٢٢ أبريل ٢٠٢٠
قالت صحيفة "خبر ترك" التركية، إن الولايات المتحدة وروسيا، اتخذتا مواقع جديدة لهما في شمال شرق سوريا، وتتنافسان على إحياء الوحدات الكردية المسلحة "قسد" في المنطقة، لافتة إلى أن الشمال السوري يشهد حراكا تنافسيا بين الطرفين، بدأت معالمه تظهر، لخلق حالة سياسية جديدة بالبلاد.
وذكرت الصحيفة أن تحركات عسكرية تشهدها منطقتا الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا، من روسيا والولايات المتحدة بهدف تعزيز نفوذهما.
وأضافت، أنه الأسبوع الماضي، قتل ضابط أمريكي على يد مجموعة مجهولة في ريف دير الزور، يعتقد أنها من تنظيم الدولة، ما أدى إلى تسريع جهود الولايات المتحدة لتكثيف تحركاتها في المنطقة تحت عنوان "مكافحة أنشطة داعش المتزايدة".
ولفتت إلى أن نوايا الولايات المتحدة، تأكدت من خلال تجديدها عقود المئات من عناصر "قسد" التي تم فسخها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب الجزئي من سوريا العام الماضي.
وأشارت إلى أن العناصر الذين دربتهم القوات الأمريكية في الرقة ومنبج وعين العرب، سيتم استدعاؤهم مرة أخرى، وسيشكلون "القوة المساعدة" لقوات التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور.
وبينت أنه بينما يواصل العالم مكافحته ضد فيروس كورونا المستجد، فإن الولايات المتحدة تقوم بإعادة إحياء "قسد" بشكل جديد في سوريا، في وقت ذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة مازالت تواصل إرسال الأسلحة والذخائر إلى قواعد التحالف الدولي في ريقي الحسكة ودير الزور.
وأوضحت أن 36 شاحنة وصل إلى قاعدة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة الأسبوع الماضي، ونقلت عن مصادر محلية، أن الولايات المتحدة، تبحث عن مواقع جديدة لها في الريف ذاته، وبالقرب من الحدود مع العراق، لحماية حقول النفط في الشمال السوري.
وأضافت أن الوحدات الكردية المسلحة "قسد"، ستعمل من جديد على حماية المواقع وحقول النفط بحجة "داعش"، ولفتت إلى أنه بالمقابل، ترسل المزيد من قواتها والذخيرة لدعم قاعدتها العسكرية بالقرب من مطار قامشلي، والتي تشكل ثاني أكبر قاعدة لها بعد حميميم.
وأضافت أن حركة الروس في المنطقة لا تقتصر على ذلك فقط، بل أيضا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في تل تمر، وأوضحت أنه على الرغم من التدخلات الأمريكية المتكررة، تواصل روسيا إرسال التعزيزات منذ أسبوع، في إشارة إلى تأكيدها على تعزيز نفوذها في الحسكة والرقة.
ونوهت إلى أن روسيا تجري استعداداتها لإنشاء أربع نقاط مراقبة جديدة في أبو رصين وتل تمر شمال شرق سوريا، ويواصل الضباط الروس اجتماعاتهم مع زعماء القبائل في قامشلي وتل تمر، ومع ممثلين عن "قسد".
وذكرت الصحيفة، أن القوات الروسية تسعى للسيطرة على الاشتباكات المتصاعدة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، والنظام السوري والوحدات الكردية المسلحة من جهة أخرى في تل تمر وأبو رصين.
وأكدت أن روسيا تعرض الحماية على الوحدات الكردية المسلحة، لتعزيز نفوذها بشكل أكبر في الشرق السوري ضد الولايات المتحدة، وفق ترجمة موقع "عربي 21".
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
نفذ شخص مجهول جريمة قتل جماعية، أمس، في خراج بلدة بعقلين في منطقة الشوف، بجبل لبنان، أدت إلى سقوط 9 أشخاص من الجنسيتين السورية واللبنانية، بينهم أطفال.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أمنية، بأن الأشخاص التسعة قتلوا ببندقية صيد من طراز "بومب أكشن"، مما يعزز نظرية القاتل الواحد، وبين القتلى 5 سوريين، بينهم طفل في العاشرة، وشاب من بلدة بعقلين، وشقيقان لبنانيان من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا يعملان في المنطقة، كما وُجدت جثة امرأة لبنانية من بلدة بعقلين مقتولة في منزلها.
