الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ يونيو ٢٠١٩
الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية في الشمال السوري

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" إزاء استمرار الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، والتي أسفرت عن مقتل 160 مدنياً على الأقل، وتشريد مئات الآلاف.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، الإثنين، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغريك أن نحو 307 آلاف شخص اضطروا للنزوح خلال الفترة من 1 أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين ويعيش معظمهم خارج المخيمات ومراكز الاستقبال.

وأشار إلى أن 100 مدرسة في إدلب تستضيف أعدادًا كبيرة من هؤلاء النازحين.

وأردف قائلًا "يتعرض الأمن الغذائي وسبل العيش لملايين الأشخاص في جميع أنحاء حماة وإدلب وحلب لمخاطر جمة بعد تدمير المحاصيل والأراضي الزراعية وغيرها من الاضطرابات".

ونوه بأن برنامج الأغذية العالمي قام بتوزيع حصص الإعاشة الجاهزة للأكل على 190 ألف شخص من النازحين حديثًا في المنطقة.

ويتبع نظام الأسد من طائرات وراجمات بدعم روسي واضح، سياسية ممنهجة في الإبادة الجماعية للمدنيين في عموم ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، مع التركيز على قصف الأسواق والمدن الرئيسية والتجمعات السكانية وتهجير الألاف من ديارهم.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
صحيفة حرييت: أكثر من 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري مسجل على الأراضي التركية

تجاوزت نسبة اللاجئين السوريين مقارنة بأعداد السكان المحليين الأتراك في سبع ولايات تركية 10%.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن أعداد اللاجئين السوريين المسجّلين على الأراضي التركية بلغت 3 ملايين و 610 آلاف و 398 سورياً، وفقاً لما كشفت عنه اليوم الاثنين وزارة الداخلية التركية.

وشهدت أعداد السوريين، بالنظر إلى الإحصائية الأخيرة، انخفاضاً هو الأول من نوعه منذ عام 2011، وبلغ 15 ألف و 143 شخصاً.

وأكدت الصحيفة أن اتفاقية إعادة قبول المهاجرين المُبرمة مع الاتحاد الأوروبي أسهمت بتحقيق هذا الانخفاض، إضافة إلى تطهير الشمال السوري من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، والذي أثمر بدوره عن هجرة عكسية للسوريين إلى بلادهم.

كما أسفرت اتفاقية "واحد مقابل واحد" الخاصة بتبادل اللاجئين وتوطينهم في دول الاتحاد الأوروبي عن مغادرة 21 ألفاً و 597 سورياً الأراضي التركية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2014-2019.

وارتفعت نسبة اللاجئين السوريين مقارنةً بنفوس المواطنين الأتراك العامة حتى نسبة 4.4 بالمئة.

كما شهدت أعدادهم في مراكز اللجوء والإيواء انخفاضاً، حيث تبلغ اليوم 116 ألفاً و 989 سورياً فقط.

أما حول توزعهم على الولايات التركية، فقد بلغت أعدادهم في اسطنبول 546 ألفاً و 182 سورياً شكّلوا نسبة 3.6 بالمئة من مجموع نفوس الولاية العام.

وفي أنقرة بلغت أعدادهم 91 ألفاً و 636 سورياً بنسبة 1.6 بالمئة، أما في ولاية إزمير فقد شكّلوا نسبة 3.3 بالمئة من نفوس الولاية العام بـ 143 ألف و 192 شخصاً.

وشهدت ولاية قونيا (وسط) هجرةً سريعة من قبل السوريين، حيث وصلت أعدادهم خلال فترة قصيرة إلى 106 ألاف و 377 شخصاً، شكلوا نسبة 4.8 بالمئة من مجموع سكانها، لتصبح بهذا الشكل أكثر الولايات استضافةً للسوريين مقارنةً بأعداد سكانها في منطقة وسط الأناضول.

ولم تخلُ أية ولاية تركية من السوريين بشكل مطلق، حيث استقبلت ولاية بايبورت (شمال شرق) 23 سورياً فقط، لتصبح أقبل الولايات التركية استضافة للسوريين.

وتجاوزت أعداد اللاجئين السوريين في 7 ولايات تركية نسبة 10 بالمئة مقارنةً بمجموع سكانها العام، جاءت في صدارتها ولاية كليس بنسبة 80.5 بالمئة (114.781 سوري / 142.541 تركي)، تلتها هاتاي بنسبة 26.5 بالمئة (426.617 سوري / 1.609.856 تركي)، من ثم شانلي أورفة بـ 21.6 بالمئة (439.756 سوري / 2.035.809 تركي).
أما في ولاية غازي عنتاب فقد بلغت نسبتهم 21.4 بالمئة (435.912 سوري / 2.028.563 تركي)، تلتها مرسين بـ 11 بالمئة (200.996 سوري / 1.814.000 تركي)، من ثم أضنة بنسبة 10.7 بالمئة (237.825 سوري / 2.220.125 تركي)، وماردين بـ 10.5 بالمئة (87.066 سوري / 829.195 تركي).

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في أيار 2019

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر أيار، واستعرضت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة الرئيسة في سوريا.

سجَّل التقرير في أيار مقتل 416 مدنياً، بينهم 107 طفلاً و62 سيدة، و4 من الكوادر الطبية و1 من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّق مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 12 مجزرة.

كما سجَّل التقرير ما لا يقل عن 394 حالة اعتقال تعسفي بينها 21 طفلاً و14 سيدة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام في محافظتي دمشق وريفها.

ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 188 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 58 منها على مدارس، و30 على منشآت طبية، و37 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بارتكابها 179 حادثة اعتداء جميعها في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة.

وبحسب التقرير فقد نفَّذ طيران قوات الحلف السوري الروسي ثابت الجناح ومدفعية تابعة لقوات النظام السوري ما لا يقل عن ثماني هجمات استخدمت فيها ذخائر عنقودية، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة واحدة، وإصابة ما لا يقل عن خمسة آخرين، كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن تسع هجمات بأسلحة حارقة جميعها نفَّذتها قوات النظام السوري.

وطبقاً للتقرير فإنَّ قوات النظام السوري شنَّت في 19/ أيار هجوماً بأسلحة كيميائية استخدمت فيه ثلاثة صواريخ محملة بغازات سامة؛ استهدفت بها نقطة تمركز تابعة لهيئة تحرير الشام في تلة واقعة في الأطراف الجنوبية الغربية من قرية الكبينة بريف محافظة اللاذقية، وتسبَّب الهجوم بحسب التقرير في إصابة أربعة مقاتلين من هيئة تحرير الشام ظهرت عليهم أعراض صعوبة في التَّنفس واحمرار في العين ودماع.

وثَّق التقرير في أيار ما لا يقل عن 961 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد الرابعة؛ تسبَّبت في مقتل 39 مدنياً، بينهم 5 أطفال و12 سيدة، وتضرر ما لا يقل عن 27 مركزاً حيوياً مدنياً.

ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
الكرملين يرد على ترامب بشأن إدلب ويعيد رواية استهداف المواقع الروسية "المدنية" ..!

اعتبر ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أن حراك النظام وروسيا العسكري في شمال سوريا "مبرر" رداً على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعوته لوقف الهجمات.

وزعم بيسكوف في حديث للصحفيين أن فصائل الثوار تستخدم إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفا ذلك بأنه غير مقبول، في وقت تخلق روسيا في كل حملة عسكرية تشنها على منطقة ما المبررات للقتل والتدمير.

وكان قال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن "نسمع أنّ روسيا وسوريا، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".

وسبق أن أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، رياض الحسن، أن روسيا ونظام الأسد، مسؤولان عما يجري من أحداث مروعة بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، والتي اعتبر أنها ترقى لجرائم حرب بحسب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ولفت إلى أن قوات النظام وبدعم روسي خرقت كافة القرارات الدولية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والعملية السياسية، إضافة إلى الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، وأهمها اتفاق خفض التصعيد الذي لم يتبقى من مناطقه إلا إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية.

وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية قد أعلن عن استمرار بلاده في شن الهجوم على المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، ولفت إلى أن استمرارها مرتبط بتحقيق وقف "إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يتواجد فيها العسكريون الروس بما في ذلك في (قاعدة) حميميم".

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
800 امرأة وطفل يغادرون مخيم الهول باتجاه ريف الرقة

غادرت نحو 800 امرأة وطفل، بعد ظهر اليوم الاثنين، مخيم الهول بريف الحسكة، والذي يأوي عشرات آلاف النازحين، وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ومن المفترض أن يتوجه هؤلاء النساء والأطفال إلى منازلهم في منطقتي الرقة والطبقة شمالي البلاد، بعد أن نزحوا منها واستقروا في مخيم الهول عندما سيطر عليها تنظيم داعش في السنوات السابقة.

وتمت العملية بالتنسيق بين الإدارة الذاتية الكردية وشيوخ ووجهاء العشائر، حيث يأوي مخيم الهول أكثر من 70 ألف نازح، ومن بينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، سبق أن كشف مسؤول كردي أنه من المتوقع أن يكون بين هؤلاء، أفراد من عائلات لعناصر داعش، وآخرون فروا من المعارك ولا علاقة لهم بالإرهابيين.

وكان كشف أحد مسؤولي المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال سوريا وشرقها عبد المهباش عن أن نحو 800 امرأة وطفل سيغادرون مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، الذي يأوي على وجه الخصوص عائلات عناصر “داعش”.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
الائتلاف يدين تفجير إعزاز ويطالب العالم بالتدخل لكبح جماح الإرهاب

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التفجير الإجرامي الإرهابي الذي استهدف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي الليلة الماضية وتسبب في سقوط ٢١ شهيداً من المدنيين.

وحمل الائتلاف في بيان له الهجوم المدبر، والذي جرى باستخدام سيارة مفخخة، بصمات التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أنه يكشف من جديد بشاعة المعركة التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب والجهات الراعية له.

وقال: تأتي هذه الهجمات ومثيلاتها كنتائج مباشرة للمشروع الإرهابي الذي يرعاه حلفاء النظام والهادف لمواجهة قوى الثورة والمعارضة السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بإدانة هذه الجريمة والجهات التي تقف خلفها، وإدراك أن هذا النوع من الإرهاب الأسود هو جانب من جوانب الفشل الدولي في فرض الحل السياسي والعجز عن دعم الحقوق المشروعة والعادلة للشعب السوري.

وأشار إلى أن العالم مطالب مجدداً بالتدخل بالوسيلة المناسبة لإنقاذ المدنيين في سورية ومنع آلة الإرهاب من استهدافهم بمختلف أدواتها، وندعو أجهزة الشرطة والجيش الوطني لتعزيز إجراءاتها ورفع درجة الحذر والتأهب لمنع حصول مزيد من الاعتداءات خلال أيام عيد الفطر السعيد، والعمل بكل الوسائل لحماية أرواح المدنيين.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
"قسد" تسلم وفداً نرويجياً خمسة أطفال من داعش لنقلهم لبلادهم

كشفت مصادر إعلامية عن تسليم قوات سوريا الديمقراطية، أمس الأحد، وفداً نرويجياً 5 من أطفال داعش في بلدة عين عيسى شمال الرقة، في سياق المساعي الدولية لاستعادة أطفال عناصر داعش ومواطنيها المحتجزين في سوريا.

وقال مبعوث وزارة الخارجية النرويجية كريستن نيتلاند، خلال لقائه ممثلين عن إدارة PYD برئاسة رئيس هية العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، إن «الوفد النرويجي سيصطحب الأطفال الخمسة من أصول نرويجية إلى إقليم كوردستان ومنها سيتم نقلهم إلى النرويج».

وسبق أن تسلمت قنصلية السويد في إقليم كوردستان سبعة أطفال لمسلحين سويديين في صفوف تنظيم داعش، عن طريق منفذ “سيمالكا” الحدودي، ومن المقرر تسليم هؤلاء الأطفال إلى جدتهم وجدهم في أربيل الى ان يتم نقلهم الى السويد في رحلة جوية.

وكانت أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسي فلورنس بارلي، أن فرنسا ستقوم على الأرجح بإعادة أطفال يتامى أبناء جهاديين فرنسيين من مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد.

وسبق أن جددت الولايات المتحدة، دعوتها كل الدول التي لديها معتقلين من عناصر داعش في سوريا لاستعادتهم، رافضة فكرة إقامة محكمة دولية لمحاكمتهم، بعد دعوة "قسد" لإنشاء محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة عناصر داعش المعتقلين لديها.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
إنقاذ مختطفة أيزيدية كانت محتجزة لدى داعش في سوريا

أعلنت مصادر إيزيديه اليوم الاثنين، إنقاذ فتاة أيزيدية مختطفة من سنجار، في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ المختطفين الأيزيديين لدى داعش، لتنضم لعشرات الأيزيديات التي عثر عليهن في مناطق عدة بسوريا.

ولفتت المصادر إلى أن المحررة تدعى "يسرى مصطفى عمي" التي تم انقاذها، وهي واحدة من بين آلاف الايزيديات اللواتي خطفهن عناصر داعش عندما اجتاحوا منطقة سنجار مطلع أغسطس / آب 2014 .

وقال "داود سالم كوجو" أحد أقرباء الفتاة التي تم إنقادها، إن يسرى من قرية كوجو وقد تم العقور عليها في سوريا وانقاذها يوم أمس، شاكراً كل الجهات التي ساعدت في عملية انقاذها وبالأخص " البيت الايزيدي" في مقاطعة الجزيرة بسوريا"

ووفق احصائية لمكتب انقاذ المختطفين الايزيديين التابع لرئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان فقد تم حتى الآن انقاذ 3451 من المختطفين الايزيديين 1178 من هؤلاء من النسوة والفتياة و337 من الذكور و1010 من الفتياة صغار السن و926 من الاطفال الذكور ، فيما مصير 2966 مختطفا مجهولاً حتى الآن منهم 1606 من الذكور و1360 من الاناث .

وتعرض الايزيديون لأعمال وحشية وعمليات إعدام جماعي على يد داعش بعد اجتياح شنكال مما أجبر مئات الآلاف من الأقلية العرقية على الفرار من ديارهم بينما تقطعت السبل بآخرين.

وتاجر داعش بالنساء الايزيديات في سوق النخاسة في المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في العراق وسوريا واستعبد الكثير منهن فيما أجبر الاطفال على اعتناق الديانة الإسلامية وأعدم الرجال.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
قوات الأسد تحاول التقدم على جبهة القصابية بريف حماة وفصائل الثوار تصد

اندلعت اشتباكات فجر اليوم الاثنين لاتزال مستمرة، بين قوات الأسد التي تحاول التقدم بريف حماة الشمالي وفصائل الثوار على عدة جبهات، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يطال المنطقة بشكل عنيف.

وتحاول قوات الأسد بعد تمهيد ناري مكثف التقدم باتجاه منطقة القصابية بريف حماة الشمالي، للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية لتأمين خطوط دفاعها على جبهة كفرنبودة، حيث تواجه فصائل الثوار التقدم ولاتزال الاشتباكات مستمرة هناك.

وتقوم قوات الأسد باتباع سياسة الأرض المحروقة في عمليات التقدم، حيث تعمد إلى تكثيف القصف الجوي والصاروخي مستخدمة كافة أنواع الأسلحة بما فيها الفوسفور الحارق، قبل كل عملية تقدم.

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أبرزها فلسطينية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حيث توصل الصفحات الموالية نشر أسماء قتلاها خلال المعارك التي شهدتها جبهات كفرنبودة والحويجة والقصابيان والكركات، في وقت لاتزال المعارك هناك على أشدها.

وتحاول قوات الأسد وبدعم روسي واضح تمكين قبضتها من التلال الراصدة للمنطقة، من خلال محاولات يومية للتوسع على محور الكبينة الاستراتيجي بريف اللاذقية، الراصد لسهل الغاب وريف إدلب الغربي، وكذلك أحراش القصابية والكركات المطلة على سهل الغاب، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
ثلاثة شهداء بقصف جوي لطيران الأسد طال سوقاً شعبياً وسط مدينة معرة النعمان

استشهد ثلاثة مدنين بينهم سيدة وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي، استهدف السوق الشعبي وسط مدينة معرة النعمان، في حين استشهد آخر بقصف جوي مماثل على قرية حيش.

وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بشكل مباشر سوقاً شعبياً وسط مدينة معرة النعمان، تسبب بسقوط ثلاثة شهداء بينهم سيدة، وجرح آخرين، إضافة لتضرر مرافق السوق بأضرار كبيرة.

وكان استشهد مدني بقصف جوي مماثل على قرية حيش بالريف الجنوبي، في حين تعرضت عدة مرافق مدنية من مدارس ومساجد لقصف واستهداف مباشر اليوم في معرة حرمة وكفرسجنة وحيش ومعرة النعمان.

ويواصل طيران الأسد الحربي اليوم الاثنين، تنفيذ غاراته الجوية على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل عنيف ومركز، مستهدفاً المناطق المدنية والأسواق، تسبب ذلك بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.

ومنذ منتصف الليل يقوم الطيران الحربي التابع للأسد بقصف قرى وبلدات جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، وقرى سهل الغاب بريف حماة الغربي، متسبباً بدمار كبير في البنى السكنية، تركز القصف على أطراف البارة وكنصفرة وكفرنبل ومعرة حرمة وكفرسجنة وحيش.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
استوكهولم تستضيف اجتماع دولي لبحث إنشاء محكمة تقاضي عناصر داعش في العراق وسوريا

تستضيف العاصمة السويدية، استوكهولم، اليوم الاثنين، الاجتماع الدولي المخصص لمناقشة إمكانية إنشاء محكمة، لمحاكمة المسلحين الذين قاتلوا مع تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.

وستطرح الأطراف المشاركة في الاجتماع وجهات نظرها حول هذا الأمر من جوانب مختلفة، سواء من حيث التمويل أو المكان أو تنفيذ الأحكام، أو الآلية التي يمكن أن تعمل بها المحكمة والإشراف عليها.

وتأتي مناقشة هذا الملف في أعقاب تصريحاتصدرت من عدة عواصم أوروبية ترفض فكرة استقبال «الدواعش»، لمحاكمتهم أمام المحاكم الأوروبية؛ بل ذهب البعض من السياسيين إلى القول إن القوانين والأحكام الأوروبية في قضايا الإرهاب ضعيفة، ويستغل البعض من «الدواعش» والمناصرين لهم هذا الأمر، ويعودون إلى ممارسة أنشطتهم عقب الإفراج عنهم من السجون، حسبما جاء على لسان فيليب ديونتر، زعيم حزب «فلامس بلانغ» البلجيكي، في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط».

وقال أيضاً إن الحل الأمثل هو محاكم في الأماكن التي ارتكبت فيها الجرائم من طرف تنظيم «داعش»، أي في سوريا والعراق. وأضاف ديونتر أنه لن يعارض أي أحكام بالإعدام في حق هؤلاء ستصدر عن المحاكمات.

وسبق أن قال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرغ، إنه من المستحسن إنشاء هذه المحكمة في مكان ما في الشرق الأوسط؛ لأن من شأن ذلك تسهيل النظر في القضايا وإصدار الأحكام، وأضاف: «أي آلية إقليمية ستكون أقرب إلى الأدلة والشهود، وهو ما سيؤدي إلى زيادة عدد الإدانات».

وأوضح أن كثيراً من الدول تدرس هذه المسألة، ولذلك تعتقد الحكومة السويدية أن الوقت قد حان لاستضافة اجتماع لخبراء ومسؤولين حكوميين لتبادل المعلومات، وتحديد ما إذا كان يمكن التحرك بهذه الاتجاه بشكل مشترك.

وأشار إلى أن هولندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا تنوي المشاركة في اجتماع استوكهولم. وقال إن نوع الجرائم التي ستنظر فيها المحكمة سيُترك للأطراف المشاركة في الاجتماع، وقد اختارت السويد عدم طرح نموذجها في هذه المرحلة.

وسبق أن دعت النمسا إلى محاكمة عناصر «داعش» المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» في محكمة جرائم الحرب الدولية. وبعث وزير الداخلية النمساوية هربرت كيكل رسالة إلى المفوضية الأوروبية، دعا فيها إلى تشكيل محكمة جرائم حرب دولية لمحاكمة عناصر «داعش» المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال وشرق سوريا.

وجاء ذلك بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير (شباط) هذا العام شركاءه في التحالف الدولي ضد «داعش» إلى تسلم ونقل مواطنيهم إلى بلدانهم ومحاكمتهم، قائلاً إن «الولايات المتحدة الأميركية تدعو شركاءها: المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وشركاءها الأوروبيين إلى تسلم 800 مواطن أجنبي انضموا إلى تنظيم (داعش)، وهم محتجزون في شمال وشرق سوريا الآن، ومحاكمتهم، لا خيار آخر، حتى لا نضطر إلى إطلاق سراحهم».

وعلقت المؤسسات الاتحادية في بروكسل على هذا الأمر بالقول إنها ستترك للدول الأعضاء الحرية في التصرف بالطريقة التي تراها ملائمة لها، للتعامل مع هذا الملف. وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» من اعتقال آلاف «الدواعش» من جنسيات مختلفة من أكثر من 45 دولة، وترفض دولهم استقبالهم، ويشكلون عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية الديمقراطية.

اقرأ المزيد
٣ يونيو ٢٠١٩
المعاناة السورية "مادة دسمة" لإنتاج أفلام سينمائية روسية تتفاخر ببطولات الجندي الروسي

كشفت مصادر صحفية عربية، عن توجه روسي لإنتاج سلسلة من الأفلام «الفنية» السينمائية والتلفزيونية، التي تعتمد في حبكتها على نشاط القوات الروسية في سوريا، وتصوير الجندي الروسي بمواقف بطولية باسم "محاربة الإرهاب" مع تعتيم الجانب الآخر من الحقيقة المتمثل بالجرائم التي ارتكبتها روسيا بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.

ووفي المصادر فإن "سوريا" باتت "مادة دسمة" لأفلام سينمائية، تروج للقوة العسكرية التي تملكها هذه الدولة أو تلك، وبعد أن كانت صناعة السينما الغربية المنتج الرئيسي لهذا النوع من الأعمال الفنية، تخطط روسيا للمنافسة في هذا المجال، وجني «ثمرة جديدة» تُضاف إلى قائمة طويلة من «الثمار الروسية» للعملية في سوريا، هناك.

وتأتي خطة تصوير هذا النوع من الأفلام في إطار تسخير جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك الأدوات الثقافية والفنية المتنوعة، في حملة ترويج لمنتجات مجمع الصناعات الحربية الروسي، وتعزيز هيبة المؤسسة العسكرية الروسية داخليا وخارجيا.

وبعد استغلالها العمليات العسكرية على الأراضي السورية في الترويج لمنتجات مجمع صناعاتها الحربية، تخطط روسيا حاليا لاستغلال تلك العملية في حملة دعائية لقواتها المسلحة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق عن عزمها إنتاج سلسلة أفلام «فنية» حول ما وصفته «نجاح القوات الروسية في التصدي للإرهاب في سوريا»، وظهر الحديث حول هذه الخطة أول مرة ضمن تصريحات أطلقها الجنرال أندريه كارتابولوف، مدير الدائرة السياسية في وزارة الدفاع الروسية، في ختام العرض العسكري في الساحة الحمراء بمناسبة عيد النصر في الحرب العالمية الثانية.

حينها، أكد الجنرال الروسي للصحافيين العمل على إنتاج سلسلة من الأفلام «الفنية» عن العملية في سوريا، وقال: «أعتقد أنكم ستتمكنون من مشاهدتها في وقت قريب»، مؤكداً أن «العمل يجري، وستظهر النتائج في وقت قريب»، ووصف إنتاج تلك الأفلام بأنه «عمل إبداعي فني».

وإلى جانب الاستفادة من خطة تصوير تلك الأفلام في «إعادة تأهيل» الاستوديوهات السينمائية التابعة لوزارة الدفاع، فإن الهدف الرئيسي منها الترويج للقوة العسكرية الروسية. وقال كارتابولوف: «يوجد استوديو سينمائي تابع للوزارة، سنقوم الآن بإعادة تأهيله وتشغيله»، أما الهدف من ذلك على حد قوله «العمل على أعمال أكثر فاعلية، في الدعاية لمكوننا العسكري»، في إشارة إلى الترويج للعمليات العسكرية والمعدات الحربية على حدا سواء.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد في وقت سابق بدء العمل قريبا على خطة إعادة تأهيل وإحياء الاستوديو السينمائي التابع للوزارة، بغية تصوير مجموعة من الأفلام «الفنية»، حول الجيش الروسي.

ومن غير الواضح بعد طبيعة الحبكة في الأفلام التي تخطط الوزارة لإنتاجها في حملة «البروباغندا» السينمائية، بيد أن الأكيد، وفق تصريحات المسؤولين الروس، أن الحديث لا يدور عن إنتاج أفلام وثائقية، مثل تلك التي تنتجها وتعرضها وسائل إعلام روسية، وإنما عن أفلام «فنية» لعرضها عبر الشاشات، وليس في روسيا فقط وإنما في دول أخرى.

وتقوم تلك الأفلام على ركيزة أساسية وهي تقديم الجندي الروسي في سوريا بصورة «البطل الذي انتصر على الإرهاب»، في تقليد لسلسلة أفلام هوليوودية مثل «رامبو» وغيرها من أفلام عن الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق، والأكيد سيتم عرض كل شيء من وجهة النظر الروسية، وبما يتماشى مع الهدف من تلك الأفلام من ترويج للقوة العسكرية الروسية.(الشرق الأوسط)

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

وقتلت روسيا خلال سنوات قليلة من تدخلها رسمياً في 30 أيلول / 2015 قرابة 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 سيدة، ووثق 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق، كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، وساندت القوات الروسية قوات النظام في 3 هجمات كيميائية على المدنيين حسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري