الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يونيو ٢٠١٨
تكتيك عسكري.. غرفة العمليات المركزية في الجنوب تؤكد استعادة السيطرة على جدل وقتل وجرح العشرات

أكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب استعادة السيطرة على بلدة جدل الواقعة بمنطقة اللجاة شمال درعا، بعد شن هجوم معاكس وسريع أجبر قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على الإنسحاب بعدما قتل وجرح منهم العشرات.

وفي بيان نشرته الغرفة قالت فيه أنه مع ساعات الصباح الأولى شنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بطائرات العدو الروسي هجوما عنيفا على بلدة جدل بمنطقة اللجاة، حيث عملت الغرفة على إستخدام تكتيك عسكري في المعركة.

وقالت الغرفة أن التكيتك يقضي بالتراجع من الخطوط الخلفية من محور جدل ومن ثم شن هجوم معاكس من عدو محاور ما أسفر عن استعادة السيطرة على البلدة ومحيطها بالكامل، موقعين عدد من القتلى والجرحى في صفوف العدويين الأسدي والإيراني.

وأكد ناشطون سيطرة قوات الأسد على البلدة لعدة ساعات فقط قاموا خلالها بحملة نهب وسرقة وتعفيش للمنازل ومحولات الكهرباء على الأعمدة، بعد أن اعتقدوا أن البلدة أصبحت تحت سيطرتهم، وبعد الهجوم المعاكس للثوار دخل عناصر الأسد في حالة تخبط ولا يدرون أين المفر، حيث أكد ناشطون أن بعض عناصر الأسد فر بإتحاه نقاط سيطرة الثوار ليتم قتلهم على الفور

وأكد غرفة العمليات تماسك جبهاتها ومتانتها، وتقوم الآن تدكّ مواقع العدو الأسدي والإيراني بالرمايات العسكرية بمختلف أنواع الأسلحة.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
بعد أيام من اغتيال مسؤول التفخيخ في هيئة تحرير الشام مجهولون يغتالون نائبه بريف حلب

اغتالت عناصر مجهولة القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو عمر تفخيخ" على طريق قرية الشيخ علي في ريف حلب الغربي، أمس السبت، بعد أربعة أيام من اغتيال مسؤول التفخيخ في الهيئة "أبو أحمد شروخ".

وبحسب مصادر محلية فإن " أبو عمر تفخيخ " هو نائب "أبو أحمد شروخ" مسؤول التفخيخ في هيئة تحرير الشام الذي تم اغتياله يوم 20 حزيران، في تكرار لاستهداف كوادر هيئة تحرير الشام مرجعها تصفيات داخلية واستهداف من قبل أطراف أخرى بينها خلايا الدولة.

وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طائرة دون طيار اقتربت من الحدود

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه أطلق صاروخا من بطارية باتريوت نحو "طائرة دون طيار" في هضبة الجولان السورية المحتلة، اقتربت من الحدود بين سوريا والأراضي المحتلة.

وأضاف: "نتيجة لذلك ابتعدت الطائرة عن الحدود دون أن يتم رصد إصابتها"، لافتاً في بيان له: "لقد كشفت أنظمة الدفاع الجوي إلى جانب أنظمة الرصد، التهديد بشكل مسبق، وقبل خرقه المجال الجوي الإسرائيلي".

وأشار الجيش إلى أنه "لن يسمح بخرق السيادة الجوية لإسرائيل، وسيتحرك ضد أي تهديد للمساس بمواطنيها".

وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، قد نقل عن شهود عيان في مدينة صفد قولهم، إنهم شاهدوا في سماء المدينة صاروخا أطلق نحو الجزء الذي يخضع لسوريا في هضبة الجولان شمالا.

وقال الشهود إن إحدى بطاريات "باتريوت" الموجودة في المدينة والتابعة للجيش الإسرائيلي، أطلقت صاروخا على هدف في هضبة الجولان بالجانب السوري.

وتعيش الجبهة الشمالية على الحدود مع سوريا توترا، حيث شهدت الأشهر الماضية العديد من الهجمات الإسرائيلية على مواقع سورية، من بينها تابعة لجيش النظام السوري، فيما تعلن إسرائيل بين الحين والآخر سقوط قذائف من الجانب السوري على الجولان.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
خروج مشفى ميداني ومركز للدفاع المدني في أول أيام مشاركة الطيران الروسي بالحملة على الجنوب

أعلن ناشطون من مدينة الحراك بريف درعا الشرقي خروج مشفى المدينة عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرضها لقصف صاروخي من طائرات حربية روسية ظهر اليوم الأحد.

وتعرضت المدينة لأكثر من عشرة غارات بالصواريخ من قبل الطيران الروسي مما أسفر عن دمار كبير في منازل المدنيين وخروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة، بالإضافة إلى المشفى الميداني، في ظل استمرار الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا وإيران على الجنوب السوري.

ومنذ منتصف الليل يواصل الطيران الحربي الروسي والأسدي التحليق في سماء محافظة درعا شن خلالها عشرات الغارات بالصواريخ على منازل المدنيين و الأحياء السكنية، فيما تستمر الاشتباكات ومحاولات التقدم من مناطق تمركز قوات الأسد في ريف السويداء الغربي باتجاه منطقة اللجاة التي تشهد معارك عنيفة جدا، تمكن الثوار من التصدي لجميع محاولات قوات الأسد التقدم، مكبدينهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وطال القصف المدفعي والصاروخي كل من بلدان ومدن بصر الحرير ورخم والمليحة الشرقية والكرك الشرقي وناحتة والغارية الغربية والنعيمة والحراك تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على البلدات المذكورة وعلى بلدات النعيمة ومليحة العطش.

وفي تطور يعتبر الأول منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز الماضي 2017، شاركت مساء الأمس خمس مقاتلات حربية روسية في غارات على بلدات بصر الحرير وايب وعاسم في منطقة اللجاة بريف درعا بأكثر من 20 غارة.

يذكر ان مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الاردن خوفا من القصف.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
صناعة الكذب.. غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا تنفي تقدم الأسد شمال درعا

نفت غرفة العمليَّات المركزيَّة في الجنوب السُّوري كل الأنباء التي روج لها إعلام الأسد وأتباعه عن تمكنه من السيطرة على أي بلدات وقرى شمال درعا.

وأكدت الغرفة أن كل الاخبار ملفقة بإمتياز وعارية عن الصحة تماما، مشيرا إلى أن الكذب صِنعة النظام.

وتحدت الغرفة نظام الأسد أن يصور قواته داخل تلك القرى والبلدات التي ادعت السيطرة عليها.

ونوهت العرفة أنها القوات الشرعية بينما القوات التي تقاتل إلى جانب الأسد غير شرعية، نافيا الإدعاءات التي روج لها نظام الأسد عن انضمام بعض فصائل الثوار إلى صفوفه مؤكدا أنها محض وهم وآمال ستتبدد أمام صمود الثوار.

وأكدت الغرفة ثباتها ومنعة جبهاتها، وطمئنت الأهالي أن دخول الطّيران الروسي جاء بعد عمليات مركزة ونوعيَّة لغرفة العمليات في عدَّة محاور كبَّدت قوات الأسد والميلشيات الإيرانيَّة خسائر في عدَّة جبهات.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
مصدر يكشف لـ "شام" وجود الصحفي "شيراز محمد" من جنوب أفريقيا في سجن حارم التابع لـ "تحرير الشام"

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الصحفي "شيراز محمد" من جنوب أفريقيا، والمفقود في منطقة جسر الشغور منذ 10 كانون الثاني 2017، شوهد مؤخراً في إحدى الزنزانات المنفردة في سجن حارم الذي تديره هيئة تحرير الشام.

وذكر المصدر "الذي طلب عدم الكشف عن اسمه" أنه شاهد الصحفي خلال احضاره من قبل عناصر أمنية تابعة للهيئة إلى سجن حارم مؤخراً، والتي قامت بوضعه في إحدى الزنزانات المنفردة، لافتاً إلى أنه يعرف الصحفي سابقاً إبان تواجد "الصحفي" في منطقة دركوش قبيل اختطافه وأنه متأكد من شخصيته.

"شيراز محمد" هو صحفي مستقل من جنوب أفريقيا، دخل إلى سورية برفقة منظمة إنسانية تدعم مستشفى الرحمة بدركوش من أجل تغطية أعمالها الإنسانية خطف محمد في ريف جسر الشغور في 10 كانون الثاني 2017، كان يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا، وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتين لمسلحين وقامت باختطافهم.

وكانت جددت هيئة تحرير الشام خلال العام الماضي، وعبر مصادر رسمية فيها دعوتها للصحفيين الأجانب للدخول للمناطق المحررة والمساهمة في التغطية الإعلامية، متعهدة بحمايتهم، فتحت هذه الدعوات ملفات مطوية منذ أكثر من عام تتعلق بمصير الصحفيان الأجنبيان " شيراز محمد" مسلم من جنوب أفريقيا، والصحفي الياباني "جومبي ياسودا"، المختطفين في ريف إدلب لايزال مصيرهما مجهولاً، في الوقت الذي يطال الهيئة اتهامات بالوقوف وراء اختطاف الصحفيان.

وفي العام الماضي، أوردت شبكة "شام" في تقارير سابقة نقلاً عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات "طلب عدم ذكر اسمه" أن الصحفيات موجودان لدى "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وأن مفاوضات عدة أجريت للإفراج عنهما بين أحد المنسقين لعملية التفاوض عن الهيئة " ع .ن" وصحفيين أجانب وعرب وممثلين عن ذوي المختطفين تواصلوا لهذا الأمر.

وبين المصدر في ذلك الوقت، أن ذات المنسق هو من ساهم في الإفراج عن الصحفيين الإسبان والصحفية الألمانية وطفلها والذين كانوا لدى هيئة تحرير الشام "أوضحت الهيئة قضيتهم في بيان سابق"، وعدة صفقات تفاوض أخرى مقابل مبالغ مالية كبيرة، كانت جل عمليات الإفراج عنهم تتم في ظروف سرية في منطقة حارم على الحدود السورية التركية بحسب المصدر.

وأوضح المصدر إلى أنه يملك معلومات وتسجيلات صوتية ومحادثات تتعلق بعمليات التفاوض مع هيئة تحرير الشام "لم يوضح لمن التسجيلات" للإفراج عن مصير شيراز وياسودا، وأن مبالغ مالية قدرت بأكثر من 10 ملايين دولار طلبت مقابل الإفراج عنهم، لافتاً إلى أن ياسودا كان لدى قيادي في قطاع البادية يدعى "أبو محمد شحيل" والذي قضى في وقت سابق، قبل أن ينتقل الملف إلى المركزية التابعة للهيئة.

شبكة "شام" تواصلت في تلك الأثناء مع مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" قبل أن يبلغ "شام" بقطع العلاقات معها ووقف الإدلاء بأي تصريح، للوقوف على تفاصيل القصية والذي نفى بدوره لـ"شام" وجود أي من الصحفيين الأجانب لدى هيئة تحرير الشام بشكل قطعي، منوهاً إلى أن أشخاص عدة تواصلوا وقدموا اتهامات عن وجود الصحفيين لدى الهيئة بدون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
كلمة الجنوب واحدة..غرفة العمليات المركزية جنوب سوريا تصدر بيانها الأول

أصدرت غرفة العمليات المركزية لفصائل الجنوب اليوم الأحد بيانا حول التطورات الأخير في الجنوب على لسان الناطق الرسمي باسم الغرفة رائد الراضي، معلنين جاهزيتهم الكاملة لمواجهة الحملة العسكرية لقوات السد وروسيا وإيران.

حيث قال رائد الراضي أن النصر على أبواب حوران، وأن النصر مع الصبر، وأن ما جمعه النظام المجرم وحلفائه من عدة وعتاد إنما هي لمعركة سيذوقون الويلات منتهكين القرارات والاتفاقيات الدولية، في مقدمتها اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، فعليهم أن يعلموا أن ساعة الحسم وانتصار الحق على الباطل، بدليل استمرار القصف الهمجي بكافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي.

وأضاف الراضي أن الجنوب كلمته واحدة، يقف صفا واحد تحت شعار لن نخون دماء أخوانا ولن نفرط بشبر من أرضنا التي دفعنا الدماء من أجلها، غير متهاونين في قضية عادلة بإطلاق سراح كل معتقل في سجون قوات الأسد وعودة كافة مهجرينا وأهلنا إلى قراهم وبلداتهم التي نزحوا منها، محققين العدالة لجميع السوريين.

وأوضح الراضي أن غرفة العمليات المركزية التزاما منها بالأمانة التي تم تحميلهم لها من قبل الأهالي فأن الغرفة قد أتمت تثبيت أركانها واستلام مهامها على مختلف قطاعات الجنوب السوري، متخذة قرار الصمود والتحدي معلنة للعالم كله حرمة دماء أهالي حوران، ومنعة أرضها وثبات ثوارها.

وأعلنت الفصائل عن تشكيلها غرفة عمليات موحدة ومركزية في بيان لها تضم كافة غرف العمليات في المنطقة، وهي غرفة عمليات البنيان المرصوص وغرفة عمليات رص الصفوف وغرفة عمليات توحيد الصفوف وغرفة عمليات صد الغزاة وغرفة عمليات مثلث الموت وغرفة عمليات النصر المبين وغرفة عمليات صد البغاة، وذلك بهدف التنظيم والتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.

يذكر أن قوات الأسد قامت باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق جنوب سوريا وخاصة في المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة الثوار، حيث بدأت تلك القوات بقصف مدفعي وصاروخي استهدف عدد كبير من قرى وبلدات ريف درعا الشرقي والشمالي، اسفر عنه استشهاد أكثر من 15 مدني خلال اليومين الماضيين، وسط تهديدات ببدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة.

يذكر أن جنوب سوريا تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن في شهر تموز عام 2017، حيث اصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عدة تهديدات لنظام الأسد بعدم خرق الاتفاق مهددة باتخاذ إجراءات حازمة.

وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا وقالت أن القرار بيد قيادات الجنوب ووجوب اتخاذ القرار حسب مصالح الفصائل وأهالي المنطقة، وعدم الاعتماد على فرضية تدخل عسكري من قبل أمريكا لمساعدة الفصائل لصد هجوم روسيا وايران والأسد، وأنهت الولايات المتحدة رسالتها للفصائل بقولها أن القرار في يدكم وحسب.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
ناشطون من السويداء يعلنون وقوفهم إلى جانب أهالي درعا ضد هجمات الأسد وميليشياته

أصدر ناشطون بيانا تحت مسمى موقف وطني من أهالي السويداء أكدوا فيه على وحدة الدم السوري، وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي تروج لها مجموعات غير معروفة في محافظة السويداء ضد أهالي حوران.

وجاء البيان تحت شعار "موقف وطني من السويداء" بأن هناك بعض المجموعات تعزي لنفسها للسياسة الوطنية، والتي في غالبيتها غير معروفة مما يضعها تحت خانة المسائلة، وترجيح تبعيتها لمخابرات الأسد، تحاول من خلال منشوراتها استغلال حصار أخوتنا في حوران الأبي، كي تعوّم خطابها المنطوي على نفس مهزوم، والمغلف بصفات منطقية وعقلانية مزيفة، تارة باسم "كفانا دم ودمار" وتارة أخرى تلوذ بما يسمى الواقعية كي تمرر حالها المتخاذل واليائس.

وأضاف البيان أن تلك المنشورات تطرح الحل السياسي على اهالي درعا دونما ان تقول لنا ماهية هذا الحل وما هي شروطه، علماً ان النظام المجرم قد سبق وطرح على ثوار درعا حلاً سياسياً يدعوهم لإلقاء السلاح والاستسلام، حيث تؤكد تلك المجموعات أن ما يريده النظام من حلول هو الأصلح والأسلم، مدعية لنفسها أنها تمثيل محافظة هنا أو هناك، أو هذه الطائفة أو تلك".

ونوه البيان إلى بعض الأقليات في سوريا لم يكن لها موقف وطني ولا حتى أخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا وأمام سفك الدم السوري ، وفي ظل رفض ثوارنا في درعا الخضوع والخنوع أمام نظام دمر الوطن وذبح أهله، هو مطالبة مبطنة بإنهاء الثورة تحت مسمى السلام والسلامة، لم نكن يوماً من طلاب الحرب والعسكرة وإنما فرضت هذه الحرب على الشعب السوري من قبل النظام وإننا ندعم أي سلام وحل سياسي إنهاء لسفك الدم في حال قبل به ثوارنا وفق شروطهم ولا ندعوهم لحل النظام الاستسلامي.

وأنهى البيان حديثه بعدة بنود أكد فيها على وحدة الدم السوري ووحدة المصير بين المحافظتين الجارتين، معلنين إدانتهم قصف النظام المجرم المستمر من ما يقارب الثماني سنوات على الأحياء المدنية في درعا وخصوصاً هذه الأيام حيث يُهجر نساءنا وأطفالنا وعجائزنا نتيجة القصف الشرس إلى الحدود المغلقة دون أن يجدوا أي ملجأ يحتضنهم، وإدانة قصف النظام الغادر لمدينة السويداء ولقرية صما الهنيدات مما أنتج تهجير أهلها وإشاعة النظام أن أهلنا في درعا هم من يقوم بهذا القصف لإثارة الفتنة بيننا وبينهم كما هي عادته.

والتأكيد على أهلنا في محافظة السويداء أننا قد لا نستطيع ردع جيش النظام ومرتزقته عن قصفه لأهلنا في درعا ولكننا نستطيع على الأقل منع أولادنا عن مساندة ودعم هذا النظام المجرم والعمل على منع الاشاعات المغرضة عن أهلنا في درعا وتوعية الناس في هذا الخصوص، الكف عن إنتاج البيانات الرمادية، فالعجز عن الدفاع عن النفس لا يبرر سقوط المبادئ، مؤكدين على الاستمرار بالثورة واجب وطني لا بد منه من أجل تحرير وطننا سوريا من المحتلين الايرانيين والروس والعصابات الطائفية والمرتزقة.

هذا وقد أعلن فصيل ما يسمى بقوات شيخ الكرامة في محافظة السويداء عن رفضها التام لما تحدثت عنه مصادر روسيا حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب، في محافظة السويداء.

وبحسب بيان أصدرته القوات حول حديث الروس أن جبل العرب يحتوي على مجموعات ارهابية فأن "قوات شيخ الكرامة" تعتبر الكلام الروسي الأخير عن وجود منظمات أرهاب في جبل العرب تصعيد خطير جدا ضد المنطقة، فكيف لروسيا أن توصف أهالي البلد وسكانها بالأرهاب بينما هي المحتل وصانع الارهاب، وأكد بيان القوات بأعلى جاهزيتها لمواجهة أي استفزاز من أي جهة كانت واعتبار أي اعتداء على أي شاب من شباب الجبل هو إعلان للحرب، محذرة كل من يفكر المساس بكرامتها و سلاحها من ردها لان سلاح قوات الكرامة هو كرامتهم وهو قطعة من جسدهم ولن تساوم على اي مبدا من المبادئ التي دفع الدماء ثمنا لها.

وتأتي التصريحات الروسية من مركز المصالحات الروسي حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب في محافظة السويداء بالتزامن مع تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد في ريف السويداء الغربي تحضيرا لمواجهات عسكرية ضد الثوار في درعا، حيث أعلنت قوات شيخ الكرامة الوقوف على حياد ضد أي عمليات عسكرية من قبل قوات الأسد على مناطق الثوار في درعا.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
الرقة على صفيح ساخن .. قسد تستنفر في مواجهة "ثوار الرقة" والشارع يغلي ضد ممارساتها

تعود للواجهة من جديدة المواجهة بين "لواء ثوار الرقة" والوحدات الشعبية التي تدير قوات "قسد" في مدينة الرقة، مع قيام الأخيرة بمحاصرة مقرات تابعة للواء في المدينة، في ظل تصاعد الحراك الشعبي المناهض لـ "قسد" مؤخراً والتي باتت تتوجس ثورة شعبية ضدها والتفاف للمتظاهرين والفعاليات الشعبية حول المكون الأبرز في المحافظة والأقرب لهم وهو "لواء ثوار الرقة".

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وعلى خلفية استمرار ممارسات "قسد" شهدت مدينة الرقة خلال الأيام الماضية حراكاً شعبياً واسعاً ومظاهرات عديدة خرجت ليلاً في عدة أحياء في المدينة بعد الدعوات التي وجهها "لواء ثوار الرقة" للمدنيين للوقوف في وجه ممارسات "قسد" التي ردت بالهجوم على عناصر اللواء في المدينة، وملاحقة المتظاهرين.

وقبل أيام، استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بلدة عين عيسى وتمركزت هذه التعزيزات بالقرب من مخيم عين عيسى, كما وصلت تعزيزات عسكرية من مدينة الطبقة إلى مركز مدينة الرقة، وتمركزت أليات ومدرعات ثقيلة في داور النعيم وسط مدينة الرقة، مع نشر حواجز لقواها في مناطق وأحياء عدة ضمن المدينة، تتخللها عمليات اعتقال ودهم لمتظاهرين خروجوا ضدها خلال الأيام الماضية.

وتتخوف "ٌقسد" من تصاعد الحراك الشعبي ضدها لاسيما في مدينة الرقة وفي المخيمات التي حولتها لسجون كبيرة تمنع ألاف المدنيين من الخروج منها وسط أوضاع إنسانية مأساوية وتحكم واعتقالات وممارسات تعسفية مستمرة بحقهم.

وشهدت الأيام الماضية دعوات لنشطاء وفعاليات مدنية من مدينة الرقة، إلى مظاهرات في المدينة، ضد قرار التجنيد في مدينة الرقة، وللمطالبة بخروج ميلشيا "قسد"، بعد تصاعد حدة الرفض الشعبي لتصرفات "قسد" المستمرة بحقهم.

الحراك الشعبي المناهض لـ "قسد" رغم ضيق مساحته إلا أنه يرسم معالم مرحلة جديدة من الوعي الشعبي في تلك المناطق بضرورة الخروج عن صمتها والبدء بمرحلة الثورة ضد الممارسات التي تتصاعد يومياً، لاسيما التجنيد الإجباري وخطف أبنائهم لاقتيادهم لمعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل.

وتتصاعد الدعوات المطالبة السماح للمهجرين العرب بالعودة إلى ديارهم ومناطقهم ولا سيما بعد أن أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح مننها بحجة وجود تنظيم الدولة سابقاً وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.

ولاء أحمد

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
"قسد" تعلن السيطرة على آخر جيوب "الدولة" بمحافظة الحسكة

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية "قسد" السيطرة على أخر معاقل تنظيم الدولة في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا بعد معارك عنيفة استمرت لأسابيع عدة في المنطقة بمساندة التحالف الدولي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" مصطفى بالي في وقت متأخر من أمس السبت، أنه لم يعد هناك وجود لـ"داعش" في الحسكة، حيث قال: "تم تحرير محافظة الحسكة بشكل كامل لأول مرة منذ 2013".

ويخوض عناصر تنظيم الدولة آخر معاركه في شرق سوريا بعد انحسار وجوده في محافظتي الحسكة ودير الزور، وبالتحديد المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في جيوب صغيرة أوشك على خسارتها.

وتضيق المساحة تباعاً على عناصر تنظيم الدولة مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الغربي على حساب التنظيم في ريفي دير الزور والحسكة شرقي نهر الفرات.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
الجنوب السوري يشتعل.. والاردن تتخذ خطوات لحماية أمنها وتدعو لاحترام "خفض التصعيد"

أصبح الجنوب السوري في الأيام الأخيرة مفتوحا على كل الاحتمالات، مع تسارع الأحداث في هذه المنطقة، بشكل يهدد بعودة تفجر الأوضاع العسكرية في هذه المنطقة، سيما مع تواصل حشود جيش الأسد وإصرار المعارضة على المواجهة، وعدم توصل الأطراف الدولية المعنية بالأزمة حتى الآن لتفاهمات تنزع فتيل الأزمة.

ويكتسب تفجر الأزمة في هذه المنطقة حساسية بالغة بالنسبة للإقليم، خاصة للأردن المثقل بأعباء اللجوء السوري، والذي بدأ يشهد على حدوده مؤخرا حركة نزوح ضخمة إلى القرى السورية المجاورة تقدر بالآلاف، نتيجة القصف المدفعي، الذي استهدف مواقع في بعض القرى الشرقية من الجنوب، بحسب ما قاله لـ"الغد" المنسق في الجيش السوري الحر أبو توفيق الديري.

وهو ما أكده لـ"الغد" أيضا القيادي في فصيل جيش الحمزة التابع للجيش السوري الحر خالد الزامل، بأن حركة النزوح مستمرة منذ أيام وبأعداد كبيرة، نتيجة استمرار القصف المدفعي لمواقع في بلداتهم.
فيما كانت الأمم المتحدة قد قدرت قبل أربعة أيام عدد النازحين بـ 2500 شخص نزحوا من مناطقهم في محافظة درعا.

ويضيف الديري "نحن على تواصل مع الأردنيين ليلا ونهارا، ونقوم بتوجيه اللاجئين بعدم الاقتراب من الشريط الحدودي"، مؤكدا أن "الأمور بهذا الشأن تحت السيطرة، وهناك تفهم واضح من قبل الجانب الأردني للحالة الإنسانية للنازحين، الذي نزحوا إلى قرى المتاعية ونصيب وتل شهاب، القريبة من الحدود الأردنية".

وبحسب ما توقع الخبير والمختص الأميركي بالشأن السوري سام هيلر خلال فعالية لمجموعة الازمات الدولية أقيمت في عمان الخميس الماضي، فان الأردن من الممكن أن يصبح في مواجهة أزمة 150 ألف نازح على حدوده، في حال تفجر الازمة بالجنوب السوري.

الأردن من جانبه ووفقا لمصدر حكومي يؤكد على موقفه الذي انتهجه في السنوات الأخيرة من الأزمة السورية، بانه غير قادر على استقبال موجة لجوء جديدة، سيما وانه يستقبل على أراضيه أكثر من 1.3 مليون سوري لدواع إنسانية واخوية، شكلوا ضغطا على موارده الطبيعية وبناه التحتية، واسهموا في اتساع ظاهرة البطالة بين الأردنيين.

وبحسب تغريدة لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على موقع (تويتر)، فإن "الأردن يجري اتصالات مكثفة مع شريكيه في اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري (الولايات المتحدة وروسيا) بهدف الحفاظ على الاتفاق وترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم بموجبه".

وأضاف، "نتابع التطورات الميدانية ونؤكد ضرورة احترام الاتفاق ونعمل للحؤول دون تفجر العنف. حدودنا ومصالحنا محمية".

ويستهدف القصف الذي ينطلق من مرابض مدفعيه تم نصبها حديثا في قرى محافظة السويداء المطلة على الجنوب، بحسب المعارضة، قرى اللجاة وبصر الحرير والمسيفرة وناحته والغارية الشرقية والغربية، وهي قرى قريبة من معبر نصيب الحدودي مع المملكة.

ورغم أن المعارضة من جانبها متيقنة من أن هدف القوات المهاجمة، والتي قالت انها "تتألف بنسبة 90 % من الميليشيات الإيرانية والافغانية والعراقية وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى قوات سهيل الحسن المدعومة روسيا"، وهو ما لم تؤكده مصادر أخرى محايدة، هو الوصول إلى معبر نصيب، بيد انها شككت بالنوايا وقالت إن هذا الهدف هو الهدف الظاهري لكسب الصمت الدولي، فيما الهدف الحقيقي، بحسب ما يقول المنسق العسكري في الجيش السوري الحر أبو توفيق الديري هو "الوصول إلى أقرب منطقة من الحدود الإسرائيلية ليكون بمثابة رسالة إيرانية بأن الجنوب جبهة إيرانية مفتوحة ضد إلغاء الاتفاق النووي الإيراني - الغربي".

وقال الديري إن الوصول للحدود الإسرائيلية والأردنية هدف إيراني لتهديد العمقين الإسرائيلي والأردني.
وأضاف أن "المعارضة مارست ضبط النفس، ولم تتجاوز خط وقف إطلاق النار في الجنوب حسب الاتفاق الأردني الأميركي الروسي، مؤكدا انها تحملت منذ عام الخروقات التي يقوم بها النظام وميليشياته".

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
الداخلية الكويتية تبدأ بترحيل سوريين محكومين بـ "الإبعاد"

بدأت وزارة الداخلية الكويتية إجراءات ترحيل عشرات السوريين الذين صدر بحقهم قرار بالإبعاد من البلاد إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية الخاصة اليوم السبت، عن مصدر في وزارة الداخلية (لم تسمه) أن الوزارة "ضبطت حوالي 85 مقيماً سورياً سيتم تنفيذ الإبعاد الإداري في حقهم للمصلحة العامة".

ووفق الصحيفة فإن الداخلية بدأت تنفيذ توصيات "لجنة مختصة أجرت دراسة لحالات الموقوفين في إدارة الإبعاد من السوريين واليمنيين، حيث دعت إلى ترحيلهم إلى بلادهم فوراً".

وقال المصدر إن "جميع مخالفي الإقامة في حال لم يتم التمديد لهم، خصوصاً السوريين واليمنيين منهم، سيتم إبعادهم فوراً إلى بلدانهم، خصوصاً أن هناك رحلات جوية حالياً مباشرة إلى سوريا"، بحسب مانقل "تلفزيون سوريا".

وأشار المصدر إلى "صدور قرار بضبط وإحضار لـ 40 سوري صادرة ضدهم قرارات إبعاد للمصلحة العامة، وعليه تم تشكيل فرقة من وزارة الداخلية لضبطهم وإحضارهم وإبعادهم إلى سورية فوراً".

ورحلت الكويت في وقت سابق أربعة سوريين، ما تسبب بإعدامهم من قبل نظام بشار الأسد بحسب الأمين العام لمنظمة "كافي" لمكافحة الفساد وحقوق الإنسان العاملة في الكويت تحت وصاية الأمم المتحدة حسين الشمالي.

وقال الشمالي في أيار من العام الماضي إن السوريين الذي أعدموا، طردتهم الكويت من أراضيها على "خلفية قضايا بسيطة ترتبط بقيادة مركبة من دون رخصة قيادة، أو مخالفات مرورية جسيمة"، وطالب بإعادة النظر في استثناء السوريين من الطرد والاكتفاء بالعقوبات القانونية الأخرى.

وبحسب وسائل إعلام كويتية يبلغ عدد السوريين في الكويت نحو 140 ألفاً، ويعتبرون ثاني أكبر جالية عربية بعد المصريين في البلاد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان