٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
قال قيادي كردي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، أن مبادرة قدمت لهم تهدف لوحدة الصف في كوردستان سوريا، مؤكداً أنهم يؤيدون أي مبادرة من شأنها توحيد الصف.
وكشف مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، عن مبادرة قدمت في المؤتمر الوطني الكوردستاني، تهدف لوحدة الصف الكوردي في كوردستان سوريا.
وقال آلدار خليل إنهم "يؤيدون أي مبادرة من شأنها تقريب الأطراف السياسية في كوردستان سوريا وشمال سوريا.
وتدعوا المبادرة لوحدةٍ وطنية، وتقريب الأحزاب الكوردية والأطراف السياسية في كوردستان سوريا وشمال سوريا، من بعضها البعض".
مشيراً إلى أنهم "في حركة المجتمع الديمقراطي، يثمنون هذه المبادرة ويدعمونها، كما يؤيدون أي مبادرة من شأنها توحيد الصف، وسيبذلون كل ما بوسعهم لدعم هكذا مشروع".
وأشارت شبكة رووداو أن العلاقات بين الأطراف السياسية في كوردستان سوريا يشوبها الكثير من الجفاء الذي وصل حدَّ القطيعة، لا سيما بين الإدارة الذاتية ممثلةً بحزب الاتحاد الديمقراطي، والمجلس الوطني الكردي الذي يضمُّ تحت مظلته عدداً من الأحزاب الكوردية، في حين فشلت كافة المحاولات السابقة في رأب الصدع فيما بينها.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.
وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.
وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.
وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.
كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
كما وصلت تعزيزات عسكرية تركية أيضا إلى منطقة منبح شرقي حلب، وكذلك تستمر التعزيزات العسكرية بالوصول إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة ادلب.
يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.
وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
من المقرر أن يغادر بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق الخميس، إلى البرازيل في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي لهذا البلد لحضور حفل تنصيب الرئيس جاير بولسونارو.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو سيجري أيضا محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على هامش حفل التنصيب في الأول من يناير/ كانون الثاني في برازيليا، وسيلتقي بولسونارو بعد ظهر الجمعة في ريو دي جانيرو، وفقا للمسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه.
ونتنياهو الذي اجتمع مرارا مع وزير الخارجية الأميركي، تربطه علاقة جيدة جدا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو كان أبدى سروره لقراره سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى العظمى وإيران ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة قبل عامين تقريباً، فرح القادة الإسرائيليون من سلسلة قرارات اتخذها ترامب دعماً لهم، لكن قراره الأخير سحب جيشه من سوريا ليس واحداً منها.
ويبدو أن اجتماع نتنياهو مع بومبيو سيشمل محادثات حول سورية في أعقاب قرار ترامب سحب 2000 جندي أميركي من هناك.
وأعلن نتانياهو رسميا أنه يحترم قرار ترامب سحب الجيش الأميركي من سوريا، لكنّ هذه التصريحات العلنية تخفي مخاوف من محاولة إيران استغلال الغياب الأميركي في سوريا التي تمزقها الحرب.
ووجهت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية إيرانية وشحنات أسلحة متطورة لحزب الله.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندري ريومشين وزير زراعة القرم قوله اليوم الخميس، إن المنطقة التي اقتطعتها روسيا من أوكرانيا في 2014، صدرت 40 ألف طن من الحبوب الى نظام الأسد في 2018، وتستعد لإرسال مزيد من الإمدادات قريبا.
وتواجه منطقة القرم صعوبات في تصدير الجانب الأكبر من حبوبها نظرا للمخاطر القانونية منذ فرض الغرب عقوبات عليها في 2014.
ورغم ذلك، تعزز القرم علاقات التجارة وخطوط النقل مع سوريا، التي ترزح أيضا تحت عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وهبط إجمالي صادرات القرم من الحبوب إلى 200 ألف طن، من 400 ألف طن في 2017، حيث تضرر محصولها جراء الجفاف، حسبما قاله ريومشين. ولم يكشف الوزير عن أسماء الدول التي اشترت الحبوب من القرم في 2018 ولا حجم إمدادات المنطقة إلى سوريا في 2017.
وأدى الجفاف إلى خفض محصول الحبوب في القرم إلى 906 آلاف طن في 2018، من مستوى قياسي مرتفع بلغ 1.7 مليون طن في 2017.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
حث قادة أكراد يتبعون لحزب الإتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب، الذين يسيطرون على معظم شمال سوريا والذين أزعجهم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة، روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم تركي.
وتكشف دعوة القادة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارتهم لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات.
ورغم عدم حدوث تغير يذكر على الأرض حتى الآن، إذ لا تزال القوات الأمريكية منتشرة ويقول ترامب إن الانسحاب سيكون بطيئا، سارع المسؤولون الأكراد للبحث عن استراتيجية لحماية مناطقهم من تركيا قبل رحيل هذه القوات.
ويبدو أن تركيز القيادة الكردية ينصب على إجراء محادثات مع دمشق وموسكو. وأسوأ ما تخشاه هذه القيادة تكرار الهجوم التركي الذي دفع وحدات حماية الشعب للخروج من مدينة عفرين في شمال غرب سوريا هذا العام.
كما أنهم يحاولون إقناع الدول الغربية الأخرى بملء الفراغ عندما تسحب واشنطن نحو 2000 جندي كان وجودهم في شمال وشرق سوريا حائط صد أمام تركيا حتى الآن.
والمنطقة المعرضة للخطر تمتد لتشمل نحو ربع سوريا، معظمها شرقي نهر الفرات، وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية. وتقع المنطقة على حدود العراق إلى الشرق وتضم ثلاث مدن رئيسية هي القامشلي والحسكة والرقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك السوري الرئيسي لواشنطن في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تنظر إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لها كتهديد وتعهدت بسحقهم.
وقال السياسي الكردي البارز ألدار خليل لرويترز إن مسؤولين من شمال سوريا توجهوا إلى موسكو الاسبوع الماضي وسيقومون قريبا بزيارة أخرى على أمل أن تضغط روسيا على دمشق ”للقيام بواجبها السيادي“.
وقال خليل الذي وضع خطط الحكم الذاتي في شمال سوريا ”اتصالاتنا مع روسيا ومع النظام هي للبحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية للقيام بواجبه السيادي. نريد أن تلعب روسيا دورا مهما في التطورات الحاصلة لما يحقق الأمن والاستقرار“.
تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يسيطر بالفعل على معظم سوريا بمساعدة حلفائه الإيرانيين والروس، باستعادة المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر المنطقة الغنية بالنفط والماء والأراضي الزراعية مهمة بالنسبة لإعادة إعمار سوريا.
وعلى الرغم من أن الحكم الذاتي الذي يريده الأكراد يتعارض بشكل واضح مع ما تريده دمشق، فقد تجنبت القوات الكردية إلى حد بعيد الصراع المباشر مع الحكومة خلال الحرب، بل وفي بعض الأحيان كانت تقاتل خصوما مشتركين. وأجرى الطرفان محادثات سياسية هذا الصيف لكنها لم تسفر عن شيء.
لكن بعد أن ضعف موقفها التفاوضي بشدة بسبب تحرك ترامب، تسابق السلطات الكردية الزمن لإبرام صفقة وسط تهديدات تركيا بشن هجوم شرقي نهر الفرات.
وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ 34 عاما في جنوب شرق تركيا. وتدعم أنقرة مسلحين من المعارضة السورية للمساعدة في محاربة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وخوفا من أن يفتح إعلان الولايات المتحدة الطريق أمام الهجوم التركي، حذرت قوات سوريا الديمقراطية من خطر تنظيم الدولة الإسلامية الذي ما زال قائما. كما حذرت الدول الأوروبية من أن متشددي التنظيم الأجانب المحتجزين في سجونها قد يتمكنون من الهروب والعودة لشن هجمات في أوطانهم.
وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد الذي ذهب الى موسكو الاسبوع الماضي لإجراء محادثات مع روسيا ”نناقش خيارات مختلفة لدرء الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا... حيث لنا تواصل مع روسيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوربي لمساعدة الإدارة الذاتية الديمقراطية“.
وقال لرويترز ”مناطق شمال وشرقي سوريا هي جزء من سوريا وحماية حدود هذه المناطق هي من مسؤولية الدولة السورية ويتم مناقشة هذا الخيار أيضا“.
في آخر هجوم لتركيا على عفرين هذا العام، شعرت قوات سوريا الديمقراطية بأن روسيا خذلتها، بعد أن اعتقدت أنها حصلت على ضمانات بأن تركيا لن تهاجم المنطقة.
ويقول مقاتلو المعارضة السورية المدعومون من تركيا إنهم يحشدون لشن الهجوم المقبل، وإن هدفهم الأول مدينة منبج الواقعة على حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية والذي يسيطر على المدينة إن القوات الامريكية لا تزال تقوم بدوريات بالقرب من منبج ولم يتغير شيء حتى الآن. لكن بالتنسيق مع المجلس، أرسلت الحكومة وروسيا قوات بالقرب من المدينة يوم الثلاثاء.
وذكرت السياسية الكردية البارزة إلهام أحمد التي أجرت محادثات في دمشق هذا العام إن الاتصالات مع الدولة لم تتوقف قط.
وقالت في اجتماع لعشائر في الرقة يوم الأربعاء ”نحن الآن في مرحلة إطلاق مبادرة جديدة، سنستمر في ذلك وسنحاول بشتى الوسائل الضغط على هذا النظام للقيام بعملية تسوية سياسية بحيث نحافظ على كرامة المواطن السوري وتحقق العملية السياسية الحقيقية ضمن إطار مشروع ديمقراطي لسوريا لا مركزية“.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، الخميس، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وحسب مراسل الأناضول، فإن الدفعة من التعزيزات انطلقت عبر قطار من محطة "عريفية" بولاية صقاريا شمال غربي البلاد.
وتتضمن التعزيزات ناقلات جنود مدرعة وآليات عسكرية.
وأنزل القطار حمولته من التعزيزات العسكرية في محطة "باش بينار" بغازي عنتاب، لتُحمّل على شاحنات انطلقت نحو الحدود التركية السورية.
وفي وقت سابق من الخميس، وصلت 3 دفعات من تعزيزات الجيش التركي إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
إذ وصل إلى قضاء "إيلبيلي" في ولاية كليس جنوبي البلاد رتل عسكري يضم دبابات وآليات نقل جند مدرعة محملة على شاحنات.
كما وصلت الولاية نفسها ناقلات جنود مدرعة مرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
أيضا وصلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي يتم إرسالها من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الحدود مع سوريا.
وتتوالى تعزيزات الجيش التركي إلى المنطقة، وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
قال "قادر أق عوندوز"، المنسق الميداني في الهلال الأحمر التركي، إنهم بدأوا التنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" لمساعدة المتضررين من السيول الجارفة في مخيمات الشمال السوري القريبة من الحدود التركية شمالي إدلب.
وأوضح أن قاموا كمرحلة أولى بإرسال خيام وبطانيات وأطعمة معلبة تزامنا مع بدء عملية لتقدير احتياجات النازحين المتضررين.
من جانبه، قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، إنهم أرسلوا إلى مراكز الإيواء المؤقتة، التي لجأ إليها المتضررون، مساعدات تتضمن بطانيات وألبسة شتوية وأحذية وقماش داخلي للخيم من المستودعات المشتركة مع المنظمات الخيرية المحلية.
وحذر طوسون من أن عدد المتضررين كبير؛ لذلك فهم ينتظرون دعم من المتبرعين، لافتا إلى أنهم يمتكلون 800 خيمة سيتم نصبها في المناطق التي لم تتأثر من السيول من أجل إسكان المتضررين فيها.
وشهدت مخيمات النازحين شمال وغرب محافظة إدلب ليلة عصيبة، جراء غرق العشرات من المخيمات بفعل ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، لتشكل كارثة إنسانية كبيرة لعشرات الآلاف من المهجرين قاطني الخيام.
وتعالت النداءات ليلاً لفرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي بعد غرق العديد من المخيمات في منطقة أطمة وخربة الجوز، للمسارعة في إنقاذ مئات العائلات التي غطت المياه خيمها وجرفت الكثير منها بفعل السيول التي شكلتها الأمطار في الأودية والمناطق المنخفضة.
وقامت فرق الدفاع المدني بالاستنفار في العديد من مراكزها القريبة من المخيمات، وعملت طوال ساعات الليل على نقل النازحين من الخيام، والعمل على إعادة فتح الطرقات وتنظيم تصريف المياه تجاه المناطق الغير مأهولة بالسكان، فيما لاتزال أوضاع العائلات المهجرة كارثية وتتطلب تدخلاً كبيراً من المنظمات.
وفقدت المئات من العائلات خيمها التي كانت ملاذها الأخير، في وقت تعالت النداءات ليلاً للفعاليات المدنية في الشمال السوري، لتأمين مراكز إيواء عاجلة لتأمين الأطفال والعائلات التي فقدت مساكنها لحين هدوء العاصفة وتأمين خيم لهم.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
رفعت تونس الحظر على دخول الطيران السوري إلى مجالها الجوي وهبوطه في مطاراتها، وذلك بعد 8 سنوات على توقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وحطت طائرة تابعة لشركة خطوط سورية، الخميس، في مطار المنستير الدولي، قادمة من مطار دمشق الدولي، معلنة استئناف الرحلات الجوية بين تونس وسوريا، بعد 8 سنوات على انقطاعها وبالتحديد منذ اندلاع الثورة السورية، و6 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونقلت الطائرة التابعة لشركة "أجنحة شام" حوالي 150 مسافراً قادمين من سوريا، لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية في تونس، على أن تعود إلى دمشق يوم 2 يناير من العام القادم.
وقال مدير التطوير بالشركة أسامة ساطع، في تصريح لوكالة "سانا" التابعة للنظام، إن الرحلة هي "بداية لرحلات منتظمة إلى تونس التي تعد من المحطات المهمة لنقل المسافرين السوريين إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "سيتم لاحقاً الاتفاق على جدول الرحلات ومواعيدها وفق دراسة ممنهجة وعدد الركاب المحتمل نقلهم".
ورغم أن الرحلة تحمل الطابع السياحي، فإنها قد تكون خطوة نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ أعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الشهر الماضي لدى حضوره في البرلمان، أن "تونس تحرص على تركيز سفارة في دمشق".
وتونس ممثلة دبلوماسيا في سوريا منذ 2015، تاريخ افتتاح مكتب دبلوماسي لإدارة شؤون الجالية التونسية في سوريا التي يبلغ عدد حوالي 6 آلاف شخص، وللتنسيق مع السلطات حول ملف التونسيين المعتقلين في سجونها بتهمة الإرهاب، أو المتواجدين في ساحات القتال مع تنظيم داعش.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القرارات التي اتخذتها أنقرة دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقرار سحب قوات بلاده من سوريا.
وشدد جاووش أوغلو، في تصريح أدلى به اليوم الخميس بخصوص تقييمه لقرار ترامب سحب ألفي عسكري أمريكي من سوريا، على أن "تركيا كانت اللاعب الرئيسي" في هذا القرار، موضحا أن هذه الخطوة تأتي "بفضل القرارات التي نتخذها".
وكانت كشفت الرئاسة التركية اليوم الأربعاء، عن أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون سيزور تركيا في العام الجديد، وسيبحث مع المسؤولين الأتراك الوضع في سوريا.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن تركيا تملك القوة التي تمكنها من القضاء على تنظيم الدولة في سوريا بمفردها، لافتاً إلى أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بضرورة ألّا يخدم انسحابها (المرتقب) من سوريا أجندة قوات الحماية الشعبية الكردية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن واشنطن قامت بما يقع على عاتقها فيما يتعلق بإعلان انسحاب قواتها من سوريا، لافتاً إلى أن تركيا ستواصل التعاون مع ترامب خلال هذه المرحلة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، زوّده بمعلومات وافية، حول إمكانية تركيا في القضاء على بقايا تنظيم الدولة في سوريا.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوع عن قراره المفاجئ المثير للجدل داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخاصة أنه جاء في وقت تستعد فيه تركيا وفصائل المعارضة السورية لشن هجوم جديد على "قوات سوريا الديمقراطية" شرق الفرات.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
ألمحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخميس، إلى مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الهجوم الجوي الذي استهدف مواقع النظام وإيران في العاصمة السورية دمشق قبل يومين.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، إن "إسرائيل تعطي إشارات لسوريا، أننا سنعود للعمل رغم الانسحاب الأمريكي والقيود الروسية"، مشيرة إلى أن "القصف الأخير استهدف مخازن أسلحة إيرانية، ونُفذ بعيدا عن المنطقة الحساسة للروس، من أجل منع التصعيد مع موسكو".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الهجوم الجوي الواسع نسبيا في سوريا والمنسوب لإسرائيل يحدث بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي عن سحب قواته من سوريا"، معتبرة أن "الهجوم وجه لغرض عمليات محددة، لكنه جاء أيضا ضمن سياق سياسي".
وبينت أن "إسرائيل ترسل إشارات بأن الأمور عادت إلى مسارها من ناحيتها، رغم أن قرار ترامب وغضب روسيا عليها بعد إسقاط الطائرة الروسية"، مضيفة أن "تل أبيب ترى نفسها حرة لمواصلة قصف أهداف في سوريا عند الحاجة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ إسقاط الطائرة الروسية بالخطأ على أيدي نظام الدفاع الجوي السوري أثناء القصف الإسرائيلي، قلصت جدا الهجمات الإسرائيلية في سوريا"، مؤكدة أن "روسيا معنية باستقرار نظام الأسد، وضغطت على إيران من أجل تقليص تهريب السلاح، وتقليل جهودها في التمركز العسكري في سوريا، إضافة إلى الضغط على إسرائيل كي تقلل من جانبها عدد الهجمات".
وأفادت الصحيفة بأن "إسرائيل تهدف إلى إيصال رسالة تقول إن انسحاب القوات الأمريكية لن يبعدها عن دربها"، معتقدة أن "المواجهة الجديدة بين إسرائيل وإيران في سوريا ما زالت تجري على نار هادئة"، وفق تقدير "هآرتس".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يفضل استهداف أهداف عدة بهجمات أقل، من أجل عدم تصعيد الوضع بصورة خارجة عن الحاجة.
ونوهت "هآرتس" إلى أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي على حدود لبنان لاكتشاف وتدمير أنفاق حزب الله، تحتاج إلى أسابيع غير قليلة، رغم أن نتنياهو قال إنها أوشكت على الانتهاء، وفق موقع "عربي 21".
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير ترجمته "عربي21" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن "الجيش أنهى تدمير أنفاق حزب الله القادمة من قرية كيلا والممتدة إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة ميتولا".
وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي قام بصب الأسمنت ومواد أخرى من أجل تحييد وتدمير الأنفاق"، مشيرة إلى أن أحد الأنفاق تم إخفاءها في الجهة اللبنانية، جرى التمويه على أنها "حظيرة دجاج".
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن "حزب الله حريص على عدم الرد علانية على العملية الإسرائيلية العسكرية ضد أنفاقه"، مشددة على أن "العملية الإسرائيلية من المتوقع أن تستمر لعدة أشهر مقبلة، وسيبقى الجيش محافظ على مستوى التأهب، تحسبا لأي سيناريوهات من الممكن أن تتطور في لبنان".
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
حذّر ناشطون أهالي مخيم اليرموك من استغلال ما وصفوهم "تجار الأزمات والدم"، من بيع أملاكهم في مخيم اليرموك وخاصة مناطق شارع الثلاثين و شارع الـ 15 ومنطقة الجزيرة في حيّ الحجر الأسود، بأسعار زهيدة، مستغلين حاجة الأهالي وحالة الإحباط الموجودة بينهم.
وأشار الناشطون إلى أنّ وسطاء عقاريون يتابعون عمليات شراء المنازل في المناطق المذكورة، كونها محاذية لمشروع "باسيليا سيتي" الذي سيقام بالقرب منها.
وكان محامون من أبناء مخيم اليرموك حذروا في وقت سابق من تجار الأزمة حيث يسعون لإنشاء شركات مقاولات محدودة المسؤولية لشراء العقارات المهدومة بأثمان بخسه، ويروجوا إشاعات "وجود مخطط تنظيمي"، أو "لن تعودوا لبيوتكم"، و"لايوجد بنية تحتية".
وكان مخيم اليرموك تعرض لعملية عسكرية شنّها نظام الأسد وحليفه الروسي يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
توقع السفير العراقي لدى نظام الأسد بدمشق، سعد محمد رضا، اليوم الخميس، أن تعيد دول عربية أخرى فتح سفاراتها لدى سوريا بعد أن جرت إعادة فتح السفارة الإماراتية بالعاصمة السورية.
وقال رضا، في تصريحات صحفية أثناء حضوره مراسم افتتاح السفارة الإماراتية: "حضرت رفع العلم الإماراتي على سارية السفارة الإماراتية بدمشق، وغمرني السرور والسعادة، فهذه دعوة لكل العرب للعودة إلى دمشق الحبيبة".
واعتبر رضا أن "هناك سفارات أخرى ستفتح لدى سوريا قريبا".
وفي وقت سابق من الخميس أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية استئناف العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق.
ونقلت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية عن الوزارة أن "القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم".
وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة الإمارات على "إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين" إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا.
وتتخذ أبوظبي، منذ فترة، خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية للمجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة مليون سوري.
ويحاول النظام بدعم روسي إعادة الشرعية الدولية والعربية له، وإعادة تسويق نفسه من جديد وإعادة العلاقات الدبلوماسية والخروج من العزلة التي يعانيها منذ سنوات، على اعتبار أنه تمكن بدعم روسيا من استعادة السيطرة على زمام الأمور في مناطق واسعة من سوريا.