الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يونيو ٢٠١٨
صحيفة روسية: إيران تجاهلت مطالب "الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل" لمغادرة الجنوب السوري

كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية في تقرير لها تحدثت فيه عن تجاهل القوات الموالية لإيران مطالب "الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل" المتمثلة في ضرورة مغادرة الجنوب السوري.

وقالت في تقريرها ترجمته "عربي21" إن القوات الموالية لحزب الله والميليشيات الشيعية تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية نقلا عن مصادر في المعارضة السورية.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن تقوم التشكيلات الموالية لإيران، والقوات الموالية للأسد بشن هجوم واسع النطاق على المناطق التي تندرج ضمن مناطق وقف التصعيد في الجنوب السوري.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن تصريحات بعض أفراد المعارضة السورية لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "الميليشيات الشيعية ومقاتلي حزب الله تتركز بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، استعدادا للقضاء وبشكل نهائي على المعارضة المعتدلة المتمركزة في محافظات جنوب سوريا".

وأوردت وفقا للمعارضة، بأن مقاتلي الكتائب الموالية لإيران متنكرون في زي "قوات النمر" التي تعد من القوات الخاصة التابعة للجيش العربي السوري. ويعود السبب في ذلك إلى تجنب تلقي ضربات من طرف القوات الإسرائيلية، التي تستجيب بصفة آلية لتحركات القوات الإيرانية، والتشكيلات الموالية لها بالقرب من حدودها.

وذكرت الصحيفة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف نهاية الأسبوع الماضي عن تفاصيل محادثة هاتفية جمعت بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".

وقال نتنياهو: "لقد ذكرنا في العديد من المناسبات مبادئنا الأساسية بشأن سوريا. ففي المقام الأول، يتعين على إيران الانسحاب من الأراضي السورية. أما ثانيا، فسنقوم باتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن تبني إجراءات فعلية ضد الجهود الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الإيراني، وإقامة أقمار صناعية بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية، وداخل سوريا".

من جهته، ذكر المكتب الصحفي للكرملين عن استعداد بوتين ونتنياهو لتكثيف التنسيق بينهما فيما يتعلق بالقضية السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب الدولي.

وأفادت الصحيفة بأن روسيا ناقشت مصير الجنوب السوري لا فقط مع إسرائيل، بل مع الأردن وإيران والولايات المتحدة.

في هذا الصدد، أفاد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ونائب وزير الخارجية، بأن "الاتصالات مع الأردنيين والأمريكيين والإيرانيين وممثلي الحكومة الشرعية في دمشق والجانب الإسرائيلي وأطراف المعارضة، تعقد بشكل ثنائي بسبب المخاوف الخاصة".

وأضاف بوغدانوف أن "روسيا تعارض وبشكل قاطع الحفاظ على التشكيلات الموالية لإيران في مناطق خفض التصعيد التابعة للجنوب السوري".

وبينت الصحيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه بموجب الترتيبات الضمنية، تعهد الجانب الروسي بمراقبة انسحاب المقاتلين الإيرانيين ووحدات حزب الله من الحدود الجنوبية لسوريا.

وفي المقابل، عبرت إسرائيل عن استعدادها لقبول سيطرة القوات الموالية للنظام على المحافظات الجنوبية، وذلك بحسب ما ذكرته قناة إسرائيلية.

ومن المرجح أن يكون البحث عن حل لهذه المشاكل من ضمن الأسباب التي دفعت قائد الشرطة العسكرية الروسية الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي، إلى زيارة إسرائيل، والالتقاء بعدد من المسؤولين هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشاكل التي يتخبط فيها الجنوب السوري يمكن أن تتكرر في مناطق سورية أخرى، وذلك بحسب ما توصل إليه خبراء.

ومن جهته، يعتقد الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن غياب الاتفاقيات بين قادة البلدان المشاركة في المفاوضات بشأن جنوب غرب سوريا، يمكن أن يؤدي إلى سيناريو مماثل وفشل المفاوضات بشأن شرق سوريا.

علاوة على ذلك، بات واضحا منذ بداية الأزمة، أن انسحاب الفصائل الموالية لإيران مهمة جد صعبة، لاسيما في ظل معاناة بشار الأسد من عجز كبير في الموارد البشرية، وذلك بحسب الخبير الروسي.

وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى إمكانية تدخل القوات الموالية لإيران في حال تم شن هجوم على المحافظات الجنوبية السورية على الرغم الاتفاقيات المبرمة، وهو ما يؤثر سلبا على روسيا، التي باتت عاجزة عن التأثير على الوجود الإيراني داخل سوريا.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
تكتل "لبنان القوي" و"التيار الوطني الحر" يتحركان للدفع لإدراج عودة اللاجئين كبند في البيان الوزاري

بدأ تكتل «لبنان القوي» و«التيار الوطني الحر» اللذين يرأسهما وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أمس الثلاثاء جولة على المرجعيات السياسية والروحية للدفع باتجاه إدراج عودة النازحين السوريين بنداً أول في البيان الوزاري على أن يليه انكباب الحكومة الجديدة على وضع الخطة التطبيقية لإتمام هذه العودة.

وقال أحد نواب التكتل الذين بدأوا جولتهم أمس بلقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي إن هذا الملف «بات أولوية مطلقة لن نتراجع عنها مهما كانت الظروف والضغوط التي نتعرض لها»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المطلوب في هذه المرحلة إبقاء هذه القضية على طاولة البحث بانتظار تشكيل الحكومة التي سيكون بند إعادة اللاجئين بندا أول في بيانها الوزاري كما على جدول أعمالها على أن تنكب بعد ذلك على وضع خطة تطبيقية لإتمام هذه العودة».

وأكد المصدر النيابي أن «التيار الوطني الحر» لن يمانع أي خطة يتم التفاهم عليها مع باقي الفرقاء، «أي أننا لن نتصدى للتعاون مع أي طرف خارجي لتحقيق غايتنا كما لن نمانع انطلاق عودة تدريجية وبأعداد صغيرة شرط أن تتفعل مع مرور الأسابيع والأشهر».

وأضاف المصدر: «مر على وجود النازحين السوريين على أراضينا أكثر من 7 سنوات، فما الذي يمنع أن تصبح السنوات الـ7، 70 سنة كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين في حال لم نستنفر اليوم لوضع حد لهذه الأزمة؟».

وأشار المصدر إلى أن «الهواجس والمعطيات التي عرضها الوفد للبطريرك الراعي كانت إلى حد كبير متطابقة مع هواجسه ومعطياته باعتبار أن المجتمع الدولي لم يخف يوما أنه غير متحمس لإعادة النازحين ويرفض حاليا هذا الموضوع من منطلق أنه غير مستعد لإعادتهم إلى النظام الذي هجرهم، ويربط العودة بالحل السياسي للأزمة السورية، وهو ما نرفضه تماما».

وتحدث النائب جورج عطالله باسم الوفد الذي التقى الراعي، فشدد على ضرورة توحيد اللبنانيين حول مشروع سياسي موحد لمقاربة أزمة النزوح والتعاطي معها على أساس «سيادي وطني»، داعيا لإخراج الموضوع من «الزواريب والتجاذبات السياسية، لأن أي مقاربة خاطئة لهذا الموضوع تشكل خطراً يقارب الخطر الوجودي على المستوى اللبناني بشكل عام».

وعرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس هذا الملف مع وفد من المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأميركية، فأطلعهم، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، على الأوضاع في لبنان، مركزاً على «الأزمات الخارجية والاقتصادية والحرب السورية التي أرخت بثقلها عليه، لا سيما تداعيات النزوح السوري، ومطالبة لبنان بعودة متدرجة للنازحين إلى المناطق الآمنة في بلادهم». ودعا عون الوفد إلى «التحرك لدى الإدارة الأميركية لدعم موقف لبنان وتسهيل عودة النازحين»، لافتا إلى «العراقيل التي تضعها بعض الجهات الخارجية في طريق السعي اللبناني».

وتتفق معظم القوى السياسية اللبنانية على وجوب عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لكنها تختلف حول كيفية مقاربة هذا الموضوع، ففيما يدعو بعض الفرقاء للتنسيق مع النظام لإعادتهم، ويرفض فرقاء آخرون هذه الدعوة جملة وتفصيلا ويصرون على وجوب أن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين التي يتهمها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بتنفيذ أجندة خارجية تتعارض مع المصلحة اللبنانية العليا.

ويعتبر مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر أن «كل كلام أو سعي جدي بموضوع اللاجئين السوريين لا بد أن يمر أولاً وأخيراً عبر موسكو وواشنطن لأنه يخضع لشروط النظام الإقليمي الجديد بما فيها «سوريا المفيدة» وإعادة الهندسة الديموغرافية التي ترافقها».

ويشدد نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على وجوب «تشخيص القضية جيدا قبل الانطلاق إلى معالجتها من خلال تحديد العقبة والطرف الذي يمنع عودة النازحين»، ويقول: «ليست المفوضية التي تمنع هذه العودة ولا الدول الأوروبية بل النظام السوري والعراب الروسي اللذين ينكبان على وضع خطة لإعادة هندسة سوريا تحت عنوان المصالحات ومناطق خفض التصعيد»، لافتا إلى أن «هذه الخطة لا تتحدث عن عودة أهالي حمص مثلا إليها لأن مقومات حماية سوريا المفيدة تلحظ وبشكل أساسي التماسك والتجانس الديموغرافي».

ويضيف نادر: «في حال كنا جديين في معالجة هذا الملف المطلوب التوجه إلى الروس والأميركيين، وليس مواجهة الأوروبيين الذين تتقاطع مصالحهم مع مصالحنا في هذه الأزمة، وحسنا فعل الرئيس الحريري بمفاتحة الرئيس فلاديمير بوتين بالموضوع عسى أن يتحرك الطرفان الأميركي والروسي لإعادة النازحين إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم سواء في شرق الفرات أو في المنطقة المتاخمة لقاعدة التنف»، معتبرا أن التواصل مع الأتراك كذلك قد يكون مفيدا لحل هذه الأزمة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قائد المنطقة الشمالية يحذر "إيران وحزب الله" من الاقتراب من "إسرائيل"

جدد قائد المنطقة الشمالية "الإسرائيلية" تحذير إيران وسوريا و "حزب الله" من الاقتراب من حدود الأراضي المحتلة، وسط تصاعد الحراك العسكري على جبهات درعا من قبل النظام وحلفائه لاسيما إيران و"حزب الله".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، 19 يونيو/حزيران، بأن الجنرال يؤال ستريك قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية حذر إيران وسوريا وحزب الله من الاقتراب من الحدود، وذلك ردا على ما أعلنه مسؤول أمريكي بارز من أن إسرائيل وراء هجوم الأسبوع الماضي على موقع عسكري بمدينة البو كمال السورية، بالقرب من الحدود العراقية، ما استدعى بدوره استعداد الجيش الإسرائيلي لأية ردود فعل إيرانية أو سورية.

ونقلت الصحيفة العبرية على لسان الجنرال ستريك أن إيران تعمد على تحويل سوريا إلى جزء من أراضيها وسيطرتها، للهجوم على إسرائيل، وأن بلاده لن تسمح باستهدافها من قبل الأراضي السورية، رغم قراراها بإبعاد الحرب عنها، قدر الإمكان، وعدم دخولها في حرب مباشرة مع إيران في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن إيران تريد نقل صواريخ متوسطة المدى لسوريا، تصل ما بين 300 — 400 كم، تحاول من خلاله ضرب أهداف إسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الماضي شهد هجوما إسرائيليا على موقع عسكري بمدينة بو كمال السورية بالقرب من الحدود العراقية، وقتل فيه أكثر من 52 شخصا، وهو ما أعلن عنه مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض التعليق على اتهامات أمريكية بمسؤوليته عن الغارة في دير الزور

رفض كيان الاحتلال الإسرائيلي التعليق الثلاثاء على غارة جوية استهدفت ليل الاحد الاثنين موقعا لقوات الحشد الشعبي العراقي في منطقة حدودية شرق سوريا، بعد أن أفاد سؤول أميركي أن واشنطن تعتقد ان "الضربة إسرائيلية".

وجاءت الغارة الجوية التي استهدفت قاعدة الهري على الجانب السوري من الحدود مع العراق، غداة اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أنها ستستهدف "وكلاء" إيران" أينما وجدوا في سوريا.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق. وقالت ناطقة باسمه ردا على أسئلة وكالة فرانس برس "نحن لا نعلق على تقارير صادرة في الخارج".

وقتل نحو 52 مقاتلا سوريا وعراقيا ليل الاحد الاثنين في غارات على شرق سوريا على الحدود مع العراق، في وقت أعلنت قيادة الحشد الشعبي الاثنين في بيان ان "طائرة أميركية ضربت مقرا ثابتا لقطعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما أدى الى مقتل 22 مقاتلاً واصابة 12 بجروح".

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
بشأن الجنوب السوري ... زيارة سرية لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إلى موسكو

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مئير بن شبات، يزور موسكو سرا منذ أول من أمس، الاثنين، ويجرى محادثات مع نظيره الروسي نيكولاي بتروشوف، ومسؤولين روس آخرين، حول الوضع في سوريا.

وقالت هذه المصادر إن المحادثات تركزت حول الاقتراح الروسي لبلورة تفاهمات جديدة في جنوبي سوريا، والطلب الإسرائيلي بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.

وتأتي زيارة بن شبات إلى موسكو بعد أيام من المكالمة الهاتفية بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول الوضع في سوريا وبعد المحادثات التي أجراها في تل أبيب قائد القوات الروسية في الجنوب السوري.

وأكد الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي صحة الأنباء بشأن زيارة بن شبات، لكنه رفض التعقيب حول مضمون المحادثات.

يشار إلى أن نتنياهو كان تطرق، في الجلسة الأسبوعية للحكومة، الأحد، إلى الوجود الإيراني في سوريا، وقال: «إننا نعمل وسنعمل ضد محاولات التموضع العسكري الإيراني وأذرع إيران، سواء قرب الحدود أو في العمق السوري»، مضيفا أن إسرائيل ستعمل «ضد التموضع الإيراني في أي مكان في سوريا». وفي تعقيبه عن محادثاته مع الرئيس الروسي، قال نتنياهو إنه تحدث مع بوتين، ووزير خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، بشأن المنطقة، وأنه أكد على «المبادئ الأساسية» لإسرائيل بشأن سوريا، وأولها «أنه يجب على إيران أن تخرج من سوريا».

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
نشطاء وفعاليات من الرقة تدعو لمظاهرة يوم غد في المدينة رفضاَ لقرار التجنيد الذي فرضته "قسد"

دعا نشطاء وفعاليات مدنية من مدينة الرقة، إلى مظاهرة يوم غد في المدينة، ضد قرار التجنيد في مدينة الرقة، وللمطالبة بخروج ميلشيا "قسد"، بعد تصاعد حدة الرفض الشعبي لتصرفات "قسد" المستمرة بحقهم.

وتتواصل حالة الاستنفار الأمني لقوات "ٌقسد" في مدينة الرقة وريفها، على خلفية المظاهرات المناهضة لها والتي شهدتها أحياء مدينة الرقة مؤخراً، وسط استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة للمدينة ومنطقة المخيمات التي تخاف حراكها.

كما وصلت تعزيزات عسكرية من مدينة الطبقة إلى مركز مدينة الرقة، وتمركزت أليات ومدرعات ثقيلة في داور النعيم وسط مدينة الرقة، مع نشر حواجز لقواها في مناطق وأحياء عدة ضمن المدينة، تتخللها عمليات اعتقال ودهم لمتظاهرين خروجوا ضدها خلال الأيام الماضية.

وتتخوف "ٌقسد" من تصاعد الحراك الشعبي ضدها لاسيما في مدينة الرقة وفي المخيمات التي حولتها لسجون كبيرة تمنع ألاف المدنيين من الخروج منها وسط أوضاع إنسانية مأساوية وتحكم واعتقالات وممارسات تعسفية مستمرة بحقهم.

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين "لواء ثوار الرقة" وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وعلى خلفية استمرار ممارسات "قسد" شهدت مدينة الرقة خلال الأسابيع الماضية حراكاً شعبياً واسعاً ومظاهرات عديدة خرجت ليلاً في عدة أحياء في المدينة بعد الدعوات التي وجهها "لواء ثوار الرقة" للمدنيين للوقوف في وجه ممارسات "قسد" التي ردت بالهجوم على عناصر اللواء في المدينة، وملاحقة المتظاهرين.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
طلب زيادة ميزانية الحرس الثوري يأزم الخلاف بين "روحاني وسليماني" بإيران

ذكرت مصادر صحفية إيرانية أن ملاسنة حدثت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، حول زيادة ميزانية الحرس الثوري المسؤول عن التدخل العسكري الإيراني في دول المنطقة.

ونقلت صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية عن مصدر وصفته بالمطلع، الثلاثاء، أن المشاجرة الكلامية بين روحاني وسليماني وقعت خلال مراسم عيد الفطر يوم الجمعة الماضي.

وذكر المصدر أنه عندما حضر الرئيس الإيراني إلى منصة المسؤولين قبيل خطبة الجمعة، توجّه إليه قاسم سليماني وحذّره من مغبة عدم تخصيص مبالغ إضافية للحرس الثوري وفيلق القدس، وقوبل برد عنيف من قبل روحاني، بحسب الصحيفة.

وأضاف المصدر أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، "تدخل للتوسط بين الطرفين، وأنهى النزاع والمشاجرات اللفظية المتبادلة".

وتأتي هذه الخلافات بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني حول زيادة الإنفاق العسكري للتدخل في سوريا واليمن والعراق ولبنان وسائر دول المنطقة، في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية والدولية للجم النفوذ الإيراني المخرب في المنطقة ودعم طهران المتزايد للإرهاب.

وكانت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد كشفت في أبريل الماضي أن إيران تنفق 6 مليارات دولار سنوياً على الأقل لدعم نظام بشار الأسد، وتُغطّي هذه الميزانية تكاليف المعدّات العسكرية ونفقات المليشيات وما تبقى من جيش الأسد أيضاً.

كما ينفق النظام الإيراني وحرسه الثوري الملايين من الدولارات من الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، لدعم مليشيات الحوثيين في اليمن، خاصةً لميزانية الصواريخ إيرانية الصنع التي يطلقها الحوثيون على السعودية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
منظمات حقوقية وإنسانية تطالب بتعزيز الأدوات لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية

طالبت 21 منظمة حقوقية وإنسانية في بيان مشترك اليوم، الحكومات بتعزيز الأدوات اللازمة لوقف الخطر غير المسبوق الذي يتهدد الحظر العالمي على الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أن استمرار الاستخدام من قبل فاعلين غير محددين للأسلحة الكيميائية في سوريا، وغاز الأعصاب في المملكة المتحدة وماليزيا يوضح الحاجة إلى تحميل المسؤولية للذين ينتهكون حظر الأسلحة الكيميائية، القائم منذ زمن طويل والذي يحظى بإجماع شبه كامل.

وتعتزم 192 دولة عضوة في "اتفاقية الأسلحة الكيميائية" لعام 1992 في 26 يونيو/حزيران 2018 الاجتماع في لاهاي، ستسنح الفرصة لـ لتعزيز الامتثال لحظر الأسلحة الذي يحظى بأوسع إجماع في التاريخ.

و يهدف الاجتماع، بطلب من 11 دولة طرف، إلى اتخاذ خطوات عاجلة تُعزز تنفيذ الاتفاقية، و ينبغي أن يشمل هذا ضمان أن تتمكن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" من تحديد المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في سوريا وأي مكان آخر.

وقالت شيرين تادرس، رئيسة مكتب "منظمة العفو الدولية" في نيويورك: "اجتماع 26 يونيو/حزيران هو فرصة هامة للدول الأعضاء لإعادة تأكيد التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتعزيزها. على جميع هذه الدول أن تأتي إلى لاهاي وتصوت لإنشاء فريق يحدد بوضوح من الذي ينتهك الحظر الأساسي الذي تفرضه المعاهدة على استخدام الأسلحة الكيميائية".

وبينت المنظمات في بيانها أن العديد من الدول الأعضاء ليس لديها ممثلون دائمون في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. ومع ذلك، على جميع الحكومات أن تحضر الاجتماع وتعزز الحظر كأولوية.

وأضافت المنظمات أن استخدام الأسلحة الكيميائية المستمر في سوريا هو أكبر تهديد لبقاء المعاهدة، لافتة إلى أن أكثر من 85 هجمة كيميائية مؤكدة وقعت في البلاد منذ 21 أغسطس/آب 2013، يوم أعنف هجوم كيميائي في سوريا حتى الآن، 50 منها على الأقل من قبل قوات الأسد، بناء على أبحاث الأمم المتحدة، "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات.

وأوضحت أن الأسلحة الكيميائية بطبيعتها عشوائية، ويشكّل استخدامها جريمة حرب. حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كان لا تزال "آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" (الآلية المشتركة) تحظى بإذن لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية في سوريا. لكن بعد أن وجدت الآلية المشتركة أن حكومة الأسد مسؤولة عن هجوم بغاز السارين في أبريل/نيسان 2017 على خان شيخون، استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع تجديد ولاية الآلية المشتركة.

وقال سايمون آدامز، المدير التنفيذي لـ "المركز العالمي لمسؤولية الحماية": "التهديد بالفيتو الروسي يلوح في الأفق عند أي تحرك لمجلس الأمن لإيجاد آلية معقولة لتحديد المسؤولية. على الدول الأطراف أن تُقوّي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتسد هذه الثغرة على وجه السرعة، وتوقف إضعاف اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وكخطوة أولى، على الدول الأطراف الطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تتولى مهمة تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وإذا لم يحقق اجتماع يونيو/حزيران هذا الهدف، على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن يعين فورا فريقا من الخبراء يمكنهم القيام بذلك. عدم تحديد المسؤولية يغذي دورة الإفلات من العقاب على هذه الهجمات، ويشجع أطراف النزاع على مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

واعتبر أن الوضع في سوريا يمثّل مشكلة أوسع تتعلق بقدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على ضمان الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. يمكنها إرسال بعثات لتقصي الحقائق لتحديد ما إذا استُخدمت الأسلحة الكيميائية، لكنها غير قادرة على تحديد المسؤولين عن استخدامها. لضمان تحسين محاسبة الأطراف المتحاربة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية، تحتاج الدول الأطراف في الاتفاقية إلى وسيلة معقولة لتحديد المتورطين.

يأتي اجتماع يونيو/حزيران قبل انعقاد مؤتمر استعراض رئيسي في نوفمبر/تشرين الثاني، من شأنه أن يُقيّم اتفاقية الأسلحة الكيميائية. سيوفر المؤتمر فرصة للدول الأطراف لزيادة تعزيز الاتفاقية وإنشاء وحدة دائمة تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مُكلفة بتحديد المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في أي مكان وزمان.

واعتبر لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش: أن "الدرس المستفاد من الاستخدام واسع النطاق للأسلحة الكيميائية في سوريا هو أنه يجب ألا يتكرر. لدى الدول فرصة للتحرك لمنع تفكك حظر الأسلحة الكيميائية وجعل عالمنا أكثر أمانا".

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٨
كتائب الثوار تقصف وتعطب أرتال قوات الأسد على طريق "دمشق - درعا" لليلة الثالثة على التوالي

استهدف الثوار لليلة الثالثة على التوالي أرتال قوات الأسد المتجهة إلى مدينة درعا وحققوا إصابات مباشرة في الرتل.

وأكدت غرفة عمليات رص الصفوف التابعة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر عن استهداف رتل لقوات الأسد "على أوتوستراد "دمشق – درعا".

وأكد ناشطون أن عناصر الغرفة دكوا الطريق الذي يسلكه الرتل بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ والأسلحة الثقيلة، ما أدى لعطبه واشتعال النيران فيه.

وكانت قوات شباب السنة قد تمكنت خلال الليلتين الماضيتين من عطب رتلين لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا بعد استهدافه بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وقام الثوار في مدينة درعا باستهداف معاقل قوات الأسد والشبيحة في حي سجنة بدرعا البلد ومواقع عسكرية في مدينة درعا من بينها فرع الأمن العسكري واللواء 132 بقذائف المدفعية والهاون.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يواصل إرسال الأرتال والآليات العسكرية باتجاه محافظة درعا وسط تكهنات ببدء الهجوم خلال الأيام أو الساعات القادمة، في الوقت الذي أكدت فيه كافة الفصائل استعدادها للتصدي للهجمات وعلى كافة المحاور.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٨
التحالف الدولي يعلن قتل 4 من قيادات تنظيم الدولة ممن لهم صلة بأنشطة تهريب النفط والغاز في سوريا

أعلنت قيادة التحالف الدولي، أمس الثلاثاء، مقتل 4 من قيادات تنظيم الدولة ممن لهم صلة بأنشطة تهريب النفط والغاز بسوريا، خلال عملية نُفذت الشهر الماضي.

ووصف التحالف في بيان نشره الثلاثاء هذه العملية بأنها "ستعيق قدرة التنظيم على تمويل عملياته في العراق وسوريا".

وأضاف: "سيعمل هذا أيضا على الحد من قدرة التنظيم على سداد المدفوعات الخاصة بمقاتليه وكذلك شراء الأسلحة والمعدات".

وقال إن العملية نفذتها قوات التحالف في 26 مايو/أيار وأسفرت عن "مقتل عناصر التنظيم الأربعة وعلى رأسهم أبو خطاب العراقي، قائد شبكة التهريب"، دون تفاصيل عن الآخرين.

وأوضح البيان أن "العراقي" تمكن خلال الفترة الماضية من "توفير دخل للتنظيم من خلال مبيعات النفط والغاز غير الشرعية".

وقال البيان إن قوات التحالف ملتزمة بهزيمة داعش ومتابعة العمليات من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وأشار إلى أن "التحالف استهدف هؤلاء الأفراد من منطلق هدفه بعيد المدى بحرمان داعش من مصادر تمويله وأن القوات ستظل تستهدف عناصر التنظيم حتى القضاء على فلوله في شرقي سوريا".

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٨
قوات الأسد تُسقط طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة في محيط بلدة حضر بريف دمشق

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سقوط طائرة مسيرة تابعة له داخل الأراضي السورية على الحدود الشمالية بين البلدين.

وأشار ناشطون إلى أن الطائرة سقطت في محيط بلدة حضر التابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق، والتي يسيطر عليها نظام لأسد.

وذكرت وسائل إعلام موالية للأسد أن الطائرة أُسقطت بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة من قبل جيش الأسد.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، قال الجيش إنه لا توجد مخاوف من أن يكون سقوط الطائرة وهي من طراز "روخيف شمايم" (راكب السماء)، قد أدى إلى تسريب معلومات.

وأشار إلى أن الطائرة كانت تقوم بأعمال مراقبة على الحدود الشمالية.

وقال الجيش إنه من غير المعروف بعد سبب سقوط الطائرة المسيرة.

و"روخيف شمايم"، هي الطائرة المسيرة الأصغر حجمًا التي يملكها الجيش الإسرائيلي، وتستخدم لأغراض التجسس والاستطلاع.

وتعتبر إسرائيل تواجد مقاتلي "حزب الله" جزء من محاولات إيران، حليفة الأسد، تعزيز وجودها العسكري في سوريا، خاصة في الجنوب قرب الحدود مع الجولان المحتل، وترفض تل أبيب هذه المحاولات.

ومرارا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته مصممة على التصدي لما سماه "العدوان الإيراني"، حتى وإن أدى ذلك إلى نشوب "صراع" مع طهران.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٨
قدري جميل: اجتماع الضامنين في جنيف لم يفشل والخلاف حول طريقة تشكيل وفد المعارضة

وأكد "قدري جميل" رئيس "منصة موسكو"، أن النقاط العالقة في الاجتماع الثلاثي للدول الضامنة لأستانة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تتعلق بطريقة تشكيل وفد المعارضة، لافتاً إلى أنه لايمكن القول أن الاجتماع قد فشل:

وأقر جميل في تصريح لـRT الروسية بوجود صعوبات جدية يجب تذليلها، معتقدا أنه تم تذليل العديد من الصعوبات في اجتماع جنيف اليوم، كما أكد بأن النقاش مازال مفتوحا، مشيراً إلى أن العمل سيكون من أجل الوصول إلى إجماع بالنسبة للقرارات والأسماء، ومشددا على أنه لن يكون الحديث عن أقلية أو أكثرية أو تناسب.

وردا على سؤال بخصوص هيئة التفاوض، قال قدري التأجيل وارد ، وأن الهيئة لا تريد حاليا إرسال قوائم وتشير إلى أنها تنتظر بعض التفاصيل.

وبين جميل أن الدول الضامنة (روسيا وايران وتركيا) يجب أن تكون متفقة ومتكافلة وأن لا يكون هناك طرف واحد يقرر (في إشارة إلى تركيا).

واليوم، فشلت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا"، في التوصل لصيغة اتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية، لينتهي الاجتماع مع المبعوث الأممي في جنيف دون الخروج بأي مخرجات.

وذكرت مصادر إعلامية وجود خلافات بشأن تشكيل قوائم أسماء اللجنة الدستورية، حيث يصر الجانب الروسي على اعتماد مخرجات مؤتمر سوتشي، في ظل رفض تركي، واستبعدت المصادر التوصل إلى أي بيان ختامي مشترك للمحادثات في حال استمر التباين في المواقف.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان