الدفاع الروسية تعلن نقل مروحيات عسكرية وطواقمها من سوريا إلى قواعدها في روسيا
الدفاع الروسية تعلن نقل مروحيات عسكرية وطواقمها من سوريا إلى قواعدها في روسيا
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠١٨

الدفاع الروسية تعلن نقل مروحيات عسكرية وطواقمها من سوريا إلى قواعدها في روسيا

قالت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الأربعاء إنها بدأت بإعادة الطائرات المروحية الموجودة في قاعدة حميميم في سوريا إلى روسيا، كما أفادت بعودة طواقم هذه المروحيات والفنيون، إضافة إلى أفراد وحدة طبية خاصة، دون أن تشير إلى سبب عودة هذه الطائرات.

وبحسب الوزارة بلغ عدد الطائرات والمروحيات، التي عادت من سوريا إلى نقاط تمركزها الدائم في روسيا، 13 خلال الأسبوع الأخير.

وأشارت إلى عودة مروحيتين حربيتين روسيتين أخريين من نوع كا-52 إلى روسيا من قاعدة حميميم غربي سوريا، تم نقل المروحيتين على متن طائرة شحن عسكرية من نوع آن-124 "روسلان" إلى أحد المطارات العسكرية الروسية.

وفي 11 كانون الأول 2017 كان الرئيس الروسي أمر بـ"بدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا"، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا الاثنين، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم، إلا أن هذا الأمر كان مجرد حركة إعلامية إذ عاودت طائرات روسيا قصفها للمناطق المحررة وارتكبت عشرات المجازر.

واستقدمت روسيا عشرات الطائرات الحربية المروحية لدعم نظام الأسد وحمايته من السقوط في سوريا، تمركزت في قاعدة حميميم، وبدأت تستخدمها في قصف المدنيين ودعم النظام، وتجريب أسلحتها وصواريخها على أجساد الأطفال والنساء وتدمير المدن والبلدات في المناطق المحررة.

وخلال فترة عملها في سوريا خسرت روسيا العديد من الطائرات المروحية، ففي السابع من أيار المنصرم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الاثنين تحطم مروحية روسية من طراز كا-52 شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل كلا الطيارين".

وكانت طائرة حربية روسية سقطت قبالة السواحل السورية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، دون معرفة الأسباب، وذلك خلال توجه الطائرة إلى قاعدة حميميم الروسية، حيث شوهدت الطائرة بشكل واضح خلال سقوطها وسط المياه على الشاطئ، حسب مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد.

وسجل في الآونة الأخيرة سقوط العديد من الطائرات الروسية كان أخرها طائرة من طراز "توبوليف 154" عسكرية وتابعة لوزارة الدفاع الروسية و قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وكانت متجهة إلى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.

وفي أذار 2018 أعلنت الدفاع الروسية عن تحطيم طائرة شحن من طراز "آن - 26" بينما كانت تستعد للهبوط في قاعدة حميميم العسكرية، ما أسفر عن مقتل 33 راكبا وستة من أفراد الطاقم.

كذلك في 3 شباط 2018 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".

وأسقط الثوار في ريف إدلب السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.

وفي تشرين الأول 2017 سقطت طائرة حربية روسية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم حيث اشتعلت فيها النيران وسقطت بالقرب من قرية الشراشير على بعد 1 كم من القاعدة الروسية بريف جبلة وأدت لمقتل طاقمها.

وفي 19 كانون الأول 2016 أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، علما أن محيط المطار يشهد اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر التنظيم على إثر محاولات سيطرة الأخير على المطار.

وفي كانون الأول 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر المتوسط ، بعد فشلها في الهبوط على حاملة الطائرات “كوزنيتسوف”، التي ترسو قبالة السواحل السورية، لتكون الطائرة الثانية التي تتحطم في نفس المكان، سبقتها في ١٤ تشرين الثاني تحطم مقاتلة من نوع "MIG-29" في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، نتيجة “ عطل بالمعدات خلال محاولة للهبوط على بعد عدة كيلومترات من حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