الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ نوفمبر ٢٠١٩
خمسة شهداء بقصف جوي روسي على السحارة بريف حلب

استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي قرية السحارة بريف حلب الغربي، في ظل تصعيد جوي وصاروخي يطال المنطقة، بالتزامن مع التصعيد بإدلب.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في قرية السحاري بريف حلب، خلفت مجزرة بحق خمسة مدنيين على الأقل، عملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة لمواقع القصف وانتشال الضحايا ونقل الجرحى للمشافي الطبية.

وركز الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا اليوم الأربعاء، من غاراته الجوية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، متقصداً المرافق المدينة الخدمية في المدينة، تسبب بتدمير جل هذه المرافق وسط استمرار الغارات.

وقالت مصادر من الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور لشبكة "شام" إن طيران حربي تابع للنظام أفرغ كامل حمولته من ستة صواريخ شديدة التدمير على مدينة جسر الشغور، طالت مركز قيادة الدفاع المدني في المدينة، ومركز إزالة الذخائر، إضافة للنقطة النسائية التابعة للدفاع المدني والمركز الصحي في المدينة.

كما طال القصف وفق المصدر، مبنى المجلس المحلي ومدرسة علي بن أبي طالب، ومسجد الثريا، تسبب القصف بتدمير مراكز الدفاع المدني والمستوصف وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تتعرض المدينة لقصف مكثف جواً وبراً يستهدف جل أحياء المدينة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب، وتل النبي أيوب، وحرش بينين.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.

وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
ثلاث مراكز لـ "الخوذ البيضاء" ومستوصف ومدارس تعليمية هدف طيران الأسد بجسر الشغور

ركز الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا اليوم الأربعاء، من غاراته الجوية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، متقصداً المرافق المدينة الخدمية في المدينة، تسبب بتدمير جل هذه المرافق وسط استمرار الغارات.

وقالت مصادر من الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور لشبكة "شام" إن طيران حربي تابع للنظام أفرغ كامل حمولته من ستة صواريخ شديدة التدمير على مدينة جسر الشغور، طالت مركز قيادة الدفاع المدني في المدينة، ومركز إزالة الذخائر، إضافة للنقطة النسائية التابعة للدفاع المدني والمركز الصحي في المدينة.

كما طال القصف وفق المصدر، مبنى المجلس المحلي ومدرسة علي بن أبي طالب، ومسجد الثريا، تسبب القصف بتدمير مراكز الدفاع المدني والمستوصف وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل، في وقت تتعرض المدينة لقصف مكثف جواً وبراً يستهدف جل أحياء المدينة.

قال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.

وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
طيران الأسد وروسيا يقصفان مركز قيادة "الدفاع المدني" بجسر الشغور ويدمرانه

يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم الأربعاء، توجيه ضربات عنيفة ومركزة في المناطق المدنية بريف إدلب، مسجلاً عشرات الغارات الجوية منذ منتصف الليل حتى ساعات الظهيرة، طالت العديد من المراكز الحيوية والمرافق العامة والأحياء السكنية.

وقالت مديرية الدفاع المدني بإدلب، إن الطائرات الحربية السورية استهدفت عدة منشآت عامة بينها النقطة النسائية للدفاع المدني و مركز قيادة القطاع و إحدى المدارس و منازل المدنيين في مدينة جسر الشغور، محدثةً دماراً كبيراً و تضرر في أليات وبناء مراكز الدفاع المدني تسببت بخروج مركز قيادة القطاع للدفاع المدني عن الخدمة في تجدد الغارات الجوية، اليوم الأربعاء على مدينة جسرالشغور، حيث ألقى طيران الأسد 5 صواريخ دفعة واحدة

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفا بعشرات الصواريخ، بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والغربي، أبرزها الركايا وكفرسجنة وجسر الشغور ومعرشورين وأطراف قرية شنان وقرية الشيخ سنديان وأطراف حلوز ومرعند بريف جسر الشغور غربي إدلب.

وخلفت الغارات شهيد وعدة جرحى في مدينة جسر الشغور، كما تعرضت عدة مرافق في المدينة التي شهدت قصف مكثف وعنيف من الطيران الحربي، بينها مركز للدفاع المدني ....

وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهج الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.

وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
الصحة التركية تبدأ بترميم مشفى أحرقه الانفصاليون قبل انسحابهم من تل أبيض

بدأت وزارة الصحة التركية بترميم وإعادة تأهيل مستشفى في مدينة تل أبيض المحررة بريف الرقة الشمالي، بعد تعرضه للحرق المتعمّد والنهب من قبل مسلحي الوحدات الشعبية، خلال عملية "نبع السلام".

وعمد مسلحو التنظيم إلى إضرام النار في مستشفى تل أبيض قبل انسحابهم من البلدة، ما أدى إلى احتراق أقسام المختبر، وغرفة العمليات، وقسم خدمات التوليد والجراحة، وخروجها من الخدمة، في وقت بدأت وزارة الصحة التركية، بتصليح وترميم الأجزاء الأقل تضررًا، والتي بدأ قسم منها بتقديم الخدمات الطبية للمدنيين مؤخرًا.

ولا تزال أجزاء أخرى من المستشفى تخضع لعملية ترميم وإعادة تأهيل من أجل تشغيل المستشفى بالطاقة الكاملة، وتوفير أفضل الخدمات الطبية للمدنيين في البلدة.

وفي الصدد، قال أمره أرقوش، مدير الصحة في ولاية شانلي أورفة، إن مسلحي الوحدات الشعبية عمدوا إلى إضرام النار في موجودات المستشفى، بعد سرقة بعض الأجهزة التي استطاعوا حملها، لافتاً إلى أن النار التي أضرمها مسلحو التنظيم في الأجهزة الطبية، حولت تلك المعدات إلى رماد وأخرجتها من نطاق الخدمة.

ولفت في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إلى أن مديرية الصحة في ولاية شانلي أورفة، بدأت بإجراء الأعمال اللازمة من أجل ترميم وإعادة تأهيل مستشفى تل أبيض، بعد دراسة الاحتياجات والمتطلبات، بناءً على تعليمات وزارة الصحة.

وأشار لى أن المديرية تبذل في الوقت الحالي، جميع الجهود الممكنة لتحويل هذا المكان إلى مستشفى حكومي بسعة 75 سريرًا، مؤكداً أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل لا تزال مستمرة في أجزاء أخرى من المستشفى، وأن تلك الأعمال تشمل إصلاح البنية التحتية وإعادة تأهيل الحديقة.

وأفاد أن مديرية الصحة تعمل على إعادة تأسيس شبكة جديدة لخطوط الكهرباء والماء والأكسجين والغاز في مبنى المستشفى، مضيفاً بالقول: "سنقوم ببناء أقسام جديدة للطوارئ، والعناية المركزة، والعناية المركزة لحديثي الولادة، وغرفة عمليات، وغرفة توليد، وقسم طب الأطفال، وقسم الجراحة الداخلية والجراحة العامة، لاستخدام المستشفى بشكل أكثر فعالية".

وبيّن أرقوش أن مديرية الصحة ستوفر جميع المواد والمعدات وتأهيل الموارد البشرية اللازمة من أجل تشغيل المستشفى وضمان حصول المدنيين على أفضل الخدمات الطبية، مشدداً على أن كوادر المديرية تعمل ليلًا ونهارًا من أجل إنجاز أعمال الترميم وإعادة تأهيل مبنى المستشفى في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن تركيا تعمل جنبا إلى جنب مع المجلس المحلي في تل أبيض، من أجل توفير الخدمات العامة للسكان المحليين، وقال "عند الانتهاء من العمل، سيصبح مستشفى تل أبيض، مستشفى متكاملًا يحتوي على غرف للعمليات، وغرفة للأشعة، ومختبر، وغيرها من الأقسام الضرورية".

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
صحيفة تركية: عناصر "قسد" تتنكر بزي النظام ضمن المنطقة الآمنة

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن الوحدات الكردية المسلحة لم تنسحب من المنطقة الآمنة، وما زالت تتحصن في بعض المواقع، بخلاف ما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة وروسيا.

ولفتت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، ما زالت تتواجد في بعض النقاط في مدينة القامشلي، بزي النظام السوري، كما أنها تعزز من تواجدها في منطقة تل تمر التي تعد موقعا استراتيجيا للسيطرة على الطريق السريع "أم4".

ولفتت إلى أن "قسد" ما زالت تواصل هجماتها بالأسلحة الثقيلة في مواجهة القوات التركية و"الجيش الوطني السوري"، مشيرة إلى أنها تتمركز في عين العرب، وفي غربي الفرات بمدينتي منبج وتل رفعت.

وأكدت أنه جرى تسجيل ملاحظات عدة وتمت مشاركتها مع الجانب الروسي حول تواجد الوحدات الكردية المسلحة في المنطقة، لافتة إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، ترتدي زي النظام السوري الرسمي في عين العرب، كما هو الأمر في تل رفعت ومنبج غربي الفرات.

وذكرت أن الوحدات الكردية المسلحة، تتواجد على الخطوط الأمامية تحت مظلة القوات التي شكلها مسيحيون شمال سوريا، ونقلت الصحيفة عن مصادر في "الجيش الوطني السوري"، أن جرعة الهجمات من الوحدات الكردية المسلحة، في تزايد تدريجي.

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن أهالي مدينة تل رفعت، بيّنوا للوفد التركي الذي زارهم أمس، أن الوحدات الكردية المسلحة زادت من هجماتها على المدينة بدلا من الانسحاب، لافتة إلى أن الوفد التركي، أكد أن أنقرة ستواصل مفاوضاتها مع روسيا بشأن منبج وتل رفعت، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن لا يوجد أي قرار محدد في ما يتعلق بإدارة تلك المدن والإشراف عليها.

وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الدفاع التركية استمرار تحرشات إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" ضد منطقة عملية "نبع السلام" وسط التزام تام للقوات المسلحة التركية بالاتفاق المتعلق بتأسيس المنطقة الآمنة

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
الائتلاف: عمليات النظام وحلفائه بإدلب جرائم حرب صريحة في إطار خطة ممنهجة

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، إن عمليات النظام وحلفائه ضد المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب صريحة تأتي في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين بالدرجة الأولى.

ولفت إلى استمرار الائتلاف في التواصل مع الأطراف الدولية ووضعها في صورة التطورات على الأرض مع التشديد على ضرورة قيامها بتحمل مسؤولياتها وممارسة الضغوط اللازمة على النظام وروسيا لوقف هذه الجرائم.

وشدد الائتلاف في بيانه على أن العالم مطالب بالتحرك ووقف الكارثة التي يجرها النظام وحلفاؤه على السوريين، في ظل استمرار للحملة الإرهابية التي يشنها النظام وحلفاؤه منذ أشهر على بلدات ومدن ريف إدلب.

وتعرضت مدن وقرى وبلدات ريف إدلب وحلب واللاذقية لعمليات قصف جوي ومدفعي نفذتها قوات النظام والاحتلال الروسي، حيث أسفرت غارة جوية شنتها طائرات حربية روسية مساء اليوم الثلاثاء على بلدة الدار الكبيرة عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة والدتهم بجراح خطرة.

وأشار الائتلاف إلى أن الغارات والقصف استهدف خلال الساعات الماضية مدينتي جسر الشغور وكفرنبل، إضافة إلى بلدات وقرى معرة حرمة والشيخ مصطفى والشيخ سنديان والجانودية وكفر سجنة والمشيرفة وتحتايا وغانة والكفير والدار الكبيرة وجبالا وبابولين وزعينية، كما طال القصف المدفعي منطقة الليرمون بحلب، فيما تعرض مركز الدفاع المدني في مدينة عندان بريف حلب الشمالي لقصف مباشر من قبل مدفعية النظام وخرج عن الخدمة بشكل كامل.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهم الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا: طائرات الأسد وروسيا تواصل جرائم القتل والإبادة الجماعية

قال منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام عاودت لاستئناف أعمالها العدائية من خلال شن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات في شمال غربي سوريا عقب وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في الأول من أيلول/سبتمبر، في سياق جرائم القتل والإبادة الجماعية.

ولفت البيان إلى أن هذه التصرفات العدائية امتداداً لسلسلة الجرائم والأعمال الإرهابية التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفائها من الجانب الروسي بحق الشعب السوري، لافتاً إلى توثيق مئات الجرائم من استهداف للمدنيين وقصف مختلف المنشأت والبنى التحتية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية ومخيمات وأماكن تجمعات المدنيين غيرها.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسرياً إلى مناطق سيطرتها.

ولفت إلى أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 1497 مدنياً منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعهم من ميلشيات أجنبية.

وأكد أن استهداف قوات النظام السوري وروسيا للمنشآت والبنى التحتية في المنطقة والتي كان آخرها استهداف أكثر من سبع منشآت خلال 48 ساعة يصنف كجرائم ضد الإنسانية، لافتا إلى أن الادعاءات والحملات الإعلامية التي تروج لها روسيا حول استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً ضمن مناطق شمال غرب سوريا بين الفنية والاخرى، تبرز النوايا الروسية عن رغبتها باستخدام هذا النوع من الأسلحة ضد السكان المدنيين في المنطقة.

وطالب البيان كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على الاستجابة العاجلة والفورية للنازحين من مختلف المناطق وخاصة مع الهطولات المطربة الأخيرة والتي خلفت أضراراً في أكثر من أربعة عشر مخيماً وتضرر أكثر من 450 عائلة من النازحين والمهجرين قسريا.

وطالب كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع عودة التصعيد العسكري، حيث رصدت الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا عودة حركة النزوح إلى المناطق الغربية(جسر الشغور وريفها)من محافظة ادلب.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
صحة إدلب:40 مشفى ومركز صحي قصفها النظام وروسيا منذ شهر نيسان بشمالي سوريا

قالت مديرية صحة إدلب الحرة اليوم الأربعاء، إن عدد المنشآت الطبية التي استهدفتها قوات النظام وطيران الاحتلال الروسي منذ الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي، ارتفع إلى 40 مشفى ومركز صحي في أرياف إدلب وحماة وحلب.

ولفتت المديرية إلى استهدف الطيران الحربي الروسي حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً من يوم الأربعاء 6 تشرين الثاني 2019 وبغارتين جويتين، مشفى الإخلاص للنسائية والأطفال في قرية شنان بجبل الزاوية، ما أدى لتدمير المشفى بشكل كامل وإصابة عدد من كوادر المشفى بجروح طفيفة.

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد قبل يومين المركز الصحي للرعاية الأولية في مدينة جسر الشغور، وكذلك المركز الصحي في بلدة البشيرية بريف إدلب الغربي، تسبب بإحداث أضرار كبيرة في المركزين وإخراجهما عن الخدمة.

وتنتهج القوات الروسية وقوات الأسد، سياسة التدمير الكلي والشامل لكل مايقدم الحياة من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقوم بتدميرها وسط صمت مطبق من المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية.

 

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
"أسوشيتيد برس": ترامب وافق على بقاء قواته بمناطق النفط شرقي سوريا

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط بشمال شرقي سوريا، في وقت وصلت تعزيزات عسكرية إضافة للقوات الأمريكية للمنطقة.

وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" نقلا عن مصادر مطلعة، إن قرار ترامب أتى عقب اجتماع عقده يوم الجمعة مع مسؤولين في وزارة الدفاع، إذ تركزت المناقشات حول إبقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا لحماية حقول النفط شرق البلاد من سيطرة "داعش".

وبموجب الخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد والتي تمتد على طول حوالي 90 ميلا (145 كم) من دير الزور إلى الحسكة شمال شرقي سوريا، لكن عدد الجنود لهذه المهمة لا يزال غير محدد، في حين رجح مسؤولون آخرون أن يكون العدد الإجمالي 800 عسكري على الأقل، بمن فيهم حوالي 200 في قاعدة التنف (قاعدة أمريكية) بجنوب سوريا.

ولفتت الوكالة إلى أن مثل هذه الخطوة من جانب الرئيس ترامب تثير عددا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو غيرها في حالة وجود تهديد من قبلهم للسيطرة على حقول النفط في شرقي سوريا.

من جهته وصف السيناتور، تيم كين، الديمقراطي من ولاية فرجينيا، قرار ترامب حول إبقاء القوات العسكرية لحماية حقول النفط بشرق سوريا بأنها "مهمة مضللة"، كما قال مسؤولون أمريكيون إن الأمر الذي أقره ترامب لا يتضمن أي تفويض للولايات المتحدة بالاستيلاء على النفط السوري.

وقال كين لوكالة أسوشييتد برس: "إن المخاطرة بحياة قواتنا لحراسة حقول النفط في شرقي سوريا ليس مجرد أمر متهور، بل إنه غير قانوني.. لقد خان الرئيس ترامب حلفاءنا الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الجنود الأمريكيين في المعركة لتأمين مستقبل بدون داعش، وبدلا من ذلك، سينقل جنودنا لحماية منصات النفط".

ولفتت الوكالة إلى أن السلطات الأمريكية سمحت قانونيا ومنحت تراخيص لقواتها المتجهة إلى سوريا باستخدام القوة العسكرية لمحاربة الإرهاب و"داعش" عام 2014، أما حاليا وبحسب خبراء، فيمكن أن تكون القوات الأمريكية مخولة أيضا لاستخدام القوة العسكرية من أجل حماية حقول النفط ومنع سقوطها بأيدي "داعش"، أما في حال سعي القوات الحكومية السورية أو الكيانات الأخرى للسيطرة على النفط فهذا يضع الإدارة الأمريكية أمام تساؤل كبير حول هذا الموضوع.

وكان أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن موسكو تعتبر محاولات واشنطن التمركز في شمال شرقي سوريا بمنطقة حقول النفط أمر غير مقبول، بعد تصريحات المتحدثة ماريا زاخاروفا، بأن واشنطن تهرب النفط بشكل غير قانوني بأكثر من 30 مليون دولار شهريا من حقول النفط في شمال شرق سوريا.

وكان جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إنه سيحتفظ بالنفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، وسيعمل على توزيعه، وذلك في خطاب مع أنصاره في ولاية "ميسيسيبي"، جنوبي الولايات المتحدة، أمس الجمعة.

وسبق أن تعهد ترامب، في وقت سابق، بأن بلاده لن تسمح لتنظيم الدولة، الذي يتشكّل مجدّداً، بالاستيلاء على حقول النفط شمال شرقي سوريا، مضيفاً أنه سيحتفظ بـ"عدد صغير" مِن القوات الأمريكية في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
بلجيكا تؤكد اعتقال الأمن التركي إحدى مواطناتها المنتمية لداعش بعد اجتيازها الحدود

أكدت الخارجية البلجيكية أمس الثلاثاء، اعتقال السلطات التركية لمواطنتها فاطمة بن مزيان، التي انضمت قبل سنوات إلى تنظيم «داعش»، وكانت فاطمة بن مزيان (24 عاماً) من مدينة أنفرس شمال بلجيكا، معتقلة مع عائلات التنظيم في مخيم عين عيسى، لدى قوات سوريا الديمقراطية.

ووجهت وسائل الإعلام انتقادات للسلطات البلجيكية في هذا الصدد. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية إن السيدة نجحت في عبور الحدود التركية، رغم تطمينات الحكومة البلجيكية في وقت سابق، وقولها إنه لا داعي للقلق، لأن هناك رقابة جيدة على الحدود بين تركيا وسوريا، ومع ذلك نجحت السيدة عن طريق مساعدة من المهربين للأشخاص، من تجاوز الحدود إلى تركيا.

وسبق أن أعلنت وسائل إعلام بلجيكية أن عدداً من البلجيكيات نجحن في الهرب من معسكرات أسر الدواعش شمال شرقي سوريا، في وقت قال المتحدث باسم الخارجية البلجيكية كارل لاغاسي: «أخذنا علماً باعتقال الداعشية المذكورة ونتابع تطورات الملف عن كثب»، وفق كلامه.

وكانت بن مزيان قد فرت من المخيم بعد بدء العملية العسكرية التركية، واجتازت الحدود السورية - التركية بمساعدة مهربين، وقد سبق للسلطات البلجيكية أن حكمت غيابياً على فاطمة بن مزيان بالسجن لمدة 5 سنوات، عام 2015، بتهمة مشاركتها بأنشطة مجموعة إرهابية، ووفقاً لمصادر محلية، فإنه «سيتم سجنها بالطبع في حال عادت للبلاد».

وكانت بلجيكا قد استعادت عدداً قليلاً جداً من أيتام التنظيم، ولكنها لا تزال مترددة، كما هي حال باقي دول الاتحاد الأوروبي، في استعادة من تبقى من المقاتلين الأوروبيين وأسرهم. وتثير قضية المقاتلين الأجانب جدلاً حاداً في الأوساط الأوروبية، في حين يواصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تهديده بإرسالهم إلى بلادهم.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
الاستشاري الرئاسي التركي يبحث تداعيات عملية "نبع السلام"

بحث المجلس الاستشاري الرئاسي التركي الأعلى، أمس الثلاثاء، الانعكاسات الإقليمية والدولية لعملية "نبع السلام" شمالي سوريا، وفق ما أعلن المتحدث باسم دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في بيان صادر عنه، حول الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح ألطون، أن الاجتماع "أطلع رئيسنا أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى على معلومات حول نبع السلام". مبينا أن الرئيس أردوغان، لفت خلال الاجتماع أن تركيا قادت كفاحا محقا في سوريا.

وأشار إلى أن أردوغان، أكد أن العمليات الهامة الثلاث التي نفذتها تركيا في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هدفها الأساسي يتمثل في مكافحة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها "بي كا كا ـ ي ب ك"، و"داعش"، وأشار إلى أن الضغوطات التي تتعرض لها تركيا على المستوى الدولي، زادت مع انطلاق عملية "نبع السلام".

وأوضح ألطون، أن الاجتماع لفت إلى أن تركيا التي تتحمل عبء مسألة اللاجئين، وقامت بما يشبه بناء جدار في وجه من يتدفقون إلى المنطقة من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، تعرضت لاتهامات غير محقة.

وأردف: "وفي هذا الإطار، تم بحث كيفية استخدام قنوات التواصل الاستراتيجية، وعناصر القوة الناعمة، وأدوات الدبلوماسية البرلمانية بشكل أفضل، بهدف كفاح أنشطة التضليل المتواصلة ضد تركيا على مستوى قوي لم يسبق له مثيل، إضافة إلى شرح موقف تركيا المحق للمجتمع الدولي حيال مكافحتها للإرهاب".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

اقرأ المزيد
٦ نوفمبر ٢٠١٩
طيران روسيا يستهدف مشفى للنسائية والأطفال قرب شنان بجبل الزاوية ويدمره

استهدف طيران الاحتلال الروسي فجر اليوم الأربعاء، مشفى للأطفال والنسائية في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي، تسبب بتدميره وإخراجه عن الخدمة، في ظل استمرار القصف الجوي الممنهم الذي يستهدف المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني.

وقال نشطاء إن طائرة حربية روسية استهدفت بغارتين متتاليتين مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية سنان بجبل الزاوية، تسببت بتدمير المشفى وإحداث أضرار كبيرة في بنيته وأقسامه، وإصابة اثنين من الكادر الطبي.

ولفتت المصادر إلى أن الغارة الأولى تركزت بموقع قريب من المشفى، حيث قامت الكوادر الطبية المناوبة بالخروج فوراً من المكان، تحسباً لاستهدافه، قبل ان تنفذ طائرات روسيا غارة أخرى استهدفت المشفى بشكل مباشر.

وتعمل روسيا على تصعيد الحملة الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي وريف حماة وحلب، حيث استهدفت مركز صحي وعدة مرافق أخرى في البشيرية وجسر الشغور ومركز للدفاع المدني في عندان، وسط استمرار الغارات والقصف على المنطقة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل