في ظل المفاوضات.. ثوار درعا يواصلون صد هجمات الأسد ويدمرون 3 دبابات ويأسرون عنصر
في ظل المفاوضات.. ثوار درعا يواصلون صد هجمات الأسد ويدمرون 3 دبابات ويأسرون عنصر
● أخبار سورية ٣٠ يونيو ٢٠١٨

في ظل المفاوضات.. ثوار درعا يواصلون صد هجمات الأسد ويدمرون 3 دبابات ويأسرون عنصر

تمكن الثوار في غرفة العمليات الموحدة في الجنوب من صد محاولات قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التقدم باتجاه القاعدة الجوية غربي درعا البلد و ذلك بهدف السيطرة عليها و قطع الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي و الغربي، وهذه هي المحاولة ال13 التي تفشل قوات الأسد بتحقيق أي تقدم يذكر.

وأكدت غرفة العمليات عن تمكنها من استعادة السيطرة على إحدى النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس على محور القاعدة، حيث تمكنوا من أسر أحد العناصر وقتل وجرح أخرين، وتدمير 3 دبابات بعد استهدافهم بصواريخ تاو، وتم إجبار قوات الأسد على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

كما استهدف الثوار بصاروخ عمر محلي الصنع معاقل الأسد وإيران في حي سجنة بمدينة درعا محققين إصابات مباشرة أدت لتدمير جزء كبير من تحصينات العدو الأسدي.

هذا وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي السهوة وكحيل بعد أن تمكنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من السيطرة عليهما صباح اليوم تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف جدا.

وفي سياق أخر وبعد الضغط على الأهالي في بلدات داعل والجيزة والمسيفرة والكرك الشرقي والغارية الشرقية ، وتهديدهم بعودة القصف العنيف وإعطائهم مهلة 12 ساعة فقط للموافقة على المصالحة، وبسبب تواجد أعداد كبيرة جدا من الأهالي والمدنيين والنازحين، فقد قرروا السماح لقوات الأسد والشرطة العسكرية بدخولها للبدء بعملية تسوية أوضاع الجميع، وذلك حسب ما أكده ناشطون.

ووقعت مجزرة مروعة في بلدة غصم ذات الكثافة السكانية العالية جراء غارات جوية روسية عنيفة جدا راح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت مدينة نوى لغارات جوية مماثلة أوقعت شهيد وعدد كبير من الجرحى، وسقط العشرات من الجرحى جراء الغارات المتواصلة على كحيل والسهوة وأم المياذن ونصيب والغارية الغربية والجيزة وصيدا والمسيفرة وطفس وبصرى الشام واليادودة ومنطقة غرز وتل السمن، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وأكدت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" أن التفاوض يوم أمس تم بين الجانب الروسي وممثلي الفصائل والفعاليات المدنية في إحدى البلدات الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مع ضباط روس وممثلين عن نظام الأسد.

وبينت المصادر أن الطرفين وضعا شروطهم على طاولة المباحثات "روسيا والفصائل"، على أن يكون اليوم هناك جولة ثانية أخيرة بعد تدارس الطرفين للشروط المطروحة من كل طرف للوصول لصيغة تجنب المنطقة الدمار واستمرار الحملة.

وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على أن تكون جولة المفاوضات اليوم في مدينة بصرى الشام، حيث دخلت قبل قليل شرطة روسية برفقة جنرال روسي للبدء بعملية التفاوض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