قال مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري أن قوات بلاده لن تنحسب من سوريا.
ورفض المسؤول الإيراني التقارير التي قالت أن القوات الإيرانية انسحبت من جنوب سوريان مؤكدا أنها موجودة بناءً على طلب نظام الأسد.
ورأى جزائري أن إسرائيل تخاف من مقاتلي بلاده بشكل كبير، حيث تسعى مع أمريكا لتغير الوضع، مضيفا "يجب أن يعلموا أن هذا الوضع لن يتغير".
وناقض جزائري نفسه مرة أخرى مكررا رواية نظام الأسد عن وجود مستشارين فقط وأن ذلك بطلب من نظام الأسد، بينما كان يؤكد أن قوات بلاده لا تنحسب من سوريا.
وقال مستشار قائد الجيش الإيراني أيضا إن إسرائيل "ليس لديها مستقبل في المنطقة، وأن الولايات المتحدة "ستضطر أيضا إلى المغادرة.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، قال بأن موسكو وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق حول الحدود السورية الجنوبية مع إسرائيل، بموافقة كل الأطراف المعنية، على السماح لجيش النظام باستعادة السيطرة على الحدود السورية الجنوبية، وعدم انتشار أية قوات من إيران ولا من جماعة "حزب الله" اللبنانية أو أية عناصر أجنبية على الحدود.
في حين نفى مسؤول "إسرائيلي" توصل كيان الاحتلال إلى تفاهمات مع روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء السبت.
وكشف موقع إسرائيلي، الأربعاء، عن تحركات لمسلحين من "حزب الله" وإيران في جنوب سوريا، بالزي العسكري لجيش النظام.
ونقل موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباراتي، عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، وترجمته "عربي21"، أن مسلحين من إيران وحزب الله، متنكرين بزي عسكري لقوات النظام، اتخذوا مواقع لهم في عدة تلال قرب الحدود مع "إسرائيل".
وذكر الموقع، أن المسلحين، انتشروا على شكل ثلاث وحدات في مواقع عدة في التلال المحيطة لـ: تل مصبح وتل عربد وتل مارز وتل غسم وتل غاشم، متنكرين بزي قوات النظام من الفرقة الرابعة واللواء 12.
استبقت أنقرة أمس لقاء وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، بنظيره الأميركي مايك بومبيو، بتصعيد مطالبها في سورية، إذ كشفت أن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) شرق سورية، ستكون هدفها المقبل، بعد حسم ملف مدينة منبج (شمال سورية)، بالتزامن مع تفاهمات مع روسيا لترسيخ سيطرتها على شمال البلاد وتثبيت الأمن، في وقت لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «عدم انتظار ترخيص من أي جهة للتحرك ضد ما يهدد أمننا». وقال: «إن اقتضى الأمر فإننا لن نرحم أي أحد. كما إننا لن نأخذ ترخيصاً من أية جهة من أجل تنظيم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب سواء إن كانت في شمال سورية أم العراق. إننا لا نتحمل أي شيء من شأنه أن يهدد أمننا الوطني».
وأكد أوغلو أن إخراج عناصر «قسد» ذات الغالبية الكردية، من منبج «سيتصدر أجندة مفاوضاته مع نظيره الأميركي» اليوم في واشنطن. وأشار في تصريحات صحافية إلى أنه سيبحث مع بومبيو، «إرساء الاستقرار في المنطقة ومن سيديرها إلى حين التوصل إلى حل سياسي في سورية ومن سينضم إلى قوات الأمن التي سيتم تشكيلها في منبج، إضافة إلى التحرك التركي- الأميركي المشترك في هذا الملف». وأضاف أن «الاجتماع المقبل سيشهد «وضع خريطة طريق زمنية». وكشف أن «الأمر لن يقتصر على منبج وحدها، وفي حال نجاح هذا النموذج سيتم تطبيقه في المناطق الأخرى الخاضعة حالياً لسيطرة قسد». وكرر أوغلو هجومه على الوحدات الكردية، مشدداً على ضرورة «إعادة الاستقرار في المنطقة من أجل المواطنين الذين اضطروا إلى الفرار من بيوتهم بسبب ظلم التنظيم». وأكد أنه ينبغي العمل من أجل عدم المساس بوحدة الأراضي السورية.
إلى ذلك، تباينت المعلومات أمس حول التوصل إلى تفاهمات روسية– تركية في شأن تسلم مدينة تل رفعت (شمال سورية) إلى الأخيرة، في إطار صفقة تضمن لقوات النظام السيطرة على مناطق في اللاذقية على ساحل المتوسط.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن وضع مدينة منبج بريف بمحافظة حلب السورية، سيكون بمثابة نقطة تحول في علاقات البلدين.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ من أهم نقاط الخلاف بين بلاده والولايات المتحدة الامريكية، هو تقديم الأخيرة الدعم لتنظيم "بي كا كا/ ب ي د"، مشيراً أنّ أنقرة تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وترفض كافة المساعي الرامية لتقسيم هذا البلد.
في صورة أخرى لما تروجه وسائل إعلام روسيا ونظام الأسد، هناك اختلاف واضح في الرؤية للحل في سوريا بين المجرمين "روسيا وايران ونظام الأسد"، حيث انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام، الأحد، روسيا بشدة بسبب دعوتها خروج القوات الأجنبية، بما فيها الميليشيات الإيرانية، من سوريا داعياً موسكو إلى احترام "إرادة وسيادة سوريا"، حسب تعبيره.
وقال "شيخ الإسلام" إن إيران "ضحت" وخسرت من قواتها في سوريا "من أجل أمن إيران" وليس من أجل جني الأموال"، وذلك عكس رواية الأسد التي قال فيها أن لا قوات إيرانية في سوريا.
وأضاف: "نظام الأسد هو الوحيد الذي له الحق في تقرير من يبقى ومن الذي عليه الخروج، وليست روسيا من تقرر. على روسيا ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وأشار حسين في موضوع الإتفاق النووي أنه لا علاقه له بين وجود قواتنا في سوريا وبين إلغائه من قبل أمريكا، وعبر عن دور قواته بالقول أنها لعبت دورا حاسما في الحرب لصالح نظام الأسد، فقد تكبدنا خسائر فادحة وتحملنا تكاليف باهظة.
وتوقع"شيخ الإسلام" أن تلعب إيران دوراً أكثر أهمية من بقية البلدان في العلاقات السورية المستقبلية وإعادة الإعمار والبناء في سوريا"، وأكد ان النظام السوري يريد استمرار وجود القوات الإيرانية مشيراً إلى تصريحات لفيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، قال فيها إن "قوات إيران وحزب الله اللبنانية متواجدة في سوريا بناءً على طلب حكومتنا ووجودها سيستمر".
وقلل "شيخ الإسلام" من أهمية التدخل الروسي في سوريا، وقال "صحيح أن روسيا لعبت دوراً مهماً لحماية النظام السوري وساهمت في منع التدخل الغربي في سوريا عبر استخدام الفيتو لثلاث مرات في مجلس الأمن، وصحيح أن قوتها الجوية ساعدت في ضرب المجموعات المسلحة ولكن هذا كله فعلته روسيا من أجل مصالحها ومن أجل أمنها لأن الكثير من الإرهابين كانوا يأتون من جمهورياتها. روسيا حاربت بسبب مصالحها الوطنية في سوريا وليس لصالحنا، وهذا لا يعطيها الحق بأن لا تحترم السيادة السورية"، حسب تعبيره.
وأضاف المسؤول الإيراني: "قبل الأزمة السورية كان لنا دور اقتصادي كبير ورائع في سوريا، وسيستمر هذا الدور.. ليعلم الجميع أن الشركات الإيرانية فازت بأكثر من 50% من مناقصات سوريا في مجال الكهرباء والماء. لذا من المستغرب والمثير للجدل أن تطالبنا روسيا بسحب قواتنا من سوريا بعد ما وصلنا إلى نهاية الأزمة السورية وبعد كل الإنجازات العسكرية التي حققناها في سوريا".
وتابع: "لقد قمنا ببناء مصفاة وإنشاء 10 مخازن ضخمة، عندما كنت مسؤولاً في السفارة الإيرانية في سوريا. لدينا شركات تجميع وصناعة سيارات والعديد من مشاريع البناء. نقدم خدمات هندسية وتقنية لسوريا. هذا الأمر سيستمر، فليس من المعقول أن نخرج بسهولة من سوريا بعد كل هذه الأمور. والسوريون هم أيضاً متمسكون بنا"، حسب زعمه.
أعلن جيش مغاوير الثورة في بيان نشره اليوم أن عناصره تمكنوا من تحرير عدد من المحتجزين من أيدي تنظيم الدولة في البادية السورية، وإعادتهم إلى مناطق سيطرة الحر في محيط قاعدة التنف.
وبحسب البيان الذي نشره جيش مغاوير الثورة فأنه تمكن من إطلاق سراح ستة شباب من أبناء مدينة دير الزور، بعد اعتقالهم من قبل مجموعات تنظيم الدولة المتمركزة في منطقة بادية الحماد، وذلك بعد عملية متابعة من قبل عناصر جيش المغاوير.
هذا وقال الجيش بأن الشباب الستة تم اعتقالهم من قبل تنظيم الدولة بعد محاولتهم الفرار من مخيم الركبان باتجاه الشمال السوري المحرر، حيث تم إلقاء القبض عليهم، إلى حين تحريرهم من قبل جيش المغاوير، دون ذكر تفاصيل عن كيفية عملية التحرير.
يذكر أن جيش مغاوير الثورة يتمركز في منطقة ال55 المحيطة بقاعدة التنف في البادية السورية، والتي يقع بداخلها مخيم الركبان، ويعتبر جيش المغاوير يتبع للجيش السوري الحر ويتلقى دعمه من التحالف الدولي في قتاله تنظيم الدولة.
قالت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية، إن عناصر "تنظيم الدولة " سيطروا على بلدة الباغوز بريف مدينة البوكمال بعد انسحاب عناصر " قسد" من باغوز تحتاني.
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة فجراً بين عناصر قوات "قسد" وتنظيم الدولة في أحياء مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، التي يتمركز فيها عناصر التنظيم.
بالتزامن، شنّ عناصر تنظيم الدولة هجوماً فجر اليوم انطلاقاً من مواقعهم في "الجزيرة" باتجاه مواقع قوات نظام الأسد في محيط بلدتي الحسرات والجلاء ما أدى لمقتل و جرح عدد من الطرفين، سيطر خلالها عناصر التنظيم على أجزاء واسعة من قرية "حسرات" بريف دير الزور الشرقي.
وفي وقت سباق، أكدت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية، تواصل غارات التحالف الدولي على القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين ومتسببة بنزوح المئات من العائلات هاربة من جحيم الموت.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من التحالف، بدأت عملية ضد تنظيم الدولة قرب بلدة الدشيشة بمحافظة الحسكة السورية.
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من التحالف، بدأت عملية ضد تنظيم الدولة قرب بلدة الدشيشة بمحافظة الحسكة السورية.
وأوضح المتحدث باسم حملة "العزم الصلب" التي يخوضها التحالف ضد التنظيم في سوريا والعراق، الجنرال الأمريكي بول فانك، أن "الهدف من هذه العملية ذات التنسيق الجيد هو القضاء على جيوب المسلحين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا".
وذكر القائد الأمريكي أن مسلحي "قسد" يشنون هجمات نشطة ضد المسلحين الذين انهارت معنوياتهم بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها، أما قادتهم فقد لاذوا بالفرار".
وأضاف فانك أن مقاتلي "قسد" يتمتعون أيضا بدعم العسكريين العراقيين الذين يقصفون من مدافعهم مواقع الإرهابيين، إضافة إلى اتخاذ القوات العراقية إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا لمنع تسرب "الدواعش" من هناك، حسب وصفه.
وبحسب الجنرال الأمريكي فإن طائرات التحالف الدولي تواصل قصف مراكز قيادة التنظيم ومستودعات أسلحتهم وأنفاقهم.
وكانت قيادة التحالف "الأمريكي" أعلنت، مطلع شهر مايو، أن وحدات "قوات سوريا الديمقراطية" استأنفت عملياتها الهجومية في سوريا للسيطرة على المناطق الأخيرة الخاضعة لسيطرة التنظيم، وفي مقدمتها الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.
تشهد المناطق الموالية للنظام في الساحل السوري عصب النظام الرئيسي ومركز طائفته العلوية التي استغلها الأسد الأب والابن لسنوات طويلة في سبيل بقاء عائلتهم على رأس السلطة، في وقت مكنهم من مراكز الجيش وأعطاهم صلاحيات في مواقع عدة ضمن دوائر الدولة.
ومع بدء الحراك الثوري الشعبي المناهض لعائلة الأسد، دأب رأس النظام على اقناع الطائفة العلوية بأن المرحلة القادمة بالنسبة لهم إما وجود أو لا وجود وأن السنة وباقي الطوائف الثائرة ضده ستمارس بحقهم تصفية طائفية انتقامية كبيرة في حال تمكنوا من التغلب عليه، دفع جل الطائفة العلوية لمناصرته وبات أبنائهم كحطب يقدموه في الجحيم الذي صنعه الأسد بيده.
سبع سنوات مضت والطائفة العلوية والموالية من باقي الطوائف تدفع المزيد من أبنائها في سبيل بقاء الأسد الذي لم يكترث لكل ماقدموه من دماء وعانوه من معاناة على يد أزلامه من قادة الميليشيات التي مكنها وأعطاها اليد الطولى، حتى باتت دية قتلاهم "رأس عنز أو ساعة حائط أو صندوق برتقال" يكرمهم فيها في وقت باتت الثروة والسيادة والسلطة والقوة للميليشيات التي صنعها هو وحلفائه وبات مدنيي الطائفة بين جحيم جديد ومعاناة مستمرة استنزفت أبنائهم وطاقاتهم وكل إمكانياتهم.
وبعد ما وصل إليه الحال من الاستنزاف الحاصل ومازال الأسد يطلب المزيد من شباب الطائفة والموالين للزج بهم في معارك الجنوب السوري مؤخراً، في وقت يتكتم بشكل كبير على تعداد القتلى من أبناء الطائفة ويغيب حتى عن ذويهم أخبار مقتل أبنائهم متذرعاً انهم على جبهات القتال دون إجازات أو إمكانية الوصول إليهم من قبل ذويهم، ضاف الموالون ذرعاً وبدأت أولى مراحل الثورة ضد الأسد رافضة إرسال أبنائهم للمحرقة لأجل بقائه على الكرسي حسب قولهم.
وشهدت الأيام الماضية حراكاً شعبياً ضمن الموالين للنظام وفي مناطق سيطرته في ريفي اللاذقية وطرطوس، واجهتها الأفرع الأمنية مباشرة بالقمع والاعتقال، وقامت باعتقال عدد من المحامين والأساتذة الجامعيين ممن حركوا التظاهرات.
ورفع الموالون شعارات تعبر عن رفضهم لأرسال أبنائهم لجبهات قتال جديدة، وبرزت من الشعارات التي رفعوها "كأس السم .. كرسي الدم"، وأيضاَ وزعت بروشورات كتب عليها " دمائنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي، لذا نطلب إليكم أن ترسلوا أبناء الوزراء والمسؤولين عندك، للدفاع عند وعن كرسيك، نفذ الرجال من الساحل".
هذه النهضة جاءت بعد أيام من تحركات أمنية كبيرة بأوامر روسية نفذت في الساحل السوري ضد كبار زعامات الشبيحة والميليشيات الموالية للأسد، وتم اعتقال شخصيات كبيرة مقربة من رأس النظام وملاحقة شخصيات أخرى.
وأشاعت الحملة الأمنية التي يشنها النظام في اللاذقية بعضا من الارتياح، بسبب ارتفاع معدلات ارتكاب جرائم القتل والسرقات والفساد. وكان شابان قتلا في ظروف غامضة بأحد المنتجعات، كما عثر على جثة رجل بالعقد السادس من العمر مقطعة وملقاة بالقمامة في منزله، إضافة إلى قيام مراهقين بسرقة منزل ومن ثم حرقه للتغطية على السرقة، وصولا إلى اعتقال مديري مراكز امتحانات الشهادة الثانوية العامة، على خلفية بيع الأسئلة للطلاب.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد الناشط الإعلامي "سعد محمود بلوات" تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات الأسد.
سعد محمود بلوات، ناشط إعلامي، من أبناء حي باب قبلي شمال مدينة حماة، من مواليد عام 1983، اعتقلته قوات النظام في 6 حزيران 2011 من مكان عمله في مدينة حماة، وفي 3 حزيران 2018، حصلت الشبكة على معلومات تؤكد وفاته بسبب التعذيب عام 2013 في سجن صيدنايا بمحافظة ريف دمشق.
وسجَّل تَّقرير للشبكة السورية اليوم مقتل 15 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصد مقتل في 2 في شهر أيار على يد جهات أخرى، وأًصيبَ إعلامي واحد من الكوادر الإعلامية أيضاً على يد جهات أخرى.
ذكرت مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات الفلسطينية المناصرة للأسد في سوريا، أن اجتماعاً عقد أمس السبت، ضم الفصائل الفلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني، ناقش وبشكل جدي إعادة افتتاح مكاتب للفصائل الفلسطينية العاملة في سوريا داخل مخيم اليرموك.
وأفادت المصادر أن الاجتماع الذي حضره السفير الفلسطيني محمود الخالدي ومدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين علي مصطفى وعدد من الأمناء العامين للفصائل لم يتجرأ على الإشارة لمسؤولية نظام الأسد عن قصف وتدمير المخيم خلال حملته العسكرية الأخيرة , كما لم يتجرأ الاجتماع على إدانة عمليات التعفيش الحاصلة في مخيم اليرموك منذ 20.5.2018 وحتى اليوم، والتي أدت إلى سرقة أملاك اللاجئين الفلسطينيين والسوريين داخل المخيم والى نهب البنى التحتية أيضا.
وطالب المجتمعون وكالة الأونروا إعادة تأهيل وإعمار مخيم اليرموك وتأمين عودة الأهالي إلى المخيم بأسرع وقت ممكن، كما تم البحث بإنشاء صندوق للمساعدة في إعادة إعمار المخيم بالتنسيق مع النظام على أن تتشكل هيئة الصندوق من عدد من المختصين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وبحسب المصادر ذاتها، جرى تشكيل لجنة ميدانية من 28 شخصية بإشراف مدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين علي مصطفى وتضم فعاليات المخيم لتقديم الخدمات ومتابعة شؤون العائلات التي تعود لمنازلها.
جدد "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، التأكيد على حقهم بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.
وأكد نتنياهو، في خطابه، بمستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم في القدس، أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي.
وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وتابع نتنياهو قائلا إن المسألة الثانية التي ستبحث مع الزعماء الأوروبيين الثلاثة هي وقف التمدد والعدوان الإيراني في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سوريا.
وأشار إلى أنه سبق أن بحث هذه القضايا مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، واصفا هذه المفاوضات بأنها كانت مهمة جدا بالنسبة لأمن "إسرائيل".
وجاءت هذه التصريحات تأكيدا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية واسعة الانتشار أمس، نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي نفيه التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، بما فيها إسرائيل، على سحب المقاتلين الإيرانيين من جنوب سوريا.
وبالمقابل، نفى "علي شمخاني" أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، صحة الأنباء التي تحدثت عن إجراء مباحثات بين "إيران وإسرائيل" في الأردن حول التواجد الإيراني في سوريا.
أصدرت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ بإدلب، بياناً يتضمن عفواً عاماً عن مرتكبي كافة الجرائم والسجناء ومحكومي الحق العام، بعد حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك وفق أسس عدة.
وتتضمن الأسس والشروط التي حددتها الوزارة تخفض ربع عقوبة الحبس اذا كانت مدتها أقل من ستة أشهر، و تخفض ثلث عقوبة الحبس إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، و تخفض نصف عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أكثر من سنة.
كذلك تخفض ربع العقوبات المالية كافة، حيث يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين سنة، والمصابون بمرض عضال، ويستثنى من أحكام هذا القرار جرائم الحدود والقصاص والنطق والسطو المسلح.
و تسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدور هذا القرار، كما يشمل المواقيف الذين هم في طور المحاكمة، وكذلك يشمل القضايا المنظورة أمام القضاء.
ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهلة ثلاثين يوما من صدور هذا القرار، ويشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي، و لا يستفيد من هذا القرار المشمولون بقرار العفو السابق، ويبلع النائب العام هذا القرار المباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير احكامه.
وفي الرابع من كانون الثاني 2018، قالت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في إدلب، إنها أفرجت عن أكثر من ألف معتقل كانوا في السجون ضمن العفو الصادر عنها بتاريخ 30 من كانون الأول 2017، يتم إخراجهم على دفعات بشكل يومي، بعد أن أصدرت قراراً بمنح عفو عام عن مرتكبي كافة الجرائم "الجنائية والأمنية" والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك.
وكانت تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل في تشرين الثاني، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.
ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.
تناقلت وسائل إعلام عراقية خبراً عن شروع القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة شمال العراق في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.
ونقلت صحيفة "صوت العراق" غير الحكومية عن مسؤول محلي يزيدي تأكيده وجود تحركات بإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية على قمة جبل سنجار شمال غربي الموصل، بينما أوضح مسؤولون عسكريون أن قوات عراقية وأمريكية ستتمركز في القاعدة الجديدة للإشراف على الشريط الحدودي في صحراء غربي نينوى.
بدوره، أشار نائب قائم مقام سنجار "جلال خلّو" لشبكة "كردستان 24" التلفزيونية إلى أن 15 مركبة عسكرية يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي وصلت المنطقة الجمعة وتمركزت في قمة الجبل، تمهيدا لإقامة قاعدة عسكرية، موضحا أن هذا الجبل الذي يبعد نحو 125 كلم عن الموصل يعد أحد أهم المواقع الاستراتيجية في العراق.
من جانبه، نفى قائد عمليات نينوى في الجيش العراقي، اللواء نجم الجبوري، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأنباء عن إقامة قاعدة أمريكية جديدة في المنطقة، مشددا على أنها عارية عن الصحة.
وأوضح المسؤول العسكري، أن المنطقة لم تشهد سوى تحرك قوات عراقية مسنودة بمستشارين أمريكيين نحو الحدود، تحسبا لأي هجوم قد يشنه مسلحو تنظيم الدولة، بالتزامن مع حملة عسكرية مرتقبة على الجانب الآخر من الحدود.
وسبق أن قال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى، العميد محمد الجبوري، لوكالة الأنباء الرسمية إن القوات العراقية التي تسلمت مهام حماية الشريط الحدودي الممتد عبر صحراء قضاء سنجار باتجاه صحراء قضاء البعاج في محافظة نينوى قد تنشئ قاعدة دائمة في جبل سنجار، بينما أكدت مصادر عسكرية أن مهمة تأمين الحدود مع سوريا تعود إلى قوة عراقية أمريكية مشتركة.