٢٨ فبراير ٢٠٢٠
حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "خطر التصعيد يزداد كل ساعة في شمال غربي سوريا "، معربًا عن قلقه ازاء استشهاد العشرات من الجنود الأتراك جرّاء غارة جوية للنظام السوري بإدلب.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عقب إعلان والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، ارتفاع عدد شهداء جيش بلاده جرّاء الغارة بمنطقة خفض التصعيد إلى 33 شهيدا.
وقال الأمين العام في البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه إنه "يتابع بقلق بالغ التصعيد في شمال غرب سوريا والتقارير التي أفادت بسقوط عشرات الجنود الأتراك في غارة جوية".
وكرر الأمين العام دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار معربا عن "قلقه الخاص إزاء الخطر الذي يهدد المدنيين من جراء الأعمال العسكرية المتصاعدة".
وأردف قائلا " بدون اتخاذ إجراءات عاجلة ، يزداد خطر تصعيد أكبر كل ساعة".
وأكد البيان انه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري وأن الحل المستدام الوحيد هو عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة عملاً بقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إن "نظام الأسد المجرم ومن يشجعونه ويدعمونه سيدفعون ثمن هذا الهجوم الغادر غاليا".
جاء ذلك في بيان صادر عن جليك، فجر الجمعة حول القصف الذي شنته نظام الأسد على جنود أتراك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف جليك "أدعو بالرحمة من الله عزّ وجل لكافة شهدائنا الأبطال الذين سقطوا إثر هجوم الدنيئ لقوات نظام الأسد، بينما كانوا يؤدون واجبهم الوطني في إدلب بهدف الحفاظ على الأمن القومي التركي".
وشدد على أن الجمهورية التركية سترد على الهجوم السافل بالشكل الأمثل الذي يستحقه.
وتابع قائلا "نظام الأسد المجرم ومن يشجعونه سيدفعون ثمن هذا الهجوم الغادر غاليا، وتركيا عازمة العقد على مواصلة نضالها المشروع في سوريا بموجب القوانين الدولية، حتى تحقيق كافة أهدافها".
وأضاف:"سياستنا بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكننا الآن لسنا بوضع يمكننا فيه ضبط اللاجئين".
وفجر الجمعة، أعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، ارتفاع عدد شهداء الجيش التركي جراء القصف الجوي للنظام السوري بإدلب إلى 29، فضلًا عن 36 مصابًا يتلقون العلاج في المستشفيات.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري، بإدلب، شمال غربي سوريا، واستهدفت القوات التركية، مشددة على وقوفها بجانب حليفتها في الناتو، تركيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الأمريكية، تعليقًا على الهجوم الذي شنته قوات نظام بشار الأسد، بإدلب، وأسفر عن استشهاد 33 جنديًا تركيًا، وإصابة 32 آخرين.
وطالبت الوزارة في بيانها، النظام السوري، وروسيا، والقوات المدعومة من إيران، بوقف "الهجمات الجبانة" التي تشنها بإدلب.
وقالت الخارجية في البيان "ندعو النظام السوري، وروسيا، والقوات المدعومة من إيران، بوقف الهجمات الجبانة التي تشنها إدلب، ونؤكد وقوفنا بجانب حليفتنا بحلف شمال الأطسي(ناتو) تركيا".
وأوضح البيان أن مسؤولي الخارجية الأمريكية يتابعون عن كثب الأخبار التي تأتيهم من المنطقة بخصوص تطورات الأوضاع بإدلب، وأنهم على تواصل مع المسؤولين الأتراك.
وتابع البيان "نحن على اتصال مع المسؤولين الأتراك من أجل استكشاف الوضع بإدلب بشكل أوضح"، مضيفًا "وكما قال الرئيس(دونالد) ترامب، ووزير الخارجية(مايك) بومبيو، نحن نبحث عن خيارات متعلقة بأفضل كيفية لدعم تركيا بتلك الأزمة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، ارتفاع عدد شهداء الجيش التركي جراء القصف الجوي بإدلب إلى 33، فضلًا عن 32 مصابًا في المستشفيات.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، إن "الأسد رأس دولة الإرهاب الذي سيخلده التاريخ كمجرم حرب، سيدفع هو ونظامه ثمن هجوم إدلب الجبان غاليًا"
جاء ذلك في بيان صدر عن المسؤول التركي، فجر الجمعة، تعليقًا على الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري، بإدلب، شمال غربي سوريا، ضد عناصر الجيش التركي، وأسفر عن استشهاد العشرات منهم.
وكان أوقطاي أكد في وقت سابق أن إدلب شمالي غربي سوريا بالنسبة لبلاده هي مسألة أمن قومي وليست منطقة حدودية فقط، وإن أنقرة على علم "بالمؤامرات" الجارية هناك وقد اتخذت وستتخذ كل التدابير اللازمة لإفشالها.
وفي وقت سابق اليوم، قال والي "هطاي"، جنوب شرقي تركيا، رحمي دوغان، إن 33 جنديا تركيا ارتقوا شهداء نتيجة هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، فضلًا عن 32 مصابًا.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن قصف قوات النظام السوري يوم أمس كان يستهدف تجمعات ما أسمتهم الإرهابيين، وتبين لاحقا أنها ضمت عسكريين أتراك.
وحملت الوزارة الروسية الجانب التركي المسؤولية بسبب أنه لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بليون في إدلب، مضيفة أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.
وكانت شبكة شام وعدة وكالات أخرى قد ذكرت قبل يومين أن القوات التركية قد تمركزت في بلدة بليون وثبتت نقطة عسكرية لها في المنطقة، وأكدنا أن الضربات الجوية استهدفت منطقة تواجد الأتراك أكثر من مرة، وهذا يعني أن الجانب الروسي يكذب من ناحية عدم علمه.
وأضاف وزارة الدفاع الروسية أنه فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.
وذكر البيان أن الحادث وقع أثناء محاولة شن فصائل المعارضة عملية هجومية على محاور كثيرة ضد مواقع النظام السوري في منطقة إدلب أمس الخميس.
وأعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الجيش التركي جراء القصف الجوي بإدلب إلى 33، فضلًا عن 32 مصابًا في المستشفيات.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
قام الجيش التركي باستهداف مواقع عديدة لقوات الأسد في حلب وادلب واللاذقية، وذلك ردا على إستشهاد 33 جنديًا تركيا إثر تعرض موقعهم لقصف مباشر مباشر من قبل القوات الروسية والأسدية.
وذكرت وسائل إعلامية موالية أن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم أسقطت صاروخين أطلقا من منطقة أنطونوز التركية باتجاه مواقع لقوات الأسد في مدينة اللاذقية.
كما أكد ناشطون معارضون أن القصف التركي طال معاقل عصابات الأسد والميليشات الإيرانية في ريف حلب الشمالي وخاصة منطقتي نبل والزهراء وتل رفعت، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف العناصر، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة المستهدفة.
كما ذكر ناشطون أن القصف التركي طال مقرات لقوات الأسد في محيط مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، حيث تم إستهدافهم بصاروخين من نوع أرض-ارض، وحقق إصابة مباشرة خلفت العديد من القتلى والجرحى.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول أن العملية العسكرية التركية في ادلب خلال ال17 يوما الماضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1709 من عناصر الأسد، وتدمير 55 دبابة و3 مروحيات و18 عربة مدرعة و29 مدفعا.
كما أسفرت العمليات عن تدمير 21 عربة عسكرية، و4 رشاشات "دوشكا"، و6 مستودعات ذخيرة، و7 قاذفات "هاون" لنظام الأسد.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الجمعة، عن إدانته للهجمات التي يشنها النظام السوري، وداعمته روسيا دون تمييز بإدلب، مطالبهما بوقفها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمين عام الحلف، للأناضول، حول الاتصال الهاتفي الذي دار بينه وبين وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بشأن الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 33 جنديًا تركيًا.
وقال ستولتنبرغ في تصريحاته "أدين الغارات الجوية التي يشنها النظام السوري، وداعمته روسيا في إدلب دون تمييز، وأدعو الطرفين لوقفها".
وأعرب المسؤول عن رغبته في التزام النظام السوري، وروسيا بالقانون الدولي، ودعمهما لمساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، مطالبًا كافة الاطراف بضبط النفس.
وتابع قائلا "على كافة الأطراف تخفيف التوتر، والعمل على الحيلولة دون تفاقم الأوضاع الخطيرة، ولا سيما الإنسانية منها لأسوأ من ذلك في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، قال والي "هطاي"، جنوب شرقي تركيا، رحمي دوغان، إن 29 جنديا تركيا ارتقوا شهداء نتيجة هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، فضلًا عن 36 مصابًا.
وعقب الهجوم أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام؛ لبحث تداعياته.
٢٨ فبراير ٢٠٢٠
أعلن والي "هطاي" التركية، رحمي دوغان، الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الجيش التركي جراء القصف الجوي بإدلب إلى 33، فضلًا عن 32 مصابًا في المستشفيات.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها دوغان، حول القصف الجوي الذي شنه النظام السوري ضد القوات التركية بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الوالي في تصريحاته "سبق وأن أعلنت للرأي العام استشهاد 29 جنديًا تركيًا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ومن المؤسف أن 4 جنود من أصحاب هذه الإصابات قد ارتقوا شهداء ليرتفع العدد إلى 33".
وتابع قائلا "وبقية الجرحى وعددهم 32 يواصلون علاجهم بالمستشفيات، ولا توجد خطورة على حياتهم.
وعبر نشطاء وفعاليات مدنية ثورية في الشمال السوري المحرر، عن تضامنهم وتعازيهم لأسر الشهداء الأتراك الذين قتلوا بقصف جوي روسي في مناطق عدة من ريف إدلب، داعين لإقامة صلاة الغائب في المناطق المحررة على أرواحهم.
وقالت تلك الفعاليات في بيان: "سقط عدد من الشهداء والجرحى من القوات التركية بقصف جوي روسي على قرية بليون بجبل الزاوية اليوم، سبقها سقوط شهداء أتراك بقصف أرتالهم في البارة ومناطق عدة ووقوع إصابات، لافتين إلى أن الدماء اليوم تمتزج بين القوات التركية والثوار على جبهات القتال وتروي تراب الوطن".
وأوضحت أن "هؤلاء الجنود لهم أهل وأقارب ودعوهم قبل مغادرتهم لسوريا، وهم يترقبون في كل دقيقة خبراً عنهم كما تترقب آلاف الأسر في سوريا خبراً عم أبنائها المرابطين على الجبهات فكونوا عوناً وسنداً لكل من يساندنا اليوم ولنقف اليوم جنباً إلى جنب مع الشعب التركي وجيشه في مواجهة قوى الشر ممثلة بروسيا وإيران".
ودعت الفعاليات والنشطاء عبر مواقع التواصل "جميع أهلنا في الشمال السوري المحرر لإقامة صلوات الغائب على أرواح الشهداء من الجنود الأتراك في المساجد والمناطق المحررة كرسالة للشعب التركي بأننا في خندق واحد ودماء أبنائكم غالية علينا كدماء أبنائنا".
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، كلا من رئيس بلاده دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، لفرض حظر جوي في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، في وقت تواصل روسيا ضربها بالاتفاقيات والقوانين الدولية واستهداف المدنيين هناك.
وقال غراهام (جمهوري) في بيان نشره عبر الانترنت الخميس، إن "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب على يد قوات الأسد، وإيران، وروسيا، دون أن يحرك ساكنا"، لافتاً إلى أن معاناة أهالي إدلب من أشد المآسي الإنسانية عبر عشرات السنين، مشددًا أنه "يجب على قوات الأسد المدعومة من إيران وروسيا، وقف هجماتها الوحشية على الفور".
وأشاد السيناتور الأمريكي بالدور التركي في منطقة إدلب، مؤكدًا أنه "لقد حان الوقت لفرض حظر جوي في سماء إدلب بهدف إنقاذ آلاف المدنيين الأبرياء من آلة القتل الوحشية".
وأضاف: "سيدي الرئيس (ترامب)، إن وقف هذه الهجمات يصب في مصلحة أمننا القومي، إذ سيقطع الطريق أمام أزمة إنسانية كبرى قد تقع نتيجة مغادرة ملايين اللاجئين من سوريا"، وأكد أن "لدي ثقة كاملة بقدرة المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الوقوف في وجه روسيا وإيران وقوات الأسد، وانسحاب تلك الأطراف من سوريا في سبيل التوصل إلى حل سياسي بالبلاد".
وتسعى تركيا لحشد موقف دولي لاسيما أوربي أمريكي داعم لها في ردع النظام وروسيا في إدلب، بعد ضربهم بالاتفاقيات الموقعة بشأن المنطقة، والتسبب بكارثة إنسانية كبيرة بعد حملة عسكرية لاتزال مستمرة على مناطق شمال غرب سوريا، في وقت يتصاعد الموقف تأزماً مع روسيا، مع توجيه ضربات طالت القوات التركية خلال الأيام الماضية وسببت خسائر بشرية كبيرة.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
أعلن نظام الأسد عبر وكالة سانا التابعة له أن مروحيات الاحتلال الإسرائيلي قامت باستهداف مواقع في قريتي القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة "المحررة".
وأشارت الوكالة إلى أن الاستهداف تسبب بسقوط عدد من الجرحى.
وكانت وكالة "سانا" أعلنت أمس الخميس عن مقتل شخص جرّاء قصف جوي من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية طال سيارة جنوب بلدة حضر، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص العملية والكشف عن هوية الشخصية المستهدفة.
بالمقابل أفادت مصادر إعلامية بأنّ المستهدف يُدعى "عماد الطويل" الذي لقي مصرعه قرب منطقة تل الحمرية على المدخل الجنوبي لبلدة حضر، ويعرف عنه تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانياً.
وقبل ثلاثة أيام استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمرارا لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" حينها أن الاحتلال شن سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، مشيرا إلى أنه قصف موقعا منطقة عدلية في ريف دمشق، والذي قال إنه يعتبر "معقلًا مهمًا للحركة في سوريا".
وأصدرت حركة "الجهاد الإسلامي" بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن مقتل عنصرين تابعين لها جرّاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة السورية ومحيطها.
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
أعلن والي هاتاي التركية في وقت متأخر اليوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء الجيش التركي إلى 22 جراء هجوم جوي على أحد مواقعهم بريف إدلب، مؤكداً نقل جميع الجنود إلى داخل الأراضي التركية بما فيهم الجرحى عبر معبر جيلوة غوزو الحدودي.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الخميس، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد عدد من العناصر وجرح آخرين.
وفي وقت سابق بالأمس، قالت وزارة الدفاع التركية، إن اثنين من جنودها قتلا في غارة جوية بإدلب، شمال سوريا، تشير التفاصيل إلى أنهما قضيا بغارة جوية روسية على قرية البارة بجبل الزاوية، حيث تعرض رتل عسكري للقوات التركية لقصف مركز.
وتعرضت عدة نقاط ومواقع تمركز للقوات التركية خلال الأيام الماضية، لاستهداف مباشر من المدفعية والطائرات الحربية التابعة للنظام والطيران الروسي، في سياق استمرار التحرشات من قبل روسيا والنظام بالأرتال والقوات التركية بريف إدلب، مع تأزم الموقف هنام وفشل التوصل لأي حلول للتهدئة.
وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إنها رصدت قصف جوي من طيران حربي روسي على مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، في حين تعرضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية النظام، خلفت أضرار بالأليات.
ويوم أمس، أكدت نشطاء من جبل الزاوية، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.
وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.
وكان عبر نشطاء وفعاليات مدنية ثورية في الشمال السوري المحرر، عن تضامنهم وتعازيهم لأسر الشهداء الأتراك الذين قتلوا بقصف جوي روسي في مناطق عدة من ريف إدلب، داعين لإقامة صلاة الغائب في المناطق المحررة على أرواحهم.
وقالت تلك الفعاليات في بيان: "سقط عدد من الشهداء والجرحى من القوات التركية بقصف جوي روسي على قرية بليون بجبل الزاوية اليوم، سبقها سقوط شهداء أتراك بقصف أرتالهم في البارة ومناطق عدة ووقوع إصابات، لافتين إلى أن الدماء اليوم تمتزج بين القوات التركية والثوار على جبهات القتال وتروي تراب الوطن".
وأوضحت أن "هؤلاء الجنود لهم أهل وأقارب ودعوهم قبل مغادرتهم لسوريا، وهم يترقبون في كل دقيقة خبراً عنهم كما تترقب آلاف الأسر في سوريا خبراً عم أبنائها المرابطين على الجبهات فكونوا عوناً وسنداً لكل من يساندنا اليوم ولنقف اليوم جنباً إلى جنب مع الشعب التركي وجيشه في مواجهة قوى الشر ممثلة بروسيا وإيران".
ودعت الفعاليات والنشطاء عبر مواقع التواصل "جميع أهلنا في الشمال السوري المحرر لإقامة صلوات الغائب على أرواح الشهداء من الجنود الأتراك في المساجد والمناطق المحررة كرسالة للشعب التركي بأننا في خندق واحد ودماء أبنائكم غالية علينا كدماء أبنائنا".
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
أعلن والي ولاية "هطاي" التركية استشهاد تسعة جنود أتراك إثر غارات جوية شنها نظام الأسد على أفراد من الجيش التركي في محافظة إدلب.
وأكد والي "هطاي" وجود جرحى حالاتهم خطيرة من جنود الجيش التركي تم جلبهم من إدلب عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية.
وأشار الوالي إلى أن علاج الجنود المصابين مستمر في المستشفيات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة بعد التطورات في إدلب.
والجدير بالذكر أن الطيران الروسي شن غارات جوية استهدفت نقاط تمركز القوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط شهداء أتراك وعدد من الجرحى.