٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها ستنسحب من سوريا بعد إعادة وحدة أراضيها، على حد وصفه.
وأوضح بوغدانوف في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الخميس، أن القوات الإيرانية وميليشياتها ستنسحب بعد زوال المبرر، قائلاً: "لن يكون لدى القوات الإيرانية والقوات الموالية لها سبب للبقاء هناك في حال إعادة السيادة السورية ووحدة أراضي البلاد".
يذكر أن الولايات المتحدة تطالب بإصرار بسحب القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا.
ويثير وجود القوات الإيرانية في سوريا غضب إسرائيل، التي أعلنت أكثر من مرة أنها لن تتهاون في تلك المسألة التي تمس أمنها، وقد وجهت على مدى السنوات الماضية عشرات الضربات الجوية على مواقع ضمن الأراضي السورية قالت إنها قواعد أو مخازن فيها عسكريون إيرانيون أو مقاتلون من حزب الله.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" والتحالف الدولي كافة الأنباء التي أشيعت حول دخول قوات الأسد إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت انسحابها من منطقة منبج بريف حلب الشرقي اليوم على خلفية التهديدات العسكرية التركية باجتياح المنطقة.
وقالت الوحدات الكردية في بيان رسمي نشر على موقعها أنه وفي ظل التهديدات المستمرة من تركيا لاجتياح مناطق شمال سوريا، فـ إننا في وحدات حماية الشعب نعلن بأننا بعد أن انسحبنا من منطقة منبج ،تفرغنا للحرب ضد داعش و المجموعات الأرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى".
وبالتزامن مع إعلان الوحدات، فقد أعلنت أيضا قوات الأسد أنها دخلت منطقة منبج ورفعت علمها في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الجيش الوطني السوري أصدر بيانا موجها إلى أهالي منطقة منبج بريف حلب الشرقي قال فيه أنه عقد العزم واتخذ قرار المشاركة مع القوات التركية لخوض معركة التحرير في شرق الفرات.
وصرح مسؤول في الجيش الوطني رفع الجاهزية الكاملة على أطراف منبج استعدادا لبدء عملية عسكرية.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
أصدر الجيش الوطني السوري بيانا موجها إلى أهالي منطقة منبج بريف حلب الشرقي قال فيه أنه عقد العزم واتخذ قرار المشاركة مع القوات التركية لخوض معركة التحرير في شرق الفرات.
وصرح مسؤول في الجيش الوطني رفع الجاهزية الكاملة على أطراف منبج استعدادا لبدء عملية عسكرية.
وأكد بيان الجيش الوطني أن حزبي الإتحاد الديمقراطي والكردستاني مارست كافة أشكال الظلم والقهر والقتل والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين من أهلنا وقامت بالتهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة وما تزال تمارس كل أشكال الإرهاب.
وشدد البيان على أنهم سيقاتلون الإرهابيين وقاداتهم الذين أتوا من خارج البلاد أينما وجدوا على كامل التراب السوري لإعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري.
كما أكد البيان أن كل التهديدات لن تثنيهم عن قرار المشاركة وأنهم ماضون بكامل قوتهم وعتادهم للبدء في المعركة.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
قالت وزارة الدفاع التركية إن تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي ليس لديه الحق في الحديث باسم أهالي منطقة "منبج" السورية ودعوة الأطراف الأخرى إليها.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، الجمعة، حول الوضع في منطقة "منبج" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة أن الوحدات الكردية التي تسيطر على المنطقة بقوة السلاح ليس لديه الحق والصلاحية للحديث باسم أهالي المنطقة ودعوة عناصر أخرى إليها".
وحذّرت "الدفاع" كافة الأطراف في سوريا بخصوص ضرورة الابتعاد عن التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة غياب الاستقرار في المنطقة".
وأكدت وزارة الدفاع التركية، أنها تتابع هذا الموضوع عن كثب.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
دعا القائم بالأعمال في السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمّان، أيمن علوش، لإكمال الأردن طاقم سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
ويوجد في السفارة الاردنية في سوريا موظفين إداريين فقط بصفة دبلوماسيين، حيث قامت الأردن بسحب كامل الطاقم الدبلوماسي من السفارة منذ عام 2014، بعد طرد السفير السوري في الأردن وسحب سفيرها من سوريا.
ودعا علوش الخارجية الأردنية أن تبادر هي برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، بحيث يكون هنالك من هو أكثر من "إداري" والتي هي أدنى مراحل التمثيل.
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد أعرب عن أمنياته بتحسن الأوضاع في سوريا والعراق، خلال لقائه مجموعة من الصحفيين الأردنيين، وقال الملك "علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل، نتمنى لسوريا كل الخير و"الشغل" سيرجع كما كان من قبل.
وشهدت العلاقات الاردنية مع نظام الأسد تطبيعا متصاعدا بعد سقوط محافظة درعا تلاه فتح معبر نصيب الحدودي، ومن ثم زيارة وفود نيابية واقتصادية الى العاصمة دمشق لبحث رفع التبادل التجاري والدبلوماسي.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
نشرت منظمة مع العدالة تقريرا جديدا عن أحد عتاة المجرمين في نظام الأسد وهو اللواء كفاح ملحم، أحد المسؤولين المباشرين عن عمليات التحقيق والتعذيب مع المعتقلين.
ينحدر كفاح ملحم من بلدة جنينة رسلان التابعة لمحافظة طرطوس، ونظراً لخلفيته الطائفية، فقد تم تجنيده في الحرس الجمهوري حيث عمل تحت إمرة باسل الأسد، وكان بمثابة المراسل بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي، ولدى مقتل باسل الأسد نُقل كفاح إلى شعبة المخابرات العسكرية حيث تسلم رئاسة فرع التحقيق العسكري “الفرع 248”.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011؛ شارك كفاح ملحم في قمع المتظاهرين بدمشق وضواحيها، حيث ارتكب مع عناصر “الفرع 248” تحت إشرافه عدداً من الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري، بحيث أصبح هذا الفرع من أشد الفروع الأمنية، حيث يتم تحويل المعتقلين إليه من كافة أفرع شعبة المخابرات العسكرية المنتشرة في كافة المحافظات السورية بهدف التحقيق معهم.
وذكرت منظمة "مع العدالة" أن ملحم يعتبر من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في “الفرع 248″، خلال العامين 2011 و2012.
ونوهت المنظمة أنه ولدى تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة حلب عام 2012؛ تم تعيين العميد كفاح ملحم رئيساً لفرع الأمن العسكري هناك، حيث تابع عمله الاجرامي في مدينة حلب، وكان أحد كبار المشرفين على عاصابات الشبيحة، حيث تولى عملية تجنيدهم بشكل مباشر، وتكليفهم بالقيام بعمليات خطف وابتزاز التجار ومبادلة المختطفين بمبالغ مالية ضخمة تصل في نهايتها للعميد كفاح والذي كان يتقاسمها مع عدد من الضباط وقادة وعناصر تلك المجموعات.
كما أشرف ملحم على عمليات القتل والتعذيب التي تمت في فرع المخابرات العسكرية في مدينة حلب “الفرع 290″، والذي قام عناصره بارتكاب تجاوزت كبيرة ضد المعتقلين، حيث وثق تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” (تموز 2012) بعنوان: “أقبية التعذيب الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011” ممارسات فرع المخابرات العسكرية في حين حلب والجرائم التي ارتكبها عناصر الاستخبارات العسكرية تحت إشراف العميد كفاح ملحم.
وأشارت منظمة "مع العدالة" أنه في نهاية عام 2012؛ تم نقل ملحم إلى مدينة اللاذقية رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في المدينة، حيث عمل على تجنيد عصابات الشبيحة وتكليفهم بارتكاب جرائم لصالح لشعبة المخابرات العسكرية، بما في ذلك ممارسة أعمال الخطف والتشبيح بالتعاون مع هلال الأسد، والذي كان يحتجز ضحاياه في المدينة الرياضية باللاذقية. كما شارك ملحم في تلك الفترة في قيادة عمليات قوات النظام بريف اللاذقية الشمالي، حيث يعتبر مسؤولاً مع عدد آخر من ضباط النظام عن الانتهاكات والجرائم التي وقعت في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي عام 2014؛ عُين ملحم رئيساً لفرع المعلومات بشعبة المخابرات العسكرية، وفي تموز تم ترفيعه لرتبة لواء وتعيينه نائباً لرئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء محمد محلا حيث أشرف على عدد من العمليات العسكرية في أرياف حماه وحمص وحلب، ويشترك مع اللواء محمد محلا في المسؤولية عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها شعبة المخابرات العسكرية منذ تعيينه عام 2015 حتى تموز 2018، حيث أصبح رئيساً للجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية والتي تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.
ونتيجة لإجرامه الكبير بحق الشعب السوري تم إدراج اللواء كفاح ملحم في قوائم العقوبات البريطانية[2] والأوربية[3] والكندية[4] بسبب مسؤوليته عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
[2] ترتيبه في العقوبات البريطانية 204
[3] ترتيبه في العقوبات الأوربية 66
[4] ترتيبه في العقوبات الكندية 73
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري يقوم بـ"عملية نفسية" في منبج شمالي سوريا، وذلك وقف ما قاله الروس.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، الجمعة، تعليقا على إعلان نظام الأسد الدخول إلى مدينة منبج.
وشدد أردوغان بالقول" نعارض تقسيم سوريا وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد".
وأردف الرئيس التركي "هدفنا تلقين (ي ب ك) الدرس اللازم ومصرون تماما على ذلك".
وفي السياق ذاته، أشار أردوغان إلى إمكانية عقد مباحثات هاتفية أو زيارة يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين للحديث حول المستجدات في سوريا.
وأضاف أردوغان أن وفدا تركيا برئاسة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، سيتوجه السبت إلى موسكو، وسيناقش هناك القضية السورية بشكل مفصل.
وحذرت الدفاع التركية كافة الأطراف بسوريا بخصوص ضرورة الابتعاد عن كافة التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة غياب الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه قال الكرملين الروسي أن عودة المناطق الكردية لسيطرة نظام الأسد خطوة إيجابية تساهم في استقرار الوضع.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد أعلنت أنها انسحبت من منطقة منبح وسلمتها لنظام الأسد، في حين أعلن الأخير أيضا انه دخل منبح ورفع علمه فيها.
إلى ذلك أكد مصطفى سيجري القيادي في الجيش السوري الحر، أن منبج لا تزال تحت سيطرة ال"بي كي كي" ولم يحدث أي انسحاب حسبما ادعت الوحدات الكردية في بيان رسمي.
وقال سيجري أن منبج ما تزال خاضعة لسيطرة المجموعات الارهابية PKK، ولم يحدث أي إنسحاب، بينما ذكر أن عملية رفع علم النظام "مسرحية" لا تختلف عن المسرحيات السابقة كما حدث في عفرين وغيرها.
وشدد سيجري أن البيانات الصادر عن قسد والأسد محاولة للالتفاف على التفاهمات الأمريكية التركية، وفرض أمر واقع جديد.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
أكد مصطفى سيجري القيادي في الجيش السوري الحر، أن منبج لا تزال تحات سيطرة ال"بي كي كي" ولم يحدث أي انسحاب حسبما ادعت الوحدات الكردية في بيان رسمي.
وقال سيجري أن منبج ما تزال خاضعة لسيطرة المجموعات الارهابية PKK، ولم يحدث أي إنسحاب، بينما ذكر أن عملية رفع علم النظام "مسرحية" لا تختلف عن المسرحيات السابقة كما حدث في عفرين وغيرها.
وشدد سيجري أن البيانات الصادر عن قسد والأسد محاولة للالتفاف على التفاهمات الأمريكية التركية، وفرض أمر واقع جديد.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان رسمي نشر على موقعها أنه وفي ظل التهديدات المستمرة من تركيا لاجتياح مناطق شمال سوريا، فإننا في وحدات حماية الشعب نعلن بأننا بعد أن انسحبنا من منطقة منبج ،تفرغنا للحرب ضد داعش والمجموعات الأرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى.
ودعت الوحدات في بيانها نظام الأسد لإرسال قواته المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية.
كما أعلنت أيضا قوات الأسد في بيان رسمي صادر عن جيش الأسد دخولها منطقة منبج ورفع علمها فيه.
ومن جانبه قال الكرملين الروسي أن عودة المناطق الكردية لسيطرة نظام الأسد خطوة إيجابية تساهم في استقرار الوضع.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجانب التركي لغاية اللحظة.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية انسحابها من منطقة منبج بريف حلب الشرقي وذلك في ظل التهديدات العسكرية التركية باجتياح المنطقة.
وقالت الوحدات الكردية في بيان رسمي نشر على موقعها أنه وفي ظل التهديدات المستمرة من تركيا لاجتياح مناطق شمال سوريا، فإننا في وحدات حماية الشعب نعلن بأننا بعد أن انسحبنا من منطقة منبج ،تفرغنا للحرب ضد داعش و المجموعات الأرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى.
ودعت الوحدات في بيانها نظام الأسد لإرسال قواته المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية.
وبالتزامن مع إعلان الوحدات، فقد أعلنت أيضا قوات الأسد أنها دخلت منطقة منبج ورفعت علمها في المنطقة.
وكان ناشطون قد أكدوا دخول عربات عسكرية تابعة لقوات الأسد إلى بلدة العريمة الواقعة غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي يوم الثلاثاء الماضي وذلك بالإتفاق مع وحدات حماية الشعب الكردية، حيث دخل قرابة ال40 عربة عسكرية وعدد من الدبابات التابعة للفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد إلى البلدة، وذلك بعد أن توصل الطرفان "قوات الأسد والوحدات الكردية".
وقالت وزارة الدفاع التركية في حينها إن التحركات الأخيرة في بلدة العريمة بريف منبج السورية عائدة لقوات النظام السوري الموجودة في المنطقة المذكورة منذ 2017، وجاءت تصريحات الوزارة بعد أنباء تم تداولها عن دخول قوات الأسد الى البلدة.
وحث قادة أكراد يتبعون لحزب الإتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب، الذين يسيطرون على معظم شمال سوريا والذين أزعجهم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة، روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم تركي.
وتكشف دعوة القادة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارتهم لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات.
ورغم عدم حدوث تغير يذكر على الأرض حتى الآن، إذ لا تزال القوات الأمريكية منتشرة ويقول ترامب إن الانسحاب سيكون بطيئا، سارع المسؤولون الأكراد للبحث عن استراتيجية لحماية مناطقهم من تركيا قبل رحيل هذه القوات.
ويبدو أن تركيز القيادة الكردية ينصب على إجراء محادثات مع دمشق وموسكو. وأسوأ ما تخشاه هذه القيادة تكرار الهجوم التركي الذي دفع وحدات حماية الشعب للخروج من مدينة عفرين في شمال غرب سوريا هذا العام.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
انتقد نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية في تغريدات نشرها على صفحته على موقع تويتر، الانفتاح على الأسد بعد الجرائم والانتهاكات المسؤول عنها.
وغرد الحريري بقوله أن التاريخ يسجل أنه في الوقت الذي يموت فيه شعبنا في سورية تحت وطأة الألم والبرد والمعاناة في مخيمات اللجوء الغارقة في مياه الشتاء الباردة، فإن بعضا من إخوتنا في الدين والعروبة والثقافة والتاريخ يتسابقون في الانفتاح على المجرم المسؤول عن كل هذه الجرائم والانتهاكات .
وتابع الحريري قوله "نعم يمكن لبشار المجرم أن ينتصر، يمكن أن ينتصر على المجتمع الدولي المتواطئ، على الأمم المتحدة ومجلسها، على منظمات ومعايير حقوق الإنسان، وعلى الكثير من زعماء العالم، لكنه لم ولن ينتصر على إرادة الشعب السوري الحر وصوته المطالب بالكرامة لأنه سقط في عينه والأيام بيننا.
وطالب الحريري جميع السوريين بتنظيم الصفوف ورفع الأصوات في كل مكان في العالم داخل سورية وخارجها في نشاطات ومظاهرات واعتصامات، لنذكر أنفسنا والعالم أنه لا سبيل للحل في سورية الا الانتقال السياسي الحقيقي ومحاسبة المجرمين.
ونوه الحريري أن الرهان على فلسفة أن الانفتاح على نظام طهران في دمشق سيغير معادلة التوازن وسيؤدي إلى إبعاد بشار الأسد من حضن إيران هو رهان خاسر ..هذا لم يصح عندما كانت إيران صديقة لنظام دمشق فكيف له أن يصح عندما تكون إيران محتلة ,للأسف الشديد ,لسوريا ولنظامها.
وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق بحجة أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، كما أعلنت البحرين أيضا استمرار عمل سفارتها.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، في وقت متأخر من ليل الخميس، استمرار العمل في سفارتها بدمشق.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، استمرار عمل سفارتها لدى سوريا لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.
وأكدت الوزارة “حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري طموحاته في السلام والتنمية والتقدم”.
وجاء ذلك عقب ساعات من إعلان وزارة الخارجية الإماراتية، عودة العمل بسفارة الإمارات بالعاصمة السورية دمشق.
وتعتبر البحرين ثاني دولة، عضو في مجلس التعاون الخليجي، تعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، بينما لم تقطع السلطنة العٌمانية علاقاتها مع النظام.
وكان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد التقى بنظيره السوري، وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وانتشر مقطع فيديو يظهر عناقاً حاراً بين وزيري خارجية البحرين وسوريا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الطرفين لبعض الأحاديث على انفراد، وصفت المنامة هذا اللقاء بـ"العابر".
وفي تعليق من قبل الحكومة البحرينية لـCNN، نوًهت المملكة إلى أن اللقاء جاء ضمن "المساعي الجادة لتفعيل الدور العربي فيما يتعلق بالوضع في سوريا".
وطغى على اللقاء العابر مصافحة حارة وابتسامات متبادلة، علماً أنه الأول منذ العام 2011 عندما قطعت البحرين ودول خليجية أخرى علاقاتها مع النظام السوري.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
قال الخبير العسكري الروسي فيكتور موراكوفسكي إنه متأكد من أن منظومة "إس-300" لم تستخدم خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأشار فيكتور إنه "من حيث تتمركز "إس-300"، في منطقة مصياف الجبلية الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي لا يمكن تغطية اتجاه دمشق"، ووفقاً له، كان يمكن للإسرائيليين عموماً أن يحذروا من الهجوم عبر خط التنسيق بشكل رسمي خلال دقيقة واحدة، لأنهم كانوا في السماء فوق لبنان.
وأضاف: "لذلك، أمكن أن يتم الهجوم من دون سابق إنذار، أو إخطار في اللحظة الأخيرة. من حيث القواعد المحددة، لم تكن هناك انتهاكات، أما بالنسبة للعلاقات، فهذه مسألة أخرى".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري الإسرائيلي، أندريه كوجنيكوف: "نبرة التصريحات الروسية، تشير إلى أن الموقف المتفائل من المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتقدون أن الحوار مع موسكو قد عاد إلى المستوى الذي كان قبل حادث سبتمبر، غير صحيح. . فالتوتر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل لم يزل قائما".
واتهمت روسيا إسرائيل باستفزاز آخر في سوريا. ليلة الأربعاء، حيث هاجم الطيران الإسرائيلي، من المجال الجوي اللبناني، أهدافا عسكرية في محيط دمشق. وتؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ذلك شكّل خطرا مباشرا لطائرتين مدنيتين.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية تصرفات إسرائيل بـ "انتهاك صارخ لسيادة سوريا".