أصدرت ما يسمى بـ"لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق" عدة قرارات رفعت خلالها أسعار بدل خدمات المقاهي والمنتزهات الشعبية والحلاقة الرجالية والنسائية وتصوير المستندات وخدمات غسيل السيارات.
وحسب قرار صادر بدل خدمات المقاهي والمنتزهات، يحدد أسعار كأس "الشاي وفنجان القهوة وزهورات وكابتشينو وميلو"، بين 5 آلاف إلى 7 ألف ليرة سورية، ويصل سعر الاركيلة إلى 16 ألف ليرة سورية.
وحددت بموجبه أجور بدل خدمات الحلاقة الرجالية والنسائية، وتراوحت الأولى بين 10 إلى 40 ألف ليرة سورية، أما الحلاقة النسائية تراوحت وفق النشرة الجديدة بين 15 إلى 45 ليرة سورية.
وحددت بموجبه أسعار بدل خدمات تصوير المستندات، وبلغ تصوير صفحة A4 وجه واحد 250 ليرة، فيما وتصوير صفحة هوية أو شهادة سياقة أو دفتر خدمة علم أو جواز سفر وجهين 300 ليرة، وتصل الأسعار الجديدة إلى 500 ألف ليرة سورية.
وكذلك حددت بموجبه تكلفة بدل خدمات غسيل السيارات، حيث بلغت أجور غسيل سيارة سياحية
على الرافعة 30,000 ليرة وعلى الأرض 20,000 ليرة، وتصل أجور بعض المركبات إلى 125 ألف ليرة سورية وأجور غسيل المحرك 15,000 ليرة.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه، فيما يتجلى تجاهل النظام للواقع المعيشي المتدهور، فيما يتباهى إعلامه بنشر الإيرادات المالية التي يحصلها من جيوب المواطنين وسط انعدام الخدمات بشكل تام.
قال "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، إن أنقرة تضع شروطاً للتطبيع مع نظام الأسد، محذراً من مخاطر أي محاولات للتطبيع وتأثيرها على خفض أهمية القضية السورية دولياً.
وأوضح جاموس خلال اجتماع "هيئة التفاوض" في جنيف، أن شروط تركيا تتضمن إيجاد حل سياسي في سوريا يضمن لها أمنها القومي، ويضع حداً لـ"الإرهاب"، خاصة "إرهاب" حزب "العمال الكردستاني" وقوات "قسد"، ويجد حلولاً "منطقية إنسانية آمنة" لعودة ملايين اللاجئين.
وشدد جاموس، على ضرورة مواجهة محاولات التطبيع مع دمشق أو وضع حدود لها، لافتاً إلى أن "هيئة التفاوض" تدرس الخيارات المتاحة كافة لتحريك العملية السياسية التفاوضية وفق القرارات الدولية والوسائل الممكنة، لوقف أي محاولات لحرف المسارات السياسية.
وحذر جاموس من وجود محاولات لتهميش القرار الأممي 2254، والبحث عن حلول خارج إطار القرارات الدولية، من بينها الورقة الأوروبية، وتحريك بعض الدول لملف اللاجئين وحديثها عن مخاطر هذا الملف.
وكان قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، مرتبط بإقرار دستور جديد في البلاد وضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، في الوقت الذي يطالب فيه نظام الأسد بالانسحاب شرطاً لقبول التفاوض والتطبيع بين دمشق وأنقرة.
وأضاف غولر في مقابلة مكتوبة مع وكالة "رويترز": "نحن مستعدون لتقديم كل الدعم الممكن لإقرار دستور شامل، وإجراء انتخابات حرة، وخلق أجواء شاملة من التطبيع والأمن، وفقط عندما يتم ذلك، وعندما يتم ضمان أمن حدودنا بالكامل، سنفعل كل شيء، وهو أمر ضروري في إطار التنسيق المتبادل".
وسبق أن قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن الاجتماعات مع نظام الأسد، تعقد فقط في أستانا بمشاركة إيران وروسيا، موضحاً أن هدف أنقرة هو التوصل إلى حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف غولر، أن أنشطة أنقر العسكرية سوف تستمر في المنطقة "ما دام التهديد الإرهابي قائماً"، موضحاً أن هدف أنقرة الوحيد يستهدف "الإرهابيين" في إشارة إلى حزب "العمال الكردستاني" وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.
واعتبر أن العمليات التي نفذها الجيش التركي في شمال سوريا، أسفرت عن تدمير "ممر الإرهاب" الذي كان يراد إنشاؤه على حدود تركيا، وضمان أمنها من الأمام، وأكد أن تركيا قامت بعمليات أو حملات عسكرية في سوريا ضمن إطار القانون الدولي، وأن أنقرة لديها حق مشروع في الدفاع عن أمنها وحدودها.
وأكد الوزير التركي، أن بلاده تأمل في بدء عملية سياسية جديدة مع جارتها سوريا، على أساس عقلاني، مشيراً إلى أن الرئيس أردوغان كلف وزير الخارجية هاكان فيدان بمتابعة الأمر.
وسبق أن أكد "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، على ضرورة تطهير سوريا من "الإرهاب"، داعياً إلى محاربة "الوحدات الكردية" وأخذ النفط ومصادر الطاقة منها، وإعادتها إلى الشعب السوري.
وقال فيدان في تصريحات صحفية، إن تلك "الوحدات" تخوض حرباً ضخمة ضد الشعب السوري، وضد الدولة التركية "بهذه الثروة التي سرقتها من هناك"، ولفت الوزير التركي إلى أن أكثر من نصف السوريين يعيشون حالياً خارج البلاد، مشدداً على ضرورة أن يتمكن هؤلاء من العودة إلى بلادهم بأمان.
وتطرق الوزير إلى تطبيع العلاقات مع دمشق، موضحاً أن الرئيس التركي أردوغان، أبدى استعداده، لبدء أي نوع من الحوار على أي مستوى، بما في ذلك مستوى الرئاسة، لحل المشكلات القائمة بين الطرفين.
وسبق أن قالت "وزارة الدفاع التركية" في بيان لها، إن تركيا أكثر دولة ساهمت في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، موضحة أن الرئيس "رجب طيب أردوغان" أبدى إرادته في الحوار مع سوريا.
وأضاف البيان: "تتواجد تركيا في سوريا استنادا لمبدأ الدفاع عن النفس وللقضاء على الهجمات والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها أراضيها، ولحماية حدودها ومنع ظهور ممر إرهابي في الشمال السوري".
وأوضح أن "العمليات العسكرية التي قمنا بها في الشمال السوري ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية"، مؤكدة رغبتها "في القضاء على الإرهاب في سوريا وضمان سلامة أراضيها واستعادة الاستقرار السياسي فيها، وضمان عيش الشعب السوري في سلم وأمان".
وكان قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن مساعي تركيا في تطبيع العلاقات مع دمشق واضحة وصريحة، مؤكدا أن رغبة أنقرة في تطبيع العلاقات مع سوريا أمر طبيعي، واعتبر أن موقف أنقرة في تطبيع العلاقات مع سوريا يصب في مصلحة الجميع.
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا، لافتاً إلى أن وزير خارجيته هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه، بشأن اللقاء مع الأسد، وأنه بناء على ذلك سيتخذ الخطوة اللازمة.
وأضاف أردوغان، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو): "نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا".
وأوضح أردوغان، أن "تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا"، ولفت إلى أن "الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا"، واعتبر أن "تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا".
وبين أن أنقرة تريد تطبيع العلاقات مع سوريا وأنها تضع مصلحة الجميع على الطاولة وليس مصلحة تركيا فقط، لافتاً إلى أن المفاوضات مع الجانب السوري مستمرة منذ وقت طويل ولم تصل إلى نتائج في السابق.
وترفض الفعاليات المدنية والأهلية عامة في عموم المناطق المحررة بسوريا، أي شكل من أشكال التقارب أو التطبيع مع نظام الأسد، ورفض أي إملاءات دولية عليها سواء كانت تركية أو غيرها، من شأنها أن تقوض حراكها وتدفعها لأي شكل من أشكال المصالحة مع النظام، تحقيقاً للمشروع الروسي، وإعطاء الشرعية لمجرم الحرب "بشار"، لاسيما أن قوى المعارضة باتت محسوبة على تركيا، وبالتالي فإنها تسيطر على قرارها وقد تلزمها اتخاذ خطوات ترفضها الحاضنة الشعبية عامة.
طالب "غير بيدرسن" مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جميع الأطراف في البلاد إلى خفض التصعيد، والدفع نحو الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وعبر عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع خطر التصعيد.
وجاء كلام "بيدرسن" عقب لقاء مع أعضاء "هيئة التفاوض السورية"، خلال اجتماعها الدوري في جنيف، لمناقشة التطورات السياسية والتأثيرات الإقليمية والدولية على القضية السورية، ومراجعة استراتيجيات المرحلة المقبلة.
وقالت "هيئة التفاوض" إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اجتمع ييوم الثلاثاء مع أعضاء هيئة التفاوض السورية في جنيف، قدّم خلاله إحاطة لما يقوم به في سياق الملف السياسي السوري، وآخر التطورات في مواقف الدول، وما يمكن لهيئة التفاوض أن تقوم به لتحقيق أفضل نتائج في مسار الحل السياسي.
واستعرض رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس خلال الاجتماع التغييرات التي يشهدها موقف بعض الدول الأوروبية من الملف السوري، وكذلك آخر المستجدات في المواقف الأمريكية والتركية والعربية، مشيراً إلى أن التطبيع الذي قامت به بعض الدول العربية مع النظام السوري لم يسفر عن أي نتائج ذات قيمة.
وأعرب رئيس الهيئة عن وجود مخاوف حقيقية لدى السوريين بحدوث انزياحات في مواقف بعض الدول عن القرار الأممي 2254 الذي يعتبر المسار الدولي الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار والأمن والانتقال السياسي السلمي.
كذلك تحدّث عن تضارب موقف المبعوث الأممي تجاه مفهوم البيئة الآمنة والمحايدة، مشدّداً على أن هذا الملف يجب أن يكون نتيجة للعملية السياسية، وتقوم به هيئة الحكم الانتقالي وفق ما نصّ عليه القرار الأممي 2254، ولا يمكن طرح هذا الملف بشكل مسبق، لأنه لا توجد أي جهة قادرة على ضمان هذه البيئة دون الحل السياسي.
و أشار د.جاموس إلى تفاقم أزمات اللاجئين السوريين في دول اللجوء حول العالم، وضرورة أخذ هذا الموضوع بجدّية وحرص من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وطالب المبعوث الأممي بإيضاحات عديدة حول مصير الخطوة مقابل خطوة، وموضوع التعافي المبكر، وصندوق التعافي المبكر، والتي لا ترى المعارضة السورية فيها أية حلول مجدية أو أية فعالية.
وقال إن المعارضة تخشى أن يستفيد منها النظام ويجد نقاط اختراق تساهم في دعم حلوله الأمنية والعسكرية، كذلك طالب بتقديم إحاطة حول ما يقوم به مكتب المبعوث الأممي فيما يتعلق بالدفع بالحل السياسي والعملية السياسية على مستوى مجلس الأمن والدول الفاعلة.
من جهته أعرب المبعوث الأممي عن تطلعه للعمل المستمر والمشترك مع هيئة التفاوض السورية وقيادتها، واعتبر مثل هذه اللقاءات فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر ووضع الأمور والمفاهيم في سياقها الواقعي.
وجدّد بيدرسن تأكيده على أن قرار مجلس الأمن 2254 حصل على إجماع في مجلس الأمن، وهو قرار واسع يتحدث عن كل التحديات التي تواجه سوريا، ولابد من المتابعة به، ويجب أن يكون هناك نقاشات سورية – سورية بين هيئة التفاوض التي تمثل المعارضة السورية وبين الحكومة السورية.
أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد "قيس رمضان"، أنه سيتم البدء بتطبيق آلية جديدة لتزويد مركبات النقل العام "سرافيس، باصات، بولمانات" بالمازوت خلال الأسبوع القادم.
وقال إن ذلك بالتنسيق مع شركة محروقات، حيث يصبح تحديد محطة المحروقات لتزويد المركبة عبر تطبيق "وين" وبرر إجراء تعديل يتيح لصاحب السرفيس اختيار أي محطة أو خزان في دمشق للتزود بمخصصاته.
وقدر وجود 36 محطة تزويد وقود بين كازية وخزان، وأكثر من 8000 آلية نقل عام تتزود بالمازوت المدعوم، وزعم أن اتباع آلية جديدة تتيح لسائق المركبة التعبئة على مدار 24 ساعة، بعد أن كان حصر ساعات التعبئة من المحطات خلال ساعات الليل.
