٢٣ أبريل ٢٠٢٠
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، إن الدول الضامنة لعملية أستانا تأمل بانعقاد اجتماع للجنة الدستورية السورية بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي بذلك.
وصدر في أعقاب المباحثات الثلاثية بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وتركيا وإيران"، عبر الهاتف الأربعاء، أن الوزراء "أكدوا تمسك روسيا وإيران وتركيا باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
وأكد الوزراء على "الدور الرائد لعملية أستانا في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض والمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف".
وأثناء مناقشة الوضع في إدلب، أشار الوزراء إلى أن تنفيذ المذكرة الروسية – التركية الصادرة في 5 مارس الماضي "سمح بتحقيق نتائج هامة في خفض التصعيد، على الرغم من عرقلة "هيئة تحرير الشام" لذلك"، وفق البيان.
واتفق الوزراء على ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمدنيين في سوريا، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ورحب الوزراء باتفاق الحكومة السورية والمعارضة على جدول أعمال الاجتماع الجديد للجنة الدستورية السورية.
وأضاف بيان الخارجية أن "وزراء الدول الضامنة لعملة أستانا يأملون بعقد هذا الاجتماع بمجرد أن يسمح بذلك الوضع الوبائي، وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن".
وأشار وزراء الخارجية الثلاثة عزمهم على مواصلة التعاون في إطار عملية أستانا من أجل "تحقيق استقرار ثابت والأمن في سوريا والمنطقة برمتها"، وأضافت الخارجية الروسية أن مواعيد قمة جديدة لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، من المزمع عقدها في إيران، ستحدد في وقت لاحق.
٢٣ أبريل ٢٠٢٠
تتكرر الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشل يومي للمدنيين على المعابر التي تديرها عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، خلقت توتراً كبيراً في المنطقة.
وأفادت مصادر من ريف حلب بأن عشرات المدنيين توجهوا صباح اليوم إلى معبر الغزاوية قرب دارة عزة بريف حلب الغربي، لقطع الطريق الواصل مع منطقة عفرين من جهة المعبر، بعد تكرار ممارسات عناصر الهيئة المهينة بحق المدنيين.
وكانت وصلت عدة شكاوي من مدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، عن تصرفات عناصر الهيئة على معبري الغزاوية ودير بلوط، والتي يتعمدون فيها إهانة المدنيين حتى أمام عائلاتهم وضربهم وتحصيل أتاوات كبيرة من المدنيين لاسيما النازحين.
وسق أن قال نشطاء من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والتي تقيمه لتقطيع أوصال الشمال السوري المحرر سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.
يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري المحرر من خلال إقامتها لعدد من المعابر بين مناطق سيطرتها التي انتزعتها من الثوار وبين مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، فيما بات اسم حاجز معبر "دير بلوط"، مقترناً مع أخبار اعتقال نشطاء الثورة السوريّة.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، سبل دفع جهود "إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية"، وجاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، الأربعاء، للتباحث بشأن آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتطرق الاتصال إلى "التنسيق لدفع جهود التسوية السلمية للأزمة... بما يحفظ وحدة واستقلال سوريا".
بدوره استعرض بيدرسون آخر مُستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود الأممية لدفع العملية السياسية، حسب البيان ذاته.
وكان شكري قد اجتمع يوم أمس مع مُمثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية المعارضة، لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسُبل دفع مسار التسوية السياسية، وفق بيان سابق للخارجية المصرية.
وفي مارس/آذار الماضي، دعا بيدرسون، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والمختطفين لدى نظام الأسد، لتمكين الجهود الشاملة من مكافحة فيروس كورونا.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني"، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة.
وقال تشاووش أوغلو في تغريدة بتويتر حول الاجتماع "عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين"، كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا .
والجدير بالذكر أن الخامس من مارس/آذار الماضي شهد إعلان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من السادس من الشهر نفسه، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرقه بشكل شبه يومي.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، حيث أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب ردا على ذلك.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت مايسمى "هيئة العمليات التنسيقية الروسية - السورية المشتركة"، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة شنت حملة تتهم دمشق بعدم قدرتها على التصدي بشكل فعال لفيروس كورونا المستجد في سوريا.
واتهمت هيئة العمليات: "أن الوثيقة المقترحة من الأمم المتحدة تمت صياغتها بتأثير من الولايات المتحدة، التي أطلقت حملة معلوماتية ترويجية تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا بفاعلية".
واعتبرت أنه من الواضح أن "إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم (الركبان) أمر ضروري للجانب الأمريكي ليتمكن على حساب الأمم المتحدة من تحقيق أهدافه، وهي توفير الغذاء والوسائل الضرورية للجماعات التابعة له، وإطالة أمد عملية تفكيك مخيم الركبان" وفق تعبيرها.
وأضاف البيان، "بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى الوضع الإنساني الحرج في مخيم الركبان للاجئين، ومن أجل دراسة الوضع الحقيقي مع انتشار COVID-19 فيه، أرسلت وزارة الخارجية السورية طلبا رسميا إلى الأمم المتحدة لإجراء مهمة طبية تقييمية في المخيم".
وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت سابقا، أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على البلاد تشكل تحديا مضاعفا ضد "كورونا" لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
قال مسؤول العلاقات العامة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ريدور خليل، إن القوات اتخذت جملة من التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، كتقليل التحركات العسكرية غير الضرورية.
وأوضح خليل، أن "من ضمن تلك التدابير الإبقاء على القطعات العسكرية داخل معسكراتها، وتعقيم المقرات وفحص كامل للعسكريين، والمساهمة في دعم قوات الأمن الداخلي والإدارة الذاتية في فرض حالة منع التجوال".
وأضاف أن "مساعدة رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني في إرسال مختبرين طبيين للكشف عن فيروس كورونا مع طواقمهما الطبية ساعدتنا كثيرا ووفرت علينا وقتا وجهدا للحصول على النتيجة للحالات المشتبه بها".
وأضاف أن : "تنظيم داعش الإرهابي ما زال خطرا قائما وبشكل كبير، خاصة في مناطق البادية السورية ومناطق شرق مدينة دير الزور والحدود العراقية السورية والمناطق النائية التي تفتقر إلى التغطية الأمنية لأسباب جغرافية".
ولفت إلى أن "داعش" يحاول الاستفادة من انشغال العالم بجائحة كورونا وأيضا حالة الفراغ الأمني في بعض المناطق، خاصة "بعد انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد العسكرية في المنطقة"، وفق شبكة "رووداو".
وشدد خليل، على أن "مكافحة تنظيم داعش تقع في قائمة أولوياتنا الأمنية، ونحن في حالة استعداد دائم لتعقب نشاطاته وخلاياه المنتشرة، بالتعاون والتنسيق المباشر مع التحالف الدولي".
وأكد خليل، على عدم وجود قواعد عسكرية روسية في المنطقة، مشيرا إلى أن "القوات الروسية لم تلجأ إلى إنشاء قوات عسكرية محلية تابعة لها، وقواتنا والقوات الروسية في حالة تنسيق ميداني".
وأشار إلى أن "العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية هي علاقة ذات طابع تنسيق عسكري وليس تفاوضا، فالتفاوض هو من شأن السياسيين".
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
نشرت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد ما قالت إنه "توضيح" حول الهزات المتكررة خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري، نافيةً علاقة أعمال الحفر والتنقيب عن النفط بالهزات الأرضية التي ضربت السواحل السورية مؤخراً.
وطرحت وزارة الأسد في توضيحها المطول مقدمات واسعة عن ظاهرة الهزات الأرضيّة والزلازل ليتبين أنها تمهيداً لنفي علاقة الهزات في الساحل السوري بعمليات التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل السوريّة، ما يزيد من احتمالية حدوث الهزات الأرضية بسبب عمليات الحفر كما رجح متابعين.
وشددت الوزارة على التقييد بالسلوك الشخصي الأمثل قبل وبعد وأثناء الزلزال ورفع الوعي لدى المواطنين، والتحلي بالهدوء والسيطرة على الاعصاب لاتخاذ القرار السليم، ما يشير إلى استمرار النشاط الزلزالي الحالي في الساحل السوري، وسط ترجيح فرضيات أسبابه بالحفر والتنقيب لا سيّما مع نفي النظام.
وبحسب وزارة النفط التابعة للنظام فإنّ أعمال الحفر والتنقيب عن النفط لا علاقة لها بالحركات الأرضية علماً أن المناطق النفطية هي مناطق مستقرة تكتونياً بشكل عام وكون النشاط الحالي لكامل الصفيحة العربية وعلى الحدود الصفائحية، وهو ناتج عن حركة هذه الصفائح التكتونية، حسب وصفها.
وضربت هزة أرضية خفيفة الساحل السوري مطلع الأسبوع الماضي عمق البحر الأبيض المتوسط شعر بها فقط سكان اللاذقية على عكس الهزات السابقة التي شعر فيها سكان محافظات أخرى.
وسبق أنّ ضربت هزات أرضية متلاحقة الساحل السوري، وتحدثت مصادر متطابقة عن قوة الهزة الأولى التي بلغت نحو "5.4" درجات على مقياس ريختر تبعها عدة هزات ارتدادية.
ووفقاً لما أوردته وكالات أنباء النظام "المركز الوطني للزلازل" رصد عدة هزات أرضية ارتادية شعر بها السكان المحافظات الساحلية اللاذقية وطرطوس ومدينة حماة وسط البلاد.
هذا ولم يكشف عن حجم الخسائر المادية والبشرية بحال وقوعها نتيجة الهزات الأرضية المتتالية التي ضرب السواحل السوريّة وصولاً إلى عدة مناطق محيطة بها، فيما طرح ناشطون أنه من الممكن أن تكون الهزات الأرضية هذه يقف ورائها التنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط والتي تقوم بها شركات نفطية روسية، وما يزيد من واقعية الطرح نفي نظام الأسد الأخير، بحسب متابعين.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
قال مجمع الكنائس الشرقية الكاثوليكي، التابع للفاتيكان، أنه سيرسل 10 أجهزة تنفس صناعي إلى سوريا، وثلاثة أجهزة إلى مستشفى سانت جوزيف في القدس للاستجابة لوباء كورونا "باسم البابا".
وأوضح المجمع أن الأجهزة المرسلة ستتقاسمها ثلاثة مستشفيات تدار من قبل الكنيسة في سوريا، مضيفا أنه سيرسل معدات اختبار إلى غزة ومعدات طبية إلى مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم في الضفة الغربية.
ويدعم مجمع الكنائس الشرقية الكنائس الكاثوليكية الشرقية في جميع أنحاء العالم، ويهتم أيضًا باحتياجات الكاثوليك في مصر وإريتريا وشمال إثيوبيا وجنوب ألبانيا وبلغاريا وقبرص واليونان وإيران والعراق ولبنان وفلسطين وسوريا والأردن وتركيا.
ودعا البابا فرنسيس، إلى عدم التخلي عن "من يعانون من الوباء، وخاصة الأشد فقرا"، وقال مجمع الكنائس الشرقية إن بعض جهود الإغاثة ستحول أموالا كانت مخصصة للاحتفال بـ"الجمعة العظيمة"، والتي تأجل الاحتفال بها هذا العام بسبب الوباء.
وأكد المجمع أنه "على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي" الناجم عن الوباء، فإن "الجماعة والوكالات التي ستضمن وصول المساعدة التي ترسلها سنويًا إلى المدارس والجامعات الكاثوليكية، بالإضافة إلى مساعدة النازحين في سوريا والعراق واللاجئين في لبنان والأردن".
وكانت أعلنت وزارة صحة نظام الأسد، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المعترف بها في البلاد إلى 42 حالة، مؤكدة أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم 42 حالة، شفيت منها 6 إصابات وتوفيت 3 حالات.
وأشار يازجي وزير صحة الأسد، إلى أن جميع الإصابات بفيروس كورونا التي تم الإعلان عنها هي في محافظتي دمشق وريفها ولا إصابات في المحافظات الأخرى حتى الآن، وتحدث يازجي، إن بين الإصابات المسجلة سابقا عدة إصابات في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وأنه يتم تتبع المخالطين حيث تم أخذ ما يقارب 3850 مسحة حتى الآن.
وأشار يازجي إلى أن الإجراءات الاحترازية مستمرة أيضا في بلدة منين بريف دمشق، قائلا إنه تم أخذ 850 مسحة من المواطنين هناك.
ويعتقد أن الحالات المصابة بالكورونا في سوريا أكبر بكثير مما اعترف به النظام السوري، حيث أن إيران والتي تعتبر بؤرة لانتشار الوباء ما تزال حركة الطائرات مستمرة بين البلدين، كما أن عشرات المقاتلين التابعين للمليشيات الإيرانية ما تزال تأتي بشكل مستمر إلى سوريا عبر المعابر الحدودية في البوكمال.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
طالب أهالي مخيم اليرموك في مناطق نزوحهم داخل سورية، من الجهات المسؤولة من النظام والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية.
وكان وفد من أبناء مخيم اليرموك سلم يوم 4 شباط/ فبراير 2019 سلم عريضة إلى محافظ دمشق عادل أنور العلبي موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم الفورية للمخيم سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر، وفق تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"
وشدد الوفد على أن سكان اليرموك الذين أرهقتهم التكاليف المادية يؤكدون استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده، إلا أن تلك العريضة أهملت ولم تعيرها محافظة دمشق أي اهتمام، وتكلف نفسها بالرد عليها.
من جانبهم اعتبر عدد من الناشطين الفلسطينيين المماطلة بعودة أبناء مخيم اليرموك ودعوات الصبر ووعود فتحه منذ ما يقارب عامين على إعادة السيطرة عليه، هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم.
وفقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
كشفت مشاهد صور المعتقلين ممن خرجوا من معتقلات النظام، عن أهوال وأساليب التعذيب التي تعرضوا لها، وعلى قلة الناجين إلا أنّ أجسادهم النحيلة المثقلة بالآلام والجراح كشفت الكثير عن الواقع الذي قد لا يجهله سوري، إلا أن الصدمة تشكلت من خلال تغيّر كامل ملامح المعتقلين عقب تعذيبهم الممنهج من قبل مخابرات الأسد.
وبحسب شبكة "صوت العاصمة"، فإنّ الشاب "فارس جهيّم"، أطلق سراحه مؤخراً وهو من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة عامين على اعتقاله، أثناء مراجعته لإجراء عملية التسوية بشكل فردي، وبضمانات مزعومة من لجنة المصالحة في المنطقة.
ونشر الموقع ذاته صورتين تظهر الشاب قبل اعتقاله وبعد إطلاق سراحه قبل يومين، وكشف عن خضوع المعتقل للحجر الصحي في مشفى تشرين العسكري بدمشق، قبل إطلاق سراحه، ما يُشير إلى احتمالية تفشي الفيروس بين معتقلي سجن صيدنايا، بحسب مصادر "صوت العاصمة".
وتشير المصادر إلى أنّ عائلة الشاب أُجبرت على دفع مبالغ يقدر بـ 20 مليون ليرة سورية، بعد العديد من الوساطات مع ضباط النظام لإطلاق سراحه، حيث تكررت هذه الظاهرة بالرغم من مرسوم العفو المزعوم الذي أصدره رأس النظام المجرم "بشار الأسد".
وسبق أنّ تداولت مصادر محلية صوراً للشاب عبد الحميد حاج علي من من خربة غزالة بريف درعا ظهر فيها مقارنة دخوله إلى معتقلات الأسد شاباً وخرج منها كاهلاً بعد اعتقال دام 6 سنوات، ما يعكس واقع سجون ومعتقلات النظام المجرم، حيث تم تم الإفراج عنه من سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق.
وتظهر حالة مماثلة معتقلاً نجى من الموت تحت التعذيب وهو "غنام حسين السلطان، من أبناء مدينة أبو حمام بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2014. وفي 16 نيسان 2020 وتم الإفراج عنه قبل نحو أسبوع، وتظهر عليه تغييرات واضحة نتيجةً لما تعرض له في معتقلات التعذيب والتصفية الجسدية.
هذا وتثير الصور المتداولة للمعتقلين المفرج عنهم تنامي المخاوف على حياة مئات آلاف المعتقلين السوريين في سجون النظام الأسدي ممن يخضعون للاحتجاز القسري والتعذيب المتواصل فضلاً عن ظهور آثار الإهمال الكبير للرعاية الطبية والصحية، الأمر الذي وثقته منظمات حقوقية.
يأتي ذلك في وقت يتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجرم لتفشي المرض بتصفية المعتقلين، بحجة إصابتهم بالفايروس كما من المرجح استخدام عصابات الأسد المرض من الأسباب في تزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجون الأسد شهيداً جرّاء التعذيب والتنكيل.
وكانت "منظمة العفو الدولية" وثقت في تقرير "المسلخ البشري" المنشور في شباط/فبراير من عام 2017، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري بحق 13 ألف معتقل في سجن "صيدنايا"، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.
وسبق أنّ كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن أن 13 ألفاً و983 شخصاً قُتِلوا جرّاء التَّعذيب في سجون النظام منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.
وتحتجز ميليشيات النظام مئات الآلاف من المعتقلين في سجونها ليصار إلى إضافة عامل الموت بالفايرس إلى جانب مئات الأسباب الرئيسية التي تودي بحياة المعتقل إذ تتنوع مع اختلاف أساليب التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلين لدى النظام الأسدي المجرم.
يشار إلى أنّ رأس النظام المجرم "بشار الأسد" أصدر بشكل متكرر مراسيم تتعلق بقرار العفو العام المزعوم الذي لم يشمل مئات المعتقلين والمختطفين لدى ميليشياته الذين قضوا سنوات في سجون الأسد التي فضحت تقارير حقوقية بعض ممارساته القمعية بحق هؤولاء المعذبين ممن تحولوا إلى ملف ضغط واستغلال ضد السوريين من قبل عصابات الأسد.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
كشف "منسقو استجابة سوريا" وهو منظمة محلية، عن تعرضه للعديد من التهديدات التي تطال عمله من قبل عدة جهات "لم تسمها"، نتيجة التصريحات الأخيرة له حول افتتاح المعابر مع مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق النظام السوري ووصلت تلك التهديدات بطريقة مباشرة أو عن غير مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، بشدة تلك التهديدات التي وصلت أخيراً والتي طالت أغلب العاملين والمتطوعين لدى منسقو استجابة سوريا، إضافة إلى التهديدات التي طالت عدد من كوادر العمل الإنساني الموجودة في المنطقة نتيجة حضورها اجتماعات خاصة بمنسقو استجابة سوريا، ونؤكد أن تلك التهديدات قد تعرضنا لها سابقاً خلال السنوات الماضية.
واعتبر منسقو استجابة سوريا تلك التهديدات الداخلية لا تقل عن التهديدات الخارجية المتمثلة بالنظام السوري وروسيا، مجدداً التأكيد على أن افتتاح المعابر مع ريف حلب الشمالي غير مقبولة لعدم الحاجة لها ضمن مناطق خارجة كلياً عن سيطرة النظام السوري.
وأكد الفريق أن افتتاح أي معبر مع النظام السوري مرفوض بشكل قطعي ولا يحقق سوى المنفعة الاقتصادية لتلك الجهات، وإعطاء شرعية كاملة لها، والعمل على تخليص النظام السوري من الأزمات المالية التي يمر بها.
ولفت إلى أن منسقو استجابة سوريا هي جهة مدنية مستقلة معنية بتقييم الاحتياجات الإنسانية وتوثيق الانتهاكات في شمال غرب سوريا ومناطق اخرى، ولا تتلقى أي نوع من أنواع الدعم المادي أو غير المادي، ويمكن لأي شخص التواصل مع كافة الجهات المانحة المحلية والدولية للتأكد من تلك الوقائع.
ووجه منسقو استجابة سوريا التحذير الأخير لكافة الجهات من العبث بسلامة أي شخص من الكوادر التابعة له ويتعهد بنشر التهديدات الواصلة له أمام كافة الوسائل الإعلامية في حال وصولها مجدداً، مشيراً إلى أنه سيواصل منسقو استجابة سوريا عمله في تقديم الخدمات الأساسية المقدمة سابقاً وسيعتبر تلك التهديدات التي يتعرض لها مجرد كلمات عبثية سيتم إهمالها.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
كشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، 202 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.
وقال الشيخ في تغريدة له، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم اختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم 202 حالة وكانت النتائج كلها سلبية"، في وقت لاتزال هناك ثلاث عينات لم تصدر نتائجها بعد.
المؤقتة ومنظمات أخرى تطلق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19" شمال سوريا
ويوم أمس، أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى اليوم، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.
وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.
وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.
وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" وتيسير لعملها وتسريعة للوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.