أعلنت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الخميس، أن قمة ثلاثية جديدة حول سوريا ستعقدها الدول الضامنة لمسار أستانة "روسيا وتركيا وإيران" ستعقد في تركيا في منتصف الشهر القادم.
وقال قالن للصحفيين، إنه "من الخطط أن تعقد في تركيا في منتصف أغسطس قمة ثلاثية في إطار عملية أستانا بمشاركة روسيا وإيران"، وتابع: "سنبحث سوريا وعملية الانتقال السياسي وعودة اللاجئين".
وكشف قالين أيضا عن خطط لعقد قمة رباعية لتركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا. وقال: "في إطار قمة العشرين اتفقنا على عقد قمة ثانية بمشاركة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا. وقد عقد أول لقاء من هذا القبيل في أكتوبر الماضي في اسطنبول. واللقاء الثاني من المخطط أن يعقد في اسطنبول أيضا، وقد يحدث ذلك في نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر، قبل دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أن هذه القمة ستناقش المسائل الأمنية، وقبل كل شيء الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن "أي دولة ليست قادرة على حل جميع المشاكل لوحدها، ولذلك يجب أن توحد كل البلدان المعنية جهودها".
وسبق أن أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، بأنه لا توجد مواعيد محددة لقمة "روسية - تركية – إيرانية" بشأن سوريا، وقال للصحفيين في وقت سابق: "لا يوجد لدينا مقترحات محددة، لكن الدور لتركيا، وكلما كان ذلك أسرع، كلما كان ذلك أفضل بطبيعة الحال، نظرا إلى تطور الوضع".
عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الخميس، مؤتمر صحفي لرئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، والمكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، في مقر الائتلاف بريف حلب الشمالي.
وقال رئيس الائتلاف خلال كلمة له، إن "نظام الأسد انتهى وانكسر تحت ضربات أبطالنا، ونرفض بشكل كامل أي خطاب ينزع نحو أي توجه انهزامي أو الرضوخ تحت ما يسمى سقف "الواقعية السياسية". تضحياتكم تدفعنا للمطالبة بأعلى سقف ممكن".
وأضاف: "ندرك تماماً أخطاء الماضي، وسنعمل بجهد على تصحيحها سواء على مستوى الأداء أو الإدارة واختيار الأفضل، الائتلاف مؤسستكم، وسنعمل على أن ينبثق من الداخل السوري بصدق: - بكل آماله ومعاناته وتوجهاته وسقفه".
ولفت إلى أن الائتلاف يمتلك اعتراف أكثر من مئة دولة وهذه شرعية دولية عظيمة مُنحنا إياها بفضل تضحيات ودماء السوريين ولكن الشرعية الحقيقية التي نسعى إليها هي شرعية الشارع السوري.
وتابع رئيس الائتلاف قوله: "عندما تتحقق ثنائية الأداء – الشرعية، فإن ذلك سينعكس بقوة على أداء باقي المؤسسات ولاسيما الحكومة المؤقتة التي يجب أن تكون البديل الحقيقي لحكومة نظام الإجرام الذي انهار، وبأن تكون الشريك الحقيقي لشعبنا وحلفاء ثورتنا في بناء نموذج جيد للإدارة المدنية الناجحة".
وقال العبدة: "وضعنا برامج وخطط عمل واضحة هدفها: الإصلاح الداخلي للائتلاف ليكون قادراً على الأداء والخطاب الذي تتطلعون إليه، وبناء الشرعية الحقيقية التي ستجعلنا قادرين على اتخاذ القرارات الصعبة والثبات على المبادئ".
وفي السياق، أجرى وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قبل ظهر اليوم، زيارة لمعبر الراعي بريف حلب خلال جولة تفقدية على الدوائر والمؤسسات في المناطق المحررة، لتقييم نتائج الأعمال والوقوف على أهم المجريات في مختلف القطاعات الخدمية، وإمكانية تنميتها وتحسينها على نحو أفضل، مع بدء التشكيلة الجديدة للحكومة السورية المؤقتة.
وضم الوفد الهيئة الرئاسية الجديدة للائتلاف الوطني، وعلى رأسها رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ونائبا الرئيس عقاب يحيى، وديما موسى، إضافة إلى الأمين العام للائتلاف عبد الباسط عبد اللطيف، و "عبد الرحمن مصطفى" المكلف بتشكيل الحكومة المؤقتة.
وقال مدير معبر الراعي، نضال عثمان، إن سوية العمل ومستوى الخدمات التي يقدمها المعبر منذ تاريخ إنشائه في تطور مستمر، متحدثاً عن رغبة إدارة المعبر بإحداث ساحات ومبانٍ جديدة، منها مبنى الإدارة ومبنى للهجرة.
وأضاف عثمان "قبل افتتاح المعبر رسمياً كان متاحاً للسيارات الإغاثية والمساعدات اللوجستية للمنظمات والمجالس المحلية وبعد هذا التاريخ تم السماح بدخول السيارات التجارية".
وأردف عثمان أنه "بعد السماح بدخول السيارات التجارية التركية لداخل الأراضي السورية لأول مرة، صار بمقدور الشاحنات التركية تفريغ حمولتها بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون بأريحية كاملة".
وأوضح عثمان أن المعبر بأول الفترة كان يسمح فقط بمرور حوالي 40 سيارة تجارية، ومن ثم ارتفع العدد إلى 150 سيارة تجارية باليوم، واستأنف عثمان أنه بعد افتتاح المعبر الجديد في الجانب التركي، وضبط وتنظيم العمل زاد دخول الشاحنات الخاصة بالمساعدات وانخفض عدد السيارات التجارية.
وذكر عثمان بخصوص قدرة المعبر واستيعابه "قمنا بإنشاء ساحة لتفريغ البضائع بمساحة 16 دونماً، حيث من قبل كانت غير مؤهلة لاستيعاب المزيد من الشاحنات، وكانت السيارات ضمن درع الفرات وكانت تأتي السيارات وتفرغ حمولتها ولا يوجد فرص عمل، وبعد إنشاء الساحة زاد النشاط التجاري كما ساهم بتوفير فرص العمل للأهالي في تلك المنطقة".
وكان معبر الراعي التابع لمنطقة الباب بمحافظة حلب، قد تم افتتاحه رسمياً بتاريخ 16/12/2017 وأعيد فتح المعبر أمام العربات التجارية بعد الانتهاء من أعمال النقل والتوسيع، وهو حالياً المعبر الثالث مِن جهة محافظة حلب.
قضى لاجئ سوري غرقاً في نهر الدانوب إثر محاولته إنقاذ أولاده وفتى آخر من الغرق، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية، لافتاً إلى أن الواقعة حدثت الأحد الماضي 30 حزيران، في ولاية بافاريا في جنوب شرق ألمانيا.
وذكر الموقع الإلكتروني أن الأب البالغ من العمر 46 عاماً لم يتردد في القفز لإنقاذ الفتية، الذين تمكنوا من النجاة بمساعدة شخص آخر، بيد أن النهر ابتلع سمير ك. وجرفه مسافة أربعين كيلومتر.
واستنفر أكثر من 90 فرداً من الشرطة وفرق الإطفاء والصليب الأحمر في ولاية بافاريا وطائرة مروحية للبحث عن الرجل قبل أن يعثروا على جثته الاثنين ( الأول من يوليو/تموز) قرب مدينة باساو على الحدود مع النمسا.
وحسب أحد أصدقاء الفقيد، فإن سمير ك. ينحدر من الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية ونجا من الهجوم الكيماوي عام 2013. وفقد أحد أولاد سمير ك.، الذي كان يعمل سائق حافلة، قدمه، ما دفع الأب لإرساله من تركيا إلى ألمانيا للعلاج، قبل أن يلتئم شمل العائلة في أيار/مايو 2017 في ألمانيا، والكلام دائماً لصديق العائلة خليل أ.
وشرع بعض الأشخاص بحملة لجمع التبرعات للأرملة الحامل وأولادها، التي من المنتظر أن يتم دفع تكاليف الدفن منها، هذا وقد حذر مفوض الشرطة فالتر فاينبيرقر المبتدئين من السباحة في نهر الدانوب، مشيراً إلى حدوث دوامات بين الحين والآخر.
وجدير بالذكر أن الكثير من المنظمات غير الحكومية والجهات الرسمية في ألمانيا تنظم دورات خاصة لتعليم اللاجئين السباحة وأخرى للإنقاذ.
في الوقت الذي يواصل فيه يواصل رئيس مجلس مدينة حلب السابق "بريتا حاج حسن" إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على الوضع الإنساني الصعب في محافظة إدلب، أعلنت ناشطة فلسطينية عن انضمامها لقائمة المضربين عن الطعام تضامناً مع المدنيين في إدلب.
وانضمت اللاجئة الفلسطينية السورية "شذى أبو ودّو" لمجموعة الناشطين المضربين عن الطعام في لندن وعدة مناطق حول العالم احتجاجاً على استمرار استهداف المدنيين شمال سوريا.
وقالت أبو ودّو عبر صفحتها على "فيس بوك": "أنا مواطنة فلسطينية سورية، مقيمة في لندن أعلن إضرابي عن الطعام اعتباراً من اليوم تضامنا مع بريتا حاج حسن حتى يتم التفات الصحافة والاعلام لوقفته أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف احتجاجا على استمرار المقتلة في سوريا والتعامي عنها".
وتضم الحملة 47 ناشطاً حول العالم وتدعو للإضراب عن الطعام أمام مقرات المؤسسات والمنظمات الدولية للفت الأنظار إلى معاناة المدنيين شمال سورية، وضرورة اتخاذ قرارات لإنقاذهم من القصف الروسي والسوري.
وكان وجه حاج حسن المقيم حالياً في فرنسا رسالة إلى حكام العالم دعا فيها إلى وقف الحرب وإنقاذ المدنيين من الهلوكوست الأسدي الروسي في إدلب طبقاً لمبدأ المسؤولية عن حماية المدنيين، ودعا إلى منع النظام من الاستمرار بأعمال القصف والتدمير وارتكاب المجازر والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وتفعيل الحل السياسي عبر مسار جنيف.
و"بريتا حاجي حسين" مهندس اتصالات، وخريج من جامعة حلب عام 2002، وشارك في تأسيس "تجمع المهندسين الأحرار" وعمل رئيساً للمكتب الاقتصادي في المجلس المحلي لمدينة حلب، ليتولى رئاسة المجلس فيما بعد، وكان بريتا حاج حسن قد رشح لمنصب عمدة العالم في نهاية عام 2016 وبعد تهجير المدنيين من حلب الشرقية، لجأ إلى فرنسا مع عائلته ، وما يزال يمارس نشاطه السياسي المرتبط بالشأن السوري هناك.
تمكن الجيش الوطني من كشف وضبط صهريج محمل بالسلاح والذخيرة بريف حلب الشمالي بعدما كان متجها نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد الجيش الوطني أنه نجح بعد الرصد والمتابعة، بضبط صهريج محمل بالسلاح والذخيرة في قرية تل عار بريف حلب الشمالي خلال توجهه إلى مناطق سيطرة "قسد" في مدينة منبج شرق حلب.
ويذكر أن هذه الحادثة تكررت عدة مرات خلال الأعوام الماضية، حيث قام الجيش الوطني في نيسان/أبريل من العام الجاري بإيقاف سيارة شحن كبيرة تجر صهريج ضخم، كان محملا بعدة أنواع من الأسلحة والذخائر.
وذكرت مصادر حينها أن الصهريج تم تحميله في مدينة إدلب، فيما كانت وجهته مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي.
قالت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادرها، إن السلطات الإيرانية استدعت السفير البريطاني لدى طهران على خلفية احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس، "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".
وأضاف موسوي، أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".
وبحسب ما أفادت "رويترز"، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني اليوم الخميس، إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف بوريل، أن إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.
وكان أعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل اليوم الخميس، أن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق اليوم الخميس، أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجرا على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام السوري، لارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن تزايد التهديدات الجوية، التي تشكل خطرا على الجيش الروسي، منذ قصف قاعدة حميميم الروسية في سوريا مطلع العام الجاري.
وأشار الموقع في تقرير ترجمته صحيفة "عربي21" إلى أن "أراء الجهات الرسمية والشبكات الاجتماعية تضاربت، فيما يتعلق بالأطراف المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية الروسية في سوريا"، مؤكدا أن "موسكو استخدمت هذه التهديدات كمبرر لشن عملية عسكرية بإدلب، ومن الواضح أن إيران تسعى لإثارة حملة عسكرية في المحافظة بمساعدة القوات الموالية لها".
وأضاف الموقع أن "البيانات الرسومية تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في القاعدة الجوية قادرة على التعامل مع أي هجوم وصده إن تطلب الأمر، غير أن الأمور تبدو مختلفة على أرض الواقع".
ووفقا لتصريحات السكان المحليين، فإن بعضهم يوجه أصابع الاتهام نحو جهات تابعة لنظام الأسد نفسها بتمويل رجل الأعمال أيمن جابر.
ويعد جابر من مواليد اللاذقية، ويرأس مجلس الحديد والصلب في سوريا، ويمتلك حصة في شركة الشام القابضة، ناهيك عن كونه شريكا في قناة الدنيا الفضائية الموالية للأسد.
وذكر الموقع أن أيمن جابر عمل في التسعينات على تأمين نقل النفط عبر الحدود السورية العراقية، تحت إشراف وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، وقاد ذلك إلى تنامي ثقله السياسي العسكري بالتزامن مع بداية الثورة في سوريا، وبسبب سيطرة جبهة النصرة وتنظيم الدولة على معظم حقول النفط في شمال شرق سوريا ما بين 2012 و2013، تضاءل إنتاج النفط الخام من حوالي 400 ألف برميل يوميا سنة 2010، لينزل تحت حاجز 23 ألف برميل بداية سنة 2011، لتصبح سوريا معتمدة على الموردين الأجانب لتغطية حاجياتها الطاقية.
واستنادا إلى هذه الظروف، تمكن جابر من توقيع عقد مع الجانب الإيراني لضمان تزويد جماعاته المسلحة المعروفة باسم "صقور الصحراء" بحوالي 800 ألف طن من النفط الخام، ويعد حماية الطريق أحد أهداف هذه الجماعة.
وأضاف الموقع أن جابر "ليس تاجر نفط فقط، بل إنه يمتلك مصنعا لصنع الذخائر" والتي تستخدمها الجهات الموالية للأسد ضد السوريين، فضلا عن كونه راعيا لعدد من المجموعات التي تشبه الشركات العسكرية والأمنية الخاصة، ومن هذا المنطلق، قام جابر بتمويل "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر"، وهي مجموعات أصبحت فيما بعد جزءا من الفيلق الخامس للمتطوعين في محاربة السوريين المطالبين بالحرية.
حيال هذا الشأن، لم يتردد جابر في إظهار ولائه للإيرانيين بعد أن أصبحت جماعة "صقور الصحراء" جزء من الفيلق الخامس سنة 2017، ووفقا لبعض التقارير، فرضت على جابر الإقامة الجبرية عقب التغييرات التي طرأت على هياكل الجيش، وذلك نظرا لتورطه في قضايا فساد.
وأوضح الموقع أن المعارضة السورية توجه أصابع الاتهام إلى جابر فيما يتعلق باستهداف القاعدة الروسية في حميميم، وفي الوقت ذاته تفيد مصادر تابعة للمعارضة أن الهجمات على القاعدة الروسية تزيد من درجة التوتر في سوريا.
وتحاول روسيا استخدام الهجمات التي تستهدف قاعدتها العسكرية، من أجل تبرير التفجيرات في محافظتي اللاذقية وإدلب، ويتجلى ذلك من خلال تزامن التقارير التي تعنى بمسألة الهجوم، مع تكثيف الأعمال العدائية في منطقة وقف التصعيد.
وبين الموقع أن الجماعات الموالية لطهران متورطة أيضا في عمليات استهداف قاعدة حميميم الروسية.
وفي كانون الثاني/ يناير من سنة 2018، أي بعد قصف القاعدة ونشر صور شظايا الطائرات، قال ممثل المعارضة السورية أيمن العاسمي إن "بحوزته وثائق تبين بأن القاعدة العسكرية الروسية تعرضت لإطلاق النار من قبل أحد الفصائل الموالية لإيران".
علاوة على ذلك، تؤكد مصادر موالية للمعارضة أيضا أنه في شهر أيار/ مايو 2019، أنشأ فيلق الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية في حلب، لتدريب المقاتلين على تسيير الطائرات دون طيار.
ونقل الموقع عن الخبير الروسي في مجال أنظمة الطائرات دون طيار، دينيس فيدوتينوف، أن "التحكم في هذه الحديثة لا يتضمن توجيها مباشرا من طرف المشغل، حيث يوضع مسار الرحلة في ذاكرة نظام التحكم في هذه الطائرات التي تحلق بعد ذلك وفقا للمعايير المحددة في هذا الطريق، ويمكن للمتحكم في الطائرة تغيير المسار أثناء تحليقها، وذلك في حال كانت الطائرة ذات طراز معين".
وفي الختام، ذكر الموقع أنه بالإمكان استعادة بيانات مسار رحلة الطائرات دون طيار، بما في ذلك نقطة البداية نفسها، وذلك فقط في حال لم تتعرض المكونات ذات الصلة إلى أضرار جسيمة.
جدد رئيس الوزراء المكلف بإقليم كردستان في شمال العراق مسرور بارزاني، اليوم الخميس، تمسكه بضرورة ضمان حقوق كافة المكونات السورية وإشراكها في إدارة البلاد، وذلك خلال استقبال بارزاني لمبعوث الرئيس الفرنسي إلى سوريا فرانسوا سينيمو في أربيل.
وبحسب بيان لحكومة الإقليم، نشرته وكالة "الأناضول"، شدد بارزاني على ضرورة ضمان حقوق كافة المكونات في سوريا وإشراك مجمل القوى الوطنية في المحادثات والمحافل الدولية التي ستنعقد مستقبلًا بشأن تحديد مصير البلاد.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات بين الإقليم وفرنسا ومناقشة آخر التطورات في الإقليم والعراق والمنطقة عموماً، وسلط بارزاني الضوء على آخر خطوات التشكيلة الحكومية والمحادثات بين أربيل وبغداد.
وشدد الجانبان على أهمية حل كافة الخلافات العالقة بين الحكومة الإقليمية والاتحادية عبر الحوار واستناداً للدستور العراقي، في حين أكد المبعوث الفرنسي على استعداد بلاده لدعم الإقليم ومساعدته في مسيرته نحو التطور والازدهار.
سلمت تركيا مذكرة احتجاج إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسبب توقيعه "خطة عمل" مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بسوريا، حيث أعرب مكتب الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن سخطه من توقيع "خطة العمل" مع ما يسمى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فرحات عبدي شاهين.
وأوضح المسؤول التركي أنه تم تقديم مذكرة الاحتجاج الرسمية لكل من مكتب الأمم المتحدة في جنيف والسلطات السويسرية، مرفقة بوثيقة تظهر إدراج الإنتربول الدولي للإرهابي شاهين على قائمة النشرة الحمراء للمطلوبين.
كما اتصل مكتب الممثل الدائم لتركيا، بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، للاستفسار عما إذا كانوا على علم بتوقيع خطة العمل أم لا، وابلغ المسؤولون العاملون في مكتب بيدرسن أنهم ليس لديهم أي معلومات عن حفل التوقيع المذكورة.
وكانت أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الثلاثاء، توقيع الأمم المتحدة خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، من أجل تخلي الأخير عن المقاتلين الأطفال بصفوف التنظيم، لافتاً إلى أن هذا التوقيع، يعد تطورا خطيرا، وأنقرة تدينه بشدة.
وأكد البيان، أن تركيا تدين أيضا توقيع الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، مع إرهابي من "ي ب ك/ بي كا كا"، على خطة العمل، دون علم أعضاء الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تركيا باشرت إجراءاتها لدى الأمم المتحدة، لاتخاذ ما يلزم حيال التوقيع.
وشدد على أنه لا يمكن إيجاد أي تفسير لتوقيع الأمم المتحدة على اتفاقية مع تنظيم إرهابي، وتابع البيان، "هذا الوضع يعتبر في الوقت نفسه انتهاكا من قِبل الأمم المتحدة لكافة القرارات التي اتخذتها حيال مكافحة الإرهاب".
والإثنين، كشفت الأمم المتحدة عن توقيعها خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية، من أجل تخليها عن المقاتلين الأطفال بصفوفها، وأنها تعهدت بموجب هذا الاتفاق، بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
ونقل البيان نفسه عن فرجينيا غامبا، قولها بشأن خطة العمل المشتركة التي تم توقيعها: "هذا يوم هام للغاية من أجل حماية الأطفال بسوريا، وهذه الخطة تعتبر بداية اتجاه كافة التنظيمات التي تحمل تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، لعدم استخدام الأطفال كمحاربين من الآن فصاعدًا".
وأشار البيان الأممي، إلى أن هذه الخطة "تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية".
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
ووثقت"هيومن رايتس ووتش" 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.
وفي عملية مراوغة والتفاف، أصدر القائد العام لقوّات سوريّا الديمقراطيّة (مظلوم عبدي) قبل عام، أمراً عسكريّاً إلى كافة الجهات المعنيّة لمكوّنات قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تضمّن عدداً من البنود التي تؤكّد التزام قوّات سوريّا الديمقراطيّة بكافّة النصوص والصكوك الواردة في الاتّفاقيّات الدّوليّة لتجنيب الأطفال من ويلات الحروب وكوارثها.
وورد في الأمر العسكريّ عدد من التعليمات الموجّهة إلى كافّة القطعات والتشكيلات العسكريّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، منع فيه منعاً باتّاً تجنيد الأطفال من هم دون سنّ الـ(18) عامّاً في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلى جانب الالتزام بشروط العضويّة والانتماء كما هو وارد في النظام الدّاخليّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلا أنه لم ينفذ.
حلقت عدة طائرات مروحية تابعة للنظام ظهر اليوم الخميس، في أجواء قرى جبل الزاوية، قبل أن تبدأ بإلقاء البراميل المتفجرة على منازل المدنيين في كفرنبل وحاس بريف إدلب الجنوبي.
ورصد نشطاء، استهداف الطيران المروحي بأكثر من 12 برميلاً متفجراً مدينة كفرنبل، طالت مرافق مدنية منها مشفى وفرن للخبز ومدرسة تعليمية، ومنازل للمدنيين، خلفت دماراً كبيراً في المدينة المنكوبة.
وفي الغضون، تعرضت بلدة حاس القريبة لقصف مماثل بالبراميل المتفجرة، طالت منازل المدنيين، خلفت شهيدة طفلة وعدة جرحى، فيما تقوم فرق الدفاع المدني بتفقد مواقع القصف، وإسعاف المدنيين.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، في ظل استمرار الحملة العسكرية على المنطقة في شهرها الثالث.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة غارات مدينة خان شيخون المنكوبة، مخلفاً شهيدين تحولت أجسادهم لأشلاء وبات من الصعب التعرف عليهم، كما استشهد طفل بقصف جوي روسي على أطراف قرية بسامس بجبل الزاوية.
هذا وتواصل طائرات النظام والمدفعية الثقيلة قصف بلدات ومدن ريف إدلب، أبرزها مناطق جبل الزاوية ومعرة حرمة وحزارين والنقير والشيخ مصطفى وصولاً لمدينة خان شيخون، بالتزامن مع قصف مستمر على بلدات ريف حماة الشمالي والغربي.
وكان دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، روسيا إلى أن تضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب، لافتة في مقابلة مع القناة الإخبارية في التلفزيون الحكومي "تي آر تي"، إلى أن تركيا بحثت المسألة والعملية السياسية مع روسيا في قمة العشرين.
أعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل اليوم الأربعاء، أن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق اليوم الخميس، أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجرا على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام السوري، لارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الخميس، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في النصف الأول من عام 2019.
سجَّل التقرير في النصف الأول من العام الجاري 2019 مقتل 1864 مدنياً، بينهم 468 طفلاً و285 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 15 من الكوادر الطبية و6 الكوادر الإعلامية و6 من كوادر الدفاع المدني.
كما وثَّق مقتل 159 شخصاً قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 59 مجزرة، وأشار التقرير إلى أنَّ شهر حزيران شهدَ مقتل 347 مدنياً بينهم 91 طفلاً و39 سيدة، و4 من الكوادر الطبية و2 من الكوادر الإعلامية، و2 من كوادر الدفاع المدني، وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب وما لا يقل عن 12 مجزرة في حزيران أيضاً.
وسجَّل التقرير في النصف الأول من عام 2019 ما لا يقل عن 2460 حالة اعتقال تعسفي بينها 117 طفلاً و122 سيدة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق ثم حلب فدمشق. وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 336 حالة اعتقال تعسفي قد تم توثيقها في حزيران بينها 14 طفلاً و10 سيدة، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظة ريف دمشق تلتها دمشق.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ النصف الأول من العام ما لا يقل عن 435 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة 87 % منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي وقد تركَّزت في منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية) وكان من بينها 115 حادثة اعتداء على مدارس، و56 حادثة على منشآت طبية، و88 على أماكن عبادة.
وبحسب التقرير فقد سجل فريق الشبكة في حزيران ما لا يقل عن 84 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 79 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي، جميعها في منطقة خفض التصعيد الرابعة. وأضاف التقرير أن 22 حادثة منها كانت على مدارس، و9 على منشآت طبية، و20 على أماكن عبادة.
ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات الحلف السوري الروسي في النصف الأول من عام 2019 ما لا يقل عن 43 هجوماً استخدمت فيها الذخائر العنقودية، تركزت جميعاً في محافظتي إدلب وحماة، نفَّذ النظام السوري 41 منها كان معظمها عبر سلاح المدفعية وتسبَّبت في مقتل 38 مدنياً بينهم 8 أطفال و8 سيدة (أنثى بالغة) وإصابة 77 شخصاً آخرين. وكانت 9 من هذه الهجمات قد وقعت في حزيران وجميعها في محافظة إدلب وعلى يد قوات النظام السوري؛ وتسبَّبت في مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدة واحدة وإصابة أربعة آخرين.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 17 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها قوات النظام السوري في النصف الأول من العام بينها 7 هجمات تم توثيقها في حزيران، وقعت هذه الهجمات في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات.
وطبقاً للتقرير فإنَّ قوات النظام السوري شنَّت في النصف الأول من العام هجوماً واحداً بأسلحة كيميائية كان في 19/ أيار؛ استهدفت به نقطة تمركز تابعة لهيئة تحرير الشام في تلة واقعة في الأطراف الجنوبية الغربية من قرية الكبينة بريف محافظة اللاذقية.
وثَّق التقرير أيضاً في النصف الأول من العام الجاري 2019 ما لا يقل عن 1583 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح جميعها استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة، وقد تسبَّبت في مقتل 43 مدنياً، بينهم 7 أطفال و13 سيدة، وتضرُّر ما لا يقل عن 28 مركزاً حيوياً مدنياً.
وأشارَ التقرير إلى أن 622 برميلاً متفجراً منها تم توثيقها في حزيران؛ وكانت قد تسبَّبت في مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة، إضافة إلى تضرر مركز حيوي واحد.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.