اعتقلت فصائل الجيش الحر التابعة للمجلس العسكري في مدينة جاسم بريف درعا عدة أشخاص بعد ثبوت اتهامات بتعاملهم مع حزب الله اللإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال وتصفية ضد الثوار، يوم أمس الجمعة.
وقالت فصائل المجلس العسكري في بيان رسمي أصدرته أنها تمكنت بعد عملية نوعية قامت بها من إلقاء القبض على خلايا تابعة للنظام ولميليشيات حزب الله الإرهابي.
وأضاف المجلس العسكري "من خلال مداهمة أوكار المطلوبين تم ضبط كمية من صواريخ نوع غراد وكميات كبيرة من مادة c4 شديدة الانفجار لاستخدامها في المناطق المحررة في الجنوب السوري بأوامر من عصابة الأسد وحزب الله اللبناني ضمن سياسة نظام الأسد في إثارة الفوضى وتطبيقاً لأجنداته في تهديد أمن المنطقة تماشياً مع التصريحات التي كان يطلقها".
ونوه المجلس العسكري إلى أن العملية تمت بالاشتراك مع جيش الابابيل وتحالف ثوار الجيدور ولواء فرسان الابابيل التابعة للمجلس العسكري في مدينة جاسم وماتزال التحقيقات جارية للكشف عن المتورطين الذي رهنوا أنفسهم لعصابة الأسد وحلفائه.
وتوعد المجلس العسكري في مدينة جاسم بالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة وبأرواح المدنيين من خلال رفع الجاهزية لجميع تشكيلاته بهدف كشف كل الملابسات التي ستقدم كل عميل ومتورط للمحاكمة العادلة.
يذكر أن مجهولين في مدينة جاسم قاموا منذ أسابيع بمهاجمة أحد عرابي المصالحات في المدينة، حيث اصدر المجلس المحلي للمدينة ومجلسها العسكري بيانا برفض المصالحات مع نظام الأسد، والتوعد باعتقال كل من يسعى لتنفيذها.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، "علينا الانتقال بأسرع وقت ممكن إلى حل سياسي، وتخليص سوريا من نظام بشار الأسد"، وذلك في تصريحات للصحفيين بولاية أنطاليا الساحلية جنوب تركيا.
وأكد وزير الخارجية في تعليقه على الضربات الغربية الثلاثية لمواقع تابعة لنظام الأسد فجر اليوم السبت، "أنها عملية عسكرية تستهدف نظاما استخدم الأسلحة الكيميائية، وكان من الضروري تنفيذها في وقت سابق".
وأشار جاويش أوغلو بحسب "الأناضول" إلى أن الضربات الجوية لو كانت تستهدف سوريا كبلد أو شعب، لكانت تركيا عارضت هذه الضربات، "كان من الضروري التدخل ضد نظام استخدم الأسلحة الكيميائية مرارا، وقتل بالأسلحة التقليدية نحو مليون شخص".
وأوضح أن قتل البشر ما زال مستمرا في سوريا وأن الجهود المبذولة ذهبت سدى، لأن النظام ما زال في السلطة، معرباً عن أسفه لمقتل الآلاف من البشر في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة، على الرغم من أنها مشمولة في مناطق خفض التوتر المتفق عليها بضمانة كل من روسيا وإيران.
وقال: "بحسب التصريحات فإن المواقع المستهدفة هي مواقع للأسلحة الكيميائية، ومراكز الأبحاث، ولم تصدر أي تصريحات حول استهداف مدنيين، وأيضا لم تصدر تصريحات من النظام أيضا".
وأردف: "في حال واصل النظام هذه الهجمات (الكيميائية) ستقع حوادث أكبر وستتضخم.. ستعود الفوضى من جديد إلى سوريا"، وأضاف: "علينا الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي وتخليص سوريا من هذا النظام".
وشدد على ضرورة وجود أشخاص محايدين وخبراء ويتمتعون بالشفافية من أجل تحديد استخدام أسلحة كيميائية من عدمه في سوريا، وتحديد الجهة التي استخدمتها، وعلى أهمية وجود مختبرات تحليل لهم في الميدان.
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تعتبر الضربات العسكرية ضد نظام الأسد "خطوة إيجابية، ولكن هناك حاجة إلى ما هو أكثر من ذلك لتحقيق السلام الدائم في سوريا"، وذلك في كلمة ألقاها يلدريم اليوم السبت، خلال مشاركته في مؤتمر لحزبه "العدالة والتنمية" بمنطقة "أسنلر" التابعة لمدينة إسطنبول التركية.
وأكد يلدريم أن "النظام السافل في سوريا" أقدم خلال الأيام الماضية على قتل المدنيين الأبرياء والأطفال بالأسلحة الكيميائية، وفجأة ارتفعت أصوات بعض الدول "التي ترى في نفسها ضمير العالم".
وأضاف رئيس الوزراء التركي مخاطبا تلك الدول: "يُقتل الناس في سوريا وتتواصل الأعمال الوحشية منذ 7 أعوام، أين كنتم حتى اليوم؟ هل تتذكرون إنسانيتكم فقط عند استخدام السلاح الكيميائي؟".
وشدد يلدريم على رفض بلاده قتل الأبرياء بجميع أنواع الأسلحة، سواء الكيميائية أو التقليدية، ولكن ينبغي للراغبين في حل الأزمة السورية أن يتحملوا المسؤولية بصورة حقيقية لإنهاء هذه الوحشية، بدلا من استغلال الضمائر في الظاهر.
وبين أن التنافس لا يساهم في حل مشاكل البلد (سوريا)، ولا في ضمان أمن المدنيين الأبرياء، مضيفا أن تركيا برئيسها رجب طيب أردوغان، هي الدولة الوحيدة التي تعمل ليل نهار من أجل السلام والإنسانية والقضاء على الإرهاب في سوريا.
وفجر اليوم السبت، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام، تأتي تلك الضربة الثلاثية ردا على استشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات بحالات اختناق، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المهمة التي كانت تسعى أمريكا لإنجازها بقصف ثلاثة مواقع عسكرية للنظام، فجر السبت، قد "أنجزت" بالفعل، وأشاد بقدرات الجيش الأمريكي، واصفا القوات الأمريكية الحالية بأنها ستصبح الأفضل في تاريخ البلاد، قريبا.
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على تويتر: "نفذت الهجمات بشكل مثالي الليلة الماضية، أشكر فرنسا وبريطانيا على حكمتهما وقوتهما العسكرية، لم يكن ليتحقق أفضل مما تحقق، المهمة أُنجزت".
وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة أخرى: "فخور جدا بجيشنا العظيم الذي سيصبح بعد إنفاق مليارات الدولارات، الأفضل في تاريخ البلاد، ولن يكون أي شيء أو أي أحد قريبا منه"، حسب تعبيره.
وشنت أمريكا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، هجوما صاروخيا، استهدفت فيه عدة مواقع لنظام الأسد في العاصمة دمشق، وبمحيط مدينتي حمص وحماة، كرد على الهجوم الكيماوي الذي شنه على مدينة دوما الواقعة في الغوطة الشرقية.
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم السبت، أن نظام بشار الأسد ما زال يحتفظ ببنية تحتية للأسلحة الكيميائية، على الرغم من الضربة العسكرية القوية التي وجهت إليه، مؤكدة أن النظام سيفكر ملياً قبل أن يعتزم شن هجوم كيماوي جديد.
وبينت البنتاغون في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن "الضربات لا تمثل تغييراً في السياسة الأمريكية، ولا نطمح إلى صراع في سوريا، لكن لا يمكننا السماح بهذا القدر من انتهاكات القانون الدولي".
وأضافت أن "دفاعات النظام السوري لم تسقط أي صاروخ من صواريخنا"، مشيرة إلى أن "دفاعات النظام السوري ربما ألحقت الضرر بالمواطنين.. لم تردنا أي معلومات حول وقوع إصابات بين المدنيين جراء الضربات العسكرية التي نفذت اليوم".
وحول إبلاغ روسيا بموعد الضربات، قالت الوزارة: "لم ننسق مع الروس قبل الضربات وقدرات الدفاع السورية لا فاعلية لها".
ونفّذ التحالف الثلاثي بين واشنطن وباريس ولندن ضربة عسكرية على سوريا، ردّاً على استخدام النظام غازات سامة في هجوم دوما الأخير، حيث تم استخدم 105 أسلحة ضد 3 أهداف في سوريا بزيادة 50% عن الضربة الماضية في أبريل 2017، وفق البنتاغون، وفيما يتعلق بالسلاح الكيميائي قالت البنتاغون إنه لا وجود بعد الآن لـ "برزة" المركز الرئيسي للنظام السوري.
وجدير بالذكر أن الضربة العسكرية استهدفت الضربة؛ مركز البحوث في دمشق، وموقع للأسلحة الكيميائية قرب حمص، ومواقع تُخزّن فيها مواد أولية لصناعة أسلحة كيميائية.
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن على واشنطن التركيز على الوجود الإيراني في سوريا وليس الروسي، مؤكدةً أن الخطر الذي يتهدّد المصالح الأمريكية يأتي من الوجود العسكري الإيراني في سوريا وليس من الوجود الروسي.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا، كما هو معروف، نشرت قوة استكشافية لدعم نظام بشار الأسد، مع مهمة ثانوية للتصدّي لتنظيم الدولة.
وحتى الآن فإن الروس، منذ "إنجاز المهمة" قبل انتخابات 18 مارس الماضي، التي حصل فيها فلاديمير بوتين على ولاية رابعة، قاموا بتخفيض مستوى وجودهم العسكري بسوريا، وحوّل الكرملين أولوياته إلى الإنفاق الاجتماعي لتعزيز الاقتصاد المهمل منذ فترة طويلة.
وأضافت الصحيفة، نعم ستترك موسكو وراءها منشآت دائمة في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية وميناء طرطوس البحري في البحر المتوسط، ولكن خطر الوجود الروسي في سوريا لا يهدّد الولايات المتحدة، فشبكات الدفاع الجوية المنتشرة هناك لا يمكن لها أن تحمي تلك المنشآت.
هذه هي قدرة روسيا في سوريا، قوة لا تهدّد القوات الأمريكية أو إسرائيل حليفة أمريكا، بحسب الصحيفة.
أما إيران فلها قصة أخرى في سوريا، كما تقول الواشنطن تايمز، فقد استخدمت طهران مليارات الدولارات حصلت عليها عقب توقيع صفقة النووي عام 2015 لدعم حزب الله اللبناني، كما أن قواتها تعمل مع النظام السوري، ولديها قوات تعمل في العراق، وهو ما سمح لها بسدّ الفراغ الذي تركته القوات الأمريكية عقب انسحابها من العراق، بحسب مانقلت "الخليج أونلاين".
إن قدرة إيران العسكرية من بغداد إلى بيروت حقيقية وخطيرة جداً وهي في تصاعد، فإسرائيل تشعر بالقلق إزاء هذه القدرة الهجومية المتنامية، حيث سبق لإسرائيل أن قصفت قافلة أسلحة إيرانية داخل سوريا، كما تقول.
وبحسب الصحيفة؛ إذا كان بشار الأسد متورّطاً بعملية قصف كيماوي ضد المدنيين في دوما فإن إيران حتماً ستكون متورّطة بها، فالأسد لا يفعل شيئاً هذه الأيام دون موافقة طهران، وعلى الأرجح فإنه حصل حتى على موافقة روسيا.
وتقول الصحيفة إن على إدارة ترامب أن لا تختصر مشكلة الشرق الأوسط باستخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية وحسب، وإنما ينبغي التركيز على المشكلة الكبرى؛ وهي النفوذ الإيراني الخبيث في تلك المنطقة، والذي يحظى بدعم روسي.
الأحداث التي شهدها العالم مؤخراً، بحسب الصحيفة، ترتبط ارتباطاً مباشراً بهيمنة ترامب وتجدّد القوة الأمريكية، فلقد لجأ بعض المتنافسين إلى حرب غير متكافئة.
وأبرزها: "هجمات بغاز الأعصاب في لندن، وهجوم كيماوي في سوريا، وتحليق للطائرات السورية بدون طيار فوق المجال الجوي الإسرائيلي، والصواريخ التي تطلقها حماس على إسرائيل من غزة"، إنها كلها تذكّر واشنطن بأن خصومها يمكنهم أن يضربوا بطرق أخرى، طرقٍ يصعب معها الدفاع عن نفسها، بحسب تعبير الصحيفة.
أعلنت عدة دول عدم تأييدها للضربة العسكرية الثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد، فجر اليوم السبت، والتي نفذها التحالف الثلاثي بين واشنطن وباريس ولندن كضربة عسكرية على سوريا ردّاً على استخدام النظام غازات سامة في هجوم دوما الأخير.
واعتبرت وزارة الخارجية العراقية الضربة الجوية "تصرّفاً خطيراً جداً"، محذّرةً من "تداعيات خطيرة تهدّد أمن المنطقة واستقرارها"، وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد محجوب، في بيان: إن "وزارة الخارجية العراقية تعرب عن قلقها من الضربة الجوية"، وأضاف محجوب: إن "الخارجية تشدّد على ضرورة الحل السياسي الذي يلبّي تطلّعات الشعب السوري".
واعتبر أن "عملاً كهذا من شأنه أن يمنح الإرهاب فرصة جديدة للتمدّد بعد أن دحره في العراق وتراجع كثيراً في سوريا"، وتابع البيان: "تجدّد وزارة الخارجية دعوتها للقمة العربية باتخاذ موقف واضح تجاه هذا التطور الخطير".
بدورها أبدت وزارة الخارجية المصرية قلقها البالغ إزاء الضربة العسكرية، مبيّنة أن "القلق المصري نابع ممّا قد ينطوي على هذه الأوضاع"، واعتبرت في بيان صدر عنها اليوم، أن "آثار الضربة تهدّد سلامة الشعب السوري وما تم التوصّل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتّر".
وأعربت الوزارة المصرية عن "تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدّراته ووحدة أراضيه"، ورأت أن الحل في سوريا يتم عبر "توافق سياسي جامع لكافة المكوّنات السياسية السورية، بعيداً عن محاولات تقويض طموحاته وآماله".
وفي الوقت ذاته أكّدت مصر "رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرّمة دولياً على الأراضي السورية"، مطالبةً بتحقيق دولي شفاف، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في الدفع بالحل السلمي "بعيداً عن الاستقطاب"، وضمان وصول المساعدات إلى المحاصرين.
من جهته اعتبر رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، أن "ما حصل فجر اليوم (السبت) في سوريا لا يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، جاء ذلك في بيان له تعليقاً على الضربة الصاروخية، مؤكّداً أن "الحوار حاجة ضرورية لوقف التدهور والحد من التدخّلات الخارجية التي زادت الأزمة السورية تعقيداً".
وشدّد على أن "لبنان يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية من قبل اعتداءات خارجية، بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها"، ورأى عون في التطوّرات الأخيرة على الساحة السورية جنوحاً إلى مزيد من تورّط الدول الكبرى في الأزمة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات.
وجدّد الأردن موقفه الداعي لحل الأزمة السورية سياسياً باعتباره المخرج الوحيد للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وأشار الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إلى أن "المخرج الوحيد للخروج من الأزمة السورية التي تدخل عامها الثامن هو الحل السياسي".
أما حزب الله الإرهابي فقد أدان الضربة بأقصى شدة ، واعتبره انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية واستكمال واضح للعدوان الصهيوني الاخير على سوريا ويمثل تأييداً صريحاً ومباشراً لعصابات الإجرام والقتل والإرهاب.
أما حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية فقد نددت بالضربة ووصفتها بالعدوان على الأراضي السورية، واعتبره عدوانا سافرا على الأمة، يهدف إلى استباحة أراضيها وتدمير مقدراتها حفاظا على وجود الكيان الصهيوني وتمرير مخططاته.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضربات العسكرية بأنها "انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، ودعا في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" المقرّبة من الحكومة، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تلك الضربات.
وقال: "بتلك التصرّفات تتسبّب واشنطن فقط في موجة جديدة من طالبي اللجوء في سوريا والعالم ككل"، محذراً من أن "هذا التصعيد المحيط بسوريا يؤثر تأثيراً مدمّراً في منظومة العلاقات الدولية بأسرها".
من جهتها أعلنت إيران رفضها الضربة، مشيرة في بيان لوزارة خارجيتها الأمر، ومحذّرة في الوقت ذاته من التداعيات الدولية، وحمّلت الخارجية في البيان الذي نقلته وكالة أنباء فارس، "أمريكا وحلفاءها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة".
ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي، تلك الضربات بأنها "جريمة كبرى"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"(رسمية)، وقال خامنئي: "أعلن صراحة بأن الرئیسین الأمريكي والفرنسي ورئیسة وزراء بریطانیا مجرمون، ولن یحققوا شیئاً (..)".
وتأتي الضربة رداً على مقتل 78 مدنياً على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي؛ في هجوم كيميائي نفذه النظام نظام الأسد على مدينة دوما.
أعربت وزيرة الدفاع الألمانية، "أورزولا فون دير لاين"، عن اعتقادها بأن الهجوم الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على منشآت عسكرية لنظام الأسد، فجر اليوم السبت، له ما يبرره ومتناسب.
وقالت السياسية المنتمية إلى حزب المستشارة "انجيلا ميركل" المسيحي الديمقراطي، إنه نظراً لبشاعة استخدام أسلحة كيماوية من قبل "بشار الأسد"، فإن مثل هذه الإجراءات الموجهة بشكل واضح لبرنامج الأسلحة الكيماوية للأسد، من قبل الدول الثلاث الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، "متناسبة وضرورية".
وأضافت فون دير لاين أنها أحيطت علما بالهجوم في الليلة الماضية من كل من فرنسا وأمريكا "والآن يجب فعل كل شيء لإعادة إحياء العملية السياسية لمحادثات جنيف ومن أجل التوصل إلى نهاية لمعاناة الشعب في سوريا".
نفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
عارضت الصين الهجوم الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على منشآت لنظام الأسد، فجر اليوم، معتبرة ان هذه الهجمات قد تعيق حل المسألة السورية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، "هوا شونينغ"، في بيان صادر عنها اليوم السبت، "نعارض بشكل ثابت استخدام القوة في العلاقات الدولية، وندعو إلى احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي جميع الدول".
وأكدت هوا أن التحرك بشكل أحادي الجانب عبر تجاوز مجلس الأمن الدولي قد "يضيف عوامل جديدة تعقد حل المسألة السورية".
وتابعت إن "الصين تعتقد أن الحل السياسي هو الطريقة الواقعية الوحيدة لحل المسألة السورية"، مشيرة إلى أن بلادها "تدعو جميع الأطراف المعنية للعودة إلى إطار القانون الدولي وحل المسألة عبر الحوار والتشاور".
وتعتبر الصين من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. وقد استخدمت حق النقض (الفيتو) مرات عدة ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن كانت تتضمن انتقادات لنظام الأسد.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، دون الرجوع الى مجلس الامن.
وصلت الدفعة التاسعة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية و الخامسة بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل مدنيين وحالات إنسانية من المحاصرين في مدينة دوما.
و تعرضت الحافلات التي تقل مهجرين من مدينة دوما في قرية المختارية لإطلاق نار من قبل موالين للنظام خلال توجهها للشمال السوري، خلفت الشهيد الطفل "ياسر ماهر صمود" البالغ من العمر أحد عشر عاماً، وعدد من الجرحى بين المدنيين، وذلك بعد الضربات الأمريكية التي طالت مواقع للنظام في دمشق وحمص.
ووصلت العديد من الدفعات على التوالي إلى ريف حلب الشمالي تتضمن ألاف المدنيين الراغبين بالخروج من المدينة ضمن اتفاق التهجير المفروض عليهم، فيما لايزال هناك المزيد من المدنيين في المدينة ينتظرون عودة الحافلات للخروج باتجاه الريف الشمالي.
أغلق الاحتلال الاسرائيلي، مجاله الجوي فوق الجولان المحتل عقب الضربة الثلاثية لولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على نظام الأسد فجر اليوم.
وقالت مصادر اسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل ستغلق المجال الجوي فوق هضبة الجولان لنهاية الشهر الجاري.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، السبت، من وزراء حكومته، التزام الصمت إزاء الضربة العسكرية الغربية، بقيادة واشنطن، التي استهدفت مواقعاً لنظام الأسد، بحسب القناة "العاشرة" الاسرائيلية.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وأكد مصدران إسرائيليان، إن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وقال مسؤول إسرائيلي، أن الضربة بقيادة واشنطن لمواقع سورية، نتيجة لتجاوز نظام الأسد "الخط الأحمر"، في إشارة لاستخدامه السلاح الكيميائي بالغوطة.
وكان وزير البناء والإسكان، "يؤاف غالانت"، قال صباح اليوم، في تغريدة على حسابة "تويتر"، "الهجوم الأمريكي هو إشارة مهمة إلى محور الشر- إيران سوريا وحزب الله"
كشفت مصادر، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعتزمون زيارة الموقع الذي يشتبه أنه تعرض لهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما السورية، اليوم السبت.
وقال مصدران دبلوماسيان لوكالة "رويترز"، إنه إذا سمح الوضع الأمني سيقوم فريق المنظمة بزيارة قصيرة إلى الموقع الذي شهد الهجوم المشتبه به، يوم السبت الماضي.
وقصف نظام الأسد، في 7 من أبريل/نيسان ، مدينة دوما بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء.
ووصل فريق من المفتشين الدوليين، أمس الجمعة، الى سوريا للبحث عن أدلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
ونقلت تقارير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم حصلوا على عينات دم وبول لمصابين تكشف عن تعرضهم لغاز الكلور فضلا عن عامل أعصاب.
وكانت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أكدت أمس الجمعة، إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية 50 مرة على الأقل في الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 سنوات.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.