الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ يونيو ٢٠١٩
مشاورات في أوروبا حول إنشاء محكمة تقاضي الدواعش الأجانب الذين قاتلوا في سوريا والعراق

احتضنت السويد مشاورات بين ممثلي وزارات الداخلية والعدل في 11 دولة أوروبية حول إمكانية إنشاء محكمة خاصة تقاضي المقاتلين الأجانب الذين انخرطوا في القتال في كل من سوريا والعراق.

وسيقدم ممثل السويد تقريرا إلى مجلس وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة في لوكسمبورغ.

ولم تنته المشاورات بشأن فئة المقاتلين وجنسياتهم، ولكن يفترض أن تستهدف المقاتلين الأوروبيين الذين ارتكبوا جرائم في النزاعات الجارية في المنطقة.

وتقترح السويد أن يكون مقر المحكمة في دولة من دول المنطقة من أجل جمع الأدلة الكافية والضحايا والشهود.

وتجر الدول الأوروبية خطاها في استعادة رعاياها، حيث حكمت محاكم في العراق على 11 فرنسيا بالإعدام، وهو ما يثير جدلا في الأوساط الحقوقية حول مسؤولية الدول الأوروبية المعنية في استعادة رعاياها، ومحاكمتهم وفق شروط القضاء النزيه.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
اتهام 12 سوري بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة في لبنان

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس أمس على 12 شخصا من الجنسية السورية بجرم الانتماء إلى تنظيم الدولة وتزوير بطاقات هوية تمكنوا من خلالها من دخول الأراضي اللبنانية.

وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكّنت عبر عملية استخبارية، وبعد متابعة عناصر تنظيم الدولة الفارين أخيراً من منطقة الباغوز السورية، من القبض على أحد الفارين، ويدعى عبد الرحمن عبد الجفال الملقب بـ«صقر العقادة»، بعد دهمه في منزله في محلة الحازمية.

ومن خلاله تم القبض على 12 شخصا ينتمون إلى المجموعة نفسها.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن هذه القضية "تظهر خطر الإرهاب على البلاد وإمكان تسلل مجموعات من الإرهابيين إلى لبنان من العراق وسوريا، وتشكيل خلايا نائمة، كما تظهر استنفار مخابرات الجيش لمكافحة هذا التهديد على الأمن القومي اللبناني".

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
بعد تسليم إحداثيات المشافي للأمم المتحدة وقصفها .. الأوساط الطبية: العالم شريك بإبادتنا

يدور بين الأوساط الطبية في إدلب، جدل حول جدوى تسليم منظمة الأمم المتحدة إحداثيات المنشآت الصحية، عقب قصف جميع المنشآت التي سبق أن شاركت إحداثياتها وبشكل مباشر، الأمر الذي يثير سخط شريحة من العاملين في قطاع الصحة، في حين يذهب البعض إلى اعتبار منح المنظمة الدولية الإحداثيات، قد يساعد في تجريم النظام في المستقبل ولن يزيد من استهدافها.

وقال الطبيب يحيى نعمة المقيم في إدلب لموقع "العربي الجديد"، إنّ "هناك مداولات حول مسألة إعطاء إحداثيات المشافي للأمم المتحدة ما بين مديري المشافي في المنطقة، بينت أن هناك استياءً كبيراً لديهم، لكون جميع المشافي التي تمت مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة سابقاً تم قصفها بشكل مباشر".

وقال رئيس دائرة الإعلام في "مديرية صحة إدلب" عماد الزهران، لـ"العربي الجديد": "نحن لم نشارك إحداثيات منشآتنا الطبية مع أي جهة إقليمية أو دولية، لأننا متأكدون من أن كل هذا العالم شريك في قتلنا وإبادتنا وتهجيرنا، لذلك كنا وما زلنا نرفض تزويد أي جهة بإحداثيات نقاطنا الدولية".

وأضاف: "ما حدث مؤخراً من قصف للنقاط الطبية في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، من قبل الروس والقوات النظامية، كان لمشافٍ قامت بشكل فردي بتزويد نقاط إحداثياتها للأمم المتحدة، ما ساعد الروس على استهدافها بشكل مباشر وتدميرها".

وبيّن أنه "ليس هناك أيّ نية لمشاركة إحداثيات النقاط الطبّية على اختلاف أشكالها مع أي جهة دولية، وذلك لقناعتنا التامّة بعدم وجود أي جهة دولية جادّة بحمايتنا وحماية نقاطنا الطبّية".

وأوضح أن "هناك جهوداً تبذل لضبط مسألة التصريح عن الإحداثيات لأي جهة، التي تتم عبر المنظمات الداعمة للمشافي، ما يجعلنا نواجه صعوبات عديدة بسبب تعدد الجهات الداعمة للمنشآت الصحية، من خلال التنسيق مع إدارة المشافي والجهات الداعمة لها".

بدوره، قال مدير مشفى الإخلاص الدكتور زهير قراط، لـ"العربي الجديد"، "لا أعتقد أن هناك مشكلة في تسليم إحداثيات المنشآت الصحّية للأمم المتحدة، فالنظام يمتلك تلك الإحداثيات، والمشافي مناطق وجودها معروفة، وهو يعلم بدقة أنها منشآت طبية، وسبق أن استهدفت قبل تسليم الإحداثيات".

وأضاف: "لكن الهدف من تسليم الإحداثيات، هو تجريم النظام دولياً عندما يقوم بقصف المنشآت الصحية، فلا يكون لديه أي ذريعة بعدم علمه أن هذه المنشأة هي عبارة عن منشأة صحية".

وأعرب عن أمله أن "يخفف تسليم الإحداثيات من حجم استهداف المشافي، وتكرار قصفها، ولاحقاً قد يأتي يوم ما نستطيع أن نجرّم النظام بما ارتكبه، على اعتبار أن استهداف المنشآت الصحية هو جرائم حرب، ومحاسبته عليها، ولذلك أنا مع تسليمهم الإحداثيات لأن ذلك قد يخفف من قصف المشافي".

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
بعد الحرائق التي تسبب بها الأسد .. الأمم المتحدة: حملة الحرائق حولت إمدادات الغذاء إلى "سلاح حرب"

ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن مقاتلين أحرقوا آلاف الفدادين من القمح والمحاصيل الأخرى في شمال غرب سوريا في حملة حولت إمدادات الغذاء إلى "سلاح حرب" وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.

وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية حقولا وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في المنطقة، حيث تشن قوات الأسد بدعم روسي هجمات على المناطق المحررة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، إذ تسبب القصف الهمجي الروسي والأسدي باندلاع حرائق واسعة في الأراضي الزراعية.

من جهته قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن كل طرف يحمل الطرف الآخر مسؤولية تلك الحرائق.

وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل "أحدث تفجر للعنف في إدلب وشمال حماة خلف عشرات الضحايا وأحرق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم".

وأضاف في إفادة صحفية بجنيف "محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف. تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول".

وذكر فيرهوسيل أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض.

وقال: المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب.

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا ونظام الأسد يوم الأحد على وقف قصف إدلب، في أعقاب بيان للكرملين يوم الجمعة أشار إلى أن موسكو ستواصل مساندة هجوم يشنه نظام الأسد منذ شهر هناك.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرائق نشبت أيضا في مناطق بعيدة عن القتال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأضاف أن أقل من خمسة في المئة من المحصول السوري الحالي تأثر إجمالا.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
"تحت الأرض" تحقيق عن قصف المشافي الطبية بسوريا ينال المركز الثاني بمهرجان Dig للتحقيقات الاستقصائية

نال تحقيق UNDER THE GROUND "تحت الارض" المصور في سوريا، للناشط الإعلامي "إبراهيم الشمالي" المرتبة الثانية في مهرجان Dig للتحقيقات الاستقصائية المصورة من بين أكثر من 300 عمل من جميع أنحاء العالم، نافست على الجائزة.

وفي حديث خاص لشبكة "شام" في وقت سابق قال منتج التحقيق الصحفي "إبراهيم الشمالي" إن تحقيق تحت الأرض UNDER THE GROUND نتاج عمل استمر عام كامل في البحث والانتاج بالتعاون مع مؤسسة الغارديان حيث أن التحقيق يكشف عن لجوء القائمين على الوضع الطبي في حماه وإدلب ، لبناء المشافي المحصنة تحت الأرض وداخل الكهوف والمغارات، بعد تعمد النظام السوري والروسي استهداف المنشآت الصحية في مناطق المعارضة.

ولفت الشمالي إلى أن التحقيق يعرض تفاصيل الصعوبات للحصول على الخدمات الطبية لدى المدنيين، إضافة لشهادات من أطباء حول الواقع الطبي استهداف المنشآت الصحية من مشافي ومراكز صحية باستمرار من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري، لاسيما أن القصف يتسبب في تدمير مشافي وتسويتها بالأرض، ويسبب خطراً كبيراً على الكوادر الطبية والمرضى.

وأشار الشمالي الى مواجهة المؤسسات الطبية عقبات مادية بسبب قلة الموارد المالية والداعمين لتلك المؤسسات، مؤكداً أن التحقيق يطرح الحلول لحماية الكوادر الطبية وهي بناء المشافي المحصنة تحت الأرض في الكهوف والمغارات ويعرض لقطات من داخل تلك المشافي والمنشآت واستهداف تلك المنشآت لاحقاً من قبل قوات النظام وروسيا.

كما تضمن التحقيق احصائيات عن عدد الكوادر الطبية التي قتلت على يد الأطراف الفاعلة في سوريا وعدد المشافي التي تدمرت والتي تم استهدافها من قبل الطيران الحربي في محافظتي حماه وإدلب .
وختم الشمالي حديثه لـ "شام" بالإشارة إلى أن مهرجان DIG يعمل على دعم التحقيقات الاستقصائية المرئية حول العالم ويرتبط بعدة مراكز ابحاث ومهرجان ومؤسسات صحفية دولية.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
منظمات حقوقية تحذر من خطة لبنانية لهدم مساكن مؤقتة يقطنها لاجئون سوريون

حذرت منظمات حقوقية، اليوم الثلاثاء، من خطة لدى السلطات اللبنانية لهدم مساكن مؤقتة يقطنها لاجئون سوريون، مما يهدد نحو 25 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال، بالبقاء دون مأوى.

وأصدر المجلس الأعلى للدفاع، الذي يبقي قراراته سرية، في أبريل، قرارا بهدم مساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية، باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية، وفق المنظمات.

وفي بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، يوجد أكثر من 5680 مسكنا من الإسمنت، فيما يقطن في تلك المساكن أكثر من 25 ألف شخص، من بينهم نحو 15 ألف طفل، وقد منحت السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين فيها مهلة حتى التاسع من يونيو لتنفيذ قرار الهدم.

ودعت المنظمات الثلاث، وبينها "سايف ذي شيلدرن" و"وورلد فيجن"، الحكومة اللبنانية إلى وقف تنفيذ قرار الهدم، وذكرت المنظمات في البيان: "بالنسبة لطفل لا يأكل سوى القليل، ولا يذهب غالبا إلى المدرسة، فإن فقدانه مسكنه سيكون صادما جدا"، مشيرة إلى أنه من شأن الهدم أن ينعكس على حياة نحو 15 ألف طفل.

وقالت أليسون زيلكوفيتش المديرة الإقليمية لمنظمة "سايف ذي شيلدرن": "تلتقي فرقنا مع أطفال لا يزالون يعانون الاضطراب نتيجة فقدانهم منازلهم في سوريا. لا يجدر بهم أن يشاهدوا منازلهم تدمر مجددا ليعيشوا الصدمة ذاتها مرة أخرى".

وبالإضافة إلى عرسال، من المتوقع، وفق المنظمات أن تشهد مناطق أخرى تستضيف سوريين في شرق البلاد إجراءات مشابهة، حيث يعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري، غالبيتهم في مخيمات عبر البلاد، وخصوصا في سهل البقاع المجاور لسوريا شرق البلاد، وفي بلدة عرسال الجبلية التي تشرف على سهل البقاع، يعيش نحو 36 ألف لاجئ في أوضاع مأساوية.

ونقلت المنظمات عن إحدى اللاجئات السوريات في عرسال منذ عام 2013 قولها: "حين سمعت قرار الهدم، فكرت بيني وبين نفسي أني سأنام فوق أطفالي وأجعلهم يهدمون المنزل فوق رؤوسنا"

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
تل أبيب تتهم "حزب الله" بافتعال توتر جنوب لبنان بتوجيه إيراني

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، الاثنين، عن أن "إسرائيل" وجهت رسائل إلى القيادة الرسمية اللبنانية تدعي فيها أن «حزب الله»، بدفع وتشجيع من إيران، يفتعل توتراً حربياً معها عبر الحدود مع سوريا، بغرض التخريب على المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية، التي تتوسط فيها الإدارة الأميركية، لترسيم الحدود البحرية، وبغرض تقوية مكانة طهران في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة حول الموضوع النووي.

وجاء في هذه الرسائل، أن «حزب الله» يعد لتوسيع جبهة القتال مع إسرائيل نحو الشرق، أي إلى الحدود مع سوريا من مزارع شبعا ويستغل عودة جيش الأسد إلى المنطقة الجنوبية والسيطرة عليها بالكامل؛ بهدف ترسيخ وجوده في المنطقة والتمهيد لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من هناك. وقالت: إن «حزب الله» يقيم نقاط مراقبة جديدة على الجهة الشمالية الشرقية من الجولان ليكتشف نقاط ضعف يضرب من خلالها أهدافاً إسرائيلية.

وأطلعت "إسرائيل" القيادات الروسية على مضمون هذه الرسائل، وقالت إنها وافقت في حينه على طلب موسكو بإعادة سيطرة جيش الأسد على الجنوب مقابل الالتزام بمنع إيران وجيشها وحرسها الثوري وميليشياتها من الاقتراب من الحدود، لكن، إذا سمحوا لإيران بالتقدم في هذا المكان عبر «حزب الله» وغيره، فإن الرد الإسرائيلي سيكون قاسياً.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن قيامها بقصف مطار تيفور، أول من أمس (الأحد)، تم للتوضيح أنها لن تسمح أبداً باستمرار نقل الأسلحة الإيرانية إلى «حزب الله»، مؤكدة أن «طائرات الشحن الإيرانية أفرغت حمولتها من الأسلحة والذخيرة ثلاث مرات في المطار السوري خلال يوم واحد».

وفي السياق، أشار مصدر عسكري إلى تخوفات في قيادة الجيش الإسرائيلي من إقدام «حزب الله» على تنفيذ عمليات يهاجم من خلالها الجنود الإسرائيليين في المناطق الحدودية القريبة من مزارع شبعا، مشدداً على أن الجيش يتجهز لصد عمليات مماثلة.

وأشارت المصادر إلى أن محاولات التسوية التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى تفاهمات بين الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية، فيما يتعلق بترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها، بما في ذلك الحدود البحرية، لا ترضي «حزب الله»، الذي يعتبر أن الولايات المتحدة لا بد أن تكون منحازة لصالح إسرائيل. وإحدى هذه المناطق المتنازع عليها هي «جبل روس»، الذي يقع شمال شرقي مزارع شبعا، في منطقة يعتبرها «حزب الله» استراتيجية.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
العراق يحكم بالإعدام على آخر فرنسيين من داعش تسلمهم من سوريا

أصدر القضاء العراقي أمس الاثنين، حكم الإعدام بحق آخر اثنين من «دواعش» فرنسا الذين جرى تسليمهم للعراق بعد إلقاء القبض عليهم داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع قوات «قسد».

وطبقا لمصدر قضائي عراقي فإن المحكوم الأول بالإعدام اسمه مراد دلهوم وعمره 41 سنة ومن أصول جزائرية، بينما المدان الثاني يحمل اسم بلال الكباوي وعمره 31 سنة، وقد شارك في عمليات قتالية في كل من سوريا والعراق.

وكان القضاء العراقي بدأ مسلسل إصدار أحكام الإعدام على 12 «داعشيا» فرنسيا يتوقع أن يكونوا الوجبة الأخيرة من هذه الوجبة ممن ثبت انتماؤهم إلى تنظيم «داعش».

ورغم أن أحكام الإعدام هذه تمر بمراحل كثيرة من التمييز والاستئناف وربما إعادة المحاكمة فإنه في الوقت الذي أعربت فيه فرنسا عن احترامها لسيادة العراق فإنها أعلنت رفضها لأحكام الإعدام، وهو ما جعل جهات عراقية كثيرة تخشى أن تمارس باريس المزيد من الضغوط السياسية من أجل تخفيف هذه الأحكام تمهيدا إلى الإفراج عنهم.
وفي هذا السياق بدأت تطرح الكثير من الدعوات التي تهدف إلى الإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت خلال السنوات الماضية والتي بلغت عدة مئات دون تنفيذ، في وقت يقول عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدر الزيادي إن «هناك تحركا نيابيا بهدف تسريع أحكام الإعدام التي ما زالت منذ سنوات تنتظر التنفيذ في الرئاسة العراقية».

وبين الزيادي أن «الرئيس برهم صالح لن يؤخر أحكام الإعدام»، متوقعاً «صدور قرارات بتنفيذ أحكام إعدام بحق مدانين من عناصر تنظيم داعش» فإنه أوضح أن «هناك عملية تأخير متعمدة في بعض المفاصل وهو ما لا يمكن السكوت عليه حيث سنتحرك خلال الفترة القادمة من أجل معرفة الأسباب التي تجعل العملية بطيئة جدا وبشكل غير مبرر، علما بأن بعض الأحكام صدرت منذ سنوات دون تنفيذ وهو أمر غير صحيح ويثير الشكوك».

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
طيران الأسد يستهدف مسجداً ومتحفاً أثريين بمعرة النعمان بإدلب

استهدف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد الإرهابي اليوم الثلاثاء، بعدة غارات جوية مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مركزاً على استهداف المسجد الكبير الأثري في المدينة في أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقال نشطاء من المدينة إن طيران الأسد الحربي، استهدف المدينة بعدة صواريخ، تركزت على المسجد الكبير الذي يتمتع بمكانة تاريخية ودينية كبير لدى أبناء المدينة، كما طال القصف المتحف الأثري وحمام السوق، مخلفاً دمار كبير في المرافق المذكورة.

ولم تتوقف طائرات النظام وروسيا عن قصف بلدات ومدن ريف إدلب في أول يوم لعيد الفطر المبارك، محولاً فرحة الصائمين في المحرر لمآتم وأحزان، بعد أن شردهم من ديارهم وبلداتهم وحرم أطفالهم حتى من بسمة العيد.

واستشهد طفل وشاب بقصف جوي لطيران الأسد على قريتي دير سنبل والفطيرة، كما جرح مدنيون عدة بقصف عنيف تركز على خان شيخون ومعرة حرمة وكفرسجنة والفطيرة وأرينبة وأطراف كفرنبل وحزارين ومعرة النعمان.

ويصر نظام الأسد وحلفائه أبرزهم روسيا في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
بعد تدمير المنطقة وحرقها جواً ... قوت الأسد توسع سيطرتها حول كفرنبودة والفصائل تصد

وسعت قوات الاسد والميليشيات المساندة لها اليوم الثلاثاء، من نطاق سيطرتها حول بلدة كفرنيودة بريف حماة الشمالي الغربي، بعد تمهيد ناري مكثف لأكثر من أسبوع واتباع سياسية الأرض المحروقة في المنطقة، أجبرت فصائل الثوار على التراجع.

وأكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" أن معارك عنيفة شهدتها جبهات القصابية والحميرات وحردانة وقيراطة، بريف حماة الشمالي الغربي، انتهت بسيطرة قوات الأسد على المنطقة وسط معارك كر وفر هناك.

ولفت المصدر إلى أن قوات الأسد تعمل على توسيع خطوط دفاعها حول بلدة كفرنبودة، لمنع أي هجوم جديد لفصائل الثوار على المنطقة، بعد أن تكبدت فيها قوات الأسد خلال الأسابيع الماضية خسائر كبيرة على جبهات البلدة.

وأكد المصدر أن طبيعة الأرض السهلية المنبسطة بين كفرنبودة وقلعة المضيق، تعطي للنظام الذي يملك الأجواء أفضلية في السيطرة، لاسيما بعد اتباع سياسية الأرض المحروقة على المنطقة وتدميرها بمئات الغارات الجوية وحرقها باستخدام الأسلحة الحارقة "فوسفور" المحرمة دولياً.

ولفت المصدر إلى أن النظام ومليلشياته ومن خلفهم روسيا يمهدون للتوسع باتجاه منطقة الأحراش في الكركات والقصابية، كونهم لايستطيعون التمركز في القرى التي تقدموا إليها دون السيطرة على التلال الراصدة، وهذا مالن يتم وفق المصدر، كونها تعتبر مناطق حصينة للفصائل وتملك فيها القدرة على المناورة والصد.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد تكبدت المئات من القتلى والجرحى، مع الميليشيات الفلسطينية المشاركة في العمليات العسكرية هناك، كما تم تدمير العشرات من الأليات والعربات والمدافع على يد الثوار، مؤكداً أن الفصائل تواصل التدشيم والتحضير للصد واستعادة المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخراً.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم تدمير مدفع عيار 57 مم بصاروخ مضاد دروع، و سيارة زيل عسكرية تجر مدفع ثقيل عيار 130 مم بصاروخ مضاد دروع على جبهة القصابية في ريف حماة الشمالي.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
متحدثة بالصليب الدولي: ظروف الأطفال في مخيم الهول صعبة للغاية وقاسية

قالت "سارة الزوقري" المتحدّثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط، إن "ظروف الأطفال في مخيم الهول صعبة للغاية وقاسية".

وأضافت المتحدّثة في مكالمة هاتفية مع "العربية.نت" أن "ثلثي سكان المخيم هم من الأطفال ومنهم جرحى ومبتورو أطراف ومرضى"، مشيرة إلى أنهم "ينحدرون من 60 دولة"، لافتة إلى أن "احتياجاتهم كثيرة، فبالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أو تدخل جراحي، هم يعيشون في هذا المخيم بمستقبل مجهول دون تعليم".

وأوضحت الزوقري أننا "نرى في المخيم أطفالاً يهتمون بأطفالٍ آخرين، وبالتالي من الصعب حصر اليتامى أو معرفة أعداهم"، مشيرة إلى أن "هناك كثيرين منهم يهتم بهم نساءٌ أخريات غير أمهاتهم، ما يُصعب تحديد جنسياتهم أو معرفة ما إذا كانوا يتامى".

وبحسب الزوقري فإن "العدد الكلي لسكان المخيم هو 74 ألف شخص، 90% منهم من النساء والأطفال الذين تصل نسبتهم لثلثي العدد الكلي، ما يعني وجود أكثر من 49 ألف طفل يعيشون في مخيم الهول".

بدروه، كشف مسؤول بارز في مجلس "سوريا الديمقراطية" عن وجود نية أميركية لتسوية أوضاع المحتجزين والمعتقلين الأجانب من عناصر تنظيم "داعش" لدى قوات "سوريا الديمقراطية" في شمال شرق سوريا.

وقال بسام إسحاق، ممثل مجلس "سوريا الديمقراطية" في واشنطن بمقابلة هاتفية مع "العربية.نت" إن "واشنطن تحث الدول التي ينتمي إليها عناصر "داعش" الأجانب على أهمية وأولية إيجاد حل لقضيتهم وقضية عائلاتهم أيضاً"، مضيفاً أنها "تلعب دوراً إيجابياً في هذه القضية التي هي قيد النقاش، ونأمل التوصل إلى تفاهمٍ حولها في وقتٍ قريب".

وكانت بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" منذ أقل من أسبوعين، بالسماح للنازحين السوريين بالخروج من المخيم إلى مناطقهم. ويأتي ذلك بعد مطالبة وجهاء العشائر العربية في تلك المنطقة بضرورة عودتهم إلى بيوتهم بعد مشاركتهم في "ملتقى العشائر السورية" الذي عُقد ببلدة عين عيسى أوائل أيار/مايو الماضي.

وكانت غادرت نحو 800 امرأة وطفل، بعد ظهر أمس الاثنين، مخيم الهول بريف الحسكة، والذي يأوي عشرات آلاف النازحين، وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠١٩
لاحرمة لدمٍ في العيد عند "الأسد وبوتين" ..... إدلب وحلب تستقبلان عيدهما على هدير الطائرات ورائحة الموت

استقبلت محافظة إدلب أول أيام عيد الفطر المبارك اليوم الثلاثاء، على أصوات هدير الطائرات الحربية التي لم تتوقف عن القصف منذ ساعات الصباح الباكر، ناشرة الموت والدمار في كل مكان من ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، في وقت يخيم الحزن بريف حلب الشمالي على ضحايا المجزرة التي ضربت مدينة إعزاز قبل يومين.

يصر نظام الأسد وحلفائه أبرزهم روسيا في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.

عيد هذا العام لم يختلف عن الأعياد السابقة التي يعيشها الشعب السوري في المناطق المحررة، بعبرات الحزن والفقد، علاوة عن القصف الذي يتعرضون له من قبل طائرات الأسد وروسيا في كل عام، ليقتل البهجة والفرحة في نفوس المدنين ويبدلها بحزن وألم وفراق.

ولاتغيب عبرات الحزن والألم والشعور بالاغتراب اليوم على ألاف المهجرين في الشمال السوري، المبعدين في يوم العيد عن ديارهم وأرضهم، والمحرومين من زيارة قبور أبنائهم وذويهم ومنازل أقربائهم، يتطلعون ليوم تغيب طائرات الأسد عن الأجواء وتعود حياتهم لطبيعتها بعودتهم إلى ديارهم بعد زوال الأسد وطهمته.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري