اعتبر رئيس الحزب اللبناني الديمقراطي النائب طلال أرسلان، أن مشكلة عودة النازحين السوريين هي في لبنان وليست في سوريا، في ظل تجاذب لبناني بين مشجعين ومحرضين ضد اللاجئين السوريين وبين رافض لإعادتهم لمناطق سيطرة النظام.
جاء كلام أرسلان في مؤتمر صحافي تناول فيه موضوع عنصري أمن الدولة اللذين أوقفهما الجيش السوري أثناء قيامهما برحلة تسلق في منطقة حدودية قرب المرتفعات المحاذية لمدينة راشيا، ثم عاد وسلّمهما لحزب أرسلان الأسبوع الماضي.
وقال أرسلان: «لن نقبل؛ لا نحن ولا القيادة السورية، بأن يدفع الدروز ثمن المهاترات والرهانات والاستغلال الرخيص لشبابهم وشيبه، ومتفقون على حل أزمة النزوح بما يليق بالنازح السوري وبالمواطن اللبناني، لكن المؤسف أن المشكلة ليست في سوريا، بل هي في لبنان».
وأوضح أرسلان ما تحدث عنه من فضيحة في الجيش اللبناني، قائلاً: «ما قصدته هو أن هناك أداء خاطئاً وتزويراً للحقائق المسؤول عنهما ضابط كبير، إضافة إلى ضابط صغير يكتب التقارير، ولدي ملء الثقة بقائد الجيش، ولكن سلطت الضوء على هذه القضية لتعرف قيادة الجيش حقيقة ما يجري».
وكانت قالت مصادر وزارية لبنانية مواكبة عن كثب للمحادثات التي أجراها الوفد الروسي في خلال زيارته لبيروت مع رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، لم تحقق أي تقدّم يمكن أن يدفع في اتجاه تزخيم المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.
كشفت وسائل إعلام روسية مؤخراً، عن استعانة القوات الجوية الروسية في سوريا، بأكثر من 70 طائرة مسيرة، وفق مانقلت عن وزارة الدفاع الروسية، وذلك في سياق العمليات التي تقوم بها شمال سوريا، والتي تستند فيها للغلبة الجوية في المعركة الجارية.
وذكرت المصادر أن روسيا استخدمت خلال معركتها في إدلب والتي خسرتها على الأرض بصمود الفصائل رغم امتلاك روسيا للأجواء، أنواع عديدة من الطائرات المسيرة، أبرزها طائرة "أليرون-3إس في" وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى مزودة بالمحرك الكهربائي بإمكانها القيام بمهمة الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على 1.5 ساعة.
ويستخدم العسكريون الروس في سوريا طائرة مسيرة صغيرة الحجم أخرى يطلق عليها اسم "تاخيون". ويبلغ باع جناحها نحو 2 متر، وبإمكانها القيام بمهمة المراقبة وتعيين الأهداف، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية نحو 2 ساعة.
وتعتبر طائرة "أورلان-10" من الطائرات المسيرة الكبيرة الحجم المتوسطة المدى، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 16 ساعة، وبإمكانها حمل 5 كيلوغرامات من الأجهزة، كما تعتبر طائرة "فوربوست" من الطائرات المسيرة الثقيلة، وبإمكانها حمل 100 كيلوغرام من الأجهزة، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 17.5 ساعة، وبإمكانها رصد ما يقع على بعد 250 كيلومترا.
ويبلغ باع جناح طائرة "أوريون" 16 مترا، ويبلغ طولها 8 أمتار. ويمكنها أن تحمل ما يصل وزنه إلى 200 كيلوغرام. ويمكن أن تتراوح سرعتها بين 120 و200 كيلومتر في الساعة. ويمكن لها أن تصعد إلى ارتفاع 7500 متر، وتحلق إلى مسافة 300 كيلومتر. ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 24 ساعة.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
تواصل روسيا عمليات الالتفاف على المجتمع الدولي، وتسويق ماتريد هي من أخبار عن العمليات الإرهابية التي تمارسها في شمال سوريا بحق 4 ملايين إنسان، بحملة عسكرية لاتزال مستمرة تطال البشر والحجر، قتلت المئات من المدنيين، ودمرت مدنهم وبلداتهم.
وتتخذ روسيا من حجة "محاربة الإرهاب" كمسوغ دائم لتبرير قتل المدنيين واستهداف المرافق الطبية والإسعاف والدفاع المدني، ثم لتبدأ معركتها السياسية بالأرواق التي تملكها كونها دولة كبرى وصاحبة قرار دولي في مجلس الأمن، لتبرر القتل وتزيف الحقائق وتحرف اجتماعات مجلس الأمن وقراراته عن مسارها الطبيعي.
وفي جديد المزاعم الروسية، أن زعمت خلال اجتماع مجلس الأمن يوم أمس، أنها لاتستهدف المدنيين والمناطق المدنية بالمطلق في إدلب، وإنما تقوم بقصف الفصائل العسكرية ومقراتها، في محاولة التفاف واضحة ومراوغة أمام المجتمع الدولي المطلع على تفاصيل القصف ومايجري من انتهاكات وجرائم في إدلب وريفها.
وزعم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن "المعلومات التي يتم نشرها من منبر مجلس الأمن الدولي تتناقض أحيانا مع البيانات العملياتية الواردة من مناطق خفض التصعيد مباشرة".
واتهم مجلس الأمن بأن: "وهذا يدل على محاولات لتسييس الملف الإنساني السوري"، كما زعم أن الضربات توجه فقط إلى مواقع مؤكدة للمسلحين.
وقال نيبينزيا: "وفي هذا الصدد ندعو الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالات المختصة للمنظمة، بما فيها منظمة الصحة العالمية لعدم الإسراع بنشر معلومات غير مؤكدة. ويجب أخذ المعطيات من مصادر موثوقة وغير مسيسة والتأكد منها".
وكان قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، صورة قاتمة للأوضاع الانسانية في سوريا، وخاصة في إدلب، وناشدهم بالتحرك لإنهاء القتال وحماية المدنيين.
كشفت مصادر عراقية مطلعة، عن قيام الحرس الثوري الإيراني وبمساعدة ميليشيات عراقية تابعة للحشد الشعبي باستخدام معسكرات تابعة للجيش العراقي السابق في محافظة ديالى، مثل معسكرات سعد وسط بعقوبة، وقاعدة عباس بن فرناس ومعسكر خان بني سعد كمعسكرات لها وخاصة بها للتحرك منها وضرب المصالح الأميركية في العراق.
وبحسب التسريبات من المصادر العراقية المطلعة لـ"العربية.نت"، فإن الفوج الهندسي التابع لمنظمة بدر مع الجهد الهندسي لفيلق القدس أعادوا ترميم وتأهيل معسكر ومطار منصورية الجبل، وهي منطقة تقع شمال شرقي محافظة ديالى، وأيضا معسكر ومطار قضاء خان بني سعد في جنوب ديالى وهو قريب من الحدود العراقية الإيرانية، ومعسكر ومطار عباس بن فرناس 8كم شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة، حيث من المقرر أن يتم نقل طائرات من نوع F – 14 توم كارت تو من إيران إلى العراق في قصة مشابهة لما حدث في العام 2003 عندما أودع العراق طائراته السي خوي لدى إيران خشية قصفها من قبل قوات التحالف آنذاك.
وبحسب المصادر الخاصة فقد بدأ الإيرانيون بالاستعداد لنقل هذه الطائرات لمطار عباس بن فرناس قرب بعقوبة لإخفائها خشية تعرضها لضربة جوية أميركية، في حين أكدت المصادر أن هيئة الحشد الشعبي تعاقدت مع الإيرانيين لشراء 200 دبابة لتوزيعها على فصائل بالحشد الشعبي، 50 دبابة لكل من ميليشيا بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وكتائب النجباء الموالية لإيران والمرتبطة بالمرشد علي خامنئي.
وأضافت المصادر وصول حصة ميليشيا بدر إلى منطقة الخالص في بعقوبة وبانتظار وصول حصص النجباء والتي ستكون في مناطق حزام بغداد بالإضافة إلى العصائب التي ستكون في قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين وحصة كتائب حزب الله التي ستكون في مناطق النخيب بين الأنبار وكربلاء وجرف الصخر في بابل.
وأشارت المصادر إلـ"العربية.نت"، إلى أن الأميركيين لديهم معلومات كبيرة عن نية قيام الإيرانيين بنقل طائراتهم وتأهيل هذه المطارات لإخفاء الطائرات تحسباً لأي ضربة أميركية محتملة لإيران.
قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، صورة قاتمة للأوضاع الانسانية في سوريا، وخاصة في إدلب، وناشدهم بالتحرك لإنهاء القتال وحماية المدنيين.
وقال لوكوك: خلال إفادته في الجلسة المنعقدة حول قرارات المجلس السابقة ذات الصلة بالوصول الإنساني في سوريا ومدى تنفيذها: "أسبوع بعد أسبوع ، شهر بعد شهر ، سنة بعد سنة ، أطلعكم على المعاناة الإنسانية في سوريا، وناشدتكم مراراً حماية المدنيين، لضمان وصول المساعدات الإنسانية، ضمان التزام الأطراف التزاما تاما باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف: "مرارا وتكرارا، أعود هنا لأخبركم بأحدث أعمال الرعب الذي يواجه المدنيين، وفشل الأطراف في تنفيذ التزاماتها الأساسية، وأكرر دعوتي مرة أخرى اليوم إلى ضرورة تخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح وإنهاء القتال".
وبالنسبة للوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، أكد المسؤول الأممي "استمرار القتال بلا هوادة على الرغم من جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وتابع: "وأفيد بمقتل 32 مدنيا على الأقل، منهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون في القصف الجوي وإطلاق نيران المدفعية جنوبي إدلب، كما جرى الإبلاغ عن مقتل 7 أشخاص منهم طفل، وأصيب آخرون نتيجة قصف جوي ومدفعي شمال ريف محافظة حماة، كما شرد مئات آلاف الأشخاص".
وأردف قائلا: "هناك سبب وجيه للقلق، في 20 يونيو/حزيران أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في معرة النعمان(بريف إدلب)، مما أدى إلى مقتلها وقتل ثلاثة من الأطباء، يجب أن نرى نهاية لهذه الهجمات على العاملين في المجال الطبي".
ومنذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية.
وتطرق "مارك لوكوك" في إفادته للحديث عن الوضع الإنساني في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، وقال في هذا الصدد إن "أكثر من 270 ألف شخص لا يزالون في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ماتزال تنتظر الرد من قبل النظام السوري علي طلب قدمته في التاسع من الشهر الماضي لتسيير قافلة إنسانية الي الركبان.
من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات الموجهة إلى موسكو ودمشق بأنهما مسؤولتان عن التصعيد في محافظة إدلب السورية، ودعت للتأكد من صحة التقارير عن الأوضاع الميدانية هناك، في محاولة جديدة لروسيا للالتفاف على المجتمع الدولي وتبرئة نفسها من المجازر والانتهاكات التي ترتكبها يومياً بحق المدنيين.
استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون خلال الساعات القليلة الماضية، بقصف جوي وأرضي لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب، وسط استمرار غارات الطيران الحربي على المنطقة بشكل عنيف.
وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية والصواريخ قرية سلة الزهور بريف إدلب الغربي، أوقعت شهيدان، كما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام مزرعة تأوي نازحين غربي مدينة إدلب، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى.
واستهدف الطيران الحربي التابع للنظام أطراف قرية الحامدية قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، خلفت شهيد طفل كحصيلة أولية وعدد من الجرحى بين المدنيين، في ظل استمرار القصف على بلدات ريف إدلب.
وتعرضت بلدات ومدن معرة حرمة وأطراف خان شيخون ومعرة النعمان والشيخ مصطفى والركايا وحزارين وجبل الأربعين وأطراف مدينة إدلب لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي، خلف إصابات بين المدنيين ودمار كبير في البنية التحتية.
أعلنت ما تسمى الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د" حظراً جزئيا لتجول الدراجات النارية في مدينة القامشلي.
وقال موقع "الخابور" إن مجلس المدينة التابعة لميليشيا " ب ي د" أعلن حظرا جزئيا لتجوال الدراجات النارية في مدينة القامشلي من الساعة السابعة مساءاً حتى السادسة صباحاً من اليوم التالي.
وجاء القرار بعد انفجار دراجتين مفخختين خلال الأيام الماضية، حيث تحول تلك القوات عجزها الأمني عن ضبط تلك التفجيرات للتضييق على المدنيين وملاحقتهم في أبسط أمور حياتهم.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" منعت تجول الدراجات النارية في بعض المناطق بشمال سوريا بشكل كامل، ما دفع بعض المناطق للتظاهر ضد القرار
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، الثلاثاء، إن بلاده سترد بحزم على اعتداءات نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، في العاصمة أنقرة، خلال اجتماع لحزبه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار "جليك" إلى انتهاكات نظام الأسد لمنطقة خفض التصعيد شمالي البلاد. مبينا أن تركيا تنقل لروسيا موقفها الواضح في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث "نقلنا (للجانب الروسي) أننا سنرد بحزم على الاعتداءات التي تطال نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة، والتدابير التي اتخذناها في هذا الإطار"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأكد أن تركيا تواصل موقفها بالوقوف إلى جانب جميع أطياف الشعب السوري.
ونهاية مايو/أيار الماضي، سقطت قذائف مدفعية قرب نقطة المراقبة التركية رقم 10.
ومنتصف الشهر الحالي، أعلنت الدفاع التركية عن إصابة 3 من جنودها بجروح طفيفة جراء هجوم مقصود من قبل قوات الأسد بقذائف الهاون على نقطة المراقبة العاشرة في منطقة "خفض التوتر" بإدلب.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن قوات الأسد في منطقة الشريعة قصفت "بشكل مقصود" نقطة المراقبة بـ35 قذيفة هاون.
وسبق أن تعرضت نقطة المراقبة المذكورة لاستهداف قوات الأسد 3 مرات في 29 نيسان/ أبريل و 4 و 12 أيار/ مايو الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد"، لحماية وقف إطلاق النار، في إطار "اتفاق أستانة".
وعلى بعد بضعة كيلو مترات من هذه النقاط، تتمركز قوات تابعة لنظام بشار الأسد ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات الأسد والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
قتُل ثلاثة أشقاء جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط ناحية سلوك، بريف الرقة الشمالي، وفق ما ذكر موقع "الخابور" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية.
وقال الموقع إن ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم أمس الإثنين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بأحد الأراضي الزراعية في قرية طوطة التابعة لناحية سلوك.
وأوضح أن الأشقاء الثلاثة هم (عبد الهادي واحمد ومحمد إسماعيل المصطفى) كانوا يرعون أغنامهم بأحد الأراضي الزراعية ، حيث وجدوا لغما أرضيا وعبثوا به فانفجر بهم، مما تسبب بمقتلهم على الفور دون أن يتمكن أحد من اسعافهم.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" التي استخدمت الألغام في حربها بالمنطقة، لم تبادر إلى إزالة مخلفات الحرب.
تقوم قوات النظام باستغلال الفلاحين، الذين يبيعون محصولهم من القمح لمراكز الحبوب الحكومية بمنطقة القامشلي بمحافظة الحسكة، وفق ما أشار موقع "الخابور" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية.
ونقل الموقع عن مصدر من القامشلي قوله: إن عناصر قوات النظام في مدخل المدنية، يجبرون الفلاحين على دفع مبلغ (7500) ليرة سورية، كرشوة مقابل السماح لهم بالدخول إلى مراكز استلام الحبوب.
وأوضح المصدر أن المساعد أول بقوات النظام "عصام أحمد "، يقوم بإهانة المزارعين على الحواجز و يخيرهم بين الرجوع أو دفع الرشوة مع منحهم ورقة تسمح لهم بالمرور وعدم التعرض.
يشار إلى أن النظام يقوم باستلام محصول القمح من الفلاحين في مركزي جرمز و الثروة الحيوانية التابعين لمؤسسة الحبوب في مدينة القامشلي.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن الجرائم والمحاولات الإرهابية الرامية إلى تعطيل الحياة المدنية ونشر الفوضى أثبتت طوال السنوات الماضية، أنها عاجزة عن كسر إرادة الشعب السوري.
ولفت الائتلاف في بيان اليوم، إلى أن هذه المحاولات ليست سوى محاولات فاشلة ويائسة، وأن جرائم الإرهاب وخلاياه النائمة لن تنجح في تعطيل ووقف مسيرة البناء والتحرير التي يتحمل الشرفاء من أبناء الشعب السوري مسؤوليتها ويدفعون في سبيلها دماءهم وأرواحهم.
وقال الائتلاف إن التفجير الإرهابي الذي طال اليوم رئيس المجلس المحلي لمدينة أخترين في ريف حلب الشمالي خالد ديبو أدى إلى بتر إحدى قدميه، علماً أنه تعرض لمحاولة تفجيرية سابقة، لم تمنعه من متابعة عمله، وهو ما نأمله اليوم أيضاً، كما انفجرت سيارة مدنية أخرى خاصة بإمام أحد المساجد، حيث أصيب إصابة طفيفة.
وجدد الائتلاف مطالبته جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة التفجيرات الإرهابية المتكررة في سورية، مع القيام بتحرك على مستوى عال للمساعدة على فرض الأمن ودعم الحل السياسي بكل الوسائل باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب، والتوقف عن سياسة المراقبة من بعيد على حساب أمن المدنيين وسلامتهم.
عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب اليوم الثلاثاء، وبحثت عمليات القصف المستمرة على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وما رافقها من جرائم بحق المدنين.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى أن مواصلة ارتكاب الجرائم وإشعال الحروب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، تُثبت للشعب السوري قبل أي جهة أخرى، أن نظام الأسد "لا يسعى إلا لتدمير البلاد وقتل أكبر عدد من المدنيين".
وشدد على أن دعم روسيا للعمليات العسكرية ومشاركتها فيها، أوقف العملية السياسية، كما دعم موقف النظام في خرق الاتفاقيات، ورفض الانخراط في العملية السياسية.
وأوضح مصطفى أنهم بحثوا أيضاً قضايا شرق الفرات، وما يحدث فيها من أعمال تخريب وحرق للمحاصيل التهمت عشرات الآلاف من الهكتارات، مما أثر بشكل كبير على المواطنين في تلك المنطقة.
وأدانت الهيئة عمليات القصف والتدمير التي طالت المناطق المدنية والمأهولة والبُنى التحتية، وأكدت أن البسالة التي أظهرها الجيش الحر وفصائل الثورة السورية في مواجهة العدوان كانت مثار إعجاب الشعب السوري وقواه السياسية والثورية.
واستمعت الهيئة إلى تقارير عن الوضع الميداني والظروف الصعبة التي يمر بها نحو ٤٠٠ ألف نازح بسبب القصف الوحشي، وأكدت على أهمية بذل مزيد من الجهود لتوفير كافة متطلبات الإغاثة والعون الطبي للنازحين، وخاصة الأطفال والنساء والحالات المرضية.
وناقش المجتمعون أعمال الحكومة السورية المؤقتة، وقال مصطفى إنهم سيعقدون اجتماعات مع وزراء الحكومة المؤقتة ورؤساء المجالس المحلية، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك هو التعرف على المشاريع المنجزة في المناطق المحررة والاستعداد للمرحلة القادمة.
وعقد الهيئة لقاءات مع ممثلين عن هيئات ومجالس محلية في نطاق متابعة الأوضاع الخدمية والعامة لأهلنا في الشمال السوري.