٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات، أنور قرقاش، الخميس، إن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في وقت سابق عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من اليوم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".
وأعربت عن "تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية".
وتتخذ أبوظبي، منذ فترة، خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية للمجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة مليون سوري.
ويحاول النظام بدعم روسي إعادة الشرعية الدولية والعربية له، وإعادة تسويق نفسه من جديد وإعادة العلاقات الدبلوماسية والخروج من العزلة التي يعانيها منذ سنوات، على اعتبار أنه تمكن بدعم روسيا من استعادة السيطرة على زمام الأمور في مناطق واسعة من سوريا.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في خارجية النظام، تأكيده أن افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق سيتم رسميا بعد ظهر اليوم الخميس، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول من سيحضر الافتتاح من الجانبين السوري والإماراتي.
وسبق أن قالت مصادر إعلامية متطابقة، إن دولة الإمارات بدأت بأعمال الترميم داخل سفارة الإمارات الواقعة وسط العاصمة السورية دمشق، فيما يبدو أنها إشارة إلى اقتراب افتتاح السفارة، التي أُغلقت منذ 6 أعوام.
ونشرت صفحات التواصل الاجتماعي السورية صوراً تُظهر بدء أعمال صيانة مبنى السفارة الإماراتية في منطقة "أبو رمانة" بدمشق.
ونقلت صحيفة "الوطن"، التابعة للنظام، عن نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، قوله بشأن ما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن احتمال عودة الإمارات لفتح سفارتها لدى سوريا: "نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها، ...، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر".
وكانت وسائل إعلام نشرت خبراً عن زيارة متوقعة لوفد إماراتي لدمشق، بهدف بحث إعادة فتح السفارة الإماراتية لدى سوريا.
ومؤخراً، كشفت تقارير إعلامية زيارة وفد اقتصادي من الإمارات للعاصمة السورية، الأسبوع الماضي، بهدف إقامة مشاريع استثمارية جديدة في المرحلة المقبلة.
وتتخذ أبوظبي، منذ فترة، خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية للمجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة مليون سوري.
ويحاول النظام بدعم روسي إعادة الشرعية الدولية والعربية له، وإعادة تسويق نفسه من جديد وإعادة العلاقات الدبلوماسية والخروج من العزلة التي يعانيها منذ سنوات، على اعتبار أنه تمكن بدعم روسيا من استعادة السيطرة على زمام الأمور في مناطق واسعة من سوريا.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الخميس، عن رصد كاميراتها، أنفاقا جديدة للوحدات الكردية على أطراف مدينة منبج السورية التي تحتلها، في سياق مساعي الوحدات لتعزيز مواقعها للتصدي لأي عملية عسكرية تركية.
ورصدت كاميرا الوكالة استمرار المنظمة في أعمال الحفر، بغية زيادة طول الأنفاق المحفورة سابقا، حيث تستخدم في أعمال الحفر آليات وعربات يدوية، وتعمل على إنارة الأنفاق بالتيار الكهربائي.
وتحيط الأنفاق بأطراف المدينة، وصُممت بحيث تتسع للمعدات القتالية ولعبور المقاتلين دون انحناء، في محاولة منهم للاختباء والتنقل في المنطقة والمناورة في حال شنت القوات التركية أي عملية عسكرية.
ومؤخرا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية لتخليص منطقة "شرق الفرات" من الإرهابيين، غير أنه أعلن لاحقا أن أنقرة قررت التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية، إثر إعلان واشنطن قرار سحب قواتها من سوريا.
وأعلن دونالد ترامب في 19 ديسمبر / كانون الأول الجاري، رسميا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكدا أن القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير"
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
قضى كل من الشقيقين الفلسطينيين "محي الدين مصطفى جودة مواليد 1986، ومروان مصطفى جودة" مواليد 1977 تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، وهما من سكان مخيم اليرموك بدمشق، علماً أن مروان اعتقل يوم 1 كانون الثاني/ يناير 2013، ومحي الدين اعتقل يوم 1 أيار/ مايو 2014 من قبل عناصر حاجز يلدا - علي الوحش التابع للأجهزة الأمنية السورية.
وأعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن ارتفاع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب إلى 565 ضحية.
الجدير بالذكر أن النظام السوري عمد مؤخراً إلى الكشف عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين في سجونه والذين قضوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما كان السؤال عن مصيرهم ضرباً من الأمور الصعبة التي قد تودي بفاعلها إلى السجن أيضاً، وذلك عن طريق نشر أسماء الوفيات في الدوائر التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
كشف موقع Depka العبري عن نوع الصاروخ الذي أطلق على الأراضي المحتلة من سوريا أثناء قصف تل أبيب الجوي لمواقع في محيط دمشق، لافتاً إلى أن "إسرائيل" تلقت تحذيرا قاسيا من روسيا على خلفية الحادث.
وذكر الموقع المختص في المعلومات الاستخباراتية اليوم الخميس أن موسكو هددت تل أبيب أمس بأن جيش النظام سيطلق مزيدا من صواريخ S-200 المعروفة أيضا بـSA-5 في حال تجدد إسرائيل غاراتها على سوريا.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن الروس شددوا على أن سوريا لن تشن من جانب واحد هجوما صاروخيا جديدا على "إسرائيل"، لكنها ستعتمد استراتيجية "هدف مقابل هدف" وسترد بالمثل على أي غارات جديدة.
وتابع الموقع أن موسكو بهذا التحذير أكدت أن الصاروخ السوري أطلق عمدا على داخل "إسرائيل" ولم يأتي ذلك منفصلا عن الغارات الأخيرة على محيط دمشق، كما قال بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وأشار الموقع إلى أن الصاروخ سقط في منطقة غير مأهولة وأن نحو 250 ألف إسرائيلي من سكان الخضيرة وقيصرية وزخرون يعقوب وأور عقيفا وبنيامينا شعروا بالهزة الناجمة عن انفجار الصاروخ السوري، وكانت رائحة البارود منتشرة في الأجواء على مدى ساعات كثيرة بعد الحادث.
وحذر الموقع من أن هذه العواقب التي أسفر عنها صاروخ واحد فقط تتيح تصور ما سيجلبه تنفيذ التهديد الروسي وإطلاق خمسة أو عشرة صواريخ على عمق "إسرائيل".
ولفت الموقع إلى أن التحذير الروسي هو ما دفع السلطات الإسرائيلية، على لسان أحد مسؤوليها، إلى الاعتراف بمسؤوليتها عن الغارات الأخيرة، حيث قال ذلك المسؤول إن القصف ركز على منشآت إيرانية في ثلاث مناطق، وهي مستودع ومنشآت لوجيستية تستخدمها طهران في نقل الأسلحة إلى "حزب الله" اللبناني، كما دمر بطارية للدفاعات الجوية السورية أطلقت النيران على الطائرات المهاجمة.
وأكدت المصادر العسكرية للموقع أن الأهداف الثلاثة التي طالها القصف الإسرائيلي هي مركز قيادي للفرقة العاشرة في الجيش السوري في قطنا، وقاعدة تابعة لها في الديماس، وكذلك موقع تابع للفرقة الرابعة في الصبورة، وذلك بسبب وجود "أسلحة وأعتدة للحرس الثوري الإيراني" فيها.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
كشفت الأمم المتحدة عن ارتفاع غير مسبوق في ديون اللاجئين السوريين بلبنان، خلال عام 2018.
جاء ذلك في تقرير مشترك لثلاث منظمات أممية، هي: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، تحت عنوان: "تجنب مزيد من التدهور وسط عدم الاستقرار السائد".
وتقدر بيروت عدد اللاجئين السوريين في لبنان، بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2011، بنحو مليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون.
وأفاد التقرير بأن 88 بالمئة من العائلات السورية اللاجئة عليها ديون.
وأوضح أن متوسط الديون لكل عائلة زاد بشكل ثابت على مر السنين من 800 دولار أمريكي عام 2016، إلى 900 في 2017، إلى أكثر من 1000 دولار، عام 2018.
وأوضح أنه ما تزال 69 بالمئة من عائلات اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر، ويعيش أكثر من 51 بالمئة دون الحد الأدنى للإنفاق البالغ 2.90 دولار يوميًا، وهو ما يمثل تقدمًا عن العام الماضي.
وتابع أن 80 بالمئة من الأطفال ذوي الإعاقة ينتمون إلى عائلات تعيش تحت خط الفقر.
وقالت ممثلة مفوضية اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، إن "وضع معظم عائلات اللاجئين السوريين في لبنان ما يزال محفوفًا بالمخاطر، رغم الجهود المبذولة لمنح أولوية الدعم للعائلات الأكثر ضعفًا في 2018".
على صعيد حماية الأطفال، أفاد التقرير بأن عمالة الأطفال لما تزال تمثل مشكلة، إذ إن 5 بالمئة من الأطفال اللاجئين (بين 5 و 17 سنة) كانوا يعملون يومًا واحدًا على الأقل في الأيام الثلاثين التي سبقت الدراسة.
وقال التقرير إنه سجل ارتفاعًا في زواج الأطفال، إذ بلغت نسبة الفتيات (بين 15 و 19 سنة) المتزوجات 29 بالمئة، في 2018، بزيادة 7 بالمئة بالمئة عن العام الماضي.
وبشأن الأمن الغذائي، قال التقرير إنه "رغم تحسن الأمن الغذائي في السنة الماضية، بفضل الاستجابة الإنسانية المكثفة، إلا أن 34 بالمئة من العائلات ما تزال في حالة انعدام أمن غذائي تتراوح بين متوسط إلى شديد".
وبخصوص تجديد الإقامة وتسجيل الولادات، أفاد بأن رغم التطورات الإيجابية الأخيرة في تلك الإجراءات، ما يزال الحصول على وثائق الإقامة القانونية يشكل تحديًا أساسيًا.
ولفت إلى أن 27 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين، فوق سن الـ15، يحملون إقامة قانونية، وهي النسبة نفسها في 2017.
وتابع أن 97 بالمئة من الأطفال السوريين المولودين في لبنان لديهم شكل من أشكال التوثيق لإثبات ولادتهم، ولا سيما شهادة ولادة من المستشفى أو القابلة أو المختار.
وأوضح أن 79 بالمئة من ولادات اللاجئين غير مسجلة تقنيًا في 2018، إذ لم يكملوا عملية التسجيل الرسمي للولادات.
وسجل التقرير الأممي تدهورًا ملحوظًا في ظروف المأوى، وزيادة في عدد اللاجئين الذين يعيشون في بنى غير دائمة، إذ تعيش 34 بالمئة من العائلات الآن في منشآت غير سكنية أو غير دائمة، بينما كانت النسبة 26 بالمئة العام الماضي.
ويقول مسؤولون لبنانيون إن اللاجئين يمثلون ضغطا كبيرا على موارد لبنان المحدودة، ويشكون من أن الدعم الدولي لبيروت في ملف اللاجئين أقل من الاحتياجات.
ووفق ما يعلن، يواصل لبنان منذ أشهر تيسير عملية "عودة طوعية" للاجئين السوريين إلى بلدهم، بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين والنظام السوري.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
أقدمت السلطات الجزائرية بترحيل سوريين كانوا مجتجزين لديها منذ أكثر من 80 يوما إلى النجير، دون أي ضمانات أن تقوم الأخيرة بتسليمهم لنظام الأسد.
وذكر ناشطون أن الجزائرة أبعدت قرابة ال50 سوريا إلى النيجر بينهم أطفال ونساء، وأتت هذه الخطوة بعد إحتجازهم لمدة 85 يوما، وأكد الناشطون وصول المرحلين إلى النيجر يوم أمس.
وكانت مصادر مقربة من الحكومة الجزائرية قالت إن اللاجئين المحتجزين يصل عددهم إلى 96 شخصاً، هم 53 فلسطينياً و43 سورياً.
وذكرت المصادر أن تنظيمات حقوقية محلية، ومكاتب جمعيات دولية مهتمة بحقوق الإنسان معتمدة بالجزائر، حاولت الاقتراب من وزارتي الداخلية والخارجية، لمعرفة مصير المهاجرين اللاجئين، «غير أنها لم تجد من يجيبها، مشيرة إلى أن الجزائر «تتعامل بصمت مريب مع هذه القضية".
ولفتت المصادر إلى أن محاولات حقوقيين دخول مركز الاحتجاز باءت بالفشل لإحاطته بتعزيزات أمنية كبيرة، ولصعوبة الوصول إليه.
ويوجد من بين اللاجئين أطفال ونساء ومنشقون عن النظام السوري.
ووصل اللاجئون الفلسطينيون والسوريون إلى الحدود الجزائرية - المالية، ضمن مجموعات تتكون الواحدة من 20 إلى 30 شخصاً، بحسب المصادر الحكومية التي نقلت عن شهادات بعضهم أنهم خرجوا من سوريا إلى الأردن ثم تركيا، وبعدها مصر، وبعضهم غادر إلى إثيوبيا فالسودان.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري قال في تغريدة نشرها يوم 26 تشرين الثاني، إنهم تواصلوا مع السلطات الجزائرية لحل القضية وكتب: "من أجل اهلنا السوريين المحتجزين المهددين بالترحيل إلى سوريا علما أن هؤلاء هم من معارضي النظام وترحيلهم يعني الموت أو الاعتقال والانتقام"، ولكن على ما يبدو أن كلماته لم تخرج من موقع تويتر ولم تلقى أي أذان صاغية له عند السلطات الجزائرية.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
شهدت مخيمات النازحين شمال وغرب محافظة إدلب ليلة عصيبة، جراء غرق العشرات من المخيمات بفعل ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة، لتشكل كارثة إنسانية كبيرة لعشرات الآلاف من المهجرين قاطني الخيام.
وتعالت النداءات ليلاً لفرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي بعد غرق العديد من المخيمات في منطقة أطمة وخربة الجوز، للمسارعة في إنقاذ مئات العائلات التي غطت المياه خيمها وجرفت الكثير منها بفعل السيول التي شكلتها الأمطار في الأودية والمناطق المنخفضة.
وقامت فرق الدفاع المدني بالاستنفار في العديد من مراكزها القريبة من المخيمات، وعملت طوال ساعات الليل على نقل النازحين من الخيام، والعمل على إعادة فتح الطرقات وتنظيم تصريف المياه تجاه المناطق الغير مأهولة بالسكان، فيما لاتزال أوضاع العائلات المهجرة كارثية وتتطلب تدخلاً كبيراً من المنظمات.
وفقدت المئات من العائلات خيمها التي كانت ملاذها الأخير، في وقت تعالت النداءات ليلاً للفعاليات المدنية في الشمال السوري، لتأمين مراكز إيواء عاجلة لتأمين الأطفال والعائلات التي فقدت مساكنها لحين هدوء العاصفة وتأمين خيم لهم.
ولطالما طالب نشطاء وفعاليات مدنية المنظمات والجهات المسيطرة على المنطقة، بضرورة إيجاد حلول استباقية للمخيمات وقاطنيها قبل فصل الشتاء، من خلال تعبيد الطرقات وفتح ممرات المياه، ومساعدة المهجرين على تأمين مساكنهم، إلا أن جميع الدعوات لم تلق أي رد، في وقت تتفاقم المعاناة في كل عام وتزيد من أوجاع وعذابات المدنيين.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
قال "فؤاد عليكو" القيادي في المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، إن مشروع نشر قوات بيشمركة روجآفا وقوات تيار الغد المعروفة بـ(النخبة) التي تتبع لأحمد الجربا على الحدود مع تركيا بدلا من قوات PYD لايزال قائماً، إلا أن PYD رفضت ذلك المشروع.
وكشف عليكو عن زيارات قام بها "أحمد الجربا" إلى تركيا مؤخراً من أجل مناقشة المشروع مع مسؤولين أتراك، مشدداً على أن "المشروع لازال قائما حتى اللحظة ولكن PYD مصر على الرفض".
وأضاف عليكو أن PYD يقبل النظام وميليشياته والعشائر العربية الا قوات بيشمركة روجآفا على الحدود مع تركيا، لافتاً إلى أن "موقف المجلس رافض لدخول الجيش التركي المناطق الكردية كما يدعو الى انسحاب حزب العمال الكردستاني PKK منها ليتمكن المجلس و PYD من الاتفاق حول حقوق الشعب الكردي في سوريا.
وكان انتقد الكاتب الكردي "هوشنك أوسي"، أمس الأربعاء، طريقة تعامل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع التهديدات التركية الأخيرة، مشيراً إلى أن الحزب مستعد لتقديم التنازلات للنظام السوري، لكنه غير مستعد للتنازل للأطراف السياسية الكردية الأخرى في سوريا لتشكيل جبهة مشتركة.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
انتقد الكاتب الكردي "هوشنك أوسي"، أمس الأربعاء، طريقة تعامل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع التهديدات التركية الأخيرة، مشيراً إلى أن الحزب مستعد لتقديم التنازلات للنظام السوري، لكنه غير مستعد للتنازل للأطراف السياسية الكردية الأخرى في سوريا لتشكيل جبهة مشتركة.
وقال هوشنك في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "حين شعر نظام الأسد بدنو الخطر المحدق به، اضطر إلى إجراء بعض الإصلاحات والتغييرات، كوقف العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، وإعادة الجنسية للكرد، إطلاق سراح بعض السجناء، إلغاء المادة ٨ من الدستور....إلخ".
وأضاف "لكن سلطة PYD-PKK غير مستعدة أبداً للتنازل للطرف والشريك الكردي السوري، بهدف تشكيل جبهة أو موقف مشترك، فيما هذه الإدارة- السلطة مستعدة لتقديم التنازلات لنظام الأسد، فقط كي تحافظ على نفسها".
ووجه الكاتب نداءً لإدارة PYD، قائلاً: «أيتها السلطة الأبوجيتارية (في إشارة إلى أنصار عبد الله أوجلان - آبو، زعيم PKK) على الأقل، أطلقي سراح السجناء الكرد السياسيين لديكِ، واكشفي عن مصير المختفين قسرياً لديك"، وفق موقع "باسنيوز".
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بزيارة مفاجئة للعراق برفقة زوجته ميلانيا في ليلة عيد الميلاد والتقى القوات الأمريكية هناك.
وخلال زيارته لقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، دافع ترامب عن قراره سحب قوات بلاده من سوريا، قائلا: "أعتقد أن الكثيرين سيتفقون مع طريقة تفكيري. وقد حان الوقت لنبدأ بالتفكير بذكاء".
ونفى ترامب وجود أي خطط لدى الولايات المتحدة للانسحاب من العراق. وقال: "في الحقيقة بإمكاننا استخدام هذا كقاعدة في حال أردنا القيام بشيء في سوريا".
وتطرق ترامب إلى موضوع تعيين خلف لوزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس، بعد إعلان ترامب عن قراره الانسحاب من سوريا. وأشار ترامب إلى أنه لن يستعجل في هذا الموضوع.
ورجح ترامب أن نائب وزير الدفاع باتريك شانهان، الذي سيتولى مهام الوزير اعتبارا من 1 يناير المقبل "قد يبقى في منصبه لفترة طويلة".
واستغرقت زيارة ترامب وزوجته للعسكريين الأمريكيين في قاعدة عين الأسد ثلاث ساعات. وأكد البيت الأبيض أن ترامب سيزور أيضا العسكريين الأمريكيين داخل قاعدة "رامشتاين" في ألمانيا، وذلك في طريق عودته إلى واشنطن.
وأثارت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، وتصريحاته حول إمكانية استخدام العراق قاعدة لعمليات قواته على سوريا جدلا واسعا.
وأصدرت كتلة الإصلاح والإعمار في مجلس النواب بيانا استنكرت فيه الزيارة، وقالت: "الانتهاك الصارخ لرئيس أمريكا ترامب لسيادة العراق ودخوله إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، وكأن البلاد ولاية من ولاياته، دون أي احترام لسيادة الدول، أصبح عقد جلسة طارئ لمجلس النواب أمرا محتما لبحث هذا الانتهاك".
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
أمر قاض بلجيكي الحكومة بإعادة مواطنتين مع أطفالهما الـ 6 من آباء من تنظيم "داعش"، محتجزين داخل مخيم في منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، إلى بلجيكا.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلجا"، أن "المحكمة أمرت حكومة بروكسل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والضرورية لضمان عودة الأطفال ووالدتيهم إلى بلجيكا".
وذكرت الوكالة أن القرار ألزم حكومة بروكسل بإعادة الأطفال في غضون 40 يوما من إخطارها بالقرار أو ستضطر إلى دفع غرامة يومية بقيمة 5 آلاف يورو عن كل طفل، وبحد أقصى مليون يورو.
من جهته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية، أنها "ستحلل الموقف بالتعاون مع وزارتي العدل والداخلية، مشيرا إلى أن بإمكان الحكومة الطعن على الحكم.
ويدور الحديث عن البلجيكيتين تاتيانا فيلاندت (26 عاما)، وبشرى أبو علال (25 عاما)، المحتجزتين مع أطفالهما في مخيم "الهول" في سوريا منذ هزيمة داعش وطرده من جميع المناطق تقريبا، والتي سيطر عليها في سوريا والعراق عامي 2014 - 2015.
وتقول مصادر كردية، إن "المئات من المواطنين الأوروبيين، وكثير منهم أطفال صغار، محتجزون لدى جماعات كردية تدعمها الولايات المتحدة في ثلاثة مخيمات".
وتتقاعس الدول الأوروبية حتى الآن، في إجراءات عودة مواطنيها المنضمين لتنظيم "داعش" وتعتبر أطفال المتشددين ضحايا، لكنهم في الوقت ذاته مصدر تهديد، بدعوى أنه من الصعب "إعادة دمجهم في المجتمعات الأوروبية".