الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ أكتوبر ٢٠١٩
بوتين: عمل "اللجنة الدستورية" سيسهل التسوية السياسية في سوريا

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عمل اللجنة الدستورية السورية التي قامت روسيا مع شركائها تركيا وإيران بالكثير لتكوينها، سيسهل التسوية السياسية للأزمة السورية، في وقت تواصل طائرات روسيا قصف ريف إدلب تزامناً مع أولى اجتماعات اللجنة المشكلة بجنيف.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إنه يأمل في أن تتمكن اللجنة الدستورية في جنيف، من مناقشة الإصلاح الدستوري السوري دون تدخل خارجي.

وأضاف بوتين: "كما تعلمون، قبل بضع ساعات في جنيف، بدأت الجلسة الأولى لهذه اللجنة. في إطار اللجنة يمكن للحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني السوري العمل سويا بشكل مباشر، دون تدخل خارجي، على الإصلاح الدستوري، ومهام بناء الدولة والتنمية المستقرة في البلاد".

وكانت جددت الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، الثلاثاء، الإعراب عن دعمها لعمل اللجنة الدستورية السورية، وفق بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الضامنة، ورحبت الدول الثلاث بـ"تشكيل اللجنة، وانعقادها بجنيف في 30 (أكتوبر) بفضل إسهام ضامني أستانة، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار السوري (في منتجع سوتشي الروسي 2018)".

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٩
مواقع إيرانية تؤكد مقتل ضابط في" الحرس الثوري الإيراني" بسوريا

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل ضابط من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلا أنها لم تحدد المكان الذي قتل فيه، حيث تنتشر ميليشيات إيران على مساحات كبيرة من سوريا.

وأعلن موقع "رجاء نيوز"، المقرب من الحرس الثوري، عن مقتل "حامد سلطاني، أحد الضباط المنتسبين لقوات الحرس دفاعا عن مقام السيدة زينب في سوريا"، لافتاً إلى إنه سيتم يوم الخميس تشييع جثمان سلطاني في العاصمة الإيرانية طهران.

ولم يكشف الموقع عن مكان مقتل سلطاني بالتفصيل، واكتفى بالإعلان عن مقتله بسوريا فقط، عكس تقارير سابقة كانت تكشف عن المزيد من تفاصيل عن قتلى قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وكانت تعرضت مواقع الميليشيات الشيعية بريف ديرالزور الشهر الماضي لقصف من طائرات مجهولة، حيث كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قيام طائرات بشن غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود بين العراق وسوريا.


ومنذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، تدخلت إيران عسكريا لصالح نظام الأسد، وكانت الداعم الأول لبقائه، واستقدمت لذلك العشرات من الميليشيات الشيعية والتي لاتزال تنتشر في سوريا، وفقدت إيران قادة كبارا من الحرس الثوري، عبر تدخلاتها العسكرية في المنطقة، مثل الجنرال حميد تقوي في العراق، والجنرال حسين همداني في سوريا.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٩
انفجار عنيف لمفخخة ضربت سوق الهال بمدينة عفرين وأوقعت شهداء وجرحى

هز انفجار عنيف مدينة عفرين بريف حلب فجر اليوم الخميس، قال نشطاء إنه ناتج عن سيارة مفخخة استهدفت سوق الهال والصناعة في المدينة، تسببت بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، جلهم من الباعة وأصحاب المحلات في السوق.

وقال نشطاء إن انفجاراً عنيفاً هز منطقة عفرين بأسرها مع ساعات الفجر، تلاه اشتعال الحرائق ضمن سوق الهال ومنطقة الصناعة في المدينة، حيث سارعت فرق الإسعاف والدفاع المدني للموقع، وتقوم حتى الساعة بعمليات نقل المصابين والضحايا وإطفاء الحرائق.

ولم تتوضح حتى لحظة كتابة التقرير، أعداد الشهداء والجرحى، في وقت أكد نشطاء أن أكثر من 15 جريحاً بينهم إطفال وصولوا للمشافي الطبية، في وقت تواصل طواقم الإسعاف عملها على نقل المصابين والشهداء.

ولفتت المصادر إلى أن الانفجار استهدف السوق بعد بدء العمل به صباحاً وتوافد الباعة والتجار لشراء حاجياتهم من الخضار والفواكه أو بيعها في السوق، مشيراً إلى أن بين الجرحى والشهداء أطفال جلهم يعملون في السوق.

ودأبت ميليشيا "قسد" على استهداف مناطق سيطرة الجيش الحر في منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" ومؤخراً في منطقة "نبع السلام" بعد اندحارها من تلك المناطق، إلا أنها تعمل على نشر الفوضى وخلخلة الوضع الأمني فيها واستهداف المناطق المدنية والأسواق بالدراجات والسيارات المفخخة عبر الخلايا التابعة لها.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
الجيش الأمريكي يبث صورا ومقاطع مصورة للهجوم على مقر "زعيم داعش"

أكدت القيادة الوسطى للجيش الأميركي في مؤتمر صحافي أن رفاة أبو بكر البغدادي زعيم داعش دفنت في البحر بعد 24 ساعة من موته، وقال قائد القيادة الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي، إن القوة المكلفة بتصفية أبو بكر البغدادي زعيم داعش قتلت 5 آخرين كانوا يمثلون تهديدا للقوة الأميركية المهاجمة، إلى جانب البغدادي الذي فجر نفسه في عملية انتحارية.

وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي إن "قتل البغدادي يظهر قدرتنا على استهداف عناصر داعش"، وذكر أن اعمار الأطفال الثلاثة الذين قتلهم البغدادي في تفجيره الانتحاري لا تتجاوز 12 عاما، مؤكدا أن القوة الأميركية المهاجمة تولت حماية 11 طفلا في المجمع السكني الذي كان يحتمي به زعيم داعش.

وأشار إلى أن البغدادي اختار مجمع سكنيا معزولا في شمال سوريا لا يبعد أكثر من 4 أميال عن مقر للقوات الكردية، وذكر أن المعلومات التي حصلت عليها القوات الأميركية من قوات سوريا الديمقراطية ساهمت في صياغة معالم خطة قتل البغدادي.

ووصف أداء القوة العسكرية الأميركية التي قتلت البغدادي بالاحترافية.

وبثت القيادة الوسطى خلال المؤتمر الصحافي صور ومقاطع فيديو للهجوم الأميركي على مقر البغدادي في شمال سوريا.

وإلى ذلك، أكد القيادي العسكري الأميركي أن منابع النفط في شرق الفرات حاليا تحت حماية القوات الأميركية.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قسد ترفض الانخراط في صفوف جيش الأسد بشكل "فردي"

اعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي" دعوة وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد لأعضاء "قسد" "بالانخراط الفردي" في جيش الأسد "غير مرحب به"، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر.

وأكد "عبدي" أنه الأحرى بالوزارة كان "تقديم حل على ضوء ما اقترحناه وهو المحافظة على خصوصية قسد في مناطق تواجدها لتكون جزء من المنظومة الدفاعية السورية".

وبدورها، أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بيانا، قالت إن عناصرها "يستحقون الثناء والتكريم و ليس تسوية أوضاع ومراسيم عفو من تلك التي تصدر بحق المجرمين و الإرهابيين"، وأكدت أن أفراد قوات سوريا الديمقراطية هم عسكريون بانضباط وتنظيم عسكري ذي هيكل مؤسساتي.

ورفضت "قسد" قطعا لغة خطاب  وزارة دفاع الأسد الموجهة للأفراد، مشيرة إلى أن الأولى بوزارة دفاع الأسد أن "توجه خطابها للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة لتوحيد الجهود وليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها".

ولفتت قيادة "قسد" إلى أن ما أسمته "وحدة الصفوف" يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية "قسد" وهيكليتها، وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية تكون إطارا جامعاً لتوحيد الجهود.

وكانت وزارة دفاع الأسد دعت عناصر "قسد" اليوم إلى "الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية"، في وقت كانت "قسد" أبرمت اتفاقاً لتسليم النظام مناطق سيطرتها بعد تخلي واشنطن وروسيا عنها لصالح الحليف التركي.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
وزير إيطالي يدعو لخطوة للأمام تجاه الحوار مع الأسد وينتقد "نبع السلام"

دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى "اتخاذ خطوة صغيرة إلى الأمام" على طريق الحوار مع حكومة الأسد، في وقت لفت فيه إلى أن إسقاط العقوبات عن "نظام الأسد، قد يضعف حالة الزخم الإيجابي الراهنة".

وحول "حوار الأسد من عدمه"، قال: أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة صغيرة جدا إلى الأمام، في إطار اللجنة الدستورية التي تمثل منارة على طريق الحل السياسي للأزمة السورية.

وفي سياق آخر، وصف وزير الخارجية الإيطالي، عملية "نبع السلام" العسكرية التركية شمال سوريا بـ "العدوان الذي يعرض أمن إيطاليا والاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر".

وقال دي مايو، إن القارة الأوروبية مهددة "لأن المقاتلين الأجانب يمكنهم أن يصبحوا طلقاء، أو أنهم بالفعل يتمتعون بالحرية الآن"، لافتاً في معرض رده على أسئلة نواب مجلس الشيوخ إلى أن "العدوان التركي هو عدوان غير مبرر يهدف إلى إحداث تغيير عرقي غير مقبول" في المناطق التي يتواجد فيها الأكراد في الشمال السوري.

وتتخوف دول أوربا التي اتخذت موقفا مناهضاَ لعملية "نبع السلام" شرق الفرات من مغبة عودة المقاتلين المنتمين لداعش من مواطنيها المحتجزين في سوريا، بعد تهديدات "قسد" بإطلاق سراحهم، واتخاذها باباً لابتزاز الدول الأوربية.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
"قسد" تطالب النازحين في "الشدادي" بترك منازلهم لإسكان عناصرها بدلاً عنهم

تشهد مدينة الشدادي الواقعة بريف الحسكة الجنوبي والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توترا منذ صباح اليوم إثر مطالبة "قسد" للنازحين فيها بالرحيل من المنازل التي يقيمون فيها.

وقال ناشطون إن "قسد" قامت بإبلاغ عائلات نازحين من أبناء محافظة ديرالزور ومناطق مختلفة، بضرورة إخلاء منازلهم المستأجرة في المدينة، وذلك من أجل إسكان عائلات قياديي وعناصر قوات الحماية الشعبية الذين نزحوا من مدينتي رأس العين وتل أبيض، بدلاً منهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني يواصل تقدمه في ريفي الحسكة والرقة ضمن حدود "المنطقة الآمنة"، حيث تمكن خلال الأيام الأخيرة من السيطرة على عشرات القرى، وطرد قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية منها، بالإضافة لتدمير العديد من الآليات، وقتل وجرح عدد من العناصر.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
مركز استهداف تمويل الإرهاب يصنف كيانات تتبع لـ "الحرس الثوري وحزب الله" على قوائم الإرهاب

صنّف "مركز استهداف تمويل الإرهاب" اليوم الأربعاء شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، بعد أن قامت الدول السبع الأعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب، بالتصنيف المشترك لـ 25 اسماً مستهدفاً لانتمائه لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.

ويُعد هذا الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز حتى اليوم، والذي يضم (دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية)، وقد ركّز التصنيف على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها حزب الله الإرهابي.

يذكر أن العديد من الشركات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات "الباسيج" الإيرانية، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.

ويُعد ما قام به "مركز استهداف تمويل الإرهاب" من تعطيل منسّق للشبكات المالية المستخدمة من قبل النظام الإيراني لتمويل الإرهاب موقف موحد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية بأنه لن يسمح لإيران بتصعيد أنشطتها الإرهابية الخبيثة في المنطقة.

يذكر أن الإجراء المتخذ اليوم هو إجراء متعدد الأطراف من قبل الشركاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب لكشف وإدانة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة للمعايير الدولية من قبل النظام الإيراني، بما فيها الهجوم الذي يهدد الاقتصاد العالمي من خلال استهداف المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة والقيام بأعمال تخريبية في البلدان المجاورة من خلال الوكلاء الإقليميين كحزب الله الإرهابي.

وتتضمن الأسماء المصنفة على لائحة داعمي الإرهاب كلاً من "قوات المقاومة الإيرانية الباسيج، بونياد تافون باسيج (مؤسسة باسيج التعاونية، إيران)، بنك اقتصاد مهر ("بنك مهـر غير الربحي"، إيران)، بنك ملة ("شركة اقتصاد مهر الإيرانية للاستثمارات"، إيران)، شركة الاستثمارات الإيرانية تادبير جان عطية (إيران)، شركة نيجن ساهل للاستثمارات الملكية (إيران)، مجموعة اقتصاد مهر المالية (إيران)، شركة تكنوتار الهندسية (إيران)، شركة إيران لصناعة الجرارات (إيران)، شركة إيران لتطوير مناجم الزنك (إيران).

ويُعد هذا الإجراء المنسق خطوة ملموسة نحو حرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة، كما أن الإعلان عن هذا التصنيف من قبل "مركز استهداف تمويل الإرهاب" يعد جهداً فعالاً لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبعة (المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، سلطنة عمان، دولة قطر ودولة الكويت) في مجال مكافحة تمويل الإرهاب.

ويعمل "مركز استهداف تمويل الإرهاب" على تنسيق الإجراءات التي تعطل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء على استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدات للأمن القومي للدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
بعد تلميح "قسد" .. النظام يدعو عناصرها للانخراط في جيشه لمواجهة تركيا

دعا نظام الأسد، اليوم الأربعاء، قوات سوريا الديمقراطية إلى الانخراط في جيش النظام للتصدي للقوات التركية، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري، بعد يوم من أسر قوات الجيش السوري الحر أكثر من 14 عنصراً للنظام باشتباكات بريف الحسكة.

وذكر بيان لوزارة دفاع النظام السوري أن "القيادة العامة للجيش تدعو عناصر "قسد" إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية"، في وقت كانت "قسد" أبرمت اتفاقاً لتسليم النظام مناطق سيطرتها بعد تخلي واشنطن وروسيا عنها لصالح الحليف التركي.

وأكدت القيادة العامة لجيش النظام أنها "مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً".

ولفتت وزارة دفاع النظام إلى أنها "ستستقبل كل من يرغب بالالتحاق بوحدات قوى الأمن الداخلي من المجموعات المسماة أسايش".

وكان أعلن مسؤول في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت سابق، أنهم عن استعداد لبحث الانضمام لجيش النظام السوري، بعد فشل "قسد" بصد عملية "نبع السلام" والتي سيطرت على مساحات واسعة من ريفي الحسكة والرقة، والتي شارك فيها الجيش الوطني السوري الجيش التركي، حيث استنجدت قسد أخيرا والنظام السوري وروسيا لوقف تمدد الأتراك.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة نوفوستي، "نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض، وبعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس".

وبات من الواضح أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، قد دقت آخر أسفين في نعش المشروع الانفصالي شمال وشرق سوريا، بعد أن فككت هذا المشروع سابقاً في عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتكون بداية النهاية لهذا المشروع الذي تقوده الوحدات الشعبية، في العملية الجارية "نبع السلام".

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
الدفاع التركية: المباحثات مع روسيا تناولت تطبيق اتفاق "المنطقة الآمنة"

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، أن المباحثات التي احتضنتها العاصمة أنقرة بين 28 و30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع الوفد الروسي، تناولت تطبيق بنود اتفاق سوتشي بخصوص المنطقة الآمنة في شمال سوريا، مؤكدة استمرار التنسيق.

ولفت بيان صادر عن الوزارة، إلى اختتام المباحثات من أجل تخطيط الأنشطة العسكرية المزمعة في إطار الاتفاق المبرم مع روسيا في مدينة سوتشي يوم 22 أكتوبر الجاري، مؤكداً أن المباحثات جرت في أجواء إيجابية وبناءة، وتناولت تطبيق القضايا التكتيكية والفنية المتعلقة بتطبيق بنود اتفاق سوتشي بين البلدين على الأرض.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الدوريات المشتركة مع روسيا في المنطقة الآمنة بسوريا ستنطلق قريبا، وأشار إلى استمرار لقاءات الوفدين الروسي والتركي غدا في أنقرة، لمتابعة تطبيق النقاط المتفق عليها في سوتشي بين رئيسي البلدين.

ووصف أكار اللقاءات والمباحثات بين الوفدين بالجيدة للغاية، وفي رده على سؤال حول موعد بدء تسيير دوريات مشتركة مع الجانب الروسي، أجاب أكار قائلا: "ستبدأ خلال فترة قريبة في الأيام المقبلة، فليس هناك مشكلة بخصوص ذلك".

واستضافت مدينة سوتشي الروسية، في 22 أكتوبر، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان يهدد باستئناف عملية "نبع السلام" إذا استدعى الأمر

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده توسيع مساحة "المنطقة الآمنة" في سوريا، إذا استدعى الأمر، ذلك في خطاب ألقاه الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: "سنرد بأشد الطرق على الهجمات التي قد تأتي من خارج المنطقة الآمنة، وإذا استدعى الأمر سنعمل على توسيع مساحة المنطقة الآمنة"، مضيفاً: "نحتفظ بحقنا في تنفيذ عمليتنا العسكرية بأنفسنا إذا تبيّن لنا عدم إبعاد الإرهابيين إلى خارج عمق 30 كيلومترا أو إذا استمرت الهجمات من أي مكان كان".

وتابع: "قمنا بتطهير 558 منطقة سكنية داخل مساحة 4219 كيلومترا مربعا في منطقة عملية نبع السلام عبر تحييد أكثر من 900 إرهابي"، وشدّد على ضرورة تطهير منطقة "عين العرب" (كوباني) من الإرهابيين بأقرب وقت.

وأشار إلى أن الذين ظنوا أنهم قادرون على جعل تركيا مثل سوريا والعراق وليبيا، "تلقوا الرد عبر اقتحامنا مخابئهم وتدمير الجبال التي يحتمون بها على رؤوسهم"، ولفت إلى أن بعض الدول تبحث عن الإرهابيين الذين تعتبرهم خطرًا على أمنها وتقضي عليهم، مؤكًدًا أن "تركيا أيضًا تتمتع بنفس الحق".

وأردف: "من لا يسمحون بأي كلمة أو تصرف لصالح تركيا، يظهرون كافة أشكال التساهل حين يسمحون في بلدانهم برفع رايات "بي كا كا" التي يعتبرونها منظمة إرهابية".

وقال مخاطبًا الدول الداعمة للمنظمات الإرهابية: "أنتم ترتكبون خطأً، اعلموا أن أفعى الإرهاب التي تغذونها اليوم بأيديكم، ستلدغكم بالنهاية"، واعتبر "هؤلاء لا يقفون بجانب الضحايا والمظلومين ولا نية لديهم لاتخاذ خطوة من هذا القبيل، فهم لا يجيدون سوى القتل وبيع السلاح".

ولفت إلى أنه "عند الحديث عن النفط يسارعون بدون أي تردد لأن قطرة النفط بالنسبة لديهم تضاهي دماء الآلاف من الناس"، واستطرد: "نعرف أنكم تتهربون من أجل عدم استقبال الإرهابيين من مواطنيكم أعضاء تنظيم داعش، أنتم دربتموهم فلماذا لا تستلمونهم؟".

وانتقد الرئيس التركي وصف الولايات المتحدة لمقاتلي الجيش الوطني السوري بـ"الإرهابيين"، وقال في هذا الصدد: "هؤلاء أصحاب هذه الأراضي وهم يدافعون عنها.. كيف لكم أن تصفوهم بالإرهاب؟".

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
إنطلاق عمل اللجنة الدستورية.. والبحرة يطالب بإطلاق سراح المعتقلين

اجتمعت اللجنة الدستورية السورية، المؤلفة من أعضاء من النظام والمعارضة والمجتمع المدني، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي اعترف جميع المشاركين بصعوبة إيجاد حل سريع لسوريا ، فيما تقول الأمم المتحدة إنه طريق طويل نحو المصالحة السياسية.

وشكك خبراء بشدة فيما إذا سيكون نظام الرئيس بشار الأسد مستعدا لتقديم الكثير من التنازلات خلال المفاوضات بعدما عزز سيطرته العسكرية على الأرض، بمساعدة من روسيا التي قصفت المدن والقرى بشتى أنواع الأسلحة وأعادت غالبية المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة وداعش إلى النظام السوري.

وأجرت اللجنة التي تضم 150 عضوا مراسم افتتاحية في قاعة بمقر الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن ودعم من قوى عالمية.

وقال بيدرسن للمجتمعين: “هذه لحظة تاريخية”، و سنناقش أهم قضايا المجتمع السوري بشكل فعلي، حيث أن اللجنة مخولة بكتابة مسودة التعديل الدستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي، وقال ""أنتم السوريون أعضاء اللجنة ستضعون المسودة وسيقرها الشعب السوري"

وأضاف بيدرسون أن اجتماعات اللجنة الدستورية تسعى لوضع عقد اجتماعي جديد بعد أكثر من 8 أعوام من الأزمة.، مؤكدا أنه لن يملي على اللجنة ماهو الصحيح والدستور الجديد ملك للسوريين وحدهم، مشيرا لوجوب احترام سيادة سوريا ووحدتها.

وأشار بيدسون أن اللجنة ستناقش دستور العام 2012 أو تضع مسودة تعديل دستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي.، حيث أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلده، ودور الأمم المتحدة يقتصر على تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور.

بينما قال رئيس وفد النظام السوري أحمد الكزبري أن "السوريون يبنون آمالا كبيرة على عمل اللجنة الدستورية"، مشيرا أن الحوار يجب أن سوريا خالصا بعيدا عن أي تدخل أو خارجي أو شروط مسبقة.

كما رفض الكزبري وجود أي قوات أجنبية محتلة في سوريا أو سطو على الموادر، مؤكدا أن نظامه سيواصل ما أسماه الحرب على الإرهاب حتى إعادة السيطرة على أخر شبر من سوريا.. حسب الكزبري.

من جانبه قال رئيس وفد المعارضة السورية هادي البحرة "يحدونا أمل لإنجاز ماعجزنا عنه سابقا ونحن هنا للبحث عن أوجه التشابه لا الاختلاف"، مطالبا بخطوة لبناء الثقة بين الأطراف وهي إطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسريا من جميع الأطراف، مشيرا أن قضية المعتقلين ما تزال دون حل جذري ويجب حلها في أسرع وقت.

ويطمح البحرة أن يبدأ العمل بصياغة دستور جديد يرقى لتطلعات السوريين لا يقوم على الطائفية ويطبق القرار الأممي 2245 ووفق جدول زمني محدد ويدعم إجراء انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام