الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ سبتمبر ٢٠١٩
أطفال الحجارة... ستة أطفال نازحين امتهنوا تقطيع الحجارة وبيعها

مع بدء عامٍ دراسي جديد، وبينما يتجهز الأطفال للذهاب لمدارسهم من أجل تلقي العلم، يمسك الطفل "محمد" ذو التسعة أعوام أداة تقطيع الحجارة "المطرقة"، وينطلق باتجاه التلال الصخرية برفقة خمسة أطفال من أقاربه، لا يتجاوز عمر أكبرهم الأربعة عشر عاماً، من أجل القيام بعمل شاق لا يقوى الكبار على فعله أحياناً.

"تقطيع الصخور وبيعها"، هو ما امتهنه هؤلاء الأطفال من أجل تأمين قوت يومهم، فالطفل محمد توفي والده منذ عامين بجلطة، ما جعل هذا الطفل رب الأسرة والمعيل لها، فكبر قبل أوانه، أما الطفل الآخر محمد "١١ عاماً" فوالده مريض ولا يقوى على العمل، ولبقية أقاربه الأطفال قصص وحكايا أخرى يملؤها الألم.

والتقت شبكة شام بالطفل محمد ذي التسعة أعوام، والذي أكد أنه الطفل الأكبر في العائلة النازحة من ريف حلب الجنوبي.

وأضاف محمد أنه يأتي برفقة أبناء عمه الخمسة من أجل تقطيع الحجارة وبيعها من أجل الحصول يومياً على ٥٠٠ ليرة سورية يقدمها لوالدته من أجل شراء الخبز لإخوته.

أما الطفل الآخر محمد ذو الـ 11 عاماً، أشار إلى أنه لا يحب العمل في تقطيع الحجارة، بسبب صعوبته، لكن فقرهم وعجز والده اضطره لذلك.

وأكد محمد بأنه لا يذهب للمدرسة بسبب عمله في تقطيع الحجر مع أبناء عمه، من أجل إعالة أهله الفقراء ووالده المريض.

فأي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال النازحين وغيرهم من الآلاف الذين لا يعرفون القراءة والكتابة أو انقطعوا عن مدارسهم؟!!.

يحطم "أطفال الحجارة" الستة الصخور الكبيرة ممسكين "المطرقة" بأناملهم الصغيرة، يصبون عليها غضبهم من واقع فرضه عليهم نظام مجرم حطم أحلامهم، وهم على أمل فرج قريب أو جهة تمد لهم ولأهاليهم يد العون بعد أن سكنوا التلال الصخرية.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
لافروف: اتفقنا مع فرنسا على محاربة "الإرهاب" في سوريا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن روسيا وفرنسا اتفقتا خلال المباحثات في صيغة 2+2 على محارية ما تبقى من "الإرهابيين" في سوريا.

وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان "اتفقنا على مواصلة العمل على التنسيق لمحاربة الإرهابيين المتبقين على الأراضي السورية، وبالنسبة لحل المشاكل الإنسانية - اتفقنا على تسهيل عودة اللاجئين، وبدء العملية السياسية من خلال تشكيل اللجنة الدستورية".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه يتعين على باريس وموسكو العمل سويا على بناء الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا.

وأضاف: "يجب علينا بالتأكيد العمل على استعادة الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا من أجل إنشاء بنية جديدة، التي اقترحها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، لأن أوروبا لن تكون آمنة أبدًا إذا لم تكن لدينا علاقات واضحة وقوية مع روسيا".

وتستضيف موسكو مباحثات بصيغة "2+2 "(لوزيري دفاع وخارجية روسيا وفرنسا) في إطار الجلسة الثانية عشر لمجلس التعاون الأمني الروسي - الفرنسي.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
الضربات الجوية تؤجل افتتاح معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، تأجيل فتح منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا بسبب القصف الجوي الذي تعرضت له فصائل عراقية مسلحة في منطقة البو كمال السورية.

وقال المصدر إن "القصف الجوي الذي تعرضت له فصائل عراقية مسلحة داخل منطقة البو كمال ليلة الاثنين، قد يؤجل فتح معبر القائم البو كمال الذي كان من المقرر أن يفتتح اليوم أو غدا الثلاثاء"، لافتاً إلى أنه "لم يتم تحديد موعد رسمي حتى الآن للافتتاح الجديد، وبقي الأمر حتى إشعار آخر".

ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية، تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي القائم من الجانب العراقي، الذي يقابله البو كمال في الجانب السوري، والوليد من جانب العراق، ويقابله التنف على الجانب السوري، ومعبر ربيعة من الجانب العراقي، يقابله اليعربية في سوريا.

وسبق أن كشف "فرحان محمد الدليمي" عضو مجلس محافظة الأنبار عن تحديد موعد جديد لافتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا، الواقع غربي الأنبار العراقية، لافتاً إلى أن "الموعد الجديد سيكون يوم الـ10 من سبتمبر الحالي بدلا من الموعد السابق في 7 سبتمبر.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
طائرات مجهولة تستهدف مواقع ميليشيات شيعية عراقية في البوكمال

شنت طائرات مجهولة عدة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الشيعية العراقية داخل مدينة البوكمال بريف ديرالزور شرقي سوريا، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى.

وقال ناشطون أن الغارات الجوية استهدفت عدة مواقع للمليشيات العراقية داخل مدينة البوكمال وفي محيطها وعلى الحدود السورية العراقية، حيث سمعت أصوات إنفجارات من أمكان متفرقة.

وقالت مواقع عراقية أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 18 قتيلا والعديد من الجرحى

وكانت إيران قد عززت من وجودها العسكرية في سوريا من خلال إنشاء قاعدة عسكرية سرية جديدة في منطقة البوكمال، حيث تشير صور للأقمار الصناعية أن هذه القاعدة ستأوي آلاف الجنود، وهي من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا، وسيطلق عليها اسم قاعدة "الإمام علي".

وكانت طائرة مسيرة بعتقد أنها إسرائيلية قد استهدفت مواقع تابعة للحشد الشعبي في منطقة القائم العراقية وأدت لمقتل عدد من العناصر بينهم قيادي.

والجدير ذكره أنه في أوائل شهر شباط من العام الجاري، كانت طائرات مجهولة قد شنت غارات جوية طالت مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية في ريف البوكمال وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، وكان نظام الأسد قد اتهم التحالف الدولي بتنفيذ هذه الغارات.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
إطلاق صواريخ من داخل سوريا بإتجاه إسرائيل.. وأدرعي يهدد نظام الأسد بدفع الثمن

قال الناطق بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه في ساعات الصباح الباكر تم إطلاق عدة صواريخ بإتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولكنها لم تجتاز الحدود وسقطت داخل الأراضي السورية.

وقال أدرعي أن الصواريخ لم تجتاز الى داخل إسرائيل، متهما عناصر من المليشيات الشيعية التابعة لفيلق القدس الإيراني بإطلاقها من مشارف مدينة دمشق.

وحذر أدرعي نظام الأسد بأنه سيدفع الثمن باهظًا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل في سوريا، وغض الطرف وتعاونه معهم، مؤكد أن هذا التعاون لا يخفى على أحد، وأنهى أدرعي كلامه "وقد أعذر من أنذر".

وقال أدرعي أن إسرائيل تعتبر النظام السوري وجيشه مسؤولًا عن كل عملية تنطلق من أراضيه.

وكانت إسرائيل قد شنت أواخر الشهر الماضي غارات جوية استهدفت مواقع في جنوب دمشق لإحباط عملية إيرانية تهدف لتزويد حزب الله وفيلق القدس الإيراني بطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، وتسببت الغارات بمصرع مقاتلين اثنين من حزب الله اللبناني وثالث إيراني.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
في ذكرى تأسيسه.. توثيق مقتل 277 عنصر لـ "جيش التحرير الفلسطيني" في سوريا

أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنه وثق تفاصيل (277) ضحية من مرتبات "جيش التحرير الفلسطيني" قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، وذلك في ذكرى تأسيس جيش التحرير الفلسطيني الـ55.

وأشار فريق الرصد أن معظم الضحايا قضوا إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق إلى جانب قوات النظام السوري، وتعتبر منطقة تل كردي في ريف دمشق من أبرز المناطق التي سقط فيها ضحايا الجيش، إضافة إلى تل صوان القريبة من تل كردي ومنطقة السويداء جنوب سورية.

وأضاف فريق الرصد والتوثيق أن 15 عنصراً من جيش التحرير الفلسطيني، قضوا بعد انشقاقهم خلال مشاركتهم القتال ضد قوات النظام السوري، إضافة إلى قضاء عدد منهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
كما وثّقت المجموعة بيانات (17) عنصراً من مرتبات الجيش اعتقلوا وفقدوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية منذ عام 2011، ورصدت أسر واعتقال ضباط ومجندين من قبل المعارضة السورية المسلحة أثناء القتال إلى جانب جيش النظام.
هذا وتواصل هيئة أركان جيش التحرير إجبار المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة النظام في معاركه مع مجموعات المعارضة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً ويتم اعتقاله أوتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.

ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
رئيس المخابرات الجوية في درعا وجد ميتاً في منزله!!

تناقلت صفحات موالية للنظام خبر وفاة رئيس قسم المخابرات الجوية في درعا العقيد الركن سليمان محمود حمود، وذلك في ظروف غامضة.

وأكدت الصفحات أن العقيد المجرم توفي إثر أزمة قلبية أثناء تواجده في منزله بمحافظة طرطوس، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

وينحدر القتيل من بلدة خربة المعزة بمحافظة طرطوس، وتم تعيينه بمنصب رئيس المخابرات الجوية في درعا مطلع العام الحالي فقط، وكان قبل ذلك يعمل في سجل المخابرات الجوية، وشارك في العديد من الجرائم بحق الشعب السوري.

وعمل النظام مؤخرا على تصفية أولئك الذين من الممكن أن يتسببوا له وللروس أي إحراج أمام المحاكم الدولية المعنية بالجرائم ضد حقوق الإنسان.

بينما يرى أخرون أنه ربما تكون جهات أخرى وراء مقتله، حيث أن جهاز المخابرات الجوية هو جهاز تابع بشكل كامل وموالي للتواجد الإرهابي الإيراني في سوريا، وعليه فقد تتجه اصابع الإتهام إلى روسيا ومن ورائها إسرائيل اللتان ترغبان بإنحسار الهيمنة الإيرانية على الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
"تحرير الشام" تُعدم عميلان للنظام متورطان بتفجير مفخخة بجسر الشغور

نفذ الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق اثنين من مرتكبي جريمة تفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، والتي أدوت بحياة أكثر من 50 مدني بين قتيل وجريح في شهر نيسان الفائت.

وقال نشطاء إن عناصر ملثمة من الهيئة، قامت بإحضار شابين اعتقلتهما سابقاً، وقالت إنهما من عملاء وخلايا النظام وروسيا في المنطقة، اعترفا بتورطهما بتفجير السيارة المفخخة التي استهدفت حي سكني وسط مدينة جسر الشغور قبل أشهر.

وفي شهر تموز، أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، القبض على خلية متورطة بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور، سببت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح في منتصف شهر نيسان الفائت.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة لتحرير الشام عن “نزار سليمان” مسؤول المنطقة الغربية للجهاز الأمني في تحرير الشام حينها قوله: إنهم تمكنوا من إلقاء القبض على الخلية التي تقف وراء تفجير السيارة المفخخة التي ضربت أحد الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غرب إدلب والتي راح ضحيتها 22 شهيدًا وعشرات الجرحى بتاريخ 24 نيسان 2019.

وأضاف “سليمان”: “قمنا مباشرة منذ لحظة التفجير بتشكيل فريق عمل مختص للتحقيق بملابسات هذه الحادثة والوقوف على تفاصيلها وبعد التحري والمتابعة لعدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم بهذه الجريمة النكراء استطعنا تحديد العناصر الذين قاموا بتفجير السيارة، وتمكنا بفضل الله وحده من إلقاء القبض على الخلية بعد رصد أماكن تواجدهم وتحركاتهم وبعد التحقيق معهم اعترفوا بتفجير السيارة وأوضحوا أنهم يتبعون للنظام المجرم عميل الاحتلال الروسي”.

وألقت هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة القبض على العديد من الخلايا التابعة للنظام المجرم والمحتل الروسي والتي قامت بعدد كبير من أعمال التفجير كان أبرزها خلية الدانا المعروفة باسم “خلية عبد الكريم نداف”.

وفي الأول من حزيران الماضي، أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، عن تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق سبعة عملاء، قال إنهم تابعين للمحتل الروسي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم خلال العمليات الأمنية التي نفذتها الهيئة سابقاً في المحرر.

وتعول روسيا في كل منطقة تحاصرها وتريد السيطرة عليها على الخلايا الأمنية التي تجندها ضمن المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى وتمكين عمليات المصالحة خلال فترة التصعيد والهجوم، إضافة لاستغلال هذه الخلايا في تنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن المحرر.

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
"حزب الله" يُسقط مسيرة إسرائيلية اخترقت أجواء جنوب لبنان

أعلنت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، صباح اليوم الاثنين، إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان، مؤكداً في الوقت ذاته أن الطائرة "أصبحت في حوزته".

وقال الحزب في بيان صحفي: "تصدى مجاهدونا بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها للحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية، حيث تم إسقاط الطائرة المسيرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين".

وقبل أسبوع، استهدف حزب الله ناقلة جند إسرائيلية بصاروخين قرب مستوطنة "أفيفيم" القريبة من الحدود بين الجانبين؛ رداً على استهداف المقاتلات الإسرائيلية مواقع للحزب قرب العاصمة السورية دمشق، وهجوم آخر بطائرتين مسيرتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي للحزب.

و توعد حزب الله، على لسان أمينه العام، حسن نصر الله، باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية، في خطاباته الإعلامية عقب استهداف "إسرائيل" معاقل حزبه في سوريا ولبنان.

في ذات السياق اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة استطلاع صغيرة جنوبي لبنان، الليلة الماضية، وذكر الناطق العسكري أن الطائرة من النوع الصغير، وأنه لا خشية من تسرب المعلومات

اقرأ المزيد
٩ سبتمبر ٢٠١٩
النظام يواصل انتهاك وقف إطلاق النار ويقصف ريف إدلب بالمدفعية والراجمات

واصلت مدفعية قوات الأسد وراجماتها اليوم الاثنين، من قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومكثف طيلة ساعات الليل، مسجلة العشرات من الخروقات لوقف إطلاق النار، ماينذر باستئناف التصعيد في المنطقة.

وقال نشطاء إن بلدت ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تعرضت طيلة ساعات الليل لقصف صاروخي ومدفعي من حواجز النظام في ريف إدلب الجنوبي، طال القصف تلمنس ومعرشورين والتح ومعرشمشة وكفرنبل ومعرة حرمة وحيش وبلدات أخرى.

وتسبب القصف بأضرار مادية في الممتلكات ودمار بمنازل المدنيين التي خلت من سكانها، في محاولة للنظام - وفق متابعين - منع عودة الأهالي لمنازلهم بعد وقف إطلاق النار وتركهم لمعاناتهم في مناطق النزوح.

وكان استشهد شاب وجرح آخرون، كما استهدفت عدة مدارس تعليمية ومسجد يوم الأحد، بقصف مدفعي وصاروخي للنظام استهدفت براجمات الصواريخ مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، خلفت شهيد شاب، كما طال القصف مدرسة تعليمية ومسجد في المدينة.

وفي ريف معرة النعمان الشرقي، سقطت عدة قذائف مدفعية في بلدات تلمنس ومعرشورين والتح، طالت مدرسة تعليمية خلفت دمار كبير فيها.

وكان أفاد نشطاء من ريف إدلب الشرقي يوم الأحد، أن طائرة استطلاع روسية بدأت فجراً بعمليات مسح جوية في أجواء ريف إدلب الشرقي، وقامت بتحديد أهداف لمدفعية النظام التي استهدفت المنطقة بعدة قذائف.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٩
"تنظيم الدولة" يخيّر موظفي "قسد" في ديرالزور بين "التوبة و القتل"

لم تمر سوى أيام قليلة على التهديد الذي أطلقه "تنظيم الدولة"، لعشرات الأسماء من أبناء ريف دير الزور الشرقي العاملين مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حتى رضخ أغلب هؤلاء لمطلب التنظيم، وظهروا في شريط فيديو يعلنون فيه "توبتهم".

ووفق ما وثقه شريط فيديو حصلت عليه شبكة "فرات بوست"، شهد مسجد حي الطعس في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي لدير الزور بعد صلاة أمس الأول الجمعة، ما سمي استتابة جماعية لنحو 150 شخصاً من الموظفين في القطاعات الخدمية والمجالس المحلية التابعة لـ "قسد"، والذي نفذوا هذه الخطوة خشية الانتقام من خلايا "تنظيم الدولة" المتواجدة في المنطقة.

ووفق ما بينه الفيديو، فقد ظهر أحد أبناء المنطقة وهو يخاطب بعض الأشخاص في المسجد، مطالباً بتنفيذ ما وصفه بـ "الرجوع عن الذنب"، وردد هؤلاء خلفه جمل وعبارات "التوبة"، مؤكدين على عدم العودة لهذا العمل، والبراءة من "الشرك وأهله"، حسب وصفهم.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن "قسد" شنت حملة اعتقالات في أبو حردودب عقب هذا الاجتماع، وطالت عدداً من اتهمتهم بـ "الانصياع لأوامر" التنظيم، فيما لا يزال التوتر يسود المنطقة.

وكان مجهولون يرجح بأنهم تابعين لـ "تنظيم الدولة" قد عمدوا في صباح الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى تعليق منشورات على أبواب المساجد في أبو حرودب، وتحتوي على أسماء أشخاص انضموا لصفوف "قسد" ونظام الأسد.

وبحسب البيان، طالب التنظيم الأسماء المذكورة بالتوبة، وإلا سوف يكون مصيرهم القتل، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها من حيث عدد الأسماء المعلنة، أو رد الفعل عليها، وسط خشية من تكرارها في بقية المناطق التي تنتشر فيها خلايا التنظيم وعناصره، والتي دلت استجابة من تم تهديدهم إلى حجم قوة وتأثير هذه الخلايا.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٩
التحالف: الدوريات المشتركة مع تركيا لتبديد مخاوف أنقرة على أمنها

أعلن التحالف الدولي ضد "داعش" والذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن الدورية المشتركة الأولى التي نفذتها الولايات المتحدة وتركيا في منطقة شمال شرق سوريا، كان من شأنها تبديد مخاوف أنقرة على أمنها.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لعملية "العزم الصلب"، التي تخوضها واشنطن، على رأس تحالف دولي واسع، في كل من سوريا والعراق، أن العسكريين الأمريكيين والأتراك سيروا، اليوم الأحد، أول دورية مشتركة في "المنطقة الآمنة" قيد الإنشاء بشمال شرق سوريا.

وأورد المكتب أن عسكريي البلدين تفقدوا المناطق التي غادرها المقاتلون الأكراد، وتابعوا سير الأعمال الخاصة بإزالة الحواجز التي أقامتها وحدات الحماية الكردية هناك.

وأشار البيان إلى أن الدورية تم تسييرها من أجل "ضمان الأمن" في المنطقة المذكورة، إضافة إلى "تبديد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة". وأضاف أن العملية كانت تهدف أيضا إلى دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (ذات الغالبية الكردية) المدعومة من الولايات المتحدة في جهودها الرامية إلى إيقاع الهزيمة النهائية بتنظيم "داعش".

وكان أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رفض بلاده محاولة إنشاء الولايات منطقة آمنة لمصلحة منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" شمالي سوريا، وذلك في كلمة ألقاها أردوغان، الأحد، في افتتاح عدد من المشاريع التنموية في ولاية ملاطية وسط البلاد.

وشدد أردوغان أنه بينما تهدف بلاده للقضاء على التنظيم الإرهابي المعشش شمالي سوريا، تحاول واشنطن وضع تركيا في ذات الكفة من حيث التعامل مع منظمة "بي كا كا/ ي ب ك"، مؤكداً أنه "لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 - 5 مروحيات أو تسيير 5 - 10 دوريات أو نشر بضعة مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل