الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
أعضاء بمجلس الشيوخ ينتقدون قرار ترامب الانسحاب من سوريا

انتقد أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، ودعوه إلى إعادة النظر في قراره "تفاديا لتكرار أخطاء الإدارات السابقة".

وفي رسالة إلى ترامب كتبت فرقة من المشرعين المنتمين للحزبين الجمهوري والديمقراطي: "إذا قررت إكمال تنفيذ قرارك بشأن سحب قواتنا من سوريا، فلا شك في أن فلولا من "داعش" في سوريا ستعود لنشاطها وستقوم بتصعيده في المنطقة".

واعتبر أصحاب الرسالة، أن الإرهاب ليس تهديدا وحيدا في سوريا، وقالوا إن "دكتاتورية بشار الأسد" مستمرة في ممارسة ضغوط شديدة على الشعب السوري، و"نخشى أن يدفع انسحاب قواتنا بشار الأسد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز سلطته".

كما أعربوا عن قلقهم حيال أن يفضي هذا الانسحاب إلى أن يكثف "خصمان آخران" لواشنطن هناك، وهما إيران وروسيا نشاطهما، وأضافوا: "كما تعلمون ، استخدمت كل من إيران وروسيا الصراع السوري محطة لزيادة نفوذهما في المنطقة. وأي علامة على الضعف تراها إيران أو روسيا، ستعزز وجودهما في المنطقة وستقلل من ثقة شركائنا وحلفائنا".

وأضافوا: "يجب ألا تكرر إدارتك نفس الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة، وتستسلم لهؤلاء الممثلين السيئين".

وبين الموقعين على الرسالة الجمهوريون ليندسي غراهام، وجوني أرنست، وتوم قطون، وماركو روبيو، إضافة إلى الديمقراطية جين شاهين والسيناتور المستقل أنغوس كينغ.

من جهتها، انتقدت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، معتبرة في بيان نشرته على موقعها أنه "من السابق لأوانه أن يعلن الرئيس انتصارا واسعا على "داعش"، في حين لم تمض إلا أسابيع قليلة بعد أن نفذ جيشنا أكثر من 250 غارة جوية ضد أهداف في العراق وسوريا".

ولفتت بيلوسي إلى أن توقيت الإعلان تزامن مع تطورات جديدة في قضية مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وقالت على جميع الأمريكيين أن يشعروا بالقلق من أن هذا "التصريح المتسرع" قد صدر في اليوم التالي بعد أن وافقت المحكمة على تأجيل موعد الحكم على فلين، الذي اعترف بأنه كان "عميلا أجنبيا مسجلا" لدولة لها مصالح واضحة في النزاع السوري".

ووعدت بيلوسي، التي من المتوقع أن يتم انتخابها رئيسة لمجلس النواب في يناير، أن يستخدم الديمقراطيون موقعهم كأغلبية للإشراف على استراتيجية ترامب في سوريا، وأضافت: "الشعب الأمريكي يستحق سياسة ذكية وقوية وذات صفة استراتيجية في سوريا، لتحافظ على أمن أمريكا وتحمي مصالحنا وتعزز السلام في المنطقة".

ومساء الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة. وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك كان الهدف الوحيد لوجود العسكريين الأمريكيين في هذا البلد.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
رابطة المستقلين الكرد السوريين تدعم العملية التركية شرقي الفرات

أعلن رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عبد العزيز تمو، دعمه لأي تدخل يهدف لإخراج تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي من سوريا، وذلك في تصريح صحفي أدلى به على هامش ورشة عمل عقدتها رابطة المستقلين الكرد السوريين، في مدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، وناقشت وضع الأكراد ومستقبلهم في سوريا.

وأضاف تمو: "نريد من الولايات المتحدة إخراج منظمة ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية من المنطقة (شرق الفرات)، وإرسال مسلحيها أينما شاءت".

وقال: "نحن نرى أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" هو تنظيم إرهابي لا بد من إخراجه من الأراضي السورية. هؤلاء لا يخدمون الأمة الكردية، بل يضطهدون الناس هناك. لا يمكن أن يكونوا ممثلين للأكراد".

وشدد على أن رابطة المستقلين الكرد السوريين تقف في مواجهة كل من يتحالف مع "ي ب ك"، وبنفس الطريقة، تقدّم دعمها لأي تحالف ضد هذا التنظيم، مطالباً بتدخل عسكري لإخراج "ي ب ك" من مواقعه في سوريا، وقال: "الأكراد في سوريا ينتظرون بالفعل مثل هكذا تدخل. نحن كأكراد سوريين، لا نريد أن نقاتل من أجل مصالح دول أخرى".

وشدد قائلًا: "نحن ندعم أي تدخل يهدف لإخراج تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي من سوريا. هذا التنظيم لا يمثل الأكراد في سوريا".

وأضاف: "إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا" أتوا إلى بلدنا من قنديل (معقل منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق)، ونحن نعرف من يوجههم"، لافتاً إلى أن إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" الذين يسلحون الأطفال الصغار في سوريا ويدفعون بهم إلى ساحات القتال، لا يمكن أن يكونوا ممثلين للأكراد في سوريا.

وقال إن من الخطأ دعم تنظيم إرهابي لقتال تنظيم إرهابي آخر، مضيفًا: "وهذا ما حدث، حيث دعمت الولايات المتحدة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي".

كما أكد تمو على وحدة التراب الوطني السوري ورفضه التقسيم، لافتًا إلى أن سوريا بحاجة إلى السلام والاستقرار، وأن على جميع مكونات الشعب السوري، من عرب وأكراد وتركمان التعاون لبناء بيئة آمنة.

وأشار إلى أن رابطة المستقلين الكرد السوريين، ستواصل بذل الجهود لتشكيل بنية ديمقراطية في سوريا، تهدف لبناء علاقات أفضل مع الدول الجارة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
روسيا: خروج قوات الولايات المتحدة من سوريا سيساهم في تسوية الأزمة السورية

أعلن النائب الأول لرئيس لجنة البرلمان الروسي (الدوما) للشؤون الدولية، دميتري نوفيكوف، اليوم الأربعاء، أن خروج قوات الولايات المتحدة من سوريا سيساهم في تسوية الأزمة.

وقال نوفيكوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد تحققت نجاحات هامة في هذا الاتجاه، مرتبطة بالوجود الروسي في سوريا. وكان دور الولايات المتحدة مختلفا في الأساس… وفي حال استوفت الولايات المتحدة التزاماتها بسحب وحداتها من هناك، فإنها ستسهم في قضية التسوية السورية".

وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد صرحت في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة بدأت بسحب القوات من سوريا، وإن القوات تستعد للمرحلة التالية في حملة مكافحة تنظيم الدولة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنالط، قد ذكرت في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي يبدأ استعداداته للانسحاب كليًا من شمال شرقي سوريا، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، أن واشنطن بدأت إبلاغ شركائها أنها "ستنسحب فورا من المنطقة".

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
نتنياهو: سندرس تداعيات الانسحاب الأمريكي من سوريا بالنسبة لنا وسندافع عن أنفسنا

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، على القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا.

وقال نتنياهو في تغريدة له على حسابه الشخصي في "تويتر"، مساء اليوم، "هذا بطبيعة الحال قرار أمريكي. سندرس الجدول الزمني لهذا القرار، وأسلوب تطبيقه وبطبيعة الحال سندرس أيضا التداعيات بالنسبة لنا".

وتابع نتنياهو: "في أي حال من الأحوال سنعمل على صون أمن إسرائيل، وسندافع عن أنفسنا في هذه الساحة. لقد تحدثت أول أمس مع الرئيس ترامب، كما تحدثت أمس، مع وزير الخارجية، بومبيو. الإدارة الأمريكية قالت لي إن الرئيس يعتزم إخراج القوات الأمريكية من سوريا، وأوضحوا لي أنه توجد سبل أخرى للتعبير ميدانيا عن تأثيرهم".

وفي السياق نفسه، أكد المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، السفير داني دانون، قبل انعقاد الجلسة الأممية الخاصة بمناقشة أنفاق "حزب الله" على حدود لبنان، أن "إسرائيل تحترم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، لكن تل أبيب لديها مخاوفها الخاصة"، على حد قوله.

وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، البدء بإعادة القوات الأميركية المتمركزة في سوريا، مضيفا أن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
مسد: انسحاب الولايات المتحدة إعلان لخسارتها أمام روسيا وإيران

قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية"، في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، مساء الأربعاء، تعليقا على آخر تصريحات واشنطن المتعلّقة بالانسحاب من سوريا، إن "انسحابهم سيكون على حساب وجودهم المستقبلي في منطقة الشرق الأوسط، وسيعلنون خسارتهم بذلك أمام حلف الشرق المتمثل بتركيا وروسيا وإيران".

وتابع "إن الأميركيين في الأصل جاؤوا لمواجهة تنظيم داعش في المنطقة، ثم شرعوا بتصعيد مواقفهم حول الموقف من إيران والحل السياسي في سوريا، وفي كل الأحوال الحل السياسي في البلد سيطول، لأن مشكلة سوريا لم تبدأ بعد باعتقادي".

إلى ذلك، اعتبر أن "تلك المخططات الأميركية هي على مستوى عالمي، وبالتالي قد يكون انسحابهم لأجل حدث آخر، قد خططوا له مسبقاً"، مستبعداً في الوقت عينه "انسحاب أميركي من مناطق سوريا الديمقراطية في الوقت الحالي".

وأشار إلى أن "الصراع لم يعد بين السوريين، وصار دولياً، ويمكن أن تكون بدايته هذا التدخل التركي في بعض مناطق سوريا، لأن الجبهات الجديدة سوف تفتح، وهو صراع دولي بكل تأكيد"، بحسب العربية نت.

كما رأى أن تصريحات واشنطن الأخيرة ليست فيها دراسة حسابات استراتيجية واضحة، معربا عن اعتقاده بأن "الطرف الروسي، هو الوحيد الذي يعرف ماذا يريد".

وفي ما يتعلق بالعملية التركية في شرق الفرات، أعرب درار عن "مخاوفه من تدخل تركي محتمل بشنّ هجوم برّي على شرق نهر الفرات"، حيث المناطق الكردية الخاضعة لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب "الإرهابية" حسب أنقرة، أحد أبرز مكوناتها الأساسية.

وأكد في هذ السياق "إن الخوف أمر طبيعي، لأن مواجهة جيش جرار وكبير مثل الجيش التركي، ليس أمراً سهلاً، لكن الدفاع عن الوطن مسؤولية، لذلك خاطبنا النظام السوري ليتحمل مسؤولياته، إن كان ما يزال يعتبر نفسه ممثلاً لسوريا".

وتابع: "انشغلنا في مراحل سابقة بمواجهة داعش، ولم نكن نتهيأ لا للدفاع عن الحدود ولا لحمايتها، لأننا لم نفكر بمحاربة تركيا لحظة واحدة، لكنها الآن تعتدي علينا، ونحن نحضر أنفسنا للدفاع عن مناطقنا".

إلى ذلك، قال مسؤول كردي بارز لـ"العربية.نت" إن "القلق في الوقت الحالي حول مصير مناطقنا أمر طبيعي، ولكن يجب أن نثق بأنفسنا وبشعبنا. نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا".

وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، البدء بإعادة القوات الأميركية المتمركزة في سوريا، مضيفا أن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
الخارجية الروسية تعلق على سحب واشنطن قواتها من سوريا ومسؤول روسي يحذر من حيل واشنطن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا يفتح آفاقا للتسوية السياسية في هذا البلد، معربة عن قناعة موسكو بأن القرار الأمريكي بسحب القوات سيؤثر إيجابا على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وإيجابا أيضا على الوضع في منطقة التنف الحدودية. بين سوريا والأردن.

ويحسب الخارجية الروسية، فإن الولايات المتحدة بدأت تدرك بأن معارضتها للجهود التي تبذلها الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا، تركيا، إيران) في سوريا تضر بالمصالح الأمريكية عينها.

من جهته، حذر رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب (الدوما) الروسي، فلاديمير شامانوف، من "الاسترخاء" بعد تقارير عن توجيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالبدء في سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قال شامانوف: "هناك مثل يقول: نعيش أطول ونرى أكثر، وذلك أن الأمريكيين لا ينسحبون أبدا من مواقع سبق أن احتلوها، ويبتكرون حيلا ما للبقاء".

وذكّر البرلماني بأن لروسيا وحلفائها في تسوية النزاع في سوريا تجارب سابقة" في هذا المجال، مشيراً إلى أنه، "من الناحية الجيوستراتيجية فإن خطط الولايات المتحدة والتحالف باءت بالفشل، والفضل الأول في ذلك يعود إلى جهود القوات الجوفضائية الروسية وقيادتنا السياسية في التعاون مع تركيا وإيران"، مضيفا: "أما الآن فقرروا (الأمريكيون) اللجوء إلى هذه الحيلة، لتجنب نهاية مخزية".

واستطرد قائلا: "لكن من وجهة النظر الأخلاقية العادية، فإنها خطوة حكيمة وجيدة لإعادة الوضع الطبيعي إلى هذا البلد الذي طالت معاناته ".

وختم شامانوف بالقول: "دعونا نراقب هذا الوضع عن كثب ولا أنصح أحدا بالاسترخاء، ولا سيما العسكريين في طرطوس وحميميم"، في إشارة إلى القاعدتين البحرية والجوية الروسيتين في سوريا.

ومساء اليوم، أعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة. وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية هزمت تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك كان الهدف الوحيد لوجود العسكريين الأمريكيين في هذا البلد.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بعد أن هددت المعارضة ... أحد "الفيلة" ينوي مغادرة "الساحة" فمن يكون الرابح من انسحاب واشنطن ...؟

لم يمض أسبوع على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية مكونات المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، من مغبة المشاركة في أي عملية عسكرية تركية ضد قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" شرق نهر الفرات، مرفقة في رسالتها عبارة: "حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة"، لتعلن واشنطن اليوم نيتها الانسحاب بشكل سريع ومفاجئ من سوريا.

وترسم تصريحات واشنطن على لسان رئيس الولايات المتحدة "ترامب" وتأكيد البنتاغون ومسؤولين أمريكيين الانسحاب من سوريا خلال فترة قصيرة، في ظل التهديدات التركية لحلفائها في شرقي الفرات بشن عملية عسكرية في المنطقة، تساؤلات عديدة عن مصير المنطقة التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي على رأسها واشنطن.

ورغم أن الولايات المتحدة صرحت أكثر من مرة بأنها ستسحب قواتها من سوريا إلا أنها كانت تراوغ في مواجهة الضغوطات الروسية حيال تواجدها في المنطقة والذي تعتبره غير شرعي، وفي مواجهة الإصرار التركي على ضرب حلفاء واشنطن من الميليشيات الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً وتنوي تطهير حدودها.

وعلق الكاتب "أحمد أبازيد" على خبر انسحاب القوات الأمريكية بالقول: "سوريا بلد محتل تتوزعه القوى الأجنبية، الانسحاب الأمريكي -إن حصل- فهو انتصار يتلوه توسع روسي وإيراني في المقام الأول، تركيا أقل الرابحين وإن تصورت العكس، والسوريون يخسرون دوماً سيناريو يرجح نموذج العراق في سوريا، من حيث الهيمنة الإيرانية والتقسيم طويل الأمد وتهيئة ظروف عودة داعش".

وأكد الكاتب أن تنظيم داعش انهارت قيادته المركزية وفروعه نعم، لكن فلوله وأيديولوجيته ما زالا فعالين بدرجة أقل وقابلين للعودة بأشكال أخرى، لافتاً إلى أن الميليشيات الشيعية والنظم الديكتاتورية والوحشية الروسية لا يمكنها هزيمة داعش أو تحقيق استقرار، وإنما ستنتج دواعشها باستمرار، لأنها أسوأ من داعش بمراحل بقدر ما هي سبب في نشوئها.

من جهته، اعتبر الإعلامي "ماجد عبد النور" انسحاب أمريكا انتصاراً لإيران وروسيا في المنطقة وخسارة لدول الخليج التي عوّلت على أمريكا في القضاء على إيران، نكسة ونكبة أخرى للسياسة السعودية في المنطقة، ومثال حقيقي على أن المليارات دون المبادرة الحازمة والتضحية لاتفعل شيئاً أمام صراع الوحوش، مؤلم حال العرب في هذه المرحلة من التاريخ" وفق قوله.

ووسط توالي التصريحات الأمريكية على ألسنة مسؤوليها عن الانسحاب وتأكيدها حتميته، يرسم المشهد علائم صراع دولي جديد في منطقة شرقي الفرات، كون الانسحاب الأمريكي إن حصل سيترك فراغاً كبيراً وسيكون مدعاة للصراع بين "الفيلة" الآخرين، ممثلة بتركيا الرامية لتطهير حدودها، وروسيا الراغبة بفرض سيطرتها، وإيران ومطامعها التوسعية في المنطقة، وسط تخوفات من تكرار المشهد العراقي في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
البيت الأبيض يعلن بدء سحب القوات الأمريكية من سوريا

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا، في وقت صرح مسؤول أميركي بأن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم.

وقال البيت الأبيض إن "الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته"، لافتاً إلى أن سحب كافة القوات الأميركية من سوريا "سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم داعش".

وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية، إجلاء كافة موظفي الوزارة من سوريا خلال 24 ساعة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك.

وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب".

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وإذا تأكدت الخطوة فسوف تضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".

ولدى الولايات المتحدة نحو 2000 جندي أميركي في سوريا معظمهم من قوات العمليات الخاصة التي تعمل عن كثب مع قوات سوريا الديمقراطية.

ولا يزال ماتيس ومسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية قلقين من فكرة الانسحاب من سوريا قبل التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الحرب في سوريا، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت نحو نصف سكان سوريا البالغ عددهم قبل الحرب نحو 22 مليون نسمة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بإعلان ترامب اقتراب سحب قواته .. صفعة أمريكية لـ "الوحدات الكردية" ومشروعها شرقي الفرات

تتصاعد الضغوطات الدولية على الولايات المتحدة الأمريكية للتخلي عن حلفائها في شمال شرق سوريا، وسط تهديدات تركية لشن عملية عسكرية تستهدف التنظيمات الإرهابية هناك، وتصريحات روسية ضاغطة على واشنطن ووجودها الذي تعتبره غير شرعي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا والتنف.

وجاء إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" اليوم، في أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك، بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، لتؤكد من جديد بأن "الوحدات الكردية" ومشروعها ماهي إلا ورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول بالبنتاغون بأن الولايات المتحدة تخطط لانسحاب "كامل وسريع" وأن ترامب اتخذ قرارا بالانسحاب من سوريا بناء على رغبته في ذلك منذ فترة طويلة، ليغدو حلفاء واشنطن في المنطقة والمهددين بعملية تركية وشيكة أمام فخ السياسيات الدولية من جديد، بعد أن أوقع بهم لمرتين إبان عمليتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" واللتين كانتا ضربة موجعة للمشروع الانفصالي الذي تقوم على تمكينه شمال سوريا.

وعانى المكون الكردي طويلاً من الظلم والاستبداد في ظل حكم عائلة آل الأسد منذ عقود طويلة، ومورس بحقهم اضطهاد كبيرة وحرمان من الحقوق، لتبرز لديهم تطلعات في التخلص من الظلم، تبنى هذه التطلعات كيانات وتنظيمات استغلت ماعاناه الكرد لتبني على حساب معاناته كياناً انفصالياً في سوريا في منطقة الجزيرة وشمال سوريا أطلت عليه أسم "روج آفا".

ومع انطلاقة الثورة السورية ضد نظام الأسد شارك الكرد كغيرهم من المكونات السورية في الحراك الشعبي ضد الظلم، وبات لديهم كباقي فئات الشعب السوري تطلعات في التحرر من الظلم الذي لاحقهم لعقود طويلة، إلا أنه استبدل بظلم آخر من قبل الميليشيات الانفصالية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني (PYD) هو فرع سوري من حزب العمال الكردستاني (PKK)، والذي تبنى حراكهم لتحقيق حلمه في الوصول للمتوسط ولو على حساب باقي المكونات ومعاناتهم.

ومع الدعم الكبير الذي تلقاه الحزب وسعية لإثبات تنوعه من خلال ضم كيانات عربية وتركمانية في صفوفهم لم تكن إلا واجهة لعملياتها التي خاضها باسم محاربة الإرهاب بدعم من التحالف الدولي الذي قدم للانفصاليون كامل الدعم العسكري والجوي والسياسي ليتمكنوا من السيطرة على مساحات كبيرة في سوريا من الحسكة شرقاً حتى ريف حلب الشمالي، ومحاولتهم الوصول لعفرين وربط كل المناطق بعضها البعض.

ومارس الانفصاليون شتى أنواع القتل والتنكيل والسرقة والتهجير بحق المكونات الأخرى لاسيما العربية في مناطق السيطرة لاسيما الرقة ومنبج وريف دير الزور، لتمكين التغيير الديموغرافي الذي يشاركه في نفس السياسية الأسد وروسيا، لتتصاعد تطلعاتهم مؤخراً في الاقتراب من تحقيق الحلم وبناء المشروع رغم أن المكون الكردي يعاني من ظلمهم وجورهم الويلات.

ومؤخراً اصطدم الحلم بالاعتراض التركي الدولة الجارية التي تقصف في صف الشعب السوري الثائر وتسانده في محنته، مع تنامي قوة الانفصاليون الذين يشكلون طوقاً كبيراً جنوب تركيا، تنظر إليهم على أنهم تنظيم إرهابي امتداداً للتنظيم القابع في جبال قنديل شمال العراق، لتبدأ بالضغط دولياً لتقويض قوتهم والحد من تمددهم.

ولعل الحراك العسكري التركي في شمال سوريا مؤخراً وتنفيذ عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" كان لها الأثر الكبير في تبديد حلم الانفصالين وضربات قاضية وموجعة للوحدات الشعبية عسكرياً وجغرافياً وبشرياً لاسيما في عفرين، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في إنها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.

ومع تصاعد حدة التوتر بين "واشنطن وأنقرة" بشأن مواصلة دعم واشنطن للانفصاليين ومن ثم التوصل لاتفاق على خارطة طريق منبج والذي جاء بعد مخاض عسير وجدل كبير عولت فيه الوحدات على تصاعد الخلاف والشقاق بين الدولتين، إلا أن واشنطن أدركت أهمية تركيا كدولة على دعم كيان وتنظيم انفصالي على حدودها، ولكنها حاولت المراوغة الأمر الذي استفذ انقرة وقررت مؤخراً ضرب الإرهاب بقوة شرقي الفرات بشكل أحادي.

هذه الخسارات المتتابعة والتي حولت الوحدات ومشروعها لورقة تفاوضية في بازار التفاهمات السياسية بالتزامن مع تراجع وجود تنظيم الدولة الذي استخدمت "قسد" كقوة لمحاربته في الشمال والشرق واستنزفت الكثير من طاقتها وإمكانياتها، ليبدأ الحديث اليوم عن سحب واشنطن لقواتها، ماهو إلا اقتراب النهاية بالنسبة لها ولمشروعها، لاسيما مع تصاعد حدة الرفض لها شعبياً في الرقة ودير الزور ومنبج وربما تصل للحسكة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
ترامب مغرداً: هزمنا "داعش" في سوريا وهذا هدف وجودنا هناك

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش في سوريا، وأنه كان الهدف من تواجدها هناك.

وغرد ترمب على "تويتر": "هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترمب".

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن واشنطن تبحث سحبا كاملا للقوات من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.

وإذا تأكدت الخطوة فسوف تضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأميركية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أميركيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

وبالتزامن، قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا أصبح عقبة خطيرة أمام التوصل لتسوية سلمية، واتهمت واشنطن بالإبقاء على قواتها هناك بصورة غير قانونية.

وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحافية، أن "الوجود الأميركي غير القانوني في سوريا أصبح عقبة خطيرة في طريق التسوية".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يريد عودة القوات الأميركية من سوريا بأسرع ما يمكن.

وقال البيت الأبيض وقتذاك في بيان، إن "الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات للوطن بأسرع ما يمكن".

وأضاف: "إننا مصممون على سحق تنظيم داعش بشكل كامل، وتوفير الظروف التي تمنع عودته. بالإضافة لذلك نتوقع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكريا وماليا لتأمين المنطقة".

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
قوات النظام تستهدف مركز للخوذ البيضاء في اللطامنة وتوقع أضرار في المركز

استهدفت قوات النظام والميليشيات التابعة له اليوم، مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة، موقعة أضرار كبيرة في المركز والمعدات التابعة للمركز.

وقال نشطاء إن قوات النظام قامت بقصف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بأكثر من أربعين قذيفة صاروخية ومدفعية أدت لسقوط جريحين في صفوف المدنيين، وكما استهدفت مركز الدفاع المدني في المدينة مخلفة أضرارا مادية كبيرة في الآليات ومساكن المدنيين.

ويأتي القصف بعد عملية لعناصر جيش العزة استهدفت مواقع قوات النظام في حاجز المصاصنة، أوقعت قرابة 30 عنصراً بين جريح وقتيل.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تبحث سحباً كاملاً لقواتها من سوريا

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تبحث سحب كل قواتها من سوريا مع اقترابها من نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وإذا تأكد هذا فسوف يضع نهاية للافتراضات حول وجود أطول أمدا للقوات الأمريكية في سوريا، دافع عنه وزير الدفاع جيم ماتيس ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون للمساعدة في ضمان عدم عودة التنظيم للظهور.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أمريكية قولها إن واشنطن "تستعد لسحب قواتها بالكامل من شمال شرقي سوريا في تغيير مفاجئ لاستراتيجية الولايات المتحدة بالشرق الأوسط ".

ويأتي ذلك، وقت وجهت فيه وزارة الخارجية الروسية انتقادات لـلوجود الأمريكي في سوريا ووصفته بـ"غير القانوني"، وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية أن "أصبح الوجود الأمريكي غير القانوني في سوريا عقبة خطيرة في طريق التسوية".

وكان صرّح مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن المناطق "الرمادية" الأمريكية في منطقتي التنف وما وراء الفرات في سوريا، تعرقل التسوية السلمية للأزمة السورية.

وتأتي هذه المعلومات في وقت تتحضر القوات التركية والجيش السوري الحر لشن عملية عسكرية تستهدف الوحدات الكردية الحليف الأبرز لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تسعى واشنطن لوقف التهديدات التركية وإيجاد حلول تجنب المنطقة تلك التهديدات.

ولطالما رددت عبر وسائل الإعلام وفي تصريحات مسؤولين أمريكيين أخباراً عن نية القوات الأمريكية وإدارة الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤشرات تدل علة بقاء طويل الأمد لواشنطن في شمال شرق سوريا، حيث تتركز جل الثروات النفطية في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني