قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن حملة شنتها السلطات اللبنانية على اللاجئين السوريين، أجبرت 5 آلاف عائلة على هدم منازلها، وذلك في ضغط لبناني جديد على اللاجئين للعودة إلى بلادهم.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها، أن بلدة عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا التي تؤوي الآلاف من اللاجئين السوريين، دخلت يوم الجمعة الماضي في سباق مع الزمن، حيث نفذ شباب من أهالي المخيم عملية هدم وتفكيك للمنازل المؤقتة.
سريدة رعد، العجوز البالغة من العمر من 84 عاماً، كانت تجلس قرب أحد المساجد مع ابنتيها المعاقتين، قالت إنه لم يعد لها مكان لتعيش فيه بعد أن تم هدم منزلها، بحسب موقع "الخليج أون لاين".
المسؤولون المحليون في عرسال قالوا إنهم ينفذون أمراً عسكرياً يطالب بهدم المباني الخرسانية التي أقامها اللاجئون السوريون قبل الأول من يوليو، حيث من المقرر بعد هذا التاريخ أن تأتي جرافات الجيش لتدمر كل مبنى فوق الأرض، ومن ثم كان لا بد للعائلات أن تقوم بهذا العمل وتنقذ ممتلكاتها.
وتعمل جمعية المعونة البريطانية وأيضاً مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، على نقل اللاجئين إلى مخيمات جديدة مصنوعة من الخشب والقماش المشمع، ولكن ضيق الوقت وقلة الموارد تجعل العملية غاية في الصعوبة، كما تقول الصحيفة.
ويقول محمد القاسم البالغ من العمر 47 عاماً وهو أب لخمسة أطفال وفقد ساقه في هجوم لقوات الأسد: "لقد بكيت عندما أبلغنا بضرورة أن نقوم بهدم منازلنا، كانت الجدران الإسمنتية تحمينا من عواصف الشتاء، لم يكن بالأمر الهين أن أقوم بهدم المنزل وأنا بساق واحدة، كان الأمر صعباً، ولكن الآن ارتحنا، فلقد هدمنا منزلنا وأطعنا أوامر الجيش، ولكن ماذا سيطلبون منا مستقبلاً؟ لا نعرف".
ويضم لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث يشعر اللبنانيون بالخشية من أن يستوطن اللاجئون السوريون كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين، لذا قررت السلطات اللبنانية عدم السماح بإقامة أي مخيمات رسمية للاجئين السوريين وحظرت عليهم بناء مساكن دائمة باستخدام الخرسانة.
وتركت عملية الهدم التي أمرت بها في عرسال خمسة آلاف أسرة وما لا يقل عن 15 ألف طفل بلا مأوى، وفقاً لمنظمة "إنقاذ الطفولة".
وتقول "الغارديان" إن مشاعر من الكراهية والعداء اللاجئين السوريين نمت خلال السنوات الماضية بين اللبنانيين، وهي آخذة بالارتفاع نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والحملة التي يقودها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يريد أن يعيد السوريين إلى بلادهم.
ويصور باسيل نفسه كحامٍ للسكان المسيحيين في لبنان، ويرفع شعارات قومية وعنصرية حيث يُعتقد أن لديه طموحات لتولي رئاسة الجمهورية في ظل تدهور صحة الرئيس الحالي العماد ميشال عون.
وتصاعد الخطاب العدائي ضد السوريين وأدى إلى حوادث عنيفة، مثل هجوم متعمد على مستوطنة سورية بالقرب من مدينة دير القمر هذا الشهر أدى إلى نزوح 400 شخص.
وبعد ثماني سنوات من النفي في ظروف بائسة، يعبر الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم، غير أن وكالات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان تقول إنه من دون حل سياسي للحرب أو ضمانات لسلامة العائدين، فإن البلاد لا تزال خطيرة للغاية بالنسبة لأي برنامج عودة واسع النطاق.
وتقول جويل باسول، مديرة الإعلام الإقليمي في منظمة أنقذوا الطفولة: "بينما لم تشهد أجزاء كثيرة من سوريا أي نزاع نشط بعدُ، فإن مساحات شاسعة من البلاد لا تزال تواجه دماراً غير مسبوق، هذا يعني أن العديد من اللاجئين ليس لديهم منازل للعودة أو الخدمات عندما يصلون إلى هناك".
وتتابع باسول: "بالإضافة إلى ذلك يخشى الرجال التجنيد في القوات المسلحة السورية، وتشعر العديد من العائلات بالقلق بشأن الاعتقال والاحتجاز والسجن إذا عادوا".
ونشر ناشطون عبر موقع "تويتر" مقاطع فيديو تبين المأساة التي يعيش فيها السوريون في مدينة عرسال.
دعا الصحفي التركي "حمزة تكين" الجالية العربية والسوريين على وجه الخصوص، لعدم تصديق، الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، عن "قرب طرد" العرب والسوريين خاصة من إسطنبول، أو "قرب بدء التضييق" عليهم، داعياً إياهم لعدم الانجرار وراء هذه الشائعات الخبيثة.
وقال تكين في رسالة مطولة نشرها موقع "أخبار تركيا": "... لا تنساقوا خلف الحملات العنصرية المشبوهة المدفوعة من قبل جهات لا تريد بكم ولا بالشعب التركي خيرا، وكل ما تريده زرع الفتن والشقاق".
وأضاف: "حتى لو كان هناك من هذه الفئة شيء من العنصرية، من تلك الفئة شيء من العنصرية... لا تنساق حتى خلفهم هؤلاء أو أولئك، ولا تساهم بنشر الأكاذيب والإشاعات التي تضر بالناس ومصالحهم وأعمالهم وحاضرهم ومستقبلهم".
ولفت تكين إلى أنه حين سيكون أي تغيير في السياسة التركية تجاه الأخوة العرب والسوريين خاصة في إسطنبول، فإن ذلك سيعلن بشكل واضح وعلني من الحكومة التركية صاحب القرار والصلاحية فقط لا غير، وليس من رئيس بلدية.
واستدرك بالقول: " حتى اليوم لا يوجد أي تغير بسياسة الدولة التركية العليا تجاه العرب والسوريين خاصة، ولا يوجد أي بوادر لتغيير هذه السياسة... هل نصدق دولة ورئيس دولة أم مجرد هاشتاغ وإشاعة!؟".
وقال تكين عن هذه الشائعات واصفاً إياها بـ "الفظيعة" إنها تنتشر بطريقتين، الأولى يجب معالجتها وهي جهل الناشرين بالواقع والقوانين والحقيقة، والثانية وهي الأخطر عن طريق حملات ممولة ومنسقة من قبل جهات خبيثة من كلا الطريفين (أتراك وعرب) بهدف إشعال نار الفتنة والأحقاد ثم الإساءة للدولة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان.
وأكد أنه قد تكون هناك صعوبات في الحياة اليوم وخاصة عند الذين يعانون من مشكلات وإشكالات قانونية في إسطنبول، ولكن الحل يكون بتصحيح الأخطاء وتقويم الاعوجاج وتحسين القوانين، لا من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب والتهويل والخوف والذعر!
وأشار إلى أن إشاعات وأكاذيب وتهويل وخوق وذعر أصابت شظاياه العرب خارج تركيا أيضا، وبدأوا هم أيضا بالخوف من الأوضاع في إسطنبول، وبالتالي هذا يؤكد أن هناك حملة ممولة لضرب سمعة تركيا واستقرارها وأمنها... فالحذر.
وأكد تكين أن "الأمور مستقرة في إسطنبول ولا خوف على أحد فيها، فتركيا ليست مزرعة وليست عصابة وليست دكان... تركيا دولة قانون ودستور لا يستطيع أحد أن يخرقهما مهما علا شأنه".
وختم رسالته بالقول: "فأيها الأخوة العرب في إسطنبول... ارأفوا بأنفسكم وبأعمالكم وبحايتكم وبأولادكم وبمحبي تركيا ولا تساهموا بنشر الإشاعات والأخبار المغلوطة المدسوسة، فالأمور حامية في منطقة الشرق الأوسط ولا يحتمل أحد منا حمل أعباء ملفات أخرى، لا يسعد بفتحها إلا كل حاقد خبيث".
قالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان عاجل، إن الأمن العام اللبناني والمخابرات والسلطات اللبنانية أقدمت خلال الأيام القليلة الماضية على تسليم لاجئين سوريين لنظام الأسد ومخابراته وكان من بين الذين تم تسليمهم عدد من المنشقين.
ولفت البيان إلى أن المنشقين الثلاثة هم "الرقيب المجند محمد زعیان منشق عن جيش بشار من مواليد دير الزور القورية ( مسجل رسمية كلاجئ عسكري)، العسكري المجند محمد حامد الإبراهيم الحجي منشق عن جيش الأسد من مواليد دير الزور القورية، والناشط المعارض أحمد حمود الأحمد مواليد دير الزور قرية السيال.
وأكد البيان أن الجهة التي أقدمت على اعتقالهم وتسليمهم لمخابرات النظام هي غرفة عمليات الدامور الأمن القومي والأمن العام ووزارة العمل، بإشراف الحكومة اللبنانية ممثلة باللواء عباس إبراهيم).
وحذرت هينة القانونيين السوريين السلطات اللبنانية والأمن العام اللبناني والمخابرات اللبنانية وتحملهم مسؤولية الحفاظ على حياة المنشقين الثلاثة الذين سلمتهم لمخابرات الأسد وحياة كل لاجئ سوري إلى لبنان.
وطالبت السلطات في لبنان بالتوقف عن تلك الأفعال والانتهاكات لحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان وتعتبرهم شركاء الأسد في أي عمل إجرامي يلحق بأي لاجئ سوري تم تسليمه للمخابرات السورية.
ولفتت هينة القانونيين السوريين إلى أنها قامت بإعلام الجهات الدولية المختصة بمتابعة شؤون اللاجئين وحمايتهم، بأسماء من تم تسليمهم لنظام الأسد ومخابراته للوقوف أمام مسؤولياتهم ومنع تصفيتهم من قبل المخابرات السورية.
كما تم إرسال كافة المعلومات المتوفرة لوسائل الإعلام الحرة في لفضح أفعال الأمن العام اللبناني وانتهاكاته لحقوق اللاجئين السوريين وتعريض حياتهم للخطر المباشر دون أدنى إحساس بالمسؤولية الأخلاقية أو التزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق اللاجئين أو حقوق الإنسان.
وشدد البيان على السلطات اللبنانية للكشف عن مصير المنشقين الثلاثة المذكورين أعلاه فورة تحت طائلة اشتراكهم في قتلهم من قبل نظام بشار ومخابراته.
تشهد مدينة الرقة منذ ثلاثة أيام، أزمة في توفر مادة الخبز، بسبب قلة الطحين الذي تسيطر على توزيعه مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، حيث تعتمد تلك الميليشيات على تجويع المدنيين كورقة ضاغطة لتطويعهم.
وذكرت شبكة "الخابور" أن مدينة الرقة شهدت أزمة على مادة الخبز بسبب قلة الطحين وتوقف مطاحن ( الفهد - سهلة البنات - الجزيرة - الأهلية -العطاء ) المتعاقدة مع "ب ي د" عن العمل بحجة عدم توافر الحبوب، مشيرا إلى استمرار العمل بالأفران الغير مدعومة والتي تقوم بشراء الطحين والمحروقات من السوق مباشرة.
ولفت المصدر إلى أنه وبسبب عمل عدد قليل من الأفران بالمدينة، فقد خصص لكل عائلة بشراء خبر بمبلغ 300 ليرة سورية، بسبب كثرة الطلب وقلة الإنتاج، لافتاً إلى أن عشرات الأفران في ريف الرقة، توقفت بشكل كامل مثل (فرن حاوي الهوى وفرن العدنانية وفرن يعرب وفرن ربيعة)، (وفرن السبخة وفرن البوحمد وفرن الكرامة وفرن الحمرات) في ريف الرقة الغربي (وفرن حزيمة وأفران أخرى شمالي الرقة).
وفي السياق، كشفت مصادر "الخابور"، أن المطاحن المتعاقدة مع مليشيا "ب ي د" تقوم بتهريب كميات كبيرة من الحبوب الى مناطق النظام، حيث شوهدت عشرات الشاحنات محملة بالحبوب تتوجه الى مناطق النظام عبر مدينة المنصورة.
وأشارت المصادر إلى أن موسم هذا العام جيد، لكن تقوم "ب ي د" بتهريب الحبوب للنظام، ومحاولة الضغط على المدنيين بوقف إمداد الأفران بما تحتاج للخبز، وبالتالي الضغط على المدنيين في هذا الاتجاه وإجبارهم على الخضوع وقبول ماتفرضه تلك الميليشيات عليهم من تجنيد وتضييق.
قالت وسائل إعلامية تركية اليوم الأحد، إن قوات الأمن التركية شنت حملات اعتقال وملاحقة واسعة في عدة مناطق بمدينة إسطنبول التركية، على خلفية عمـليات شـغب وتحريض ضد السوريين في حي اكتيلي بمدينة إسطنبول شمال غرب تركيا.
وأكدت المصادر أن الاعتقالات جاءت على خلفية اعتداء شبان أتراك غاضبين على خلفية حادثة تحرش اتهم فيها سوري حسب ماروجت جها هناك وأشاعت، ليقوم الغاضبون بالتجمع في شارع “عاشق ويسيل” في المنطقة واتجهوا نحو مخفر الشرطة التي اتخذت التدابير لصدهم، وخلال طريقهم هاجموا محلات السوريين.
صفحات سورية ذكرت أن الحادثة بدأت، الجمعة 28 من حزيران، بعد دخول شاب تركي أحد أفراح السوريين في المنطقة وقام بالهتاف، “جيشنا يموت داخل سوريا وأنتم تحتفلون هنا”، فتلاسن الأتراك مع السوريين ثم تعاركوا.
بدورها قالت النائبة في البرلمان عن حزب “العدالة والتنمية”، ليلى شاهين اوستا، “أعزائي أهالي إسطنبول إن الأخبار التي تتهم السوريين في إيكي تلي لا صحة لها، الغرض الوحيد منها هو الاستفزاز والتحريض ضدهم، بدأنا باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من قام بالتحريض ضدهم، قوات الشرطة ستقوم باللازم لحماية إخواننا”.
وكان تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
نقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" عائلات لعناصر من تنظيم الدولة من دول آسيوية عبر حافلات من مخيم الهول إلى مدينة القامشلي.
وقال ناشطون في "شبكة الخابور" إن ميليشيا "بي واي دي" نقلت الجمعة حوالي 15 سيدة وأطفال يحملون جنسيات إندونيسيا و ماليزيا إلى مدينة القامشلي.
وأشار المصدر إلى أن "بي واي دي" ستقوم بتسليم الأطفال، والنساء إلى بلادهم بعد إجراء الفحوصات الطبية ، مشيرا إلى قيام "بي واي دي" بإرسال دفعة أخرى من مخيم روج التابعة لمدينة المالكية شمال شرق الحسكة، من المتوقع أن تصل اليوم.
ويشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بدأت منذ شهرين بتسليم عائلات تنظيم الدولة إلى بلدانهم الأصلية.
أعربت عائلة الطفل السوري، "إيلان كردي"، الذي قضى غرفا في عام 2015، والذي ضجت صور جثته طريحاً على أحد الشواطئ التركية وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، عن رفض تصوير فيلم حول ملابسات غرقه المأساوي.
وقالت عمة إيلان، تيما كردي، المقيمة في مدينة فانكوفر الكندية لقناة "سي بي سي" إن "قلبها مفطور (...) وهذه الفكرة مرفوضة"، مضيفة أن العائلة لم تُستشر حول الفيلم، في حين أكدت عمة إيلان أن والد الطفل المقيم في العراق، عبد الله كردي، هو من أخبرها بموضوع الفيلم، مضيفة "لقد اتصل بي وكان يبكي، وقال لي أنه لم يكن يتصور أن ابنه الميت سيعود إلى الحياة مجددا (من خلال الفيلم)".
يذكر أن الفيلم "Aylan Baby: Sea of Death" (عزيزي إيلان: بحر الموت) يجري تصويره حاليا في تركيا، ويفترض أن الممثل الأمريكي، ستيفن سيغال، يلعب أحد الأدوار فيه.
وكان مخرج الفيلم التركي، عمر ساريكايا، نشر صورا خاصة بالفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكد أن فيلمه يركز على أزمة اللاجئين بشكل عام، مضيفا أنه "لا يمكنه تغيير عنوان الفيلم الآن".
وكانت صورة جثة الطفل إيلان كردي على أحد الشواطئ التركية أثارت انتقادات دولية على التقاعس المحاط بمحنة اللاجئين، وضجت بها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت اتخذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من الطفلين السوريين ايلان و عمران دقنيش، مثالاً أساسياً في تقريرها الذي أصدرته سابقاً، حول تهجير الأطفال ، معبرة عن قلقها حيال ما يقارب 50 مليون طفل تم "اقتلاعهم من جذورهم" في أنحاء العالم، بعدما أجبروا على ترك منازلهم أو بلدانهم جراء الحروب والعنف والاضطهاد.
تصدر وسم "السوريون ليسوا وحدهم" (#suriyelileryalnızdeğildir) الترند العالمي في موقع تويتر، اليوم الأحد، ردعاً على الحملات التحريضية ضد السوريين في تركيا، بعد ساعات من خروج احتجاجات في منطقة إكتلي في منطقة إسطنبول الأوربية.
وكانت شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.
ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وقيل أنها عملية تحرش، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.
ووفق بيان للشرطة فإنه لم يحدث أي تحرش فيزيائي كما يقال، في حين أشارت مضادر إعلامية تركية إلى أن الشرطة اعتقلت الطفل المتسبب بالإشكال وهو ليس سوريًا، وجوازه أذربيجاني.
وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
أكدت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لأطراف مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بهدف اقتحامها، بدعوى ملاحقة خلايا داعش في المنطقة.
ولفتت مصادر إعلامية من تلك المنطقة، إلى أن "قسد" تتذرع بحجج ملاحقة خلايا داعش لمواصلة التضييق على المدنيين، لاسيما في المناطق التي شهدت احتجاجات ضدها، ومنها مدينة البصيرة، التي تجهز "قسد" لاستباحتها واقتحامها.
وتهدد "قسد" أهالي المدينة بعمليات الاعتقال والحصار في حال واصلت حراكها السلمي ضد ممارساتها، متوعدة الفعاليات المدنية والعشائرية هناك بحملة واسعة تطال جل المنظمين وقيادات الحراك الشعبي المناهض لقسد في المنطقة.
وشهدت مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، إضراباً عاماً وإغلاق للمحال التجارية، وتظاهرات مناهضة لممارسات "قسد" في المنطقة، من خلال ماتقوم به من عمليات اعتقال وترهيب وسلب لأرزاق المدنيين.
شهدت منطقة ايكتلي بمدينة إسطنبول التركية الليلة الماضية، خلافاً بين "سوريين وأتراك" في المنطقة، دفعت لحركة احتجاج لمئات الشباب الأتراك ضد اللاجئين السوريين، وصلت لحد تكسير محلات تجارية، لحين تدخل الجهات المسؤولة وفض الاحتجاج.
ووفق مصادر عدة فإن عدد من الشبان الأتراك تجمعوا في المنطقة المذكورة على خلفية إشكال مع عدد من الشبان السوريين "لم تتبين تفاصيله بعد"، وصل لمشادات بين الطرفين، سرعان ماتجمهر عشرات الشباب الأتراك في المكان وبدؤوا بتكسر عدد من المحلات السورية.
وعلى الفور، سارعت السلطات التركية عبر أجهزة الشرطة وحفظ الأمن، لتفريق المظاهرات ومنع الاعتداء على المتاجر السورية، والعمل على ضبط الأمور وإعادتها لنصابها والتحقيق في أسباب وتفاصيل تلك الحوادث.
وتعمل أطراف وجهات عديدة، على نشر شائعات بين السوريين والأتراك على حد سواء، لخلق بلبلة بين الطرفين، والتجييش ضد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، لاسيما في مدينة إسطنبول التي تعتبر أكبر تجمع للسوريين في تركيا.
وزاد التحريض عبر مواقع التواصل ضد السوريين من قبل بعض تيارات المعارضة، التي تستخدم في كل مرة ورقة اللاجئين السوريين في حملاتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، كان آخرها في انتخابات البلدية في مدينة إسطنبول والتي فاز فيها مرشح حزب المعارضة.
ويبدي السوريين في مناطق عدة تخوفهم من تصاعد التحريض ضدهم من قبل أطراف تدفع للتصعيد، في وقت يؤكدون أن الشعب التركي بغالبيته والسلطات التركية المسؤولة حتى بعض الأطراف المعارضة منها تقف مع اللاجئين السوريين وتطمئن الجاليات هناك أن هذه الحوادث عرضية ويتم حلها بالطرق اللازمة.
قال الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”أنه أوقف عملية عسكرية تركية كانت تهدف للسيطرة على كامل الحدود السورية التركية الخاضعة لسيطرة قسد.
وصرّح ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية: “أنّ تركيا استعدت للهجوم على الأكراد، إلى أنني تدخلت وطلبت من الرئيس التركي عدم القيام بذلك”.
وأضاف: “كان يسعى أردوغان للقضاء على الأكراد، في شمال شرق سوريا، وقد قلت له لا يمكنك القيام بذلك، ولم يفعل ذلك”.
وصرّح الرئيس التركي أردوغان على هامش مجموعة العشرين أن بعض حلفاء تركيا يقومون بدعم حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابيين في شمال شرق سوريا، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة، وتابع أردوغان أن هناك “مشكلات خطيرة وتناقضات خطيرة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب في سوريا”.
وكان أردوغان قد صرح في وقت سابق إنه لا توجد "مشكلة" بين بلاده وأكراد سوريا وأن مشكلته هي مع التنظيمات الإرهابية التي شنت مئات الهجمات على الجيش التركي والمدنيين الآمنين.
أعلنت قوات الأمن العراقية مساء أمس السبت، عن تمكنها من تصفية 5 "إرهابيين" حاولوا التسلل إلى أراضي العراق عبر الحدود السورية.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان صدر عنها: "تمكنت قوة من اللواء السابع والعشرين في الفرقة الثامنة ضمن قيادة عمليات الجزيرة من قتل خمسة عناصر إرهابية حاولت التقرب من خط الحدود العراقية السورية شمال منطقة طريفاوي".
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن هذه العملية "جاءت بعد متابعة مستمرة لمنع أي محاولة تسلل من قبل العصابات الإرهابية".
وتعتبر المناطق الواقعة على الحدود بين سوريا والعراق الأكثر هشاشة أمام عمليات تنفذها الخلايا المتبقية من تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، والذي يحاول عناصره عبورها في كلا الاتجاهين من حين إلى الآخر.
ويتخذ العراق إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود السورية - العراقية، لرصد تسلل عناصر داعش التي خسرت جل مناطق سيطرتها في سوريا لاسيما في ريف دير الزور، وبدأت بالخروج من المنطقة عبر أنقاق أو الطرق الصحراوية على الحدود.