٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
أثارت لقطة على شاشة التلفاز لعنوان من صحيفة "واشنطن بوست"، حول مقتل زعيم "داعش" وفيه تمت تسمية أبو بكر البغدادي، بـ"الباحث الديني"، المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام.
وأعادت غريشام نشر مشاركة لسلفها شون سبايسر على "تويتر"، وفيها نشر الأخير لقطة من الشاشة، لعنوان من صحيفة "واشنطن بوست" على صورة البغدادي، جاء فيه: "أبو بكر البغدادي، الباحث الصارم في الدين، زعيم داعش، توفي عن عمر يناهز 48 عاما".
وقالت غريشام في تغريدتها: "توقفوا، واقرأوا هذا وفكروا فيه: الليلة الماضية، قتل في عملية ناجحة قام بها الجيش الأمريكي، إرهابي متوحش، لا يرحم هدد بلادنا، وهو المسؤول عن مقتل مواطنين أمريكيين، ورغم ذلك وصفته "واشنطن بوست" بأنه باحث ديني متشدد". وأضافت: "ليس لدي كلمات، للتعليق".
وطبعا لا يمكن تأكيد صحة لقطة الشاشة، لأن العنوان على موقع "واشنطن بوست"، بات مختلفا، في الوقت الحالي، وجاء فيه: "أعلن ترامب، أن زعيم "داعش"، البغدادي فجر نفسه عندما اقترب منه الجيش الأمريكي".
وكانت نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل يوم 27 تشرين الأول، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، قالت مصادر إنها استهدفت قيادي كبير في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، في وقت تقوم مصادر أمريكية غير رسمية إنها استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
ضبطت السلطات التركية، اليوم الأحد، 98 مهاجرا غير نظامي في ولاية موغلا (غرب)، أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطرق غير قانونية.
وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول التركية، إن فرق خفر السواحل أوقفت المهاجرين على متن 3 قوارب مطاطية في سواحل "ياليكفاك"، وجزيرة "كوريجيك"، بقضاء بودروم.
ويحمل المهاجرون جنسيات، سوريا، فلسطين، باكستان، واليمن، إضافة إلى الكونغو، وجنوب إفريقيا.
وأحيل المهاجرون، الذين يوجد بينهم نساء وأطفال، إلى إدارة الهجرة في الولاية، من أجل إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
شدّد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون على أن الكفاح ضد تنظيم "داعش" الإرهابي يعد حجر الزاوية في عمليات تركيا الرامية إلى مكافحة الإرهاب بسوريا، وجاء ذلك، في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، الأحد.
وقال ألطون: "مكافحة داعش هي حجز الزاوية في عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها تركيا في سوريا".
وأشار إلى أن تركيا ستواصل القبض على إرهابيي "داعش"، بما في ذلك الذين أفرج عنهم تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي من السجون في الأسابيع الأخيرة، وستسلمهم إلى العدالة.
وتابع المسؤول الرئاسي التركي: "سنتعاون مع دول المصدر لضمان إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنتمين لداعش إلى بلادهم".
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
نشر تنظيم داعش، اليوم الأحد، تهديدات في ريف ديرالزور الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن عناصر ينتمون لتنظيم داعش ألقوامنشورات تتضمن تهديدات مباشرة من التنظيم لكل موظف لدى "قسد" في بلدتي الحوايج وذيبان شرق ديرالزور.
وتضمنت المنشورات، حث أهالي المنطقة وخصوصاً النساء، على ارتداء اللباس الشرعي تحت طائلة المحاسبة من قبل التنظيم.
والجدير ذكره، أنّ مثل هذه التهديدات من قبل تنظيم داعش، تكررت أكثر من مرة، مما دفع عدداً من الموظفين والمعلمين من أبناء ديرالزور لترك وظائفهم خوفاً من بطش تنظيم داعش.
وفي ذات السياق، نفذّ مجهولون ينتمون لتنظيم داعش، خلال الأيام الماضية، حملةً لجمع الزكاة من أبناء ريف ديرالزور (شرق الفرات)، بالإضافة لفرض أتاوات على أصحاب رؤوس الأموال وملّاك الأراضي.
ويشار إلى أنّ مناطق (شرق الفرات) من ريف ديرالزور، والواقعة تحت سيطرة قسد والتحالف الدولي، تشهد بين الحين والآخر نشاطاً لخلايا تنظيم داعش، على الرغم من العمليات الأمنية المستمرة من قبل التحالف الدولي وقسد.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قالت مصادر عسكرية في ريف حلب الشرقي، إن طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي، استهدف سيارة قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في قرية عين البيضا، تشير المعلومات إلى أنها طالت قيادي بارز في تنظيم داعش.
وفي السياق، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، إن قواته نسقت مع الولايات المتحدة الأمريكية، لاستهداف "أبو الحسن المهاجر"، الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي و المتحدث باسم تنظيم داعش، في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد و الجيش الامريكي.
وقالت المصادر العسكرية لشبكة "شام" إن القيادي في داعش الذي تبنت "قسد" المشاركة في تحديد موقعه، كان محتجزاً لديها، وهي من أطلقت سراحه وقامت بتهريبه باتجاه مناطق سيطرة الجيش الحر، قبل أن تعطي إحداثياته للتحالف ليقوم بملاحقته واستهدافه.
وتداول نشطاء من ريف حلب الشرقي استطاعوا الوصول للموقع، مقطع فيدو يظهر جثة لشاب تحولت لأشلاء، وهو من مدينة حلب قيل أنه سائق السيارة المستهدفة، في وقت كانت جثة القيادي في التنظيم المستهدفة داخل صندوق مخفي ضمن السيارة، وقد تفحمت داخل الصندوق.
وفي وقت سابق، قال قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، إن تصفية زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، جاءت بعد 5 أشهر من العمل الاستخباراتي، لافتاً في تغريدة على "تويتر" أنه "منذ خمسة أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تم من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي".
ونشر عبدي تغريدة في وقت سابق من اليوم، وصف فيها استهداف البغدادي بـ "العملية التاريخية الناجحة نتيجة عمل استخباراتي مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ويأتي اغتيال مساعد البغدادي على يد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ القوات الأمريكية عملية إنزال جوي في قرية باريشا بريف إدلب، استهدفت أمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وأعلنت عن مقتله.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، "نقطة تحول في المعركة المشتركة ضد الإرهاب"، وذلك في تغريدة نشرها أردوغان عبر حسابه على موقع "تويتر"، تعقيبا على إعلان الولايات المتحدة مقتل زعيم التنظيم بإنزال جوي بريف إدلب.
وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن "كفاحا حازما ضد الإرهاب في إطار روح التحالف سيجلب السلام للبشرية جمعاء"، كما أعرب عن ترحيب بلاده بقتل زعيم التنظيم الإرهابي قائلا "تركيا التي دفعت الثمن الأكبر في مكافحة داعش وبي كا كا/ي ب ك وغيرها من التنظيمات الإرهابية ترحب بعملية قتل البغدادي".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، فجر اليوم، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا، وروسيا، والعراق.
وقال ترامب إن "البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ"، كما شدد على أن قرار الانسحاب من شمالي سوريا "لا علاقة له باستهداف البغدادي"، لافتا أن هدف واشنطن "عودة جنودها من سوريا، لكن مع تأمين حقول النفط".
وكانت كشفت السلطات التركية اليوم الأحد، عن مشاركتها في عملية الإنزال الجوية التي نفذتها طائرات أمريكية بريف إدلب الشمالي، استهدفت زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" وتسببت بمقتله.
وفي بيان رسمي، قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إنه جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية التركية والأمريكية، قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ليلة السبت/الأحد.
وذكرت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر طبية، أنها عاينت منزلا مدمرا بالكامل وعددا من الخيام المحترقة، في قرية باريشا بعد العملية الأمريكية التي استهدفت البغدادي، مؤكدة العثور على 7 جثث بينها جثث طفل و3 نساء في الموقع، لافتة إلى مشاركة "8 مروحيات أمريكية وطائرتان مسيرتان على مدار 90 دقيقة".
وكانت نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، قالت مصادر إنها استهدفت قيادي كبير في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، في وقت تقوم مصادر أمريكية غير رسمية إنها استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً، مقتل أمير تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" بعملية إنزال نفذتها طائرات مروحية، في مناطق تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" شمال غرب إدلب، يغيب عن المشهد أي تعليق لقيادة الهيئة التي التزمت الصمت حيال هذه العملية، وسط توقعات بأن يشعل هذا الأمر موجة مواجهة جديدة تقودها الهيئة ضد التيار المتشدد بإدلب ممثلاً بتنظيم "حراس الدين" لتورط الأخير بإيواء أمير داعش.
وتقول مصادر عسكرية من داخل "هيئة تحرير الشام" إن قيادة الهيئة اجتمعت على خلفية العملية التي نفذتها واشنطن، لبحث التطورات الحاصلة، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات على علم مسبق لدى قيادة الهيئة بوجود أمير التنظيم بإدلب، خلافاً لشكوك البعض بأن ذلك اختراق لقوتها الأمنية.
ولفت المصدر في حديث لشبكة "شام" إلى أن المعطيات تشير لعلم الهيئة بوجود أمير داعش في ريف إدلب، وأنها تقوم بمراقبته بشكل دوري، وتدرس تحركاته، لافتاً إلى أنه من غير صالحها اعتقال البغدادي أو قتله، لأن هذا سيعرضها لصدام أكبر وأقوى مع قيادة التنظيم وبالتالي الدخول في حرب باردة كبيرة.
وأوضح المصدر أن اعتقال مرافق البغدادي "خالد نعمة الجبوري"، عراقي الجنسية من محافظة صلاح الدين وينحدر من عشيرة “جبور البونجاد” خلال مداهمة الجهاز الأمني لأحدى خلايا تنظيم داعش المتخفية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، إضافة لاعتقال عدة قيادات من الصف الأول لقادة التنظيم بإدلب، كان له دور فاعل في كشف وجود البغدادي بالمنطقة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون "تحرير الشام" قد أبلغت عبر طرف ثالث - لم يحدده - الولايات المتحدة بموقع ومكان البغدادي، عبر صفقة تتيح للهيئة الخروج من التصنيف الدولي لاحقاً، وتكون موضع قبول لدى واشنطن، يتيح لها الاستمرار كفصيل معتدل في المنطقة، مشيراً إلى أن المباحثات في هذا الشأن أخذت وقتاً طويلاً للوصول لاتفاق بوساطة أطراف أخرى.
ولفت المصدر لشبكة "شام" إلى أن قيادة الهيئة خطت خطوات عملية عديدة للخروج من التصنيف، من خلال تفاهمات غير مباشرة مع الدولة الجارة تركيا، وعملت خلال الفترة الماضية على تنظيف البيت الداخلي من الشخصيات المتهمة بالإرهاب، وأبعدتهم بوسائل عدة عبر الاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة، كانت "شام" أفردت لذلك تقارير عدة.
وتوقع المصدر أن تستغل الهيئة مقتل البغدادي، ووجوده لدى قيادات من تنظيم "حراس الدين" ثبت أنهم كانوا يخفون البغدادي ويؤمنون حمايته، للانقلاب على الفصيل المذكور، والعمل على إنهائه، في سياق مساعي الهيئة لإثبات نفسها على أنها طرف يحارب الإرهاب، كون التيار المتشدد الذي يقوده حراس الدين يشكل خطراً على مشروع الهيئة، ويمهد لعودة تنظيم القاعدة للمنطقة.
ورأى المصدر أن مرحلة المواجهة الجديدة التي ستتبعها الهيئة ستمهد لها عبر حملة إعلامية كبيرة ضد "حراس الدين" لإيوائهم أمير داعش، ومحاولة تحييد العناصر وإبعادهم عن قيادات التنظيم، قبل البدء بمرحلة الصدام العسكري الذي سيحصل لاحقاً ولو بعد مدة معينة، لإنهاء الفصيل الموازي للهيئة والقادر على التأثير فيها.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
ونشر حساب مكتب مكافحة الإرهاب التابع للوزارة تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "اليوم أعلن أن الولايات المتحدة ستمنح مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، كل على حدة، مقابل المعلومات التي تقود لتحديد هوية أو مكان ثلاثة قادة كبار من تنظيم حراس الدين، وهم: فاروق السوري، أبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي".
وكانت وصلت لشبكة "شام" معلومات سابقة لم تنشرها، نظراً لعدم تأكيدها من مصدر رسمي، عن أن الحملة العسكرية الأخيرة والتي كانت الأعنف على منطقة سرمين من قبل هيئة تحرير الشام، كانت تستهدف البغدادي بعد وصول معلومات لها عن وجوده في المنطقة، إلا أنه استطاع الفرار حينها، ولم يكن هناك أي تأكيد لـ "شام" حول هذه المعلومات لتنشرها.
وهيئة تحرير الشام فصيل عسكري ينتهج أيدولوجية دينية، مخالفة لتوجه البغدادي، بدأ الخلاف، بعد تأسيس دولة الإسلام في العراق والشام وإعلان البغدادي دمج جبهة النصرة ضمن التشكيل، قبل أن ينفي "أبو محمد الجولاني" في العاشر من نيسان عام 2013، في كلمة صوتية انضمام الجبهة لدولة الإسلام في العراق والشام، لتبدأ المواجهة المباشرة بين الطرفين عسكرياً والتي شهدت حروب كبيرة لسنوات عدة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قالت صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية، إن الحكومة تعتزم إعادة زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، البريطانيين في سوريا، إلى البلاد، لافتة إلى أن حكومة لندن تستعد لإعادة زوجات مقاتلي "داعش" في سوريا، رفقة 60 من أطفالهم.
وأوضح التقرير، المستند على مراسلات سرية للحكومة، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الخارجية دومينيك راب، دعما خطة إعادة عائلات المقاتلين، غير أن وزارتي الدفاع والداخلية، عارضتا ذلك.
وأفاد بأن الدفاع البريطانية عارضت الخطة، بحجة أن الشروط الأمنية في المنطقة ستصعب عملية الإعادة، بينما معارضة وزارة الداخلية سببها أنها لا تريد تحمل أعباء مراقبة العائلات في حال إعادتها إلى البلاد.
وأكد التقرير، أنه وبالرغم من كل الاعتراضات، أمر رئيس الوزراء جونسون بإعادة الزوجات والأطفال البريطانيين في سوريا إلى البلاد.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا في مناسبات عديدة، الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية مواطنيها الموجودين في سوريا، سواءً الموجودين بمخيمات النزوح أو السجون.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، مقتل أمير تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" بعملية خاصة نفذتها قوات أمريكية في ريف إدلب الشمالي، باتت الأنظار تتجه إلى خلف البغدادي الذي عينه أمير التنظيم في وقت سابق العراقي "عبد الله قرداش"، في شهر آب الماضي.
وكان ذكر الإعلام المحسوب على تنظيم "داعش"، أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، رشّح العراقي عبد الله قرداش، "خليفةً" له، وقالت "وكالة أعماق" إن "البغدادي"، رشح التركماني الأصل عبد الله قرداش، من قضاء تلعفر غرب الموصل "لرعاية أحوال المسلمين".
ووفق المصادر، فإن "قرداش" كان مقرباً من القيادي أبو علاء العفري (نائب البغدادي والرجل الثاني في قيادة داعش، وقُتل عام 2016)، "وكان والده خطيباً مفوّهاً وعقلانياً"، كما أنه يتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل.
تولى أبو عمر قرداش منصب أمير "ديوان الأمن العام"، في سوريا والعراق، وهو أحد أقوى الدواوين داخل "داعش"، والمسؤول عن حماية القيادات والتخلص من أعداء التنظيم، كما أشرف في وقت سابق على "ديوان المظالم"، وهو ضمن الإدارات الخدمية التي أنشأها "داعش" خلال سيطرته على المدن.
وتولى أيضاً منصب وزير الدفاع داخل التنظيم، وأشرف بنفسه على عمليات التفخيخ في أثناء معارك التنظيم ضد "الجيش الحر" بسوريا، ورشحه أبو بكر العراقي، نائب البغدادي السابق، ليكون قائداً لفرع التنظيم بلبنان، إبان تفكير التنظيم في إنشاء فرع هناك، لكن الفكرة أُلغيت في وقت لاحق.
وكان أبو عمر قرداش أحد مرافقي البغدادي في الفيديو الأخير الذي بثه التنظيم بعنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، في أبريل 2019، كما تولى منصب "العسكري العام" لما يُعرف بـ"ولاية الشام" سابقاً، وأشرف بنفسه على قيادة معارك التنظيم في الرقة، بحسب وثيقة سابقة نشرها عضو مكتب البحوث والإفتاء التابع لـ"داعش"، أبو محمد الحسيني الهاشمي.
وفي نهاية يوليو الماضي، قال رئيس "خلية الصقور" التابعة للداخلية العراقية، أبو علي البصري، إن "البغدادي" موجود في سوريا، "وأجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قُتلوا خلال السنوات الماضية".
كما ذكر البصري أن البغدادي يعاني شللاً في أطرافه، بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لـ"خلية الصقور" بالتنسيق مع القوات الجوية، في أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة "هجين" جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية، قبل تحريرها عام 2018.
ويشكل مقتل البغدادي ضربة كبيرة وموجعة للتنظيم، وباتت يطرح الموقف تساؤلات كبيرة على مدى تأثير مقتل البغدادي على عودة تنظيم داعش، في ظل تضارب التصريحات الأمريكية مع ما تؤكده مراكز الأبحاث، هو نهاية داعش التي تصر واشنطن منذ فترة على تأكيدها، إلا أن مراكز الدراسات والأبحاث تنفي وتؤكد أن التنظيم يعيد ترتيب صفوفه من جديد وتحذر من خطره.
والبغدادي وفق جل التصريحات الأخيرة عنه، بات رجلاً هزيلاً مريضاَ، غير قدر على إدارة التنظيم، وكان وفق الاستخبارات العراقية يتنقل بين سوريا والعراق عبر أنقاق على الحدود، وأكدت أنه مريض ووصل لحد عدم القدرة على إدارة التنظيم، ولكن في المقابل هناك قيادات كبيرة للتنظيم تدير العناصر المتبقية وتبعث برسائل عن عودة التنظيم وتسعى للظهور من جديد، وبالتالي التقليل من أهمية مقتل البغدادي على استمرار التنظيم، كون البغدادي اليوم يحمل رمزية فقط دون قدرة على القيادة، وسيكون مقتله - وفق محللين - عاملاً جديداً لتصاعد عمليات التنظيم الانتقادية إن صحت رواية مقتله.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، إنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، نافية تقديم أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
أوضحت الوزارة، في بيان على لسان المتحدث باسمها، اللواء إيغور كوناشينكوف، أنها "لا تمتلك أي معلومات مؤكدة حول تنفيذ العسكريين الأمريكيين عملية لتصفية جديدة للزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في الجزء الخاضع لسيطرة تركيا بمنطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف كوناشينكوف أن: "زيادة عدد المشاركين المباشرين والدول التي قيل إنها شاركت في هذه العملية المزعومة، مع وجود تفاصيل متناقضة على الإطلاق لدى كل منها، تثير تساؤلات وشكوكا مبررة حول مدى واقعيتها وخاصة نجاحها".
وأوضحت الوزارة: "أولا، لم يتم رصد أي ضربات جوية من قبل الطيران الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف الدولي على منطقة إدلب لخفض التصعيد في غضون يوم السبت أو الأيام الأخيرة الماضية".
وتابع البيان: "ثانيا، لا علم لدينا بتقديم أي مساعدة مزعومة لتحليق الطيران الأمريكي في المجال الجوي فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد خلال هذه العملية".
وكان أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسمياً، مقتل زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، في هجوم اعتبره "جريئا" نفذته القوات الخاصة للولايات المتحدة في ريف إدلب سوريا، شاكرا روسيا وتركيا على إسهامها في العملية.
وتطرق ترامب إلى إسهام الجانب الروسي وقال: "إن روسيا تصرفت بشكل رائع معنا، وفتحت المجال الجوي، وحلقنا عبر الأراضي (السورية) التي تخضع للسيطرة الروسية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بالعملية مسبقا، لكن دون توضيح هدفها، قائلا إن الكشف عن التفاصيل، كان من الممكن أن يعرض حياة العسكريين الأمريكيين للخطر.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، فصلاً هاماً في مسار الصراع ضد الإرهاب في سوريا والمنطقة، لافتاً إلى تعرض السوريون على مدار سنوات لجرائم هذا التنظيم في إطار عمليات إرهابية وجرائم قتل وتصفية واعتقال لا تعد ولا تحصى.
وأكد الائتلاف أن نهاية البغدادي تمثل خطوة إضافية مهمة على طريق إنهاء وجود هذا التنظيم بشكل كامل، والبدء بلملمة الخراب والدمار الذي تسبب به، وإنهاء حالة الفوضى التي قام بنشرها على نطاق واسع، مع الأخذ بعين الاعتبار الارتباط العضوي لهذا التنظيم الإرهابي منذ بداياته وعلى اختلاف تسمياته، بنظام الأسد.
ولفت إلى أن جذور وبدايات هذا التنظيم الذي ظهر تحت شعارات غررت ببعض الشباب، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في العراق أو لاحقاً تجاه الأوضاع في سورية، معروفة، فقصار النظر هم فقط من ينسون أن نظام الأسد هو أبرز من رعى الإرهاب في المنطقة، وهو من خطط بشكل مباشر لدعم هذا التنظيم وأمثاله، وإتاحة الطريق له نحو التمدد والتمكن لفترة طويلة، واستخدمه لمحاربة الثورة والجيش السوري الحر إضافة إلى استخدامه لإرهاب وتخويف العالم.
وأكد الائتلاف الوطني، أن الفرصة الحقيقية لإنهاء التنظيمات الإرهابية في سوريا وفي المنطقة، تأتي مع إنهاء نظام الأسد وتأسيس نظام حكم عادل ورشيد.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن القيادة السياسية تؤكد التزامها بتحقيق مطالب الشعب السوري، وفرض سيادة القانون، وإنهاء أسباب الفوضى في سورية، مشدداً على أن السوريين يرفضون وجود أي تنظيمات متطرفة ويعلمون أنها مرتبطة بنظام الأسد وأنه المسؤول عن استجلابها كما استجلب إرهاب إيران، ما يعني أن استعادة الاستقرار في سورية والمنطقة مرهون بإسقاط الاستبداد وإنهاء الاحتلال وطرد أي ميليشيات أو تنظيمات إرهابية من سوريا.
وكانت نفذت عدة طائرات مروحية أمريكية في وقت متأخر من الليل، عملية إنزال جوية في منطقة باريشا بري إدلب الشمالي، قالت مصادر إنها استهدفت قيادي كبير في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، في وقت تقوم مصادر أمريكية غير رسمية إنها استهدفت زعيم تنظيم داعش " أبو بكر البغدادي" وقتلته.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٩
قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن معظم مسلحي "داعش" الذين فروا بعد هزيمة تنظيمهم في سوريا، عادوا إلى أوطانهم بعد أن اكتسبوا خبرة قتالية في سوريا، وأنهم سيحاولون الآن بناء "خلافات" جديدة هناك.
ولفت الوزير إلى أن العناصر توجهوا إلى "إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، والفلبين، وتايلاند"، لافتاً إلى أن الإرهاب لم يكن قبل عدة سنوات يهدد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولكن الوضع قد تغير الآن.
وتعد ولاية ننغرهار المتاخمة للحدود مع باكستان، معقلا رئيسيا لفرع داعش في أفغانستان، المسمى بتنظيم خراسان، حيث ينشط عناصره في الجبال والمناطق النائية ذات التضاريس الوعرة بعيدا عن أعين السلطات.
وكان عاد عدد من مواطني إندونيسيا الذين حاربوا إلى جانب داعش في سوريا، وبعد عودتهم إلى وطنهم عام 2016، وظفوا خبراتهم الإجرامية، وفجروا محلات تجارية ومقهى "ستاربوكس"، وشنوا عدة اعتداءات إرهابية.
وفي يونيو 2016 فجروا ملهى ليليا في ضواحي كوالالمبور، وثبت للشرطة، أن أحد الماليزيين الذين قاتلوا إلى جانب داعش في سوريا، كان يقف وراء الحادث، فيما ترد الأنباء بين الحين والآخر، عن اعتقال إرهابيين والقضاء على "خلايا نائمة" لهم في ماليزيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد رسمياً، مقتل زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، في هجوم اعتبره "جريئا" نفذته القوات الخاصة للولايات المتحدة في ريف إدلب سوريا، شاكرا روسيا وتركيا على إسهامها في العملية.