وذكر أن ذلك يتيح للسائق ساعات عمل أكثر، إذ إنه لن يضطر للانتظار عبر نظام الدور في الأوقات المحددة حالياً للتزود بالمادة، وأنه من الممكن بعد انتظام الآلية الجديدة أن تتم زيادة المسافة الكيلو مترية المحددة حالياً بحد أقصى 165 كم.
وكشف أن الحكم على جدوى الآلية الجديدة لتزويد المركبات ببنزين أوكتان 95 عبر الرسائل يتوضح خلال الأسبوع القادم، ولم يستطيع إنكار وجود تلاعب من الكازيات، معتبراً أن نصف البنزين الموجود في السوق السوداء كان من الأوكتان.
وقدر تنظيم 6 ضبوط مخالفات بحق محطات بنزين خلال أسبوعين، والقسم الآخر من التهريب، مدعيا أن
الآلية الجديدة تسهم في الحد من تجفيف مصادر المادة من السوق السوداء، وتحد من الفساد والمحسوبيات كما تنعكس على تخفيض الازدحام على الكازيات.
وكانت قررت حكومة نظام الأسد اعتماد نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95، وزعمت أن القرار جاء "بهدف تخفيف الازدحام الحاصل في المحطات، ومنعاً لعمليات المتاجرة وضمان وصول المادة إلى مستحقيها"، حسب زعمها.
هذا وقدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات تخطت 30 ألف ليرة سورية وبررت ذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليه، جراء موسم الاصطياف إلى الساحل السوري.
تداولت صفحات إخبارية محلية مقربة من نظام الأسد نشرة أسعار الهواتف المحمولة في سوريا حيث تجاوزت بعض الإصدارات حاجز الـ28 مليون ليرة سورية، كما يظهر من قائمة الأسعار الأخيرة في السوق المحلية.
وحسب أسعار الموبايلات الأكثر سعرا سامسونج 24 إس اللترا، 28 مليون و500 ألف ليرة سورية، يعتبر هذا الهاتف من الفئة الفاخرة من سامسونج، ويأتي بسعر يفوق قدرة معظم الأهالي.
ويشكل اقتناء هاتف عبئا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات التضخم، ومع ارتفاع تكاليف المعيشة، بات شراء هاتف محمول جديد من التحديات الكبيرة التي تواجه الأسر.
ويسجل هاتف ريدمي نوت 13 برو بلس 5g سعرا قدره 7 مليون و725 ألف ليرة سورية، وريدمي الفئات المتوسطة بين 6 إلى 7 مليون ليرة، وكذلك سامسونج A54 تخطى 7 مليون ليرة سورية.
الجدير بالذكر أن أسعار الموبايلات المذكورة هي وفقا للقوائم المتداولة لأسعار الهواتف المحمولة في أسواق دمشق و قد تختلف بين تاجر وآخر أو شركة وأخرى وفقا للعرض والطلب ونسبة الربح.
وسجل هاتف Infinix GT 20 Pro سعرا قدره 6 مليون و525 ألف ليرة في وقت يسجل هاتف Nokia 105 4G 2023 مليون و35 ألف يعتبر من أرخص الهواتف في السوق ولكنه بدون ميزات متقدمة.
وكانت رفعت هيئة الاتصالات في كانون الأول الماضي أسعار جمركة الموبايلات بشكل غير رسمي، إذ وصلت جمركة بعض هواتف خليوية إلى سعر الهاتف نفسه تقريباً.
وتختلف جمركة الموبايلات في سوريا بحسب العلامة التجارية للجهاز ومواصفاته، ففي عام 2023، شهدت سوريا 5 ارتفاعات متعددة في رسوم الجمركة، إذ لامست تكاليف جمركة بعض الأجهزة نحو 10 ملايين ليرة سورية.
وكانت آخر زيادة على رسوم جمركة الموبايلات، في كانون الأول الماضي، إذ وصلت في حينها كلفة جمركة آيفون 14” إلى 7 ملايين و529 ألفاً بعد أنّ كانت 5 ملايين و758 ألفاً، أي بزيادة نحو مليوني ليرة سورية.
كذلك ارتفعت جمركة آيفون 12 برو ماكس” إلى 7 ملايين و734 ألفاً بعد أن كانت 6 ملايين و343 ألف ليرة سورية، في حين وصلت كلفة جمركة موبايل “شاومي نوت 11 برو” إلى مليون و415 ألف ليرة بعد أن كانت مليوناً و82 ألف ليرة سورية.
وكانت أطلقت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد، حملة تهديد ووعيد تحت مسمى "جهازك مسؤوليتك"، وحذرت عن جمركة الهواتف بطريقة غير رسمية، ويأتي ذلك ضمن مساعي لإجبار السكان على دفع رسوم جمركة الهواتف الذكية لخزينة النظام رغم وصول الضريبة المفروضة إلى مستويات ضخمة قد تقارب سعر الهاتف المحمول.
تخطى غرام الذهب عيار 21، حاجز المليون ليرة سورية، لمرة جديدة وذلك وفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة التابعة لنظام الأسد في دمشق.
فيما وصل في السوق السوداء إلى أكثر من مليون وأربعين ألف ليرة للغرام الواحد من العيار ذاته، الأمر الذي ينطبق كافة السلع والمواد والمنتجات التي يحدد النظام بسعر أقل من الثمن الحقيقي ما يخلق سوق موازية حتى للمعادن الثمينة.
وصرح رئيس جمعية الصاغة لدى نظام الأسد "غسان جزماتي"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام اليوم الأربعاء، بقوله إن الإقبال على شراء الذهب يكاد يكون محدوداً في سوريا، وبرر الإقبال الضعيف على شراء الذهب سببه التوترات العالمية التي تحدث في المنطقة.
وأضاف، لا أحد يستطيع أن يتوقع ارتفاع أو انخفاض الذهب ولكن "عندما تهدأ الأوضاع في المنطقة قد يعود الذهب للانخفاض"، ورفض الإجابة الواضحة على توقعات أن يسجل سعر الذهب في سوريا ليسجل رقماً قياسياً جديداً مع نهاية العام الجاري.
وعن ارتفاع أجرة صياغة غرام الذهب إلى 200 ألف وأحياناً أكثر، علق بأنه لا يجوز على أي صائغ أو حرفي أن يتقاضى 200 ألف على غرام الذهب إنما 150 ألف فقط هو أجرة صياغة الغرام الواحد والسبب كلما ارتفع سعر الذهب كلما ارتفعت كلفة التصنيع.
وحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة أمس سعر غرام الذهب سجل أمس مليون و13 ألف للغرام عيار 21 قيراط، و868286 للعيار 18 قيراط، وكان تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا في 16 أيار، حيث سجل حينها مليون و5 آلاف.
وأشار إلى أن نسبة الإقبال على شراء ليرات الذهب للادّخار منخفضة ولا تتجاوز 20% من النسبة العامة، علماً أن الادّخار بالذهب يعد الأفضل، وكشف أن متوسط مبيع الذهب في دمشق يبلغ نحو 3-4 كيلو غرامات.
وحول موضوع فرض الضرائب عبر الربط الإلكتروني، زعم "جزماتي" أن جميع الحرفيين تأقلموا مع آلية الربط واقتنعوا بمزاياه، وخاصة مع سهولة العملية التي تتمثل بوضع اللصاقة والدخول إلى البرنامج ونقل المبيعات بشكل مباشر.
وقال إن أسعار الذهب ارتفعت للتجاوز المليون، وهو ليس رقماً جديداً، وذكر أن الإقبال ضعيف مقارنة بالفترة ذاتها من الأعوام السابقة، لأن التوترات الأخيرة في لبنان انعكست بشكل كبير على حركة المغتربين.
وتابع وبسبب تعليق معظم الدول طيرانهم لبيروت، لذا أصبحت العوائق أمام المغتربين كبيرة، في ظل عدم وجود خطوط جويّة لعدّة دول إلى دمشق، وهو ما أثّر على حركة بيع الذهب في سوريا.
هذا وتبرر جمعية الصاغة لدى نظام الأسد سبب الارتفاع المتكرر لأسعار الذهب بارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 2440 دولاراً بعد أن كانت 2390 دولاراً، ما ينعكس على سعرها محلياً، وفق تعبيرها، إلا أن مواقع اقتصادية تؤكد أن ثمة أسباب أخرى تتعلق بالضرائب والتضخم الحاصل في سوريا.
اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشاشة ليلة أمس الثلاثاء، حيث اشتبكت مجموعات مسلحة تتبع لنظام الأسد المتواجدة في مدينة العشارة "شامية" مع مجموعات أخرى من "قسد" المتمركزة في بلدة درنج "جزيرة" على الضفة الأخرى من نهر الفرات، وسط وصول تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين.
ميدانياً أيضا قصفت قوات "قسد" المتمركزة في بلدة "أبو حمام" بعدة قذائف قرى "الكشمة وصبيخان والبوليل ؛موحسن" الخاضعة لسيطرة قوات النظام على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
وقصف قوات الأسد بلدات الكشكية وأبو حمام، الشحيل، البصيرة، الدحلة، ابريهة، الصبحة دون معرفة حجم الخسائر نتيجة القصف، إنسانياً شهدت قرى وبلدات شرقي ديرالزور نزوح متجدد للأهالي على طرفي النهر، وسط انقطاع لمياه الشرب ومعظم الخدمات.
ووثق ناشطون مقتل سيدة متأثرة بإصابتها بشظايا قذيفة أطلقتها مليشيات النظام أصابت منزلهم في بلدة "أبو حمام"، حيث شهدت بلدات ريف ديرالزور الشرقي تصعيداً بين ميليشيات قسد والأسد وصل إلى مستوى غير مسبوق استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة.
وتحدثت وسائل إعلام تابعة لـ"قسد" عن عودة تدريجية لسكان مناطق بريف دير الزور مثل "الموح واللايذ وأبو حمام، والحويجة والبصيرة والدحلة"، إلى منازلهم، بعد ليلة شهدت هدوء وتوقف لتبادل إطلاق النار على ضفتي نهر الفرات شرقي سوريا.
وقالت إن المعابر الواصلة بين مناطق سيطرة الإدارة الذاتية والنظام تشهد حركة مرور طبيعية خلافاً لأنباء متداولة عن إغلاق المعابر تزامناً مع اشتباكات في دير الزور وتشديد أمني في الحسكة والقامشلي.
ويأتي ذلك مع استمرار دفع التعزيزات وكانت رفعت "قسد" سواتر ترابية على طول سرير نهر الفرات بالريف الشمالي الغربي، بدءاً ببلدة قصيبة وجزرة الميلاج وجزرة البوحميد وذلك تحسباً من هجمات قد يشنها مقاتلو العشائر هناك، انطلاقا من مناطق سيطرة نظام الأسد.
ارتبط حدث إغلاق جميع المداخل والمخارج للمربعات الأمنيّة التابعة للنظام السوري في الحسكة كردة فعل من قبل "قسد" على الهجوم الذي وقع في السابع من آب/أغسطس الجاري من قبل مقاتلين ينسبون أنفسهم إلى مقاتلي العشائر انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام باتجاه مناطق سيطرة "قسد".
ورغم الكشف عن استقبال متزعم ميليشيا "قسد"، الجنرال مظلوم عبدي، لقائد القوات الروسية في سوريا، الفريق سيرغي كيسيل، والموافقة على إنهاء الحصار على مربعات النظام الأمنية في الحسكة والقامشلي، لم يفلح ذلك بتخفيف التوتر، ولم يُعلم بنود الاتفاقية التي أفضت إلى إنهاء الحصار.
وأوضح ناشطون في "فرات بوست"، بأن المربع الأمني في القامشلي لا يزال محاصر، ورفع الحصار عن مربع الحسكة فقط، ونقل الموقع عن مصادر مقربة من "قسد" قولها إن خطوة رفع الحصار بالحسكة جاءت بادرة حسن نية لخفض التصعيد في انتظار تطبيق النظام باقي التفاهمات بدير الزور.
وعلى الرغم من كل هذه التطورات، من المرجح أن تستمر التوترات في دير الزور، ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات جديدة بين الأطراف المتنازعة، وهو ما يبدو صعبًا في ظل التعقيدات الحالية والمصالح المتضاربة.
شنت ميليشيات "قسد" حملة دهم في بلدة العزبة شمالي دير الزور، دون معلومات دقيقة حول تسجيل اعتقالات هناك في وقت، داهمت "قسد" عدة مدن وبلدات بريف ديرالزور الشرقي، وسط استمرار فرضها حالة حظر التجوال في المنطقة.
ومن الآثار السلبية للصراع وتداعياته على الحياة العامة للمدنيين علاوة على مخاطر القصف والتدمير، تحولت عدة مرافق عامة من المدارس والمشافي ومنازل المدنيين ومحطات المياه لنقاط عسكرية ما أدى إلى توقف الخدمات الأساسية الشحيحة أساساً في ظل سياسة قسد الانتقامية والقمعية عبر العقاب الجماعي.
وفي سياق متصل استولت "قسد" على مدرسة بلدة الصبحة الشمالية شرق ديرالزور، ونصبت داخل المدرسة مدافع هاون، وكما قامت بإخلاء السكان من جميع المنازل المحيطة بالمدرسة، وارتكبت "قسد" على مدى العام الماضي الكثير من الجرائم تحت مسمى "تعزيز الأمن".
خرج شيخ قبيلة العقيدات "إبراهيم الهفل"، في بيان مصور قال فيه إن "جيش العشائر هو مقاومة شعبية ليس له تبعية لأي جهة ودفعهم لقتال "قسد" حب الوطن وهدفه تحرير الأرض"، وذكر أن جيش العشائر ليس لديه مواقع عسكرية لتقصفها ميليشيا "قسد".
وأضاف أن ميليشيا "قسد"، تقصف منازل المدنيين وممتلكاتهم، وجيش العشائر ليس لديه أسلحة ثقيلة ويعمل على محاربة "قسد" بما يملك من وسائل، ويعمل جاهداً على تأمين سلامة الأهل والمدنيين وهي من أولوياته، وهذه الميليشيات سوف تزول وتطرد واذنابهم سوف يدفعون الثمن.
ونشرت صفحات إخبارية محلية صورا لـ"الهفل" قائد "قوات العشائر" خلال زيارة عدد من الجرحى داخل المشفى العسكري بديرالزور، إلا أن معرفات تتبع لجيش العشائر نفت ذلك وقالت إن الزيارة كانت لمستشفى ميداني أنشأته قبيلة العقيدات ورفضت المعرفات الاتهامات حول التبعية للنظام وإيران.
وكذلك نشرت جهات عشائرية تتبع لميليشيات نظام الأسد بيانات تدعم جيش العشائر في مواجهة "قسد"، فيما خرج العديد من الوجهاء عبر إعلام "قسد" للحديث عن تطورات الوضع بما يتوافق مع رواية الطرف الآخر معتبرين ما يجري مؤامرة على مشروع الإدارة الذاتية.
وهاجم قيادي لدى "قسد" يدعى "عبد الكريم الفندي" "الهفل" بما يخص الهجمات الأخيرة وتداولت صفحات مقطعا يعود للعام 2012 يوثق تمكن الجيش الحر من ضبط عدد من اللصوص من ضمنهم القيادي المذكور، وسط سجالات طويلة بين موالين لقسد وآخرين من أنصار "الهفل"، على مواقع التواصل الاجتماعي.
أفادت مصادر محلية بأن المليشيات الإيرانية أعطت أوامر لمديرية الصحة وفرع "الهلال الأحمر" التابعين للنظام بمدينة ديرالزور، بالاستنفار التام لإسعاف مصابيها جراء المواجهات مع "قسد".
وقالت إن المدعو "الحاج جواد" قائد المليشيات الإيرانية بديرالزور، أصدر أوامر لمحافظ المدينة، بإعطاء إيعاز باستنفار كافة سيارات الإسعاف التابعة لـ مديرية الصحة و"الهلال الأحمر" للعمل لصالح المليشيات.
ومع تعدد أطراف النزاع والتوتر الأمني الحاصل تبنى تنظيم داعش عبر معرفاته الرسمية عملية تصفية المدعو ناظم حسن المطخ في بلدة سويدان جزيرة شرق ديرالزور، بتهمة العمالة لقوات "قسد".
قال "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) إنه يرفض تحويل الأراضي السورية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين طهران وواشنطن، داعياً حكومة نظام الأسد إلى عدم فتح الطريق أمام ذلك.
وذكر أن هجمات النظام السوري على ديرالزور، تهدف لضرب استقرار المنطقة ونموذجها الديمقراطي، وفتحت الطريق أمام تركيا لتكثيف هجماتها وكذلك فتحت المجال أمام داعش لزيادة نشاطه في المنطقة.
وكانت أصدرت خارجية الأسد بيان وصفت قوات سوريا الديمقراطية بالانفصالية والعميلة للولايات المتحدة، بينما وصفت الإدارة الذاتية خطاب حكومة نظام الأسد بـ"العدائي والمنفصم عن الواقع".
وزعمت "شهناز الهفل" الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي التابع لقسد بديرالزور، أن هناك اتفاق أمني بين النظام السوري وتركيا يهدف لخلق فتنة بين مكونات إقليم شمال وشرق سوريا عبر استهداف المدنيين ومنازلهم ومحطات المياه، على حد قولها.
هذا وتواجه مناطق شرق سوريا، تصعيدًا ملحوظًا في التوترات والاشتباكات المسلحة بين قسد والنظام وقوات عشائرية منذ أيام، هذه الأحداث المعقدة تتأثر بمجموعة من العوامل الإقليمية والدولية، وتتسبب في معاناة كبيرة للسكان المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وثقت مقتل 17 مدنياً، وإصابة 34 آخرين بجروح، جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام و"قسد" في ريف دير الزور وأكدت نزوح مئات المدنيين، بسبب تصاعد الأعمال العسكرية والقصف المدفعي وقذائف الهاون ودعت إلى وقف التصعيد والهجمات العشوائية.
أصيب طفل بجروح، وتضررت عدة منازل وسيارات مدنية في ريف حلب الغربي، اليوم الأربعاء، جراء هجمات لقوات النظام بـ 10 طائرات مسيرة انتحارية، طالت المنطقة وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وقالت المؤسسة إن هجوم لقوات النظام بطائرة مسيرة انتحارية، استهدف منزلين متجاورين لعائلتين في بلدة كفر نوران ما أدى لإصابة طفلٍ بجروح متوسطة الخطورة، وأسعفه المدنيون إلى المشفى وألحق دمار في المنزلين.
وسُجل هجومان بطائريتن استهدفتا الأراضي الزراعية على أطراف القرية دون ورود بلاغٍ لفرق الدفاع عن إصابات فيما لم تصل المسيرة الرابعة إلى هدفها، كما استهدفت 6 مسيرات انتحارية مدينة الأتارب ما أدى لأضرار في 3 سيارات للسكان، ومنزلاً سكنياً للأهالي دون وقوع إصابات.
وأوضحت المؤسسة أنه مع تصعيد قوات النظام للهجمات بالطائرات المسيّرة الانتحارية على البيئات المدنية وامتدادها لمناطق جديدة، فإن مخاطر كبيرة تهدد حياة المدنيين في مناطق واسعة شمال غربي سوريا، ويزيد استخدام هذا السلاح من حالة عدم الاستقرار ويدفع المدنيين للنزوح، ويقوض أنشطتهم الزراعية، ويحد من تحركاتهم، ويدّمر مركباتهم التي تساعدهم في سبل عيشهم والعمل في المزارع.
وتسببت الهجمات بالمسيرات الانتحارية في الآونة الأخيرة بأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وسيارات المدنيين، خاصةً مع تنامي خطرها باجتيازها لمسافة أكثر عمقاً في المناطق المأهولة بالسكان.
وبشكل شبه يومي تستهدف هجمات بطائرات مسيرة انتحارية مناطق شمال غربي سوريا، وتتركز الهجمات في المناطق القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب، وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وغالب الأهداف هي سيارات أو دراجات نارية.
ويشكل استهداف البيئات المدنية والقرى والبلدات و المزارعين والمناطق الزراعية تهديداً لقوت السكان والدخل لعدد كبير من الأسر، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وستتأثر قدرة السكان على زراعة المحاصيل كما ستزيد هذه الهجمات من عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها المجتمعات المنكوبة أصلاً بسبب 13 عاماً من الحرب.
وأكدت المؤسسة أن هذه الاستهدافات تشكل نهجاً خطيراً بالهجمات على شمال غربي سوريا وباتت المسيرات الانتحارية والصواريخ الموجهة سلاح الموت الذي يعتمد عليه نظام الأسد في زيادة دقة أهدافه بالقتل وإيقاع أعدادٍ أكبر في الضحايا في ظل تقاعس كبير من المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد على جرائمه وتطوير ترسانته في القتل دون أي خوفٍ من المحاسبة ما يفتح الباب له لارتكاب المزيد من الجرائم.
وقع انفجار كبير ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية، قرب مطعم كبصو وسط مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الأربعاء دون معلومات رسمية عن حجم الخسائر حيث لا تزال فرق الدفاع المدني بالعمل.
وتداول ناشطون مشاهد مصورة تظهر اندلاع حريق داخل سيارة تحمل لوحة مدنية، وسط معلومات أولية تفيد بوقوع جريح على الأقل، بدورها عملت فرق الإنقاذ والإطفاء التابعة للدفاع المدني السوري على تفقد المكان وإخماد الحريق.
بدورها قامت الشرطة العسكرية والمدنية والفصائل في المدينة بالاستنفار في ظل معلومات أمنية تشير إلى ملاحقة مشتبه بهم بتنفيذ عملية التفجير الأخيرة، مع إغلاق جميع المداخل والمخارج لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي 7 آب الحالي وقعت مجزرة راح ضحيتها 21 شخصاً بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة على مدخل مدينة اعزاز شمالي حلب واحترق جراء الانفجار سبع دراجات نارية، وثلاث سيارات بيك آب إضافة للسيارة الشاحنة التي انفجرت.
واستهدف قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه أثناء عمليات فرقنا في المكان وإزالة آثار الانفجار، وتمكنت فرقنا من إخلاء المكان فوراً لمكان أمن.
وقتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفل وجميعهم إصاباتهم خطرة، وهم عمال، جراء انفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة (برّاد) لنقل الخضراوات وفيها أكياس من البطاطا، أثناء عملهم على تفريغ حمولة الشاحنة في مستودعٍ بمدينة تادف في ريف الباب شرقي حلب، يوم الأحد 14 تموز.
كما قتل 3 مدنيين (طفلان وامرأة)، وأصيب 5 مدنيين بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة اعزاز الرئيسي شمالي حلب، بعد منتصف ليلة الأحد 31 آذار، وحينها استهدف الانفجار منطقة مزدحمة بالمدنيين القاصدين السوق لشراء حاجيات العيد آنذاك.
وفي العام الماضي 2023، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لانفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في شمال غربي سوريا، نتج عنهما مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح، كما استجابت الفرق لـ 3 انفجارات لدراجات نارية مفخخة نتج عنهم مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.
وتشير "الخوذ البيضاء" إلى أن الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الضوء على التحذيرات المخاوف المتعلقة بـ"العودة وإعادة البناء" لتنظيم داعش، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، ونقلت عن مسؤولين أميركيين وآخرين محليين تفاصيل "حملة خفية" يتم العمل عليها "بهدوء" بمواجهة تحركات داعش المتصاعدة.
وقالت الصحيفة، إنه بينما يدق المسؤولون ناقوس الخطر، يكشفون أن خطر التنظيم الإرهابي بات يأخذ منحا تصاعديا في ظل حالة الانشغال المتعلقة بحرب غزة وارتداداتها على المنطقة التي شملت مؤخرا الهجمات التي تنفذها ميليشيات إيران.
وأوضح الباحث الأميركي راين بوهل، والباحث في شؤون الجماعات المتشددة حسن أبو هنية، والباحث السوري سعد الشارع، لموقع "الحرة"، أن داعش يراهن في الوقت الحالي على "قبلة حياة" قد يؤسس بواسطتها من جديد.
ووفق الصحيفة، ضاعف مسلحو داعش وتيرة هجماتهم في سوريا والعراق هذا العام واستهدفوا نقاط تفتيش أمنية، وفجروا سيارات مفخخة، كما خططوا، بحسب "وول ستريت جورنال"، لتحرير الآلاف من رفاقهم المسجونين، منذ استعادت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتحالف الغربي بقيادة واشنطن مدينة الباغوز، آخر معقل للتنظيم في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الطائرات الأميركية تنفذ غارات وتوفر مراقبة جوية حية لـ"قسد" التي تقود على الأرض عمليات ضد خلايا يشتبه في أنها تابعة لداعش، وتقول إن الحملة المذكورة "لم تحظ بتغطية إعلامية كافية"، وتنقل عن ضابط من القوات الخاصة الأميركية المتمركزة في سوريا قوله: "ما نراه هو حركة الرجال والأسلحة والمعدات".
وينشط داعش الآن في سوريا بمجموعات تنتشر في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، وفي العراق يأخذ شكل المفارز، المكونة من أعداد محدودة وشرسة في ذات الوقت، وبعد عام 2019، ورغم انحسار مناطق نفوذه في سوريا على البادية، لم تتوقف هجماته باتجاه المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والنظام السوري، وكذلك الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن محاولة داعش للعودة مجددا، تمثل تحديا مختلفا عن التحدي الذي فرضه في أوج قوته، عندما كان يسيطر على مساحات في سوريا والعراق تقدر بـ38 ألف كيلومتر مربع.
واعتبرت أن الدور الذي سيلعبه التحالف الدولي تحت القيادة الأميركية في المنطقة خلال الأشهر والسنوات المقبلة "أصبح معقدا"، بسبب حالة عدم اليقين خلال المفاوضات الدبلوماسية المتعلقة بحرب غزة والانتخابات الأميركية المقبلة.
ونقلت عن المتحدث باسم "قوى الأمن الداخلي" (أسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، العميد علي الحسن، أنه في حال انسحاب القوات الأميركية "سنرى فوضى لم نشهدها من قبل. أي انسحاب من شأنه أن يؤدي إلى تنشيط الخلايا النائمة على الفور".
وهذه ليست المرة الأولى هذا العام التي يعرب فيها المسؤولون الأميركيون والمسؤولين في "قسد" عن مخاوفهم المتجددة بشأن أنشطة داعش في سوريا، ففي أبريل الماضي قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن عدد مسلحي التنظيم الإرهابي نما إلى نحو 2500 في مختلف أنحاء سوريا والعراق، وهو أكثر من ضعف التقديرات السابقة التي صدرت في يناير2024.
ويقول الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، حسن أبو هنية، إنه وما بعد السابع من أكتوبر 2023 انتشرت تقارير واضحة عن تصاعد هجمات داعش في سوريا، وجاءت تلك التقارير "التي لا تخطئها العين" من جانب الولايات المتحدة ومن تنظيم داعش بنفسه.
ومن جهته يوضح الباحث السوري، سعد الشارع أن تصعيد أنشطة داعش في سوريا، منذ بداية 2024، كان نوعيا، وليس فقط على مستوى العدد والانتشار الواسع في منطقة البوادي، ويقول لموقع "الحرة" إن البعض من هجماته كان دقيقا ومبنيا على عمليات رصد استهدفت الشخصيات الأمنية والأرتال العسكرية، التي تتحرك على الطرق الرئيسية.
ويعتقد الباحث الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل، أن "داعش وبكل تأكيد يحاول التوسع وإعادة البناء في الوقت الحالي بسوريا، وفي ظل القتال الحاصل بين خصومه"، وفي حين تحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على تنفيذ مهام مكافحة الإرهاب والحماية من خصوم مثل إيران، فإن هناك تساؤلا بشأن الإرادة السياسية للقيام بكلا الأمرين في نفس الوقت، كما يضيف بوهل لموقع "الحرة".
ويوضح أنه، ومع تصاعد المواجهات الإقليمية واضطرار الولايات المتحدة إلى مواجهة التحديات في أوروبا وآسيا، فإن السؤال يظل مفتوحا أيضا "حول ما إذا كانت واشنطن ستواصل هذا الالتزام المفتوح ضد داعش في الأمد المتوسط أم لا".
وبحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن ضباط في التحالف يحشد داعش قواته في الوقت الحالي في البادية السورية، ويدرب مجندين شبانا ليوجهوا ضرباتهم للتحالف و"قسد" ويستعيدوا "حلم الخلافة"، كما يبني التنظيم صفوفه من خلال تلقين الشباب أفكاره سرا في معسكرات تحتجز الآلاف من زوجات وأطفال مسلحي التنظيم المعتقلين.
واستنادا للواقع المرتبط بالتنظيم يرى الباحث السوري، سعد الشارع، أن داعش "ربما يريد انتهاز الفرصة الحالية.. التي قد لا تتكرر في وقت لاحق"، ولا تخرج تفاصيل "الفرصة" التي يحاول استغلالها الآن عن الوضع الأمني في شمال شرق سوريا وكرة اللهب التي تحيط بسوريا.
ويؤكد على ذلك الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، حسن أبو هنية، إذ يقول إن "داعش لديه خبرة طويلة في انتهاز الفرص والظروف الموضوعية"، وكما الحالة التي خيمت على سوريا بعد 2011 "لا تزال الأسباب الجذرية لحالة التطرف والإرهاب موجودة"، وفق قول أبو هنية.
ويضاف إليها غياب الحل السياسي، سواء في سوريا والعراق، وتصدّر قضايا البطالة والطائفية والفقر، وصولا إلى الظرف الإقليمي المتعلق بحرب غزة، وحالة الانشغال الأميركي، والترقب الحاصل بشأن "الرد الإيراني"، ومن جانب ما يسمى بـ"محور المقاومة".
وفي تعليقات سابقة لـ"فويس أوف أميركا" أشار آرون زيلين، وهو زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن "ثلثي هجمات داعش في العراق وسوريا تأتي من سوريا"، وأوضح، في يوليو الماضي، أن الوضع على الأرض ربما يكون أكثر خطورة مما تشير إليه الأرقام، لاسيما أنه منذ عام 2020 كان لدى داعش استراتيجية أو سياسة تتمثل في التقليل من التقارير عن مزاعمه في سوريا.
ويوضح الباحث الشارع أن نشاط داعش في البادية السورية يساعده على شن عمليات عسكرية وأمنية بسرعة وبسهولة، وغالبا ما تكون موجعة للطرف الآخر، ويقول من ناحية أخرى إن البعض من "قواطعه" المنشرة في الجغرافيا السورية "مخترقة" من قبل جهات معينة. وربما تستطيع هذه الجهات استخدام الشخصيات الأمنية فيها لتوجيه عمليات ضد أهداف بعينها.
وبوجهة نظر الباحث أبو هنية يبدو أن التنظيم يراهن على "انسحاب أميركي من سوريا"، وفي حال حدوث ذلك "سيكون الأمر بمثابة هدية كبرى له"، ويقول إنه "يعيد الهيكلة وينظم صفوفه في تصاعد محسوب، ووفق براغماتية، مما يزيد من قدرته على الاستقطاب والتجنيد ومن ثم تنفيذ العمليات".
وأكد الباحث أبو هنية أن "الظروف التي تخيم على المنطقة الآن تخدم ما حدث بعد 2011"، وفي حين أن "ورقة داعش قوية ومتوقعة وقت يسحبها التنظيم في أي وقت" يستبعد الباحث الشارع أن يسيطر على مناطق جغرافية كبيرة بعينها.
ومع ذلك يشير إلى أن الأمر يتعلق بالتطورات الأمنية في المنطقة ومؤشرات "الهشاشة الأمنية" على الخارطة العسكرية في سوريا، وبدوره يعتقد الباحث الأميركي بوهل أن الطريقة الوحيدة للقضاء على داعش بشكل كامل في سوريا هي "التوصل إلى حل سياسي ينهي محركات تجنيده وقدراته على الحفاظ على وجود سري في البلد"، وفق موقع "الحرة".
كشف "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن وجود العديد من الملفات العالقة بين لبنان وسوريا، منها (ملف السجناء، وضبط الحدود، وخدمة العلم)، بما يخص اللاجئين الذين يرغبون بالعودة إلي سوريا.
وقال شرف الدين، إن الحرب الدائرة في المنطقة "أخذت الأنظار وباتت تشكل أولوية"، لكن "يجب الاهتمام بملف اللاجئين السوريين"، لافتاً إلى أن الدول الغربية ترفض عودة اللاجئين في معرض تعليقه عن توجيه تحذير أمريكي للجيش اللبناني من أن المشاركة في عمليات الترحيل الواسعة للسوريين سيكون له أثر سلبي كبير.
أضاف شرف الدين: "إذا صحت هذه المعلومات، فإنه يمثل إضافة إلى رفض الغرب لعودة اللاجئين السوريين في مؤتمر بروكسل، ابتزازاً سياسياً يهدف للضغط على الدولة السورية".
ولفت إلى أن "الحكومة اللبنانية هي ذات هوى غربي، وعليه فإن لبنان الرسمي قد ينسجم مع هذه المقاربة بدليل أن كل الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني، عبد لله بوحبيب، إلى سوريا بروتوكولية فقط".
وسبق أن شككت مصادر حكومية لبنانية، في جدية نظام الأسد، للتجاوب مع الجهود المتعلقة بملف إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، وقال مصدر رسمي لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المسؤولين السوريين "يفكرون بشيء ويقولون شيئاً، لكنهم يفعلون شيئاً آخر، وبالتالي يفترض انتظار ما إذا كانوا سيكونون متعاونين حقيقة عند الوصول للتطبيق".
وقال المصدر، إن الجهد الأساسي الذي يفترض أن يبذل اليوم يجب أن يكون داخل لبنان، "من خلال تجميع المعلومات التي تفرز اللاجئين بين من دخل قبل 2015 وبعد ذلك، ليتم ترحيل كل الأعداد التي دخلت بعد قرار الحكومة اللبنانية وقف استقبال اللاجئين".
وكان أجرى مدير الأمن العام اللبناني إلياس البيسري، المكلف من الحكومة اللبنانية بالتواصل مع دمشق، لإيجاد حل لملف المسجونين السوريين في لبنان، زيارة إلى العاصمة السورية، وما نُقل عنه من تجاوب السلطات مع كل ما طرحه، وإبداء استعدادها لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل هذه العودة.
وكانت طالبت 20 منظمة حقوقية لبنانية ودولية، بينها "العفو الدولية"، السلطات اللبنانية بوضع حد لممارسات "الإعادة القسرية والتعذيب" بحق اللاجئين السوريين، وطالبت في بيان لها، باحترام التزاماتها الدولية، وضمان محاسبة جميع حالات التعذيب وسوء المعاملة، من خلال إجراء تحقيق فعال، ووقف عمليات الترحيل غير القانوني للاجئين السوريين على الفور.
تعرضت قاعدة كونيكو التي تتخذها القوات الأمريكية مقراً لها، لهجوم بعدة قذائف مصدرها قرية خشام الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية، مع سماع دوي أصوات انفجارات في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز"، عن مسؤولان أمريكيان أمس الثلاثاء قولهم إن القذائف التي أطلقت باتجاه قاعدة جوية أمريكية في حقل للغاز بمحافظة دير الزور السورية لم تصب المنشأة.
وقال مسؤول أميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، للوكالة إن القذائف لم تصب القاعدة ولم تقع إصابات، واستشهد المسؤول بتقارير أولية يمكن أن تتغير، وفق تصريح نقلته "رويترز".
من جهتها ردت القوات الأمريكية المتواجدة في القاعدة، بإطلاق قذائف باتجاه المواقع الإيرانية في بلدة مراط، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات الحربية الأمريكية في أجواء ريف دير الزور عقب استهداف قاعدة حقل كونيكو.
في حين وصلت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي محملة بطائرتين إلى قاعدتي "معمل كونيكو"و"حقل العمر النفطي" شرقي ديرالزور، كما قصفت القوات الأميركية تقصف بالمدفعية مواقع الميليشيات الإيرانية في بلدتي مراط وحويجة صكر بدير الزور رداً على استهداف قاعدة حقل كونيكو.
وذلك وسط قصف صاروخي لقوات التحالف الدولي يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة الحسينية قرب مدينة ديرالزور، ولم يسجل القصف أي أضرار أو ضحايا حتى إعداد الخبر، فيما شكل حالة خوف وهلع بين المدنيين في المنطقة.
وقال مصدر أمني بوقت سابق لوكالة رويترز، إن الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت القاعدة بستة قذائف سقطت جميعها في محيط القاعدة الأميركية، مضيفا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة رد على الهجوم بالمدفعية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، "بنتاغون" إن 8 من أفراد الخدمة الأميركية أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي وذلك في أول تقرير لها عن أعداد محددة للقتلى في الحادث.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون اللواء باتريك رايدر يوم الثلاثاء أن 3 أفراد عادوا بالفعل إلى الخدمة، وعولج الجنود الثمانية من إصابات دماغية واستنشاق الدخان، وأضاف أن واشنطن تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من إيران، لكن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.
وكانت كشفت مصادر محلية عن دخول 150 عنصراً من الميليشيات الإيرانية والأفغانية من العراق إلى مدينة البوكمال شرق ديرالزور، تحت حماية مجموعة تُعرف بـ "مخلب" وهي إحدى الفصائل التابعة للميليشيات الإيرانية.