
الاستشاري الرئاسي التركي يبحث تداعيات عملية "نبع السلام"
بحث المجلس الاستشاري الرئاسي التركي الأعلى، أمس الثلاثاء، الانعكاسات الإقليمية والدولية لعملية "نبع السلام" شمالي سوريا، وفق ما أعلن المتحدث باسم دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في بيان صادر عنه، حول الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح ألطون، أن الاجتماع "أطلع رئيسنا أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى على معلومات حول نبع السلام". مبينا أن الرئيس أردوغان، لفت خلال الاجتماع أن تركيا قادت كفاحا محقا في سوريا.
وأشار إلى أن أردوغان، أكد أن العمليات الهامة الثلاث التي نفذتها تركيا في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هدفها الأساسي يتمثل في مكافحة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها "بي كا كا ـ ي ب ك"، و"داعش"، وأشار إلى أن الضغوطات التي تتعرض لها تركيا على المستوى الدولي، زادت مع انطلاق عملية "نبع السلام".
وأوضح ألطون، أن الاجتماع لفت إلى أن تركيا التي تتحمل عبء مسألة اللاجئين، وقامت بما يشبه بناء جدار في وجه من يتدفقون إلى المنطقة من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، تعرضت لاتهامات غير محقة.
وأردف: "وفي هذا الإطار، تم بحث كيفية استخدام قنوات التواصل الاستراتيجية، وعناصر القوة الناعمة، وأدوات الدبلوماسية البرلمانية بشكل أفضل، بهدف كفاح أنشطة التضليل المتواصلة ضد تركيا على مستوى قوي لم يسبق له مثيل، إضافة إلى شرح موقف تركيا المحق للمجتمع الدولي حيال مكافحتها للإرهاب".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.