٢٧ فبراير ٢٠٢٠
استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف مدفعي للنظام على مدينة إدلب مركز المحافظة، في تكرار لسياسيات النظام وحلفائه في الانتقام من المدنيين مع كل خسارة على الأرض.
وقال نشطاء من إدلب المدينة، إن قذائف عدة استهدفت أحياء مدينة إدلب فجراً، طالت عدة أحياء ضمن المدينة، وسقطت عدة قذائف على منزل سكني في منطقة أرض الحارة يضم عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص ما أدى لتهدم البناء بالكامل.؟
وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال فتاة على قيد الحياة؛ بينما استشهدت بقية العائلة الوافدة من حلب (الأب والأم وطفلين).
وكان أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، معلناً توثيقه خلال 24 ساعة الماضية استهداف أكثر من 17 نقطة خدمية.
وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية، مشفى إدلب المركزي في مبنى محافظة إدلب، خلال الغارات الجوية التي طالت المدينة مركز المحافظة والعديد من المدارس التعليمية في المدينة وفي مدينة معرة مصرين ومناطق أخرى، ضمن حملة انتقامية كبيرة خلفت أضرار كبيرة في مرافق المشفى وإصابات بين كوادر الإسعاف وضحايا من الكوادر التعليمية.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
نشرت معرفات مقربة من "هيئة تحرير الشام" جملة من التصريحات تضمنت ما قالت أنه "توضيحاً" للمقال الذي نشرته مجموعة الأزمات الدولية عقب لقاء مع متزعم الهيئة "أبو محمد الجولاني".
وبحسب التصريحات فإنّ ممثلين عن قيادة هيئة تحرير الشام، ومندوب عن منظمة الحوار الإنساني HD السويسرية، ومندوبة عن مجموعة الأزمات الدولية، اجتمعوا بالفعل قبيل نشر المقال الذي أثار الكثير من الجدل بسبب تغير ملحوظ في لهجة الجولاني لا سيما حيال اعترافه بارتكاب اخطاء في البغي على فصائل الثوار.
ويعد هذا التعليق الأول من "تحرير الشام" حول المقال، إذ افتتحت تصريحاتها المتداولة بأن الهيئة تحمل مسؤولية عظيمة، وخاصة في هذه الأوقات الحرجة، وإن هذه المسؤولية تحتم عليها الإعلان عن توجهاتها ومبادئها، وإيصال الرسائل لكل المهتمين بشأن الساحة إسلامياً ودولياً، حسب وصفها.
هذا وتشير التوضيحات إلى نفي قيادة "هيئة تحرير الشام"، إذ لم يخطر ببالها سؤال المندوبين إن كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو لا، وما تعلمه أن أحدهم يحمل الجنسية السويسرية، وأن الأخرى تحمل الجنسية المصرية فقط، وتعزو عدم التأكد من الجنسية "هذا في السياق الذي يعنينا".
وتتابع الهيئة في توضيحها الصادر عن "أبو عبد الله الشامي"، فيما يتوافق مع تصريحات "الجولاني" الأخيرة حيث جاء فيها أن مصير أهل السنة يقف على مفرق تاريخي عظيم إن الحرب في الشام تحولت لتكون حريا دولية وإقليمية، وفيها من التشابك والتعقيد والاختلاط الشيء الكثير تتشابك مصالح كل من روسيا وإيران وتتخذان من النظام مطية لتحقيقها.
وتوافقاً مع رواية الجولاني الأخيرة فإنّ للأتراك مصالحهم المتعلقة بأمنهم القومي ومن ورائهم المصالح الأوروبية والغربية، ولا تخفي مصالح أمريكا وأما داخلياً ومحلياً: فثمة عدة أطراف كذلك، بدا بالنظام المجرم مرورا بالأحزاب الكردية الانفصالية فضلا عن طيف فصائل الثورة على اختلاف مشاريهم، حسب زعمها.
كما يدعي في التوضيح المزعوم أن تأسيس جبهة النصرة تم من خلال الاتفاق على جملة "مبادئ عمل" مهمة، وكان منها أن نحدد عدونا، ألا وهو النظام المجرم ونركز عليه، وأن نحيد أكبر قدر ممكن من الأعداء، وأن لا تكون حربنا مع الطوائف، وأن لا تكون الشام منصة للأعمال الخارجية، ليلاحظ مدى التوافق في "التوضيح" مع كلمة الجولاني الأخيرة.
ويستذكر "الشامي" تصريح قيادة جبهة النصرة حينها ممثلة بـ "الجولاني" عبر لقاء تلفزيوني إبان تبعيته لتنظيم القاعدة، جاء في قوله: أنه غير معنيين بأي عمل خارجي، وأنه معني بالتركيز على النظام المجرم، مع الإشارة إلى عدم نقل التجارب الجهادية التي قامت في بلاد أخرى بحذافيرها إلى الشام حسب وصفه.
وبين الشامي على لسان الهيئة، "أن مصير الجماعات المهاجرة وعموم المهاجرين من مصيرها، وأنها لا تتخلى عنهم، وأنهم لا يشكلون خطرا على بلدانهم، وأنهم ملتزمون بالسياسة العامة التي رسمتها الهيئة مسبقاً كما بينت أن جماعة "حراس الدين" تعمل على قتال النظام، وأنها تتفق معنا في تجنب الأعمال الخارجية".
استطرد قائلاً: بالنسبة للقتال الداخلي بين الفصائل فليس من سياستنا وتوجهنا العام، وهو أمر خارج عن السياق العام لولا الاضطرار إليه، فقد قاتلنا بعض اللصوص في مرحلة من المراحل، و اضطررنا لقتال البعض في مرحلة أخرى دفاعاً عن النفس، حيث دخلت بعض الفصائل في قتال معنا في معركة لم تكن معهم أساساً ولا يعني هذا خلونا من خطأ هنا أو هناك"، في تشابه كبير مع تصريحات الجولاني.
موضحاً أن الحال الراهنة هي حال ائتلاف ورص مرحلة القتال أضحت جزءا من ماض نتمنى أن لا يعود
وبالنسبة لحكومة الإنقاذ السورية فهي عملية تشاركية وتكاملية بيننا وبين شريحة واسعة من الأكاديميين والشرائح المجتمعية الممثلة للثورة في المناطق المحررة، وقد بينا أننا لسنا في حرب مع الطوائف، وأن معركتنا إنما هي مع النظام المجرم"، وفقاً للتوضيح المتداول.
وفي سياق الحديث عن توضيح تصريحات الجولاني، قالت الهيئة عبر معرفات داعمة لها أنّ متزعمها تحدث عن المعاناة الكبيرة التي يعانيها الشعب السوري في ظل موجات النزوح المتكررة والحالة الإنسانية والمعيشية المأساوية التي يعاني منها الملايين من اللاجئين والنازحين، وصولا لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية بما يخفف معاناة أهلنا قدر الإمكان" حسبما ورد في التصريحات.
يأتي ذلك في وقت تواصل حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ"تحرير الشام" ممارساتها التضييق على المدنيين وتمثلت أخر تلك الممارسات برفض فتح المدارس لإيواء آلاف العائلات الهاربة من الموت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.
ويشير التوضيح إلى قيام مندوبي قيادة "تحرير الشام"، في قولهم" أن منطلق الحكم لدينا هو شريعة الإسلام، وأن هذه الشريعة هي مرجعيتنا في كل الأمور سواء في الحكم الداخلي أو في بناء التحالفات وإقامة العلاقات، بعيدا عن أي ظلال سيئة يمكن أن تضفيها تجربة جماعة "الدولة" وتطبيقها الفج والخاطئ على مفهوم إقامة الدين وتطبيق الشريعة".
وتوضح قيادة الهيئة أن المناطق المحررة من سيطرة النظام تدار من قبل حكومة الإنقاذ وكوادرها، وأنه في حال تحرير دمشق فستكون إدارة البلاد بشكل أكثر رحابة وسعة ومشاركة بما يتناسب وتلك الحالة، وأن هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ إنما هي مراحل ووسائل التسيير الأمور وصولاً للتحرير الكامل.
كما شدد التوضيح على ما وصفه بحالة الانفصام التام بيننا وبين النظام بما يعني أن المناطق المحررة لا يمكن أن تكون جزءا من حالة تشاركية تتماهى مع النظام عبر أي شكل من أشكال الحكم، فيما اختتمت جملة التصريحات بالتطرق إلى التجربة الأفغانية، كما تضمنت الإشارة إلى أن كل ما ورد من أفكار في اللقاء فهو قناعاتنا القديمة مبادئ العمل منذ البداية، وكان اللقاء فرصة لشرحها فحسب.
وسبق أنّ نشر موقع "Crisis Group" حواراً مطولاً مع متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في تحول جديد يرصده متابعين من خلال مسيرة الأخير الذي بات في موقع المستجدي لوسائل إعلام مختلفة بهدف تصدير نفسه تزامناً مع الأحداث المتسارعة شمال غرب البلاد.
ويعرف عن "هيئة تحرير الشام" تنفيذها لعشرات الهجمات العسكرية ضد مناطق محررة ضمن سياسية إنهاء الفصائل الثورية المعارضة لها الأمر الذي نتج عنه سيطرة تحرير الشام على مقدرات المحرر على كافة الأصعدة المدنية والعسكرية والاقتصادية ضمن سياسة الهيمنة التي فرضتها.
يُشار إلى أنّ الجولاني يعمد مؤخراً إلى استقطاب الجهات الإعلامية بمختلف توجهاتها للظهور وإصدار التصريحات في وقت يتساءل متابعين عن عدم جر الهيئة بكامل ثقلها العسكري في التصدي للتقدم المتسارع الذي أحرزه نظام الأسد والميليشيات المساندة له.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
قال ناثان سيلز منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن نظام الأسد ليست لديه نية لمواجهة المسلحين من فصائل المعارضة، وهدفه استعادة السيطرة على إدلب من خلال استهداف المدنيين.
وأعرب سيلز في تصريحات أدلى بها المسؤول الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية في واشنطن، عن استنكاره للهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب، مضيفًا "فالهدف ليس مواجهة الإرهابيين، وإنما استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين".
وأضاف قائلا "فهو يسعى لجعل المدنيين هناك وجهًا لوجه مع وحشية عهدناها وننتظرها منه"، لافتاً إلى الدعم الذي تقدمه كل من روسيا وإيران للنظام السوري، قائلًا "والشيء نفسه ينسحب على القوى الأجنبية التي تدعم الأسد، فهؤلاء لا تعنيهم مكافحة الإرهاب بقدر سعيهم لإحكام الهيمنة والسيطرة ثانية".
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 21 مدنيا في محافظتي إدلب وحماة شمال غربي سوريا، مع تردي الأوضاع الأمنية، على خلفية زيادة الأعمال القتالية في الساعات الـ48 الماضية، وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك إنه تم الإبلاغ عن وقوع غارات جوية الثلاثاء استهدفت 19 تجمعا سكنيا، وقصف 10 قرى في إدلب وحماة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك "يواصل المدنيون تحمل وطأة الأعمال العدائية، 21 مدنيا على الأقل، بينهم 5 نساء و9 أطفال، قُتلوا في غارات جوية فضلا عن هجمات برية"، لافتاً إلى أن الغارات ألحقت أضرارًا بالمرافق التعليمية والطبية، بعضها كان بمثابة مأوى للنازحين.
وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران خلال الأشهر الماضية، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي وسط استمرار المعارك على مشارفه بجبهات عديدة.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.
وباستعادة الثوار على مدينة سراقب، تتمكن من فك الطوق الذي تفرضه قوات الأسد على النقاط التركية حول المدينة من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، ويتوقع فك الحصار عن النقاط الشرقية في القريب العاجل مع استمرار الاشتباكات.
ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على كامل مدينة سراقب بالكامل صباح اليوم بعد معارك عنيفة استمرت طوال الليل حتى فجر اليوم، ليعلنوها محررة من عصابات الأسد وروسيا الإجرامية.
وقال مراسلنا في المنطقة أن الثوار من جميع الفصائل بعد أن حررو يوم أمس قرى آفس ومجارز والصالحية، وصلوا بهذا إلى أطراف مدينة سراقب ويقوموا بعملية إلتفاف على قوات الأسد في المدينة، وجرت داخلها معارك عنيفة استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.
وأكد مراسلنا أن الثوار تمكنوا من قتل وجرح عشرات من عناصر الأسد والمليلشيات الإيرانية، وغنموا عددا من الدبابات والآليات والذخائر والأسلحة، بعد هروب قوات الأسد من المدينة.
وكانت فصائل الثوار من مختلف الفصائل وبتغطية نارية من القوات التركية تمكنت يوم الاثنين من السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران.
ولكن في المقابل فهذا التقدم له ثمن دفعه الثوار لتحرير المدينة، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرى ترملا وحسانة وكرسعا والفقيع وشنشراح وديرسنبل وسفوهن وكفرعويد وكوكبة بجبل الزاوية جنوب ادلب، حيث أكدت المصادر أن فصائل الثوار تنحسب من هذه المناطق بدون مقاومة حقيقية، في تكتيك لتشتيت قوات الأسد لتقاتل على أكثر من جبهة، وهو ما مكنهم من السيطرة على سراقب ومحيطها، وفي حال استمرت المعارك على هذا النحو، بإن هذا الأمر سيجبر الأسد وقواته على الإنسحاب من كامل جبل الزاوية.
وأشار مراسلنا أن فصائل الثوار تمكنوا بهذا من قطع الطريقين الدوليين (أم 4 ، أم 5 ) الذان يتقاطعان في مدينة سراقب، وبهذا فقد تم إفشال مخطط روسيا وايران في السيطرة على هذه الطرق الدولية، حيث تمت هذه المعارك بتنسيق عالي جدا مع الجيش التركي الذي قام بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف.
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين، جراء قصف جوي في محافظة إدلب.
وقالت الوزارة في بيان عبر تويتر، إن هجومًا جويًا استهدف القوات التركية التي تتواجد في إدل لضمان وقف إطلاق النار، موضحة أنه أسفر عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت أن القوات التركية ردت على الهجوم بشكل فوري وقصفت أهداف النظام السوري في المنطقة، وأنها تواصل القصف.
وبيّنت أنها علمت وفق معلومات أولية متوفرة من مصادر متنوعة بالمنطقة، أنه تم تحييد 114 عنصرًا من قوات النظام.
وذكرت أنها علمت أيضًا بتدمير نظام صاروخي للدفاع الجوي، ومضاد طيران (ZU-23)، ومضاد دبابات، و3 دبابات وعربة ذخائر، وأشارت إلى السيطرة على 3 دبابات.
والجدير بالذكر أن رتل عسكري تركي تعرض قرب بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي اليوم لقصف مدفعي من قبل المليشيات الروسية والأسدية.
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
أشار مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الأربعاء، إلى أن موسكو تتوقع نتائج جيدة من المفاوضات مع تركيا بشأن محافظة إدلب.
وقال بوغدانوف في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، ردا على السؤال حول التوقعات من نتائج اجتماع اليوم بين الجانبين الروسي والتركي حول إدلب: "التوقعات كما هي دائما. نتوقع نتائج جيدة".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في وقت سابق، إن الوفد الروسي سيصل يوم الأربعاء إلى أنقرة للقيام بجولة محادثات جديدة حول محافظة إدلب.
ونوه أردوغان إلى أن أنقرة "لم تتلق بعد نتيجة مرضية في مفاوضاتها مع موسكو بشأن إدلب وهي مستعدة لبدء عملية عسكرية في هذه المنطقة"، السيناريو الذي وصفه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأنه الأسوأ.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد اليوم أن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة.
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، تحييد 7 إرهابيين بينهم قيادي من تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي في سوريا.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن الإرهابيين جرى تحييدهم خلال محاولتهم التسلل من منطقة منبج إلى منطقة عملية درع الفرات شمالي سوريا.
وأكد البيان أن القيادي من أحد كوادر منظمة "بي كا كا" الإرهابية في جبال قنديل شمالي العراق.
ويحتل إرهابيو "بي كا كا/ ي ب ك" منطقة منبج منذ أغسطس/ آب 2016.
يشار إلى أن "درع الفرات" انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016، وانتهت في 29 مارس/ آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها، تحرير مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش".
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
صدت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات العسكرية في جبل الزاوية اليوم، عدة محاولات تقدم لقوات النظام وروسيا على جبهة كنصفرة، بعد سيطرتها على مدينة كفرنبل ومحاولة التوسع باتجاه كنصفرة وبلدات أخرى.
وقالت الفصائل عبر معرفاتها إن عناصرها تمكنوا من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل عدة مجموعات على محاور القتال حاولت التقدم باتجاه بلدة كنصفرة، بعد تمهيد ناري عنيف براً وجواً وعمليات رصد جوية من الطيران الحربي الروسي.
وتعمل قوات النظام وروسيا للتقدم من كفرنبل باتجاه كنصفرة والموزرة، لتطويق بلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل شحشبو وقطع الطريق الواصل بين جبل الزاوية وسهل الغاب، وبالتالي تمكنها من رصد كل قرى سهل الغاب نارياً.
وتتواصل عمليات القصف الجوي والتمهيد المدفعي والصاروخي بشكل عنيف على قرى وبلدات جبل الزاوية، وسط استمرار المعارك على عدة جبهات، في وقت شهدت المنطقة تقدماً كبيراً للنظام وسيطرته على عدة قرى وبلدات ومدن استراتيجية بعد اتباع سياسية الأرض المحروقة.
وترصد طائرات الاستطلاع الروسية أي حركة للفصائل في المنطقة جواً قبل أن تقوم الطائرات الحربية باستهداف تلك التحركات، تسبب بسقط العديد من الشهداء والجرحى من عناصر الثوار، وسببت تراجعهم عن عدة مواقع بسبب كثافة النيران.
استطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية.
وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إن واشنطن أبلغت بلاده أنه ليس لديها أي أنظمة دفاعية من طراز باتريوت لمنحها إلى تركيا في الوقت الحالي.
وأضاف أردوغان في تصريح للصحفيين أثناء رحلة العودة من أذربيجان أن الولايات المتحدة لم تقدم بعد الدعم لتركيا في منطقة إدلب السورية، مشيرا إلى أنه سيحتاج إلى التحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول هذه القضية مرة أخرى.
وقال أردوغان إن قمته المقترحة مع زعماء ألمانيا وروسيا وفرنسا الأسبوع المقبل "غير مؤكدة" ، لكنه من المرجح أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول في الخامس من مارس لمناقشة الوضع في إدلب، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن ترك" الأربعاء.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد اليوم أن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة.
من جهته، استبعد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" في تصريحات للحرة سابقا أن يتم تحريك بطاريات "باتريوت" الدفاعية الصاروخية لمساعدة تركيا في في منطقة إدلب، على الرغم من وجود طلب تركي رسمي في هذا الصدد.
وأضاف المسؤول لقناة الحرة، رافضا الكشف عن هويته، أن "أنقرة بدأت تشعر بأن روسيا ليست شريكا صادقا يمكن الاتكال عليه"، وبالتالي فإن تركيا "ستكتشف قريبا أن صفقة النظام الصاروخي أس-400 مع موسكو لم تكن ذات فاعلية".
وأردف قائلا إن واشنطن تدرك أهمية العلاقات الاستراتيجية مع تركيا، إلا أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" لن يساعد القوات التركية في أي نزاع في سوريا، كون المسألة هي "مشكلة ثنائية".
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، دعوة المعارضة التركية لبدء مفاوضات مع المجرم بشار الأسد.
وقال أردوغان في كلمة له: "يقترح رئيس معارضتنا أن ألتقي بالأسد، لقد تحدثت مع الأسد من قبل، لكنني رأيت أن ليس لديه ضمير، سألته لماذا لم يصدر جوازات سفر للأكراد. والآن يهاجم جنودنا".
وجاء تعليق الرئيس التركي عقب اقتراح رئيس الحزب الجمهوري الشعبي المعارض الرئيسي في تركيا، كمال كيلوغداروغلو، لاستعادة الحوار المباشر بين أنقرة ونظام الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد اليوم أن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة.
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
كشفت وكالة أنباء النظام "سانا" عن موعد انطلاقة ما وصفتها بـ "الحكومة الالكترونية"، عبر شركة الاتصالات التابعة للنظام وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص بالحكومة، بحسب الوكالة الرسمية الناطقة باسم نظام الأسد.
وبحسب بيان وزارة الاتصالات والتقانة فإنّ غداً الخميس هو موعد افتتاح بوابة "الحكومة الالكترونية السورية" وتطبيق يحمل اسم "بوابتي"، وذلك في إطار ضمن مشروع الحكومة الالكترونية، يتيح مئات الخدمات الرسمية حسب زعمها.
ويأتي ذلك ضمن الترويج الإعلامي لمؤسسات النظام التي تدعي أنها تحرص على توفير الخدمات من خلال الإجراءات الحديثة والمتطورة فيما تظهر تلك الخطوات العجز التام لحكومة الأسد من خلال ردود فعل قاطني مناطق سيطرته.
وستعمل "الحكومة الإلكترونية" على نشر نموذج موحد يتضمن الوثائق اللازمة والرسوم المالية المطلوبة والوقت المتوقع لأدائها إضافة لتقارير احصائية حكومية بمشاركة 26 وزارة وجهة عامة تابعة للنظام.
في حين كشفت الهيئة الاتصالات السورية مؤخراً عن آلية جديدة لتقديم خدمة الانترنت الثابت، مستندة على وضع حدود للاستخدام، على كل نوع من الاشتراكات وفقاً لباقات المشتركين.
وتزعم الشركة التابعة للنظام أنّ قرارها يهدف إلى تحسين جودة وسرعة الإنترنت دون أي كلف إضافية على المشتركين المستخدمين للإنترنت بطريقة طبيعية، بما يضمن وقف الاستنزاف المفرط ويحقق المساواة في الاستفادة من هذه الخدمة بين جميع المشتركين، حسب نص البيان.
الأمر الذي نتج عنه ردود فعل غاصبة إذ كان من المنتظر زيادة سرعة وجودة الاتصالات بدلاً من تخفيضها وتشكو مناطق كاملة انقطاع الشبكة لفترات طويلة في وقت باتت جميع القرارات والإجراءات التي تمس الحياة اليومية تحتاج إلى اتصالات بما فيها المحروقات والغاز المنزلي.
وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين اﻷول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.