الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قريتي "اليجي، بولشك" على محوري الشيخ خروز وشران بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 5 شباط، قرية "اليجي" على محور شيخ خروز، وقرية بولشك في محور شران بريف عفرين، بعد أن حررت بالأمس قرية وتلة خليلي إضافة إلى تلة ١١٠٢ في محور راجو، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG.

كما سيطرت اليوم أيضا قوات الجيش السوري الحر على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن 4 تلال استراتيجية في ناحية شران ليصبح مركز الناحية محاصر من ثلاث محاور بعد معارك مع ميليشيات PYD/PKK الإرهابية ضمن عملية غصن الزيتون.

وسيطرت فصائل الحر بالأمس على مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون".

وواصلت قوات الجيش الحر توسعها على حساب وحدات حماية الشعب YPG، حيث حررت أيضاَ قرية "مستكان" في محور شيخ الحديد، وقريتي "كركلي وعلي بازنلي" في محور شران بريف عفرين، بعد معارك عنيفة ضد وحدات الحماية.

وأعلن الجيش التركي صباح اليوم عن تحييد 2612 إرهابيًّا من قوات حماية الشعب منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين شمالي سوريا.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
تحرير الشام تهاجم معرة النعمان.. والمشفى الوطني يغلق أبوابه بفعل الاشتباك

هاجمت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام فجر اليوم الاثنين، مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي في محاولة للسيطرة عليها، بعد تحشيد قواتها لأيام عدة على الأطراف الشمالية والشرقية من المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام إن عناصر الهيئة بادرت بالهجوم على الأطراف الشمالية من المدينة، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا لساعات، تسببت الاشتباكات باستشهاد شاب مدني وإصابة عدة مدنيين بجروح في الحي الشمالي من المدينة.

كما تسببت الاشتباكات التي تركزت بالقرب من المشفى الوطني لمحاصرة الكوادر الطبية داخل المشفى، والذين وجهوا للطرفين نداءات استغاثة للسماح لهم بالخروج، والابتعاد عن المشفى الوطني، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخلاء الأطباء والمرضى من المشفى وأعلن عن إغلاقه بالكامل.

وكانت أبدت الفعاليات المدنية في مدينة معرة النعمان قبل أيام، رفضها اقتحام المدينة من أي فصيل كان، وسفك الدماء و ترويع الأهالي بعد تهديدات من قبل هيئة تحرير الشام باقتحامها بعد خروجها منها.

وعبرت الفعاليات عن رفضها تدخل أي فصيل من الفصائل في الحياة المدنية ومؤسساتها، مؤكدة أن عمل الفصائل يكون على الجبهات وسد الثغور التي تهدد البعض بتركها، وبينت الفعاليات أن إدارة المدينة من قبل كوادر مدنية مؤهلة دون الفصائل وتدخلاتها، كما وأكدت على أن المعرة لجميع أبنائها، داعية الجميع للحفاظ على السلم الأهلي، مهددة أي فصيل يقدم على اقتحام المدينة يتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية حيال سفك الدماء وترويع الأهالي.

وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، أن هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
تربية حماة تلغي مجمع الريف الشرقي وناشطون: القرار يحرم 1098 من حقهم في التعليم

طالب نشطاء وفعاليات تعليمية من ريف حماة الشرقي، مديرية التربية في الحكومة السورية المؤقتة بتوضيحات عن سبب قرارها باستبعاد مدارس ريف حماه الشرقي وإلغاء المجمع التربوي للريف الشرقي.

وبينت مصادر ميدانية لـ شام أن مدير التربية والتعليم في حماه الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة أصدرت قرار بإلغاء المجمع التربوي لريف حماة الشرقي بعد حركة النزوح التي شهدتها المنطقة، حارمة أكثر من 12 مدرسة و 1098 طالب وطالبة من حقهم في التعليم ضمن المخيمات التي نزحوا إليها.

وذكرت المصادر أن الحجج التي قدمتها المديرية لاترقى الى مستوى العملية التعليمية، مطالبين المديرية ووزارة التربية في الحكومة المؤقتة بإعادة النظر في قرار هيكلة المديرية وإعادة تفعيل مجمع ريف حماه الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن هناك المئات من الطلاب بحاجة الى التعليم في مخيمات النزوح مع العلم بأن هناك اربع مدارس مستمرة، وتعمل بشكل تطوعي وتضم ما يقارب ال خمسمائة طالب وطالبة وحرمان البقية من حق التعليم نتيجة هذا القرار .

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
قوات الأسد تفتح معبر في تل السلطان لإعادة مهجري ريفي حماة وإدلب الشرقيين والأهالي يتخوفون

افتتحت قوات الأسد بتوجيه روسي قبل يومين، معبر في منطقة تل السلطان بريف محافظة إدلب الشرقي، في المنطقة الفاصلة بين سيطرة قوات الأسد بريفي إدلب وحماة الشرقي، والمناطق المحررة، بهدف السماح لعودة من هجرتهم إبان الحملة الجوية والعسكرية الأخيرة بحسب وادعائهم.

وبينت مصادر في المنطقة أن روسيا والنظام يسعيان إلى إعادة قسم كبير من العائلات التي هجرت من المنطقة في كانون الأول 2017، والعمل على إظهار موقفهم بانهم يحرضون على إعادة الأهالي بد ما أسموه القضاء على "الإرهاب"، في وقت هجرت ألاف العائلات منازلها بسبب القصف الروسي بمختلف أنواع الأسلحة.

ولفتت المصادر إلى أن عشرات العائلات من أبناء المنطقة، وبعد تواصل أقرباء لهم يقطنون ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد بريفي أبو الظهور وسنجار، توجهت للمعبر بهدف العودة لمناطقها، بعد أن ذاقت مرارة النزوح والتشرد لأشهر عدة.

وتتخوف العائلات الراغبة في العودة لمناطقها التي هجرت منها من قيام النظام بأي عمليات اعتقال أو انتقام، حيث فضل الرجال والنساء كبار السن العودة في وقت عزف الشباب عن الخروج مع ذويهم تخوفاً من زجهم في التجنيد الإجباري والميليشيات التي تعمل قوات الأسد على تشكيلها في المنطقة.

وكانت ذكرت "شام" في تقارير سابقة إبان عملية تهجير منطقة شرقي سكة الحديد بريفي حماة وإدلب الشرقيين أن النظام وقائد ميليشياته أحمد مبارك الدرويش يعملون على السيطرة على المطقة ثم العمل على بناء ميليشيات من أهالي المنطقة وشبابها لإدارتها وتسلمها من روسيا والأسد، ولذلك تعمل حالياً على استدراج الأهالي للعودة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
شهداء وجرحى بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية حران بريف إدلب الشرقي

استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد على قرية حران بريف إدلب الشرقي، في وقت تدعوا قوات الأسد الأهالي للعودة لقرارهم في المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية من ريف إدلب إن قوات الأسد استهدفت بعدة قذائف مدفعية من مواقعها في قرية سرجة بريف سنجار قرية حران ، خلفت ثلاثة شهداء مدنيين، بينهم طفل، وعدد من الجرحى، حيث تعتبر هذه المنطقة قريبة من مناطق سيطرتها في ريف إدلب الشرقي.

وفي الغضون، قصف الطيران الحربي التابعة لقوات الأسد بلدة التمانعة بالريف الجنوبي بعدة غارات، في وقت قصف بالأمس ذات الطيران مدينة خان شيخون خلف شهيدة وعدة جرحى.

يأتي القصف في وقت افتتحت قوات الأسد بتوجيه روسي قبل يومين، معبر في منطقة تل السلطان بريف محافظة إدلب الشرقي، في المنطقة الفاصلة بين سيطرة قوات الأسد بريفي إدلب وحماة الشرقي، والمناطق المحررة، بهدف السماح لعودة من هجرتهم إبان الحملة الجوية والعسكرية الأخيرة بحسب وادعائهم.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
نظام الإجرام الأسدي يمنع دخول حقائب إسعافية وجراحية من قافلة إغاثية في طريقها الى الغوطة الشرقية

أكدت اللجنة الدولية، اليوم الاثنين، وصول قافلة تتكون من 46 شاحنة بالتعاون إلى مخيم الوافدين، في طريقها الى الغوطة الشرقية.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، ان نظام الأسد استبعد حقائب اسعافية أولية، ولوازم جراحية، من شاحنات قافلة اغاثة، في طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأضاف المسؤول، "رفض الأمن كل الاسعافات الأولية، واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين".

وتابع أن 70% الامدادات التي نقلت من مخازن الصحة العالمية الى شاحناتها، استبعدت خلال عملية التفتيش.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأحد، إنها حصلت على موافقة على دخول القافلة الى المنطقة المحاصرة، التي يعيش فيها 400 ألف شخص.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
فرنسا تطالب ايران بالضغط على الأسد لانهاء الهجمات على الغوطة الشرقية

طالب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، من نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، مساء الأحد، الضغط على نظام الأسد لإنهاء الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.

وفي مكالمة هاتفية عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان لطهران اتفق الرئيسان على العمل معا في الأيام المقبلة ومع الأمم المتحدة ونظام الأسد ودول أخرى من أجل تحسين الأوضاع للمدنيين وضمان سريان وقف إطلاق النار.

وقال بيان من الرئاسة الفرنسية إن فرنسا تتوقع من إيران أن تقدم مساهمة بناءة في تسوية أزمات الشرق الأوسط.

وقالت الأمم المتحدة يوم الاحد إن العنف تصاعد في الغوطة الشرقية رغم النداء الذي وجهته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار قبل أسبوع وإن قصف المنطقة المحاصرة عقاب جماعي للمدنيين "غير مقبول بالمرة".

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الأحد، أنها تلقت 770 قتيلا و4050 جريحا من منطقة الغوطة الشرقية في سوريا، خلال الفترة الواقعة ما بين 18 و27 شباط/ فبراير الماضي.

وكان مجلس الأمن اعلن عن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، في 24 من الشهر الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
البيت الأبيض يدين استمرار النظام في هجماته ضد المدنيين في الغوطة الشرقية

أدانت الولايات المتحدة، استمرار نظام الأسد المدعوم من قِبل إيران وروسيا، في هجماته ضد أهالي منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.

وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن روسيا تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي الصادر مؤخراً، والداعي إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، وتواصل ارتكاب الأخطاء وتستمر في قتل المدنيين العزل تحت مسمى مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأشار البيت الأبيض إلى أن المقاتلات الروسية التي أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية السورية، نفّذت 20 غارة يوميا على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 إلى 28 فبراير/ شباط الماضي.

ودعا البيان، المجموعات الإرهابية الموالية لنظام الأسد، إلى الامتناع عن استهداف المدنيين والبنى التحتية الصحية في المنطقة.

وقال البيت الأبيض في بيانه، إن “العالم المتحضر يجب ألّا يسمح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وكان مجلس الأمن اعلن عن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، في 24 من الشهر الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة تعلن إرسال قافلة إنسانية إلى الغوطة الشرقية اليوم الإثنين

أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أنها تعتزم وشركاؤها إرسال مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق هذا الأسبوع.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن "قافلة تضم 46 شاحنة تحمل لوازم صحية ولوازم تغذية إلى جانب الطعام ستصل إلى 27500 شخصا في مدينة دوما يوم الإثنين".

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري، "نأمل أن تتقدم القافلة كما هو مقرر وستتبعها قوافل أخرى. فرقنا على الأرض على استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب لتحقيق ذلك"، وفق البيان.

وأضاف البيان أن "الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني مستعدون لمساعدة 13.1 مليون من المحتاجين داخل سوريا، ولكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم. نحن بالتأكيد لا نستطيع أن نفعل ذلك بينما يستمر القتال".

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأمم المتحدة وشركاءها تلقوا الموافقة على تقديم المساعدة إلى 70 ألف شخص في محتاج في دوما.

ونوّه البيان إلى أن الأمم المتحدة تلقت ضمانات بأن الإمدادات المتبقية لجميع الأشخاص المحتاجين المعتمدين سيتم تسليمها في 8 مارس/آذار.

وكانت آخر قافلة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية في 14 فبراير/شباط الماضي، عندما وصلت قافلة مزودة بإمدادات لنحو 7 آلاف و200 شخص في مدينة النشابية.

وفي 25 فبراير/شباط الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو لوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ.

وفي المقابل اقترحت روسيا، الإثنين، من طرف واحد هدنة تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية "للسماح للسكان بالمغادرة"، وبدخول المساعدات، من خلال ما تصفه بـ"الممر الإنساني"، لكن ذلك لم يتحقق أيضا مع مواصلة قوات النظام للقصف.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠١٨
دخول قافلة مساعدات مكونة من 19 شاحنة لريف حمص الشمالي

دخلت اليوم الأحد قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى بلدات الغنطو والدار الكبيرة وتيرمعلة بريف حمص الشمالي برفقة الهلال الأحمر السوري، حيث عَبَرت من معبر الدارة الكبيرة باتجاه البلدات المذكورة.

وذكر ناشطون أن القافلة مكونة من 19 شاحنة محملة ب 6700 سلة غذائية و مثلها من الطحين، إضافة لأغطية وأدوية غير إسعافية.

وكان الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي قد شهد دخول قافلة مساعدات إنسانية برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي عبر طريق السمعليل، واحتوت القافلة حينها على 26 شاحنة، ضمت 12 ألف سلة غذائية و12 ألف كيس طحين، و 3960 سلة صحية نسائية و2100 قطعة ألبسة شتوية، و1320 علبة بسكوت و 978 علبة زبدة، و حقائب مدرسة بالإضافة لأدوية ومواد طبية ومياه.

وكانت هيئة تفاوض ريف حمص الشمالي، أكدت في الخامس عشر من الشهر الماضي إن النظام وروسيا يحاولان الضغط على منطقة ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي من خلال لعبة في قلب الحقائق والكذب للحصول على مصالحة  للتملص من اتفاقيه خفض التصعيد  في هذه المنطقة والتخلص من حرج كبير لروسيا وخاصة أنها موقعة على اتفاق أنقرة المودع لدى الأمم المتحدة.

وأكدت الهيئة أن رسالة إلكترونية وجهت لهيئة التفاوض من ضابط في وزارة الدفاع الروسية يطلب فيها  من هيئة التفاوض وقادة الفصائل حضور اجتماع في فندق السفير بحمص وأنه في حال عدم الحضور فإن الحرب هي البديل لأن اتفاقية خفض التصعيد تنتهي في الخامس عشر من هذا الشهر كما يدعي، مبينة أن الجدول الزمني لاتفاقية خفض التصعيد بدء سريان الاتفاقية منذ 4 أيار 2017 وانتهت الفترة الأولى ستة أشهر في 4/11/2017 وتم التمديد حتى 4 أيار 2018.

وتتعرض مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحررة لقصف من قبل نظام الأسد بين الحين والآخر، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد، إذ أن ريف حمص الشمالي هو من ضمن مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليها ضمن مفاوضات الأستانة.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠١٨
مجزرة في مدينة دوما ... قرابة الـ 40 شهيدا حصيلة القصف على الغوطة الشرقية حتى اللحظة

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا اليوم جراء القصف الذي يطال مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى قرابة 40 شهيدا، في ظل تواصل القصف من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.

وذكر ناشطون أن 27 شهيدا سقطوا اليوم في مدينة دوما بينهم 11 طفلا وسيدتين، حيث تعرضت أحياء المدينة لقصف جوي من الطائرات الحربية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، كما ارتقى 4 شهداء متأثرين بجراح أصيبوا بها جراء قصف سابق على المدينة.

كما تسبب القصف الذي طال مدينة دوما أيضا بسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، وتواجه المشافي في الغوطة ظروفا صعبة بسبب خروج العديد منها عن الخدمة، بالإضافة لشح المواد والأدوات والكوادر الطبية.

وتعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 80 صاروخ "أرض – أرض" من العيار الثقيل، بالإضافة لقصف بعدة قذائف مدفعية، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية.

وطال القصف الهمجي العشوائي اليوم بلدة مسرابا، ما أدى لسقوط 3 شهداء، وتم توثيق سقوط شهيد في كل من بلدات كفربطنا والأشعري وبيت سوى وجسرين وحمورية، كما سقط جرحى أيضا في عربين وسقبا والشيفونية وحي جوبر.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وعلى الصعيد العسكري تواصل قوات الأسد محاولات التقدم على جبهات الغوطة الشرقية، وتستغل ضعف بعض النقاط بسبب انكشافها على الطائرات الحربية، حيث سيطرت على بلدة النشابية ونقاط في بلدة الشيفونية، حيث تعتبر هذه النقاط الخاصرة الضعيفة لجبهات الغوطة كونها مناطق زراعية يصعب الرباط فيها.

اقرأ المزيد
٤ مارس ٢٠١٨
تركيا تعرب عن استعدادها لعلاج جرحى الغوطة الشرقية

أعرب المندوب التركي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، "ناجي قورو"، عن استعداد بلاده لعلاج الحالات الحرجة من المرضى والجرحى المدنيين في الغوطة الشرقية، المحاصرة من قبل نظام الأسد.

وأوضح قورو في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أن تركيا أبلغت روسيا وإيران بقلقها حيال انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان، مشددا على رفضها استمرار حصار الغوطة.

وأضاف قورو أن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أشار خلال لقاءاته مع نظيره الروسي إلى الوضع الإنساني الخطير في الغوطة الشرقية، وشدد على أن أنقرة ماضية في تقديم مساعداتها الإنسانية إلى الشعب السوري، وزيادتها، وفي دعم جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الإطار.

وأشار قورو، إلى دعم تركيا لمشروع قرار تقدمت به لندن إلى مجلس حقوق الإنسان، يطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الغوطة، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وإجلاء أكثر من ألف مصاب ومريض من المنطقة على وجه السرعة.

واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا  أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان