الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ مارس ٢٠١٨
أردوغان: الجيش السوري الحر قدّم 302 شهيد في عملية "غصن الزيتون"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ الجيش السوري الحر قدم 302 شهيدا في عملية "غصن الزيتون" ضد إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا" بمنطقة عفرين.

وقال أردوغان في خطاب اليوم الأحد خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية غريسون(شمال): "الجيش السوري الحر قدّم 614 شهيدا خلال عملية درع الفرات، و302 في غصن الزيتون حتى اليوم"، بحسب "الأناضول"

وأشار إلى أنّ 3747 إرهابيا تم تحييدهم في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون".

وفي الخطاب قرأ الرئيس التركي رسالة وصلته من سيدة في الغوطة الشرقية، دعته خلالها لاتخاذ خطوة مشابهة للتي قام بها في عفرين في الغوطة، وقالت "بقي في الغوطة الشرقية الآن 20 ألف شخص، الجميع يترك الغوطة الشرقية، ولا ندري ماذا سيكون مصيرنا".

وأمس السبت، أعلن الجيش التركي السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
ماكرون يدعو أنقرة بالسماح لدخول المساعدات الانسانية الى عفرين

طالب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، نظيره التركي، "رجب طيب أردوغان"، التي تشن قوات بلاده عملية عسكرية في عفرين، بإتاحة دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين، والتركيز على مكافحة تنظيم الدولة

وأصدر قصر الاليزيه في بيان، أمس السبت، بعد ساعات من إعلان مصدر في الرئاسة التركية أن أردوغان أعرب لماكرون عن "انزعاج" أنقرة من تصريحات لا أساس لها في شأن الهجوم التركي، أن الرئيس الفرنسي اتصل بنظيره التركي ليعرب عن قلقه إزاء الهجوم على عفرين.

وشدد ماكرون على "ضرورة إفساح المجال كاملاً أمام ادخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وإعطاء الأولوية المطلقة لمكافحة داعش"

ودعا ماكرون روسيا وايران وتركيا إلى احترام وقف النار فوراً في أنحاء البلاد كافة والعمل لحلّ سياسي دائم.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
عدوى الاقتتال تنتقل الى عفرين... اندلاع اشتباكات بين أحرار الشرقية وفرقة الحمزات

اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي فرقة الحمزات وأحرار الشرقية في مدينة عفرين وانتقلت إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، دون أي تفاصيل عن أسباب الاشتباكات بين الطرفين.

وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر فصيلي أحرار الشرقية وفرقة الحمزات بمنطقة عفرين، حيث سيطر أحرار الشرقية على عدة مقرات للحمزات، وسط أنباء عن جرح ومقتل عدد من عناصر الطرفين.

وعلى خلفية الاشتباكات في عفرين امتدت الاشتباكات إلى مدينة الباب بين الطرفين بين دوار الراعي ومزرعة العماد، خلفت جرحى بين الطرفين.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
"شريان حلب"... موت للمارة وثراء لميليشيات النظام

تمكنت قوات النظام في عام 2014 من فتح طريق برية بديلة إلى مدينة حلب أطلق موالون للنظام عليها حينها اسم "شريان حلب"، بعد قطع فصائل المعارضة في 2012 طريق حلب - دمشق الدولية ومحاصرة قواته في القسم الغربي من المدينة، لكن الطريق الجديدة تشكل إضافة إلى ذلك مورد ثراء لقواته وميليشياته من «الإتاوات» وأموال عمليات الخطف مقابل الفدية، إضافة إلى مخاطر تصل إلى حد الموت.

وكانت الطريق الدولية تبدأ من دمشق إلى حمص ثم حماة مروراً ببعض مدن وقرى محافظة إدلب وصولاً إلى حلب عبر ريفها الجنوبي الغربي، ويبلغ طولها نحو 400 كيلومتر، ويستغرق قطعها نحو أربع ساعات، لكن الطريق الجديدة تبدأ من العاصمة السورية إلى ريف حمص الشرقي، من ثم ريف مدينة سلمية الواقعة بريف حماة الشرقي، وصولاً إلى بلدة أثريا، ومن ثم بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، ومنها إلى بلدة السفيرة فمدينة حلب، ويصل طولها إلى ما يقارب 600 كيلومتر، وتستغرق نحو ست ساعات لقطعها.

وإن كان قطع المسافة بين دمشق ومركز مدينة حمص سلسلاً بالنسبة للمارة؛ نظراً لكثافة السيارات العبّارة، واقتصار الأمر على رشى تدفع على حواجز النظام للمرور، فإن حالة من الرعب الكبير تدب في قلوب المسافرين مع الاقتراب من ريف سلمية الشرقي الذي يبعد عن مدينة حلب ما يقارب 200 كيلومتر. حالة الرعب تزداد أكثر في ذلك الريف، خصوصاً في المنطقة الواقعة بين الشيخ هلال وأثريا؛ ذلك أنها صحراء قاحلة، وتنتشر على جانبيها السيارات المدمرة بسبب المعارك التي كانت تدور هناك بين النظام وتنظيم الدولة.

وأكثر ما يثير الرعب على الطريق الرئيسية والطرق الفرعية المتفرعة عنه في بتلك المنطقة كثرة الحواجز «الطيارة» في وضح النهار التي غالباً ما تكون عناصرها من أهالي المنطقة ومنتمين لميليشيات للنظام، وإيقافهم لأغلب السيارات المارة وخصوصاً الفارهة وفرض مبلغ مالي للسماح لها بالمرور بحجة تأمين الطريق.

واللافت في تلك المنطقة سرعة السيارات الجنونية لتجاوزها، لكن ذلك وفق ما يروي أحد سكان المنطقة لـ«الشرق الأوسط»، لا يمكن أي منها عدم الوقوف عند تلك الحواجز؛ لأن سيارات عناصر الميليشيات جميعها من الطراز الحديث ويمكنها اللاحق بها واعتراضها؛ الأمر الذي يجدون فيه مبرراً لمضاعفة «الإتاوة» مرات عدة على من يقدم على ذلك، بعد توجيه أنواع شتى من الشتائم له، وربما احتجازه لساعات، والاعتداء بالضرب عليه، ومن ثم السماح له بالمرور، بحسب قول سكان المنطقة لـ«الشرق الأوسط». وقال أحدهم إنه مع حلول الظلام، تندر السيارات المارة من هذه المنطقة، بسبب حالات الاختفاء التي كثراً ما حصلت، والناجمة عن عمليات الخطف مقابل الفدية التي أثرت عناصر الميليشيات، لدرجة أن غالبية الأهالي باتوا يصفونه بطريق «اللاعودة».

طريق أثريا - خناصر، البالغ طولها نحو أكثر من 50 كيلومتراً، بدت سيئة للغاية، بسبب وعورة المنطقة وازدواجية الطريق (ذهاب – إياب)، رغم أن عرضها لا يتجاوز ستة أمتار؛ الأمر الذي يضفي كثيراً من القلق في نفوس المسافرين بسبب احتمال حصول حوادث مرورية مع السرعات الزائدة للسيارات نتيجة الخوف من المعارك التي كثراً ما تحصل على الطريق بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

أكثر ما يلفت الانتباه على جانبي الطريق، الدمار شبه الكامل الذي طال معظم قراها ومنازلها التي بدت في معظمها بدائية ذات قباب مكسوة بالطين، إضافة إلى خلوها من السكان بشكل شبه كامل، إلا من عدد قليل من رعاة الأغنام.

المشهد في تلك القرى ينسحب أيضاً على بلدة خناصر الخاوية على عروشها، والخالية تماماً، إلا من عشرات من عناصر جيش النظام المتمركزين على حواجز في وسطها ويدققون بالسيارات القادمة إلى البلدة من دون اكتراث كبير.

بعد مسافة 50 كيلومتراً يبدو المشهد مختلفاً نوعاً ما في وسط بلدة السفيرة، حيث كانت هناك حركة خجولة لقلة من الأهالي، مع انتشار واسع لعناصر جيش النظام ورموزه، لكن الدمار يعود ويعم والحياة تنعدم في القرى المحيطة بالبلدة.

بعد نحو 30 كيلومتراً من السفيرة تظهر مشارف مدينة حلب من الجهة الجنوبية الشرقية وأول ما تبدو معامل وقد دمرت أجزاء كبيرة منها ونهبت محتوياتها ومعدتها وتراكمت الأوساخ من حولها، لتظهر بعد ذلك الأجزاء الجنوبية الشرقية من المدينة شبه خالية من السكان، ومنازلها كأنها قيد الإنشاء بسبب عمليات النهب التي قام بها عناصر جيش النظام وميليشياته بعد سيطرتهم عليها.

ورغم مرور أكثر من عام على سيطرة النظام على مناطق المعارضة في مدينة حلب، فإن عناصره وميليشياته لا يزالون حتى اليوم ينهبون بيوت المعارضة، وقد بدا ذلك واضحاً من قوافل الشاحنات المحملة بتلك المسروقات من أدوات منزلية وأثاث، والمتجهة من حلب إلى سلمية وحماة وريفهما في طريق العودة.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
صحيفة عبرية: إيران تبني منشآت عسكرية قرب قواعد روسية في سوريا

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن قيام إيران ببناء منشآت عسكرية بالقرب من القواعد الروسية في سوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد مناورة إيرانية لتجنب استهداف تلك المنشآت خشية الإضرار بالعلاقات بين "إسرائيل" وروسيا، كما أن بناءها يشير إلى نية إيران تعزيز وجودها العسكري في سوريا.

وتقول الصحيفة العبرية إن المباني التي تبنيها إيران كانت تحت ستار إنشاء مبانٍ سكنية للمدنيين، ولكن في وقت لاحق تبين أنها مرافق لإيواء مقاتلين شيعة، بحسب مصدر طلب عدم الكشف عن هويته.

المصدر الذي تحدث مع الصحيفة العبرية نفى أن تكون إيران قد نسقت هذا الأمر مع روسيا، ما يجعل من القوات الروسية بمثابة دروع بشرية فعلية في أي صراع مستقبلي مع "إسرائيل".

الخطوة الإيرانية، كما وصفتها الصحيفة العبرية، واحدة من التطورات العديدة التي تجري في سوريا، والتي تشير إلى أن موسكو وطهران لم تعد علاقتهم بخصوص سوريا على ما يرام، فموسكو التي كانت ترى في وجود المليشيات الشيعية ضرورة لاستمرار سيطرة الأسد، باتت تقلقها بعض الإجراءات والجهود الإيرانية الرامية لتوسيع وجودها بسوريا.

وبحسب المصدر، فإن روسيا رفضت طلباً إيرانياً لإقامة ميناء على البحر في طرطوس، حيث سعت إيران لأخذ منفذ لها بمساحة بقدر المساحة التي رصدتها روسيا لإقامة ميناء لها هناك.

وتسعى إيران لإقامة بعيدة المدى في سوريا وإحداث تغيير ديمغرافي في عموم البلاد على حساب الأغلبية السنية، فقد فهم الإيرانيون أن النظام العلوي في سوريا يستند إلى الأقليات الإثنية والدينية الصغيرة، وأن وجودهم يمثل ضمان استقرار للبلاد أيضاً.

وتشير بعض التقديرات إلى أن إيران أرسلت قرابة 10 آلاف مقاتل شيعي من المرتزقة من العراق وباكستان وأفغانستان، وهي ليست مجرد قوة مقاتلة فحسب، وإنما أيضاً زيادة عدد السكان الشيعة من خلال جلب أسرهم وأقاربهم، حيث إنهم يحصلون بسهولة على الإقامة بسوريا، ومع استمرار نزوح الملايين من السوريين، فإن وجود هؤلاء المرتزقة وعوائلهم، يمكن أن يعزز موقف بشار الأسد، بحسب مانقلت " الخليج أنلاين"

وتكشف الصحيفة الإسرائيلية عن وجود مساعٍ إيرانية من أجل توسيع قاعدة العمل الاستخباراتي في سوريا، كما تواصل طهران سعيها من أجل اقتطاع أرض لبناء محطة للطاقة الشمسية ومعمل لصناعة الفوسفات، الأمر الذي أشعر الروس بأنها ستدخل معهم في تنافس اقتصادي.

وتقدر بعض الدراسات حجم الإنفاق الإيراني في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان بنحو 3 مليارات دولار، ورغم حجم الإنفاق الهائل لا تظهر رغبة حتى الآن في تحجيم وجودها في تلك الدول.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
لم تهزم الغوطة الشرقية ... بل صمدت سبع سنوات

لم يكن ماوصلت إليه التطورات الميدانية الأخيرة في الغوطة الشرقية من تقدم للنظام وروسيا وإيران والوصول إلى فرض اتفاقيات التهجير القسري بمفاجئ للمحللين العسكريين، كونهم لم يتوقعوا أن تصمد الغوطة الشرقية طيلة هذه المدة من السنوات في وجه كل ألة القتل التي استخدمت ضدها.

للعام الخامس على التوالي يحاصر نظام الأسد وحلفائه أكثر من 350 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية، كابدو الموت جوعاً وقصفاً منذ سنوات على مرأى ومسمع العالم أجمع، والذي لم يحرك ساكناً لتخفيف الحصار عن المدنيين لا ذنب لهم إلا أنهم ثاروا على نظام استبد بهم، فكان رد الأسد بسياسة الجوع أو الركوع من خلال الحصار الجائر والذي لم يكسر عزيمتهم خلال خمس سنوات مضت.

استخدمت قوات الأسد وحلفائها طيلة خمس سنوات مضت من الحصار المفروض شتى أنواع القذائف والصواريخ وألوان متعددة من الموت الذي حملته طائراتهم ومدافعهم وبنادق جنودهم، بالإضافة لاستخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً والذي أوقع أكبر مجزرة في تاريخ الثورة السورية المعروفة بمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وكل هذا لم يكسر إرادة أهالي الغوطة في البقاء والصمود.

بالإضافة للقصف الذي لم يتوقف بحملات مستمرة واجه ثوار الغوطة الشرقية عشرات الميليشيات والفرق العسكرية لاسيما الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والتي حاولت لأشهر طويلة التقدم على حساب ثوارها على جبهات حي جوبر وعين ترما وحرستا، تكبدت فيها مئات القتلى والجرحى، وابتعلت أرض الغوطة الشرقية عشرات الضباط والدبابات، وكسرت شوكة أعتى الجيوش.

بعد كل هذه السنوات من الصمود والثبات رغم كل ماواجهه مدنيوها وثوارها من جور وحرمان وموت دائم، لايمكن القول أنهم اليوم خسروا الحرب بل انتصروا لخمس سنوات وتحملوا كل الموت، حتى اضطر الأسد لجمع كل جيوش الأرض ليقسم أرضهم ويضيق الحصار عليهم أكثر، فكان خيار الخروج منها صعباً له الوقع الكبير في نفوسهم ولكنه خيار الصابرين الصامدين المؤمنين بالعودة فاتحين.

واجه أبناء الغوطة الشرقية بشبابها وصغارها ورجالها ونسائها كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف الغوطة الشرقية، وعاشت الأشهر الأخيرة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار.

دافعت الغوطة الشرقية عن نفسها بصدور أبنائها وأشلاء أطفالها، بعد خمس سنوات من الحصار لم يدخل إليها أي سلاح أو عتاد أو ذخائر ورغم ذلك صمدت، رغم كل الموت وكل الدمار وكل الجوع والقصف المتواصل، فإن الغوطة الشرقية كعين قاومت المخرز وأزهلت المحللين العسكريين الذين توقعوا سقوطاً مدوياً لها منذ سنوات، إذ ليس بمقدور شعب تحمل كل هذه المعاناة لسنوات خمس كما تحملت الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
بدعم إيراني .. النظام يجند ميليشيات سرية في الرقة و"قسد" تغض الطرف"

بدأ نظام الأسد والمليشيات التابعة له، منذ إعلان مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي، إخراج تنظيم الدولة من محافظة الرقة، بالبحث عن حلفاء في المحافظة، وخصوصاً من البنية العشائرية للرقة، والتي عمل الجميع على استغلالها والبناء عليها لترسيخ سلطته في الرقة.

إلا أنّ ملامح هؤلاء الحلفاء وقياس الفائدة منهم بالنسبة لنظام الأسد، لم تُكشف بعد، وفي التفاصيل، فقد عمد النظام عن طريق عدد من رجالاته “براء وحسام القاطرجي، -عرابي شراء النفط سابقاً بين النظام وتنظيم الدولة ، إلى التقرب من مشايخ العشائر في الرقة، والذين تمت دعوتهم إلى زيارة دمشق، وتقديم الضمانات لهم بعدم المحاسبة عن الفترة السابقة والتحضير للعمل معهم مستقبلاً، بحسب "الرقة تذبح بصمت".

إلا أنّ العلاقة بين أعيان العشائر والنظام قد أخذت شكلها القديم الجديد، والمعتمد على تجنيد أفراد من الرقة لصالح مليشيات سرية، تعمل في المحافظة، ويتوجب على المنتسب أنّ يكون مطلوباً للخدمة الاحتياطية لدى النظام، ويتعهد النظام بموجب ذلك على مسح الملف الأمني للمطلوبين حال انضمامهم لتلك المليشيات، ومنحهم راتب شهري وهو ٧٥ ألف ليرة سوريا.

وقد كانت بداية هذا التجنيد غير واضحة المعالم من حيث التبعية لجهة معينة، إلا أنّ مصادر خاصة أعربت للرقة تذبح بصمت، عن تبعية تلك العناصر للمخابرات العسكرية بشكل مباشر، وأنّ أولى المهام المنوطة بهم كانت توزيع منشورات مروجة لعودة النظام للرقة، ونشر أعلام النظام في الأحياء، كما تم فرز عدد من أولئك العناصر “حوالي ١٠٠ عنصر” للقتال في صفوف وحدات حماية الشعب، في منطقة عفرين في المعارك الأخيرة مع قوات درع الفرات المدعومة من تركيا، وكان من بين العناصر ١٣ شاب من قرى الحمرات، شرقي الرقة، ٣ منهم من أبناء أحمد اليوسف، والذين كانوا يقاتلون سابقاً في صفوف تنظيم الدولة، وقد أفرج النظام عن والدتهم التي كانت معتقلة لديه مؤخراً.

هذا ويشرف على عمليات التجنيد تلك، عدد من الشخصيات العشائرية المقيمة في دمشق، مستخدمين نفوذهم العشائري، حيث يتلقون تمويلهم من القاطرجي عن طريق تصريف البضائع في الرقة وتأمين المبالغ الخاصة بعمليات التجنيد، وتجنيد الشباب وخصوصاً الملاحقين بسبب انتمائهم لتنظيم الدولة.

هذا ومن المرجح أنّ يكون النظام الإيراني هو الممول لتلك العمليات، والذي عمل خلال السنوات الماضية على عمليات مشابهة وصرف الملايين عليها، بغية رسم خطوط سيطرة جديدة في المنطقة، ومد أذرعه فيها.

فهل ستكون الرقة مستقبلاً ساحة صراع إيراني امريكي تكون تلك الخلايا أدوات إيران لضرب التواجد الأمريكي في سوريا؟.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
بعد احتكار "وتد" .. دخول أول دفعة من الغاز إلى إدلب عبر معبر مورك

دخلت الدفعة الأولى من الغاز إلى محافظة إدلب، عبر معبر مورك مصدره مناطق النظام بريف حماة عبر تجار عدة، وذلك بعد انقطاع دخوله منذ أكثر من شهر بعد خروج هيئة تحرير الشام من المعبر وتسلم إدارة جديدة.

سبب انقطاع دخول الغاز من مناطق سيطرة النظام بحماة، تملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام في تجارة الوقود والغاز الأوربي الذي ادخلته عبر معبر باب الهوى الحدودي، وقامت برفع الأسعار بعد احتكاره، ما خلق أزمة وقود وغاز كبيرة في المناطق المحررة.

وتواصل شركة "وتد" للمحروقات التابعة لهيئة تحرير الشام، احتكار مادة الغاز وتجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة هيئة تحرير الشام، رغم تواصل المجالس الملحية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقعت عقد شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمه لكامل المناطق.

وسربت تسجيلات صوتية حصلت "شام" على نسخة منها لأحد المسؤولين في شركة "وتد" يتحدث فيها أن توزيع الغاز سيقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في الشمال المحرر، بحجة عدة قدرة "وتد" على ضبط أسعار الغاز في المناطق الخارجة عن سيطرتها.

وإضافة إلى الغاز تقوم وتد للبترول بإدخال كميات من الوقود الأوربي عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتتحكم في التوزيع وتحديد الأسعار، كما أنها ترفض وعبر قيادات تحرير الشام السماح بدخول أي محروقات للمناطق المحررة عبر تجار لا بتبعون لـ "وتد".

وكانت أسست هيئة تحرير الشام في بداية عام 2018، شركة "وتد" للبترول بهدف احتكار سوق المحروقات في الشمال السوري بعد أن تمكنت من السيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا والمعبر البري مع النظام في مورك سابقاً، لتتحكم بشكل كامل بكل مايدخل للمحرر من محروقات بأنواعها.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
بدء خروج أولى دفعات المهجرين من القطاع الأوسط في الغوطة باتجاه إدلب

خرجت الدفعة الأولى من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية فجر اليوم، وجهتها محافظة إدلب في الشمال السوري، بعد دخول سيارات للهلال الأحمر ليلاً لإجلاء جرحى من بلدات عربين وزملكا، بحسب الاتفاق الموقع بين فيلق الرحمن وروسيا يوم الجمعة.

وبدأت الحافلات صباح اليوم بالتحرك من بلدة عربين لإجلاء الدفعة الأولى تقلهم 17 حافلة لقرابة الف شخص من المدنيين ومقاتلي فيلق الرحمن من عربين وزملكا وحزة وعين ترما وأجزاء من حي جوبر الدمشقي الملاصق للغوطة.

وكان أكد "فيلق الرحمن" التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي اليوم، يتضمن وقف كامل لإطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بعد اجتماع عقد بين الطرفين حضره "الجنرال ألكسندر زورين" على جبهة جوبر قرب كازية سنبل.

وخلص الاجتماع إلى اتفاق يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بضمانات روسية، والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى إلى مشافي دمشق أو المشافي الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات الأسد، على أن يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم.

وأكد " وائل علوان" المتحدث باسم فيلق الرحمن اليوم السبت، عدم ثقته بالضمانات الروسية بشأن أمن من يرغب في البقاء بالغوطة الشرقية، في وقت بدأ إجلاء المقاتلين والمدنيين من بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بعد اتفاق بين الفيلق وروسيا قبل يومين.

وقال "علوان" للجزيرة إن الأمم المتحدة لم تقدم بدورها في تقديم ضمانات للحفاظ على أمن من يرغب في البقاء، مشددا على أن "أول من سيخرج من مناطقنا في الغوطة هم الجرحى وآخر من سيخرج هم المقاتلون".

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
إصابة شرفان درويش جراء محاولة إغتيال في منبج.. وقسد تتكتم

حاولت مجموعة مجهولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، "شرفان درويش"، ليتم نقله الى المستشفى على الفور، يوم الجمعة.

وبحسب مصادر في المدينة، فقد تعرض درويش الى محاولة اغتيال اثناء تجواله في مدينة منبج شمال شرقي حلب، ما أدى إلى اصابته، لكن حالته مستقرة ولا خطر يتهدد حياته.

وقال المصدر إن درويش تعرض إلى اطلاق نار من قبل مجهولين في حوالي السابعة والنصف من مساء أول أمس، أثناء تجواله في مدينة منبج، لكن محاولة الاغتيال فشلت.

وأوضح المصدر أنه تم اصابة درويش واسعافه إلى أحد مشافي المدينة، لكن حالته الصحية مستقرة ولا خطر يهدد حياته، ومن المتوقع أن يُصدر مجلس منبج العسكري بيانا يوضح ذلك.

ولا يزال مجلس منبج العسكري متكتم على هذه المعلومات ولم تظهر اية ردود فعل الى الان .


تجدر الاشارة ان شرفان درويش هو كردي الأصل شارك معارك كوباني ضد تنظيم الدولة ويتميّز بعلاقات وثيقة مع التحالف الدولي ولَم يصدر حتى اللحظة اي تصريح رسمي تنفي او تؤكد وقوع عملية الاغتيال.

اقرأ المزيد
٢٥ مارس ٢٠١٨
أردوغان يعين والياً في مدينة عفرين

أعلن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أنه سيعين والياً، ومسؤولين آخرين في عدد من المناصب بمدينة عفرين التي سيطر عليها الجيش التركي والجيش السوري الحر الأسبوع الماضي، في اطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 يناير

وكشف أردوغان في اجتماع أواخر الأسبوع الماضي مع نواب حزبه، عن بعض التعيينات المحلية، على رأسها تعيين والٍ على مدينة عفرين. فقد بدأت أعمال توفير الأمن والظروف الحياتية فيها، وفق ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية.

وأشار أردوغان الى مقاطع الفيديو المنتشرة للنهب الذي تعرضت له عفرين الى أنه "سيقوم قائدنا العسكري المسؤول هناك بعمل اللازم. فقد ظهر هناك بعض المفتين كما ظهر عندنا هنا في تركيا وقالوا إن غنائم الحرب حلال. لا نقبل شيئاً كهذا. لقد أصدرت أوامر لقائد قوات جيشنا المسؤول هناك ليقوم بعمل اللازم".

وأوضحت مصادر من الحكومة التركية أن الإدارة المحلية التي ستعين في عفرين ستكون مكونة من العشائر والقبائل الموجودة في المنطقة، وسيكون الوالي من أهل المنطقة، بينما يكون ملف الأمن في يد الجيش السوري الحر في المرحلة الأولى إلى أن يتم تشكيل وحدات أمنية محلية.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، صرح في مؤتمر بعد أسبوع من انطلاق عملية "غصن الزيتون"، إن تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في أعزاز وجرابلس ومارع.

اقرأ المزيد
٢٤ مارس ٢٠١٨
أردوغان: لا يحق لأحد القول إن تركيا وقواتها تقوم باحتلال سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، إنه "لا يحق لأحد القول إن تركيا وقواتها تقوم باحتلال سوريا، والغرب قدم أفضل الأمثلة على عمليات الاحتلال".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

وأضاف أن "الجميع في سوريا ما عدا تركيا، يتواجدون هناك لنوايا وتكتيكات مختلفة".

وأكد أردوغان: "سنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنو أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية".

وتابع: "أشقاؤنا الذين رأوا هذا الوضع ممن يعيشون في المنطقة، يبعثون برسائل يطالبون فيها تركيا بإحلال الأمن والاطمئنان والاستقرار، بدءا من تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين وكل المناطق هناك".

واستطرد قائلا: "إن شاء الله لن نقف متكوفي الأيدي تجاه نداءاتهم وسنلبي طلبهم".

وأكد أردوغان أن بلاده تشعر بالامتنان من زيادة عدد أصدقائها، إلا أنه عندما تستهدف تركيا فإن بلاده ترد على ذلك، ولا تعطي اعتبارا لأحد في هذا الخصوص.

ويطالب سكان العديد من المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات حماية الشعب شمالي سوريا، تركيا بتحرير مدنهم وقراهم وبلداتهم من التنظيم.

وفي وقت سابق اليوم، نظم أهالي مدينة "تل رفعت" بمحافظة حلب شمالي سوريا، تظاهرة تطالب قوات "غصن الزيتون" بتحرير مدينتهم من أيدي قوات حماية الشعب.

تجدر الإشارة أن الجيش التركي أعلن في وقت سابق اليوم، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين بعد أسبوع من تحرير مركزها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)