ولفتت المصادر إلى فرار الجاني الذي تلاحقه العناصر الأمنية، وأوضحت الصحيفة أن المرأة اللبنانية قتلت ذبحاً، فيما اختفى زوجها وأحد أقاربه، وأحد القتلى من عائلة حرفوش هو شقيق الزوج الذي تحاول السلطات تحديد مكانه ومصيره.
واستعملت القوى الأمنية طائرات الهليكوبتر لتمشيط المنطقة، وتم سحب سيارة من قرب مجرى النهر، تبيّن أنها عائدة للجاني.
واستنكر رئيس الحكومة، حسان دياب، الجريمة، وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالإسراع في التحقيق، وكشف ملابسات الجريمة، ومرتكبيها لمحاسبتهم، متوجهاً بالتعازي إلى عائلات الضحايا.
كذلك استنكر نائب المنطقة مروان حمادة الجريمة، معلناً أن «القوى الأمنية ناشطة في البحث عن الجاني أو المجرمين»ـ ولفت إلى أن «بعض الدلائل بدأت تتجمع، وربما تدل على وجود شخص يعاني من اضطرابات عقلية لأن من يقوم بجريمة كهذه لا يمكن إلا أن يكون كذلك، ولا بد من مطاردته وإلقاء القبض عليه ومحاكمته بسرعة».
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
قالت وسائل إعلام مصرية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، استقبل ممثلي مجموعة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، وذلك لبحث آخر التطورات على الساحة السورية، وسبل دفع مسار التسوية السياسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن الوزير شكري "أكد خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود تسوية الأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في سوريا ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "الوفد السوري حرص من جانبه على إطلاع الوزير شكري على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي السورية، وعلى صعيد الجهود السياسية للبحث عن الحل في سوريا".
وذكر الإعلام المصري أن الوفد السوري ثمن ما أسماه "الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر وصولا إلى إنهاء الأزمة السورية بأسرع ما يمكن".
وتلعب مصر التي تحتفظ بعلاقاتها من النظام السوري، دوراً في دعم أقطاب من المعارضة، فيما يسمى منصقة القاهرة، في وقت لاتزال مصر تحتفظ بعلاقات واتصالات مع النظام، وهناك زيارات لضباط الاستخبارات المصرية لدمشق، لتشكيل تحالف خليجي مصري في المنطقة.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
كشفت السلطات الإسبانية عن القبض على أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين في أوروبا، وهو مغني الراب السابق وأحد عناصر تنظيم "داعش" المتهم بارتكاب جرائم في سوريا والعراق.
وقالت الداخلية الإسبانية بأن الشرطة الوطنية الإسبانية نفذت عملية أمن ناجحة في مدينة ألمرية جنوب شرق البلاد، وألقت القبض على "الإرهابي" في شقة كانت فيها كذلك شخصان يعتقد أنهما على صلة به، حيث تم احتجازهم جميعا.
وأوضحت الداخلية الإسبانية أن الإرهابي الذي وصفته بـ"أحد أبرز المقاتلين الإرهابيين المطلوبين في أوروبا" يتميز بـ"سجل إجرامي قاس جدا" وكان يحارب في صفوف تنظيم "داعش" في مناطق الأعمال القتالية بسوريا والعراق على مدار عدة سنوات.
ولفتت الداخلية الإسبانية أن المعتقل وصل إلى إسبانيا بشكل غير قانوني قادما من شمال إفريقيا واستغل جائحة فيروس كورونا للتغطية، مشيرة إلى أن العملية نفذت بالتعاون مع دول أخرى خلال التحقيق في إمكانية عودة "المقاتل الإرهابي الأجنبي" إلى أوروبا.
ولم تذكر وزارة الداخلية هوية المحتجز، إلا أن مصادر أمنية وإعلامية عديدة كشف أنه المواطن البريطاني المصري، عبد المجيد عبد الباري.
وأوضحت المصادر المطلعة أن مقاتل "داعش" هو نجل عادل عبد الباري، الذي كان على صلة بـ"القاعدة" شارك في تنفيذ سلسلة تفجيرات هزت في التسعينيات من القرن الماضي دولا أفريقية وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وانتقل عبد الباري الابن إلى بريطانيا وهو في 6 سنوات من عمره، حيث بدأ لاحقا مسيرة مغني راب طامحة بلقبي Lyricist Jinn وL Jinny، وتمت إذاعة بعض أغانيه في راديو شبكة "BBC"، لكنه تعرض لتأثير "الإسلام المتطرف" وانتقل عام 2013 إلى سوريا حيث انضم إلى "داعش" للقتال في صفوفه، وأصبح أحد أوائل مقاتليه الأجانب.
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت وزارة صحة نظام الأسد، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المعترف بها في البلاد إلى 42 حالة.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا حتى اليوم 42 حالة، شفيت منها 6 إصابات وتوفيت 3 حالات.
وأشار يازجي وزير صحة الأسد، إلى أن جميع الإصابات بفيروس كورونا التي تم الإعلان عنها هي في محافظتي دمشق وريفها ولا إصابات في المحافظات الأخرى حتى الآن.
وتحدث يازجي، إن بين الإصابات المسجلة سابقا عدة إصابات في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وأنه يتم تتبع المخالطين حيث تم أخذ ما يقارب 3850 مسحة حتى الآن.
وأشار يازجي إلى أن الإجراءات الاحترازية مستمرة أيضا في بلدة منين بريف دمشق، قائلا إنه تم أخذ 850 مسحة من المواطنين هناك.
ويعتقد أن الحالات المصابة بالكورونا في سوريا أكبر بكثير مما اعترف به النظام السوري، حيث أن إيران والتي تعتبر بؤرة لانتشار الوباء ما تزال حركة الطائرات مستمرة بين البلدين، كما أن عشرات المقاتلين التابعين للمليشيات الإيرانية ما تزال تأتي بشكل مستمر إلى سوريا عبر المعابر الحدودية في البوكمال.
كما أن القطاع الصحي في سوريا بشكل عام منهار تماما ولن نتحدث هنا عنه في المناطق المحررة لأنها كارثية بامتياز جراء الاستهدافات المتكررة من قبل الطائرات الروسية والأسدية للمشافي والمنشآت الصحية، ولكن سنتحدث عنه في مناطق النظام حيث يعيث الفساد بهذا القطاع بشكل كبير جدا، كما أنه يشهد نقصا كبيرا في عدد الأطباء والممرضين جراء هجرة العديد منهم إلى خارج البلاد.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مواضيع إقليمية وعلى رأسها الشأن السوري.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن روحاني وبوتين أجريا مكالمة هاتفية قبيل اجتماع أستانة المنتظر انعقاده الأربعاء، مضيفة أن زعيمي البلدين أكدا على أهمية الاجتماع الذي سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وبحث الرئيسين مواضيع إقليمية والعلاقات الاقتصادية، إضافةً إلى مكافحة فيروس كورونا.
وسابقا، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن اجتماع أستانة سيُعقد على مستوى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، في 22 أبريل/نيسان الحالي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، ولكن نظام الأسد وحلفاءه قاموا بخرقه في كافه المناطق، واستعادوا السيطرة على مناطق واسعة.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه، وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن 1480 شاحنة مساعدات عبرت من تركيا إلى شمال غربي سوريا في مارس/ آذار الماضي، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" عبر دائرة تليفزيونية مع صحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال دوجاريك: "المنظمة الدولية تكثف جهودها عبر الحدود التركية السورية من أجل احتياجات 2.8 مليون شخص، بما في ذلك مئات آلاف النازحين منذ 1 ديسمبر/كانون أول الماضي".
وأوضح المتحدث أن "أكثر من 1480 شاحنة تحمل مواد غذائية ومستلزمات مأوى ومياه وصرف صحي ونظافة شخصية، وصلت شمال غربي سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين مع تركيا في مارس الماضي".
وأوضح أن "هذا الرقم هو أكبر عدد من الشاحنات المرسلة في شهر واحد منذ بدء ألية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود التي أذن بها مجلس الأمن الدولي منذ 2014".
وأضاف "تواصلت وتيرة التسليم في أبريل/نيسان الجاري حيث عبرت في الأسبوع الأول من الشهر، أكثر من 300 شاحنة لشمال غربي سوريا تحت إشراف آلية المراقبة".
واستدرك قائلا: "رغم عمليات التسليم هذه، لا تزال الاحتياجات عالية بشكل لا يصدق بسبب النزوح الجماعي الناجم عن الأعمال العدائية المكثفة في وقت سابق من العام. إضافة إلى ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن زيادة أخرى في الاحتياجات نتيجة فيروس كورونا".
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و541 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 176 ألفا، وتعافى أكثر من 686 ألفا، وفق موقع "worldmeters" المختص برصد ضحايا الفيروس.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، اجتماعين منفصلين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع المبعوث البلجيكي مارك أوتيه، والمبعوث الدنماركي إيفان نيلسين، والمبعوث النرويجي كنور لين، لوضعهم بصورة تطور الأوضاع الصحية وخطة مكافحة فيروس كورونا، وطلب مساعدة دولهم لحث منظمة الصحة العالمية على سرعة تنفيذها، والوفاء بتأمين احتياجاتها، ومناقشة آخر مستجدات الملف السياسي.
وجاء ذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لاحتواء فيروس كورونا في سورية وعلى الأخص في المناطق المحررة، والتي تم وضعها مع منظمة الصحة العالمية، و شارك في الاجتماعين وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، ورئيس وحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
ونظراً لتأخر المنظمة في استكمال تأمين احتياجاتها لمتابعة تنفيذها بشكل فاعل، يقوم الائتلاف الوطني بالتواصل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة لغاية الضغط من أجل الإسراع بالخطوات اللازمة لوصول التجهيزات والمعدات والمواد الطبية لاستكمال تنفيذ تلك الخطة، التي تتابعه وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم.
واستعرض الدكتور مرام الشيخ الوضع الصحي في المناطق المحررة، واستمرار أعمال وزارة الصحة عبر مديرياتها في إجراء الفحوصات للحالات المشتبه بها، مشيراً إلى أن القدرة على إجراء الفحوصات تصل إلى عشر حالات بالوردية الواحدة فقط بسبب وجود مختبر واحد صالح لإجراء الفحوصات، هذا وقامت وحدة تنسيق الدعم بتدريب فنيين إضافيين مما أتاح لوزارة الصحة زيادة ورديات العمل لإجراء عدد أكبر من الفحوصات.
من جانبه تحدّث رئيس وحدة تنسيق الدعم محمد حسنو عن أعمال الوحدة في تقديم المساعدة وعلى الأخص أدوات الفحص والحاجات الماسة والضرورية للوقاية والمواد المساعدة على النظافة.
وشدّد الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة على خطورة الأوضاع في حال ظهور الفيروس في المناطق المحررة، منتقداً ازدواجية منظمة الصحة العالمية في التعامل مع مختلف المناطق في سورية، وأكد على أن الاكتظاظ السكاني في المناطق المحررة وانتشار المخيمات واستحالة العزل وخروج عدد كبير من المرافق الصحية عن الخدمة نتيجة استهدافها بالقصف خلال السنوات الماضية يجعلها في سلم الأولويات.
وركّز الحضور على ضرورة تسريع عمل منظمة الصحة العالمية في تنفيذ الخطة المتفق عليها، والتنسيق المركزي مع وزارة الصحة ومديريات الصحة في المناطق المحررة، وطالبوا برفع مستوى المساعدات الإنسانية والإغاثية وعلى الأخص المياه ومواد النظافة، إضافة إلى السلال الغذائية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها أزمة كورونا.
ودعت نائب الرئيس ديما موسى إلى مواصلة الضغط على النظام بشكل مباشر أو عبر داعميه لإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، محذرين من تسلل الفيروس إلى المعتقلات والسجون مما يعرض المعتقلين إلى مخاطر على حياتهم في ظل عدم وجود الرعاية الصحية، وانعدام البرامج الوقائية، وانعدام النظافة في مهاجع مكتظة بالمعتقلين.
وأكدت على أن نظام الأسد يحاول استغلال أزمة كورونا لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، مشيرين إلى أن العقوبات بالأصل استهدفت القطاع الاقتصادي المرتبط بالعمليات العسكرية وبانتهاك حقوق الإنسان ولا تستهدف القطاع الطبي أو المساعدات الإنسانية، وأن الائتلاف كما المجتمع الدولي حريص على وصول هذه المساعدات إلى السوريين كافة، دون تمييز.
ولفت الأعضاء إلى نجاح جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية في التوصل الى جدول أعمال للجلسة القادمة للجنة الدستورية، وأن ممثلي هيئة التفاوض السورية في اللجنة جاهزون لمتابعة أعمالها، في أقرب فرصة متاحة وبالسبل الممكنة، وشدّدوا على أهمية مواصلة الضغط على النظام للانخراط في العملية السياسية كاملة لإتاحة المجال للوصول إلى حل سياسي شامل عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 وما يتضمنه من بيان جنيف.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
زادت مؤخرا عمليات السرقة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في الرقة، بعد قرار الميليشيا فرض حظرا للتجوال للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد ناشطون في شبكة "الخابور" في الرقة، تسجيل سرقة لثلاث محلات تجارية في سوق مدينة الرقة، حيث تمت السرقة باستخدام معدات معدنية لكسر الأقفال دون إصدار أصوات.
وأشار المصدر إلى تسجيل حالات سرقة معدات الانترنت ( كابلات، وصحون، وأجهزة استقبال وإرسال).
ولفت المصدر إلى أن جميع مداخل ومخارج الأسواق التي تمت بها السرقة، توجد على مداخلها ومخارجها حواز لميليشيا "ب ي د".
وقال أحد الأهالي في تصريح خاص لمراسل "الخابور": قدمنا شكوى الى ما يسمى "مركز جهاز الأسايش" والذي اكتفى بتسجيل الحوادث عن أي سؤال عن كميات المسروقات، أو أي تفاصيل تساعد بالقبض على الجناة.
وتفرض ميلشيا "ب ي د" حظرا للتجوال في مناطق سيطرتها منذ 22 آذار/ مارس الماضي، كإجراء احترازي لمواجهة وباء كورونا.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى اليوم، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
ولفتت المنظمات إلى أن العالم بأسره، يواجه اليوم جائحة وباء کورونا كتهديد حقيقي لحياة البشر، ولتغيير الكبير في حياة الإنسان مع محيطه وكل ما يرتبط بالخدمات الصحية والطبية والاستهلاكية، وتبني الإحصاءات بتفشي مستمر للوباء في معظم دول العالم مع إصابة أكثر من مليوني إنسان، تماثل منها للشفاء (%25 من عدد الإصابات) علاوة عن فقد أكثر من 131 ألف إنسان لحياتهم.
وأكدت المنظمات أن سوريا بدورها ضمن هذا التهديد، بل وفي قلبه بالنظر للأوضاع الإنسانية فيها والتي أنهكت قواها منذ تسعة أعوام في المناطق المحررة من الشمال السوري والمخيمات تحديداً ينذر تهديد الوباء بعواقب كارثية تستوجب التنادي والمبادرة للتصرف إزاءها من قبل الجميع في ظل عدم قدرة أي جهة من تحمل المسؤولية منفردة لمكافحة الوباء والحيلولة دون الإصابة به والحد من انتشاره.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.
وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.
ولفتت إلى ما تعايشه من تقارير وتوصيفات للأوضاع الخدمية والمعيشية في الداخل السوري ككل والمناطق المحررة بشكل أخص بالنظر لحالة البنية التحتية الصحية التي قصفها مرارة النظام السوري وحلفاؤه واستهدافهم للكوادر الطبية، وسياسة التدمير والتهجير والنزوح، وعقم التدخلات الدولية وضعف التمويل وانشغال المجتمع الدولي بمؤسساته وحكوماته لمواجهة خطر جائحة الفايروس محلية ناهيكم عن ضعف التحرك الفاعل لوقف المذبحة السورية التي طالت تسع سنوات.
وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.
وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" تيسيرا لعملها وتسريعا للوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
دعا المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا جيمس جيفري، إيران إلى ضرورة تبني حل سياسي بدلا من انتصار عسكري في سوريا، لافتاً إلى أن مساهمات إيران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار، في معرض رده على زيارة ظريف إلى دمشق.
وقال جيفري في بيان نشر عبر حساب السفارة الأمريكية في دمشق في "تويتر": "إذا كانت إيران قلقة حقا بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فستدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وسحب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، وباقي (القوى الإرهابية) الأخرى تحت قيادتها من سوريا بالكامل".
ولفت جيفري، إلى أن "الولايات المتحدة، هي أكبر مانحة للمساعدات الانسانية للشعب السوري، حيث قدمت أكثر من 10.6 مليار دولار من المساعدات في جميع أنحاء سوريا والمنطقة منذ بدء الأزمة، وما زالت تقدم المساعدات الانسانية لمنع تفشي فيروس كورونا"، بحسب قوله.
وسبق أن علقت الخارجية الأميركية، على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إلى دمشق، متسائلة ما هي المساعدة التي قدمتها طهران إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد؟
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتيغاس، في تغريدة على "تويتر": منذ العام 2012، قدَّم النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار من أموال الشعب لبشار الأسد. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الأموال المنهوبة قدَّمها مداهن المرشد (محمد جواد ظريف)، لدمشق.
وأضافت في تغريدة ثانية أن " كل ما قدمه النظام الإيراني إلى سوريا هو العنف واللا استقرار، لافتة إلى أنه "إذا كانت طهران مهتمة فعلا بصحة وسلامة الشعب السوري، فلتسحب عناصر الحرس الثوري وحزب الله، وكافة الميليشيات التي تقاتل تحت إمرتها من سوريا".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، كان وصل الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام. وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.
وكان وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين إلى دمشق، في زيارة خاطفة، تشير المعلومات إلى رغبة إيرانية في التصعيد شمال غرب سوريا، كونها لم تكن طرفاً في الاتفاق الروسي التركي، وبالتالي عدم تحقيق أي مكاسب.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
علمت شبكة "شام" من مصادر خاصة، أن مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" دعا نشطاء إعلاميين وفعاليات ثورية، لجلسة طارئة لمناقشة موضوع فتح المعابر بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام يوم غد الأربعاء في باب الهوى.
وقالت المصادر لـ "شام" إن الاجتماع يهدف لتسويف فكرة فتح معبر تجاري مع النظام، بدعوى "احتياجات المنطقة لها من حيث المصالح والمفاسد مع عدد من المختصين وأصحاب القرار"، بعد موجة الرفض التي واجهتها شعبياً وإعلامياً لافتتاح معبر مع النظام في منطقة سراقب.
وأوضحت المصادر أن قيادات من الهيئة وحكومة الإنقاذ سيحضرون الاجتماع، في محاولة جديدة لإقناع الفعاليات المدنية والنشطاء بأهمية فتح المعبر التجاري مع النظام، ومحاولة سوق التبريرات لافتتاحه، في محاولة لكسب تأييد إعلامي وشعبي.
وكانت قالت مصادر لـ "شام" في وقت سابق، إن الهيئة تصر على فتح معبر تجاري مع النظام بأي وسيلة، وأن هذا الأمر خلق خلافاً داخلياً ضمن قياداتها، منهم يريد تهدئة الشارع، ومنهم من يريد افتتاح المعبر، لما سيجنيه من مكاسب مالية كبيرة، كون النظام بحاجة لأي منفس تجاري ينقذه من الأزمة التي يعانيها.
وكان أقر مدير مكتب العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام" المعروف باسم "تقي الدين عمر"، بنية هيئة تحرير الشام، افتتاح معبر تجاري مع النظام السوري في منطقة سراقب بريف إدلب، سرعان ما أعلن تأجيل الأمر بعد موجة غضب كبيرة اعترضت على افتتاحه.
وكان علل تقي الدين في توضيح نشره على إحدى الغرف التابعة للهيئة، أن "المعبر تجاري وليس مدني، ولا خطورة من فتحه، زاعماً "أن الحاجة ماسة لفتحه، مدعياً أن هناك مخاطر عدة تواجه المنطقة إن استمر الحال على ما هو عليه من توقف حركة التجارة وتصدير البضائع".
واعتبر أن "هذه البضائع لا تؤثر على تحسن اقتصاد النظام، فهي أرقام تعتبر بسيطة جدا بالنسبة له، لديه مناطق زراعية كثيرة، وخاصة مع سقوط المناطق الزراعية في المحرر بعد الحملة الأخيرة، لا يوجد مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المحرر".
وزعم المسؤول في هيئة تحرير الشام أنه "لذلك هناك خياران، فكان الرأي المجمع عليه أن يفتح المعبر لتصدير وتصريف هذه البضائع بالمقام الأول، مع أخذ تدابير واحتياطات فيما يتعلق بوباء كورونا".
واعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تأكيد الخبر الذي أوردته شبكة "شام" في وقت سابق، أن افتتاح المعبر خيانة للمحرر ولدماء الشهداء، ودعم لاقتصاد النظام، وأن التبريرات التي ساقتها الهيئة زائفة وتصب في صالحها للكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ومجازفة بأرواحهم.
وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصاديتها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.
وسبق أن طالبت "نقابة الاقتصاديين الأحرار" في إدلب، إدارات المناطق المحررة صاحبة القرار بإغلاق المعابر مع ميلشيات الأسد واستخدام المعابر كسلاح اقتصادي في المعركة، ورسم سياسة إدارة المعابر وفقا لثوابت الثورة السورية وفي ضوء درء المفاسد، قبل جلب المنافع الاقتصادية.