الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ أغسطس ٢٠١٨
السداد بالليرة السورية ... النظام يطرح مناقصة لشراء قمح مستورد

قالت المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة لنظام الأسد إنها طرحت مناقصة لشراء 200 ألف طن من قمح الخبز اللين.

حيث يمكن توريد القمح من روسيا ورومانيا وبلغاريا على أن يُشحن بين 15 تشرين الأول (أكتوبر) و15 كانون الأول (ديسمبر). وقالت المؤسسة في بيانها إن المناقصة تسمح بالشحن الجزئي لكن لما لا يقل عن 100 ألف طن.

وتُقدم العروض في موعد أقصاه 17 أيلول (سبتمبر) ويُشترط السداد بالليرة السورية.

وتقول سورية إنها تتطلع لاستيراد 1.5 مليون طن معظمها من القمح الروسي لسد فجوة المعروض المحلي هذا العام.

وكانت روسيا صدرت 76 ألفا و500 طن من القمح إلى سورية في 2017-2018 حسبما تظهره بيانات الجمارك الرسمية.

لا يشمل ذلك الرقم كامل الإمدادات القادمة من منطقة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014 والتي تساعد سورية بقمحها. لكن محصول القرم تضرر من الجفاف هذا العام وثمة دعوات لتعليق الصادرات.

وكانت سوريا قبل 2011 تنتج أربعة ملايين طن من القمح في العام إذا كان الموسم جيداً، وكان بإمكانها تصدير 1.5 مليون طن.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ناشينال إنترست: إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية

قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميشيغان، محمد أيوب، إن إيران لن تترك سوريا رغم الضغوط الأمريكية، مؤكداً في مقال له بمجلة "ناشينال إنترست"، أن طهران دفعت أثماناً كبيرة من أجل بسط نفوذها في سوريا؛ ومن ثم فإنها لن تتخلى عنها، وأن جهود روسيا في ذلك لن تنجح.

وتابع أيوب أن مطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بمغادرة سوريا ليست جديدة، ففي خطابه الذي ألقاه في الثامن من مايو الماضي، وأعلن فيه انسحاب واشنطن من صفقة النووي مع إيران، طالب بأن يشمل أي اتفاق جديد أن توقف طهران سلوكها "الخبيث" في المنطقة، وأن تنسحب من سوريا وتتخلى عن جهودها لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط.

إن انسحاب أمريكا الأحادي الجانب من صفقة النووي وإعادة فرض العقوبات الصارمة على إيران، ومحاولة خنق طهران اقتصادياً، لم تؤثر حتى الآن على إيران ولم تدفعها لتوقيع صفقة جديدة، بحسب أيوب.

كما أن دعوة الرئيس ترامب إلى تخلي إيران عن طموحاتها الإقليمية في الشرق الأوسط، لم تلق آذاناً صاغية، ولعل سحبها قواتها من سوريا هو الاختبار الأهم لهذا الموضوع، كما يقول أيوب.

الدعم الإيراني ومعه الدعم الروسي، شكلا رافعةً هامة للنظام السوري، الذي أعاد فرض سيطرته على أغلب أجزاء سوريا، ولكن المصالح الإيرانية والروسية في سوريا ليست متطابقة، وكل منهما يشك في نوايا الآخر، ولكن مصالحهما تسير بشكل متوازٍ؛ وهو الالتزام ببقاء النظام السوري.

ويتابع الكاتب: "قبل عامين بدت موسكو مستعدة للتخلي عن الأسد من أجل التوصل إلى تسوية بين النظام والمعارضة مقابل احتفاظ موسكو بقاعدتها البحرية بطرطوس، في حين أن تحالف إيران مع عائلة آل الأسد يعود إلى عام 1980 عندما وقف حافظ الأسد، والد بشار، إلى جانب إيران في حربها على العراق، وكانت سوريا الدولة العربية الوحيدة التي دعمت طهران ضد بغداد".

ويرجع الكاتب الصراع في سوريا إلى التنافس الإقليمي بين إيران والسعودية، مؤكداً أن الرياض دعمت الفصائل السورية "المتشددة" التي ثارت بوجه النظام ، ومقابل ذلك دعمت إيران الأسد، "والآن يبدو أن الأخير استعاد السيطرة على العديد من المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة، وإيران ترغب في جني ثمار ما قدمته من خدمات ومساعدة للأسد".

فهناك أكثر من ألف إيراني قُتلوا في سوريا، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني، كما أن وجود إيران في سوريا يكمل لها استراتيجية الهلال الشيعي الذي يمتد من طهران إلى بيروت مروراً بالعراق وسوريا.

وفي 27 أغسطس الجاري، وقّعت إيران وسوريا اتفاقاً جديداً لتعزيز التعاون العسكري والخطط الدفاعية؛ ومن ثم فإن الجهود الأمريكية لجعل روسيا تقنع طهران بمغادرة سوريا تبدو غير مجدية.

ويضيف أيوب: "لقد أكدت روسيا أنها ستعمل من أجل إبعاد القوات الإيرانية مسافة 85 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية؛ لأنها لا تريد توريط الشرق الأوسط في حرب جديدة، ولكن يبدو أن موسكو ليست في وضع يمكنها من إجبار إيران على مغادرة سوريا أو الحد من وجودها العسكري والسياسي".

ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن واشنطن يجب أن تعلم أن إيران لا يمكن لها أن تفرّط في سوريا، وأن مطاردة الوهم والسراب لن تكون سياسة خارجية ناجحة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
هيئة التفاوض لروسيا : لا دستور ولا عودة للاجئين دون انتقال سياسي

أكد مسؤول بارز في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، أنه تم إبلاغ الجانب الروسي بأن "أي دستور سوري قادم لا معنى له من دون تحقيق انتقال سياسي، وفق ما نصت قرارات دولية"، مشيرا إلى أنه "لا عودة للاجئين السوريين إلى بلادهم من دون حل سياسي شامل".

وأكد الناطق باسم هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، يحيى العريضي، أن اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس بين نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات وبين نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مشيرا في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن الجانبين تطرقا إلى مجمل قضايا الملف السوري.

وقال العريضي إن الجانب الروسي أكد أن الاتصالات "لا تزال مستمرة" مع الجانب التركي بخصوص مسألة محافظة إدلب، مضيفاً أن المسؤول الروسي أكد أن الشهر المقبل سيشهد اجتماعات في جنيف تتعلق بالمسار السياسي، وأن المسؤول الروسي أكد التزام بلاده بقرار مجلس الأمن 2254.

ولفت المسؤول في المعارضة السورية إلى أن الحريري "شدد على تنفيذ هذا القرار بكل جوانبه، مؤكدا للمسؤول الروسي أن سياسات النظام القمعية هي التي تسببت بخروج ملايين السوريين من بلادهم، ومن ثم لا عودة للمهجرين إلا بعد توفير ظروف آمنة، وبيئة مناسبة".

وأضاف: "أكد الحريري أن الحل السياسي الشامل لا بد منه لعودة اللاجئين وإعادة الإعمار ومحاربة الإرهاب"، مشيرا إلى أن رئيس هيئة التفاوض طالب الجانب الروسي بفتح ملف المعتقلين في سجون النظام "بصفته القانونية"، وضرورة الإفراج عن كل المعتقلين.

وقال العريضي إنه تم إبلاغ الجانب الروسي أن أي دستور آت "مهما كان عصريا لن يكون له معنى من دون حسم سلل التفاوض الأخرى، وأبرزها الانتقال السياسي، الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات تشرف على مرحلة انتقالية لخلق جو سياسي مناسب".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
جنرال إسرائيلي: علينا شنّ حرب لإحباط تمركز إيران في سورية

دعا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الجنرال يعكوف عامي درور، اليوم الخميس، إلى شنّ حربٍ على سورية، لإحباط خطط إيران للتمركز عسكرياً في هذا البلد، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب "لن تحترم أي اتفاق يتعلق بسورية لا يضمن مصالحها الأمنية".

وشدّد درور، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف"، ونشرها موقعها اليوم، على أن إسرائيل مطالبة بالاستعداد لخوض غمار حرب من أجل منع طهران من إكمال بناء قوتها العسكرية في سورية في أعقاب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران ونظام الأسد بشأن تنظيم التعاون العسكري بينهما.

ولم يستبعد درور، الذي سبق له أن قاد "لواء الأبحاث" في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن تشمل الحرب التي ستخوضها إسرائيل "حزب الله". وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، الذي لا يزال يحتفظ بعلاقات وثيقة برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مطالبة في الوقت الحالي بتكثيف عمليات القصف الانتقائية، طالما سمحت بذلك القدرات العسكرية والاستخبارية.

وبالرغم من أنه أوضح أن نظام الأسد غير معني بـ"اختبار ردّ فعل إسرائيل"، إلا أن درور توقع أن يسهم استقرار النظام في ظل تعاظم القوة الإيرانية، إلى تغيير البيئة الإستراتيجية لإسرائيل.

من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تحترم أي اتفاق يتعلق بسورية لا يضمن مصالحها الأمنية، خلال جولة قام بها صباح اليوم في مستوطنات شمال فلسطين.

وأضاف ليبرمان: "كل الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في كثير من الأماكن بشأن سورية غير ذات صلة بإسرائيل، إنهم في أنقرة وطهران وجنيف يتحدثون عن مستقبل سورية، وهذا لا يهمنا، ما يهمنا فقط مصالح إسرائيل الأمنية".

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
دعوة من المجلس الإسلامي السوري للتظاهر ضد العدوان الروسي

دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان صادر عنه للتظاهر ضد العدوان الروسي وطالب خطباء المساجد في صلاة الجمعة في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار إلى دعوة المصلين للتظاهر بعد صلاة الجمعة، وإعلانهم للصمود والدفاع عن الأرض والعرض.

وطالب المجلس في بيانه أيضا قادة الفصائل والكتائب إلى وحدة الكلمة ورص الصفوف والتشاور فيما بينهم والتعاون المكثف من أجل صد "العدوان الروسي" الذي يمكن أن يقع في أي لحظة على إدلب.

وطالب ناشطون يوم أمس بالخروج في جمعة الرفض للعدوان الروسي وطالبوا جميع السوريين في الداخل والخارج للخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضهم لأي محاولة للإعتداء على محافظة ادلب والشمال السوري بالعموم.

وشدد المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا يوم أمس في مؤتمر صحفي على ضرورة إعطاء مجال لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب، لتجنيب أكثر من 3 مليون مدني الحرب التي يمكن أن تعصف بالمنقطة وبالتالي كارثة إنسانية كبيرة.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تسعى إلى ضمان سلامة حوالي 4 ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا، وإيصال المساعدات دون عوائق، ووقف الهجمات على المنطقة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
سفير روسيا في لبنان: مبادرة عودة النازحين مستمرة واللجنة المشتركة في الأيام المقبلة

حضرت أمس، المبادرة الروسية لتأمين عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية، في لقاءات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع كل من السفير الروسي ألكسندر زاسبكين والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.


وأكد زاسبكين بعد اللقاء «ضرورة التواصل السوري- اللبناني في هذا المجال لمصلحة شعبي البلدين»، موضحاً أن الزيارة هي «لاستكمال مفاوضات الوزير باسيل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو». وأشار إلى «أننا بحثنا في القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً موضوع عودة النازحين، في ضوء المبادرة الروسية التي تؤيدها القيادة اللبنانية».

وتوقع أن «يتم تشكيل اللجنة في الأيام المقبلة»، كاشفا أن باسيل أبلغه أنه «أنجز كل المعاملات في ما خص وزارة الخارجية وهناك اتصالات تجرى مع الآخرين».

وشرح زاسبكين أن «هذه المبادرة هي استراتيجية شاملة ومفتوحة أمام الجميع للمشاركة، ومطروحة ليس لإبراز الدور الروسي فقط، والأساس هو قرار سورية وموقفها وجهودها. أما الآخرون بمن فيهم روسيا فهم يساعدون، كذلك هناك الأطراف التي تؤيد هذه المبادرة منذ طرحها. أما بالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، فنتمنى أن تؤيد المبادرة، وإذا كان موقفها سلبياً، فهذا لا يعني أنه علينا إيقاف هذه المبادرة وهذا لن يحدث. فنحن يجب أن نعمل يومياً ونتعاون مع الراغبين في ذلك».

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ألمانيا.. إصابة سوري في اعتداء على خلفية عنصرية

في الوقت الذي تشهد فيه ألمانيا تظاهرات لليمين المتطرف بعد مقتل ألماني في مدينة كيمنتس، أعلنت الشرطة أن لاجئاً سورياً أُصيب بجراح بليغة بعد مهاجمته من قبل ثلاثة أشخاص على خلفية عنصرية.

تعرض لاجيء سوري لشتائم معادية للأجانب وجهها إليه ثلاثة أشخاص، ثم أبرحوه ضرباً في مدينة فيسمار بشمال ألمانيا مساء الأربعاء، في اعتداء وقع في حين تهزّ البلاد تظاهرات معادية للأجانب لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس بشرق ألمانيا.

وكان الشاب السوري البالغ عشرين عاماً عائداً إلى منزله حين "أوقفه ثلاثة أشخاص يتكلمون الألمانية ووجهوا إليه شتائم بطريقة معادية للأجانب"، حسب ما أكدت شرطة ولاية مكلنبورغ فوربومرن.

وبدأ اثنان منهم بتوجيه الضربات على وجهه قبل أن يضربه الثالث "على كتفه وأضلاعه بسلسلة حديدية". وبعد أن وقع أرضاً، أبرِحه المعتدون الثلاثة ركلاً قبل أن يلوذوا بالفرار.

من جانبها أشارت الشرطة التي فتحت تحقيقاً بالحادثة إلى أن السوري أُصيب بكسر في الأنف وكانت هناك كدمات عدة على وجهه وأعلى جسده.

يأتي هذا الاعتداء ذو الطابع العنصري في المدينة المطلة على بحر البلطيق، في وقت تشهد البلاد تظاهرات لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس، بعد قيام لاجئين، أحدهما سوري والآخر عراقي، بطعن شاب ألماني حتى الموت أثناء شجار وقع لسبب غير معروف على هامش احتفال محلي نهاية الأسبوع الماضي وأوقفت الشرطة اللاجئين وهما في العشرينات من عمرهما.

وتظاهر الأحد الماضي حوالى 800 شخص في شوارع المدينة حيث حضور كبير لناشطي اليمين المتطرف والنازية الجديدة لـ"مطاردة الأجانب". وفي يوم الاثنين الماضي اندلعت أعمال عنف خلال تجمع شارك فيه حوالى ستة آلاف شخص، أدى بعضهم تحية هتلر، قابلهم مئات من اليسار المتطرف في حين كانت الشرطة تعاني من نقص في عدد عناصرها.

ومنذ ذلك الوقت تحشد الفئات الأكثر تطرفاً في المدينة وولاية ساكسونيا بأسرها الرأي العام ضد الهجرة وسياسة حكومة المستشارة أنغيلا ميركل التي يأخدون عليها سماحها بدخول أكثر من مليون طالب لجوء من سوريا والعراق خصوصاً في عامي 2015 و2016. وهتف المتظاهرون "الأجانب إلى الخارج" و"نحن الشعب".

ومن المتوقع خروج تظاهرتين جديدتين في المدينة مساء الخميس والسبت، الثانية يدعمها حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي اليميني.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠١٨
ليبرمان :: اتفاقات لإعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب.. ونحن غير ملزمون بأي إتفاقية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس أن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل اليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب.

واطلق ليبرمان تصريحاته خلال تفقده الحدود الاسرائيلية مع لبنان.

وأكد أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقيات القائمة مع سوريا.

وقال ليبرمان بالانكليزية "رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب".

وقال الوزير الإسرائيلي "فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا".

وأضاف "ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكل جميع التفاهمات والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في مختلف الأمكنة هي ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا".

وأكد "سنلتزم بشكل تام بالاتفاقيات السابقة".

بعد حرب العام1973، وافقت إسرائيل وسوريا على هدنة تتضمن حدودا منزوعة السلاح.

وتقيم كل من تركيا وروسيا وايران "نقاط مراقبة" في إدلب في إطار اتفاق اقامة مناطق "خفض التوتر" الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي.

وتصر إسرائيل على أن تسحب إيران قواتها من سوريا وتعتبر ذلك تهديدا لها.

وقال ليبرمان للاسرائيليين المقيمين قرب الحدود اللبنانية إنه رصد أكثر من 60 مليون دولار (51 مليون يورو) لتعزيز الدفاع المدني في المنطقة وخصوصا لتحسين الملاجئ وتحصين "المؤسسات التعليمية" ضد الانفجارات.

وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يمتلك عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد الدولة العبرية.

في 2006 أطلق حزب الله 3970 صاروخا على إسرائيل خلال حرب استمرت 34 يوما، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقتل أكثر من 1200 لبناني و120 إسرائيليا في تلك الحرب.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٨
منسقو الاستجابة: تصريحات ديمستورا لم تختلف عن تصريحات العدو الروسي وهو مشارك في عمليات التهجير

قال منسقو الاستجابة في الشمال السوري أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الدولي للملف السوري ستافان دي مستورا أدت لبث الشك في نفوس الكثير من السوريين حول العمل الذي يقوم به وخاصة فيما يتعلق بخروج المدنيين من الشمال السوري عامة ومحافظة ادلب خاصة.

ونوه منسقو الاستجابة عبر بيان أصدروه إلى أن تصريحات المبعوث الدولي فيما يتعلق باستعداده للذهاب إلى محافظة ادلب للمساهمة بتأمين خروج آمن للمدنيين من المنطقة لم تختلف كثيرا عن تصريحات روسيا وافتتاحها ما يسمى "المعبر الإنساني في منطقة أبو الظهور".

ولفت "منسقو الاستجابة" إلى أن ما أعلنه ديمستورا هو مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا انطلاقا من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا.

وذكر منسقو الاستجابة أن التصريحات عن وجود آلاف الإرهابيين ضمن الشمال السوري هو اعطاء ذريعة مباشرة لقوات النظام وروسيا للهجوم على مناطق الشمال السوري وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب.

وأكد منسقو الاستجابة أن فترة عمل المبعوث الدولي دي مستورا في الملف السوري خلال السنوات الثلاثة المنصرمة جعلته شاهدا على تهجير عشرات الآلاف من المدنيين إلى الشمال السوري في إشارة واضحة لمساهمته في هذا العمل ولم ينتقد أو يوجه الاتهام للفاعلين في هذه العملية (روسيا وقوات النظام).

وشدد منسقو الاستجابة على أن مكافحة الارهاب في سوريا يجب أن يتم عن طريق تحديد الجهات الإرهابية في سوريا مع العلم أنها معلومة للجميع وفي مقدمتهم النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعه من ميلشيات أجنبية طائفية والتي تمارس إرهاب الدولة والمجتمع المعروفة دوليا.

ووجه منسقو الاستجابة رسالة لـ "دي مستورا" بالقول أن حماية المدنيين في الشمال السوري لاتتطلب اخراجهم من مدنهم وقراهم إلى المجهول وتركهم عالقين أمام مصيرهم لدى النظام السوري (الاعتقال أو التصفية).

وشدد منسقو الاستجابة أيضا على أن التصريحات التي أدلى بها دي مستورا لاتختلف بالمطلق عن تصريحات وزير الخارجية الروسي أو تصريحات النظام ومن يطلع عليها يرى أنه موظف تابع لهم ويعمل على إخراجهم من الأزمات التي تعصف بهم.

وطالب منسقو الاستجابة المجتمع الدولي إنهاء تكليف عمل دي مستورا بشأن الملف السوري وإيجاد من يعمل على انهاء معاناة المدنيين في سوريا.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٨
الاتحاد الأوروبي يخطط لعقد اجتماع على المستوى الوزاري حول سوريا

أعلنت المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لعقد اجتماع على المستوى الوزاري حول سوريا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت موغيريني للصحفيين: "الاتحاد الأوروبي سيعقد اجتماعاً على المستوى الوزاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".

وأشارت موغيريني إلى أنها تحدثت اليوم هاتفيا مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليب غراندي، الذي يزور سوريا في الوقت الحالي.

وأضافت: "أخطط لطرح أفكار على الوزراء حول كيفية التصرف على المسارين الدبلوماسي والإنساني".

وشددت على أن "سوريا ليست بحاجة إلى المزيد من إراقة الدماء، السوريون عانوا فعلا ما يكفي".

 وشاركت موغيريني، يوم أمس الأربعاء، في مباحثات غير رسمية لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في فيينا.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٨
دوغريك: نجري اتصالات مكثفة مع ضامني مسار أستانا لتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في إدلب

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، اليوم الخميس، أن الأمم المتحدة تجري حاليا اتصالات مكثفة وعلى كافة المستويات مع كل من تركيا وإيران وروسيا (ضامني مسار أستانا)، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأوضح دوغريك، أن المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى سوريا "استيفان دي ميستورا"، يكاد يكون على الهاتف حاليا مع المسؤولين في الدول الثلاث.

وأشار إلى وجود أكثر من 2.9 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في إدلب.

ونفى بشدة المسؤول الأممي، صحة تقارير إعلامية أفادت، في وقت سابق اليوم، بدخول مواد كيمائية عبر حدود سوريا البرية بزعم أن المعارضة المسلحة تعد المسرح لهجوم بالأسلحة الكيمائية على أن تنسبه بعد ذلك لنظام الأسد.

وأردف قائلا "اطلعت بنفسي على تلك التقارير، وهي تقارير لا يمكن أبدا التأكد من مصداقيتها. إن موقف الأمم المتحدة واضح وغير ملتبس هنا: نحن نقول إن الأسلحة الكيمائية لا يجب أبدا أن يتم استخدمها.. نقطة".

وتابع دوغريك، "لا يوجد عذر لاستخدام الأسلحة الكيميائية لقد سبق وأن أعرب كل من الأمين العام (أنطونيو) غوتيريش، ووكيله لشئون الإغاثة لوكوك، ومبعوثه الخاص إلى سوريا دي ميتسورا، عن قلقهم إزاء محنة المدنيين في إدلب".

ولفت إلى أن "دي ميستورا، قرع، اليوم، ناقوس الخطر. ونأمل بشدة في أن يبذل كل طرف ما عليه من أجل تجنب حدوث كارثة إنسانية وجلب المزيد من المعاناة للمدنيين".

ونقل "دوغريك"، عن دي ميستورا، تحذيراته التي أطلقها في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، في جنيف، وذكر فيها أنه "على الرغم من إجراء مناقشات لتجنب أسوأ السيناريوهات في إدلب، يمكن أن تحدث حسابات خاطئة، مما يؤدي إلى تصعيدات غير متوقعة".

وأشار المتحدث الأممي، إلى أن غوتيريش، أعرب، أمس، عن قلقه "البالغ" إزاء تنامي مخاطر حدوث كارثة إنسانية بإدلب.

وطالب النظام السوري بممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين.

وقال إن الأمين العام طالب، على وجه السرعة، النظام السوري، وجميع الأطراف "بممارسة ضبط النفس وتحديد أولويات حماية المدنيين".

وأضاف أن غوتيريش، دعا أيضا جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية الحركة، وحماية البنية التحتية، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية، وفقا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، المجرم بشار الأسد، إن إدلب أصبحت هدفًا لقواته.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

اقرأ المزيد
٣٠ أغسطس ٢٠١٨
الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المتمركزة على الحدود السورية

واصل الجيش التركي، اليوم الخميس، إرسال تعزيزات من قواته الخاصة إلى الوحدات العسكرية على الحدود السورية.

وقال مراسل وكالة الأناضول إن وحدة القوات الخاصة المتمركزة في ولاية هطاي ضمن عملية "غصن الزيتون" المتواصلة بمنطقة عفرين بريف حلب، توجهت صباح اليوم إلى الشريط الحدودي مع سوريا.

وقالت مصادر عسكرية إن القوات الخاصة التركية انتقلت على متن مدرعات إلى مخافر مقابل حدود محافظة "إدلب" شمال غربي سوريا.

من جهة أخرى، أجرت القوات الخاصة التركية دوريات على مدار اليوم في منطقة الشريط الحدودي مع سوريا.

وكان الجيش التركي أرسل تعزيزات من القوات الخاصة والآليات العسكرية إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا، يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى