الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ يوليو ٢٠١٨
ثوار درعا يصدون هجمات ميليشيات الأسد على محاور الريفين الشرقي والغربي

أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن تمكن الثوار المنضمين تحت رايتها من التصدي لهجمات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف درعا يوم أمس الثلاثاء، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأكدت غرفة العمليات أن الثوار المنضمين في صفوفها تمكنوا من صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على محاور تل السمن ومحور التابلين في محيط مدينة طفس، وقتل أكثر من 45 عنصرا من بعد إيقاعهم في كمين محكم.

كما تمكنت غرفة العمليات من تدمير عربة شيلكا وعربة "بي إم بي" وسيارة عسكرية من نوع زيل وأخرى من نوع هايلوكس، وعطب دبابة.

وجرت معارك عنيفة جدا بين الطرفين على جبهة قرية الطيرة بالقرب من مدينة نوى، تمكن خلالها الثوار من صد جميع محاولات التقدم، حيث قامت قوات الأسد باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

وفي الريف الشرقي تمكن الثوار في غرفة العمليات المركزية من التصدي لمحاولة تقدم ميليشيات الأسد وإيران على محور القاعدة الجوية بالقرب من بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، وأوقعوا خسائر في العدة والعتاد في صفوف القوات المهاجمة.

وجرت اشتباكات بين الطرفين على جبهات بلدة صيدا.

وكانت غرفة العمليات قد تمكنت أول أمس الإثنين من تدمير عربة مدرعة من نوع "بي إم بي" وأربع دبابات من نوعي "تي 72" و "تي 55" بعد استهداف كل منها بصواريخ مضادة للدروع وقتل عدد كبير من طواقمها وجرح آخرين.

ويذكر أن مصدر خاص أكد لشبكة شام انتهاء الاجتماع الذي عقد بين عدد من قادات الجيش الحر والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وأكد المصدر أن الطرفان لم يوقعا على أي اتفاق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطرفان توصلا لنقاط اتفاق مشتركة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
مصدر لـ "شام": انتهى الاجتماع بين "الحر" و "الروس" في بصرى الشام دون التوقيع على أي اتفاق

أكد مصدر خاص لشبكة شام انتهاء الاجتماع الذي عقد بين عدد من قادات الجيش الحر والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

وأكد المصدر أن الطرفان لم يوقعا على أي اتفاق حتى اللحظة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطرفان توصلا لنقاط اتفاق مشتركة.

وكان عدد من قادات الجيش الحر قد توجهوا بعد ظهر الثلاثاء لمدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الطرف الروسي بغية التوصل لاتفاق حول الجنوب السوري.

وعلى صعيد متصل، تواصل غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري خوض المعارك للتصدي للهجمات التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على جبهات ريف درعا، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية ومادية، إذ دمر الثوار العديد من الدبابات وعربات الـ "بي إم بي"، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة.

وكانت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لقصف جوي ومدفعي عنيف، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت في بداية الحملة العسكرية سياسة "الأرض المحروقة" بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية والغارية الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
مجلس الأمن يعتزم عقد جلسة طارئة الخميس القادم لبحث الوضع في الجنوب السوري

قال مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بعد غد الخميس، لبحث الوضع الحالي جنوب غربي سوريا.

وأوضح دبلوماسي غربي في تصريح لعدد محدود من الصحفيين، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الجلسة دعت إليها كل من الكويت، والسويد التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.

ولم تصدر إفادة رسمية من قبل المجلس بخصوص الجلسة.

وحسب تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قتل 214 مدنياً - على الأقل - بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو/حزيران الماضي.

وفي وقت سابق، قدرت الأمم المتحدة، أعداد الفارين من مناطق درعا، جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء "أكبر" عملية نزوح.

وكانت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة قد تعرضت خلال الأيام الماضية لقصف جوي ومدفعي عنيف، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت في بداية الحملة العسكرية سياسة "الأرض المحروقة" بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية والغارية الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
"الإسلامي السوري" يناشد "تركيا والأردن" لوقف معاناة مدنيي جنوب سوريا

ناشد المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم، كلاً من الأردن وتركيا للتدخل ووقف المجازر والمعاناة التي تواجه آلاف المدنيين في الجنوب السوري، في وقت تتفاقم فيه أوضاع المهجرين على الحدود السورية الأردنية بشكل كبير.

وقال المجلس إن المجازر التي يتعرض لها الأهالي في حوران وصمة عار في جبين الإنسانية، متهماً المجتمع الدولي بالتواطؤ والاشتراك في جريمة الإبادة المستمرة في سوريا.

وناشد المجلس الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا للتدخل لحقن الدماء وتخفيف المعاناة ومد يد العون للنازحين من درعا على الحدود الأردنية، كما ناشد تركيا للتحرك سياسيًا وإنسانيًا لإيقاف الحرب والتهجير الذي يمارس ضد أهالي حوران، مطالبًا الدول والشعوب الإسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه درعا.

وكانت قالت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، إن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.

وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
العبادي: سنواصل استهداف مواقع "الدولة" ضمن الأراضي السورية

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن الطائرات المقاتلة لقوات بلاده ستواصل استهداف معاقل تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العبادي، اليوم، بمقر الحكومة، في أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسته.

وقال العبادي إن "عمليات استهداف تنظيم داعش في سوريا ستتواصل، بناء على ما تردنا من معلومات استخباراتية".

ونفذت مقاتلات عراقية الشهر الماضي 3 غارات جوية استهدفت مواقع تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، على مقربة من حدود العراق.

وفي 10 أبريل/ نيسان الماضي، قال العبادي إن العراق سيتخذ "جميع الإجراءات الضرورية" لمنع مسلحي الدولة في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.

ومنذ سنوات طويلة، تشكل الحدود العراقية السورية هاجسًا لبغداد، حيث كانت منفذًا لتدفق مقاتلي تنظيم "القاعدة" في السابق، ولاحقًا لمسلحي تنظيم الدولة.

وقبل أيام، أعلن قائد قوات حرس الحدود العراقية حامد الحسيني اكتمال عمليات فصل حدود بلاده مع سوريا بأسلاك شائكة معززة بأبراج حماية، لافتاً إلى أن تلك الأسلاك تبدأ من منطقة المثلث العراقي السوري الأردني حتى نهايةِ المنطقة الشمالية لنهر الفرات بمدينة القائم الحدودية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
جهات طبية أردنية: عالجنا 300 حالة مرضية من النازحين السوريين على الحدود

قال قائد طب الميدان على الحدود الأردنية السورية العميد الطبيب سالم الزواهرة، إن مواقع الإسعاف المتقدمة وعددها 4 على الحدود الأردنية السورية استقبلت لغاية الآن ما يزيد عن 300 حالة مرضية من النازحين السوريين خلال ثلاثة أيام الماضية.

وأكد الزواهرة في تصريح خاص لـ "الغد" أن معظم الحالات التي تم الكشف عليها من النازحين السوريين تم معالجتها في الموقع، فيما تم تحويل 37 حالة إلى المستشفيات الحكومية نظرا لحاجتها لتدخل جراحي وطبي متقدم نظرا لشدة الإصابة وحاجتها إلى عمليات وإدخال غرف العناية الحثيثة.

وأشار إلى أن مواقع الإسعاف موجودة داخل الأراضي الأردنية ويتم استقبال المرضى من النازحين السوريين في تلك الوحدات ويتم معالجتهم وإرجاعهم فورا إلى داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن معظم الحالات التي تم التعامل معها عبارة عن إصابات بشظايا وكبار سن جلطات دماغية ارتفاع في درجات الحرارة وجفاف.

ولفت العميد الزواهرة إلى أن الحالات التي تم إدخالها إلى مستشفيات وزارة الصحة من خلال آليات الدفاع المدني مصابة ببتر ف الأطراف وهبوط بالقلب وحالتين ولادة والتي تحتاج إلى عناية طبية.

وأوضح الزواهرة إلى أن مواقع الإسعاف المتقدمة تضم أطباء جراحة وباطنية وأطفال ونسائية وتوليد وأطباء عاميين من الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى توفر أجهزة طبية لإنقاذ الحياة وتعمل تلك المواقع على مدار الساعة في استقبال الحالات المرضية من النازحين السوريين.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
بوساطة أردنية بعد توسعة وفد التفاوض .. بدء جولة جديدة من المفاوضات بين فصائل الجنوب وروسيا

استؤنفت المفاوضات بين فصائل الجبهة الجنوبية وممثلين عن القوات الروسية في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، بعد تعثر الوصول لاتفاق بين الطرفين خلال جولات التفاوض السابقة بسبب تعنت الجانب الروسي في فرض شروطه التي رفضتها فصائل الجنوب والفعاليات المدنية المعنية.

من جهتها أكدت الناطقة الإعلامية باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن جولة المفاوضات الجديدة جاءت بوساطة أردنية، لافتة إلى أنه "تم تشكيل لجنة مفاوضات موسعة تمثل الجنوب السوري بشكل كامل، وذلك  بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء ويضمن سلامة الأهالي ويهيئ الظروف لحل سياسي نهائي".

وقال المتحدث إبراهيم الجباوي، لوكالة رويترز، "إن المعارضة حملت إلى طاولة المفاوضات ردا على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة وتسوية وضع المسلحين في اتفاق ينهي القتال".

وتسببت المطالب الروسية، التي سُلّمت إلى الوفد الممثل للفصائل والفعاليات المدنية خلال اجتماع في مدينة بصرى الشام يوم السبت بانسحاب الوفد الذي قال إن المطالب "مهينة".

وذكرت مصادر دبلوماسية أن الأردن تمكن من إقناع فريق المعارضة بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وكان دعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأردن، إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الجنوب، جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.

وبالأمس، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي للحكومة الأردنية جمانة غنيمات قالت في تصريح للجزيرة نت إن خيارات الأردن تتمثل في استمرار المفاوضات بين المعارضة والروس للوصول لوقف الأحداث الدموية الجارية.

وأكدت أن ثمة بوادر إيجابية في المفاوضات، دون أن توضح لأنها ليست مطلعة على تفاصيل المفاوضات والتوافقات. وأضافت غنيمات أن هذا الملف متابع متابعة حثيثة من السياسيين والأمنيين والعسكريين الأردنيين.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
صحيفة: بريطانيا خسرت طائرة "C-130J Hercules" أثناء تنفيذها عملية خاصة في البادية السورية

أفاد تقرير نشرته صحيفة "The Sunday Times" البريطانية بأن طائرة من طراز "C-130J Hercules" وهي طائرة شحن تعرضت لإصابات ملموسة إثر هبوط اضطراري، أثناء تنفيذها عملية خاصة في البادية السورية.

وأوضحت الصحيفة أن الطائرة كانت تقل على متنها أثناء الحادث مجموعة من عناصر القوات الخاصة البريطانية، بعد تنفيذهم عملية سرية في الأراضي السورية لم تُكشف ملابساتها، وذلك دون شرح ما إذا كان الحادث أسفر عن وقوع إصابات أو خسائر بين العسكريين.

وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو البريطاني شطب بعد الحادث الطائرة التي تقدر قيمتها بنحو 58 مليون دولار، وكانت تُستخدم في العمليات العسكرية بسوريا والعراق.

وبالأمس، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.

وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام).

وفي 21 حزيران الماضي، قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للجيش الحر بتدمير كتيبة تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بشكل كامل، بعد تعرض أحد الدوريات التابعة للجيش الحر لقصف من تلك الكتيبة.

يذكر أن منطقة ال55 تحيط بقاعدة التنف التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتضم عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أحرار الشرقية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
الأمم المتحدة تدعو الأردن لفتح الحدود أمام النازحين السوريين

دعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الأردن، إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الجنوب، جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".

من جهته، أوضح محمد الحواري المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، إن أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية تفيد بأن "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفا".

وحذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في جنوب غرب سوريا، بسبب القتال الذي اندلع بعد هجوم شنته قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا من قبضة المعارضة.

وكانت قالت المنظمة الطبية السورية الأمريكية - سامز، إن حملة النزوح المتزامنة مع استمرار القصف على مدن وبلدات درعا، وصلت لأكثر من 350,000 مدني، نزحوا من مدنهم وبلداتهم التي أصبحت خالية تماماً من السكان.

وأكدت أن مئات آلاف المدنيين تجمعوا على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة من مأوى ومياه وطعام وحليب أطفال، والكثير منهم يفترشون الأرض في العراء، أدى ذلك لكارثة إنسانية كبيرة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
الشبكة السورية: 146 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في النِّصف الأول من 2018 بينهم 89 شخصاً في حزيران

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 146 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في النِّصف الأول من عام 2018، بينهم 89 قتلوا في حزيران.

وأشار التقرير إلى ارتفاع غير مسبوق في حصيلة الضحايا بسبب التعذيب شهدَه حزيران، حيث علمت أسر بعض المختفين قسراً بوفاة أبنائهم إما أثناء مراجعتها للدائرة لإجراء المعاملات المدنيَّة أو عبر نشر تلك الدوائر قوائم اسميَّة للمختفين الذين توفوا بسبب التَّعذيب دون تحديد سبب الوفاة ومكانها، وقد تركَّزت معظم الحالات التي تمكّن التقرير من توثيقها في محافظة حماة، ومعضمية الشام في محافظة ريف دمشق.

وثَّق التَّقرير مقتل 146 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2018 كان النظام مسؤولاً عن مقتل 133 منهم بينهم طفل واحد. فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل واحد. وأسندَ التقرير مسؤولية مقتل 7 أشخاص إلى قوات الإدارة الذاتية الكردية. فيما سجَّل مقتل شخصين اثنين بسبب التعذيب على يد جهات أخرى.

ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة حماة سجَّلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في النِّصف الأول من عام 2018، حيث بلغ عددهم 40 شخصاً، وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 37 في ريف دمشق، 14 في كل من حمص ودير الزور، 11 في حلب، 10 في درعا، 6 في إدلب، 4 في كل من دمشق واللاذقية، 3 في الحسكة، 2 في الرقة، 1 في السويداء.

وقدّم التَّقرير إحصائية حزيران، حيث سجَّل مقتل 89 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، 84 منهم قتلوا على يد قوات النظام، و3 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و2 على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظة ريف دمشق سجَّلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في حزيران، حيث بلغ عددهم 34 شخصاً، وتوزَّعت حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 33 في حماة، 5 في حمص، 4 في كل من اللاذقية ودير الزور، 3 في كل من حلب وإدلب، 1 في كل من الحسكة ودرعا ودمشق.

وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا بُدَّ من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها".

أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام السوري مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، كما أشار أنَّ النِّظام السوري لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
غرفة عمليات الجنوب تكلف 12 قائدا عسكريا للتفاوض مع الروس

أصدرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري بيانا تحدث فيه عن استمرار المفاوضات بين الوفد الممثل للثوار في الجنوب السوري، والوفد الروسي، منوه إلى عودة استمرار المفاوضات بين الطرفين.

وأوضحت المركزية في بيانها الذي قالت فيه بأنه تكليف لأعضاء جدد من الشخصيات البارزة في الجنوب السوري لاستلام دفة المفاوضات مع الروسي، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري ووقف العمليات العسكرية فيه.

وقالت العمليات في بيانها "نظرا لما تمر به المنطقة الجنوبية من ظروف صعبة وهجمة شرسة يقودها النظام السوري أودت بحياة الكثير من الأبرياء ودمرت بلدات بأكملها وشردت الأهالي، نعلن استمرار المفاوضات مع الجانب الروسي وقد تم تشكيل لجنة تفاوض موسعة تمثل الجنوب بشكل كامل للوصول الى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء ويضمن سلامة الاهالي والمقاتلين لتهيئة الظروف لحل سياسي نهائي يحقق طموحات الشعب السوري".

وذكرت الغرفة أن أعضاء الوفد هم قاسم نجم، مهران الضيا، ومصعب بردان، ابو عمر الزغلول، أحمد العودة، ابو منذر الدهني، بشار القادري، بشار الزعبي، بشار فارس، جهاد مسالمة.

يذكر أن المفاوضات بخصوص الجنوب السوري توقفت يوم أمس الأثنين بعد حدوث خلافات داخل الوفد الممثل للثوار حول الشروط التي قدمتها روسيا بخصوص وقف إطلاق النار.

وما تزال نتائج المفاوضات ضبابية وغير واضحة، وذلك بعد الذي حصل في مدينة بصرى الشام بعد تسليم دبابة وعربة "بي إم بي" لقوات الأسد من المدينة، وقيل أن بصرى الشام وافقت على المصالحة مع قوات الأسد، في حين نفى هذا الأمر أحمد العودة قائد شباب السنة والمسيطر على المدينة، مؤكدا رفضه دخول قوات الأسد إلى المدينة، وأن ما قام به من تسليم للآليات ما هو إلا لوقف القصف على المدينة في مبادرة حسن نية للروس.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠١٨
45 قتيلا دفعة واحدة.. خسائر بالجملة تتكبدها قوات الأسد على أطراف مدينة طفس بريف درعا

تواصل فصائل الجيش الحر في محافظة درعا صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة محاور أهمها محور طفس غرب المحافظة ومحور صيدا شرقها.

وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري أن فصائلها المرابطة على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس غربي درعا، تصدت لمحاولة تقدم لقوات الأسد، تم خلالها إيقاع مجموعة من ميليشيات الأسد و إيران بكمين محكم أدى لمقتل أكثر من 45 عنصراً من تلك الميليشيات و جرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة خلال صد محاولة التقدم.

هذا ويذكر أن فصائل الجيش الحر في مدينتي طفس ونوى بريف درعا تمكنت يوم أمس الأثنين من تدمير خمسة دبابات لقوات الأسد على أطراف المدينتين أثناء محاولة قوات الأسد التقدم باتجاههما، وقتل ما يزيد عن 40 عنصر من تلك القوات.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان