الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
مقتلة كبيرة لقوات النظام على جبهتي حنتوتين والرويحة بجبل الزاوية

قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم الاثنين، بمعارك عنيفة على جبهتي الرويحة وحنتوتين في جبل الزاوية، انتهت بفشل تلك القوات في التقدم على أي محور.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع ومقتل وجرح مجموعة عناصر للنظام على محور قرية حنتوتين، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع، إضافة لتدمير مدفع رشاش عيار 23مم إثر استهداف تجمعاتهم على محور حنتوتين بقذائف المدفعية الثقيلة.

كما تمكنت من تدمير سيارتين من نوع أورال إحداهما محملة برشاش شيلكا على محور حنتوتين في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.

وفي السياق، قتل وجرح العشرات من عناصر النظام إثر صد أربع محاولات تقدم لهم على محور رويحة في ريف إدلب الجنوبي.

وكان صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والوقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.

وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.

هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.

ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.

وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
لافروف يعلن عن جولة مشاورات جديدة حول الوضع بإدلب بين موسكو وأنقرة

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن تحضير موسكو وأنقرة لجولة مشاورات جديدة حول الوضع في محافظة إدلب، في وقت يتصاعد الموقف تأزماً بين البلدين مع استمرار روسيا بسياسية القصف واستهداف النقط والقوات التركية.

وأعرب الوزير الروسي عن أمل موسكو في أن تساعد المشاورات القادمة في توصل البلدين إلى اتفاق حول آليات عمل منطقة خفض التصعيد في إدلب، قائلاً: "آمل أن تقود اتصالاتنا المستمرة بين عسكريينا والعسكريين الأتراك، مع مشاركة دبلوماسيين واستخباراتيين، إلى نتائج إيجابية".

وشدد الوزير الروسي على تمسك موسكو بموقفها الصارم إزاء وجود "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وقال لافروف: "سنعترض قطعيا على أي محاولات لتبرئة الإرهابيين الذين تم تصنيفهم من قبل مجلس الأمن الدولي" بالإرهاب.

وذكر وزير الخارجية الروسي أن من البنود التي اتفقت حولها موسكو وأنقرة في سبتمبر 2018 وتم تأكيده لاحقا، كان سحب الأسلحة الثقيلة من الحدود الخارجية لمنطقة خفض التصعيد بإدلب، لمنع استخدامها في استهداف مواقع النظام ومنشآت مدنية وقاعدة حميميم الجوية الروسية، إضافة إلى الاتفاق على ضمان العمل الطبيعي لطريقي M4 وM5 الدوليين.

وشدد لافروف على أنه "لم تكن هناك أي اتفاقات في إطار ما اتفق عليه بين الرئيسين الروسي والتركي، على عدم توجيه ضربات ضد من أسماهم "الإرهابيين" إذا بدأوا يتصرفون كما تصرفوا بالفعل"، لتتحول منطقة خفض التصعيد إلى منطقة التصعيد، متجاهلاً حرب الإبادة ضد المدنيين.

وكان صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، من لهجته بشأن الأوضاع في إدلب، بعد يوم من فشل المفاوضات التي أجراها الوفد التركي في موسكو بشأن خفض التصعيد، مهدداً بأن العملية العسكرية في إدلب "مسألة وقت".

وأكد الرئيس التركي، أن أنقرة "لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب، والمباحثات بعيدة جدا عن تلبية مطالب تركيا"، لافتاً إلى أن بلاده عازمة على جعل إدلب منطقة آمنة حتى مع استمرار المحادثات مع روسيا، ولفت إلى أن تركيا أعدت خطة عملياتها في إدلب شمال سوريا.

وأوضح أن "عملية إدلب باتت وشيكة ولن نترك المنطقة للنظام السوري الذي لم يدرك بعد حزم بلادنا"، قمنا بكل اجراءاتنا للقيام بخطتنا في إدلب كما يجب ويمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ينتظرنا أحد".

وفي السياق، كان قال المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو تعتزم مواصلة الاتصالات مع أنقرة لمنع تأزم الوضع في إدلب، معتبراً أن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد النظام في سوريا هو السيناريو الأسوأ.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
"شيكاغو سوريا".. مشاجرة بسبب فتاة تكشف المزيد من عصابات السرقة والدعارة في اللاذقية

نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام تفاصيل مشاجرة وقعت بسبب فتاة في مدينة اللاذقية التي بات يطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسم "شيكاغو سوريا"، نظراً لتزايد الفلتان الأمني في المدينة الساحلية، وانتقاداً منهم لانعدام الأمان في عموم المحافظة.

وبحسب الموقع ذاته فإن عناصر قسم شرطة الصليبة في مدينة اللاذقية، قبضوا على مجموعة أشخاص إثر شجار وقع بينهم في الحي ذاته، حيث تعرض أحدهم للطعن، ليتبين بعد تدقيق أوضاعهم أن جميع المقبوض عليهم متورطين بجرائم سرقة محال تجارية.

ويشير الموقع إلى أنّ الخلافات تمت بسبب فتاة وبعد التدقيق بأوضاع المتشاجرين تبين أن جميعهم متورطين بجرائم سرقة بمن فيهم المصاب ومسعفه، حسب موقع وزارة الداخلية التابع للنظام.

في حين اعترف الشبان بسرقة أكثر من 15 محلاً تجارياً بطريقة المغافلة ضمن أحياء مدينة اللاذقية، وقدرت المبالغ المسروقة نحو مليون ونصف ليرة سورية قاموا بصرفها في بيوت الدعارة، وفقاً لاعترافاتهم التي من المنتظر بثها عبر وسائل الإعلام الموالية كما جرت العادة.

من جانبها أعلنت داخلية الأسد في التفاصيل عن مداهمة منزلين وإلقاء القبض على امرأتين تقومان بإدارتهما، ويوجد بحقهما عدة طلبات بجرائم تسهيل دعارة وحيازة مواد مخدرة ونشل وسرقة، كما ضبطت الدورية غرفتين معدتين لممارسة الدعارة في المنزلين، وقبضت على ثلاث فتيات يوجد بحقهن جرائم دعارة، بالإضافة لمصادرة مبلغ مالي قدره 150 ألف ليرة سورية.

هذا وتشهد المحافظة في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حوادث الخطف والقتل، الأمر الذي نتج عنه تسمية المدينة بـ "شيكاغو سوريا"، نظراً لكثرة الجرائم والفلتان الأمني فيها، في وقت تشير مصادر متطابقة لوجود علاقة وثيقة بين مثيري هذه الظواهر وعصابات الأسد التي تعد العامل الأبرز في انتشار عمليات الخطف والقتل.

ويعود تشبيه متابعي الصفحات الموالية للأسد لمدينتهم بـ "شيكاغو سوريا"، على غرار ولاية شيكاغو الأمريكية التي تشتهر بأنها أحد أكبر مدن العالم أحتضاناً لجميع جنسيات وانتشار العصابات التي تنشط ليلاً ونهاراً كما الحال في محافظة اللاذقية وعموم مناطق سيطرة نظام الأسد.

يشار إلى أن مدينة اللاذقية تعيش منذ فترة طويلة عمليات اغتيال وخطف وسرقات وقتل فيما تعجز ميليشيات النظام من ضبط الأمن تلك المظاهر بل شاركت في نشر الفوضى والفلتان الأمني في المدينة، وسط حالة تذمر كبيرة من قبل سكان مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
طائرات روسية ومدفعية النظام تستهدف القوات التركية على أطراف البارة بريف إدلب

أكدت نشطاء من جبل الزاوية اليوم الاثنين، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.

وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.

وصعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.

هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.

ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.

وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
ممثلة موالية : "زهير رمضان" بخوفنا بـ"بشار الأسد" وآخر يصرح: "النقابة فرع مخابرات"

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً مجتزأ من مقابلة تلفزيونية أجرتها الفنانة الموالية للنظام "تولاي هارون"، حول تسلط وتشبيح "زهير رمضان" بحق زملائه الموالين للنظام.

ومما أثار الجدل في مقابلة "هارون" وصفها لرأس النظام "بشار الأسد" بمصدر الرعب حيث قالت أنّ نقيب الفنانين الحالي "زهير رمضان" يصرح في اجتماعات نقابة التشبيح أنه التقى بالأسد وحصل منه على إيعاز مباشر، الأمر الذي ينتج عنه خوف وهلق الفنانين الموالين للنظام، تفسيراً لتعبيرها.

واستطردت بالقول أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.

وتداركت "هارون" تصريحاتها المثيرة عن كون بشار اﻷسد مصدراً للرعب الذي يستخدمه "زهير رمضان" قالت: لا يجب أن يروج هذا الكلام بشار الأسد هو لا يخيف بل أكثر شخص "ديمقراطي"، حسب زعمها.

وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات المزمع خوضها، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".

هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي.

ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.

وتجسد ذلك في عدة منشورات لفنانين موالين تناولت حجم الصراع المحتدم على خلفية عدم ذكر أسماء المرشحين الفنية، مرجعين ذلك لوف أعضاء المجلس الحالي، على "كراسيهم"، في إشارة واضحة إلى "زهير رمضان" رئيس نقابة التشبيح التابعة للنظام والمساندة له.

وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية بالتزامن مع التحضير للانتخابات المزمع حدوثها، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد.

هذا وتتصاعد حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" في ظلِّ انتخابات ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

من جانبه نشر موقع موالي للنظام مختص بمتابعة الأخبار الفنية للشخصيات الموالية للنظام قائمة بأسماء الفنانين المرشحين لرئاسة النقابة، وتتألف من سبعة أشخاص فقط، حيث تضم القائمة الكثير من الأسماء غير المعروفة حيث اكتفى الموقع بنشر الأسماء التي وصفها بأنها "مألوفة"، من بينهم كلاً من "فادي صبيح وعارف الطويل".

يشار إلى أنّ النقابة التي يترأسها حالياً "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
ثلاثون حاجزاً للشبيحة تقطع أوصاله .. ماذا يحدث على طريق "أم 5" .!!؟

نشرت صفحة محلية موالية للنظام منشوراً افتضحت من خلاله حقيقة إعلان رسمي صادر عن وزارة النقل في نظام الأسد يؤكد عودة الطريق الدولي "دمشق - حلب" للخدمة بشكل طبيعي، إلا أن الصفحات الموالية تحدثت عن واقع مخالف للرواية الرسمية بشأن الطريق.

وافتتحت الصفحة منشورها بهاشتاغات تشير إلى رأس النظام "بشار الأسد" ومحافظ حلب، "حسن دياب"، فيما يبدو أنها مناشدة لتلك الشخصيات التي تعتبر الشريك الأبرز لممارسات وانتهاكات الشبيحة المنضوية تحت أذرعها العسكرية والأمنية، إذ تهدف المناشدة للحد من التجاوزات الكبيرة على الطريق الدولي المعروف بـ "M5".

وكشفت الصفحة ذاتها عن تموضع ثلاثين حاجزاً لميليشيات للنظام متعددة الجنسيات على طول الطريق الواصل بين مدينتي "سراقب" شرق إدلب، ومدينة خان شيخون جنوب المحافظة، مهمتها "تشيلح" وسرقة المسافرين عبر الطريق، حسب وصف الصفحة.

ومن المرجح انتشار عشرات الحواجز الأخرى التي لم يتم ذكرها في منشور الصفحة تتموضع على الطريق الدولي الممتد من مدينة سراقب جنوباً وحتى مدخل مدينة حلب شمالاً، المنطقة التي اجتاحتها ميليشيات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي.

وتشير الصفحة إلى أن الحاجز يكون مؤلف من "سرير حديدي"، يرجح أنه من ملاك قطعات النظام العسكرية، مزود بعجلات يتم وضعه بشكل عرضي على جانبي الطريق لمنع مرور السيارات المدنية دون دفع مبالغ مالية لأفراد الحاجز، الأمر الذي نتج عنه حالة من التذمر من قبل السائقين.

واختتمت الصفحة منشورها بعبارة، "للاسف ما كملت الفرحة"، في إشارة واضحة إلى احتفالات شبيحة الأسد بالسيطرة على الطريق الدولي M5 بعد استباحتها لعدة مناطق وتهجير سكانها، ليتفاجئ الموالين للنظام بواقع الحال الذي تفرضه ميليشيات النظام.

ورصدت شبكة شام الإخبارية ردود فعل غاضبة ضمن حالة التذمر الواسعة من واقع الحال الذي يتمثل في سيطرة ميليشيات النظام التي باتت صفحات موالية تصفهم بالشبيحة، بسبب تسلطهم وتعفيشهم للممتلكات وقطع الطرقات بين المدن بهدف نهب المزيد من الأموال.

في حين شبهت عدة تعليقات غاضية شبيحة الأسد بـ"القطعان" الذين لا يهتمون إلا لكسب المزيد من الأموال والتضييق على السكان، ويشير بعضهم إلى أن جيش النظام خسر الكثير من عناصره للسيطرة على الطريق في وقت فرضت الـ "شبيحة" نفوذها عليه بشكل كامل.

ويرى بعض متابعي الصفحات الموالية للنظام أن لنشر مثل هذه الحواجز العشوائية على الطريق الدولي يؤدي إلى عدم عودة المستثمرين للبلاد وذلك بعد تيقنهم أن عناصر وقادة الشبيحة سيفرضون عليهم ضرائب فضلاً عن التضييق الكبير الذي يتم بهدف جباية الأموال لصالح الشخصيات النافذة في نظام الأسد وشبيحته.

من جانبه احتفل الإعلام الرسمي لنظام الأسد بوصول أول وفد وزاري إلى مدينة حلب عبر الأوتستراد الدولي ضم وزراء الإدارة المحلية والصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والكهرباء، إلا أن الزيارة الإعلامية لن تحسن من واقع الخدمات الأساسية في المدينة فضلاً عن عجزها ضبط الميليشيات على طول الطريق الدولي.

هذا وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
تصعيد روسي في "جبل الزاوية" والمعارك على أشدها جنوب وشرقي الجبل

صعد الطيران الحربي الروسي منذ يوم أمس، من غاراته الجوية على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، بعد سلسلة حملات سابقة ساهمت في تهجير جل أبناء المنطقة.

وقال نشطاء إن التصعيد الجاري منذ يوم أمس واستمر إلى اليوم، هو الأعنف، مع تصاعد حدة الغارات والقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال قرى وبلدات المنطقة.

وطال القصف كلاً من بينين والبارة وبسامس وإحسم وكفرنبل بشكل عنيف، تزامنا مع غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي التي تشهد معارك ومواجهات عنيفة بعد تقدم النظام في المنطقة وسيطرته على عدة قرى وبلدات هناك.

وبالتوازي يحاول النظام التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، تكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.

هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.

ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.

وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2019

أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، قبل أيام، التقرير السنوي لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2019، وذلك تزامناً مع حلول الذكرى السابعة لتأسيس الرابطة.

ووثق المركز وقوع 97 انتهاكاً جديداً بحق الإعلام في سوريا خلال 2019، تنوعت تبعاً لتنوع المخاطر (قتل، إصابة، اعتقال وحجز واختطاف، اعتداء بالضرب، منع التغطية، وغيرها)، ومع محصلة 2019 يكون المركز قد وثق في سجلاته وقوع 1292 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا، وخارجها ضد الإعلاميين السوريين منذ منتصف آذار/ مارس 2011 حتى نهاية العام الماضي.

كان من أبرز ما وثقه المركز خلال 2019، مقتل 10 إعلاميين نصفهم على يد النظام السوري، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ عام 2011 إلى 455 إعلامياً، من بينهم 314 إعلامياً قضوا على يد النظام السوري.

أما الانتهاكات الأخرى الموثقة خلال العام الماضي، تمثلت بـ29 حالة إصابة، 5 حالات اعتداء بالضرب، 36 حالة اعتقال وحجز وخطف، 3 حالات ضد مؤسسات إعلامية، و14 حالة مختلفة.

ووفق المركز فقد تصدرت "هيئة تحرير الشام" قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال 2019، بمسؤوليتها عن ارتكاب 31 انتهاكاً، في حين حل النظام السوري ثانياً بمسؤوليته عن 24 انتهاكاً من بينها تلك الأشد فتكاً بالصحفيين (قتل وإصابة)، كما شهد العام الماضي ظهور تنظيم الدولة (داعش) مجدداً على قائمة مرتكبي الانتهاكات بمسؤوليته عن ارتكاب انتهاكين.

جغرافياً، تركز العدد الأكبر من الانتهاكات في 2019 في مناطق الشمال الغربي والشرقي من سوريا، وذلك بسبب القصف الممنهج من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي، والعمليات العسكرية في المنطقة. وتوزعت معظم الانتهاكات على محافظات إدلب (36 انتهاكاً)، حلب (25 انتهاكاً)، الحسكة (14)، وحماة (9 انتهاكات).

واستعرض تقرير 2019 جميع الانتهاكات (متضمناً رسوم بيانية – إنفوغرافيك) ومقارنتها مع السنوات السابقة منذ عام 2011، وتحليلها من عدة أوجه، وتبيان أسباب انخفاضها تارةً أو ارتفاعها تارةً أخرى من شهر لآخر.

ويتضمن تلك الانتهاكات المرتكبة ضد صحفيين أجانب داخل سوريا والجهات المسؤولة عنها، والتركيز أيضاً على الإعلاميين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز أو الإخفاء القسري ومصيرهم مجهول، كما يعرض التقرير أيضاً وجهة نظر صحفيين وصحفيات سوريات من مختلف المناطق داخل سوريا، حول واقع الحريات الإعلامية والتحديات التي تواجههم خلال تأديتهم لعملهم الإعلامي.


أُرفق التقرير بملحق يتضمن جدولاً بأسماء الإعلاميين السوريين والعرب والأجانب الذين ما زالوا قيد الاحتجاز ومختفين قسرياً على يد مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا منذ عام 2011 حتى نهاية 2019.

وفي ختام التقرير، دعا المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى بتطبيق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا"

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
"الإدارة الذاتية" تطالب المجتمع الدولي بدعم قانوني لها لمحاكمة مقاتلي داعش

جددت "الإدارة الذاتية" الكردية يوم أمس الأحد، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم القانوني لها من أجل محاكمة الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، وبينهم أجانب، المعتقلين لديها في شمال شرق سوريا، إذ لا يزال نحو 12 ألفا من مقاتلي التنظيم محتجزين لديها.

وقال المسؤول في "هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية": فنر كعيط لوكالة فرانس برس الأحد "نحن بحاجة إلى تعاون دولي، لأن القضية دولية" مضيفا "تلزمنا إمكانيات كثيرة، سواء على الصعيد القانوني أو الفني أو صعد عدة أخرى" على غرار القضاة والخبراء والمتخصصين.

وأوضح أن عددا من الدول "أبدت تجاوبا، لكن الموضوع القانوني طويل ويحتاج إجراءات طويلة وثمة معوقات نأمل أن نتغلب عليها"، في الوقت الذي تعتزم بعض الدول التي لم يسمها تقديم الدعم المطلوب "بعد شهر أو شهرين"، مشددا على أن "المهم هو أن نؤمن محاكمة شفافة وعادلة لهؤلاء".

وجاءت تصريحات كعيط بعد استقباله في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا النائب البلجيكي جورج دالمان وفيليب فانستينكيست الذي يترأس منظمة تدافع عن حقوق ضحايا الإرهاب، وقال دالمان للصحفيين إن إجراء المحاكمات في شمال شرق سوريا مسألة "تستحق دراسة معمقة لمعرفة كيف سيتم تطبيقها".

وأوضح النائب، الذي قال إنه في المعارضة حاليا ولا يمثل حكومة بلاده، أنه "حتى اللحظة لا توجد حلول أخرى حظيت بموافقة سواء من الدول الأوروبية أو من سلطات روجافا" في إشارة إلى الإدارة الذاتية، مؤكدا أن "ما يهمنا هو ضمان أمن المجتمع المحلي وضمان أمن أوروبا وتحقيق العدالة" عبر محاسبة "هؤلاء الإرهابيين".

وتكرر الإدارة الذاتية مطالبتها الدول الغربية باستعادة النساء والأطفال من رعاياها، بينما تعمل عدد من الحكومات ببطء شديد، وغالبا ما تقتصر عمليات الترحيل على الأطفال الأيتام دون سواهم، وتسعى تلك الإدارة إلى كسب شيئ من الشرعية الدولية للاعتراف بها بحجة محاكمة عناصر داعش الذين تستخدمهم لابتزاز المجتمع الدولي ومواصلة الضغط عليه.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
قوات النظام تتوسع جنوبي إدلب وتسيطر على عدة قرى.. والفصائل تصد

تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام اليوم الاثنين، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف على المنطقة منذ أيام، وسط تقدم للنظام على عدة قرى في المنطقة.

وقالت مصادر من نشطاء المنطقة، إن معارك ليلية عنيفة شهدتها جبهات الركايا والشيخ دامس وكفرسجنة وتل النار بريف إدلب الجنوبي، انتهت بسيطرة قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة، بالتزامن مع استمرار المعارك على جبهات معرة حركة والشيخ مصطفى.

وتعمل قوات النظام على التوسع في المنطقة والسيطرة على التلال الراصدة على الطريق الدولي في المنطقة، في وقت لا يمكن التنبؤ بسياستها في التمدد والجهة التي تنوي الوصول إليها في المنطقة الواقعة جنوبي مدينة كفرنبل.


يأتي ذلك في وقت عززت القوات التركية خلال الأيام الماضية، تواجدها العسكري في منطقة جبل الزاوية، أحد أهم الركائز البشرية والجغرافية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تهديدات روسية بالسيطرة على المنطقة كونها تقع جنوب الأوتوستراد الدولي "M4" بين "حلب واللاذقية"، بعد إتمام السيطرة على الطريق "M5" بين حلب ودمشق.

وتعرضت الطرقات التي عبرت فيها القوات التركية خلال تحركاتها لقصف مدفعي وصاروخي مركز من طرف النظام، في وقت شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على مناطق تمركز الأرتال والنقاط العسكرية لمنعها من التقدم.

وتتسارع الخطى التركية في الآونة الأخيرة لتثبيت نقاط لها على طول منطقة التماس الواقعة غربي خط الاوتستراد الدولي "دمشق حلب" والذي سيطرت عليها قوات النظام وروسيا، في محاولة لحماية المنطقة من أي عمليات توسع جديدة، وسط تهديدات مستمرة من النظام وروسيا بهذا الشأن.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠٢٠
ضربات إسرائيلية على مواقع تابعة لـ "إيران".. وحركة "الجهاد الإسلامي" تنعي عنصرين لها بدمشق

أصدرت حركة "الجهاد الإسلامي" بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن مقتل عنصرين تابعين لها جرّاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة السورية ومحيطها.

وبحسب البيان الرسمي فإنّ كلاً من "سليم أحمد سليم" و"زياد أحمد منصور" قد قتلا إثر غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق في ساعات الليل المتأخرة، ما يرجح أنها أسفرت عن مقتل عدد من ميليشيات إيران المتمركزة بعدة مواقع.

بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة طائراته الحربية أهدافاً تابعة لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق، دون التطرق إلى نتائج تلك الضربات، إلا أنه كشف عن أحد المواقع المستهدفة بالقصف الجوي.

وتحدثت مصادر محلية عن اندلاع النيران في مواقع لمستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، كما طالت الضربات الجوية مطار المزة العسكري قرب العاصمة السورية دمشق.

من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات، دون اعترافها بحجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن القصف الإسرائيلي.

هذا وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن سقوط أحد الصواريخ المضادة في المنطقة الصناعية بمدينة "التل" قرب العاصمة السورية دمشق بعد أن اخطأ هدفه ما تسبب بدمار واسع بممتلكات السكان ما دفعهم إلى الالتزام بالمنازل تفادياً لصواريخ جيش النظام التي طالما أخطأت اهدافها.

يذكر أن نظام الأسد يكرر في الأونة الأخيرة الأخطاء الناتجة عن الإطلاق العشوائي للمضادات الجوية ما يثير القلق والخوف بين صفوف السكان، إذ بات من المؤكد سقوط بعض الصواريخ في المناطق السكنية، مع مواصلة الضربات الجوية لمواقع قوات النظام التي كان أخرها منذ أيام وأسفرت عن مصرع قائد مطار المزة العسكري بحسب صفحات موالية للنظام.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠٢٠
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف معاقل مهمة للميليشيات الإيرانية في محيط دمشق

استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمرارا لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" أن الاحتلال شن سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق.

وأشار "أدرعي" إلى أن الاحتلال استهدف موقع تابع للجهاد الإسلامي في منطقة عدلية في ريف دمشق، والذي قال إنه يعتبر "معقلًا مهمًا للحركة في سوريا".

وأضاف أدرعي: في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها الإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا، بالإضافة إلى ذلك يتم انتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP الذي تستخدم كوقود لقذائف صاروخية كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء الجهاد من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية.

من جهته أعلن نظام الأسد عبر وكالة "سانا" التابعة له إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "دفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أن "الصواريخ المعادية" فشلت في الوصول إلى أي من المطارات.

وتقع قرية العادلية في ريف دمشق وتبعد عن مركز العاصمة دمشق 19,5 كم على عقدة طرقية حيوية مهمة جدا.

وفي سياق متصل، قالت مصادر مُطلعة لموقع "صوت العاصمة" إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي بغارة جوية، واستهدفت مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في محيطه بغارتين، ما أدى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف.

وأضاف المصدر أن جولة أخرى من الغارات الجوية استهدفت مطار المزة العسكري، بعد دقائق على تنفيذ الغارات الأولى، مشيرةً إلى أنها الأقوى من نوعها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني