قال البيت الأبيض إن المهمة العسكرية الأمريكية للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا ”تقترب من نهايتها سريعا حيث أصبح التنظيم مدمرا بالكامل تقريبا“.
وأضاف في البيان ”الولايات المتحدة وحلفاؤنا لا يزالون ملتزمين بالقضاء على وجود تنظيم الدولة الإسلامية المحدود في سوريا والذي لم تتخلص منه قواتنا بعد“.
وحث البيت الأبيض دول المنطقة والأمم المتحدة على المساعدة في ضمان ”ألا تعاود الدولة الإسلامية الظهور مطلقا“.
البيان الذي يعد بمثابة تأكيد على مواصلة بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة طويلة، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قوله إن الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم أمس الثلاثاء على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول من أجل هزيمة تنظيم الدولة لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبيا.
ويضغط مستشارو ترامب عليه للإبقاء ولو على قوة صغيرة في سوريا لضمان دحر من تصفهم أمريكيا بالمتشددين ومنع إيران من إيجاد موطئ قدم لها هناك.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بصفته قائد القيادة المركزية الأمريكية أمس الثلاثاء، إنه تم استعادة ما يزيد على 90 في المئة من الأراضي التي كانت في حوزة تنظيم الدولة منذ عام 2014 .
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي يوم الثلاثاء على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبيا.
وأضاف المسؤول لـ "رويترز" أن ترامب لم يقر جدولا زمنيا محددا لسحب القوات. وقال إنه يريد ضمان هزيمة تنظيم الدولة ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا.
وتابع المسؤول ”لن نسحب (القوات) على الفور لكن الرئيس ليس مستعدا لدعم التزام طويل الأجل“.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي الأمس: "مهمتنا الأساسية هي التخلص من تنظيم الدولة، لقد أوشكنا على إنهاء هذه المهمة وسنتخذ قرارا سريعا بالتنسيق مع الآخرين.. أريد الخروج (في سوريا).. أريد أن أعيد قواتنا إلى الوطن".
وأضاف أنه سيعلن قريبا عن قراره بخصوص مصير القوات الأمريكية في سوريا، معتبرا أن التدخل الأمريكي في سوريا مكلف لواشنطن، في الوقت الذي يعود بالمنفعة على دول أخرى، دون أن يحددها.
واقترح ترامب أن تدفع السعودية فاتورة القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، موضحا في هذا السياق أن الرياض "مهتمة جدا بقرارنا. وقلت، حسنا، كما تعلمون فإذا كنتم تريدوننا أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا".
نظم عناصر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" وقفة احتجاجية، بمناسبة مرور عام على مجزرة الكيماوي الأليمة في مدينة خان شيخون، طالبت المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته و محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفقاً للقوانين الدولية بالإضافة الى الوقف العاجل للقصف و حماية المدنيين و وقف التهجير القسري, و مطالبة باحترام وحماية المنشآت الطبية و مراكز الدفاع المدني وعمال الطوارئ و الإنسانية كي يؤدوا واجباتهم على أكمل وجه .
تلاها ندوة للفعاليات المدنية في الشمال السوري تعبيراً عن تضامنهم مع ذوي الشهداء و المنكوبين في جميع أنحاء سوريا .
وحصل الاستهداف في صباح اليوم الثلاثاء الموافق للرابع من نيسان من عام ٢٠١٧، حيث قام طيران النظام الحربي بقصف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية استهدفت المناطق السكنية بأسلحة متنوعة أحدها كان محملاً بمواد كيمائية تبيًن فيما بعد أنه غاز السارين السام.
وقد قتل هذا السلاح الكيميائي أكثر من 93 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال كما أصيب أكثر من 540 آخرين بينهم أكثر من 15 متطوع من الدفاع المدني بأعراض التعرض الشديد للأسلحة الكيميائية، وكانت حالة بعضهم خطرة.
وكانت استجابت فرق الدفاع المدني السوري لهذا الهجوم وطهرت المصابين من التلوث وقدمت لهم الإسعافات الأولية وخدمات الإخلاء الطبي و نقلهم الى المشافي الخارجية .
تتحضر هيئة تحرير الشام في ريف حلب الجنوبي، لافتتاح معبر مع مناطق سيطرة قوات الأسد بين بلدتي العيس والحاضر، وسط اعتراض كبير من أهالي المنطقة والذين وجدوا في افتتاح المعبر تأثيراً سلبياً عليهم كون المستفيد الوحيد هو الهيئة.
وخسرت هيئة تحرير الشام خلال الاقتتال الأخير مع جبهة تحرير سوريا معبر مورك والذي كان يدر لها ألاف الدولارات يومياً، كما أن أبرز أسباب الصراع هو منع فصيل الزنكي فتح هيئة تحرير الشام لمعبر مع مناطق سيطرة النظام في حلب في منطقة الراشدين، ولذلك تحاول الهيئة تعويض ماخسرته بافتتاح معبر جديد في منطقة العيس.
وكانت اجتمعت الفعاليات المدنية في منطقة الحاضر والعيس جنوبي حلب لتدارس فكرة إنشاء المعبر، بحضور ثوار ووجهاء قرية العيس، وخلص الاجتماع لاتفاق الجميع على رفض فتح المعبر إلا بشروط أبرزها أن يضمن عودة الأهالي لبيوتهم آمنين، وزراعة أراضيهم وعدم تعرضهم للقنص وقصف البلدة من نقاط النظام الموجود بالتليلات والحاضر.
ولطالما كانت المعابر الحدودية أو الداخلية الهاجس الأكبر للفصائل لتصارع في السيطرة عليها، لما تدره هذه المعابر من أرباح تعود للفصيل، من خلال الرسوم والأتاوات التي تفرض على كل من يعبر من بضائع وسيارات وغير ذلك، في وقت تنعكس سلباً على المدنيين في المناطق المحررة بسبب الغلاء وعدم تقديم أي نوع من الخدمات من عائدات هذه المعابر للمناطق المحررة.
نظمت الفعاليات المدنية والإعلامية وممثلي عن المؤسسات الإنسانية وأهالي الضحايا اليوم، وقفة احتجاجية في موقع المجزرة بمدينة خان شيخون بإدلب، في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي بحق المدنيين العزل من قبل النظام وروسيا في المدينة.
وانتقد المحتجون تواطئ المجتمع الدولي عن جرائم النظام المتكررة بحق المدنيين العزل لاسيما استخدام السلاح الكيماوي أبرزه الغازات كالسارين والكلور في ضد مدنيين أبرياء، وعدم محاسبة المسؤولية رغم كل الإدانات والدلائل التي تثبت تورط الأسد وروسيا في المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 90 مدنياً وقرابة 500 مصاب بحالات اختناق.
وأكد ذوي الضحايا إصرارهم على الاستمرار بالمطالبة بمحاسبة المجرم حتى ينال الجزاء العادل بعد ما ما اقترفه بحق أبنائهم وذويهم، مستذكرين لوعات ذلك اليوم بكل حرقة وماخلفه من موت بدون دماء لاسيما لعشرات الأطفال والنساء الأبرياء.
وفي يوم الثلاثاء 4/ نيسان/ 2017 قرابة الساعة 6:49 نفَّذت طائرة حربية من طراز SU-22 تابعة لنظام الأسد، تحمل رمز قدس 1، يقودها الطيار "محمد حاصوري" من مدينة تلكلخ (وهو قائد سرب سوخوي ٢٢ مطار الشعيرات الملقب قدس١ ورئيس أركان اللواء 50)، هجوماً على الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بأربعة صواريخ أحدها كان محملاً بغاز سام، ما أدى إلى استشهاد 91 مدنياً خنقاً، بينهم 32 طفلاً، و23 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 520 آخرين بحسب آخر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم خان شيخون الكيميائي إنَّ النظام استخدام الأسلحة الكيميائية 11 مرة منذ هجوم خان شيخون بدون أية محاسبة.
بدوره أكد "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنه وعلى الرغم من مرور عام كامل على مجزرة خان شيخون لم نجد أي تحرك جدي من المجتمع الدولي لإيقاف استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة وأي من الأسلحة المحرمة دولياً.
قال "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنه وعلى الرغم من مرور عام كامل على مجزرة خان شيخون لم نجد أي تحرك جدي من المجتمع الدولي لإيقاف استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة وأي من الأسلحة المحرمة دولياً.
ووجه الصالح في تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر" بمناسبة مرور عام على مجزرة الكيماوي في خان شيخون خطابه للداخل السوري من المهجرين والنازحين واللاجئين، وحيّا المعتقلين بالسجون والمختفين قسرياً، وعائلات الشهداء.
وقال الصالح "كثيراً ما أوجه خطابي إلى المجتمع الدولي لحثه على العمل بجدية وضمير لتخفيف معاناة أهلنا في سوريا لكن اليوم مع مرور عام كامل على مجزرة خان شيخون سأوجه رسالتي إلى أهلنا في سوريا".
وأكد الصالح " إننا لانملك إلا العمل على توثيق هذه الانتهاكات وتقديم الاستجابة الطارئة والاستمرار بحملات المناصرة لإبراز قضيتنا في كل المحافل الدولية حتى تتحقق العدالة وتسترد الحقوق وتتم محاكمة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم".
ولعناصر الخوذ البيضاء وجه رسالته قائلاً: "ورسالتي إلى المتطوعين الأبطال الذين يصلون الليل بالنهار لتخفيف المعاناة عن أهلهم نحن نعلم بأننا نتعرض لضغوطات كبيرة وحرب إعلامية تستهدف عملنا وقيمنا ومبادئنا، لذلك اثبتوا واعلموا أن أجركم عند الله كبير واعلموا أن هناك رب لن ينسانا وأصدقاء حول العالم يقفون معنا انتم الشعلة المضيئة فحافظوا عليها لتنير درب الحق في سوريا ولتكون شعلة أمل في ظل المعاناة التي يعيشها شعبنا العظيم".
وصلت الدفعة الثالثة من المهجرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية اليوم، إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، بعد يوم واحد من دخول الدفعة الثانية، ضمن حملة التهجير التي باتت تواجه مدينة دوما، مع غياب المعلومات عن أي اتفاق رسمي أبرم بهذا الشأن من طرف "جيش الإسلام".
وتتضمن القافلة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري، قرابة 1184 شخص، بينهم 471 رجل، و 289 امرأة، و 414 طفل، من بينهم 10 حالات إسعافية، حيث تتولى المنظمات الإنسانية والدفاع المدني والفعاليات المدنية نقلهم للمشافي الطبية ومراكز الأيواء ضمن المخيمات.
وكانت دخلت الدفعة الثانية من المهجرين من مدينة دوما بالأمس إلى ريف حلب الشمالي، بعد تعثر دخولها للمناطق المحررة، بسبب عدم وجود تنسيق مع المسؤولين في منطقة درع الفرات قبيل خروجهم من الغوطة الشرقية، تتضمن الدفعة 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية.
أعلنت وزارة التربية الوطنية التركية، عن إجراء اختبار "كفاءة" اللغة التركية للطلبة السوريين في المراكز السورية المؤقتة في تركيا، في 21 نيسان/ أبريل الجاري.
ويهدف الاختبار إلى تقييم مستوى تعلم اللغة التركية، وذلك ضمن خطة تدريس اللغة التركية للطلبة السوريين التي وضعتها الوزارة منذ منتصف العام الدراسي السابق 2016- 2017 تمهيداً لدمجهم في المدارس التركية ودراسة المنهاج الوطني التركي.
ويهدف الاختبار إلى تقييم أداء المدرسين الأتراك الذين تمّ تعيينهم لتدريس اللغة التركية للطلبة السوريين، بتمويل من مفوضية الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الاطلاع على سير البرنامج وتلافي الأخطاء في حال وجودها.
وحددت الوزارة المستويات الطلابية التي سيتم إجراء الاختبارات لها حسب الفئات العمرية والمراحل الدراسية، وحسب المناهج التي تم تدريسها لكل مرحلة، كما حددت الزمن المطلوب لإجراء الاختبار لكل مستوى من تلك المستويات.
ويشار إلى أن الاختبار قد يشمل عدداً من المعلمين السوريين في بعض الولايات التركية، بغية ندبهم إلى مدارس "الأئمة والخطباء" التركية لتدريس اللغة العربية واللغات الأجنبية ومادة التربية الدينية.
يذكر أن وزارة التربية التركية، وبالتعاون مع المفوضية العامة للاتحاد الأوروبي، قد عملت منذ منتصف العام الدراسي الفائت على تخصيص 15 حصة أسبوعياً لتعليم اللغة التركية للطلبة السوريين في جميع الصفوف، بإشراف أكثر من 5 آلاف معلم تركي في مراكز التعليم المؤقتة، وذلك ضمن برنامج الدمج.
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، "سيرغي رودسكوي"، إن الولايات المتحدة تخطط لتقسيم سوريا، والتأسيس لحرب جديدة في هذا البلد
واعتبر رودسكوي في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي، أن واشنطن اتخذت مساراً جديداً لتقسيم سوريا، متابعاً " هم يبذلون الآن كامل إمكانياتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلا أم آجلا إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل".
وأضاف رودسكوي، أن عملية إجلاء عناصر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ستنتهي في غضون أيام.
وصرح الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، الخميس الماضي، أن القوات الأميركية ستغادر سوريا "قريبا"، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيدز نويرت"، إذ أوضحت أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.
وقال ترامب، امس الثلاثاء، أنه سيعلن قريبا عن قراره بخصوص مصير القوات الأمريكية في سوريا، معتبرا أن التدخل الأمريكي في سوريا مكلف لواشنطن، في الوقت الذي يعود بالمنفعة على دول أخرى، دون أن يحددها.
أصدر رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وايران وتركيا)، اليوم الاربعاء، بيانا مشتركاً في أنقرة، أكدوا فيه على ضرورة مواصلة التعاون من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.
وأكد البيان، أن صيغة آستانة هي المبادرة الدولية الوحيدة المؤثرة التي لها دور في إرساء السلام والاستقرار في سوريا.
وتوصل الرؤساء الثلاثة، التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني، الى اتفاق على حماية المدنيين في مناطق خفض العنف، مشددين على الحاجة لتسريع وتيرة المساعي لضمان الهدوء وحماية المدنيين.
وشدد البيان على أهمية إحياء العملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254، مشيراً الى استعداد الدول الضامنة للأستانا لتسهيل إطلاق عمل اللجنة الدستورية بجنيف.
وحث البيان الختامي، المجتمع الدولي على زيادة المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها.
ورفض البيان محاولات تغيير الوقائع على الأرض تحت عنوان محاربة الإرهاب، مؤكداً على سيادة ووحدة واستقلال سوريا.
واتفق رؤساء الدول الضامنة للأستانا على عقد القمة المقبلة في طهران.
ونقل التلفزيون الإيراني، ان الرئيس الايراني طالب بتسليم مدينة عفرين التي سيطرت عليها القوات التركية في 24 الشهر الماضي إلى نظام الأسد.
وكان روحاني صرح قبل مغادرته إيران، إنه يجب على القوات الأجنبية العاملة في سوريا دون موافقة نظام الأسد أن ترحل في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة.
وترعى موسكو وطهران الداعمتان لنظام الأسد، وتركيا التي تساند فصائل المعارضة عملية استانا التي سمحت خصوصاً بإقامة أربع مناطق لخفض العنف، التي تضم مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي ومحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب، وتضم الغوطة الشرقية.
القمة الثلاثية لـ"اردوغان وبوتين وروحاني" تدعو الى احياء العملية السياسية وحماية المدنيين!!!
أصدر رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وايران وتركيا)، اليوم الاربعاء، بيانا مشتركاً في أنقرة، أكدوا فيه على ضرورة مواصلة التعاون من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.
وأكد البيان، أن صيغة آستانة هي المبادرة الدولية الوحيدة المؤثرة التي لها دور في إرساء السلام والاستقرار في سوريا.
وتوصل الرؤساء الثلاثة، التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني، الى اتفاق على حماية المدنيين في مناطق خفض العنف، مشددين على الحاجة لتسريع وتيرة المساعي لضمان الهدوء وحماية المدنيين.
وشدد البيان على أهمية إحياء العملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254، مشيراً الى استعداد الدول الضامنة للأستانا لتسهيل إطلاق عمل اللجنة الدستورية بجنيف.
وحث البيان الختامي، المجتمع الدولي على زيادة المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها.
ورفض البيان محاولات تغيير الوقائع على الأرض تحت عنوان محاربة الإرهاب، مؤكداً على سيادة ووحدة واستقلال سوريا.
واتفق رؤساء الدول الضامنة للأستانا على عقد القمة المقبلة في طهران.
ونقل التلفزيون الإيراني، ان الرئيس الايراني طالب بتسليم مدينة عفرين التي سيطرت عليها القوات التركية في 24 الشهر الماضي إلى نظام الأسد.
وكان روحاني صرح قبل مغادرته إيران، إنه يجب على القوات الأجنبية العاملة في سوريا دون موافقة نظام الأسد أن ترحل في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة.
وترعى موسكو وطهران الداعمتان لنظام الأسد، وتركيا التي تساند فصائل المعارضة عملية استانا التي سمحت خصوصاً بإقامة أربع مناطق لخفض العنف، التي تضم مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي ومحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب، وتضم الغوطة الشرقية.
أعلن جيش الأحرار ومجلي كفرومة وجرجناز المحليين اليوم، تأييدهم لمبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" لوقف الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، سبقه إعلان جبهة تحرير سوريا وصقور الشام استجابتهما للمبادرة، فيما لم يصدر أي موقف رسمي عن تحرير الشام بالقبول أو الاستجابة.
وطرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.
ودعت المبادرة طرفي الاقتتال للإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم وعلى الفور كمرحلة أولى لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، مع الوفد المنبثق عن اتحاد المبادرات الشعبية، لوضع حل للساحة بعيداً عن السلاح ونزف الدماء.
ويتولى القائمون على اتحاد المبادرات الشعبية عرض تفاصيل الجلسات التي ستتوصل إليها مع الطرفين، داعين كافة المشايخ والنخب والفعاليات الثورية للتضامن مع المبادرة، متمنين أن تكون المبادرة سبباً لوقف الاقتتال الدامي بين الطرفين.
وبعد إعلان المبادرة أعلنت جبهة تحرير سوريا وصقور الشام في بيانات منفصلة، موافقتهما على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" وجاهزيتهما الفورية لوقف القتال شرط التزام الطرف الآخر ممثلاً بهيئة تحرير الشام، مبدية ترحيبها باستضافة الوفد الممثل للمبادرة، مؤكدة سعيها الدائم لوقف الاقتتال وإيجاد حل عادل وشامل بين الطرفين.
ألتقى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، مع نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، اليوم الاربعاء، في أنقرة، قبل قمة ثلاثية مع روسيا بين الدول الضامنة للأستانا للبحث في آخر التطورات السورية.
وكان روحاني صرح قبل مغادرته إيران، إنه يجب على القوات الأجنبية العاملة في سوريا دون موافقة نظام الأسد أن ترحل في إشارة إلى تركيا والولايات المتحدة.
وبحسب مانقل التلفزيون الإيراني، أمس الثلاثاء، قال روحاني، "تعتقد إيران أن وجود قوات أجنبية في سوريا دون تصريح من الحكومة السورية غير قانوني ويجب وقفه"
ولفت روحاني الى أن القمة الثلاثية التي ستعقد مع نظيريه التركي والروسي، ستكون حول إعادة إعمار سوريا، ووضع دستور جديد في إطار خطة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب السورية.
واتفق المشاركون في مؤتمر الحوار السوري لذي عقد في سوتشي في آخر يناير الماضي، على تأليف لجنة دستورية من نظام الأسد والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، ترعاها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بحسب البيان الختامي للمؤتمر.
من جهة أخرى، التقى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، مع نظيره الإيراني، صباح اليوم، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك بين أردوغان وبوتين وروحاني عقب القمة الثلاثية، اليوم الأربعاء.
وتوصلت الدول الضامنة للأستانا لاتفاق مناطق خفض العنف، التي تضم مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي ومحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب، وتضم الغوطة الشرقية.