الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ سبتمبر ٢٠١٩
وفد عسكري أمريكي يصل شانلي أورفة لبحث جهود تأسيس المنطقة الآمنة

وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى شانلي أورفة، عقب إتمام لقاءاتهم أمس الثلاثاء، مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة.

وكان قال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات جدية "لتنفيذ أحكام آلية الأمن المتعلقة بالتفاهم المبدئي مع أنقرة وذلك بوتيرة سريعة وفي بعض الحالات قبل الموعد المحدد لها"، وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، إن أنقرة لن تسمح بالمماطلة مثلما حصل في منبج، والابتعاد عن الهدف الرئيسي بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب الاجتماع الحكومي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إن المحادثات الجارية مع الوفد العسكري الأمريكي الزائر لأنقرة، بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، ستستكمل الأربعاء، في مركز العمليات المشتركة بقضاء أقجة قلعة في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، وجاء ذلك في بيان صادر عن الدفاع التركية، حول المحادثات التي جرت اليوم بين الوفدين العسكريين التركي والأمريكي، بمقر رئاسة الأركان التركية في العاصمة أنقرة.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
سفير إيران بلندن: إيران لم تخرق تعهداتها بشأن ناقلتها "أدريان داريا"

أبلغ السفير الإيراني لدى لندن، حميد بعيدي نجاد، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أن إيران لم تخرق تعهداتها بشأن ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا.

وقال السفير الإيراني، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "خلال اجتماعي اليوم مع وزير الخارجية البريطاني، تم التأكيد على أن احتجاز السلطات البريطانية لناقلة النفط الإيرانية كان انتهاكا للقانون الدولي، ولا يمكن أن تشمل العقوبات الأوروبية على سوريا دولة ثالثة".

وتابع بعيدي نجاد أنه "رغم التهديدات الأمريكية المتكررة، إلا أن ناقلة النفط الإيرانية قامت ببيع نفطها إلى شركة خاصة في عرض البحر، ولم تخرق تعهدها".


وكانت أعلنت إيران، يوم الأحد الماضي، أن الناقلة أدريان داريا 1 وصلت إلى وجهتها، كما أنه تم بيع النفط، في إشارة لتفريغ كامل حمولتها في سوريا.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن "ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا، المفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق البريطانية، قد وصلت إلى وجهتها وباعت ما تحمله من النفط". وأضاف موسوي أن "وجهة حاملة النفط الإيرانية نحن من نحددها، وقد وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي على متنها وهي في البحر".

يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (تسمى حاليا أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزة عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.

وفي 15 أغسطس/ آب، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين، أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة، وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
"تحرير الشام" تعتقل الناشط "أحمد رحال" من منزله بمدينة إدلب وتصادر معداته

اعتقلت قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الأربعاء، الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من منزله الكائن في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد عدة تهديدات وصلت للناشط خلال الفترة الأخيرة تحذره من نية الهيئة اعتقاله.

وقالت مصادر محلية في إدلب، إن قوة أمنية مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، داهمت منزل الناشط في مدينة إدلب، وقامت باعتقاله وأشهرت السلاح في وجه زوجته التي حاولت منعهم، كما صادرت معداته الشخصية، واقتادته إلى جهة مجهولة.

و"أحمد رحال" من مواليد بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، عمل في المجال الإعلامي، وقام بتغطية المجازر والمعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له مناطق ريف إدلب، وكان في فترة من الفترات مقرباً من تحرير الشام، قبل أن يبتعد عنها ويبدأ بانتقادها.

وشنت حملات إعلامية عبر حسابات وغرف "تحرير الشام" الخاصة والعامة ضد "رحال" خلال الفترة الأخيرة، وانتقدت تغطياته ومنشوراته، لاسيما بعد بثه تقريباً من موقع ضربات التحالف الدولي في معسكر "أنصار التوحيد" شمالي إدلب، وبثه مؤخراً الكلمة المصورة للقيادي في الهيئة "أبو العبد أشداء".

وتتبع "تحرير الشام" سياسة كم الأفواه على غرار سياسية النظام في ملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها، وسبق ان اعتقلت العشرات من النشطاء في سجونها ومنهم من قتل تحت التعذيب آخرهم الناشط "سامر السلوم" من نشطاء مدينة كفرنبل.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
اجتماع تقني للجنة السورية التركية وتسهيلات جديدة مقدمة للسوريين في اسطنبول

عقدت اللجنة السورية التركية لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، اجتماعاً تقنياً، لبحث آلية تطبيق القرارات الأخيرة الخاصة بتسوية أوضاع المقيمين في إسطنبول، وتم الاتفاق بين على الاستمرار في استقبال الطلبات عبر اللجنة السورية التركية المشتركة.

وحضر الاجتماع منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني أمل شيخو، وعضو الائتلاف الوطني يوسف محلي، إضافة إلى مدير دائرة الهجرة في إسطنبول "رجب باتو"، وشملت قرارات التسوية كل من أصحاب الأعمال والمشاريع الذين يملكون تراخيص عمل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وطلاب الجامعات، والحالات الإنسانية كالأيتام والأرامل، إضافة إلى من لديهم أبناء عندهم قيد مدرسة.

وأوضح مدير دائرة الهجرة أن التعامل مع أصحاب هذه الحالات سيتم بالتدريج حسب الأولوية، وأضاف أنهم بدأوا بالحالات المتعلقة بطلاب المدارس.
وفي معرض الحديث عن الضغط الكبير الذي يواجه مركز المراجعة لدائرة الهجرة في منطقة "السلطان بيلي"، بيّن "باتو" أنهم أنهوا تجهيزات افتتاح مركزين جديدين لاستقبال المراجعين، الأول في منطقة "أسنيورت" الذي ستبقى أبوابه مفتوحة حتى الساعة 11 مساء لاستقبال المراجعين بما فيها أيام العطلة آخر الأسبوع، إضافة إلى مركز آخر في منطقة "إسنلر".

وقال السيد "رجب باتو" إنه تم تسجيل 15 ألف شخص سوري بدون قيد حتى الآن في المدن المتاح التسجيل فيها، وأكد على ضرورة التعاون مع جميع الهيئات لمواجهة حجم العمل الكبير المطلوب، ودعا إلى رفع مستوى التنسيق لحل كافة المشكلات التي يعاني منها السوريون في تركيا.

وفي الختام، تم التأكيد على أهمية استقبال الحالات الإسعافية في كافة مشافي مدينة إسطنبول، واستمرار منح العلاج للحالات المرضية حتى لو كان المريض لا يحمل بطاقة حماية مؤقتة أو قيد.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
قصف مدفعي متقطع للنظام يطال بلدات ريف إدلب الجنوبي

استهدفت مدفعية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الأربعاء، عدة بلدات وقرى بريف إدلب الجنوبي، بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات ليلة على قرى بالريف الغربي، في سياق استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار.

وقال نشطاء إن قرى وبلدات "معرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير"، تعرضت صباح اليوم، لاستهداف بعدة قذائف مدفعية من قبل حواجز النظام بريف إدلب الجنوبي، مسجلة أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.

وتعمد قوات الأسد على مواصلة الخروقات واستهداف مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، لمنع عودة المدنيين النازحين للمنطقة أو حتى لنقل متاعهم، مستغلين وقف إطلاق النار، الذي لم يتحقق بشكل حقيقي كما في كل مرة.

وكانت سجلت روسيا بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.

وقال نشطاء اطلعوا على مواقع القصف الروسي ليلاً لشبكة "شام" إن الغارات الروسية التي استهدفت قرية الضهر بريف إدلب الغربي قرب منطقة دركوش، طالت مبنى الإرشادية الزراعية، وهو مبنى حكومي قديم، تقطنه عائلات نازحة من ريف حلب الجنوبي.

ولفتت المصادر إلى أن عدة غارات جوية استهدفت الموقع المذكور، متسببة بأضرار كبيرة في البناء، واستشهاد رجل مسن وهو "أحمد عيسى الموسى 76 عام نازح من بلدة قرية تل حطابات بريف حلب الجنوبي"، كما تسببت الغارات بنفوق عدد من رؤوس الأغنام.

ووفق المصدر، طالت غارات جوية أخرى قرية محيط قرية تلتيتا الدرزية في منطقة جبل السماق بريف إدلب الغربي، لكنها لم تتسبب بوقوع أي إصابات بشرية بين المدنيين، لافتة إلى أن تلك المناطق تكتظ بعشرات الألاف من النازحين.

وبهذه الغارات، تكون روسيا سجلت أول خرق جوي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته في المنطقة، وجاء بعد ساعات من إصدار بيان عن وزارة الدفاع الروسي ينفي فيه قيام الطائرات الحربية الروسية باستهداف منطقة الكبينة بريف اللاذقية.

ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
مقتل ثلاث شبان بهجوم مسلح في دير الزور وداعش تتبنى

أقدم شخصان ملثمان يستقلان دراجة نارية على إطلاق النار على مجموعة من الشبان، مساء يوم أمس، في منطقة الحصية ببلدة ذيبان بريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وجرح ثلاثة آخرين، نقلوا للعلاج إلى الطيانة وذيبان.

وذكر موقع "جسر" أن الضحايا هم عايد شعلان السويجي، احمد صدام السويجي والشاب جمعه الحزام ، أما المصابين فهم صالح خلف الخريصي السويجي، جميل خلف الخريصي السويجي، وطفل ابن لطوف الخلف.

وتبنى تنظيم داعش هذه العملية واصفاً أنه استهدف مجموعة من الشبان العاملين لدى قسد، الأمر الذي نفته مصادر “جسر” فمن تم استهدافهم مدنيون، حتى أن بينهم طفل.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
موقع "سي بي أن نيوز": نظام الأسد التهديد رقم واحد لمسيحيي سوريا

اتهم موقع "سي بي أن نيوز" المهتم بالقضايا المسيحية، في تقرير له نظام الأسد بأنه التهديد رقم واحد لمسيحيي سوريا، بعدما تم استهداف أكثر من 120 كنيسة عمدا وعن سبق الإصرار.

ولفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي قال إن النظام السوري وبقية الفصائل الأخرى دمروا 124 كنيسة منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011.

ويفيد الموقع بأنه في الوقت الذي قام به تنظيم الدولة وبقية الجماعات الأخرى باستهداف الكنائس في سوريا وتدميرها، إلا أن التحليل الذي قدمته الشبكة السورية اتهم نظام الأسد بالمسؤولية عن 61% من الهجمات التي استهدفت الكنائس، ما يجعله واحدا من أكبر التهديدات على التراث المسيحي في سوريا.

وأوضح التقرير أن الانتهاكات ضد الكنائس وأماكن العبادة المسيحية تضم رمي القنابل على أماكن العبادة المدنية، دون أن يكون هناك أي معسكر أو وجود عسكري قريب منها، مشيرا إلى أن استهداف أماكن العبادة وتدميرها يعد خرقا للقانون الدولي.

ويورد الموقع نقلا عن تقرير الشبكة، قوله إن القوات التابعة للنظام استهدفت الكنائس سبعة أضعاف هجمات تنظيم الدولة عليها، وينقل عن مدير الشبكة فضل عبد الغني، قوله للصحافيين إن تنظيم الدولة استهدف المسيحيين لمجرد أنهم مسيحيون، إلا أن الأسد يستهدف أي شخص أو طرف يعارضه.

ويورد الموقع نقلا عن إريكا هانيشاك من منظمة "أمريكيون من أجل سوريا الحرة"، قولها إن نظام الأسد برر هجماته على الكنائس بأن المعارضين له قاموا باستخدامها، فيما قال عبد الغني إن الأسد هو "التهديد الرئيسي" على المسيحيين؛ لأن لديه أسلحة أقوى لاستخدامها ضد الكنائس أكثر من الجماعات الأخرى التي تقاومه.

وينوه التقرير إلى أن تقرير الشبكة السورية احتوى على صور تظهر ثقوبا في سطوح الكنائس والبنايات المتداعية، وزجاج النوافذ المهشم، لافتا إلى أنه أشار إلى أن بعض الكنائس تعرضت لهجمات متعددة، مثل كنيسة سيدة السلام في حمص، التي تعرضت لسبع هجمات من النظام، وكنيسة القديسة تقلا في دمشق، التي ضربت أربع مرات.

وينقل التقرير عن عبد الغني، قوله: "في الوقت الذي يزعم فيه النظام أنه لم يرتكب أي انتهاكات، وبأنه راغب في حماية الدولة السورية والأقليات الدينية، إلا أنه قام بعمليات نوعية لقمع وترهيب من طالبوا بالتغيير السياسي والإصلاح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، وعما إذا كان هذا سيؤدي إلى تدمير التراث السوري وتشريد الأقليات".

ويشير الموقع الإخباري إلى أن معضلة الكثير المسيحيين في سوريا أنهم يدعمون نظام الأسد رغم الاتهامات بارتكاب جرائم حرب؛ نظرا لأنهم يرون عدم وجود خيار أفضل منه، لافتا إلى قول المطران نيكولاس جيمس سمرة، من كنيسة الملكيين الكاثوليك: "الخوف الأكبر بين المسيحيين هو أنه لو ذهب الأسد فمن سيأتي بعده؟ وهذا يمثل لهم خوفا كبيرا"، وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء الكاثوليكية: "أشك في مسؤولية نظام الأسد عن قصف أي من الكنائس والمواقع الدينية.. لا أعتقد أن الرئيس متطرف".

ويورد التقرير نقلا عن الباحث البارز في المجلس الأطلسي والمسؤول السابق في إدارة باراك أوباما، فريدرك هوف، قوله إن الأسد يمثل معضلة للمسيحيين الأمريكيين، وأضاف في تصريحات لمجلة الشؤون الخارجية المسيحية "بروفيندس": "استغلت بعض القوى الإقليمية الثورة السورية، التي لم تكن طائفية، ودعمت الجماعات الإسلامية، وبحثت هذه الدول الإقليمية عن دمى وأدوات، وساعدت في النهاية الأسد من خلال قتل أي بديل عنه، ودفعت الأسد لعسكرة النزاع واستفاد كثيرا، مع أن تصرفاته تناقض تعاليم الإنجيل كلها، ولهذا السبب يفهم موقف الكثير من المسيحيين السوريين الذين خافوا من البديل الجهادي عنه، وواصلوا دعم الشيطان الذين يعرفونه".

ويستدرك الموقع بأن تقرير الشبكة السورية يدعو العالم لعدم ترك "الشيطان" يفلت بسهولة، ودعت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لمواجهة الأسد من خلال العقوبات والوسائل الأخرى.

ويختم "سي بي أن نيوز" تقريره بالإشارة إلى قول عبد الغني إن نظام الأسد صور نفسه بأنه حامي المسيحيين، لكن على أرض الواقع كان العكس هو الصحيح.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
"ب ي د" تعتقل ثلاث شبان بالرقة بتهمة التواصل مع الجيش الحر

اعتقلت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ثلاثة شبان، بعد مداهمتها قرية المستريحة شرق ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي.

وقال موقع "الخابور": إن مليشيا "ب ي د" داهمت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، منزل المدني " جاسم اليونس " في قرية المستريحة، واعتقلت ثلاثة من أبناءه بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر.

ولفت الموقع إلى أن المعتقلين الثلاثة هم" أحمد وعلي وطه اليونس" وقد تم اقتيادهم إلى مدينة عين عيسى شمالي الرقة،للتحقيق معهم .

يشار إلى أن مليشيا " ب ي د" اعتقلت العشرات خلال الفترة الماضية بعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات، بتهمة التواصل مع الجيش السوري الحر.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
ماهي الأهداف التي استهدفها الطيران الروسي في أول خرق لوقف إطلاق النار إدلب ..؟

سجلت روسيا بعد منتصف الليل اليوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.

وقال نشطاء اطلعوا على مواقع القصف الروسي ليلاً لشبكة "شام" إن الغارات الروسية التي استهدفت قرية الضهر بريف إدلب الغربي قرب منطقة دركوش، طالت مبنى الإرشادية الزراعية، وهو مبنى حكومي قديم، تقطنه عائلات نازحة من ريف حلب الجنوبي.

ولفتت المصادر إلى أن عدة غارات جوية استهدفت الموقع المذكور، متسببة بأضرار كبيرة في البناء، واستشهاد رجل مسن وهو "أحمد عيسى الموسى 76 عام نازح من بلدة قرية تل حطابات بريف حلب الجنوبي"، كما تسببت الغارات بنفوق عدد من رؤوس الأغنام.

ووفق المصدر، طالت غارات جوية أخرى قرية محيط قرية تلتيتا الدرزية في منطقة جبل السماق بريف إدلب الغربي، لكنها لم تتسبب بوقوع أي إصابات بشرية بين المدنيين، لافتة إلى أن تلك المناطق تكتظ بعشرات الألاف من النازحين.

وبهذه الغارات، تكون روسيا سجلت أول خرق جوي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته في المنطقة، وجاء بعد ساعات من إصدار بيان عن وزارة الدفاع الروسي ينفي فيه قيام الطائرات الحربية الروسية باستهداف منطقة الكبينة بريف اللاذقية.

ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
بينها "حراس الدين" .. عقوبات أمريكية تطال تنظيمات وشركات متهمة بالإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على ما أسماها «مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم»، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بينها تنظيم "حراس الدين" العامل في سوريا، وعدة شركات صرافة سورية.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها «حماس» و{حزب الله} وتنظيما «القاعدة» و«داعش» و«الحرس الثوري» الإيراني.

وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإدارة صنفت جماعة «حراس الدين» وهي جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية، كما صنفت الخزانة في القائمة، كلاً من نور والي المعروف باسم المفتي نور والي محسود زعيم «طالبان» في باكستان.

ومن المعاقبين أمريكياً، شركة سكسوك للصرافة وفروعها في تركيا وسوريا ولبنان (لقيامها بتصريف وتحويل الأموال نيابة عن تنظيم الدولة)، وشركة الخالدي للصرافة بفروعها في الرقة والميادين (لتحريكها الأموال بين عناصر تنظيم الدولة).

وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب

أيضاَ شركة الحبو للمجوهرات وصاحبها محمد علي الحبو (غازي عنتاب - تركيا) لتورطها في تحويل ذهب عناصر تنظيم الدولة الى اموال وإرسالها سرا الى الخلايا النائمة في العراق و سوريا.

وضمت القائمة أيضاً مروان عيسى نائب قائد {كتائب عز الدين القسام} الذراع العسكرية لـ«حماس»، ومحمد الهندي نائب الأمين العام لـ«الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، وبهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري الأعلى لـ«الجهاد»، والحاج تيسير أحد قادة «داعش» والمقرب من أبو بكر البغدادي، وأبو عبد الله بن عمر البرناوي أمير «داعش» في غرب أفريقيا، وحتيب حجان سوادجان أمير «داعش» في الفلبين.

كذلك استهدف التصنيف الجديد علي كركي القيادي في {مجلس الجهاد} التابع لـ{حزب الله} والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وإبراهيم عقيل ومحمد حيدر القياديين في المجلس في «حزب الله»، وفؤاد شاكر المشرف على وحدات أسلحة «حزب الله» في سوريا، ووحدة الصواريخ {ويعد المستشار العسكري المقرب لأمين عام الحزب حسن نصر الله} بحسب البيان الأميركي.

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
التحالف يؤكد مشاركته باستهداف مراكز عبور "داعش" من سوريا للعراق

قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إنه يشارك في عمليات التراب الأسود مع جهاز مكافحة الإرهاب حول تدمير الملاذات الآمنة في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، لملاحقة فول داعش عبر الحدود مع سوريا.

وذكر التحالف في بيان أنه "وقوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، قاما بتدمير ملاذ آمن لـ "داعش" خلال غارات جوية على جزيرة كنعوص في محافظة صلاح الدين".

وأضاف: "تجري عمليات التطهير الأرضي حاليا بواسطة الكتيبة الثانية من قوات العمليات الخاصة العراقية لتدمير مركز عبور رئيس يستخدمه إرهابيو داعش للعبور من سوريا وصحراء الجزيرة إلى الموصل ومخمور ىوكركوك".

ونقل البيان عن قائد العمليات الخاصة في قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، اللواء إيرك. ت. هيل قوله: "نحرم (داعش) من القدرة على الاختباء في جزيرة كنعوص.. ونساعد في تهيئة الظروف لقواتنا الشريكة لمواصلة تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن "قوات التحالف استخدمت 80 ألف باوند من الذخيرة في عملياتها على هذه الجزيرة لحرمان (داعش) من القدرة على الاختباء في الغطاء النباتي الكثيف داخل الجزيرة".

اقرأ المزيد
١١ سبتمبر ٢٠١٩
مشاورات عربية لعودة "نظام الأسد" إلى الجامعة العربية

قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، أمس الثلاثاء، إن هناك "مشاورات عربية للتوافق حول التوقيت المناسب لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية".

وأضاف شكري: "هناك مشاورات فيما بين الدول العربية للتوافق حول التوقيت الملائم والمناسب لعودتها إلى الجامعة العربية بعد إزالة محنتها والعمل على تنفيذ المسار السياسي"، دون تحديد موعد بشأن ذلك.

وأوضح أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي تم الثلاثاء، لم يناقش موضوع عودة سوريا بـ"شكل واسع".

وأكد أنه "بعد إزالة محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، فستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة".

وجدد وزير الخارجية العراقي، علي محمد الحكيم، دعوة بلاده إلى إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، كاشفا الإجراءات التي يجب على الحكومة السورية اتخاذها للعودة إلى المنظمة.

وقال الحكيم، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط: "التحفظ بسيط، ونتوقع من الحكومة السورية أن تعلن عن بعض الإجراءات للشعب السوري، ونعتقد أن الإخوة المتحفظين عليها ينتظرون هذه الإجراءات".

وقال إن "تلك الإجراءات تتعلق بعودة النازحين إلى ديارهم، وإعفاء المطلوبين للخدمة العسكرية، وإجراءات بسيطة أخرى، تشمل ما يسمى باللجنة الدستورية".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل