أطلقت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية اليوم الخميس، حملة عالمية باسم "العالم يراقب" للتضامن مع 3 ملايين مدني في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في وقت تتعرض المنطقة لحملة إبادة مستمرة من النظام وروسيا منذ عدة أشهر.
وقال قادة المنظمات في رسالة مشتركة بالفيديو اليوم الخميس إن "المدنيين في إدلب يواجهون تهديدا متواصلا بالعنف والصراع المسلح ويحتاجون بشدة إلى الحماية"، مشددن على أن "الكثير من المدنيين قد ماتوا بالفعل، خاصة وأن بينهم مليون طفل، وجميعهم في خطر وشيك ".
وأضافوا: " حتى الحروب لها قوانين ونحن نحذر من أن إدلب على شفا كابوس إنساني بخلاف أي شيء رأيناه خلال هذا القرن".
وقال "مارك لوكوك" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن " أسوأ مخاوفنا تتجسد الآن أمامنا، ومرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الفشل السياسي في وقف العنف والقيام بما هو مطلوب بموجب القانون الدولي".
وأضاف "تعرب حملتنا عن تضامنها مع الأسر التي تتعرض للهجوم وتخبر الجميع أننا نراقب ونرى ما يحدث ".
وأشارت رسالة قادة المنظمات الإنسانية في رسالتهم التي سيتم بثها على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أن " ما لا يقل عن 330 ألف شخص نزحوا داخلياً في المنطقة خلال تصاعد العنف في الشهرين الماضيين فقط، ولم يعد لديهم مكان يفرون إليه".
ومن بين قادة الحملة "هنريتا فور" مديرة عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" و"مارك لوكوك " وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية و"جان إغلاند" رئيسة المجلس النرويجي للاجئين و"كارولين مايلز" رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال و"جوستين بيورث" رئيسة منظمة الرؤية العالمية وآخرين.
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، اليوم الخميس، إنهم يعتقدون أن روسيا تقف وراء الانقطاعات غير المفهومة في نظام تحديد المواقع العالمي "جي. بي س"، الأمر الذي أربك حركة الملاحة في البلاد منذ أسابيع.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن التدخل الروسي جاء ضمن محاولة موسكو حماية مقاتلاتها في شمال غربي سوريا.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ما حدث في حركة الملاحة بأنه "هجوم معاد"، مشيرة إلى أن الجيش أكد أن الهجوم لم يطال أيا من نشاطاته.
وكانت السلطات الإسرائيلية قالت، الأربعاء، إن المجال الجوي للبلاد يشهد تشويشا منذ 3 أسابيع على الأقل، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات للسماح بهبوط وإقلاع الطائرات في أمان.
وجاء الإعلان الصادر عن سلطة المطارات في إسرائيل بعد تقرير أصدره الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية، الثلاثاء الماضي، ذكر فيه أن إشارات الأقمار الصناعية من نظام (جي.بي.إس) اختفت من أمام طيارين "كثيرين" في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، اليوم الخميس، إنهم يعتقدون أن روسيا تقف وراء الانقطاعات غير المفهومة في نظام تحديد المواقع العالمي "جي. بي س"، الأمر الذي أربك حركة الملاحة في البلاد منذ أسابيع.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن التدخل الروسي جاء ضمن محاولة موسكو حماية مقاتلاتها في شمال غربي سوريا.
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ما حدث في حركة الملاحة بأنه "هجوم معاد"، مشيرة إلى أن الجيش أكد أن الهجوم لم يطال أيا من نشاطاته.
وكانت السلطات الإسرائيلية قالت، الأربعاء، إن المجال الجوي للبلاد يشهد تشويشا منذ 3 أسابيع على الأقل، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ إجراءات للسماح بهبوط وإقلاع الطائرات في أمان.
وجاء الإعلان الصادر عن سلطة المطارات في إسرائيل بعد تقرير أصدره الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية، الثلاثاء الماضي، ذكر فيه أن إشارات الأقمار الصناعية من نظام (جي.بي.إس) اختفت من أمام طيارين "كثيرين" في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، آخر تطورات الوضع في سوريا لا سيما في منبج وشرق الفرات.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، عقد أكار اجتماعًا مع جيفري في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء دفاع الناتو.
وأوضح البيان أن أكار وجيفري تناولا خلال الاجتماع التطورات في الآونة الأخيرة بسوريا، لا سيما في منبج وشرق الفرات، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وأشار البيان أن أكار أبلغ جيفري بأن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة الوفاء بوعودها حيال منطقة منبج السورية، ووجهة النظر التركية بشأن المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شرق الفرات.
وفي يونيو/ حزيران 2018، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق "خارطة طريق" حول منبج، شمال شرقي محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتسببت واشنطن بتأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.
قُتل صباح اليوم، الخميس، بسام الخاطر الملقب بأبو خالد هجين، قائد فوج هجين التابع لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن الخاطر قتل مع اثنين من مرافقته، عقب اشتباكات مع عناصر مجهولين بالقرب من مشفى هجين شرق ديرالزور.
وأشار المصدر إلى أن الخاطر قتل على الفور برصاص المسلحين المجهولين، وأنه لم يعرف بعد هوية الذين نفذوا الهجوم على القيادي في "قسد".
هذا وكان الخاطر قد ترأس فوج هجين ضمن قوات سوريا الديمقراطية، ويعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في مدينة هجين.
ويشار إلى أن عدد من قيادات قسد قتلوا في الآونة الأخيرة إثر عمليات اشتباكات أو تفجير طالتهم في عدد من مناطق ريف ديرالزور.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في مقابلة نشرت اليوم الخميس، إنه يسعى لتحقيق "تفاهم أعمق" بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.
وأضاف بيدرسن في المقابلة التي نشرها (مركز الحوار الإنساني)، ومقره جنيف، أنه يريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة لدعم العملية، منها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومجموعتان من الدول النشطة سياسيا في سوريا.
وكان ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، الأربعاء، إن بيدرسون سيزور دمشق قريبًا لوضع اللمسات الأخيرة على قوائم اللجنة الدستورية السورية.
وتعتبر هذه الزيارة الرابعة لبيدرسون إلى دمشق منذ توليه مهمته في كانون الثاني الماضي، كما التقى أطراف الملف السوري والدول المعنية بالشأن السوري، وكان بيدرسون، أعلن أنه يمكن تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال صيف العام الجاري.
أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن واشنطن عازمة على تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف إضعاف النظام الحاكم في طهران.
وأكد منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، ما صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استهداف العقوبات 80٪ من الاقتصاد الإيراني، قائلاً: "نحاول رفع العقوبات الأميركية ضد إيران بنسبة 100٪ ضد اقتصادهم".
وأضاف: "يجب أن أضيف أن جميع الخدمات الإنسانية مستثناة من هذه العقوبات لأن قضيتنا ليست هي الشعب الإيراني. نحن نواجه النظام الحاكم في إيران"، مؤكداً أن "العقوبات ليست الأداة الوحيدة المتاحة، بل لدينا الكثير من السبل، إلا أن العقوبات الجارية تأتي أكلها ولذا سنستمر بتطبيق هذه العقوبات".
ورداً على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية المنفعلة على العقوبات الجديدة، قال منوتشين إن "كل هذا يدل على أن العقوبات باتت تأتي بنتائج".
يذكر أن العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري، وتجمد العقوبات كل ممتلكات المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة وتمنع فعلياً أي فرد أو كيان من القيام بأي معاملات مالية معهم، كما ستجمد مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وقيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أميركية بدون طيار، فوق مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
ويقول مشرعون في الكونغرس إنهم يتجهون نحو استصدار قرار يقضي بمصادرة أرصدة إيران المجمدة مقابل ثمن الطائرة وهي من طراز "MQ-4C" والتي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار.
وبالرغم من تصاعد نذر المواجهة، إلا أن الرئيس الأميركي امتنع عن توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران، ولا يزال يقول بأنه مصر علي التفاوض مع النظام الإيراني شرط أن يتصرف كدولة طبيعية وأن يتوقف عن محاولة الوصول إلى الأسلحة النووية وانتشار الصواريخ ودعم الإرهاب.
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء هجمات استمرار النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، معبراً عن إدانته استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، وفق بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.
وعبر البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق من التطورات الحاصلة في محافظة إدلب، مؤكداً أن استهداف النظام السوري وداعمته روسيا المدنيين والمدارس والمؤسسات الصحية والبنى التحتية ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين منفذي هذه الهجمات.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مضيفًا: "لا يمكن تحقيق السلام ما دامت الأعمال الوحشية مستمرة. لا يمكن حل المشكلة في سوريا عسكريًّا ".
وكانت قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان يوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء هجمات استمرار النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، معبراً عن إدانته استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، وفق بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.
وعبر البيان عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق من التطورات الحاصلة في محافظة إدلب، مؤكداً أن استهداف النظام السوري وداعمته روسيا المدنيين والمدارس والمؤسسات الصحية والبنى التحتية ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين منفذي هذه الهجمات.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مضيفًا: "لا يمكن تحقيق السلام ما دامت الأعمال الوحشية مستمرة. لا يمكن حل المشكلة في سوريا عسكريًّا ".
وكانت قالت منظمة "الخوذ البيضاء" في بيان يوم الأربعاء، إن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ولفت بيان المنظمة إلى استشهاد متطوعين من الخوذ البيض وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.
وأكدت أن هذه الهجمات تتبع نمط الرصد المنتظم لسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة الإنسانيين من قبل النظام السوري وروسيا، بهدف زيادة معاناة المدنيين إلى أقصى حد عن طريق إعاقة قدرتها على الاستجابة للغارات الجوية.
وأدانت "الخوذ البيضاء" الاستهداف المتعمد والمنهجي للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني بأقوى العبارات الممكنة، وطالبت بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات، مشددة على المجتمع الدولي بضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات
أعرب السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، رفضه اتهام بلادة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، مؤكدا أن بلادة لا تزال مستعدة لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم.
وقال كوهين إن، "أي اتهامات تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل إيصال المساعدات، باطلة بالتأكيد"، جاء ذلك بعد أن دعت روسيا وسوريا، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التخلي عما أسمته سياسة الكيل بمكيالين، إذ إن الأقوال حول الرغبة في دعم عملية استعادة الحياة السلمية في سوريا لا تتطابق مع الأفعال التي تدل على غير ذلك تماما، عندما يتم دعم العصابات المسلحة وتهريب الموارد الطبيعية من الضفة اليسرى لنهر الفرات، وفق تعبيرها.
وتطالب روسيا الولايات المتحدة بسحب قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا في أسرع وقت ممكن، وتسليمها للنظام، محملة واشنطن المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للاجئين في مخيم الركبان.
وكانت رفضت روسيا والنظام السوري في بيان مشترك، فكرة واشنطن إرسال قافلة إنسانية أخرى إلى مخيم الركبان، مصرة على ضرورة إخراج كل اللاجئين من المخيم في سياق الضغط الذي تمارسه ضد قاطني المخيم لقبول التسوية.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
يواصل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي ضد «داعش» جيمس جيفري جولته الأوروبية المتوسطية، وانضم في بروكسل أمس إلى وزير الدفاع بالوكالة مارك إسبر للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع «المجموعة المصغرة لوزراء دفاع التحالف الدولي».
كما يعقد جيفري برفقة نائبه ويليام روبوك اجتماعات منفصلة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا والعراق، بما في ذلك الحاجة إلى مساعدة إضافية لتحقيق الاستقرار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارلو كروس دوران، إن جولة السفير جيفري هي لتأكيد أولويات الولايات المتحدة في سوريا مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومعالجة كثير من القضايا المرتبطة بإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن.
وأضاف دوران في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ«الشرق الأوسط»، أن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى، بما في ذلك روسيا، لتشجيع جميع الجهود الممكنة لدفع المسار السياسي في سوريا على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم «2254».
ويسود الجمود مسارات الأزمة السورية، فيما تتراوح المعارك العسكرية الدائرة في محافظة إدلب السورية، ويسود الغموض مصير اتفاق خفض التصعيد الذي ترعاه روسيا وتركيا وإيران، بعد بدء النظام السوري وروسيا هجوماً واسعاً على إدلب منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن مستمرة في دعوة جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا ونظام الأسد، إلى الوفاء بالتزاماتها لإنهاء العنف في إدلب وتجنب أي هجوم عسكري واسع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وتتواصل المفاوضات التي تجريها واشنطن مع عدد من الدول الأوروبية والعربية وتركيا لإقامة المنطقة الآمنة على الحدود التركية - السورية، وحل الخلاف التركي مع الأكراد، وبدء عمليات الإعمار في مناطق شمال شرقي سوريا التي تحررت من «داعش».
وقال دوران إن واشنطن تحث شركاءها وحلفاءها على عدم تقديم المساعدات لإعادة الإعمار إلى الحكومة السورية، في ظل غياب تقدم حقيقي نحو تسوية سياسية للنزاع تماشياً مع القرار «2254».
وأضاف أنه «رغم ذلك، ومن أجل ضمان هزيمة دائمة لـ(داعش)، نعمل مع الحلفاء والشركاء في التحالف الدولي للحصول على مساهمات للمساعدة في أنشطة تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا». وعدّ أن «استقرار هذه المنطقة يتطلب مساهمات مالية تتجاوز ما يمكن أن تقدمه دولة واحدة، والحفاظ على تلك المساعدات يساهم في استقرار شمال شرقي سوريا في المستقبل المنظور».
ورفض التعليق على الأنباء التي تحدثت عن زيارات بعض المسؤولين العرب للبحث في تقديم المساعدات للمناطق التي تحررت من «داعش»، قائلاً إن الأمر يعود إلى تلك الدول للإعلان عن أنشطتها.
وحول المنطقة الآمنة؛ قال دوران إن واشنطن تجري مناقشات إيجابية ومثمرة مع أنقرة بشأن إنشاء تلك المنطقة، لضمان استقرارها وأمنها، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا.
وأكد أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم مسؤولي الأمن القومي لكل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة، ناقش قضايا الأمن الإقليمي والتنسيق في الوقت المناسب والطرق التي يمكن أن يعملوا من خلالها للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات في الشرق الأوسط.
نشر ناشطون شريطا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر قيام شبان بتمزيق صورة المجرم بشار الأسد في دائرة الزراعة بمدينة الصنمين شمال درعا، قبل يومين.
وكانت النشاطات الثورية عادت إلى محافظة درعا بشكل محدود خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد أن فرض النظام سيطرته على كامل المحافظة قبل أشهر بقوة السلاح وبدعم من حليفيه الروسي والإيراني، حيث شهدت جدران المدارس في المحافظة كتابات ثورية مناهضة للنظام الأسد.
ويذكر أن نظام الأسد فرض الشهر الماضي حصارا خانقا على مدينة الصنمين على خلفية اشتباكات جرت بين أهالي المدينة وقواته على خلفية اعتقال الأخير لثلاثة شبان من المدينة، حيث منعت قوات الأسد حركة الدخول والخروج من وإلى المدينة، إضافة لمنع دخول المواد الغذائية والطبية إلى المدينة.
وأدت الاشتباكات حينها لمقتل ملازم وعدة عناصر من قوات الأسد، بالإضافة إلى إصابة النقيب "عمر جمعة" رئيس الأمن الجنائي في مدينة الصنمين بجروح.
وكان "أدهم الأكراد" قائد فوج الهندسة والصواريخ التابع للجيش الحر سابقا، هدد نظام الأسد بـ "العصيان المدني" في حال إصراره على سحب شبان محافظة درعا للخدمة في صفوف جيشه.