الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ أبريل ٢٠١٨
الخوذ البيضاء توقع اتفاقية تعاون هي الأولى مع منظمة آفاد التركية لمشاريع في مناطق درع الفرات وعفرين

التقى "رائد الصالح" مدير منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، نائبُ مدير منظمة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" "حمزة تاسديلين" بمقر المنظمة في أنقرة قبل عدة أيام, وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون والتنسيق لتنفيذ مشاريع متعددة في الداخل السوري.

ووقع الجانبان اتفاقية لتعزيز التعاون هي الأولى من نوعها التي وقعت بين منظمتي الدفاع المدني ومنظمة إدارة الكوارث والطوارئ, لتعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين لتنفيذ مشاريع تخدم المدنيين في الداخل السوري.

وأكد "رائد الصالح" في حديث لـ "شام" أن اللقاء كان منذ عدة أيام والاتفاقية تشمل على تخديم المخيمات في مناطق درع الفرات بشبكات إنارة على الطاقة الشمسية وتنفيذ مشاريع مياه وتوزيع سلل غذائية في منطقة عفرين.

وأوضح الصالح أن الاتفاقية هي الأولى تشمل مناطق عفرين ودرع الفرات حالياً ولاحقاً سيكون هناك اتفاقيات مشتركة تتضمن التدريب على البحث والإنقاذ والاستجابة الطارئة في سوريا والعمل على بعض المشاريع لإعادة الاستقرار وفتح طرقات وإصلاح بنية تحتية وهي قيد النقاشات بين الدفاع المدني وأفاد.

وعرج "الصالح" في حديثه لـ "شام" على الوقفات الاحتجاجية لبعض مراكز الدفاع المدني قبل أيام لافتاً إلى أن الدفاع المدني هي منظمة تطوعية أسست في 2013 ولايوجد ضمن أنظمتها أي رواتب بل هناك مكفآت تصرف لمتطوعيها، وأن هناك صعوبات كبيرة للمنظمات السورية في تحويل الأموال وهناك تأخر في المشاريع بسبب التحويلات وتم حل الأمر ضمن المؤسسة.

وحول موضوع الدعم المقدم للخوذ البيضاء أشار الصالح إلى أنه لايوجد أي قيود مفروضة على دعم الخوذ البيضاء وهناك التزامات بتمويلها وستواصل عملها على خدمة المدنيين في سوريا.

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٨
ألمانيا تعتزم التشاور مع الاتحاد الأوروبي حول مرسوم رقم "10"

استاءت الحكومة الألمانية من مرسوم "رقم "10" الذي أصدره "بشار الأسد"، والذي يقضي بمصادرة أملاك اللاجئين السوريين، في حال لم يتم مراجعة الجهات املختصة خلال 30 يوم.

وكشفت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، اليوم الجمعة، استناداً إلى بيانات وزارة الخارجية الألمانية، أن الحكومة الألمانية تعتزم التشاور مع شركاء الاتحاد الأوروبي حول "كيفية التصدي لهذه الخطط الغادرة".

وجاء في بيان للوزارة "بقلق كبير نتابع محاولات نظام الأسد التشكيك عبر قواعد قانونية مريبة في حقوق الملكية لكثير من السوريات والسوريين الفارين".

وذكرت الوزارة أن نظام الأسد يحاول على ما يبدو "تغيير الأوضاع في سوريا على نحو جذري لصالح النظام وداعميه وتصعيب عودة عدد هائل من السوريين".

وتحث الحكومة الألمانية على تبني الأمم المتحدة لهذه القضية، ودعت الوزارة داعمي نظام الأسد، وروسيا في المقام الأول، على نحو حثيث إلى "الحيلولة دون تطبيق هذه القوانين".

وأضافت الوزارة أن الأمر يتعلق بمصير ومستقبل أفراد "اضطروا لمعايشة معاناة كبيرة وحرمان منذ أكثر من سبعة أعوام"، مشيرة إلى أن أمل هؤلاء الأفراد يتمحور حول "أن يصبح لديهم مجدداً حياة سلمية في سوريا في وقت ما".

وكان الأسد أصدر بداية شهر أبريل/نيسان الجاري مرسوماً يتيح لنظام الأسد وضع خطط تنمية عقارية، ويلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون 30 يوماً، وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات، ويصادرها النظام.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٨
قطر تعتبر ارسال قوات عربية الى سوريا ستعقد الوضع

اعتبر وزير خارجية قطر، " محمد بن عبد الرحمن"، أمس الخميس، أن إرسال قوات عربية إلى سوريا "سيعقد الوضع" في البلاد، مشدداً على أن الحل يجب أن يكون ضمن الانتقال السيسي ومحاسبة مجرمي الحرب وعودة الاستقرار الى سوريا.

وقال بن عبد الرحمن، في تصريح لقناة "فرانس 24"، "الولايات المتحدة تحدثت معنا خلال زيارتنا الأخيرة لها (أوائل الشهر الجاري) حول أفكار عن كيفية ضمان عدم عودة التنظيمات المتطرفة لسوريا".

وأضاف كان من بين الأفكار أن تكون هناك قوات إضافية"، وتابع "وقلنا إن أي قرار بشأن سوريا يجب أن يكون في إطار حل شامل للأزمة السورية".

وشدد وزير الخارجية على أن أي خطوة لا تكون ضمن سياسة كاملة تضمن الانتقال السياسي ضمن بيان (جنيف 1) ويكون هناك ضمان لحقوق الشعب السوري فإن هذا التحرك "لن يغير المعادلة".

وكان وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، طالب الثلاثاء الماضي، قطر بدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
نقص المعدات يبقي على أكثر من عشرة عائلات تحت الأنقاض جنوب دمشق

نقل ناشطون من مناطق جنوب دمشق نبأ وجود أكثر من خمسة عشر عائلة تحت أنقاض البيوت المدمرة نتيجة القصف الهمجي من قبل قوات الأسد وحليفه الروسي على أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك.

وقال ناشطون في بيان تحت عنوان "تقرير موحد من ناشطي المنطقة الجنوبية المحاصرة في دمشق" أن هناك العديد من العوائل تحت الأنقاض حتى اللحظة لا يوجد من ينقذهم، وتجاوز عددها "الخمس عشرة عائلة"، ويحاول المدنيون إخراجهم عندما تنخفض شدة القصف عن طريق استعمال وسائل بدائية حيث تمكنوا مساء الأمس الأربعاء من إخراج امرأة وطفلة من تحت الأنقاض أما باقي العائلة فلم يتمكنوا من إخراجهم حتى الآن.

وفي منطقة الجاعونة في مخيم اليرموك قال تقرير ناشطو جنوب دمشق "هناك أم وخمس أطفال (اثنان أبناؤها وثلاثة أبناء جارتها) تحت الأنقاض ، تمكن المدنيون من إخراج الأم وهي مصابة، أما الأطفال ف لازالوا تحت الأنقاض لم يتمكن المدنيون من إخراجهم بعد".

وأكد البيان على أن استهداف الأحياء السكنية بالصواريخ الفراغية تسبب بانهيار عدد كبير من المنازل، في ظل المعارك الدائرة بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية له من طرف، وتنظيم الدولة من طرف أخر في المنطقة.

وأعلن ناشطون اليوم الخميس عن فقدان غالبية المواد الغذائية والتموينية الأساسية في مناطق جنوب العاصمة دمشق المحاصرة بعد إغلاق قوات الأسد وميليشياته معبر يلدا لليوم الثامن على التوالي.

حيث نقل موقع ربيع الثورة عن استمرار منع قوات الأسد دخول وخروج الأهالي والسيارات التجارية والمدنية عبر حاجز "ببيلا_سيدي" مقداد، لليوم الثامن على التوالي، ما تسبب بفقدان الخبز ومادتي الطحين والسكر، من الأسواق في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وارتفاع أسعار المحروقات.

وتأتي هذه التطورات مع فشل قوات الأسد والميليشيات المساندة له في التقدم داخل مناطق سيطرة التنظيم في الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك والتضامن، بالرغم من القصف المكثف الذي يشنه طيران الأسد وأليته العسكرية ضد تلك المناطق، دون تحقيق أي تقدم ملحوظ لليوم الثامن.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
عون: بيان الأمم المتحدة بشأن النازحين السوريين "خرق للسيادة" ..!؟

رفض الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الخميس، بيان الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مؤتمر بروكسل بشأن أزمة اللاجئين السوريين، واعتبر أن ما جاء فيه "مناقض لسيادة الدولة اللبنانية وقوانينها".

جاء ذلك في بيان صدر عن القصر الرئاسي اللبناني، ردا على البيان الأممي الأوروبي الصادر أمس، والذي أكد على أهمية "العودة الطوعية" للاجئين السوريين، وعدم إجبارهم على ذلك، والداعي أيضا إلى احترام لبنان لـ"إرادة البقاء" للاجئين، والسماح لهم بالانخراط في سوق العمل.

والبيان الأممي، جاء بعد أسبوع من مغادرة نحو 500 لاجئ سوري، بلدة "شبعا" اللبنانية، متوجهين إلى بلادهم، تحت إشراف الأمن العام اللبناني، وبالتنسيق مع نظام الأسد.

وأوضح عون أن البيان الأممي الأوروبي "به ما يعرض لبنان للخطر لأن مؤداه توطين مقنّع للنازحين السوريين في لبنان"، وشدد على أن "لبنان متمسك بالحل السياسي في سوريا، ولا يجوز ربط عودة النازحين بهذا الحل".

وأضاف: "انطلاقًا من قسمي الدستوري، أنا ملزم أن أحفظ استقلال لبنان، وسلامة أراضيه، وما ورد في البيان يتعارض مع الدستور".

وفي هذا الصد، قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، الخميس، خلال مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري، إنه لا يمكن لأحد في المجتمع الدولي أن يعطينا دروسًا في الإنسانية، وفي كيفية التعاطي مع موضوع النازحين.

وطالب باسيل المجتمع الدولي "بالكف عن تشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان، ومنعهم من العودة إلى سوريا"، واعتبر باسيل، أن كل ما يحصل في موضوع اللاجئين، "يتعلق بأجندة دولية غير مرتبطة بالأجندة اللبنانية".

وأردف: "وإذا أرادوا حماية أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول، فنحن نريد حماية لبنان وواجبنا عدم القبول بهذه السياسة الدولية".

وحدد الوزير ثلاث نقاط سيعمل عليها لرفض ما جاء في البيان؛ وهي: إرسال كتاب خطي رافض لمضمون بيان بروكسل، ودرس اتخاذ إجراءات بحق المؤسسات الدولية التي تهدد وجود لبنان عبر سياساتها في مجال النازحين، وحصول تضامن لبناني لعرض ورقة "سياسة النزوح" على مجلس الوزراء وإقرارها.

وتضم لبنان نحو 980 ألف لاجئ سوري، مسجلين بشكل رسمي لدى مكتب شؤون النازحين في الأمم المتحدة، ووزارة شؤون النازحين اللبنانية، بعد أن كان عددهم في ديسمبر/ كانون الأول 2016 بين مليون و200 ألف إلى مليون و500 ألف شخص.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الائتلاف الوطني أن تنامي ظاهرة العنصرية والتعرض للاجئين السوريين زادت بشكل مثير للقلق بالتزامن مع تصريحات غير مسؤولة تصدر عن مسؤولين في السلطة اللبنانية، فيما لم يُسجل تحقيق يذكر في الحوادث السابقة والتي تم فيها الاعتداء بالضرب على لاجئين، من بينهم أطفال.

طالب الائتلاف منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالاهتمام الجدِّي بالاعتداءات المتكررة على اللاجئين من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانية والميليشيات المنتشرة في لبنان والتي تعمل خارج سلطة القانون، كما حث حكومة لبنان على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية اللاجئين والتحقيق في جرائم الاعتداء بحقهم، وإيقاع العقوبات اللازمة بحق مرتكبيها وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
ماتيس: لن ننسحب من سوريا وسنحصل على دعم دول المنطقة

استبعد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، انسحاب قوات بلاده من سوريا في الوقت الراهن، وقال إن واشنطن تعتزم توسيع مكافحة تنظيم "الدولة" عبر استقدام مزيد من دعم المنطقة.

وجاءت تصريحات ماتيس خلال جلسة استماع أجرتها لجنة شؤون القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ، الخميس، للوقوف على آخر تطورات السياسة الأمريكية بشأن سوريا.

وفيما يتعلّق بجدلية سحب القوات الأمريكية الموجودة حالياً شرقي سوريا قال ماتيس بوضوح: "لا ننسحب حالياً من سوريا. مكافحتنا لداعش متواصلة، وسنوسّعها بحشد المزيد من الدعم من المنطقة".

لكن الوزير الأمريكي لم يوضّح طبيعة هذا الدعم الذي يتحدّث عنه، ولا الدول المعنيّة بتقديمه، وإن كانت تصريحات الرئيس دونالد ترامب ترجّح أن تكون السعودية هي المقصودة.

ولفت ماتيس أيضاً إلى وجود أكثر من 70 دولة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق منذ عام 2015. وقال إن مكافحة التنظيم "ستتواصل حتى تطهير المنطقة بشكل تام".

وأشار إلى أن العمليات ضد التنظيم ستزداد على الجانب العراقي من الحدود بين بغداد ودمشق. كما تطرّق ماتيس إلى دعم قدمته قوات فرنسية خاصة إلى الوحدات الأمريكية الموجودة في سوريا، خلال الأسبوعين الأخيرين.

وهذا الشهر، أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قوات بلاده في سوريا، بعد ضغوط تعرّض لها من مجلس الأمن القومي الأمريكي، بعدما لوّح بسحبها.

ويمثل الوجود الأمريكي في سوريا واحدة من أهم الأوراق التي يبتزّ بها ترامب حليفه السعودي، الذي يبدي قلقاً بالغاً من تزايد النفوذ الإيراني بالمنطقة حال سحبت واشنطن هذه القوات.

والأسبوع الماضي، قال ترامب إن على السعودية أن تدفع مقابل استمرار قواته في سوريا، ثم عاد وطرح فكرة إنشاء تحالف عربي ليحل محل هذه القوات، وهو المقترح الذي لم يُعرف مصيره حتى الآن.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
الائتلاف الوطني يدين قتل الجيش اللبناني للسوري "محمد عبدالجواد" في لبنان والتعرض للاجئين السوريين

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جريمة الاعتداء الآثم الذي تعرض له اللاجئ السوري محمد عبدالجواد على يد عنصر من الجيش اللبناني، مما تسبب في وفاته اليوم.

وأوضح الائتلاف أن الشهيد محمد اضطر للهجرة من مدينته القصير بعد احتلالها من قبل ميليشيا حزب الله عام ٢٠١٣، والتي قتلت أشقاءه الأربعة وحرمته مع آخرين من العودة إلى منزله، وهو يعيل ٨ أطفال مع زوجته.

وبين الائتلاف أن الجريمة الإرهابية نتجت بعد أن توقف الشهيد، ويعمل سائق باص في روضة أطفال، لتنزيل أحد الأطفال أمام منزله، مما دفع الجندي اللبناني مع زميل له، إلى مهاجمته بالعصي إلى أن أغمي عليه، ثم توفي اليوم بسبب نزيف حاد.

وأكد الائتلاف أن تنامي ظاهرة العنصرية والتعرض للاجئين السوريين زادت بشكل مثير للقلق بالتزامن مع تصريحات غير مسؤولة تصدر عن مسؤولين في السلطة اللبنانية، فيما لم يُسجل تحقيق يذكر في الحوادث السابقة والتي تم فيها الاعتداء بالضرب على لاجئين، من بينهم أطفال.

طالب الائتلاف منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالاهتمام الجدِّي بالاعتداءات المتكررة على اللاجئين من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانية والميليشيات المنتشرة في لبنان والتي تعمل خارج سلطة القانون، كما حث حكومة لبنان على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية اللاجئين والتحقيق في جرائم الاعتداء بحقهم، وإيقاع العقوبات اللازمة بحق مرتكبيها وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
فقدان المواد الغذائية جنوب دمشق في ظل استمرار قوات الأسد بإغلاق المعبر الوحيد

أعلن ناشطون اليوم الخميس عن فقدان غالبية المواد الغذائية والتموينية الأساسية في مناطق جنوب العاصمة دمشق المحاصرة بعد إغلاق قوات الأسد وميليشياته معبر "ببيلا – سيدي مقداد" لليوم الثامن على التوالي.

حيث نقل موقع ربيع الثورة عن استمرار منع قوات الأسد دخول وخروج الأهالي والسيارات التجارية والمدنية عبر حاجز "ببيلا_سيدي مقداد"، لليوم الثامن على التوالي، ما تسبب بفقدان الخبز ومادتي الطحين والسكر، من الأسواق في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وارتفاع أسعار المحروقات.

حيث عمدت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها على إغلاق المعبر الوحيد لمناطق جنوب العاصمة بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية لقوات الأسد وحلفائه ضد مناطق سيطرة تنظيم الدولة جنوب العاصمة.

وبالرغم من أن مناطق سيطرة الثوار تعتبر منفصلة بشكل كامل عن مناطق سيطرة التنظيم التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة، ألا أن تلك المناطق لم يشفع لها وقوفها في وجه التنظيم، إذ عمدت قوات النظام لحرمانها من كافة المواد ومنع عبور المدنيين من أو إليها.

وتأتي هذه التطورات مع فشل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التقدم داخل مناطق سيطرة التنظيم في الحجر الأسود والعسالي ومخيم اليرموك والتضامن، بالرغم من القصف المكثف الذي يشنها طيران الأسد وأليته العسكرية ضد تلك المناطق، دون تحقيق أي تقدم ملحوظ لليوم الثامن.

يذكر أن قوات الأسد قد بدأت بحملتها العسكرية على مناطق جنوب العاصمة بعد فشل المفاوضات بين التنظيم وقوات الأسد بالتوصل لاتفاق حول تسوية تضمن خروج التنظيم من المنطقة وتسليمها لقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
تسارع وتيرة الاغتيال في إدلب مسجلة تسع حالات اليوم ضحيتها 13 شخصاً والقوى الأمنية نائمة

تصاعدت وتيرة عمليات التصفية والاغتيال لعسكريين ومدنين ونشطاء اليوم في محافظة إدلب، توزعت على كامل مناطق ريف المحافظة، مسجلة حتى مساء اليوم تسع عمليات اغتيال، راح ضحيتها 13 شخصاً، وجرح أخرين بينهم ناشط إعلامي.

وتعرض صباح اليوم الناشط الإعلامي محمد حاج علي مسؤول دائرة الإعلام في مديرة التربية بإدلب لمحاولة اغتيال من قبل ملثمين على مفرق بلدته النيرب بريف إدلب الشمالي، أسفرت عن إصابته بعدة رصاصات في الصدر، ماتزال حالته الصحية حرجة في المشفى.

في الغضون، قتل القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو الورد كفربطيخ"  مع مرافقيه بعد إطلاق الرصاص على سيارته من قبل مجهولين شمالي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، دون معرفة تفاصيل القضية أو الجهة التي تقف وراء علمية الاغتيال.

وفي بنش اغتيل القيادي في جيش الأحرار "أبو سليم بنش" بالقرب من مدينة بنش في منطقة قريبة من الصواغية، ذكرت مصادر أن عملية اغتياله تمت خنقاً في سيارته في ظل ظروف غامضة.

وفي سياق الفلتان الأمني، تعرضت سيارة عسكرية تابعة لفصيل التركستان لأطلاق نار على طريق أرمناز - ملس بريف إدلب الغربي، خلفت ثلاثة ضحايا وجريح، كما قتل شاب على طريق عين السودة في حادثة إطلاق نار أخرى، كما اغتيل مهاجر في مدينة إدلب بإطلاق نار مماثل.

وعلى طريق معرة مصرين اغتيل ثلاثة مقاتلين من مدينة الزبداني من كتائب حمزة بن عبد المطلب، خلال عودتهم من نقاط الرباط، كما اغتيل الصيدلي طراد الديري في صيدليته بقرية جوباس جنوب سراقب، واغتيل شاب وجرح أخر بإطلاق نار قرب قرية زردنا شمالي إدلب، في حين اغتيل شخصيان بإطلاق نار مماثل في مدينة خان شيخون.

ولم تسفر جميع عمليات الاغتيال عن إلقاء القبض على أي من الخلايا التي باتت تتحرك بكل حرية في المحرر وسط غياب القوى الأمنية للفصائل العسكرية المسيطرة والتي تتحمل مسؤولية حفظ الأمن في المناطق المحررة.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني منذ أشهر عديدة في ظل غياب القوى الأمنية للفصائل المسيطرة على المحافظة عن ملاحقة هذه الخلايا وسط اتهامات بأن عمليات الاغتيال ماهي إلا تصفيات داخلية ضمن الفصيل أو الفصائل المسيطرة، تتم من خلال عصابات متمكنة بدفع من جهات وقيادات عسكرية عدة.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
وزير الدفاع الأمريكي يتوقع الزج بـ "دفعة جديدة" لجهود مكافحة تنظيم الدولة في سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الخميس إنه يتوقع حصول جهود مكافحة متشددي تنظيم الدولة في شرق سوريا على ”دفعة جديدة“ في الأيام المقبلة.

وأضافت ماتيس في جلسة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ”سترون دفعة جديدة لجهود التصدي للمتشددين في منطقة وسط وادي الفرات في الأيام المقبلة وضد ما تبقى من منطقة الخلافة“ في إشارة إلى المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.

وتلقى تنظيم الدولة في سوريا ضربات موجعة من غارات جوية وقوات برية وجماعات تدعمها الولايات المتحدة لكن التنظيم لا يزال يسيطر على بعض المناطق، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يلجأ إلى أساليب حرب العصابات إذا ما انُتزعت السيطرة منه على ما تبقى من دولة ”الخلافة“ التي أعلنها من جانب واحد.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الأيام القليلة الماضية شهدت عودة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إلى وسط وادي نهر الفرات للقتال ضد التنظيم.

وقال ماتيس إنه يتوقع أيضا تكثيفا في العمليات ضد متشددي الدولة على الجانب العراقي من الحدود فيما عززت فرنسا القتال ضد التنظيم المتشدد في سوريا بقوات خاصة على مدى الأسبوعين المنصرمين.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا ”بشكل سريع نسبيا“ لكن ليس قبل إتمام مهمتها مضيفا أن المفاوضات بشأن الأزمة هناك يجب أن تكون جزءا من اتفاق أكبر بشأن إيران.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
صحة إدلب: 319120 طفل تلقوا لقاح مرض الحصبة خلال حملة اللقاح الأخيرة خلال شهر نيسان

أكدت مديرية صحة إدلب الحرة، أن عدد الأطفال الذين تم تلقيحهم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية ضمن الحملة التي أطلقتها مديرية صحة إدلب وفريق لقاح سوريا خلال الشهر الحالي بلغت 319120 طفل تتراوح أعمارهم ببن ستة شهور وخمس سنوات.

وتتوزع حصيلة الأطفال إلى 84863 طفل في منطقة معرة النعمان، و84379 طفل في منطقة حارم، و82984 طفل في منطقة إدلب، و44326 طفل في منطقة أريحا، و22604 طفل في منطقة جسر الشغور.

وانطلقت يوم السبت الرابع عشر من شهر نيسان، حملة التلقيح ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية وذلك في محافظة ومناطق إدلب, الساحل, حماة , ريف حلب الجنوبي والشمالي و الشرقي وذلك بالتعاون بين مديريات الصحة السورية وفريق لقاح سوريا.

استهدفت الحملة الأطفال من عمر ستة شهور وحتى خمس سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة، وسوف تقدَم اللقاحات ضمن مراكز اللقاح الثابتة، والتي ستزور كافة القرى على شكل مراكز لقاح مؤقتة.

