الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ يوليو ٢٠١٨
عبوة ناسفة تستهدف سيارة لتحرير الشام وتوقع خمسة شهداء على طريق أريحا بإدلب

استشهد خمسة عناصر وجرح أخرون من عناصر هيئة تحرير الشام اليوم، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على الطريق العام بين مدينتي إدلب وأريحا، تقصف ورائها خلايا أمنية لاتزال تمارس نشاطاتها في التفجير والقتل في المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية إن سيارة عسكرية تابعة للهيئة تعرضت لاستهداف مباشر بعبوة ناسفة على طريق المسطومة - أريحا، ما أدى لاستشهاد خمسة منهم وجرح آخرين.

هذا وتواصل هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى علميات المداهمة والاعتقال في مدينة سرمين شرقي مدينة إدلب، في سياق حملتها الأمنية ضد خلايا تنظيم الدولة رغم إعلانها انتهاء العملية، طالت عمليات الاعتقال بالأمس مدير المشفى الميداني وأكثر من 20 مدنياً من أبناء المدينة، وسط استمرار قطع الاتصالات والانترنت عنها.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
30 مصاباً سوريا يصلون مشفى الرمثا بالأردن وسيارات المساعدات "الأهلية" تتحضر لإغاثة النازحين على الحدود

وصل 30 مصاباً سوريا مدنيا الى مستشفى الرمثا الحكومي في الأردن عبر الشريط الحدودي، من اجل تلقي العلاج بعد تعرضهم لإصابات خطرة، حسب مصدر طبي، أكد أنه تم اسعافهم وتقديم العلاج المناسب لهم وسيصار بعد تحسن حالتهم الصحية الى ارجاعهم للحدود بالتعاون مع الجهات المعنية.

وقال المصدر وفق "الغد الأردني" إن جميع المصابين وصلوا الى المستشفى من خلال سيارات الإسعاف التابعة للمركز الطبي العسكري التابع للخدمات الطبية على الحدود الأردنية السورية.

من جهته، قال الناشط خالد الفاخري إن عدد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه ومستلزمات الأطفال التي جمعت كتبرعات للشعب السوري وصلت لغاية أمس لزهاء 40 شاحنة مبردة، مشيرا الى انه تم تسليم الشاحنات الى الهيئة الخيرية الهاشمية لإيصالها لمستحقيها.

وأكد الفاخري أن معظم الشاحنات تحمل لوحات سورية لضمان دخولها للعمق السوري وايصالها، إضافة الى أن الشاحنات الأردنية غير مسموح لها بالدخول الى الأراضي السورية إلا بتصاريح رسمية من قبل الجانب السوري.

وأوضح أن الهبة الشعبية لمساعدة الشعب السوري جاءت من كافة محافظات المملكة، والذين قاموا بتوصيلها الى مدينة الحجاج في الرمثا، تمهيدا لوضعها في الشاحنات وايصالها للشعب السوري، مؤكدا ان العمل جار مع الهيئة الخيرية الهاشمية لتوحيد الجهود تفاديا لفساد المواد الغذائية جراء أشعة الشمس.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
حراك روسي واسع لتثبيت اتفاق في الجنوب السوري.. والصفدي في موسكو

نشطت موسكو اتصالاتها مع الأطراف الإقليمية لدفع ملامح تسوية نهائية في الجنوب السوري بالتوازي مع تواصل المفاوضات مع الفصائل السورية المعارضة لحسم الوضع الميداني.

وأعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيجري غدا الأربعاء محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي تركز على تطورات الموقف في الجنوب، التي كانت المحور الأساسي للنقاش بين وزيري الدفاع في روسيا سيرغي شويغو وإسرائيل أفيغدور ليبرلمان.

وقالت الخارجية الروسية أمس إن الوزير لافروف تحدث عبر الهاتف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وناقشا عدداً من القضايا؛ بينها الوضع في سوريا.

ويصل الصفدي اليوم إلى موسكو في زيارة تهدف إلى بحث رزمة الملفات الثنائية بين روسيا والأردن، لكن التركيز الأساسي فيها ينصب على التطورات المتسارعة في منطقة الجنوب السوري ومساعي الطرفين الروسي والأردني، لوضع ملامح اتفاق على الترتيبات اللاحقة فيها، بالتعاون مع الطرف الأميركي الراعي الثالث لاتفاق خفض التصعيد الذي وقع العام الماضي.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استبقت الزيارة بالتأكيد على أن الوضع في سوريا سيكون على رأس جدول الأعمال خلال لقاء الوزيرين، وقالت إنهما سوف يتبادلان الآراء حول المسائل الملحة لجدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على التسوية السورية في سياق عمل منطقة خفض التصعيد التي اتفقت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن.

وأشارت إلى أن مواقف روسيا والأردن من الكثير من القضايا الإقليمية الرئيسية متقاربة أو متطابقة.

وكانت موسكو بحثت هذا الملف في وقت سابق مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون وتوصلت إلى تفاهمات في الأسابيع الأخيرة مع الجانب الإسرائيلي تقضي بتقليص الوجود الإيراني في منطقة الجنوب، في مقابل تسليم المعارضة الأسلحة الثقيلة وبسط النظام سيطرته على المنطقة الحدودية مع الأردن.

لكن تعثر المفاوضات مع الفصائل المسلحة في درعا خلال الأيام الأخيرة وتدخل الأردن كوسيط لدفعها، بالإضافة إلى زيادة المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية، أضاف عناصر مهمة للنقاش مع الوزير الأردني وفقا لدبلوماسي روسي، قال إن موسكو تتفهم القلق الأردني وتعمل للتوصل إلى تسوية مرضية تجنب الأردن والمنطقة موجات لجوء جديدة، وفق "القدس العربي".

وكان ملف تطورات الوضع في الجنوب أحد العناصر الأساسية للبحث خلال محادثات أجراها وزيرا دفاع روسيا وإسرائيل أول من أمس. وركز الطرفان خلالها على ملف الوجود الإيراني في الجنوب السوري على خلفية التطورات الميدانية الجارية.

وبرز خلال الحوار المسعى الإسرائيلي لتثبيت الاتفاقات السابقة مع روسيا في موضوع تقليص الوجود الإيراني، خصوصا بعدما برزت في الأيام الأخيرة إشارات من موسكو وصفت بأنها مقلقة بالنسبة إلى إسرائيل، بينها حديث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أن «الوجود الإيراني في سوريا مفيد لإسرائيل، كون إيران تحارب الإرهاب في هذا البلد».

ولفت إلى أن على تل أبيب أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن من صالحها أن تواصل إيران محاربتها للإرهابيين في سوريا، منبها إلى أهمية منع أي احتكاك أو تدهور ميداني قد يسفر عن اندلاع مواجهة إيرانية إسرائيلية.

في مقابل هذه التصريحات شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديثه مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، على مخاطر محاولات تعزيز الوجود الإيراني في سوريا.

ولفتت مصادر إلى أن ليبرمان جدد لشويغو أن إسرائيل لن تقبل أي وجود عسكري لإيران وحليفها اللبناني «حزب الله» في أراضي سوريا، وستتحرك «فورا» إذا رصدت محاولات منهما لتعزيز وجودهما في سوريا. كما أكد الوزير الإسرائيلي سعي بلاده لطرد القوات الإيرانية وعناصر «حزب الله» من كل المناطق السورية.

وكانت أوساط روسية قالت إن إسرائيل ترحب بالجهد الروسي للمساعدة في بسط سيطرة النظام على الحدود الجنوبية، على أن تكون روسيا هي الضامن لخروج إيران والميليشيات التابعة لها من المنطقة والمساعدة في ترتيبات نهائية للوضع فيها عبر زج وحدات من الشرطة العسكرية الروسية للقيام بعمليات مراقبة للتحركات والنشاطات على المنطقة الحدودية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
تحرير الشام تعتقل مدير مشفى سرمين وقرابة 20 مدنياً في سياق حملتها الأمنية

تواصل هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى علميات المداهمة والاعتقال في مدينة سرمين شرقي مدينة إدلب، في سياق حملتها الأمنية ضد خلايا تنظيم الدولة رغم إعلانها انتهاء العملية، طالت عمليات الاعتقال بالأمس مدير المشفى الميداني وأكثر من 20 مدنياً من أبناء المدينة، وسط استمرار قطع الاتصالات والانترنت عنها.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" أن هيئة تحرير الشام اعتقلت الدكتور "محمود فاتح قاق" مدير المشفى الميداني في المدينة، كما اعتقلت قرابة 20 مدنياً لا يرتبطون بأي من الفصائل واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكرت المصادر أن المدينة تشهد انقطاعاً تاماً عن العالم الخارجي مع إيعاز الهيئة لصالات الأنترنت بوقف الشبكات عن المدينة وقطع الأنترنت تحت طائلة المسؤولية، فيما تتواصل عمليات الدهم والاعتقال.

وفي 30 حزيران، أنهت هيئة تحرير الشام، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
منظمة فرنسية: كارثة إنسانية وشيكة بدرعا وتؤكد: ليست المرة الأولى التي يخذل العالم السوريين

حذرت منظمة’’ كار فرنسا’’ (جمعية تضامن دولية تعمل على محاربة الفقر في حالات الطوارئ والتنمية)، من مغبة أن عشرات الآلاف من السوريين يجدون أنفسهم يوم تلو الآخر من جديد في الشارع بعد أن فقدوا كل شيء، جراء الهجوم العسكري المستمر منذ نحو عشرة أيام في منطقة درعا جنوب البلاد، والذي أجبر نحو 16 ألف شخص على الفرار من التفجيرات.

وقال مدير المنظمة فيليب لَفَكْ إنها ليست المرة الأولى -للأسف- التي يُشاهدُ فيها العالم صورا للسوريين وقد أجبرتهم الحرب على الفرار وترك كلّ شيء وراءهم، كما حصل في حلب وحمص والغوطة الشرقية، وهاهو يحدث اليوم في درعا، حيث يدفع المدنيون مرة أخرى ثمن هجوم عسكري جديد تحت أنظار المجتمع الدولي.

وأكد فيليب لَفَكْ أن سكان درعا الذين يفرّون بأعداد كبيرة لإنقاذ حياتهم يجدون أنفسهم في مناطق مكتظة حيث الاحتياجات الإنسانية كبيرة، مشيرا إلى أن معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، ويعيشون الآن في ملاجئ غير صحية وبحاجة ماسة إلى الماء والطعام والدواء، وفق مانقل موقع "القدس العربي".

لكنّ القتـال يجعل تسليم المساعدات الإنسانية أمراً معقداً أو مستحيلاً. حيث اضطر عمال الإغاثة إلى وقف أنشطتهم في بعض المناطق، بسبب القصف العنيف شرق درعا الذي يهدد حياتهم مباشرة. وفي هذا الصدد أشارت منظمة’’ كار فرنسا’’ إلى انّ منظمة شريكة لها أفادت الأسبوع الماضي بأنّ أحد عمال الإغاثة قد قُتل في منطقة درعا بينما كان يمارس علمه.

ودعا فيليب لَفَكْ أطراف النزاع إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة في أسرع وقت لحماية أرواح المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، لتجنب كارثة جديدة كتلك التي شهدتها حلب وحمص والغوطة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
صحيفة روسية: الغرب يحوّل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عصا ضد روسيا

قالت صحيفة روسية إن الغرب يحوّل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عصا ضد روسيا"، في مقال للكاتب أندريه ريزتشيكوف، نشرته "فزغلياد"، حول تعديلات أدخلت على صلاحيات المنظمة الدولية التي تعطيها الحق في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات الكيماوية، والتي تمس حليفها نظام الأسد، وبالتالي باتت تشن حملة كبيرة ضد المنظمة والدول الغربية التي صوتت على توسعة صلاحياتها

وجاء في المقال: توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحت ضغط الغرب، يهدد وجود هذه المنظمة في شكلها الحالي. وهنا مكمن الرد الروسي على اعتماد القرار البريطاني، الذي لا يسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في الهجمات فقط إنما وتسمية مرتكبيها.

وشدد الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الكسندر شولغين، على أن الأخيرة "منظمة تقنية بحتة" ولا يمكنها أن تحدد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية. وهو مقتنع بأن المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن تقرر فقط في إطار مجلس الأمن الدولي، وأن المبادرين إلى توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يريدون تجاوز الفيتو الروسي في مجلس الأمن.

كما رأي العضو السابق في لجنة الأسلحة البيولوجية في الأمم المتحدة، إيغور نيكولين، أنها محاولة لتجنب الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن الدولي.

و قال لـ"فزغلياد": "إنهم يريدون تعيين الجناة بأنفسهم، بحيث يكون الشخص نفسه مدعيا وقاضيا وجلادا. يفقد الغرب والبلدان الأوروبية تدريجيا مواقعهم القيادية في الاقتصاد وحتى في المجال العسكري. ولذلك يحاولون حتى النفس الأخير تدمير نظام العلاقات الدولية الذي أرسي على مدى السنوات السبعين الماضية، برمته".

وأضاف: "يمكن لمثل هذا النهج أن يدمر نظام الضوابط والتوازنات القائم بأكمله".

ومن جهته، قال الخبير في الأسلحة الكيميائية، المفتش السابق في منظمة الأمم المتحدة في العراق، أنطون أوتكين، لـ"فزغلياد": "وضعت البلدان الغربية نفسها محل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبالتالي قررت إعطاء المنظمة صلاحية معاقبة المذنبين .. وقد تم ذلك من أجل امتلاك إدانة دولية للأحداث في سوريا، والحصول على الأسباب الموضوعية المزعومة التي تجبر الدول الغربية على القتال ضد نظام الأسد "الرهيب"، قائلاً :المطلوب من جميع هذه الإجراءات هو الإطاحة بنظام بشار الأسد، وإخراج روسيا من سوريا والشرق الأوسط ككل".

في الوقت نفسه، فهناك لاعبون كبار مثل الهند والصين، عدا عن روسيا وسوريا وإيران، عارضوا القرار البريطاني الحالي، الأمر الذي يعطي أملا، وفق أنطون أوتكين. إلا أن الدول الغربية لا تزال تهيمن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ورداً على توسعة صلاحياتها لوح لافروف في وقت سابق، بتدابير ستتخذها روسيا ضد منظمة حظر السلاح الكيماوي إذا لم تدخل تعديلات على قرار توسيع صلاحياتها مهددا بأن أيام المنظمة «قد تكون معدودة».

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
سامز: 350 ألف مدني أخلو بلدتهم بدرعا باتجاه الحدود ويعانون أوضاع إنسانية كارثية

قالت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، إن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.

وبينت المنظمة التي تعمل كوادرها في الجنوب السوري في تقرير أن بلدات ريف درعا الشرقي بالكامل أصبح شبه خالية من السكان، ومدن طفس ونوى وجاسم، وعدد كبير من بلدات ريف درعا الغربي أصبحت خالية من ساكنيها.

وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.

ولفتت إلى أن الوضع الصحي لمعظم النازحين سيء جدا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المياه، بالإضافة لوجود عقارب وحشرات في الأراضي التي يفترشونها، ولا يوجد أي مراكز صحية أو رعاية صحية في هذه المناطق، وصعوبة الوصول اليها في ظل القصف العنيف.

وتسعى منظمة سامز للوصول للمخيمات والنازحين، وتقديم المساعدة لأكبر عدد من المرضى الذين يحتاجون للرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة من خلال العيادات المتنقلة التي تقوم بجولات ميدانية على مناطق النزوح في ظل عدم تمكن الأهالي من الوصول للمراكز الصحية.

ودعت منظمة سامز إلى إيقاف الهجوم بشكل فوري على المدنيين والمنشآت الطبية والعاملين في المجال الطبي، وتسهيل الوصول للمرضى والمحتاجين للرعاية الصحية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
مظاهرة أمام السفارة الروسية في لندن تضامناً مع الجنوب السوري

تظاهر العشرات أمام السفارة الروسية في العاصمة البريطانية لندن، من أبناء الجالية السورية والمتضامنين العرب والأجانب، تضامناً مع المدنيين في جنوب سورية، واحتجاجاً على دعم روسيا نظام الأسد، في العملية العسكرية التي يشنّها على المنطقة.

وكانت حملة "التضامن مع سورية"، قد دعت إلى تظاهرة أمام السفارة الروسية في لندن، يوم الأحد، احتجاجاً على خرق نظام الأسد، وبدعم روسي، اتفاق "خفض التصعيد"، وشنهما حملة عسكرية، برية وجوية، على مدن وبلدات الجنوب السوري، والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء المنطقة، إضافة إلى تهجير عشرات الآلاف منهم.

وأدان المتظاهرون، الغارات الجوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة جنوب سورية، محذرين من التبعات الوخيمة التي تتسبب بها حملة الأسد على نحو 750 ألف مدني يقطنون المناطق الخارجة عن سيطرته.

كما طالب المتظاهرون بحماية المنشآت الطبية، والتي تتعرض للاستهداف الممنهج من الطائرات الروسية، حيث دمرت غاراتها ما لا يقل عن 3 مستشفيات، خلال دعمها محاولة قوات نظام الأسد التقدم في المنطقة، وفق "العربي الجديد".

ووجّه المتظاهرون أيضاً الانتقاد لـ"التخاذل الغربي"، ولا سيما من الإدارة الأميركية، التي رفضت توفير الدعم لفصائل "الجيش السوري الحر" التي تدافع عن المنطقة، مطالبين كذلك بوقف حملات التهجير القسري التي ينفذها نظام الأسد، والتغيير الديمغرافي الذي تتسبب به.

وكانت حملة "التضامن مع سورية"، قد نظمت، يوم الجمعة، بمساهمة عدد من الناشطين السوريين في لندن، تجمعاً في ميدان "بيكاديلي سيركس" في قلب العاصمة لندن، للمطالبة بوقف الحملة التي يشنها النظام في جنوب سورية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
هيومن رايتس ووتش تطالب بتوفير الدعم لتوثيق معلومات المدفونين في مقابر الرقة وحفظها

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم، بدعم عملية الكشف عن المقابر الجماعية التي بدأت تظهر في مدينة الرقة والتي تعود لمدنيين دفنوا في الحدائق العامة إبان سيطرة تنظيم الدولة، وتقديم المساعدة التقنية لحفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات.

وقالت المنظمة "مع وجود عدد غير معروف من المقابر الجماعية في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وآلاف الجثث التي لم تُستخرج بعد، تكافح السلطات المحلية التابعة لـ "مجلس الرقة المدني" لمواجهة التحديات اللوجستية المتمثلة في جمع وتنظيم المعلومات حول الجثث التي تم العثور عليها، وتوفيرها للعائلات التي تبحث عن أقارب مفقودين أو متوفين. تحديد الأشخاص المفقودين والحفاظ على الأدلة للمحاكمات المحتملة سيكون لهما آثارا على العدالة في سوريا ككل".

وبينت برايانكا موتابارثي، مديرة قسم الطوارئ بالنيابة في هيومن رايتس ووتش: "في مدينة الرقة 9 مقابر جماعية على الأقل، في كل منها عشرات الجثث إن لم تكن المئات، مما يجعل استخراج الجثث مهمة غير سهلة. دون المساعدة التقنية اللازمة، قد لا توفر هذه الجثث للعائلات الأجوبة التي كانت تنتظرها، ويمكن أن تلحق الضرر أو تدمر الأدلة الحاسمة لجهود العدالة المستقبلية".

في 12 يونيو/حزيران 2018، أنهى "فريق الاستجابة الأولية" في الرقة الكشف عن مقبرة جماعية تحتوي على 553 جثة، وإعادة دفنها في مقبرة محلية بعد تسجيل معلومات تحديد الهوية الخاصة بهم، وبدأ العمل في الكشف عن مقبرة أخرى. المقبرة الأولى التي تقع في ملعب الرشيد بمدينة الرقة، هي الأولى من بين 9 مقابر جماعية عرفها الفريق، حسبما قال قائد الفريق لـ هيومن رايتس ووتش. زار باحثو هيومن رايتس ووتش الموقع في مايو/أيار. يعمل فريق الاستجابة الأولية تحت سلطة مجلس الرقة المدني، وهو جهاز حكم محلي أنشأه "مجلس سوريا الديمقراطي" في أبريل/نيسان 2017.

وقال ياسر الخميس، رئيس فريق الاستجابة الأولية لـ هيومن رايتس ووتش إن الفريق يعتقد استنادا إلى ملاحظاته تجاه الإصابات والتقارير الواردة من أفراد العائلات الذين حددوا رفات أقاربهم، أن موقع الرشيد يحتوي على مزيج من ضحايا الغارات الجوية ومقاتلي التنظيم، وربما احتوى أيضا على مرضى من مستشفى قريب.

وأوضح أن العمال حددوا نساء وأطفالا ورجالا بين الجثث. من بين الجثث الـ 106 التي تم استخراجها في وقت زيارة هيومن رايتس ووتش، حدد الفريق 5 أشخاص يبدو أنهم من مقاتلي تنظيم الدولة على أساس ملابسهم، ويعتقد أن البقية مدنيون. حيثما أمكن، قام الفريق بتسجيل أسماء القتلى وأي فرد من أفراد العائلة المباشرين الذين تمكنوا من التعرف عليهم.

وعاين باحثو هيومن رايتس ووتش التفاصيل الأساسية التي سجلها الفريق حول الجثث التي تم العثور عليها. لكل حالة، حدد أحد أعضاء الفريق الجثة وسجّل أسباب الوفاة المحتملة، والإصابات والجنس ولون الشعر والطول واللباس والعمر التقريبي، إذا كان بالإمكان تحديده، وكذلك أي شيء موجود مع الجثة.

و حددوا هذه المعلومات بناء على تقييم بصري للرفات التي تم استخراجها. لم يلتقطوا صورا طبقا لمعايير الطب الشرعي الدولية، وهي ممارسة مهمة في العمل على حفظ سجل أكثر موثوقية للموتى.

ولفتت المنظمة إلى أن عمليات استخراج الجثث في الرقة تزداد تعقيدا بسبب وجود الألغام الأرضية.

وخلُصت هيومن رايتس ووتش إلى إن عائلات المفقودين أو الذين قتلوا خلال معركة الرقة تفتقر إلى هيئة مركزية أو مكتب حيث يمكنهم تقديم معلومات حول أقاربهم المفقودين أو الذهاب لتلقي معلومات عنهم. وصل البعض إلى موقع المقبرة الجماعية، لكن عديد من العائلات لم تعد تعيش في المنطقة. حتى بالنسبة لمن هم في المنطقة، فإن الفريق يفتقر إلى القدرة على الرد بشكل منتظم على الاستفسارات.

وقالت أنه على أعضاء المجتمع الدولي الذين يقدمون الآن دعم إعادة التأهيل والاستقرار، وأبرزهم الولايات المتحدة، دعم السلطات المحلية في تطوير وصيانة نظام أكثر دقة لتخزين المعلومات المتعلقة بالمفقودين وتحديد الرفات المنقوصة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
مستشار تركي : اتفاقية منبج أوّل نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين أنقرة وواشنطن

قال مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، الإثنين، إن اتفاقية منبج بين بلاده والولايات المتحدة الامريكية، تعد أوّل نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها يالجن، اليوم، في حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، فيليب كوسنت، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 242 لاستقلال الولايات المتحدة.

وأعرب يالجن، عن ثقته بأن اجتماعات مجموعة العمل المشتركة التي ستعقد بين الجانبين في الفترة المقبلة، ستظل أداة مهمة لحل قضايا شكلت حساسية بين البلدين منذ فترة طويلة.

وأوضح أن المستجدات التي وقعت في تركيا والمنطقة، مؤخرا، شكلت سببا في اختلاف آراء البلدين حيال بعضها.

وفي تصريحات صحفية، أكد كوسنت، أن حكومتي الولايات المتحدة وتركيا تعملان بشكل وثيق جدا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية بالعملية الانتقالية لضمان تسليم إدارة شؤون الأمن في منبج للسكان المحليين، وأن يكون لسكان المدينة رأي في أمنهم ومستقبلهم.

ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك " منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
بعد ذو الفقار.. مليشيا أبو الفضل العباس الشيعية الإيرانية تشارك في معارك درعا

نشرت مواقع تابعة لنظام الأسد صورا لمليشيات شيعية تتبع الاحتلال الإيراني بشكل مباشر، وهي مدعومة ماليا وعسكريا وتنظيميا من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، حيث أظهرت الصور تواجد قوات أبو الفضل العباس الشيعية بقيادة المجرم المعروف بإسم أبو عجيب في محافظة درعا تقاتل بجانب قوات الأسد في المعارك الدائرة هناك.

وكانت لواء "ذو الفقار" الشيعي أيضا قد أعلن مشاركته في القتال إلى جانب قوات الأسد في معارك ريف درعا وخاصة في معركة السيطرة على بلدة بصرالحرير، حيث نشر على معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي صورا تظهر تواجد جنود وقواته على جبهات ريف درعا.

ويعمل عناصر المليشيات الشيعية على التخفي حيث يرتدون لباس قوات الأسد، ولكنهم في ذات الوقت ينشرون صورهم وعناصرهم ويتفاخرون بذلك على جبهات القتال في محافظة درعا، والتي من المفترض أن تكون ممنوعة عليهم الإقتراب منها حسب ما تم الإتفاق عليه بين إسرائيل وروسيا.

تواجد العناصر التي تتبع للحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر في معارك درعا يظهر عجزا واضحا لقوات الأسد وحاجتها بشكل مستمر لعناصر خارجية تقاتل عنها ضد الثوار السوريين في كل مكان، كما أن سكوت إسرائيل عن هذا الأمر وعدم انزعاجها من تواجد هذه القوات بالقرب من حدودها، يؤكد جليا عدم جدية إسرائيل في محاربة التواجد الإيراني بشكل حقيقي، وهو ما قرأته وروسيا بشكل واضح بالسماح لقوات الأسد بشن حملة عسكرية واسعة على منطقة خفض التصعيد في درعا.

ويبقى السؤال عن حجم التواجد الإيراني في المعارك الدائرة في محافظة درعا، حيث يرى ناشطون على الأرض أنهم سمعوا لهجات عراقية ولبنانية ولغات يعتقد أنها إيرانية على القبضات، ما يؤكد التعاون القوي والمشاركة الفاعلة لقوات حزب الله الإرهابي والمليشيات الشيعية العراقية والإيرانية في معارك درعا، وسط سكوت مطبق من قبل إسرائيل وأمريكا ما يفهم منهم رضاهم عما يحدث.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
ثوار درعا يدمرون أربع دبابة وعربة "بي إم بي" ويفشلون هجمات ميليشيات الأسد وإيران على عدة محاور

أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن تمكن الثوار المنضمين تحت رايتها من التصدي لهجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف درعا، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حاولت التقدم لليوم الثاني على التوالي باتجاه مدينة طفس و خربة الطيرة بريف درعا الغربي، حيث شنت هجوما عنيفا أمس الإثنين على النقاط المحررة، في ظل قصف مدفعي و صاروخي عنيف استهدف الأحياء السكنية في مدينتي طفس و نوى تخلله قصف بالبراميل المتفجرة وقصف آخر بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دولياً .

وشددت غرفة العمليات على أن الثوار تمكنوا مع بداية الهجوم في المنطقة من تدمير عربة مدرعة من نوع "بي إم بي" بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، مما أدى لمقتل طاقمها و جرح آخرين.

ومع اشتداد وتيرة المعارك حاولت الميليشيات الزج بعدد أكبر من الدبابات والمدرعات لإحداث ثغرة في خطوط النار التي قام الثوار بتثبيتها، إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل، حيث تمكنت وحدات الإسناد الناري من تدمير أربع دبابات من نوعي "تي 72" و "تي 55" بصواريخ مضادة للدروع وقتل عدد كبير من طواقمها وجرح آخرين.

وأكدت غرفة العمليات على أنها أفشلت كافة الهجمات، ودحرت المهاجمين إلى أماكن تواجدهم في محيط مدينة داعل، وتم خلال ساعات المساء رصد العديد من السيارات العسكرية التي تحمل جثثاً لقتلى الميليشيات اتجهت من مدينة داعل إلى بلدة ابطع شمالاً.

وفي الريف الشرقي لدرعا حاولت ميليشيات الأسد وإيران التقدم باتجاه بلدتي الطيبة و صيدا من محاور كحيل والجيزة والغارية الغربية، وتمكن الثوار من إفشال تلك المحاولات، وقتلوا وجرحوا العديد، على الرغم من القصف المدفعي والصاروخي المكثف الذي استهدف الأحياء السكنية في بلدتي الطيبة وصيدا تجاوز عددها الألف قذيفة وصاروخ على منازل المدنيين في صيدا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان