اجتمعت دول عربيّة في الأمم المتحدة الإثنين لمناقشة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضمّ إسرائيل هضبة الجولان، من دون أن يُتّخذ أيّ قرار بتقديم مشروع قرار يُدين الخطوة الأميركية، وفق ما أفاد دبلوماسيّون.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إنه لا حاجة في الوقت الراهن للضغط من أجل تحرك أوسع لتأكيد قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان.
وقال الجهيناوي لصحافيّين إنّ "مجلس الأمن سبَقَ أن تبنّى قراراً"، في إشارة إلى القرار 497 لعام 1981 الذي أعلن أنّ ذلك الضمّ من جانب إسرائيل لاغ وباطل.
وعندما سئل عن إمكان إصدار قرار جديد، أجاب "ذاك القرار واضح جداً بأنّ هذه منطقة محتلّة من إسرائيل ويجب تحريرها، لذا لا حاجة باعتقادي للمضيّ الآن في ذلك".
من جهته، قال سفير الجامعة العربية ماجد عبد العزيز إنه ستتم مناقشة القرار الأميركي في اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوزراء العرب في موسكو الأسبوع المقبل.
وفي قمة جامعة الدول العربية في تونس الشهر الماضي، استنكر الزعماء العرب القرار الأميركي الاعتراف بضمّ إسرائيل هضبة الجولان، وجاء ذلك بعد قرار ترامب عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي اجتماع عقده مجلس الأمن الشهر الماضي بناءً على طلب سوريا، تمّ التنديد بقرار ترامب باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي كما هو منصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة، وأعلن الأعضاء الدائمون الأربعة الآخرون في المجلس - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا - أنهم سيواصلون اعتبار الجولان أرضا عربية محتلة من إسرائيل.
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، ما تردد من أنباء حول عودة مقاتلات "سو-57" إلى سوريا.
وذكر بيان صادر عن الدفاع الروسية : "للأسف، فإن بعض وسائل الإعلام التي تسعى إلى اقتباس "الأخبار الساخنة" التي تظهر نيابة عن مصادر غير معروفة في شبكات التواصل الاجتماعي غالبًا لا تفهم جوهرها".
وأضاف البيان: "التقطت الصور نفسها للجيل الخامس من المقاتلات الروسية في قاعدة حميميم الجوية عام 2018 أثناء اختباراتها في ظروف قتال حقيقية، والتي أبلغ عنها الجيش الروسي رسميًا".
ومقاتلة الجيل الخامس الروسية "سو-57" كانت قد زودت بتقنيات جديدة تتميز بقدرتها على إطلاق أشعة الليزر لإعماء صواريخ الخصم، وتستخدم أجهزة التشويش بالأشعة تحت الحمراء لحماية الطائرات من الصواريخ المضادة للطائرات، وعلى الأخص الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
سقط عشرة شهداء والعديد من الجرحى جراء انفجار قوي ضرب شارع النور في مدينة الرقة اليوم الثلاثاء.
وقال ناشطون أن سيارة مفخخة انفجرت أثناء عبور سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شارع النور بمدينة الرقة اليوم، ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وكانت عبوة ناسفة مزروعة داخل حاوية للقمامة انفجرت يوم أمس في شارع فايز منصور في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.
وانفجرت أمس الإثنين عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالقرب من تقاطع شارعي فلسطين والوسط في مدينة الطبقة أيضا، ما أدى لإصابة مدني وعدد من عناصر الدورية بجروح.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة يمتلك خلايا نائمة تتبع له في عدة مناطق، حيث نفذ التنظيم خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات مباغتة استهدفت عناصر قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.
قال خالد المعولي رئيس مجلس الشورى العماني إن قرار الإدارة الأمريكية في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية، صادم ومزعج لعملية السلام ويعارض القوانين الدولية.
ودعا المعولي في كلمته بالجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في قطر إلى وقف الممارسات الإسرائيلية المستمرة على الأقصى الشريف، وقال: "لا سلام نرجوه ولا أمل نحدوه وهناك شعب في هذا العالم يقبع تحت الاحتلال والظلم والعدوان. إن ما يحدث أمر لا يمكن قبوله، ولا يصح السكوت عنه".
وأضاف المعولي أن الممارسات الإسرائيلية المستمرة على الأقصى الشريف والممنهجة والسعي إلى طمس هوية القدس وتهويدها أمر لا يمكن قبوله ولا يصح السكوت عنه.
وأوضح المعولي أنه لتحقيق السلام ينبغي دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس، وأن ينال الشعب كامل حقوقه المشروعة.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 25 مارس الماضي، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرسوما ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية.
وقع انفجار عنيف بعبوة ناسفة هزت أحياء مدينة الرقة أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون أن التفجير الذي وقع في شارع النور غربي مدينة الرقة أدى لسقوط ما لا يقل عن 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ربما يرفع عدد الشهداء.
ونقل شهود عيان أن التفجير وقع أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لقسد إلا أنه لم تقع أي إصابات في صفوفهم، وعملت فرق الإسعاف على نقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة.
وسبق تفجير الرقة عملية انتحارية ظهر اليوم قام خلالها الانتحاري الذي يقود شاحنة صغيرة من نوع كيا بتفجير نفسه عند مرور رتل تابع للتحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وبلدة الـ47 بريف الحسكة الجنوبي، حيث لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات بين جنود التحالف أو المدنيين.
وكان تنظيم داعش قد أعلن عن قيام عناصره بشن 3 عمليات عسكرية ضد قسد، حيث ذكرت وكالة أعماق التابع للتنظيم أن الهجوم الأول استهدف عربة في قرية البقعان بريف ديرالزور بعبوة ناسفة، والعملية الثانية كانت عبر إستهداف تجمع لقسد في قرية جديدة خابور بريف الرقة، وأتى الهجوم الثالث عبر إستهداف عناصر لقسد بالرشاشات الثقيلة على الطريق الخرافي جنوبي مدينة الحسكة.
وكانت قسد والتحالف الدولي قد أعلنا في وقت سابق نهاية تنظيم الدولة وأعلنوا انتصارهم عليه بشكل كامل، وذلك بعد سيطرتهم على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
قال الرئيس اللبناني ميشال عون لنائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، إن لبنان «يتطلع إلى التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الراهنة، ولا سيما في مسألة عودة النازحين السوريين من لبنان إلى بلادهم».
ولفت عون إلى أن ملف النازحين السوريين «يلقي بثقله على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، في وقت لا يبدي فيه المجتمع الدولي حماسة لتسهيل عودة النازحين الذين قدم لهم لبنان الاهتمام والرعاية يوم كانت الحرب مستقرة في سوريا، لكن الوضع الأمني اختلف اليوم، ولا بد من عودة النازحين إلى ديارهم».
بدورها، أكدت أمينة محمد أن الأمم المتحدة تتطلع إلى العمل مع لبنان لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، كما تدعم الاقتراح الذي قدمه الرئيس عون إلى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت في بيروت لإنشاء مصرف لإعادة الإعمار والتنمية في الدول العربية، ولا سيما تلك التي شهدت تطورات عسكرية في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن هذا الملف يمكن أن يوضع في عهدة منظمة «الاسكوا».
أعلنت جمعية رجال ورواد الأعمال السوريين "سياد"، بلوغ قيمة استثمارات السوريين في تركيا نحو 1.5 مليار دولار.
وقال نائب رئيس الجمعية زياد شمعون: "جرى تأسيس الجمعية مع 200 من رواد الأعمال السوريين في ولاية غازي عنتاب"، لافتاً في تصريح لوكالة "الأناضول" من ولاية قونيا ، إلى أن الجمعية تسوّق منتجات أعضائها والمنتجات التركية في دول عربية.
وأقام رجال أعمال سوريون استثمارات في عديد من الولايات التركية، على رأسها "غازي عنتاب"، و"هطاي".
وأضاف شمعون: "بلغت استثمارات شركاتنا في تركيا نحو 1.5 مليار دولار.. سنعلن عن الأرقام الدقيقة للاستثمارات الجديدة في غضون شهر؛ وأعمالنا تسير على ما يرام".
وتعد "سياد" منظمة مجتمع مدني، تضم رجال ورواد أعمال سوريين وأصحاب فعاليات تجارية وصناعية وعلمية ومهنية، وتنشط في تركيا وخارجها.
وتسعى الجمعية إلى تنظيم وتطوير العمل الاقتصادي السوري ضمن السوق التركية، ولتكون جسراً يصل بين السوقين التركية والعربية، بحسب موقعها الرسمي.
كشف مسؤول في شركة "أورال فاغون زافود" الروسية، عن مفاوضات تجريها الشركة، المتخصصة في تصنيع عربات القطار، مع حكومة الأسد للمشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا.
وقال نائب مدير عام شركة "أورال فاغون زافود" دميتري كالينتشينكو لـRT ردا على سؤال فيما إذا تم إبرام عقد مع دمشق بشأن المشاركة في إعادة الإعمار، قال: "حتى الآن لم يتم توقيع عقود، لكن المفاوضات جارية، وقد زار مصنعنا في تشيلابينسك مسؤولون سوريون رفيعو المستوى، ما يعد مؤشرا مهما".
وأشار المسؤول إلى أنه جرت مناقشة توريد صهاريج لنقل الغاز الطبيعي المسال بواسطة السكك الحديدية، إضافة لعربات السكك الحديدية.
وفي وقت سابق ذكرت "أورال فاغون زافود" أن سوريا مهتمة بشراء مجموعة واسعة من عربات السكك الحديدية، بما في ذلك الصهاريج والعربات المفتوحة، والمنصات.
يشار إلى أن "أورال فاغون زافود" تعد من أبرز شركات تصنيع الشاحنات وعربات سكك الحديد في روسيا، وهي شركة تابعة للمجموعة الحكومية "روستيخ"، ويبلغ عدد العاملين فيها قرابة 30 ألف موظف، وبلغت مبيعاتها في 2016 نحو 132.3 مليار روبل.
أدانت محكمة الولاية في مدينة بريمن الألمانية ثلاثة رجال بتهمة قتل لاجئ سوري (15 عاما)، وقضت المحكمة أمس الاثنين، بسجن شقيقين تركيين لمدة 12 عاماً لكل منهما، وحكمت على المتهم الثالث، وهو ألماني - أرمني كان قاصرا وقت ارتكاب الجريمة (16 عاما)، بالسجن لمدة ستة أعوام.
وكان الشقيقان 37 و26 عاماً وقريبهما، الذي يبلغ من العمر اليوم 18 عاماً، قد قاموا بضرب الضحية وركله بوحشية في بريمن ليلة رأس السنة 2017/2016، ما أدى إلى وفاته في المستشفى عقب أيام قليلة من الاعتداء.
واتهم الادعاء الثلاثة بأنهم قاموا بالتناوب بتوجيه لكمات للشاب السوري في غرفة خلفية لمقهى تركي ثم قاموا برفسه مرارًا وتكرارًا، بعدما وقع بينه وبينهم شجار. وقد خضع المراهق السوري لجراحة عاجلة في المستشفى بسبب الإصابات التي لحقت به، ومنها كسر مزدوج في الجمجمة، لكنه لم ينج من الموت.
وكان الادعاء قد طالب بالسجن لمدة تتراوح بين اثني عشر واثني عشر سنة ونصف للأخوين وست سنوات لقريبهم، الذي كان قاصرا. وكانت التهمة في صحيفة الدعوى هي "ضرب جماعي أفضى للموت"، حسبما نقل موقع "تسايت" الألماني.
أكد ناشطون في محافظة الحسكة قيام انتحاري يقود عربة مفخخة بتفجيرها بالقرب من دورية تابعة للتحالف الدولي، دون ورود تفاصيل عن وقوع قتلى أو جرحى.
وقام الانتحاري الذي يقود شاحنة صغيرة من نوع كيا بتفجير نفسه في الساعة 12:30 من ظهر اليوم عند مرور رتل تابع للتحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وبلدة الـ47 بريف الحسكة الجنوبي، حيث لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات بين جنود التحالف أو المدنيين.
وقامت قسد على الفور بتطويق منطقة التفجير، ومنع أحد من الإقتراب وشددت عمليات التفتيش على السيارات والعربات والأفراد في المنطقة.
وكان تنظيم داعش قد أعلن عن قيام عناصره بشن 3 عمليات عسكرية ضد قسد، حيث ذكرت وكالة أعماق التابع للتنظيم أن الهجوم الأول استهدف عربة في قرية البقعان بريف ديرالزور بعبوة ناسفة، والعملية الثانية كانت عبر إستهداف تجمع لقسد في قرية جديدة خابور بريف الرقة، وأتى الهجوم الثالث عبر إستهداف عناصر لقسد بالرشاشات الثقيلة على الطريق الخرافي جنوبي مدينة الحسكة.
وكانت قسد والتحالف الدولي قد أعلنا في وقت سابق نهاية تنظيم الدولة وأعلنوا انتصارهم عليه بشكل كامل، وذلك بعد سيطرتهم على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن استجاب لـ"أحد أهم طلباته" بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية".
وقال نتنياهو في تغريدة مقتضبة بعد إعلان إدارة ترامب إدراج الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب: "شكرا صديقي العزيز، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قرارك بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "شكرا على استجابتك لطلب آخر من طلباتي الهامة، والتي تخدم مصالحنا ومصالح الدول الإقليمية"، على حد تعبيره.
وتابع نتنياهو قائلا: "سنستمر بالعمل سويا بكل الطرق الممكنة ضد النظام الإيراني الذي يهدد دولة إسرائيل والولايات المتحدة والسلم العالمي".
ويأتي القرار الأمريكي تزامنا مع الانتخابات الإسرائيلية، وقد لعب نتنياهو على وتر علاقته الطيبة مع ترامب خلال حملته، وأبرز انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني كأحد أهم نجاحات سياسته الخارجية.
كشفت شبكة "فرات بوست" المعنية بنقل أخبار المنطقة الشرقية، عن وصول عدد المعتقلين لدى "قسد" في سجن "الكتيبة" بريف دير الزور إلى ستة آلاف معتقل، بتهمة الانتماء لتنظيم داعش.
وقالت الشبكة إن عدد المعتقلين المتهمين بالانتماء لتنظيم الدولة في "سجن الكتيبة " شرق الشدادي، بلغ نحو 6000 شخص تم اعتقالهم خلال المعارك و المداهمات خلال الاعوام السابقة في سوريا.
ولفتت الشبكة إلى أن السجن الذي تم إقامته من قبل قوات التحالف الدولي أواخر عام 2016 يقع في كتيبة الهجانة التابعة لنظام الأسد أو ما تعرف بالكتيبة القديمة شرق الشدادي.
ويتألف السجن من عدد من المهاجع فوق و تحت الأرض و يحيط بالسجن خندق بعمق 5 أمتار و عرض 4 أمتار و سواتر ترابية بارتفاع 3 أمتار تقريباً و مجهز بكميرات مراقبة و يمنع الاقتراب و التصوير ، وتشرف على السجن وحدات حماية الشعب YPG.
وقبل أيام، قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن معدات غير عسكرية مقدمة من التحالف الدولي وصلت إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لصالح ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، بهدف مساعدة الأخيرة ببناء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش".
وقال موقع "الخابور"، إن الولايات المتحدة تعتزم إنشاء معتقل كبير لعناصر تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للميليشيات المدعومة من قبل واشنطن، يشبه معتقل (غوانتانامو) ذائع الصيت، في حقول جبسة للغاز قرب مدينة الشدادي.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن المعتقل يتكون حاليا من ثلاثة قطاعات مجهزة بغرف اسمنتية وزنزانات صغيرة تحتوي بداخلها على حوالي (3000) مقاتل غالبيتهم من تنظيم "داعش" .
ولفتت المصادر أنه سوف يتم نقل سجناء من سجن مدينة عين عرب بريف حلب الشرقي إلى المعتقل الجديد بالشدادي، كما يتم بالوقت الحالي نقل جرحى من عناصر "داعش" سلموا أنفسهم بالباغوز بريف دير الزور إلى المعتقل.