أكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم الأصلية، وجاء ذلك في تصريح صحفي، الاثنين، خلال مشاركته في افتتاح برنامج تدريب لقوات الشرطة التركية في العاصمة أنقرة.
وقال صويلو: "سنرسل عناصر داعش الذين هم في قبضتنا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا"، وأضاف أن ما يقارب 1200 عنصر من داعش هم في السجون التركية.
وأشار إلى إلقاء القبض على 287 عنصرا من التنظيم، بينهم نساء وأطفال عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا شرق الفرات في سوريا، لافتا إلى أنهم يعملون على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم.
والسبت، شدد صويلو في تصريح صحفي، أن "تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى"، لافتا أن هذه الدول تلجأ لتجريد إرهابيي داعش من الجنسية بهدف التملص من المسؤولية.
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية ووزارة الخارجية البلجيكية عن عدم رغبتهما في إعادة مواطنيهما الذين التحقوا بتنظيم الدولة إلى بلدانهم الأصلية، وأنهم يجب أن "يواجهوا العدالة في سوريا والعراق" لأنهم ارتكبوا الجرائم في هذه البلدان وليس على أراضيهما.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان له "إن أولويتنا هي سلامة وأمن المملكة المتحدة والأشخاص الذين يعيشون هنا، ويجب على أولئك الذين قاتلوا من أجل "داعش" أو ساندوها أن يواجهوا، حيثما أمكن، العدالة على جرائمهم في الولاية القضائية الأكثر ملاءمة، والتي غالباً ما تكون في المنطقة التي ارتكبت فيها جرائمهم".
وأكدت وزارة الداخلية البريطانية، في بيان أصدرته على موقعها الرسمي إن لديها "مجموعة من الصلاحيات المتاحة" لمنع عودة الأفراد الذين "تم تقييمهم على أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي في بريطانيا، بما في ذلك سحب جوازات السفر البريطانية لأولئك الذين يحملون جنسيات مزدوجة أو أوامر استبعاد مؤقتة".
فيما عبرت الخارجية البلجيكية عن موقف بلادها الذي يتمثل بطلب محاكمة الإرهابيين "بالقرب من المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم".
وقال متحدث باسم الوزارة "يجب أن يتم ذلك في ظروف عادلة ووفقا للقانون الدولي، المناقشات مستمرة ولا تزال بلجيكا مقتنعة بأن هذا هو الحل الذي يقلل المخاطر على مجتمعنا مع احترام حقوق المدعى عليه"، بحسب تصريحات أدلى بها لـ " يورونيوز".
وأكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم أن بلاده سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم الأصلية سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا.
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الاثنين، حكومات العالم على إعادة نحو 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا موجودين بمعظمهم في مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، إلى بلدانهم "قبل فوات الأوان".
وتؤوي مخيّمات أبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم "داعش"، ولا يشمل هذا الرقم العراقيين.
وترفض دول عدة، أوروبية خصوصا، استعادة مواطنيها من المتشددين المعتقلين لدى "قسد"، وكذلك ترفض إجمالا استعادة أفراد عائلاتهم، ولو أن بعض الدول وافقت حتى الآن على استقبال عدد من الأطفال الذين يحملون جنسياتها.
ونقل البيان عن المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور قولها إن "حوالى 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا مختلفا، بما في ذلك قرابة 20 ألفا من العراق، لا زالوا عالقين في شمال شرق سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين".
وأضافت أن "التصعيد الأخير في شمال شرق سوريا (يجب أن) يذكر الحكومات بالضرورة الملحة لإعادة الأطفال الأجانب الذين تقطّعت بهم السبل في المنطقة إلى بلدانهم قبل فوات الأوان"، وأكدت المنظمة أن 17 دولة على الأقل أعادت أكثر من 650 طفلا الى بلدانهم.
وبحسب اليونيسف، فإن نحو من 80 بالمئة من الأطفال العالقين في شمال شرق سوريا "تقل أعمارهم عن 12 عاما، بينما نصفهم دون سن الخامسة"، وأشارت إلى أن "ما لا يقل عن 250 فتى، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، رهن الاحتجاز (في سجون في المنطقة)، ومن المرجح أنّ تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
وعبرت "يونيسف" عن خشيتها على سلامة "40 ألف طفل نزحوا مؤخرا في شمال شرق سوريا، وعُزل بعضهم عن عائلاتهم أو تعرّضوا لإصابة أو إعاقة جرّاء العنف"، فيي وقت دعت هنرييتا فور أطراف النزاع إلى "السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول دون عوائق لتقديم المساعدة والرعاية للأطفال وعائلاتهم، بما في ذلك الأطفال في أماكن الاحتجاز".
قُتل جندي تركي الإثنين، أثناء تفكيكه عبو ناسفة زرعها إرهابيو "ي ب ك/بي كا كا"، في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وأعربت وزارة الدفاع التركية في بيانها عن "حزنها الشديد لارتقاء الشهيد"، مقدمة تعازيها لأسرته وللشعب وللقوات المسلحة التركية.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، أسرة رضيع سوري كان قد استشهد عقب انطلاق عملية "نبع السلام"، إثر قذائف تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، وجاء ذلك ضمن إطار زيارة أردوغان، لولاية شانلي أورفة التي تقيم فيها الأسرة السورية.
وجرى لقاء أردوغان مع الأسرة السورية، ضمن مبنى بلدية شانلي أورفة الكبرى، حيث قدم أردوغان خلاله هدايا لأشقاء الرضيع السوري.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد الرضيع السوري محمد عمر جراء قذائف هاون أطقتها عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي على قضاء أقجة قلعة بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، عقب انطلاق عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وعقب استشهاده، أجرى الرئيس التركي مكالمة هاتفية، مع أسرة الرضيع السوري، وقدم لهم التعازي، مضيفاً: "أنا حزين للغاية، وأقدم لكم خاص التعازي. أسأل لكم من الله الصبر والسلوان، لن تذهب دماء شهيدكم سدى. حاليًا نواصل الثأر لدمائه بالسرعة المطلوبة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ملتزمة بغايتين، أولهما منع إيران من تطوير الترسانة النووية، وثانيهما "منعها من احتلال الجزء الخاص بها في الشرق الأوسط".
وأضاف نتنياهو في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين: " نتعاون مع الولايات المتحدة بطرق كثيرة، ومن بينها طرق لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها هنا، من أجل تحقيق هاتين الغايتين، اللتين لا تزالان نسعى إلى تحقيقهما".
وأشار إلى أن هذا التعاون ضروري، لأنه إذا حصلت إيران على مرادها سينهار الشرق الأوسط، على حد تعبيره. وأكد على أن وجود إسرائيل في قلب الشرق الأوسط "ساهم بعدم تمكن إيران من تحقيق انتصاراتها في مجال السلاح النووي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة أخرى: "يمكن ملاحظة ذلك. وفي نفس المقدار نحن ملتزمون بمنع إيران من التموضع عسكريا على امتداد حدودنا، خاصة في سوريا، ونتخذ الإجراءات المناسبة من أجل إحباط ذلك".
وشدد نتنياهو على أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعتمد الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية على إيران هي سياسة صحيحة، معربا عن سعادته لتشديدها مؤخرا من خلال فرض المزيد من العقوبات.
وقال: "أعلم أنه يوجد لذلك تأثير واضح على القدرة الإيرانية على تمويل عدوانها".
دعت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، الدول الأوروبية إلى تكثيف جهودها الرامية إلى التسوية في سوريا، كي لا تقتصر هذا العملية على جهود موسكو وأنقرة في هذا المجال.
وفي موجز صحفي، قالت أولريكي ديمر، نائبة المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني: "من الأهمية ألا يقتصر التعاون الدولي في تسوية الأزمة في سوريا على تركيا وروسيا فقط"، داعية ألمانيا وسائر الدول الأوروبية إلى "نشاط أكبر" على هذا الصعيد.
وأشارت ديمر إلى غياب موقف واحد في صفوف الحكومة من مبادرة وزيرة الدفاع، أنيغريت كرامب-كارنباور، التي اقترحت إقامة منطقة آمنة تحت رعاية دولية في شمال سوريا، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات.
وفي 22 أكتوبر، أسفرت القمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية عن توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين حول تسوية الوضع في شمال شرق سوريا.
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران قامت بتشغيل 60 جهاز طرد مركزي متطور من طراز "آي آر 6" في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية، أي تشغيل ضعف عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي أعلن عنها من قبل.
وقال "علي أكبر صالحي " خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني في الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران: "نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي "آب. آر. 6""، معتبراً أن هذه الخطوة تظهر "قدرة وعزم" إيران.
وأوضح صالحي أنه تم إضافة الأجهزة الجديدة المتطورة لمنظومة الطرد المركزي خلال الشهرين الماضيين، مشدداً على أن هذه الأجهزة "هي إنتاج وطني ولا تقل جودة عن نظيرتها الأجنبية".
ويمكن لجهاز الطرد المركزي "آي. آر. 6" إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي "آي. آر. 1"، وكان ألزم الاتفاق النووي إيران باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من طراز "آي. آر. 1" لتخصيب اليورانيوم عبر غاز سداسي فلوريد اليورانيوم سريع الدوران.
ويشير تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه إلى أن أيران ستخفض المدة التي توقعها العلماء، والتي قدرت بعام واحد، والتي تحتاجها طهران لامتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي، إذا اختارت السعي لامتلاك سلاح نووي.
وفي سياق متصل، أعلن صالحي، اليوم، عن تصميم نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي، أحدهما أطلق عليه اسم "آي. آر. 9" ويكون أسرع 50 مرة من تلك المسموح بها في الاتفاق النووي، إضافة إلى نموذج جديد من آلة سميت "اي. ار. اس".
وأضاف أن أحد هذين النموذجين تم اختباره بيورانيوم على شكل غاز، موضحاً أن إيران لم تعد تشغل أي جهاز طرد مركزي من جيل "أي. آر. 1" وهو النموذج الوحيد المسموح به في اتفاق 2015.
كما أكد أن إيران باتت تنتج 5 كلغ من اليورانيوم المخصب يومياً، أي أكثر بـ10 عشر مرات مما كانت تنتجه قبل شهرين عندما أعلنت وقف التزامها ببعض القيود على برنامجها النووي الواردة في الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق.
أصيب ثلاث عناصر من الدفاع المدني اليوم الاثنين، بقصف صاروخي للنظام على مدينة جسر الشغور، والتي شهدت حملة تصعيد غير مسبوقة براجمات الصواريخ طالت جميع أحياء المدينة.
وقال نشطاء إن قصف صاروخي هو الأعنف شهدته مدينة جسر الشغور اليوم، استهدف جل أحياء المدينة، مسجلاً أضرار كبيرة في المستوصف الصحي والسوق الشعبي وعدة مدارس تعليمية، خلفت إصابات أيضا بين المدنيين.
وتعرض فريق الدفاع المدني لاستهداف مباشر من راجمات الصواريخ، خلال تفقده أحد مواقع القصف في الحي الشرقي من المدينة، ما تسبب بإصابة سيارة للدفاع وثلاث عناصر أصيبوا بجروح متوسطة.
وركز الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الاثنين، غاراته الجوية على منطقة جسر الشغور وريفها بريف إدلب الغربي، في ظل تصعيد واضح ضد المنطقة، مستهدفاً المدارس والمناطق السكنية، أوقعت الغارات شهداء وجرحى.
ووثق نشطاء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام الحي الشمالي بمدينة جسر الشغور، طال القصف قرب مدرستين تعليميتين ومنازل سكنية، خلف أضرار كبيرة وجرحى بين المدنيين.
كما تعرضت بلدة البشيرية لقصف مماثل من ذات الطيران طالت قرب مسجد البلدة ومدرسة تعليمية، ومركز صحي، خلفت أضرار كبيرة، عملت فرق الدفاع المدني على إجلاء الطلاب من المدارس خوفاً من تكرار القصف، في وقت تعرضت بلدة عين البارة لقصف جوي مماثل.
وكان، استهدف الطيران الحربي التابع للنظام بغارات جوية نفذها على قرية الكفير بريف جسر الشغور، تسببت بسقوط ثلاثة شهداء من عائلة واحدة، جرح آخرين، حيث قامت فرق الدفاع المدني بالاستجابة لموقع القصف وقامت بانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
يأتي ذلك في وقت استأنف الطيران الحربي التابع للنظام اليوم، طلعاته الجوية في أجواء ريف إدلب، بعد غياب لعدة أشهر، في وقت كان الطيران الحربي الروسي وحيداً هو من يقوم بعمليات القصف اليومية على بلدات ريفي إدلب وحماة واللاذقية.
وتشهد منطقة ريف إدلب الغربي قصف مدفعي وصاروخي عنيف من مدفعية النظام وراجماته، تسببت بمجزرة في بلدة الجانودية قبل أيام، وسقوط عدد من الشهداء والجرحى في بداما، وذلك رداً على الهزائم التي منيت بها قوات الأسد بريف اللاذقية القريبة من المنطقة وفق نشطاء.
افتتحت المدارس التركية بناءً على تعليمات وزير التعليم الوطني “ضياء سلجوق” فصولاً دراسية خاصة بالاندماج، تساعد الأطفال السوريين على التكيف مع المجتمع والنظام التعليمي في تركيا.
ونقلت وكالة دمير أوران للأنباء عن الوزير التركي القول، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن اللغة التركية تشكل عائقاً كبيراً أمام اندماج الطالب الأجنبي بنظام التعليم في تركيا، مضيفاً أنهم ارتأوا افتتاح “فصول الاندماج” الدراسية بهدف مساعدة الطلبة على التكيف مع نظام الدراسة.
وبناءً على تعليمات الوزير سلجوق، افتتحت أكبر مدرسة ابتدائية في تركيا “ليلى بايرام” في قضاء أفجلار بمدينة إسطنبول فصولاً خاصة بالاندماج، ضمت إليها 76 طالباً سورياً.
وقال مدير المدرسة “مصطفى إسماعيل أكشاي” إنهم أخضعوا طلبة الصفين الثالث والرابع من السوريين لاختبارات كتابية وشفهية، وضموا 76 طفلاً منهم حصلوا على علامة دون 66 بالمئة إلى فصول الاندماج.
وأضاف: “سيتعلم طلبتنا في فصول الاندماج القراءة والكتابة، كما سنعمل على مساعدتهم في التكيف مع ثقافتنا، من يواجه منهم مشكلة في اللغة سيحظى بدروس على مدار السنة، وسيعود للفصول الطبيعية من يثبت نجاحه”.
بدورها أشارت إحدى المدرّسات إلى أهمية احتكاك الطلبة بالأتراك، وسماعهم قوالب الجمل التركية باستمرار.
وتابعت قائلة: “حينما يسمعها باستمرار يصبح الطفل مجبراً على تعلم تلك الكلمات والقوالب، هم يعانون من مشكلة في التلفظ فقط لا أكثر، ويتمكنون من تكرار العبارات خلفي بكل أريحية، لا نقتصر في تعليمهم على المحادثة فقط، وإنما تشمل الدروس القراءة والكتابة أيضاً”.
يجدر الذكر إلى أن مدرسة “ليلى بايرام” الابتدائية تُعد أكبر مدرسة في تركيا، حيث تضم نحو 5 آلاف طالب، بينهم 569 سورياً.
بدأت اجتماعات الهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية السورية أعمالها، الإثنين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف بسويسرا.
وتتكوّن الهيئة المصغرة للجنة من 45 عضوا بواقع 15 عضوا من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وتأتي أعمال لجنة الصياغة بعد أن استكملت الهيئة الموسعة المؤلفة من 150 أعمالها الأسبوع الماضي، بجلسات تقديم رؤى الأعضاء التي كانت عبارة عن توصيات ومقترحات تقدم بها الأعضاء لممثليهم بلجان الصياغة من أجل أخذها بعين الاعتبار في أعمالهم.
ووصلت الوفود تباعا إلى المقر الأممي، حيث وصل أولا وفد منظمات المجتمع المدني، ومن ثم وفد النظام، وأخيرا وفد المعارضة، ثم انتقلت الوفود إلى قاعات مخصصة لها، قبيل انطلاق الاجتماعات بحضور المبعوث الأممي غير بيدرسون.
وسيتولى إدارة الجلسات الرئيسين المشاركين؛ عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، ومن المنتظر أن يتم نقاش القواعد الإجرائية الناظمة لعمل الهيئة المصغرة، قبل البدء بمهام صياغة الدستور، وبدأت الاجتماعات متأخرة بأكثر من ساعة من موعد وصول الوفود.
وبحسب القواعد الإجرائية الأولية التي أعلنتها الأمم المتحدة، فإن الهيئة المصغرة ستعمل على إعداد مسودة دستور تقرها الهيئة الموسعة بموافقة أغلبية 75 بالمئة من الأعضاء، ومن ثم يتم استفتاء الشعب عليه من أجل إقراره.
وكشفت مصادر في المعارضة السورية أنه من المتوقع أن يقدم كل طرف رؤيته لعمل اللجنة الدستورية، في اجتماعات اليوم، حيث ستقترح المعارضة عمل لجان دستورية حسب أبواب الدستور، فيما ينتظر من النظام أن يعرض مراجعة دستور 2012 الذي أقره بعد بدء الحراك الشعبي في العام 2011، وترفضه المعارضة.
وشهدت نهاية الأسبوع اجتماعات تقنية بين مكتب مبعوث الأمم المتحدة والأطراف السورية، كما عقدت الأطراف السورية اجتماعات مستقلة لأعضائها استمرت طوال نهاية الأسبوع.
والأربعاء، أطلق المبعوث الأممي بيدرسون أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية المنعقدة بالمقر الأممي.
وبحضور ممثلين عن المعارضة، والنظام السوري، ومنظمات المجتمع المدني، أطلق بيدرسون عمل اللجنة المؤلفة من 150 عضوا بواقع 50 عضوا لكل من المجموعات الثلاثة.
وأنهت الهيئة الموسعة عملها الجمعة، بإقرار مدونة سلوك ناظمة لأعمال الهيئة الموسعة، وأخرى تنظم عمل الرئيسين المشاركين، حيث تضمنا 17 بندا للأعضاء، و10 بنود للرئيسين، في حين أعلن بيدرسون أن مجموعة الـ45 تبدأ عملها اليوم الإثنين.
شرعت الولايات المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، في بناء قاعدتين بمحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرة مليشيات قسد الإرهابية.
وأفادت مصادر محلية، لمراسل الأناضول، بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط بعد عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المصادر أن الجيش الأمريكي بدأ ببناء قاعدتين جديدتين له بدير الزور؛ إحداها في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، والثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع جيش النظام السوري في ريف المحافظة الشمالي الغربي.
و أشارت المصادر إلى أن الجيش الأمريكي أرسل بعد إطلاق عملية "نبع السلام" تعزيزات إلى دير الزور بلغ قوامها نحو 250 جنديا وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
ويتواجد الجيش الأمريكي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية في دير الزور بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي من المحافظة تدريجيا على مدار 3 سنوات.
وأبرز هذه القواعد والنقاط هي تلك الواقعة في حقول "العمر" و"كونكو" و"جفرة" و"تنك" للنفط والغاز.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عبر بيان، إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سنحمي النفط .. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل".
فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا.
ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الإصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة عناصر تنظيم "داعش" شرقي الفرات.