يشار إلى أن مرض الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق إفرازات الأنف والبلعوم والرذاذ المنتشر عبر السعال، ومن أهم أعراضه: حمى شديدة ورشح وسعال واحمرار العيون وطفح جلدي، ويسبب التهاب رئوي والتهاب أذن وسطى، وفي حالات شديدة يسبب الوفاة، والوقاية من المرض تكون حصراً عن طريق اللقاح.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠١٨
استياء كبير من بيان "المجتمع المدني السوري" لمؤتمر بروكسل لمساواته بين الضحية والجلاد

أثار البيان الصادر عما سمي منظمات المجتمع المدني في بروكسيل، حالة استياء كبيرة في أوساط نشطاء الحراك الثوري والمؤسسات المدنية، والتي وصفته بالمشين والمرفوض" كونه ساوى بين الضحية والجلاد، والقاتل والمقتول من خلال حديثه عن انتهاكات "كافة الأطراف" ولم يتطرق لكل الإجرام الذي مارسه الأسد وحلفائه بحق الشعب السوري.

وذكر البيان أنه منذ مؤتمر بروكسل الذي جرى في العام الماضي، كان هنالك عجز دولي عن إيجاد حل للقضية السورية، ما نتج عنه مزيد من الضحايا والدمار وزيادة مخاطر التقسيم، واستمرار موجات النزوح واللجوء، وتزايد مخاطر انتشار الإرهاب.

وأضاف أن المجتمع المدني السوري مازال متمسكاً بالحل السياسي وفقاً لمسار جنيف والقرار 2254، ورافضاً "لكافة أشكال العنف وفي مقدمتها استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وأسلحة الدمار الشامل"، مؤكداً حرصه على "وقف إجراءات الهندسة الديمغرافية من قبل جميع الأطراف، دون أن يوجه البيان أصابع الاتهام إلى النظام باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بشكل واضح.

وتطرّق البيان إلى تخصيص الاحتلال الإسرائيلي فقط عندما تحدث عن "مواجهة كل الاحتلالات وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي"، رغم وجود العديد من الدول المتدخلة ميدانياً بجنودها وميليشياتها على الأراضي السورية منها إيران وروسيا ولبنان والعراق ودول أخرى.

وأضاف البيان "إن عملية السلام المستدام تمر عبر مساري الحوار الوطني السوري - السوري، والعدالة الانتقالية الوطنية غير الانتقامية وغير المُسيسة"، مؤكداً على ضرورة الكشف عن مصير المعتقلين والمختطفين والمفقودين "عند كافة الأطراف"، وإطلاق سراحهم.

وطالب البيان بضرورة "إعادة النظر في العقوبات التي تؤثر سلباً على قطاعات التعليم والصحة وسُبل العيش"، وذلك لوجود تأثير سلبي للعقوبات المفروضة على الشعب السوري، كما طالب البيان أيضاً بـ "إعادة تفعيل عمل القنصليات السورية في دول اللجوء من أجل تقديم كافة الخدمات القنصلية للسوريين وإتاحة وصولهم إليها بكرامة".

ورداً على البيان أوضح مركز توثيق الانتهاكات والشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان مشترك أن التباس حصل بخصوص بيان صادر عن (مؤسسات المجتمع المدني) السورية الموجودة في بروكسل، لافتة إلى أنهما حضرا ممثَّلَين بمدير مركز توثيق الانتهاكات التنفيذي السيد حسام القطلبي والمدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان السيد فضل عبد الغني؛ اجتماعاً لسبع دول من الاتحاد الأوربي على المستوى الوزاري تبعه نقاش موسع حول آليات مكافحة التهرب من المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا.

وأكد المركز والشبكة أي علم بالبيان المذكور ولم يسمعا به أو يقرأه أحد من فريق المؤسستين أو يشارك بصياغته أو يوقع عليه أي أحد سواء من المركز أو الشبكة. وأن المؤسستين لم يقوما بإصدار أي بيانات صحفية خاصة في هذا اليوم، كما أن أي من المؤسستين لم يك مدعواً لحضور الاجتماع الرسمي لمؤتمر بروكسل الحالي. واقتصر حضورهما على الجلسة المذكورة من خارج أعمال المؤتمر الرسمية.

وانعقد المؤتمر في العاصمة البلجيكية بروكسل، يومي الثلاثاء والأربعاء تحت عنوان "بروكسل 2"، شعاره حشد الدعم الدولي لعملية السلام في سوريا، ومساعدة اللاجئين السوريين في بلادهم والدول المضيفة، برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وشاركت فيه 85 دولة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب