أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً اليوم، بعنوان “حصاد عام على بدء خفض التصعيد في محافظة إدلب" وثقت فيه مقتل 1109 مدنياً، بينهم 255 طفلا على يد قوات الحلف السوري الروسي في غضون عام منذ دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ.
وأكد التقرير أن اتفاقية خفض التصعيد لم تقدم أثراً ملموسة حقيقياً في وقف الانتهاكات المتنوعة من عمليات القصف والمجازر والهجمات العشوائية أو المقصودة، التي تشنها قوات الحلف السوري الروسي وأت مستويات القتل عادت إلى الارتفاع بشكل صارخ بعد مرور قرابة أربعة أشهر على دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
تضمن التقرير تفاصيل 6 مجازر ارتكبتها قوات سورية وروسية في العام الذي تلا اتفاقية خفض التصعيد في عدة مناطق من محافظة إدلب، وقدم إحصائية تتحدث عن مقتل 1109 مدنيين بينهم 255 طفلا، و209 سيدة على يد قوات الحلف السوري الروسي، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 32 مجزرة.
ووفق التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 233 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في المدة ذاتها، بينها 34 مركز حيوية طبية، و50 مدرسة و16 سوق، كما وثق التقرير 19 هجوما بذخائر عنقودية، و16 هجوما بذخائر حارقة على يد قوات الحلف السوري الروسي وهجومية واحدة بأسلحة كيميائية شنته قوات النظام بشكل رئيس مع دعم واضح من القوات الروسية.،كما سجل التقرير 752 برميل متفجرة ألقاها النظام على محافظة إدلب في المدة التي يغطيها.
جاء في التقرير أن محافظة إدلب شكلت بعد خروج مناطق واسعة منها عن سيطرة النظام السوري ملاذا العشرات آلاف العوائل التي تشردت من مناطقها بعد أن أجبرت على الاستسلام والرحيل خوفا من عمليات اعتقال أو تعذيب يقوم بها النظام وحلفاؤه، أو خوفآ من إجباره أبناءها على الالتحاق القهري والقتال إلى جانب قواته وبالتالي توريطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب التقرير فإن عدد سكان محافظة إدلب قد بلغ 2.5 مليون نسمة أي أنه ازداد بمعدل مرة ونصف تقريبا، ويعود هذا وفقا للتقرير إلى تدقق عشرات آلاف النازحين من جهة، وإغلاق الحدود التركية وبالتالي توقف باب اللجوء نحو الدول الأوروبية من جهة أخرى.
وذكر التقرير أن النازحين في محافظة إدلب خاصة ممن يقطنون الخيام يعيشون أوضاعاً إنسانية متردية في ظل تهديد مستمر بالقتل بفعل الهجمات السورية الروسية على مختلف مناطق المحافظة بما فيها مخيمات النزوح.
أكد التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الإنساني الدولي العرفي والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أن هذه الهجمات العشوائية ارتكبت في ظل نزاع مسلح غیر دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، أن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقاط مراقبة في مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص لتسجيل العائدين إلى المنطقة ومنع وقوع استفزازات، حسب تعبيرها.
وفي الثالث من حزيران، بين رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، أليكسي تسيغانكوف، أن نقاط المراقبة الجديدة أقيمت في "الرستن وكفرلاها وتلبيسة والزعفرانة وحارة التركمان والقرابيص" بحمص و "قرية قصرايا" بمحافظة حماة " بحسب ما هو مقرر ضمن اتفاق التهجير لأهالي المنطقة على دخول الشرطة الروسية إليها.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية من ريف حمص الشمالي، أن عناصر من الشرطة الروسية دخلت إلى منطقة الحولة، للبدء بتطبيق الاتفاق الموقع مع الفصائل في المنطقة بعد إتمام عملية تهجير الفصائل والمدنيين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة الروسية أنشأت نقاط مراقبة لها في عدة مواقع بالحولة، تركزت في بلدتي "تلدهب وكفرلاها"، فيما يتوقع أن تنتشر المزيد من النقاط للشرطة الروسية في المنطقة لاحقاً.
وتلعب روسيا الحليف الأبرز للنظام والتي رعت جميع عمليات التهجير القسرية للفصائل والمدنيين الثائرين ضد النظام دور الضامن لاتفاقيات التهجير التي فرضتها، حيث تقوم بنشر نقاط مراقبة إلا أن هذه النقاط لاتمنع قوات الأسد من الدخول لهذه المناطق لاحقاً والبدء بالتضييق على المدنيين هناك.
وأعلنت قوات النظام في 16 أيار الحالي، السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب، بموجب اتفاق التهجير الذي تفرضه روسيا، فيما يعاني جل المهجرين في الشمال من أوضاع إنسانية مأساوية بسبب عدم قدرة المنظمات المحلية على استيعاب هذا الكم من المدنيين الواصلين للمنطقة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة الصاروخية الأمريكية في سوريا في أبريل 2017، كانت بمثابة تحذير للصين حول كيفية رد واشنطن على استخدام السلاح الكيميائي وأسلحة الدماع الشامل.
وذكّر ترمب في حوار مع قناة تلفزيون "Fox News" بأن الضربة الصاروخية تزامنت مع اجتماعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مقر إقامته في "Mar-a-Lago" بولاية فلوريدا.
وكشف الرئيس الأمريكي أنه قال لنظيره الصيني: "سيدي الرئيس لقد أطلقنا 58 صاروخا على مواقع محددة في سوريا، وطلب مني عبر مترجم أن أكرر ما قلت، رددت بأن كل صاروخ أطلق، أصاب الهدف من مسافة سبعمائة ميل".
وأردف ترامب معلقا أن إدارته من حيث المبدأ ضد استخدام مثل هذه الأسلحة المميتة والخطرة، وأضاف "لكن فعلنا ذلك، لأن سوريا الأسد استخدمت الغازات الكيميائية ضد الأطفال. توجب علينا فعل ذلك. لو أن الرئيس الرابع والأربعين باراك أوباما اجتاز هذا الخط الأحمر، لكان الوضع في الشرق الأوسط مختلفا بعض الشيء".
وروى الرئيس الأمريكي أنه خاطب الرئيس الصيني "قلت له إنه يستطيع مغادرة الاجتماع أو يمكننا أن نصبح أصدقاء. هو لم يغادر وفهم كل شيء".
وفجر الجمعة في السادس من شهر نيسان 2017، قامت المدمرتان الأمريكيتان "بورتر" و "روس" بقصف قاعدة الشعيرات بـ59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، على خلفية استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في قصف مدينة خان شيخون بإدلب
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بالنسبة للاتفاق النووي، أعتقد أن إيران بلد مختلف الآن عما كانت عليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر. لا أعتقد أنهم ينظرون إلى البحر الأبيض المتوسط كثيرًا ، لا أعتقد أنهم ينظرون إلى سوريا مثل ما كانوا من قبل، ولا أعتقد أنهم واثقون جداً في الوقت الحالي.
وأشار ترامب إلى تراجع الإنشطة الإيرانية في سوريا واليمن جراء الإنسحاب من الإتفاق النووي، حيث ذكر موقع روسيا اليوم أن ترامب قال أن ايران تسحب رجالها من سوريا واليمن، في حين أكد ناشطون أن ما قاله ترامب غير صحيح إطلاقا وخاصة بما يخص سوريا.
وتساهم إيران منذ بدء تدخلها لمساندة النظام في سوريا في السيطرة على مناطق واسعة من سوريا من خلال الميليشيات الشيعية التي تديرها وتحركها سواء كانت إيرانية أو عراقية أو لبنانية، لاسيما في المنطقة الشرقية وحلب والعاصمة دمشق والقلمون الغربي.
وتتمسك إيران في بقائها في سوريا وتحاول تجاوز التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضدها مؤخراً من خلال التخفي بلباس ومواقع قوات الأسد، حيث رصدت عدة مصادر قيام الميليشيات التابعة لإيران بارتداء الزي العسكري لجيش الأسد والتمركز في مواقعه في مناطق عدة لتفادي أي ضربات إسرائيلية والادعاء بأنها تسحب قواتها.
وفي 8 مايو، أعلن ترامب عن انسحاب بلاده من اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي كان تم التوصل له في 2015.
وأعلن الرئيس الأمريكي، إعادة فرض كل العقوبات التي كانت سارية ضد إيران قبل توقيع الاتفاق، وتشمل العقوبات الأمريكية الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.
تسلم وزير الخارجية العراقي رسالة من وزير خارجية الأسد بشأن تكثيف الجهود لإعادة فتح المنفذ الحدودي بين البلدين غرب محافظة الأنبار بين قضاء القائم العراقي ومدينة البوكمال السورية.
وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال تسلمه الرسالة من وليد المعلم والتي نقلها سفير الأسد في بغداد صطام جدعان الدندح، على "ضرورة تنسيق المواقف والتعاون بين البلدين، مشددا على موقف العراق الثابت إزاء عودة سوريا إلى حاضنة الجامعة العربية.
من جانبه أشاد الدندح بمواقف العراق الداعمة لحل الأزمة السورية سلميا، مبديا رغبة حكومته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وصولا إلى تحقيق الاستقرار.
الخطوة يراها مراقبون صعبة التنفيذ في الوقت الحالي كون التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة في دير الزور والبوكمال لم ينتهي بعد، فينا يعتقد أخرون أن فتح المعبر سيعزز من التواجد الإيراني في المنطقة بشكل أكبر وأيضا المليشيات الداعمة لها، وهذا ربما ما يعزز فضرية إفتتاحه في الوقت القريب.
أصدرت محكمة فرنسية الثلاثاء أحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين 5 و9 سنوات بحق ثلاثة شبان من شرق فرنسا لمحاولتهم الالتحاق بتنظيم الدولة في سوريا بعيد الاعتداءات التي أدمت باريس في 2015 والتي كانوا على معرفة بأحد الانتحاريين الذين نفذوها.
والمدانون الثلاثة هم ألبيرين س. (22 عاما) ومصطفى س. (26 عاما) وسعيد ي. (32 عاما) وينحدرون من مدينة واحدة تقع بالقرب من ستراسبورغ (شرق).
ودانت المحكمة الشبان الثلاثة بتهمة تأليف عصبة أشرار بقصد تنفيذ جرائم ارهابية.
وحاول المدانون الثلاثة السفر الى سوريا في أيار/مايو 2016 وقد غادروا بالفعل بلدهم ولكنهم اضطروا للعودة ادراجهم لما وصلوا الى الحدود النمساوية-السلوفينية بسبب عدم حيازة أحدهم أوراقه الثبوتية.
وقالت المدعية العامة في مرافعتها الختامية الثلاثاء إن "الذهاب بقصد الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية بعد تشرين الثاني/نوفمبر 2015 يعني التضامن بالكامل مع الفظائع التي ارتكبها" و"الرعب والترويع" الذين زرعهم في فرنسا في 2015.
وطلبت المدعية العامة إنزال عقوبات مشددة بالمتهمين الذين "من غير الممكن أنهم لم يعرفوا" ما الذي كانوا بصدده.
وحكمت المحكمة على ألبيرين س. ومصطفى س. بالسجن لمدة تسع سنوات وثماني سنوات على التوالي، كونهما من اصحاب السوابق، وارفقت الحكم بشرط عدم إطلاق سراح أي منهما تحت أي ظرف قبل قضائه ثلثي فترة العقوبة خلف القضبان.
واوضحت المحكمة ان عقوبة المدان الاول اتت اشد من عقوبة رفيقه كونه اعترف بأنه سبق له وأن زار في 2014 سوريا حيث تم تدريبه على حمل السلاح.
اما المدان الثاني مصطفى س. فقد حاول من جهته السفر الى سوريا في كانون الاول/ديسمبر 2013 ولكن عائلته منعته في اللحظة الاخيرة من تنفيذ مخططه. وكان الشاب يحاول في حينه السفر الى سوريا مع صديق طفولته فؤاد محمد العقاد الذي سافر يومها لوحده، قبل ان يعود الى بلده ويشارك مع مجموعة من الانتحاريين في تنفيذ الاعتداءات التي ادمت باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. ويومها كان العقاد احد الانتحاريين الذين هاجموا مسرح باتاكلان الباريسي.
ومن بين المدانين الثلاثة رأفت المحكمة بحال سعيد ي. إذ قضت بسجنه خمس سنوات فقط مع امكانية اطلاق سراحه في اي وقت، وذلك بعدما اعتبرته اكثر اندماجا من رفيقيه في المجتمع الفرنسي واقل تأثرا منهما بالفكر الجهادي كونه التحق بتنظيم الدولة في وقت متأخر بالمقارنة معهما.
وتصل العقوبة القصوى للتهم التي دين بها الشبان الثلاثة الى السجن لمدة 10 سنوات.
وامام المدانين مهلة 10 ايام لاستئناف الحكم.
قال عبد الرحمن مصطفى، رئيس الائتلاف الوطني، اليوم الثلاثاء، إن الائتلاف سيساهم في عملية انتخاب المجالس المحلية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على غرار منطقة عفرين.
جاء ذلك في تصريحات له على هامش إفطار نظمه الائتلاف في مقره بإسطنبول، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح "مصطفى" أن "المجالس المحلية في عفرين هي تحت إشراف الائتلاف، ومنبج سينطبق عليها نفس الأمر، بانتظار التوافق بين تركيا مع أمريكا".
وبين أن هناك "تواصل مع أنقرة بشأن إدارة هذه المناطق، ومتفائلون بدور أكبر للائتلاف في المناطق المحررة، وبناء العلاقة الاستراتيجية بين الائتلاف وتركيا".
وكشف مصطفى أن خطة الائتلاف تسير في "اتجاه سياسي لدعم العملية السياسية، وتوثيق العلاقة بين الائتلاف والحاضة الشعبية، رغم أن الظروف غير مهيئة للانتقال إلى الداخل".
كما لفت إلى مساعي للانتقال إلى الداخل السوري في "منطقة الراعي (جوبان بي في منطقة درع الفرات)، وفتح مكاتب في عفرين وجرابلس، وحتى في الجنوب سنسعى أن يتواجد الائتلاف بقوة".
وحول ملف العملية السياسية، بين مصطفى أن "النظام هو من سرب أسماء قدمها إلى الأمم المتحدة لعضوية الجنة الدستورية"، وهو ما اعتبره "فخًا" للمعارضة ليختلفوا، مؤكدًا أنه "حتى الآن لم يتوجه (المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان) دي ميستورا، بأي شيء حول اللجنة الدستورية".
كما أشار إلى أن "أي مسار يدعم مسار جنيف للحل السياسي، فإن الائتلاف يدعمه، إن كان مسار أستانة يدعم جنيف ويصب فيه فإننا ندعمه".
وتابع: "حتى اليوم غير معروف عدد أعضاء اللجنة الدستورية التي أقرت في سوتشي، ولا يمكن أن نتحدث عن أي شيء لم يطلب منا".
بدوره، قال الأمين العام للائتلاف، نذير الحكيم، إن "هناك توجهًا لانتخاب المجالس المحلية (في منبج) عبر الائتلاف، ليمتد ذلك لاحقًا إلى مناطق أخرى".
وتابع: "يجب أن تمتد العلاقة على شكل علاقة متينة مع الحاضنة الشعبية، وتاريخ المستقبل السياسي لم يرسم بشكل نهائي في سوريا، والائتلاف شريك في العملية التفاوضية، واللاعب الأساسي الذي يطرح من قبل الدول لإعادة الإعمار".
وشدد "الحكيم" أن الدول التي ستشارك في تمويل إعادة الإعمار "لن تدفع سوى للشعب السوري".
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لـ "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر حزبي الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي في 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر تمكنتا، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، بعد 64 يومًا من انطلاقها.
أعلن مختار تليوبيردي، النائب الأول لوزير خارجية كازاخستان، أن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم أستانا كساحة لعقد اللقاءات الدولية حول تسوية الأزمة السورية.
وقال تليوبيردي: "من جانبنا، نحن على استعداد لمواصلة تقديم الساحة المطلوبة، لأن منصة أستانا أثبتت نجاعتها التامة وهو ما يجري الحديث عنه في الأمم المتحدة وفي جنيف. ونحن مستعدون لتقديم هذه المنصة في حال اتفقت الأطراف المعنية على عقد اللقاءات هنا".
وألمح تليوبيردي إلى احتمال عقد لقاء دولي لمناقشة التسوية السياسية السورية في أستانا، بعد المفاوضات حول هذه القضية في منتجع سوتشي الروسي، بحسب "روسيا اليوم".
وعقدت الجولة التاسعة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، في أستانا يومي 14-15 مايو الماضي.
واتفقت الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) على عقد الاجتماع المقبل في سوتشي في يوليو 2018.
أعلن علي رضا رهائي مساعد رئيس جامعة "أزاد إسلامي" الإيرانية الحرة لشؤون التعليم والدراسات العليا، أن الجامعة ستفتتح فروعا لها في العراق وسوريا.
وقال رهائي: "اجتمع رئيس الهيئة التأسيسية وهيئة الأمناء في الجامعة علي أكبر ولايتي مع الرئيس السوري، وأثمر اللقاء عن اتخاذ قرار بفتح فروع للجامعة في مدن سورية عديدة في المستقبل القريب".
وأضاف: "ولايتي أجرى محادثات في العراق، وسيتم فتح فرع للجامعة في محافظة النجف الأشرف، حيث جرى تحديد المقدمات والأولويات بشأن الأقسام العلمية في الجامعة الجديدة".
وأشار رهائي إلى أن جامعة "أزاد إسلامي"، تعمل على تقويم أداء فروعها في البلدان الأخرى، وعلى سبيل المثال خضع فرعها في الإمارات للتقويم بشكل كامل، بحسب روسيا اليوم.
وذكر رهائي أن خطط الجامعة في فروعها بالخارج تقوم على جذب الطلبة الإيرانيين وغيرهم، وأن بعض فروع الجامعة في الداخل تربطها علاقات تعاون مع جامعات معروفة في البلدان الأخرى، حيث يرتبط فرع الجامعة في جنوب طهران، الذي يعد قطبا في علوم الهندسة، بجامعات ألمانية.
وأكد رهائي أن الجامعة ستتعاون مع الجامعات العالمية في مجالات الطاقة وستقيم دورات مشتركة مع ثلاث جامعات ألمانية بعد الحصول على تأييد وزارة العلوم الإيرانية.
توافق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والسفيرة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد، على ضرورة ضمان «عودة آمنة وفق المعايير الدولية» للنازحين السوريين في لبنان، كما بحثا في علاقة وزارة الخارجية بالمنظمات الدولية.
وأفاد بيان صادر عن المشنوق بأنه بحث في ملف النازحين أيضا مع عضو تكتل «لبنان القوي» آلان عون الذي قال بعد اللقاء إنّه «رغم اختلاف وجهات النظر بين القوى السياسية حول مقاربة ملف النزوح السوري فإنّ تشخيص المشكلة مشترك بيننا وبين المشنوق وبين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، مع اختلاف المقاربة».
وأشار عون إلى أن لدى «التيار الوطني الحر أسلوبه وقناعات معينة حول كيفية الضغط أو الدفع باتجاه تغيير موقف المجتمع الدولي في التعاطي مع الموضوع، لأنّ هناك قناعة بأنّ استيعاب النازحين والحدّ من ازدياد عددهم هو جانب مهمّ»، وأضاف: «لكنّ إعادة النازحين إلى بلدهم تحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي، وليس فقط تحسين شروط إقامة النازح في لبنان، وهذه الإشكالية سنتابعها مع رئيس الحكومة المكلّف، في الحكومة المقبلة، لأنّنا لا نريد الدخول في أي إشكال مع المجتمع الدولي».
أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن بقاء طهران في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية أمر "مستحيل" إذا لم تستفد منه، وذلك عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله في اتصال هاتفي مع ماكرون "إذا لم تستطع إيران الاستفادة من الاتفاق (النووي) فسيكون من المستحيل من الناحية العملية البقاء في الاتفاق".
وذكرت الوكالة أن روحاني عبر عن رضاه عن الموقف الأوروبي خاصة الجهود الفرنسية لإنقاذ الاتفاق، لكنه أضاف أن "مثل هذه البيانات ينبغي أن يصحبها أفعال وإجراءات ملموسة".
ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية نفس التصريحات.
أوقفت سلطات الأمن الإيرانية، نحو 50 عاملاً، تظاهروا في مدينة الأهواز (شرق)، احتجاجاً على "عدم حصولهم على رواتبهم".
وقال اتحاد العمال الأحرار الإيراني، في بيان، إن قوات الأمن أوقفت، مساء أمس، قرابة 50 شخصا من عمال مصنع الفولاذ في الأهواز، تظاهروا أمام مبنى المحافظة.
ووفق البيان، الذي نشره موقع "اتحاد" الإخباري، فإن السلطات أطلقت سراح 8 عمال، صباح اليوم الثلاثاء.
ويواصل عمال مصنع الفولاذ، الذين لم يحصلوا على معاشاتهم منذ نحو 4 أشهر، مظاهراتهم الاحتجاجية لغاية اليوم.