الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ يونيو ٢٠١٨
اليونيسيف: أكثر من 20000 طفل مع عائلاتهم نزحوا جراء الحملة العسكرية للنظام جنوب سوريا

أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف هنريتا فور، في بيان صحفي أن الاقتتال الدائر في منطقة جنوب غرب سوريا تسبب بمقتل 4 أطفال ونزوح 20000 طفل مع عائلاتهم.

وقالت فور في البيان: "لا يعرف الرعب أحدا في سوريا، حيث علق الأطفال مرة أخرى في تبادل لإطلاق النار خلال موجة من العنف مؤخرا يشهدها جنوب غرب البلاد، وأدى الاقتتال إلى نزوح ما يقدر بنحو 20 ألف طفل مع عائلاتهم في غضون 3 أيام فقط، وتم الإبلاغ عن مقتل 4 أطفال وإصابة كثيرين آخرين".

وأكدت فور: "يحتاج الأطفال والعائلات إلى الغذاء والنظافة والعلاج والحماية. وينبغي السماح لأولئك الذين يرغبون بالفرار بالوصول إلى الملاذ الآمن، بعيداً عن مشاهد الحرب وأصدائها".

وأشارت اليونيسيف في بيانها إلى أن "الهجمات الأخيرة ألحقت أضرار بالغة بالبنية التحتية المدنية، ويمثل ذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، شمل ذلك مستشفى ميدانيا حيث خرج الآن عن العمل".

وكان دعا المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى العمل لمنع حدوث مأساة إنسانية أخرى في درعا بجنوب غرب سوريا، وذلك بعد أيام من بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا على الجنوب السوري، مشيرا إلى أن نشوب حرب شاملة في الجنوب السوري قد يزيد التوتر مع إسرائيل.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
دي مستورا يدعو المجتمع الدولي لمنع حدوث مأساة إنسانية في الجنوب السوري

دعا المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى العمل لمنع حدوث مأساة إنسانية أخرى في درعا بجنوب غرب سوريا، وذلك بعد أيام من بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا على الجنوب السوري، مشيرا إلى أن نشوب حرب شاملة في الجنوب السوري قد يزيد التوتر مع إسرائيل.

وقال دي ميستورا في جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، "أشعر بالقلق البالغ إزاء الأحداث وبشكل خاص في الجنوب الغربي، ونرى عمليات واسعة وتبادل إطلاق نار من الطرفين".

وتابع "فلنعمل على وضع ترتيبات يمكنها أن تمنع مأساة إنسانية أخرى وحماية المدنيين، ولا يجب أن نسمح في مجلس الأمن أن تتحول إلى غوطة أخرى أو دوما أخرى".

أكثر من أسبوع والجنوب السوري يشهد تصعيداً غير مسبوق من القصف والعمليات العسكرية بعد تحشدات كبيرة وصلت للمنطقة من الميليشيات الإيرانية والعراقية وقوات الأسد، في وقت شاركت روسيا بشكل فاعل في العمليات العسكرية والقصف الذي يطال المناطق المدنية والمشافي ومراكز الدفاع المدني.

وتعمل روسيا بشكل دائم على المراوغة في تنفيذ مخططاتها التي مهدت لها عبر ما أسمته اتفاقيات "خفض التصعيد" التي رعتها الدول الضامنة، ماهي إلا فرصة لكسب الوقت سياسياً وعسكرياً وإعطاء النظام أريحية في تقويض وإنهاء قوة كل منطقة على حدة.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
الأخبار اللبنانية: عرض أمريكي لتمكين روسيا في سوريا مقاتل ضغط روسي في "صفقة القرن"

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عربية، أن الولايات المتحدة عرضت على الجانب الروسي توسيع «التفاهم السوري» إقليمياً، على أن تتخذ الخارجية الروسية والكرملين مبادرة لتسهيل لقاءات تفاوضية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويصادف هذا العرض ضغوطاً وجهوداً أميركية لإعادة «الاتصال» بالقيادة الفلسطينية التي ترفض لقاء المسؤولين الأميركيين، منذ أن اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت إليها سفارتها.

مصادر عربية مطلعة قالت في حديث إلى «الأخبار» إن الأميركيين عرضوا على الروس تطوير التفاهم في سوريا، والبناء عليه وعقد صفقة إقليمية أوسع، تقايض نفوذاً روسياً خالصاً في سوريا، مقابل إطلاق يد المحور "الأميركي ــ الخليجي ــ الإسرائيلي" في فلسطين.

ووصفت المصادر العربية العرض الأميركي بـ«السخي» لأنه يتضمن الاعتراف الأميركي بالمصالح الروسية الخاصة في سوريا، واعتبارها منطقة نفوذ روسية خالصة، مقابل تحجيم الروس لإيران هناك، أولاً، ومن ثم تسهيلهم «صفقة القرن».

ومن المنتظر أن تتبلور أكثر صورة العرض الأميركي مع زيارة مستشار الأمن القومي جون بولتون، إلى موسكو، وتطوير التفاهمات التي بدأ العمل بها على الجبهة السورية على حساب إيران، إلى ملف «صفقة القرن».

وقد تتضح صورة التفاهمات بين الرئيسين بوتين ودونالد ترامب، واحتمالات تحوّلها إلى صفقة على حساب الأولوية الإيرانية لواشنطن، من خلال اللقاءات التي سيجريها بولتون في موسكو لتحديد موعد للقاء بين الرئيسين في فيينا، قد ينعقد منتصف الشهر المقبل.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد في بلدة ناحتة شرق درعا إثر عملية استشهادية لأحد أبناءها

قُتل وجرح العشرات من قوات الأسد أثناء تقدمهم إلى بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، حيث قام أحد أبناء البلدة بتفجير نفسه في تجمع لهم، ما أدى لإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وأكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري أن أحد المقاتلين من بلدة ناحتة أقدم على تفجير نفسه في تجمع لعناصر النظام والميليشيات الأجنبية على أطراف البلدة، رافضاً الاستسلام، ليوقع بينهم عشرات القتلى والجرحى.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن العديد من قوات الأسد قتلوا خلال الاشتباكات على الجبهات اليوم الأربعاء بينهم ضابطين برتبة عميد وعقيد.

وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب قد تمكنت خلال الساعات الماضية من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي غربي مدينة درعا، في محاولة من تلك الميليشيات الوصول إلى قاعدة الدفاع الجوي وقطع ريف درعا الشرقي عن الغربي.

وأكدت غرفة العمليات أن ما يزيد عن 12 عنصر من قوات الأسد والميليشيات الشيعية قتلوا، حيث تمكنت من حصار عدة مجموعات لعدة ساعات قبل أن تتمكن من الانسحاب تحت غطاء ناري كثيف.

وتمكنت الغرفة خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل من فيها، كما وقصفت غرفة العمليات المركزية مواقع قوات الأسد في حي سجنة ومناطق سيطرته في غرب مدينة درعا والمربع الأمني في درعا المحطة بقذائف الهاون وصواريخ الراجمات، مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف قوات الأسد وميليشياته.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تواصل هجماتها بهدف السيطرة على المدن والبلدات والقرى المحررة بريف درعا، وذلك بالتزامن مع تغطية وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية والأسدية "الحربية والمروحية" على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما تتواصل حركة النزوح بشكل كبير، في ظل حالة مأساوية.

ويطالب الناشطون والمدنيون في الجنوب السوري الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بضرورة إيقاف الحملة البربرية التي يشنها نظام الأسد بدعم إيراني وروسي على المدينة، ويحذرون العالم من مجازر فظيعة قد ترتكبها الميليشيات الشيعية بحق المدنيين أطفالا ونساءً وشيوخا.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
آخر الكذب الروسي ... لم ننسحب من اتفاق خفض التصعيد في الجنوب ....!؟

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنباء انسحاب روسيا من الاتفاق حول منطقة خفض التوتر في جنوب سوريا منفية.

وجاء في بيان الوزارة: "أنباء وكالة أنباء الأناضول التركية المنقولة عن صفحة مزورة لقاعدة حميميم في شبكات التواصل الاجتماعي حول مزاعم عن "انسحاب روسيا من الاتفاقية حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية لا تطابق الواقع".

المزاعم الروسية بأنها لاتزال تلتزم باتفاق خفض التصعيد تنفيه أصوات الانفجارات وأسراب الطائرات الروسية التي تحلق وتقصف بشكل عنيف بلدات ومدن ريف درعا، وترتكب المجزرة تلو الأخرى بحق المدنيين، تزامناً مع الدعم والتغطية الجوية لقوات الأسد وميليشيات إيران على الأرض.

أكثر من أسبوع والجنوب السوري يشهد تصعيداً غير مسبوق من القصف والعمليات العسكرية بعد تحشدات كبيرة وصلت للمنطقة من الميليشيات الإيرانية والعراقية وقوات الأسد، في وقت شاركت روسيا بشكل فاعل في العمليات العسكرية والقصف الذي يطال المناطق المدنية والمشافي ومراكز الدفاع المدني.

وتعمل روسيا بشكل دائم على المراوغة في تنفيذ مخططاتها التي مهدت لها عبر ماأسمته اتفاقيات "خفض التصعيد" التي رعتها الدول الضامنة، ماهي إلا فرصة لكسب الوقت سياسياً وعسكرياً وإعطاء النظام أريحية في تقويض وإنهاء قوة كل منطقة على حدة.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
التحالف الدولي: ألحقنا الهزيمة بتنظيم الدولة وسيطرته تراجعت إلى 2% من مساحة سوريا

قال "بريت ماكغورك" المبعوث الدولي الخاص للتحالف الدولي، إن التحالف الدولي تمكن من إلحاق هزائم كبيرة بتنظيم الدولة في سوريا والعراق.

وأوضح "ماكغورك" في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الاجتماع الإقليمي للمديرين السياسيين للتحالف العالمي ضد "تنظيم الدولة" في المغرب إن عمليات التحالف أسهمت في تراجع مساحات سيطرة التنظيم إلى 2% من مساحة سوريا.

وأكد "ماكغورك" أن "دول التحالف عازمة ليس فقط على تحقيق نصر سريع على هذا التنظيم، بل وأيضا على إلحاق هزيمة ساحقة به"، وفق مانقلت "رويترز".

وأوضح أن "هذا الأمر يعني هزيمة شاملة في الحقل الأيديولوجي والإعلامي ومواجهة المقاتلين الأجانب حيثما كانوا في العالم، وتفكيك شبكات التمويل ودعم القوات العسكرية والأمن المحليين في الدفاع عن بلدانها".

وأضاف "ماكغورك": أن "هذه المنظمات هي امتداد لمجموعات سابقة منتمية للقاعدة، وأنها حاولت تحت (تنظيم الدولة) الحصول على أكبر قدر من الموارد عبر ارتباطاتهما بسوريا".

وتراجعت مساحة سيطرة تنظيم الدولة مؤخراً في سوريا بعد أعوام من المعارك التي خاضتها فصائل الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي والشرقي، وكذلك المعارك التي تخوضها قوات "قسد" بدعم من التحالف الدولي في الرقة ودير الزور والحسكة والتي لاتزال مستمرة حول آخر معاقل التنظيم بدير الزور الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
د. برهان غليون: مفاوضات الانتقال السياسي مسرحية هزلية للوصول لتسوية دولية تضمن مصالح المتصارعين

قال الدكتور "برهان غليون" إنه ليس هناك مفاوضات سورية جدية بشأن الدستور، كما لم تكن هناك مفاوضات جدية، لا في جنيف ولا في أستانة، ولا في سوتشي، حول الانتقال السياسي.

واعتبر "غليون" في تعليق له علة صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن هناك مسرحية هزلية، يحاول فيها المصادرون حرية السوريين ودولتهم أن يتوصلوا، عبر السوريين، ومن خلال لي ذراعهم، وكسر إرادتهم، وتنصيب من لا يمثلونهم سادة عليهم، إلى تسويةٍ دوليةٍ، تحقق مصالحهم المتناقضة او المتباينة على حساب السوريين وحقوقهم.

وأشار "غليون" إلى أن مكافأة القتلة لا تمهد لأي سلام، ولن يقبل الروس الدخول في مفاوضات بدل فرضهم الأمر الواقع كما تعودوا إلا عندما يجبروا عليه، معتبراً أن هذا هو دور فصائل الجنوب التي سيكون لبطولاتها في هذه المعركة الحاسمة وربما الأخيرة الأصداء البعيدة والمحررة ذاتها التي كانت لبطولاتها في بداية الثورة.

وكان قال "غليون" في مقال له نشره موقع "العربي الجديد" إن أطراف المعارضة السورية تتنازع على جيفةٍ، اسمها الانتقال السياسي، بعضنا مستعجلٌ على التفاوض بأي ثمن، إفراطا بالتفاؤل، وبعضنا الآخر يسير كما لو كان على جمر، خائفا من التفريط في الحقوق التي أنيط به الدفاع عنها.

وأضاف في مقاله "الواقع أن المعركة الجارية الآن ليست سورية، أو بين السوريين، وإنما هي معركة التسوية الدولية التي تدور، من وراء تحديد مناطق النفوذ ومواقعه، حول تقرير مصير سورية ومستقبلها ودورها في المنطقة والمنظومة الدولية".

وأوضح "غليون" أن التسوية السورية لن تكون، وبالتالي النظام الذي سيولد بموازاتها، سوى ثمرة لها وجزء مكمل لها. وجوهر التحدي الذي يواجهه المتنازعون على اقتسام إرث دولة الأسد البائدة هو العثور على نظام جديد، يضمن المصالح الإسرائيلية والأميركية الأمنية، والتطلعات الروسية التي تستخدم سورية منصةً لإعادة موضعة نفسها في المنظومة العالمية، والتي لا يمكن تحقيقها ضد واشنطن، وإنما بالتفاهم معها من جهة أخرى.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
لخلق حالة من الفوضى.. انفجارات عنيفة تهز مدينة عفرين توقع شهداء وجرحى

هزت انفجارات عدة مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين، فيما لم يتوضح بعد سبب الانفجارات والتي تشير لسيارة مفخخة حسب التوقعات الأولية، نظراً لشدتها.

وقال نشطاء من المنطقة إن انفجارات هزا منطقة دوار الزراعة تلاه انفجار شارع الفيلات في مدينة عفرين التي تكتظ بألاف المدنيين، خلفت كحصيلة أولية 6 شهداء والعشرات من الجرحى بينهم مشوهين جراء احتراقهم.

وشهدت منطقة عفرين بعد تحريرها على يد قوات "غصن الزيتون" عمليات تفجير منظمة تقودها الميليشيات الانفصالية التي كانت تسيطر على المنطقة والتي قامت بتبني عدة عمليات اغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية.

وتهدف الجهات التي تقف وراء التفجيرات اليوم واستخدام السيارات المفخخة واستهداف المدنيين لخلق حالة من الفوضى في المدينة وريفها، والتي تتجه لتحسن كبير في مجال التنظيم الأمني والمدني خلال المرحلة الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
ارتفاع حصيلة شهداء اليوم في درعا مع تصاعد غارات المجرم الروسي

ارتفعت حصيلة شهداء محافظة درعا اليوم الأربعاء في ظل استمرار الغارات المكثفة من الطيران الحربي الروسي، واستمرار القصف المدفعي والصاروخي على غالبية بلدات وقرى محافظة درعا.

حيث استشهد خمسة مدنيين "بينهم 3 أطفال وسيدة" في مدينة داعل بريف درعا الغربي بغارة من الطيران الروسي استهدفت الأحياء السكنية في وسط المدنية، فيما استشهد ثلاثة مدنيين متأثرين بجراحهم جراء قصف سابق في كل من الحراك وبصر الحرير والغارية الغربية.

ولم تتوقف الغارات الروسي لهذا الحد بل واصلت قصف المدنيين أينما كانوا ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بقصف على بلدة الجيزة، وشهيدين في مدينة الحراك وشهيد في كلا من المسيفرة وصيدا، بعد غارات استهدفت منازل المدنيين في تلك البلدات، في تصعيد خطير من الطيران الروسي على كافة مناطق سيطرة الثوار في ريف درعا.

وشنت الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية عنيفة جدا تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين في درعا البلد والغارية الشرقية والحراك وصيدا وناحتة وكحيل ونوى وتسيل والصورة وابطع والشيخ سعد وطفس والطيبة.

وتواصل الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية العنيفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، أدت لخروج ثلاثة مشافي ميداني عن الخدمة في كلا من بلدات المسيفرة والجيزة وصيدا، وخروج مركز للدفاع المدني في المسيفرة.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي يركز قصفه على المستشفيات والمراكز الخدمية في درعا

الطيران الروسي يواصل استهدافه للمركز الطبية والخدمية في بلدات وقرى ريف درعا الشرقي مما أسفر عن خروج العديد منها عن الخدمة وتوقفها عن تقديم الخدمات للمدنيين في تلك المناطق.

وبحسب مصادر أهلية فإن الطيران الحربي الروسي استهدف المراكز الطبية والخدمية في كل من بلدات الجيزة وصيدا والحراك والمسيفرة ونوى والصورة، مما أسفر عن سقوط شهداء في كوارد تلك المراكز بالإضافة إلى خروج عدد منه عن الخدمة، منها مستشفيات بصرالحرير والحراك والصورة والجيزة وصيدا، ومراكز الدفاع المدني في الحراك وبصر الحرير والصورة والمسيفرة.

كما استهدفت الغارات الروسية سيارات الإسعاف والإطفاء وأيضا الجرافات والآليات التي تقوم برفع الأنقاض، حيث تمنع حتى إسعاف المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، في سياسة همجية وغير إنسانية، وسط سكوت وتجاهل من قبل المجتمع الدولي.

وكان الدفاع المدني في محافظة درعا قد أعلن في وقت سابق عن توقفه عن تقديم الخدمات للمدنيين بسبب انعدام قدرة كوادره على التحرك في الوضع الراهن الذي تشهده المنطقة بسبب القصف المتواصل على ريف درعا ومدينتها منذ أيام.

يذكر أن مجلس محافظة درعا أعلن في وقت سابق أن الريف الشرقي منكوب بشكل كامل بعد نزوح عشرات الالاف من بلداتهم، وحدوث حركة نزوح للمدنيين تهدد بحدوث كارثة إنسانية جنوب سوريا.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
الدفاع الروسية تعلن نقل مروحيات عسكرية وطواقمها من سوريا إلى قواعدها في روسيا

قالت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الأربعاء إنها بدأت بإعادة الطائرات المروحية الموجودة في قاعدة حميميم في سوريا إلى روسيا، كما أفادت بعودة طواقم هذه المروحيات والفنيون، إضافة إلى أفراد وحدة طبية خاصة، دون أن تشير إلى سبب عودة هذه الطائرات.

وبحسب الوزارة بلغ عدد الطائرات والمروحيات، التي عادت من سوريا إلى نقاط تمركزها الدائم في روسيا، 13 خلال الأسبوع الأخير.

وأشارت إلى عودة مروحيتين حربيتين روسيتين أخريين من نوع كا-52 إلى روسيا من قاعدة حميميم غربي سوريا، تم نقل المروحيتين على متن طائرة شحن عسكرية من نوع آن-124 "روسلان" إلى أحد المطارات العسكرية الروسية.

وفي 11 كانون الأول 2017 كان الرئيس الروسي أمر بـ"بدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا"، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا الاثنين، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم، إلا أن هذا الأمر كان مجرد حركة إعلامية إذ عاودت طائرات روسيا قصفها للمناطق المحررة وارتكبت عشرات المجازر.

واستقدمت روسيا عشرات الطائرات الحربية المروحية لدعم نظام الأسد وحمايته من السقوط في سوريا، تمركزت في قاعدة حميميم، وبدأت تستخدمها في قصف المدنيين ودعم النظام، وتجريب أسلحتها وصواريخها على أجساد الأطفال والنساء وتدمير المدن والبلدات في المناطق المحررة.

وخلال فترة عملها في سوريا خسرت روسيا العديد من الطائرات المروحية، ففي السابع من أيار المنصرم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الاثنين تحطم مروحية روسية من طراز كا-52 شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل كلا الطيارين".

وكانت طائرة حربية روسية سقطت قبالة السواحل السورية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب، وذلك خلال توجه الطائرة إلى قاعدة حميميم الروسية، حيث شوهدت الطائرة بشكل واضح خلال سقوطها وسط المياه على الشاطئ، حسب مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد.

وسجل في الآونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة إلى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.

وفي أذار 2018 أعلنت الدفاع الروسية عن تحطيم طائرة شحن من طراز "آن - 26" بينما كانت تستعد للهبوط في قاعدة حميميم العسكرية، ما أسفر عن مقتل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم.

كذلك في 3 شباط 2018 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".

وأسقط الثوار في ريف إدلب السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.

وفي تشرين الأول 2017 سقطت طائرة حربية روسية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم حيث اشتعلت فيها النيران وسقطت بالقرب من قرية الشراشير على بعد 1 كم من القاعدة الروسية بريف جبلة وأدت لمقتل طاقمها.

وفي 19 كانون الأول 2016 أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، علما أن محيط المطار يشهد اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر التنظيم على إثر محاولات سيطرة الأخير على المطار.

وفي كانون الأول 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان، سبقتها في ١٤ تشرين الثاني تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”.

اقرأ المزيد
٢٧ يونيو ٢٠١٨
ميشال عون يدعو واشنطن للمساعدة في تأمين عودة النازحين السوريين

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في عملية تأمين عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة داخل سوريا، في إصرار من قبل الحكومة اللبنانية ومسؤوليها على مواصلة الضغط لإعادة السوريين إلى مناطق سيطرة الأسد.

وقال عون عبر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على "تويتر" إنه "دعا الولايات المتحدة إلى المساعدة على تأمين عودة النازحين تدريجيا إلى المناطق الآمنة في سوريا".

وكان أوضح عون في تصريحات سابقة إن إمكانات لبنان لم تعد تسمح ببقاء اللاجئين على أرضه إلى أجل غير محدد، مشيرا إلى أن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا ينبغي أن تنتظر الحل السياسي.

ونقل بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية عن عون قوله، أمام سفراء دول مجموعة الدعم الدولية للبنان، إن "عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا يمكن أن تنتظر الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يتطلب وقتا، وإمكانات لبنان لم تعد تسمح ببقائهم على أرضه إلى أجل غير محدد، نظراً لما سببه ذلك من تداعيات سلبية على مختلف الصعد".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان