الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ مارس ٢٠١٨
مجلس الأمن يلغي جلسة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا بعد اعتراض روسيا والصين

ألغى مجلس الأمن الدولي جلسة كان من المقرر عقدها مساء اليوم الإثنين، لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.

واضطر رئيس المجلس السفير الهولندي كيفن أوستروم، إلى اللجوء للتصويت بعد إعلان نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، اعتراضه على عقد الجلسة.

وقال الدبلوماسي الروسي، في بداية الجلسة، إن "بلاده تعترض على عقد هذا الجلسة التي لا مبرر لها، لأن مجلس الأمن لا يمثل الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الموضوعات (حقوق الإنسان)".

وطالب الدبلوماسي الروسي من رئيس مجلس الأمن التصويت على عقد الاجتماع قبل المضي قدمًا في عقد الجلسة.

واستنكر قائلًا: "ليس معني أن المفوض السامي لحقوق الإنسان متواجد في نيويورك حاليًا أن نعقد له جلسة خاصة ليحدثنا عن حقوق الإنسان".

وانضم نائب السفير الصيني لنظيره الروسي وقال خلال الجلسة: "دفع مجلس الأمن لمناقشة ملف مثل حقوق الإنسان سيؤدي إلى تهميش الأجهزة الأخرى المختصة بالموضوع ولذلك نحن نعارض عقد الاجتماع".

واستجابة للطلب الروسي طرح رئيس مجلس الأمن على ممثلي الدول الأعضاء الموافقة أو عدم الموافقة على عقد الجلسة.

وصوتت 8 دول لصالح عقد الجلسة، فيما اعترضت 4 دول (بينهما روسيا والصين وهما ممن لهما حق الفيتو)، وامتنعت 3 أخرى عن التصويت.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر ينشر مجموعات حماية ووحدات للتفتيش في عفرين ويتوعد المخالفين

قامت القيادة العامة للجيش السوري الحر بنشر مجموعات خاصة لملاحقة "الخارجين عن القانون" والذين سولت لهم أنفسهم سرقة الممتلكات المدنية في عفرين.

وذكرت القيادة أن قواتها اشتبكت مع المخالفين قبل أن تلقي القبض على عدد منهم، فيما نشرت وحدات خاصة للتفتيش ووضعت الحواجز على مخارج مدينة عفرين للتدقيق ومنع خروج المسروقات.

وكان الجيش الحر أعلن اليوم فصل اثنين من عناصره، إثر "تورطهما بالسرقة والتعدي على المدنيين" في مدينة عفرين.

وتوعّد "الجيش"، في بيان، بفصل فوري لكل من يثبت تورطه بالسرقة والتعدي على حقوق المدنيين، داعياً المواطنين للتعاون والتبليغ عن أي مسيء حتى يتم محاسبته.

وكان الجيشان التركي والسوري الحر، قد سيطرا على مدينة عفرين، أمس الأحد، ضمن عملية "غصن الزيتون" بعد معارك دامت لشهرين في المنطقة ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي".

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
واشنطن بوست: تهاون إدارة ترامب سمحت لنظام الأسد باستخدم الأسلحة الكمياوية ضد المدنيين

قال الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، جوش روجين، إن تهاون إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سمحت لنظام بشار الأسد باستخدم الأسلحة الكمياوية ضد المدنيين في سوريا.

على الرغم من أن واشنطن أكّدت في العديد من المناسبات أنها لن تسمح باستخدام غاز الكلور ضد المدنيين، فإن التقارير تؤكّد أن النظام ماضٍ في ممارساته؛ لأنه لم يعد يخشى التهديدات الأمريكية، حيث تم خلال الأسابيع الأخيرة استهداف مدينة سراقب بريف إدلب والغوطة الشرقية بالغازات السامة.

وتابع الكاتب قوله إن إدارة ترامب ليس لديها أيّ خطة لوقف جرائم الحرب في سوريا، والتي كان آخرها في الغوطة الشرقية، ما يجعل مصداقية واشنطن على المحكّ.

ومع دخول الثورة السورية عامها الثامن، دعا مستشار الأمن القومي، إتش آر ماكماستر، الخميس الماضي، لمعاقبة موسكو وطهران بسبب دورهما في الفظائع المستمرّة في سوريا، بحسب الخليج أونلاين.

وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال يجب أن تكون لها عواقب سياسية واقتصادية خطيرة، معتبراً أن على الدول المتحضّرة تحميل إيران وروسيا المسؤولية لدورهما في الفظائع التي تُرتكب في سوريا.

وقال ماكماستر أيضاً: إنه "ينبغي ألا يكون الأسد بمنأى عن العقاب؛ بسبب جرائمه ضد المدنيين في سوريا على مدار 7 سنوات، وينبغي ألا يُسكت على رعاته (في إشارة إلى إيران وروسيا)".

ومن غير الواضح، كما يقول الكاتب روجين، إن كانت إدارة ترامب مستعدّة للقيام بأي شيء حيال ذلك، في وقت هدّدت فيه السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، بردٍّ عسكري من طرف ترامب.

وقالت في جلسة لمجلس الأمن: "عندما يفشل المجتمع الدولي في العمل على حل الأمر في سوريا فإن هناك حالات تدفع الدول إلى اتخاذ إجراءاتها الخاصة".

ورداً على هذه التهديدات التي أطلقتها هالي، حذّر الجنرال فاليري جيراسيمو، رئيس هيئة الأركان الروسية، من أي ضربة عسكرية قد تنفّذها القوات الأمريكية ضد القوات السورية، تبعها استدعاء روسيا للسفير الأمريكي لديها لنقل هذه التحذيرات.

ورغم تهديدات هالي، فإنه لم يتم اتخاذ أي خطوة بشأن استخدام القوة العسكرية في سوريا، على غرار الضربة العسكرية التي وجّهتها واشنطن إلى مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد، في 2016.

وبحسب الكاتب، فإن ما يمكن قوله حتى اللحظة إن أمريكا وحلفاءها ما زالوا يبحثون عن أدوات أخرى للردّ على الفظائع التي تُرتكب في سوريا، فلقد حاولت مع الدول الغربية في الأمم المتحدة إصدار قرار لوقف إطلاق النار، وآخر بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية.

ويرى روجين أن هناك الكثير مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة، فلقد أقرّ مجلس النواب بالفعل تشريعاً لفرض عقوبات على الأسد بسبب جرائمه باستخدام الأسلحة المحرّمة ضد المدنيين.

وهذا الأمر عُرف بقانون "قيصر"، المصوّر العسكري السوري الذي هرّب 55 ألف صورة تُظهر جرائم التعذيب الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين.

ويفضّل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بوب كروكر، إصدار تشريع بديل بشأن التحقيق بجرائم الحرب السورية، لكن ترامب لم يحسم أمره، على الرغم من وجود قانون قديم.

وإذا لم تتحرّك الإدارة الأمريكية حيال ما يجري في الغوطة الشرقية، وخاصة في أعقاب تصريحات هالي وماكماستر، فإن ذلك يعني كارثة دبلوماسية أخرى ترتكبها الولايات المتحدة في إطار مواجهتها ضد روسيا وإيران.

وينقل الكاتب عن هادي البحرة، عضو وفد المعارضة السورية للمفاوضات، قوله إن الأسد يتحدّى إدارة ترامب، "طالما أن النظام يمكن أن يستمرّ في القصف دون عواقب فإنه لن يتوقّف، ولن يجلس أبداً عى طاولة المفاوضات".

ويختم روجين مقاله بالقول: "عندما يتعلّق الأمر بحماية المدنيين السوريين من الأسلحة الكيماوية فإن مصالحنا وأخلاقنا تكون منسجمة، وما دامت الفظائع مستمرّة فإن تدفّق اللاجئين سيزداد، والتطرّف سيكون أسوأ، ولن تنتهي الحرب أبداً".

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
قصف همجي متواصل على الغوطة الشرقية .. قنابل نابالم وفوسفور وبراميل متفجرة

يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي قصف منازل المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة، ما تسبب بارتكاب المجازر وسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة جراء الحصار المفروض على المنطقة.

فقد ارتكبت الطائرات الحربية قبل قليل مجزرة مروعة في مدينة عربين راح ضحيتها حوالي 7 شهداء وعشرات الجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، كحصيلة أولية، حيث شنت إحدى الطائرات الحربية غارة جوية استهدفت أحد الملاجئ التي يختبئ فيها المدنيون بشكل مباشر.

ووثق ناشطون اليوم أيضا، ارتقاء 7 شهداء في مدينة بينهم طفل وامرأتين، وذلك بعد تعرض منازل المدنيين والأحياء السكنية لقصف بأكثر من 50 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

واستهدفت قوات الأسد مدينة دوما بعشرات الصواريخ المحملة بمادة الفوسفور المحرمة دوليا.

كما تعرضت مدينة عربين لقصف من الطيران المروحي والحربي بالبراميل المتفجرة والصواريخ المحملة بمادة النابالم الحارق، ما أوقع عدد من الجرحى، وأحدث دمارا ماديا كبيرا، وتسبب باندلاع حرائق.

وارتقى شهيدان وسقط العديد من الجرحى جراء شن الطيران الحربي 20 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، بالتزامن قصف بصواريخ "أرض – أرض" وبالعشرات من القذائف والصواريخ، على مدينة حرستا.

وتعرضت بلدة عين ترما لقصف همجي عنيف أوقع شهيدين وجرحى، كما طال القصف مدينة زملكا وبلدة حزة، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية.

وتواجه الغوطة الشرقية منذ حوالي أربعة أسابيع حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
بعد معرة النعمان ... فعاليات جرجناز ومعرة حرمة تؤكد رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ"

أعلنت الفعاليات والهيئات المدينة في بلدات عدة بريف إدلب، رفضها الاعتراف بـ "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام، بسبب الممارسات التي تقوم بها بحق المدنيين والمؤسسات المدنية في المناطق المحررة منذ تشكيلها، في ظل هيمنة كاملة لمسؤولي الهيئة على قراراتها وتوجيهها في خدمتها.

وأصدرت الفعاليات المدنية في بلدات جرجناز ومعرة حرمة وخان شيخون وبلدات عدة، بيانات منفصلة أعلنت فيها رفضها الاعتراف بحكومة الإنقاذ، والمكاتب المنبثقة عنها، كونها تمثل فصيل هيئة تحرير الشام ولاتمثل الفعاليات المدنية في المناطق المحررة.

وسبق أن وقعت الفعاليات و المؤسسات المدنية في مدينة معرة النعمان بإدلب، على بيان مشترك تؤكد فيها رفضها للممارسات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام من جمع الأتاوات و فرض للضرائب و عرقلة عمل المنظمات و الجمعيات و غيرها من المؤسسات العاملة في المناطق المحررة.

وذكر بيان الفعاليات أن تدخلاتها الجائرة والغير قانونية تسببت في انقطاع الدعم عن مديرية التربية والتعليم بسبب تدخلاتهم الجائرة، مؤكدة على عدم اعترافنا بحكومة الإنقاذ أو أي حكومة تتبع لجهة عسكرية كما أكدت على استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة كمؤسسات مستقلة لا تمت بأي صلة لأي جهة عسكرية.

وأبلغت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، عن توقف الدعم المقدم لها لسير العملية التعليمية من قبل الجهات المانحة، وذلك بسبب تدخلات "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام التي ألزمت التربية بالتبعية لها بعد إقصاء وإنهاء مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت أشارت "شام" في تقارير سابقة وحذرت لمخاطر التصنيف المدني بعد تشكيل "حكومة الإنقاذ" في إدلب والتي أوجدت صراع سياسي بين حكومتين باتتا تتشاركان على أرض واحدة، لعل الاتهامات التي تواجهها حكومة الإنقاذ في الارتباط بهيئة تحرير الشام وأنها الواجهة المدنية لها يجعلها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، وبالتالي تملك هذه الحكومة بكل المؤسسات في المحرر سيجعلها في مواجهة حتمية مع "التصنيف المدني".

ولطالما حذرت الفعاليات المدنية وشخصيات سياسية من "التصنيف المدني" في إدلب من خلال الهيمنة على كامل القطاع المدني لصالح طرف معين مدعوم عسكرياً تمثله هيئة تحرير الشام، وإنهاء مؤسسات الحكومة المؤقتة والمؤسسات المدنية الأخرى العاملة في المحرر، الأمر الذي سينعكس سلباً على الحياة المدنية وعلى حياة أكثر من 4 مليون إنسان باتوا في بقعة جغرافية محدودة في إدلب.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
أسعار المحروقات تتراجع في إدلب مع بدء دخول الدفعات الأولى من الصهاريج عبر عفرين

أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لـ شام، أن عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات بدأت بالتحرك من منطقة إعزاز إلى إدلب، بعد تمكن فصائل الجيش السوري الحر من تحرير مركز مدينة عفرين، وتأمين الطريق عبر الأراضي المحررة حديثاً من إعزاز إلى إدلب.

وفي إدلب أكد نشطاء وصول دفعات عدة من الصهاريج المحملة بالوفود من ريف حلب الشمالي، وبدأت تتوزع على الأسواق تباعاً في وقت شهدت فيه أسعار المحروقات انخفاضاَ ملحوظاً مع بدء دخول الوقود،  وسط توقعات بزيادة الدفعات لاحقاً خلال الأيام القادمة والتي من شأنها حل أزمة الوقود الخانقة في المحافظة.

ومضى أكثر من شهرين على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك غصن الزيتون في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.

وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بشكل جنوني جراء انقطاع الطريق الذي يمد المناطق للمحررة بالـ "المازوت والبنزين" بأنواعه من منطقة الرقة والحسكة عبر منطقة عفرين، وذلك بعد أن تم قطع كافة الطرق من عفرين ومنع تحرك أي من القوافل والصهاريج للمنطقة.

كما شهدت الأسواق في المحافظة ارتفاع كبير في أسعار المحروقات سواء كانت للتدفئة من الأنواع الرديئة "المكرر" أو المازوت الخام وحتى الأنواع الجيدة والتي تستخدم للآلات والمعامل والسيارات ومولدات الكهرباء والأفران والمشافي.

زاد ذلك احتكار التجار وأصحاب صهاريج نقل الوقود إلى المحرر وتملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام بالتجارة الكاملة للوقود لاسيما الأوربي، كان له الأثر الكبير في قلة هذه المواد في الأسواق، إضافة لأزمة غاز كبيرة لاتزال مستمرة بسبب احتكار شركة وتد للغاز الأوربي الذي تدخله من معبر باب الهوى.

وتعتمد محافظة إدلب والتي بات يقطنها أكثر من 3 مليون إنسان وأرياف المحافظات القريبة منها بشكل أساسي على المحروقات التي تصل كمواد خام أو مكررة من ريفي الحسكة ودير الزور والرقة مصدرها الآبار هناك، والتي تعبر مناطق سيطرة قوات قسد والجيش الحر بريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً لمنطقة عفرين ومنها إلى ريف حلب الغربي.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
إدارة الطوارئ التركية: توزيع المساعدات في عفرين سيبدأ من اليوم

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين في عفرين السورية ستبدأ اعتبارا من اليوم الإثنين، وذلك على لسان رئيس الإدارة، محمد كولو أوغلو، في حديث مع الأناضول.

وقال كولو أوغلو، إن "السيطرة على عفرين تمت صباح أمس، واعتبارا من اليوم وفي إطار نشاطاتنا الإنسانية، سنقدم الطعام الساخن، وطرود المواد الغذائية، وبعض الاحتياجات الأخرى للسكان".

وأشار إلى أن "الجيش التركي يواصل في إطار عملية غصن الزيتون إزالة الألغام والعبوات الناسفة المصنوعة يدويا التي زرعها الإرهابيون في عفرين، واتخاذ تدابير أمنية في المدينة".

وأضاف كولو أوغلو، أن "تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والتعليمية، ستبدأ عقب إتمام الجيش عمليات إزالة الألغام".

ولفت إلى أن إدارة "أفاد" أجرت الاستعدادات اللازمة قبيل تحرير مركز عفرين، لمواجهة أي تدفق محتمل للنازحين في المنطقة.

وأمس الأحد، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وتطهيرها من المجموعات الإرهابية.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
قصف متواصل ومزيد من الشهداء والجرحى في دوما وعين ترما بالغوطة الشرقية

استشهد 8 مدنيين وجرح العشرات في مدينة دوما اليوم، بقصف جوي ومدفعي استهدف منازل المدنيين، في حين استشهد ثلاثة مدنيين في عين ترما، وعشرات الجرحى في عربين وحرستا وزملكا وحزة في الغوطة الشرقية.

وقالت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية إن القصف الجوي والمدفعي على بلدات الغوطة الشرقية لايزال مستمراً، وسط سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، راح ضحيتها ثمانية شهداء في مدينة دوما بقصف جوي ومدفعي، وثلاثة شهداء في عين ترما، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين، وسط استمرار القصف.

وفي المقابل وبالتزامن مع القصف الجوي العنيف تتواصل حركة النزوح للمدنيين من بلدات الغوطة الشرقية لاسيما التي سيطرت عليها قوات الأسد بعد تدمير شامل وقصف عنيف، فيما بات مصير الألاف منهم مجهولاً في المناطق التي تقوم قوات الأسد بنقلهم إليها مع أنباء عن حملات اعتقال وتعذيب تمارسها قوات الأسد بحقهم.

عسكرياً، تدور معارك عنيفة جدا في مدينة كفربطنا بعد تمكن عناصر الأسد من السيطرة عليها يوم امس بمساعدة مليشيات "ضفدع" التي خانت الثوار، ويحاول ثوار الغوطة استعادة السيطرة على المدينة بعد شنهم هجوما معاكسا كبدوا خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما تدور معارك عنيفة جدا على جبهات بلدة الريحان حيث أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدرعة لقوات الأسد وقتل طاقمها وصد محاولة التقدم.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
"أهل الديار" تطالب "غصن الزيتون" بتحرير القرى العربية المحتلة شمال حلب وتؤكد جاهزيتها للمشاركة

طالبت غرفة عمليات "أهل الديار" المشاركين في عملية "غصن الزيتون" قيادة وعناصرا التوجه لتحرير البلدات والمدن العربية المحتلة بريف حلب الشمالي لتكمل فرحة الانتصارات التي طال انتظارها لإعادة المهجرين إليها.

وأضافت غرفة العمليات في بيان لها اليوم إن أهل الديار المحتلة قدموا كغيرهم من الأبطال الكثير من التضحيات ضمن عملية غصن الزيتون، ولم يبخلوا بشيء وقدموا الشهداء والمصابين في سبيل تحريرها.

وبينت الغرفة أن مقاتليها على أتم الاستعداد بكامل الجاهزية لإعلان ساعة الصفر لتبدأ عملية تحرير الديار المحتلة، حتى لا تخيب آمال المهجرين من أبناء تلك المناطق.

ويتطلع عشرات الألاف من بلدات ريف حلب الشمالي المحتلة منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، لتحرير مناطقهم وبلداتهم من الميليشيات الانفصالية التي سيطرت عليها قبل أقل من عامين بدعم جوي روسي، ورفضت إعادتها لأهلها رغم كل المفاوضات التي أجريت لذلك.

ومضى أكثر من عام وعشرة أشهر على احتلال قوات "قسد"، أكثر من 42 مدينة وبلدة بريف حلب الشمالي، أجبرت أكثر من 250 ألفاً من سكانها على الخروج من مناطقهم باتجاه الحدود السورية التركية، لتغدوا المخيمات هي المأوى البديل لهم، وهم يترقبون بشكل يومي الوقت الذي تعود فيها مناطقهم لسيطرة الجيش الحر وتتخلص من محتليها الجديد ممثلة بقوات قسد وحلفائها.

وكانت تعرضت المدن والبلدات التالية أسمائها " مدينة تل رفعت، بلدة دير جمال، بلدة كفرنايا، بلدة الشيخ عيسى، كفرناصح، الشهابية، مزرعة الشيخ هلال، إحرص، حربل، أم حوش، حساجك، فافين، الزبارة، خربة الحياة، منغ، عين دقنة، مرعناز، المالكية، تل عجار، أناب، كشتعار، المزرعة، مريمين، شوارغة، مزرعة المزرعة، طاطا مراش، تبن، كفر أنطون، طويس، الهيبي، كفرمز، أم القرى، الوحشية، واسطة، سروج، الحصية، السموقة، طعانة، قرامل، تل حيحان، تل المضيقـ القلقمية"، لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات قسد على رأسها جيش الثوار في شهر شباط من عام 2016 إبان تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لبلدتي نبل والزهراء، حيث قامت قوات قسد بالسيطرة على البلدات المذكورة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، قدمت فيها روسيا دعماً جوياٌ كبيراً لقوات قسد، في حين حظيت ذات القوات بتغطية مدفعية كبيرة من قبل قوات الأسد.

وشهدت تلك البلدات والمدن حركة نزوح كبيرة لآلاف المدنيين باتجاه منطقة إعزاز، حيث استحدثت عشرات المخيمات لإيوائهم، والتي لم تسلم هي الأخرى من قصف قوات قسد التي لاحقتهم لمخيمات نزوحهم، في الوقت الذي قامت فيه قسد بسرقة كل المقدرات الموجودة في هذه البلدات من مشافي وأفران ومستوصفات ومحولات كهرباء، وممتلكات خاصة وصلت حتى لتعفيش فرش المنازل ونقلتها لمنطقة وجودها في منطقة عفرين.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
أهالي القرى المحتلة شمال حلب تترقب تحريرها وإنهاء عامين من التشرد في المخيمات

يتطلع عشرات الألاف من بلدات ريف حلب الشمالي المحتلة منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، لتحرير مناطقهم وبلداتهم من الميليشيات الانفصالية التي سيطرت عليها قبل أقل من عامين بدعم جوي روسي، ورفضت إعادتها لأهلها رغم كل المفاوضات التي أجريت لذلك.

ومع تحرير مدينة عفرين ومساحات كبيرة في ريفها واندحار الميليشيات الانفصالية باتجاه تل رفعت ومنغ والقرى المحتلة، يتطلع الأهالي ساعة الصفر التي سيكمل فيها عناصر الجيش السوري الحر لدحر هذه الميليشيات من قراهم وإعادتها لأهالها بعد أكثر من عامين على سلبها منهم، لايخفون فرحتهم بتحرير عفرين بقدر شوقهم لتحرير قراهم وبلداتهم.

ومضى أكثر من عام وعشرة أشهر على احتلال قوات "قسد"، أكثر من 42 مدينة وبلدة بريف حلب الشمالي، أجبرت أكثر من 250 ألفاً من سكانها على الخروج من مناطقهم باتجاه الحدود السورية التركية، لتغدوا المخيمات هي المأوى البديل لهم، وهم يترقبون بشكل يومي الوقت الذي تعود فيها مناطقهم لسيطرة الجيش الحر وتتخلص من محتليها الجديد ممثلة بقوات قسد وحلفائها.

وكانت تعرضت المدن والبلدات التالية أسمائها " مدينة تل رفعت، بلدة دير جمال، بلدة كفرنايا، بلدة الشيخ عيسى، كفرناصح، الشهابية، مزرعة الشيخ هلال، إحرص، حربل، أم حوش، حساجك، فافين، الزبارة، خربة الحياة، منغ، عين دقنة، مرعناز، المالكية، تل عجار، أناب، كشتعار، المزرعة، مريمين، شوارغة، مزرعة المزرعة، طاطا مراش، تبن، كفر أنطون، طويس، الهيبي، كفرمز، أم القرى، الوحشية، واسطة، سروج، الحصية، السموقة، طعانة، قرامل، تل حيحان، تل المضيقـ القلقمية"، لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات قسد على رأسها جيش الثوار في شهر شباط من عام 2016 إبان تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لبلدتي نبل والزهراء، حيث قامت قوات قسد بالسيطرة على البلدات المذكورة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، قدمت فيها روسيا دعماً جوياٌ كبيراً لقوات قسد، في حين حظيت ذات القوات بتغطية مدفعية كبيرة من قبل قوات الأسد.

وشهدت تلك البلدات والمدن حركة نزوح كبيرة لآلاف المدنيين باتجاه منطقة إعزاز، حيث استحدثت عشرات المخيمات لإيوائهم، والتي لم تسلم هي الأخرى من قصف قوات قسد التي لاحقتهم لمخيمات نزوحهم، في الوقت الذي قامت فيه قسد بسرقة كل المقدرات الموجودة في هذه البلدات من مشافي وأفران ومستوصفات ومحولات كهرباء، وممتلكات خاصة وصلت حتى لتعفيش فرش المنازل ونقلتها لمنطقة وجودها في منطقة عفرين.

ولعل تغاضي المجتمع الدولي عن قضية آلاف المدنيين واستمرار قسد في تعنتها في احتلال مناطقهم، دفع الثوار من أهالي المنطقة لإطلاق سلسلة عمليات باسم "أهل الديار" استهدفت مواقع قوات قسد في انتظار اليوم الذي تبدأ فيه عمليات التحرير الحقيقية وتعود هذه المناطق لأهلها المبعدين عنها.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
مجلس دوما: قوات الأسد استهدفت مستودعات الإغاثة في دوما وألحقت أضرار كبيرة فيها

قال المجلس المحلي لمدينة دوما اليوم، إن نظام الأسد استهدف أمس الأحد مدينة دوما في الغوطة الشرقية بحملة قصف عنيفة استخدم فيها شتى أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دوليا من عنقودي ونابالم وغازات سامة استهدف فيها المدنيين وتجمعات مثل المساجد والمدارس.

وأضح المجلس في بيان له إن القصف استهدف أيضاَ مستودعات المجلس المحلي التي تحوي مساعدات الأمم المتحدة مما أسفر عن احتراق جزء كبير من المساعدات كما أصيب عدد من حرس المستودع والإداريين ولم تستطع فرق الإسعاف الوصول إليهم من شدة القصف.

وناشد المجلس الأمم المتحدة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وإيقاف القصف
عليهم، في الغوطة الشرقية عامة ومدينة دوما خاصة والعمل على محاسبة النظام المجرم.

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٨
أركان الجيش الوطني تؤكد على ضرورة حماية المدنيين ومحاسبة المتجاوزين بحقهم في عفرين

طالبت هيئة الأركان العامة للجيش الوطني السوري الحر، فصائل الجيش المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بتأمين الحماية اللازمة للمدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم، والحفاظ على المنشآت والدوائر والممتلكات العامة وعدم العبث بها.

وطالبت الفصائل في بيان عممته اليوم احترام خصوصية كافة المكونات الدينية والمذهبية والعرقية في منطقة عفرين، وسحب كافة المظاهر المسلحة ما أمكن من مدينة عفرين ريثما يتم إصدار أوامر جديدة بهذا الخصوص.

وأكدت على ضرورة إحالة كافة مرتكبي المخالفات وحجز كافة المسروقات إلى الشرطة العسكرية والقضاء العسكري للبت بها وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين، تقديم العون والمؤازرة لعناصر وحواجز الشرطة العسكرية المتواجدة في المنطقة لضبط الأمن والأمان.

ووجهت إلى كافة القادة والعناصر الالتزام الكامل والمطلق ببنود هذا التعميم، محددة أرقام للتواصل في حال وجود أي انتهاكات أو شكاوي من قبل المدنيين للنظر فيها.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)