الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يونيو ٢٠١٨
تجار الأزمات يستغلون الأوضاع الصعبة في الجنوب السوري لرفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات

استغل عدد من تجار الأزمات في ريف درعا والقنيطرة الخاضعة لسيطرة الثوار، ما تمر به المنطقة من إغلاق الطرقات مع مناطق سيطرة الأسد، في تكرار لاستغلال حاجة المدنيين اليومية للمواد الأساسية والمحروقات، خلال فترات المعارك التي شهدتها المحافظة من قبل.

وارتفعت أسعار المحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا خلال الساعات الأخيرة بشكل جنوني، ليتجاوز سعر ليتر البنزين الـ 500 ليرة سورية، فيما كان لا يتجاوز سعره ال325، فيما تجاوز سعر أسطوانة الغاز ال6000 بينما كان سعرها 4700 قبل يومين، وسط مطالب من المدنيين بوضع حد لتلاعب التجار بالأسعار، وإحجام البعض عن بيع بضاعته بانتظار ارتفاع أكبر.

وفي هذا الصدد قام المجلس المحلي في مدينة نوى بالتعاون مع المجلس العسكري للمدينة بالعمل على منع رفع الأسعار من قبل التجار وخاصة المحروقات، ومصادرة المواد من التجار الذين قاموا برفع الأسعار، وبيعها للمدنيين بالسعر الأساسي.

وقال "فوار الأخرس" رئيس المجلس المحلي لمدينة نوى لـ "شام": حاول بعض الباعة احتكار المواد يوم امس ورفع أسعارها إلا انه تم إعادة الوضع اليوم إلى الحالة الطبيعية تقريبا، وذلك بمساعدة المجلس العسكري للمدينة.

ويواجه مئات ألاف المدنيين خطر الحصار في ريف درعا والقنيطرة الخاضع لسيطرة الثوار مع إغلاق قوات الأسد لجميع المعابر الواصلة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار ومناطق سيطرتها، حيث تعتبر تلك المعابر الشريان الرئيسي لكافة المواد الغذائية والتموينية والمحروقات وقسم من المواد الطبية التي تدخل إلى المناطق المحررة، حيث يتزامن هذا الإغلاق مع حشود عسكرية ضخمة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على أطراف مناطق سيطرة الثوار، وسط قصف متواصل على بعض بلدات الريف الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
كاتب إسرائيلي: استهداف الحشد الشعبي يدلل على عزم "محور أمريكا" وقف نفوذ إيران

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً للكاتب "عاموس هرئيل" أكد فيه أن جميع الأحداث الجارية في المنطقة، تدلل عزم ما وصفه بـ"المحور الأمريكي"، الذي يضم "إسرائيل والسعودية والإمارات"، لوقف النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقال الكاتب إن التفسير المحتمل للتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، لم يتم بسطها إلى الآن، "إلا أن خطوطها بدأت تتضح بعد الهجمات الأخيرة على مقاتلي "ميليشيات شيعية"، قرب الحدود السورية العراقية، التي نسبتها الإدارة الأمريكية إلى إسرائيل، بالإضافة للتطورات الجارية في اليمن ضد معاقل الحوثيين المدعومين من إيران، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المفاجئة إلى الأردن".

واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي، أن الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي في منطقة البوكمال الاثنين الماضي، هي استثنائية في مكانها وحجمها بالنسبة لهجمات إسرائيلية سابقة، تركزت في السابق على وسط سوريا وجنوبها، مما يدلل على أنها هجمات ذات طابع عملياتي مستعجل، لمواجهة خطوط الإمداد الإيراني في سوريا.

ولفت هرئيل، إلى أن "إسرائيل" حذرت في وقت سابق، من إنشاء خط إمداد بري لإيران، يمتد من إيران عبر العراق وسوريا، إلى لبنان، كان آخرها تحذيرات نتنياهو، في جلسة الحكومة الإسرائيلية، الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل على وقف النفوذ الإيراني في سوريا، حتى لو احتاج الأمر إلى العمل في العمق السوري.

وأضاف أن القصف الاستثنائي، حدث على خلفية الجهود الروسية المتواصلة لبلورة اتفاق جديد في الجنوب السوري، بعد لقاء جمع بين وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع الروسي سرجيه شويغو في موسكو قبل أسبوعين.

وأشار هرئيل إلى أن الهجوم الجوي المنسوب لإسرائيل، شرق سوريا، يفسر كعملية مكملة لوسائل التسوية في الجنوب السوري، أو بديلة عنها وتحمل رسالة العودة إلى استخدام القوة العسكرية في حال فشل الجهود السياسية هناك.

وأوضح، أن الهجوم الجوي، جاء بالتزامن مع الحراك الدبلوماسي المتزايد في المنطقة، شملت زيارة نتنياهو لعمان، وزيارة لرئيس المجلس القومي الإسرائيلي مئير لن شبات إلى موسكو، وزيارة قائد قوات الشرطة الروسية إلى إسرائيل، إضافة إلى الجولة التي يجريها وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة جيرالد كوشنر، وجيسون غرينبلات لعواصم عدة في المنطقة.

وربط هرئيل، بين الحراك الأمريكي الذي يحمل مبادرة السلام الأمريكية، والطلب الأمريكي من دول الخليج بتجنيد دعم مالي لمشاريع تهدف إعادة الإعمار في قطاع غزة، وقال إنها غير منفصلة عن الخطوات الإقليمية، وتدلل على التصميم الأمريكي في جهودها لصد إيران في المنطقة، بحسب مانقل موقع "عربي 21".

ونوه في مقاله، إلى التقدم السعودي والإماراتي العسكري في اليمن، بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني، في مواجهة الحوثيين في محافظة الحديدة، الذين يسيطرون على صنعاء وعشرين بالمئة من اليمن، حيث تشكل محافظة الحديدة أهمية استراتيجية للدول الواقعة على البحر الأحمر، لقربها نسبيا من مضيق المندب الذي يسيطر على الخط البحري من قناة السويس نحو شرق آسيا.

ورأى هرئيل، أن القوة الإيرانية في المنطقة، ليست كالسابق، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق النووي، والعقوبات الاقتصادية المتوقعة عليها، مما أثر على اقتصاد إيران.

ولفت الكاتب الإسرائيلي، إلى نتائج الانتخابات العراقية، وفوز الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي تحاول إيران التوصل معه لاتفاق سياسي، في إشارة من الكاتب على تقهقر النفوذ الإيراني في العراق.

وأوضح الكاتب، أن إيران مازالت لديها أوراقا كثيرة، إلا أن الولايات المتحدة مصممة بشكل أكبر من سنوات سبقت على تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
تركيا الدولة الأولى في استضافة اللاجئين عالمياً والسوريين أكثر المحتاجين للمساعدة

كشف تقرير دولي، نشرته منظمة “Development Initiatives”، يوم الثلاثاء، أن تركيا احتلت المركز الأول على مستوى العالم من حيث حجم الإسهام بالأعمال الخيرية عام 2017، حيث أنفقت ما يقرب من 8.1 مليار دولار أمريكي على المساعدات الإنسانية.

وتعتبر تركيا من أكثر الدول استضافة للاجئين، إذ تستقبل على أراضيها نحو 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، وسبق أن أشادت دول أوروبية، وهيئات أممية بالجهود التركية في هذا الإطار، وخصوصًا فيما يتعلق باللاجئين السوريين.

وتتصدر سوريا قائمة الدول التي حصلت على أكبر قدر من المساعدات الإنسانية بنسبة 14%، تلتها اليمن بنسبة 8%، بحسب المصدر نفسه، وهذا يؤكد أن سوريا ما زالت أكبر متلق للمساعدات الإنسانية للعام الخامس على التوالي.

من جهتها، أصدرت الخارجية التركية بياناً اليوم الأربعاء، بمناسبة “اليوم العالمي للاجئين”، أكّد البيان أن عشرات آلاف الأشخاص يضطرون يوميًا إلى النزوح قسرًا من منازلهم وأوطانهم بسبب المشاكل الأمنية والاضطرابات والصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق جغرافية مختلفة من العالم.

ووفقًا للبيان، فإن تركيا توفر الحماية اليوم لأكثر من 4 ملايين لاجئ، بينهم أكثر من 3.5 ملايين سوري، وتدعم تقديم الخدمات لهم على نطاق واسع دون تمييز، بدءا من الصحة حتى التعليم والمشاريع الاجتماعية وسوق العمل.

وأوضح أن تركيا أصبحت نموذجًا في طريقة التعامل مع اللاجئين، بفضل إجراءاتها المتطورة، وقد نالت تقدير واهتمام المجتمع الدولي بهذه الميزة.

ودعت الخارجية التركية إلى تحسين وضع اللاجئين واكتفائهم الذاتي، وإبداء الإرادة السياسية الصادقة من قبل الدول المجاورة للأزمات وبقية الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل مستدام لمشاكلهم، فضلًا عن دعم النظام الدولي الراهن بآليات قوية ونظام متابعة التعهدات.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين والنازحين نتيجة النزاعات في العالم بلغ 68.5 مليون شخص عام 2017، من بينهم ما يزيد عن 25 مليون لاجئ فر خارج بلاده، في رقم قياسي جديد يتحقق للسنة الخامسة على التوالي.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قبل الانتخابات التركية .. انشقاق نواب من أحزاب "السعادة والشعب الجمهوري" لصالح "العدالة والتنمية"

أعلن عدد من أعضاء حزب "السعادة" في تركيا، انسحابهم من "الحزب" وانضمامهم لـ صفوف حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكّرة.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن 25 عضواً في حزب "السعادة" بولاية قارس شرق تركيا، انسحبوا وانضموا لـ"العدالة والتنمية"، لافتةً إلى أن وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات "أحمد أرسلان"، علّق شارات الحزب على صدور المنتسبين الجدد.

وقال النائب في البرلمان التركي عن حزب "السعادة" (سزغين يلدز)، أنه انسحب مع زملائه من الحزب، معلنين وقوفهم إلى جانب الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، وذلك بسبب "السياسات الخاطئة لـ رئيس حزب السعادة (تمل قره ملا أوغلو) أحد المرشحين لـ الرئاسة"، بحسب ما نقل موقع "تلفزيون سوريا".

وسبق أن انسحب من حزب "الشعب الجمهوري" (أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا)، 44 عضواً في ولاية إزمير غرب البلاد، وأعلنوا انضمامهم إلى حزب "العدالة والتنمية"، وذلك بعد إعلان "أردوغان" عن انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكّرة.

وفي الـ  18 من شهر نيسان الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقترحاً لـ حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم، و"الحركة القومية"، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مبكّرة"، في 24 من حزيران، بدلاً من موعدها الأساسي المفترض، في تشرين الثاني 2019.

ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي "أردوغان"، ستة مرشحين هم "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن حزب "الخير"، و"تمل قره ملا أوغلو" عن حزب "السعادة"، و"دوغو بارينجاك" عن حزب "الوطن"، "نجدت أوز" عن حزب "العدالة"، و"صلاح الدين دميرطاش" عن حزب "الشعوب الديمقراطي".

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
استمرار التفكك قبل "الحل" ... كتائب الحص بحلب تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام

أعلنت عدة مكونات عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، انشقاقها عن صفوف الهيئة والتحاقها بفصيل "جبهة أنصار الدين"، في استمرار لعمليات التفكك التي تطال بنية الهيئة منذ أكثر من عام، على خلفة تغير سياساتها وبالتزامن مع التسريبات التي تشير إلى اقتراب انحلالها ضمن كيان جديد في الشمال السوري.

وشمل الانشقاق كنائب الحص العاملة في ريف حلب بقيادة "أبو زيد الجنوبي" والتي تضم كلاً من كتيبة المرابطين، وجيش أسامة، وكتيبة أبو علي اليمني، وكتيبة أبو هلال زيتان"، معلنة انضمامها لجبهة أنصار الدين.

وفي العاشر من حزيران الجاري، أعلن القاطع الغربي في ريف حلب التابع لهيئة تحرير الشام، انشقاقه عن صفوف الهيئة وإنهاء العمل معها، وأوضحت قيادة القاطع ممثلة بـ "أبو طلحة الحديدي" حينها أن سبب الانشقاق هو "دخول الهيئة (كما غيرها من الفصائل) في تفاهمات سياسية مع دول أخرى، أغلق باب الجهاد بموجبها و توقف القتال و جمدت الجبهات باستثناء غارات النظام على المدنيين كل فترة و أخرى".

وأضافت أيضاً من الأسباب "دخول الساحة في صراع داخلي لا ندري كيف تبدأ جولاته و كيف تنتهي إلا من خلال الإعلام، و الغموض المطبق في كل جوانب السياسة التي تنتهجها قيادة الهيئة"، بالإضافة إلى "تصدير جيل جديد في بعض المفاصل لا إنجازات لديهم إلا تسليم مقدرات الجماعة (التي ضحى الإخوة للحصول عليها) إلى جهات أخرى تارة بالسلم و تارة بالحرب" بحسب البيان.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام"، عن بدء حركة تحول جديدة في مسيرة الهيئة وفقاً للمتغيرات التي طرأت على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالشأن السوري، وأنها باتت تخطوا باتجاه حل "لين" للهيئة بشكل فعلي وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءاً منه، تلاحقها شكوك بأن هذه الخطوة محاولة التفاف جديدة استجابة لمتغيرات الوضع العسكري والمتغيرات الدولية.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قوات تركية ترصد مغادرة عناصر "واي بي جي" مواقعها على مسار دورية القوات التركية في منبج

رصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.

وأفادت مصادر أمنية تركية، أنه "في المراحل التالية، وعلى ضوء التعاون والعمل المشترك بين القوات المسلحة التركية والأمريكية، سيتم البدء في أنشطة دوريات مشتركة، وانتشار الدوريات المشتركة في منطقة منبج.

وأضافت "إلى جانب ذلك، سيُعيد المسؤولون الأمريكيون جمع الأسلحة الثقيلة التي بحوزة عناصر التنظيم، وتحقيق انسحاب جميع عناصر التنظيم من منطقة منبج، وضمان السلم والاستقرار في منبج، من قبل قوات أمن وإدارة محلية ستشكلها تركيا والولايات المتحدة بشكل مشترك".

وبدأت القوات المسلحة التركية اليوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "واي بي جي".

وأوضح مراسل الأناضول، أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "واي بي جي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
مجهولون يغتالون مسؤول التفخيخ في هيئة تحرير الشام بريف حلب

قامت عناصر مجهولة باغتيال القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو أحمد شروخ" مسؤول التفخيخ، وذلك في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، في استمرار لاستهداف كوادر الهيئة من قبل جهات يعتقد ارتباطها بتنظيم الدولة.

قبل أيام، قضى ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم على طريق دركوش - عين الزرقا بريف إدلب الغربي، في استمرار لحالة الخلل الأمني وتصاعد العمليات الأمنية.

ومساء أمس الأحد، قامت عناصر أمنية مسلحة باغتيال عنصرين لهيئة تحرير الشام في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وفت تتواصل فيها العمليات الأمنية التي تقودها خلايا لتنظيم الدولة وجهات أخرى في المحافظة لخلق حالة من الفوضى وضياع الأمن.

وقالت مصادر ميدانية إن اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي من مدينة خان شيخون، فارقا الحياة على الفور، فيما لاذ مطلقو النار بالفرار.

وبالقرب من مدينة معرة مصرين تعرض أحد كوادر الهيئة لإطلاق نار أيضاَ قضى على إثرها، في وقت فشلت عملية أمنية لاغتيال مسؤول عسكري في الهيئة في مدينة سرمدا شمال إدلب.

وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
نوري المالكي: الغارة التي استهدفت "الحشد الشعبي" هدفها إعادة إحياء "داعش"

اعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الهجوم الذي استهدف أول أمس قوات موالية للنظام في سوريا، بما فيها عناصر "الحشد الشعبي" العراقي في محافظة دير الزور، مهمته تقويض قوة محاربي تنظيم الدولة، وأنه محاولة لإعادة إحياء التنظيم.

واتهم المالكي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس ائتلاف "دولة القانون"، في بيان صحفي صدر عنه أمس، إسرائيل بالوقوف وراء القصف الذي أودى بأرواح عدد من عناصر الحشد، مشددا على أن الهجوم جاء ضمن سلسلة الاعتداءات التي تشن ضد "الحشد" عند الحدود العراقية السورية بهدف فرض معادلات جديدة وإعادة إحياء تنظيم الدولة.

وقال المالكي إن هذا "الاعتداء الحاقد" لن يؤثر على معنويات الحشد، محذرا من أن "تكرار مثل هذه الأساليب الحمقاء سيؤدي إلى توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة".

ولقي 52 شخصا على الأقل مصرعهم جراء الغارة، وأقر "الحشد الشعبي" العراقي بمقتل 22 من عناصره في الحادث.

ونفى البنتاغون شن سلاح الجو الأمريكي أو التحالف الدولي أي غارات في المنطقة، بينما قال مسؤول أمريكي في حديث إلى "سي إن إن" إن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قصف متواصل من قبل قوات الأسد على منازل المدنيين في ريف درعا يخلّف شهداء وجرحى

استشهد ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، في تصعيد عسكري يعتبر الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق خفض التصعيد في صيف 2017.

هذا وتعرضت مدينة بصر الحرير وبلدتي وناحتة وصما لقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ ساعات الصباح الباكر بأكثر من 200 قذيفة وصاروخ راجمة، ما أسفر عن اندلاع حرائق في تلك البلدات واستشهاد ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، وسقوط عشرات الجرحى، حيث قام الدفاع المدني بنقلهم إلى البلدات المجاورة.

وتعرضت بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي لقصف مدفعي مصدره الميليشيات الشيعية المتمركز في مثلث الموت صباح اليوم الأربعاء، ما أدى لاستشهاد مدني.

وقصفت قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها كل من بلدات ومدن جاسم والحارة ونبع الصخر وكفر شمس ومسيكة والغارية الغربية وعلما ومحيط مدينة درعا ونمر.

هذا واندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة صما على إثر محاولة تقدم الأخير من الحاجز الذي تتمركز فيه على أطراف البلدة، حيث تمكن الجيش الحر من صد الهجوم، فيما أعلنت غرفة عمليات رص الصفوف عن استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد "دمشق -درعا" وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفه، ومقتل "مناف أيوب" قائد مجموعة السحابات في قوات النمر نتيجة استهداف الأرتال.

يذكر أن قوات الأسد وميليشياته قامت باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق سيطرتها جنوب سوريا مما يرجح اندلاع عمليات عسكرية ضخمة ضد مناطق الثوار، بالرغم من وجود اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري المتفق عليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قبيلة البقارة ترحب بدخول الجيش التركي لـ "منبج" لتحقيق الاستقرار في المنطقة

أعلنت قبيلة البقارة إحدى أكبر القبائل السورية في منبج شمالي سوريا دعمها للجيش التركي طرفا ضامنا لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

ورحبت القبيلة في بيان لها اليوم بدخول الجيش التركي إلى المنطقة التابعة لمحافظة حلب، وشددت على أن الجيش التركي سيكون قوة عاملة على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وحماية المدنيين وإعادة تأهيل البنية التحتية.

وطالبت القبيلة في بيانها الجانب التركي بالضغط على الولايات المتحدة بهدف الإسراع بتنفيذ الاتفاق وإخراج مسلحي "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية من المنطقة، وتسليمها لأهلها.

وأمس الثلاثاء أعلنت عشيرة البوبنا موقفا مماثلا بعدما عانته من انتهاكات "ب ي د" في منبج، شملت قتل مدنيين تحت التعذيب وفرض التجنيد الإجباري على الشبان وفرض ضرائب كبيرة.

وتملك العشائر العربية في منبج ثقلا اجتماعيا وعسكري يجعلها إحدى أهم الركائز الاجتماعية الفاعلة في المنطقة.

وأمس الأول الإثنين بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصلت إليه مؤخرا أنقرة وواشنطن، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
قاض من منبج: تركيا ضمانة لعودة المهجرين والحليف الأصدق للسوريين

قال القاضي المستشار إبراهيم الحاجي أحد وجهاء منبج شمالي سوريا، إن أهالي المنطقة يرحبون بدخول الجيش التركي إليها لأنه ضمانة لعودة المهجرين منها بسبب ممارسات تنظيم "ب ي د" الإرهابي.

وأضاف الحاجي في تصريح للأناضول أن الخطوة التركية ستؤمن الاستقرار في المنطقة التابعة لمحافظة حلب، فضلا عن توفير مستلزمات إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية.

وبين أن ذلك "لن يشجع الأهالي على العودة فقط، بل سيساهم أيضا في استقطاب آخرين من خارج المنطقة التي يتحلى سكانها بالطيبة وكرم الضيافة".

وأشار إلى أن احتلال "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في منبج "ترك آثارا سلبية كبيرة عليها جراء الانتهاكات المتمثلة بشكل أساسي بالتجنيد الإجباري وزج المكون العربي في المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، وممارسة ضغوطات على شيوخ العشائر".

وشدد الحاجي على أن "ب ي د" لا يختلف عن نظام بشار الأسد أو "داعش" الذي تواجد في منبج بين عامي 2014 و2016، من حيث انتهاك حقوق الأهالي وظلمهم.

وأضاف "ومن هنا فإن العرب الذين يشكلون الغالبية في منبج يرحبون بتركيا بسبب الروابط التي تجمعهم معها، ولكونها الحليف الأصدق للثورة السورية".

ولفت أنه فقد 14 فردا من عائلته في مواجهات مع "داعش" ونظام الأسد، بينهم ولده الذي قتل في معارك مع قوات الأخير.

وأعرب القاضي السوري عن رغبته في العودة إلى منبج التي غادرها مع دخول "داعش" إليها، ليعمل قاضيا ويعوض أهالي المنطقة عن المرارة والقهر الذي ذاقوه خلال السنوات الماضية.

وأمس الأول الإثنين بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصلت إليه مؤخرا أنقرة وواشنطن، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

اقرأ المزيد
٢٠ يونيو ٢٠١٨
التطهير العرقي والتجنيد القسري.. سلاحا "ب ي د/ بي كا كا" للسيطرة على منبج

لجأ تنظيم "ب ي د" إلى أساليب مختلفة مثل التطهير العرقي والتجنيد القسري لإقامة نظام احتلال في مدينة منبج شمالي سوريا، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية.

ووفقًا للمعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فإن التنظيم الإرهابي أدار المدينة بواسطة زعماء إرهابيين قدموا من جبال قنديل شمالي العراق (معقل منظمة "بي كا كا" الإرهابية)، وانتهجوا أسلوب التطهير العرقي والتجنيد القسري لإقامة نظام احتلال.

وبحسب المراسل فإن اللاجئين السوريين من أهالي منبج في مدينة شانلي أورفة التركية؛ استقبلوا بكثير من الترحيب الاتفاق التركي الأمريكي بتسيير دوريات مستقلة للطرفين في منطقة منبج، تنفيذا لـ"خارطة طريق" المتفق عليها.

وتبعد مدينة منبج أكبر مدن ريف محافظة حلب، نحو 35 كيلومترًا إلى الشرق من نهر الفرات، ومسافة 40 كيلومترًا من الحدود السورية مع تركيا، كما تقع عند تقاطع الطرق السريعة الذي يربط العديد من المدن المهمة.

ورغم تمتع منبج ببنية عشائرية قوية، إلا أنها تمتاز بارتفاع عدد المثقفين والمتعلمين؛ إلى جانب غناها بالموارد الطبيعية والأراضي الزراعية والحياة التجارية والصناعية عند تقاطع الطرق السريعة الرئيسية.

وسعى تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي جاهدًا للحفاظ على منبج تحت سيطرته نظرًا لأنها تربط مدينة القامشلي (السورية) بمدينة حلب وموقعها الاستراتيجي الذي يسيطر على جانبي نهر الفرات.

ومن المنتظر أن يساهم الاتفاق التركي الأمريكي بتسيير دوريات مستقلة للطرفين في منطقة منبج وتوفير الجيش التركي الأمن في المدينة، في عودة اللاجئين السوريين من سكان المدينة والموجودين في تركيا إلى ديارهم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الإثنين الماضي، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج، تنفيذا لـ"خارطة طريق" المتفق عليها.

فيما قال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ، أن القوات التركية والأمريكية ستواصل دورياتهما في المنطقة حتى التأكد من انسحاب عناصر "ب ي د / ي ب ك"، وتطهيرها بشكل كامل من الإرهابيين.

ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان