الجنوب السوري على قائمة مباحثات ثلاثية على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل
الجنوب السوري على قائمة مباحثات ثلاثية على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠١٨

الجنوب السوري على قائمة مباحثات ثلاثية على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل

أكدت مواقع إعلامية روسية اليوم الجمعة، أن الاجتماع الثلاثي بين "روسيا وأمريكا والأردن" حول منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، سيعقد الأسبوع القادم على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وكانت أعلنت الخارجية الروسية أن اللقاء الثلاثي المزمع عقدة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في عمان، سيبحث سبل وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، وأن الجانب الروسي ينتظر من واشنطن تنسيق موعد ومستوى اللقاء الثلاثي في عمان، في وقت اقترحت الأردن إجراء اللقاء الثلاثي في عمان على المستوى الوزاري.

وفي وقت سابق اليوم، وغرد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي "ليبرمان" عبر حسابه على موقع "تويتر"بعد الاجتماع مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، قائلا "اختتمت اجتماعا في موسكو مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وأن الدولة الإسرائيلية تقدر تفهم روسيا لاحتياجات إسرائيل الأمنية، وخاصة فيما يتعلق بالوضع على حدودنا الشمالية".

وتركزت محادثات ليبرمان وشويغو، في العاصمة موسكو على تهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث كشفت مصادر مقربة من الكرملين أن اتفاقا بين روسيا وإسرائيل يتضمن ثلاثة بنود أساسية: أولاً انسحاب كافة القوات الأجنبية من جنوب سوريا وتسليم هذه المنطقة إلى قوات نظام بشار الأسد، ثانياً إخلاء المنطقة من الوجود الإيراني والميليشيات الموالية له لتكون على بعد يزيد عن 25 كلم، ثالثاً توفير ضمانات روسية بعدم تعرض إسرائيل لضربات من الأراضي السورية، والحفاظ على عدم تصعيد التوتر.

وبات ملف "الجنوب السوري" فيما يشمل محافظتي درعا والقنيطرة، هو الملف الساخن في ساحة الميدان السورية، مع تمكن النظام وحليفه الروسية من فرط عقد دمشق كاملاً وفرض سيطرته على كامل العاصمة والريف وتهجير كل المعارضين للتسوية شمالاً، لتغدو مناطق الجنوب المحرر في مواجهة مباشرة مع تزايد مطامع الأسد في السيطرة.

وبين صمت المعارضة وتصاعد التصريحات والتهديدات والتفاهمات لتحديد مصير أرض كانت منها بداية الثورة العارمة في سوريا منذ سبع سنوات ضد النظام، يعيش جل المدنيين في تلك المناطق المحرر حالة من الترقب بحذر للمصير الذي ينتظرهم بعد أن بات قرار تهجيرهم أو عدمه ملفاً للتفاهم فيه في الجلسات الخارجية دون أن يكون لهم أو لفصائل المعارضة التي رهنت قراراها للخارج أي رأي فيه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