الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ مارس ٢٠١٨
مهجرو الغوطة الشرقية: خسرنا أرضاَ ولكن خرجنا من الموت إلى الحياة

تتنوع القصص والحكايا التي يرويها مهجري الغوطة الشرقية الوافدين إلى الشمال السوري ضمن عملية التهجير التي أنهت سبع سنوات من الموت والجوع والعذاب الذي عاشوه، لتجبرهم ظروف الحرب وتأمر المجتمع الدولي على ترك أرضهم وديارهم بعد أن عجزوا عن تقديم أبسط مايمكن من حياة لهم طيلة سنوات الحصار.

مئات القصص التي يرويها المهجرون للحال الذي عاشوه طوال سنوات سبع مضت والحصار الذي فرضه الأسد وحلفائه عليهم طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والتي حرمتهم من الغذاء والدواء وكل ما يحتاجونه في حياتهم لاسيما ميسوري الحال الغير قادرين على شراء مايدخل من مواد عبر الأنفاق أو المعابر التجارية لارتفاع أسعارها لأضعاف كبيرة عن سعرها الأساسي.

مرارة الجوع والقتل اليومي والموت الذي كان يلاحقهم طيلة السنوات الماضية لم يكسر شوكتهم وإرادتهم كما يقول " أبو محمد" الواصل حديثاً إلى إدلب، إلأ أن مالاقوه من عذابات لايمكن وصفه أو تصويره بأي شكل من الأشكال.

يتابع "أبو محمد" حديثه لـ شام بالقول: " خسرنا أرضنا وبلدنا ومنازلنا التي عشنا فيه لعشرات السنوات بسبب مطلبنا بالحرية والخلاص من النظام، ولأن الغوطة الشرقية كانت خنجراً في خاصرة الأسد واجهت كل ماواجهته من الموت والحصار لتركيعها ومع ذلك ضمدنا ولم نقبل بالخروج لولا تأمر العالم كله ضدنا ويقيننا أنا بتنا أمام استباحة شاملة لدمائنا من قبل النظام والميليشيات التابعة له".

وأضاف أن أبناء الغوطة الشرقية خسروا بلدهم وارضعهم ولكنهم خرجوا من الموت إلى الحياة، ولن يفقدوا الأمل في العودة إليها ولو بعد عشرات السنين، فهي أرضهم ولم يتخلوا عنها مهما حاول النظام وحلفائه إبعادهم عنهم، مشيراً إلى أن جل مايهدئ نفوسهم المتعبة أنهم نجوا بأرواحهم ونسائهم وأطفالهم من الموت إلى حياة جديدة.

لسان حال أبو محمد ومايردده من كلمات يصف فيها جانباً يسيراً مما عانوه من جوع ونزوح وتشرد ينطبق على جل المهرجين من الغوطة الشرقية الذين رفضوا المذلة والخنوع طيلة سنوات الثورة، وقبلوا الخروج لحمياة أنفسهم وأطفالهم ونسائهم من الموت الذي لاحقهم طيلة السنوات الماضية بصواريخ أو قذائف او جوعاً ومرضاَ، يرون عذاباتهم ودموعهم لاتفارق عيونهم.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
مكتب حماة الإعلامي يستنكر اعتداء عناصر أمنية من جبهة تحرير سوريا على أحد أعضائه ويطالب بمحاسبة المسيئين

قال مكتب حماة الإعلامي في بيان له اليوم، إن أحد أعضاءه تعرض لهجوم من قبل عنصرين من أمنية

الغاب التابعة لجبهة تحرير سوريا، خلال تغطيته عملية وصول دفعات المهجرين في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة.

وذكر البيان أن العنصران قاما بسحب الكاميرا من عضو مكتب حماة محمد العبيد "أبو الفهد الشامي" وضربها بالأرض وتحطيمها بذريعة أنه يقوم بتوجيه عدسته الى النساء، مؤكداً وبحسب شهادات من زملاءنا في المكتب أن العنصر (ح) قام بسحب الكاميرا من يد "أبو الفهد الشامي" وضربها ارضا ثم تبعه العنصر (ق) ليقوم بكسر كرت الذاكرة الخاص بالكاميرا أثناء قيامه بتصويره أحد أطفال الغوطة.

وأعرب مكتب حماة الإعلامي عن استنكاره من التصرف الأخير من قبل عناصر أمنية قلعة المضيق محملاً كل من أمنية قلعة المضيق والمجلس المحلي القلعة المضيق ومجلس محافظة حماة وجبهة تحرير سوريا المسؤولية في محاسبة الفاعلين وتقديم الاعتذار وتعويض الأضرار.

وختم المكتب بالقول إن "عضو مكتب حماة الإعلامي "أبو الفهد الشامي" من أكثر الناس خلقا وإخلاصا في عمله ولا يستطيع أحد أن يزاود عليه وعلى أخلاقه. ونقول لكل من ينظر بعين الريبة إلى من يوثق هذه الفاجعة الكبرى أننا أبناء ثورة وقضية ونعمل كمتطوعين دون أي مقابل في مكتب حماة الإعلامي، وأن تواجد عدساتنا ليست للإتجار بالأم شعبنا، وأنه من المعيب الإعتداء على أحد كوادرنا ونسبه الى أنه "تصرف فردي" في نهاية المطاف منافية الأعراف والتقاليد والمواثيق التي تحترم حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة".

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
عناصر تحرير الشام تصطحب أسرى لـ "جيش الإسلام" مكبلين من الغوطة إلى إدلب ضمن قوافل التهجير

أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.

وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.

وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.

 

عناصر تحرير الشام تصطحب أسرى لـ "جيش الإسلام" مكبلين من الغوطة إلى إدلب ضمن قوافل التهجير


أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.


وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.


وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.


وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.


تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
الأسد وروسيا يتمان تهجير سكان القطاع الأوسط في الغوطة مع خروج أخر دفعة من المدنيين باتجاه إدلب

تتحضر الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط للخروج باتجاه الشمال السوري، ضمن سلسلة التهجير الذي فرضته ظروف الحرب والموت والحصار التي واجهها أهالي الغوطة الشرقية طيلة سبع سنوات مضت من قبل النظام وروسيا، برعاية دولية غضت الطرف عن كل ماواجهه المدنيون في تلك المناطق.

ومن المفترض خروج قرابة 15 حافلة تقل أخر من يرغب بالخروج من المدنيين والمقاتلين في القطاع الأوسط حيث بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالدخول إلى جوبر وزملكا وعربين وعين ترما، والتي لم تستطع دخولها منذ سنوات مضت وتكبدت ألاف القتلى والجرحى على جبهاتها.

وكانت وصلت سبع دفعات من المهجرين من القطاع الأوسط توزعت إلى 3337 شخصاً في الدفعة السابعة، و 3596 شخصاً في الدفعة السادسة، و 2196 شخصاً في الدفعة الخامسة، و 3 ألاف شخص في الدفعة الرابعة، و 6768 شخصاً في الدفعة الثالثة، و 5314 شخصاً في الدفعة الثانية، وألف شخص في الدفعة الأولى.

وبخروج المدنيين من القطاع الأوسط وقبله مدينة حرستا باتت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام وحيدة في الغوطة الشرقية والتي تضم مئات الألاف من المدنيين، حيث لاتزال عمليات التفاوض مستمرة بين الجيش والاحتلال الروسي لضمان بقاء العائلات وعدم التهجير بحقهم.

ومع توافد الألاف من المهجرين من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يغيب من المشهد عشرات الألاف من العائلات التي أجبرت مرغمة على العبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، حيث يبقى مصيرها مجهولاً في المراكز التي قامت قوات الأسد والميليشيات بنقلها إليها.

جريمة التهجير القسرية المرتبكة بحق أهالي الغوطة الشرقية ليست الأولى سبقها عمليات تهجير ممنهجة من داريا ومعضمية الشام والغوطة الغربية وأحياء حمص والأحياء الشرقية بحلب والقصير والقلمون الغربي وريفي حماة وإدلب وحلب الشرقية وعقيربات ومناطق عدة، أمام مرأى العالم الذي يتغاضى عن كل ماتمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين من جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
محلل: قوات سوريا الديمقراطية أكبر خاسر إن انسحبت القوات الأمريكية من سوريا

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة حول الانسحاب القريب لقوات بلاده من سوريا، عددا من التساؤلات حول ماذا سيحصل إن حدث هذا الأمر بالفعل ومن سيتكبد أكبر خسارة جراء ذلك باعتبار أن الانسحاب سيصب في صالح روسيا وتركيا وإيران.

بنظر خبراء ومحللون إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (خليط بين مقاتلين عرب وأكراد) المدعومة من قبل أمريكا ستكون أكبر المتضررين من احتمال الانسحاب هذا.

وقال المحلل ديفيد اديسنيك، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدفاع من أجل الديمقراطية في تصريح لـCNN: "أكثر ما يبقي قوات سوريا الديمقراطية على أرض الميدان هو أن الجماعات الأخرى لا يمكن أن تمسهم،" لافتا إلى أن الجماعات الأخرى تخشى الانتقام الأمريكي إن حاولوا مهاجمة مواقع هذه المجموعة المدعومة من واشنطن.

وتابع اديسنيك قائلا إنه وفي حال انسحبت القوات الأمريكية بالفعل من سوريا و"دون هذا الدعم فكيف سينعكس هذا على الأداء (لقوات سوريا الديمقراطية) وإن وجدوا أنفسهم في موقف ضعيف هل سيبرمون اتفاقا مع النظام؟"

ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها 2000 عسكري في سوريا، وهذا الوجود ينظر إليه على أنه رادع لروسيا وقوات النظام من التقدم والسيطرة على حقول النفط ومناطق أخرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ودون هذا الوجود الأمريكي فإنه لن يكون هناك رادع.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
بالتنسيق مع قوات الأسد .. خروج 11 عنصراً لتنظيم الدولة بينهم أمير الشرعيين الأسبق من جنوب دمشق

خرجت قبل يومين مجموعة مؤلفة من أحد عشر عنصراً من تنظيم الدولة عرف منهم المدعو “أبو مريم” أمير الشرعيين الأسبق للتنظيم، والمدعو “أبو بكر الشرعي” والمدعو “أبو فاروق طبية” عبر حاجز معمل بردى الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة جنوب دمشق، بالتنسيق مع قوات الأسد دون التمكن من تحديد وجهتهم حسبما أفاد مصدر موثوق لربيع ثورة.

وأكد المصدر أن “الاتصال مع “أبو مريم” والعناصر الخارجين برفقته انقطع عقب خروجهم من المنطقة، وكان ” أبو مريم” أول من أفتى لعناصر التنظيم بقتال الفصائل الثورية في جنوب العاصمة دمشق واستباحة دمائهم.

واعتقل “أبو مريم” عدة مرات من قبل الجهاز الأمني لتنظيم الدولة بسبب تكفيره للأمير الأول للتنظيم في جنوب دمشق المدعو “أبو صياح فرامة” نتيجة صفقة “النحاس الخام” التي أجراها “أبو صياح” مع قوات الأسد، حيث أخرج “فرامة عدداً من الشاحنات تحوي عشرات الأطنان من النحاس إلى مدينة دمشق عبر حاجز العسالي الفاصل بين جنوب دمشق المحاصر والعاصمة.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
جانيكلي: لا شرعية لأي وجود عسكري أجنبي في سوريا بانتهاء تهديد تنظيم الدولة

قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، اليوم السبت، إن قرب انتهاء تهديد تنظيم الدولة، يفقد أي وجود عسكري أجنبي في سوريا شرعيته، بما فيه الوجود الفرنسي، وذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع ثلاثي، جمعه بنظيريه الأذربيجاني والروسي، في ولاية غريسون، شمالي تركيا.

وأضاف جانيكلي: "بما أن خطر داعش انتهى إلى حد كبير، لم تعد هنالك أرضية مشروعة لتواجد فرنسا، أو أي دولة أخرى، عسكريًا في سوريا".

وتابع: "إذا أرادت باريس أن يكون لها وجودٌ عسكريٌ شمالي سوريا، تهدف من ورائه دعم التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، فإنه سيكون غير مشروع بموجب القانون الدولي، وبمثابة احتلال".

كما أعرب عن أمله بعدم إقدام فرنسا على خطوة إرسال قوات عسكرية إلى المنطقة، موضحاً أنّ جميع الدول التي تكافح تنظيم الدولة، لها وكلاء للحرب عنها، باستثناء بلاده.

وقال: "القوات المسلحة الوحيدة التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي، وجهًا لوجه، هي القوات المسلحة التركية"، وتابع: "بشكل مباشر، تركيا تقاتل بجنودها، وبوجودها العسكري، وهي الوحيدة التي تقاتل الإرهابيين".

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
رسالة من الائتلاف إلى أصدقاء سورية لإغاثة المهجرين من الغوطة ودعم صمود سكان دوما

أرسلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، رسالة عاجلة إلى الدول الأصدقاء للشعب السوري، حثّت فيها على تقديم المساعدات للمهجرين من الغوطة الشرقية بشكل فوري، وأكدت أن هناك خطراً يحيط بمصير المدنيين في دوما الذين ما زالوا صامدين بوجه الهجمات العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا.

وأرفقت الدائرة في رسالتها المرسلة إلى 20 دولة، تقريراً أولياً للحكومة السورية المؤقتة ووحدة التنسيق والدعم، ضمّ أهم الحاجات الأساسية الحالية للمهجرين من الغوطة، داعيةً إلى تقديم الدعم العاجل عبر الحكومة المؤقتة ووحدة التنسيق، وفق الجداول التي تضمنها التقرير.

وذكر الائتلاف الوطني أن الحالة الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، وذلك بسبب قلة أماكن الإقامة والمساعدات الطبية والإنسانية، التي لا تتناسب مع أعداد المهجرين الكبيرة، حيث وصل عدد المهجرين إلى إدلب نحو 26 ألفاً، مقابل 80 ألفاً إلى مناطق سيطرة النظام، وفق إحصاءات الـ "أوتشا".

وقال التقرير الأولي إن "المهجّرين واجهوا ظروفاً إنسانیة ومعیشیة صعبة منذ بدایة وصولهم بسبب الأعداد الکبیرة التي تتجاوز قدرة المنظمات العاملة لتلبیة الاحتیاجات الأساسیة للوافدین الجدد من الغذاء والمأوى والرعایة الطبّیة.

كما ذكر التقرير أن المهجرين من الغوطة تعرضوا لحالات اعتقال واختطاف جنباً إلی جنب مع عملیات إعدام میدانیة بین المدنیین، مشيراً إلى أن شرائط مسجلة أظهرت إذلال المدنیین أثناء توزیع بعض المواد المنقذة للحیاة حیث أجبروا على تمجید بشار الأسد.

وحذر الائتلاف الوطني من استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في سورية، والفشل في إيقاف سلسلة عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مشدداً على ضرورة دعم صمود الأهالي في دوما ومنع تهجيرهم من مساكنهم، وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

ولفت الائتلاف الوطني في رسالته إلى أن محافظة إدلب باتت تضم أكثر من مليوني مدني، وأضاف إن أي هجمة عسكرية على المدينة سيكون بمثابة كارثة إنسانية كبيرة غير مسبوقة.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
وفاة خمسة من مهجري الغوطة بحادث مروي في بيت ياشوط خلال توجهم إلى إدلب

توفي خمسة أشخاص وجرح أخرون من أبناء الغوطة الشرقية اليوم، جراء حادث مروري تعرضت له الحافلات التي تقلهم إلى الشمال السوري ضمن عملية التهجير المستمرة لألاف المدنيين.

ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام أن حافلتين تقلان مهجرين من الغوطة الشرقية باتجاه إدلب اصتدمت بسيارة شحن تحمل خضار على طريق نهر البارد بيت ياشوط بريف حماة الغربي، ما أدى لوفاة خمسة أشخاص من مهجري الغوطة الشرقية وجرح أخرين.

وسجل استشهاد أول مهجر من الغوطة الشرقية بقصف للطيران الحربي التابع للنظام على مدينة أريحا اليوم، بعد أيام من وصوله للمدينة ضمن قوافل التهجير.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
طيران الأسد وروسيا يصعدان قصف ريف إدلب .. مجزرة في بسنقول وسقوط أول شهيد من مهجري الغوطة في أريحا

صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، من قصف بلدات ريف إدلب، متسببة بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وسجل سقوط أول شهيد من المهجرين الوافدين من الغوطة الشرقية.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة بسنقول بعدة صواريخ، طالت منازل مدنيين خلفت مجزرة بحق عائلة من خمسة أفراد "ثلاث أطفال وسيدتين"، إضافة لعدد من الجرحى.

كما استهدف طيران الأسد الحربي مدينة أريحا، خلفت ثلاث شهداء بينهم مهجر من مدينة زملكا من الغوطة الشرقية، مسجلة سقوط أول شهيد من أبناء الغوطة الوافدين حديثاً لمدن وبلدات ريف إدلب.

وتعرضت مدينة الدانا أيضا بالريف الشمالي لغارات مماثلة خلفت شهيدان وعدد من الجرحى، في وقت باتت تغص فيه مدن وبلدات ريف إدلب بعشرات الألاف من المهجرين من الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
قمة ثلاثية تجمع الدول الضامنة للأستانة لبحث عدة قضايا

أعلنت الرئاسة التركية، اليوم السبت، عن قمة ثلاثية ستجمع رؤساء الدول الضامنة للأستانا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في الرابع من أبريل/نيسان المقبل.

وبحسب بيان الرئاسة التركية، من المنتظر أن يجري أردوغان اجتماعا ثنائيّا مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.

ووسط ترقب القمة الثلاثية، التي ستعقد، يوم الأربعاء المقبل في أنقرة، فقد رأى مسؤول فرنسي أن روسيا ترغب في استتباب الهدوء في إدلب، فيما يريد الأتراك الحفاظ على نفوذهم في المحافظة والسيطرة عليها مثل عفرين، كما يريد الجانب الإيراني أن يكون لاعباً مؤثراً في مصير المحافظة، وهو ما ترفضه موسكو وأنقرة

من جهتها، تبدو رغبة فرنسا في الدخول في تقسيم سوريا، اذ قال المسؤول الفرنسي بحسب صحيفة "الحياة"، إن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ينوي مناقشة الملف السورية خلال زيارة رسمية لروسيا في ٢٣ أيار (مايو) المقبل.

واحتدمت التصريحات بين فرنسا وأنقرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد ان اجتمع الرئيس الفرنسي مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية، وأكد دعمه لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في الشمال السوري، الأمر الذي أثار غضب تركيا.

من جهته، عبر الرئيس التركي عن أسفه بشدة لنهج فرنسا الذي وصفه بـ"الخاطئ للغاية" بشأن سوريا، وأعرب عن أمله ألا تطلب فرنسا مساعدة تركيا عندما تكتظ (مُدنها) بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
٣١ مارس ٢٠١٨
دي ميستورا يناقش ملف دوما مع الروس في موسكو

كشف مسؤول فرنسي أن ملف خروج جيش الاسلام الذي يسيطر على مدينة دوما الى محافظة ادلب كان أحد الملفات التي تناقش فيها المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا" في موسكو، يوم الخميس.

وبحسب المصدر الفرنسي الذي صرح لصحيفة "الحياة"، أن دي ميستورا أطلع الروس على مفاوضات "بعيدة عن الأضواء"، يجريها مع فصائل معارضة في الغوطة الشرقية.

ووفق المسؤول الفرنسي، فإن فصيل جيش الاسلام، طلب أن تكون الأمم المتحدة الطرف "الضامن"، بينها وبين الروس، مشيراً إلى أن دي ميستورا طالب الجانب الروسي "بشكل ملح" بعدم شن هجوم عسكري ضد المدينة.

وتساءل المسؤول إن كان دفع قوات المعارضة للتوجه إلى إدلب، استراتيجية عسكرية لإفراغ أماكن وجودها واحدة تلو الأخرى، وجمعها في إدلب لتكون بذلك معقلها الوحيد، مبدياً قلقه لمصير المنطقة التي تحوي مليونين ونصف المليون مدني ونازح.

ونفى جيش الاسلام، أمس الجمعة، توصله لاتفاق مع الروس حول الخروج من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ولازال مصير المدنيين في دوما مجهول وسط أنباء عن تجهيز نظام الأسد لحملة عسكرية على المنطقة في حال لم يتم الاتفاق مع جيش الاسلام على خروجهم باتجاه الشمال السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)