الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يوليو ٢٠١٨
وزير الخارجية الأردني غداً إلى موسكو للتباحث في وضع الجنوب السوري

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المباحثات "الأردنية – الروسية" غدا في موسكو ستتمحور حول وقف إطلاق النار في الجنوب السوري وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد وزير الخارجية الأردني، في تصريح صحفي، بعد لقائه بمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في عمان، اليوم الاثنين، استمرار العمل على تلبية احتياجات النازحين السوريين في الجنوب السوري وتنسيق واستمرار عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود إليهم.

وأشار الصفدي إلى أنه سيتوجه غدا إلى موسكو من أجل لقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وبحث كيفية وقف إطلاق مع الجانب الروسي وحماية المدنيين والنازحين من القصف.

وقال: "مستمرون في تقديم المساعدات وننسق مع الأمم المتحدة لإيصالها وهناك عشرات الشاحنات على الحدود تنتظر الموافقات من الجانب السوري وهناك خطان لإيصال المساعدات تقوم الأمم المتحدة بالتنسيق مع الجانب السوري لإدخال المساعدات من خلالهما".

وأضاف الصفدي أن الأردن منخرط مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، والعنف وتهجير الأبرياء من منازلهم.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة: تعداد النازحين من جنوب سوريا تجاوز 270 ألفاً

أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن عدد النازحين في جنوب سوريا نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة للنظام وحلفائه تجاوز 270 الفاً، هاربين من القصف الذي يلاحقهم هائمين في الصحاري بعد أن أغلقت كل الحدود في وجههم.

وقال الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري لوكالة فرانس برس "كنا نتوقع ان يصل عدد النازحين في جنوب سوريا نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة الى مئتي ألف، لكنه تجاوز 270 الفا.

وكان أعلن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، عن إطلاق "حملة وطنية" لجمع التبرعات العينية والإغاثية لإيصالها إلى النازحين السوريين الهاربين من جحيم القصف على الحدود الأردنية، فيما يقوم الأهالي في القرى الحدودية بالأردن بجمع مساعدات عينية وإيصالها للمنطقة الحرة على الحدود.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
الشبكة السورية: مقتل 4759 مدنياً في سوريا في النصف الأول من عام 2018 بينهم 593 مدنياً في حزيران

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم إنَّ ما لا يقل عن 4759 مدنياً قتلوا في النِّصف الأول من عام 2018 على يد جميع في سوريا، بينهم 593 مدنياً قتلوا في حزيران.

وبحسب التقرير فقد شهدَ حزيران ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين مقارنة بسابقه أيار، إثرَ الحملة العسكرية الشرسة التي تتعرَّض لها محافظة درعا -إحدى مناطق خفض التَّصعيد- على يد قوات الحلف السوري الروسي، التي تصدَّرت بقية الأطراف في حزيران بـقتلها 393 مدنياً، بينهم 221 قتلوا في محافظة درعا.

كما ذكرَ سجَّل التقرير في حزيران للشهر الثالث على التوالي ارتفاعاً في حصيلة الضحايا جراء عمليات التَّفجير، التي لم يُحدِّد مرتكبيها، وعمليات الاغتيال، وقد كان معظمها في محافظة إدلب بحسب التقرير.

سجّل التقرير مقتل 4759 مدنياً بينهم 1104 طفلاً و798 سيدة في النِّصف الأول من عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت قوات النظام مسؤولة عن قتل 3056، بينهم 616 طفلاً، و507 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 398، بينهم 138 طفلاً، و79 سيدة. كما أحصى التقرير مقتل 182 مدنياً بينهم 43 طفلاً، و15 سيدة على يد تنظيم الدولة. و23 مدنياً بينهم 5 أطفال على يد هيئة تحرير الشام.

كما وثَّق التقرير مقتل 30 مدنياً على يد فصائل في المعارضة المسلحة بينهم 11 طفلاً و4 سيدات. فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 112 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و18 سيدة. وسجَّل التقرير قتل قوات التحالف الدولي 254 مدنياً بينهم 113 طفلاً، و68 سيدة. كما سجَّل مقتل 704 مدنياً على يد جهات أخرى.

في حين رصد مقتل 593 مدنياً في حزيران يتوزَّعون إلى 342 مدنياً على يد قوات النظام ، بينهم 74 طفلاً (بمعدل 3 طفلاً يومياً)، كما أنَّ من بين الضحايا 60 سيدة (أنثى بالغة)، و84 بسبب التعذيب. فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 51 مدنياً، بينهم 10 طفلاً، و9 سيدة.

من جهة أخرى أشار التَّقرير إلى مقتل 19 مدنياً بينهم 5 طفلاً على يد تنظيم الدولة. فيما سجَّل مقتل 6 مدنياً، بينهم 4 طفلاً، و2 بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة. و16 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و3 بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية.

كما وثَّق التقرير مقتل 61 مدنياً، بينهم 29 طفلاً، و11 سيدة نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في حزيران. و98 مدنياً، بينهم 17 طفلاً، و7 سيدة على يد جهات أخرى.

أكَّد التَّقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحقَّ في الحياة، وأنَّ ما لا يقل عن 90 % من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضدَّ المدنيين وضدَّ الأعيان المدنيَّة وهذا يُخالِفُ ادعاءات الحكومة السورية والنِّظام الروسي بأنها تُقاتل "القاعدة والإرهابيين".

وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2139، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
غرفة عمليات الجنوب تعلن صد محاولة تقدم مستمرة بريف درعا الغربي

أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن استمرار فصائلها في صد محاولات التقدم لقوات الأسد مدعوما بالمئات من عناصر الميليشيات الإيرانية بريف درعا الغربي.

وقالت غرفة العمليات المركزية أن قوات الأسد وميليشيات إيران قامت بحشد عناصرها على أطراف مدينة داعل منذ يومين وحتى اليوم في تحضير لمهاجمة مواقع الثوار في مدينتي نوى وطفس، حيث بدأت تلك الميليشيات محاولات التقدم منذ يومين وحتى اليوم على محوري طريق التابلين شرقي طفس و تل السمن إلى الشمال منها.

وأكدت الغرفة ان فصائلها استطاعت تدمير 3 دبابات وعربة "ب م ب " و مدفع رشاش من عيار 23 ملم بالإضافة لمقتل و جرح عدد كبير من تلك الميليشيات، بالإضافة إلى صد محاولة اقتحام على محور القاعدة الجوية غرب مدينة درعا.

هذا وقد بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له منذ الصباح الباكر قصف مدفعي عنيف على مدينة طفس ونوى والمناطق المحيطة بها بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية وقذائف المدفعية في محاولة لاقتحام نقاط الثوار، تمكنت خلالها فصائل الجيش الحر من تدمير دبابة خلال الاشتباكات منذ صباح اليوم الأثنين وقتل وجرح عدد من العناصر المقتحمة.

يذكر أن قوات الأسد حاولت مساء أمس الأحد اقتحام مدينة صيدا انطلاقا من بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، تمكن الثوار من صد محاولة التقدم وتكبيدهم خسائر بالأرواح والعتاد.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
مجلة ذا أتلانتك: لقاء ترامب وبوتين سيقرر مصير سوريا التي "دمرتها الحرب"

سلطت مجلة "ذا أتلانتك" الضوء على اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين المزمع عقده في 16 تموز الحالي، والذي رأت أنه سيقرر مصير سوريا التي "دمرتها الحرب".

وذكرت المجلة في مقال لمدير مركز رفيق الحريري في المجلس الأطلنطي، والمستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية "فردريك هوف" أن بحث روسيا عن "الصفقة الكبرى بشأن سوريا"، قائلاً إن "واشنطن تقوم في الوقت الحالي بالضغط على موسكو لكي تقوم بوقف العملية العسكرية التي يقوم بها بشار الأسد في جنوب غرب البلاد".

وقال الكاتب إن "واشنطن تقوم في الوقت الحالي بالضغط على موسكو لكي تقوم بوقف العملية العسكرية التي يقوم بها نظام بشار الأسد في جنوب غربي البلاد، وتريد روسيا من الولايات المتحدة التخلي عن المناطق التي حررتها من تنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا، ومن هنا فقد يحاول بوتين إغراء ترامب بصفقة تنفع الأسد وإيران والجماعات المتطرفة التي تدعمها، وربما توصلت موسكو لنتيجة أنها تستطيع تحقيق ما تريد بدون صفقة".

وأضاف أن "الأردن قالت إنها لن تستقبل أعدادا جديدة من اللاجئين، لكن هناك تسونامي لجوء وقد تجد نفسها مضطرة للمساعدة، بضغط من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية"، وفق "القدس العربي".

وأشار "هوف" إلى أن "إسرائيل تخشى على استقرار الأردن، لكن الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان من بوتين تكميم الأسد، مع أن التقارير تشير لمشاركة الطيران الروسي في العمليات، إلا ان العملية في الجنوب تحمل مخاطر لكل من موسكو ونظام الأسد، فصورة هذا الأخير كمنتصر مهمة لعودة روسيا كلاعب على الساحة الإقليمية، ولكن عليها التعامل مع وكيل قد تؤدي أفعاله وشركاؤه الإيرانيون مثل الهجمات الكيماوية إلى تدخل أميركي أو إسرائيلي، خاصة عندما ينظر للوجود الإيراني في جنوب- غرب البلاد كتهديد".

وبيَّن أن "بوتين يريد دون أدنى شك، بقاء الأسد ممتطياً صهوة الحصان ولفترة طويلة، مع أن التحدي الأكبر هو منعه والإيرانيين من ارتكاب الحماقات في جنوب- غرب سوريا".

وتساءل "هوف": "ماذا سيفعل بوتين لتحويل الوضع المتفجر لصالح وكيله؟.. ربما أقنعه لتخفيف الهجمات حتى يعمل على الأميركيين، فانتصار أميركا وحلفاؤها في شمال- شرق سوريا سيؤدي للسيناريو الذي تخشاه روسيا والنظام وهو بروز بديل عن نظام عائلة الأسد الفاسد والعقيم"

ولفت إلى أن "إمكانية تخيل بوتين وهو يقدم عرضاً يبقي الأسد في الحكم، ويستعيد السيطرة على كل سوريا، ومن هنا فقد يقوم أولا بتطمين ترامب في لقائهما أن عملية الأسد ستنتهي في القريب العاجل وأنه سيرسل القوات الروسية لحماية منطقة خفض التوتر".

واستطرد "هوف": "مقابل ذلك فقط يطلب من ترامب سحب قواته سريعا من سوريا ومنحه الفرصة للإعلان عن النصر"، منوهاً إلى أنه "عندما تصبح سوريا في المرآة الخلفية للأمريكيين فقد يعرض بوتين على الأسد والإيرانيين حق احتلال مناطق النفط في شرق سوريا مع تطمين باستعادة جنوب- غرب البلاد قطعة بعد قطعة".

وزاد : "ربما وجد ترامب نفسه مندفعاً للقبول بهذا العرض مع أن عليه رفضه لأنه سيضيع جهود أربعة أعوام في قتال تنظيم داعش، كما سيسمح لرجال النظام والميليشيات الإيرانية غير المنضبطة باحتلال آبار النقط والمناطق الزراعية الخصبة".

وختم "هوف" مقاله بالقول، "أما الخيار عن هذا فهو تحقيق الاستقرار بدءاً من الرقة عاصمة تنظيم الدولة السابقة، ولن يكون سهلا أو سريعا، وستحتاج أمريكا للشركاء والحلفاء بدلاً من تقديمها للروس حيث ستظل سوريا في حرب بلا نهاية وسيعود تنظيم الدولة في نسخته رقم2".

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
معهد واشنطن للدراسات: "حزب الله" عزز قواته في الجنوب السوري بـ"فرقة الرضوان"

نشر معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأوسط" مقالاً تحدث فيه عن إرسال "حزب الله" فرقة "الرضوان" التي وصفها بأنها من قوات النخبة التابعة له إلى "درعا" جنوب سوريا، في سياق مشاركة الميليشيات التابعة لإيران في العمليات العسكرية الجارية في الجنوب السوري رغم كل التحذيرات الأمريكية والإسرائيلية.

وقال المعهد الأمريكي في مقالة مطولة لخبيرين تابعين له هما، حنين غدار وفيليب سميث: "عندما يرسل حزب الله فرقة الرضوان - النخبة التابعة له - إلى جبهة قتال في سوريا، عادة ما يعني ذلك أنه من المنتظر وقوع قتال عنيف، وأن قوات هذه الوحدة ستشارك بشكل مكثف".

ورأت المقالة أن هذا الأسلوب قد شوهد طوال فترة تدخل حزب الله في الحرب الدائرة بسوريا، "من القصير إلى حلب إلى دير الزور".

وأضاف المؤلفان أيضا في هذا السياق، أن مقاتلي فرقة "الرضوان" كان تم نشرهم "بشكل مؤقت في معركة درعا عام 2017 قبل أن يعمل اتفاق الحد من التصعيد على إيقاف ذلك الهجوم. أما اليوم، فهم يعودون إلى درعا".

وتشارك الميليشيات الإيرانية العراقية واللبنانية وميليشيات الحرس الثوري بشكل فاعل في المعارك الدائرة في الجنوب السوري ضد فصائل الثوار، كشفت تقارير عدة عن تنكر هذه الميليشيات بلباس قوات الأسد والمشاركة الفاعلة في المعارك.

ويعترض كيان الاحتلال الإسرائيلي على التواجد الإيراني أو أي من ميليشياتها على حدود الأراضي المحتلة في الجولان المحتل وتتخوف من اقتراب هذه الميليشيات من تلك المنطقة، حيث تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية مؤخراً من تجاوز الخطوط الحمراء، إلا أنها سرعان ماتراجعت حدة تصريحاتها مؤخراً مع حديث عن صفقة روسية أمريكية بهذا الشأن.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
موقع عبري: "إسرائيل" حذرت لبنان عبر واشنطن من استفزازات "حزب الله"

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم أن حكومة الاحتلال حذرت لبنان من مغبة قيام ميليشيات "حزب الله" باستفزازها، بعد انتهاء المعارك في سوريا، وعودة الآلاف من مقاتليه إلى قواعدهم في لبنان.

وحسب الموقع الإخباري العبري، فقد نقل رسالة التحذير هذه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد خلال لقائه مؤخرا رئيس هيئة الأركان اللبناني جوزيف عون الأسبوع الماضي.

وعقد اللقاء بينهما قبل يومين من لقاء دانفورد برئيس هيئة الأركان الإسرائيلي جادي ايزنكوت في واشنطن السبت الماضي.

ونقل موقع "واللا" عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولها إن دانفورد نقل رسائل واضحة من "إسرائيل" إلى لبنان تضمنت رفض إسرائيل أي تغيير للوضع الحالي الذي يقوم فيه سلاح الجو الإسرائيلي بانتهاك الأجواء اللبنانية ويعمل بحرية فيها، كما أن "إسرائيل" لن تقبل أي تغيير في منطقة الحدود، وأن أي تغيير قد يقوم به حزب الله هناك ستكون له عواقب وخيمة، حسب الرسالة الإسرائيلية للبنان.

وتخشى "إسرائيل" أن تؤدي سيطرة قوات النظام على كافة الأراضي السورية إلى قيام حزب الله بتغيير قوانين اللعبة -حسب وصف الموقع العبري-، مدعوما بآلاف المقاتلين الشيعة بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وذلك في إطار ما تصفها "إسرائيل" بخطة الأسد للسيطرة على الأراضي السورية المحتلة بما فيها هضبة الجولان.

وترى أجهزة الأمن الإسرائيلية أن انخفاض وتيرة المعارك في سوريا وسيطرة النظام على مواقع حساسة، قد تؤدي إلى إعادة حزب الله آلافا من مقاتليه إلى لبنان، مدعوما معنويا بالانتصار، وكذلك مدعوما بالخبرة القتالية التي اكتسبها في سوريا، الأمر الذي قد يدفعه إلى الاعتقاد أن ذلك سيردع إسرائيل عن تنفيذ أية عمليات لاستهداف ما تراه تهديدات لها.

وتتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يتم جيش الأسد سيطرته على المناطق الحدودية قريبا بمساعدة ميليشيات إيرانية، ويطلب السيطرة من جديد على معبر القنيطرة، وقد يحاول الاقتراب من الحدود مع الأراضي المحتلة في عدة مواقع أخرى، فيما قد يسرع الإيرانيون عمليات ترسيخ تواجدهم العسكري في سوريا، وتعزيز دعم حزب الله الذي قد يقوم بتنفيذ عمليات استفزاز تجاه "إسرائيل"، كما يقول موقع "واللا" العبري.

وترفض "إسرائيل" محاولات إيران تعزيز وجودها في سوريا، كما استهدفت عدة مرات بغارات جوية مواقع عسكرية إيرانية في سوريا، ومخازن سلاح وقوافل تنقل أسلحة لحزب الله.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
مستشار بالبيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين قد يفضي لاتفاق بانسحاب إيران من سوريا

قال "جون بولتون" مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد يتوصلان إلى اتفاق حول انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.

وأوضح بولتون، في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، أمس الأحد: "سنرى ماذا سيحدث عندما سيلتقيان، وهناك إمكانيات لإجراء محادثات أوسع حول المساهمة في سحب القوات الإيرانية من سوريا وإعادتها إلى إيران".

واعتقد المسؤول الأمريكي الرفيع أن "اتخاذ هذا الإجراء سيمثل خطوة مهمة نحو الأمام"، مشيراً إلى أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاقات مع روسيا في هذا الشأن".

وبين أن إيران تمثل "مشكلة استراتيجية، فالحديث لا يدور فقط عن برنامجها المستمر لتطوير الأسلحة النووية، وإنما كذلك عن دعمها الكبير والمتواصل للإرهاب الدولي، وكذلك عن وجود قواتها الدورية في الشرق الأوسط".

ولفت "بولتون" إلى أن "الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي سيبحثان هذه القضية بالتفصيل"، بما في ذلك في سياق انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

وسيعقد يوم 16 تموز الجاري الاجتماع بين بوتين وترامب، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وسيتناول ملف سوريا وأوضاع الشرق الأوسط بشكل عام.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
نحات سوري يجسد آلام الشعب السوري بأعماله في تركيا

عرض النحات السوري أكرم سفان، الأحد، أعماله التي تصور الأحداث في سوريا، في مدينة ماردين جنوب شرقي تركيا، عكست أعمال النحات السوري الذي لجأ إلى تركيا بسبب الحرب، صورة عن أمه التي فقدها خلال الصراع، والمأساة التي يعيشها أبناء الشعب السوري.

وقال سفان، للأناضول، إنه ترك في مدينة دير الزور السورية، 40 عامًا من مسيرته الفنية التي تزخر بأعمال قيمة.

وأضاف أنه سعى في أعماله الفنية لعكس الحزن الذي يعتري الشعب السوري بسبب الحرب، مشيرًا أنه يشعر بلحظات مؤثرة أثناء صناعته لتلك الأعمال.

ولفت سفان أن مرسمه تعرض للحرق من قبل قوات النظام قبل 4 سنوات، ليترك بعد ذلك مدينته دير الزور، ويلجأ إلى تركيا حيث يقيم في مدينة شانلي أورفة.

وسفان من مواليد مدينة دير الزور (عام 1967)، وسط عائلة فنية تهتم بالرسم والشعر والقصة والمسرح.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
تحرير الشام تواصل عمليتها الأمنية شرق إدلب وسرمين مقطوعة عن العالم منذ يومين

قالت مصادر ميدانية من مدينة سرمين، إن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى لازالت تواصل عمليتها الأمنية في مدينة سرمين والمزارع المحيطة بها، لملاحقة فلول عناصر خلايا "الدولة" المتورطة بالتفجيرات وعمليات الاغتيال.

وذكرت المصادر أن المدينة تشهد انقطاعاً تاماً عن العالم الخارجي مع إيعاز الهيئة لصالات الأنترنت بوقف الشبكات عن المدينة وقطع الأنترنت تحت طائلة المسؤولية، فيما تتواصل عمليات الدهم والاعتقال، والتي طالت عدد من المدنيين.

وفي 30 حزيران، أنهت هيئة تحرير الشام اليوم، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
الأردن تطلق حملة وطنية لجمع تبرعات عينية وإغاثية للنازحين على الحدود مع سوريا

أعلن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، عن إطلاق "حملة وطنية" لجمع التبرعات العينية والإغاثية لإيصالها إلى النازحين السوريين الهاربين من جحيم القصف على الحدود الأردنية.

وأوضح الرزاز، خلال زيارته منطقة الحدود الأردنية السورية، يوم الأحد، أنه سيتم إيصال هذه المساعدات والتبرعات العينية والمواد الإغاثية "من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تتمتع بخبرات واسعة في إيصال المساعدات للدول والشعوب، التي تتعرض لكوارث سواء كانت طبيعية أو بسبب الحروب"، مضيفا أن الإعلان عن آلية استقبال التبرعات من قبل الهيئة سيجري صباح يوم غد الاثنين.

ولفت الرزاز، حسب ما نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية، إلى أن "الشعب الأردني بما يتمتع به من نخوة وقيم أصيلة بادر منذ يومين بجمع التبرعات العينية والإغاثية والإيوائية للشعب السوري في مناطق جنوب سوريا"، مؤكدا وجود "الحاجة إلى تنظيم عملية إيصالها ودخولها للأرضي السورية حيث أن الهيئة الخيرية الهاشمية قادرة على القيام بهذا الدور الإنساني بكل كفاءة واقتدار.

وأفادت "بترا" في هذا السياق بأنه "تصطف على مقربة من الحدود الأردنية السورية العديد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الإغاثية بانتظار إيصالها للأشقاء في سوريا.

ونقلت عن أحد سائقي هذه الشاحنات قوله إن "بقاءها تحت أشعة الشمس قد يعرض محتوياتها للتلف، الأمر الذي يستوجب إيجاد الآلية المناسبة للتسريع بإيصالها".

وتشير إحصائيات الأجهزة العاملة في مركز حدود جابر الحدودي بين الأردن وسوريا إلى أنه تم على مدى اليومين الماضيين إيصال 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية مساعدة للنازحين في الداخل السوري غالبيتها بتبرعات من المواطنين الأردنيين، قائلة إن عددا قليلا منها فقط تم تجهيزه من قبل منظمات الأمم المتحدة الإغاثية.

وأمس السبت أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، أن القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جراء الأوضاع داخل بلادهم.

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
مظاهرة مناهضة لروسيا والأسد في أمستردام تطالب بوقف قتل المدنيين في درعا

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، أمس الأحد، تظاهرة منددة بمجازر قوات النظام وحلفائه بحق المدنيين في محافظة درعا، داعين إلى وقف المجازر وحماية المدنيين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أنقذوا درعا"، و"افتحوا الحدود"، كما رفعوا أعلام الجيش السوري الحر، ونددو بصمت العالم حيال المأساة الإنسانية التي تجري في درعا والمحافظات السورية الأخرى على يد النظام وحلفائه.

كما رددوا هتافات مناهضة للنظام وروسيا، من قبيل "أوقفوا القصف على درعا"، وأخرى تدعو روسيا وإيران للخروج من سوريا.

وقالت ديسانة فان بريديرودي، مديرة اللجنة السورية المنظمة للتظاهرة، للأناضول، إن "درعا تتعرض منذ أسابيع إلى هجمات بشكل لا يُصدق، وأن ما يحدث هناك مروع"، مشيرة إلى أن الهجوم ينفذه النظام السوري بدعم من إيران وروسيا على وجه الخصوص.

وأردفت أن "أنظار العالم متجهة إلى مونديال كرة القدم الذي تستضيفه روسيا، في حين أن ما يحدث في درعا لا يُدرج حتى على أجندة الأخبار أوقات المساء".

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق، إن عمليات القصف والقتل والتدمير، التي بدأت منذ منتصف حزيران تسببت بنزوح ما لا يقل عن 198 ألف من جنوب سوريا، كما سجلت مقتل مالايقل عن 214 مدنياً بينهم 65 طفلاً، و43 سيدة على يد قوات الحلف السوري الروسي وارتكابها ما لا يقل عن 6 مجازر، إضافة إلى 14 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة خلال الحملة الأخيرة على الجنوب السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان