الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
نشطاء إدلب يدقون ناقوس الخطر ويوجهون رسالة لـ "الفصائل المقاتلة"

دق نشطاء إعلاميون في ريف إدلب اليوم الأحد، ناقوس الخطر حيال تطورات الوضع العسكري والحملة الجارية بريف إدلب الجنوبي والشرقي، محذرين من مغبة التهاون في مواجهة روسيا والنظام والسماح بتكرار سيناريوهات سقوط المناطق المحررة.

وجاء في بيان نشره النشطاء على مواقع التواصل: "رصدنا نحن ناشطي محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، تقدماً للنظام والميليشيات المرافقة له على جبهات الريف الشرقي بشكل سريع، في ظل مقاومة لعدد من الفصائل لا ترقى حقيقة لمستوى الهجمة، ما ينذر بتكرار سيناريو سقوط مناطق "شرقي السكة" وريف حماة وخان شيخون".

ولفت البيان إلى أن المناطق التي يسعى النظام للتقدم إليها بهدف معلن هو السيطرة على الطرق الدولية، وآخر غير معلن هو حصار ماتبقى من شمال إدلب، والتضييق عليها لتكون هدفاً بمرحلة أخرى، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من مغبة التهاون في التعاطي مع طبيعة المعركة الجارية.

وأكد البيان أن هناك أبطالاً يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن المنطقة رغم ضعف الإمكانيات، ومدنيون يكابدون الموت والنزوح رافضين الخضوع للنظام والقبول بالتسويات معه، يجعلكم ذلك أمام مسؤولية كبيرة لمساندتهم والدفاع عنهم في مواجهة الحملات البربرية للإبادة الجماعية في المنطقة"

وطالب النشاء في البيان جميع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بالوقوف وقفة جادة وعاجلة لمواجهة تقدم النظام وروسيا، والعمل على وقف تمددهما بكل الإمكانيات المتاحة، لأن خسارة هذه المعركة ستكون وبالاً على الجميع من مدنيين وعسكريين.

ياتي ذلك في وقت تتعرض فيه بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، وسط اشتباكات ومعارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الشرقي، وتقدم النظام في المنطقة وصولاً لأطراف بلدة جرجناز، ماينذر باقترابه أكثر من مدينة معرة النعمان.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
مصدر يكشف لـ "شام" سيناريوا المخطط الروسي بإدلب ووضع النقاط التركية .. فهل يتحقق .؟ (ملف خاص)

كشف مصدر عسكري مطلع لشبكة "شام" الإخبارية، تفاصيل المخطط الروسي في الشمال السوري عامة وإدلب خاصة، مع تصاعد الحملة العسكرية التي تشنها على المنطقة، مؤكداً أن كل مايجري يتم وفق خطوات مدروسة للهيمنة على الطرق الدولية بشكل كامل، وعلى مراحل.

وقال المصدر - الذي رفض كشف هويته لأسباب أمنية - إن روسيا ومنذ سيطرتها على الجنوب السوري تسعى لاستكمال مخططها العسكري في باقي مناطق سوريا والسيطرة على الطرق الدولية من الجنوب إلى الشمال، مستغلة بذلك اتفاقيات خفض التصعيد التي أبرمتها مع عدة أطراف دولية.

ولفت المصدر لـ "شام" إلى أن روسيا التي باتت تملك أوراق كبيرة سياسياً وعسكرياً على الأرض، ترفض جميع الطروحات الدولية مع الأطراف المعنية بالملف السوري لاسيما الحل السياسي، قبل سيطرتها على كامل الطرق الدولية كمرحلة أولى، بعد أن أتمت لها السيطرة على جل المناطق السورية.

وفيما يتعلق بإدلب، أوضح المصدر أن الموقف التركي بات ضعيفاً بعد أستانا 13، وإصرار روسيا على إعادة السيطرة على جل ريف إدلب، مع ترك منطقة أمان حدودية للطرف التركي، لاسيما أن تحديات كبيرة داخلية ومنها خارجية كانت في غير صالح الأتراك بسوريا، زاد ذلك عملية "نبع السلام" شرقي الفرات.

وأكد أن روسيا ترسم مخطط واضح للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي كاملاً، ومن ثم التمدد بريف حلب الجنوبي والغربي والشمالي، لتحكم سيطرتها - عبر مراحل - على الطرق الدولية بين حلب ودمشق والطريق بين حلب واللاذقية، وتقوم بحماية تلك الطرق لمسافة خط أمان ببضع كيلوا مترات.

وبين المصدر المطلع لشبكة "شام" أن مخطط روسيا يعتمد على ذات السيناريوهات السابقة في السيطرة على المناطق المحررة، من خلال التصعيد العسكري والتهجير والتدمير وارتكاب المجازر، يليه التقدم من محاور محددة لحصار مناطق أخرى ومن ثم السيطرة عليها دون قتال، وفق سياسة تدمير وحرق للمنطقة التي تنوي التقدم إليها.

وأكد المصدر أن المخطط الروسي معروف لكل القوى الدولية وقادة الفصائل من الصف الأول، لافتاً إلى أن روسيا صرحت فيه مراراً في الاجتماعات المغلقة وأكدت على ضرورة تسليمها تلك المناطق وعودتها لسلطة الدولة، وهددت بأنها ستتقدم إليها عسكرياً في حال عدم الاستجابة لمطالبها.

وشدد المصدر على أن مدى قدرة روسيا على تنفيذ المخطط يتوقف على موقف الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، ومدى قدرتها على المواجهة وإبطاء الهجوم أو إفشاله، معتقدأ أن أي من الدول الغربية لن تتحرك لمساندة الموقف التركي والفصائل، وبالتالي المراهنة على الصمود والوقت.

وأوضح المصدر أن تحقيق المخطط الروسي بعد خان شيخون بات أسهل مما سبقه، وأن المرحلة الراهنة ستكون للتقدم باتجاه معرة النعمان ومن ثم باتجاه مدينة سراقب، مشيراً إلى أن حرب المدن ترهق روسيا والنظام ولكنها تعول على انسحاب الفصائل على غرار خان شيخون وعدم الدخول في مواجهة مباشرة.

وتابع بأن هناك نوايا روسية للتصعيد على جبهات أخرى بريف اللاذقية في حال وصلت لتقدم كبير بريف إدلب الجنوبي والشرقي، لتتمكن من الضغط أكثر على جبهة الكبينة ومن ثم التوسع باتجاه جسر الشغور وسهل الغاب، وبالتالي وضع جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي بين فكي كماشة، تسقط المنطقة الوعرة جميعها بدون أي قتال.

ووفق المصدر المطلع - وهو يتحدث عن سيناريو ومخطط روسي تنوي من خلاله السيطرة على معرة النعمان وسراقب ومن ثم التمدد غرباً إلى أريحا وجبل الأربعين لتصل مع قواتها التي من المفترض أن تتقدم باتجاه جسر الشغور ومحمبل والقياسات، وبالتالي عودة المنطقة لما قبل المربع الأول عام 2011 وتحت الصفر وفق وصفه، كون لن يبق أي وجود عسكري معارض في جبل الزاوية والمنطقة الجنوبية.

وعن وضع النقاط التركية في المنطقة المشمولة بالمخطط الروسي، تحدث المصدر لشبكة "شام" أن سيطرة روسيا والنظام على مورك وخان شيخون، خلقت اتفاقاً روسيا تركيا لعدم التعرض للنقطة، وبقائها في موقعها، مع إبعاد قوات النظام عنها، معتبراً أن مصير النقاط في الصرمان ومعرحطاط وتل الطومان وشير مغار وأشتبرق قد يكون مشابها لوضع نقطة مورك، لحين التوصل لاتفاق مشترك على دوريات بين الطرفين قد تكون في وقت لاحق على الطرق الدولية.

ونبه المصدر إلى أن روسيا ستترك مناطق ريف إدلب الشمالي وبعض مناطق ريف حلب الغربي متصلة مع عفرين خارج سيطرتها في هذه المرحلة، غير مستبعد أن تواصل الضغط على المنطقة بالقصف والتهديد والوعيد لإخضاعها لسلطة النظام من جديد في مراحل لاحقة في حال تحقق مشروعها ولم يتم مواجهته.

ورأى المصدر أن روسيا تدرك حجم القوة العسكرية للفصائل في إدلب، ولذلك تحاول التصرف بحذر لتحقيق مخططها وعلى مراحل قد تكون طويلة، تعتمد على سياسية القضم كما فعلت في خان شيخون وريف حماة ومن ثم العودة للقصف وبعدها التحضير لمرحلة أخرى، لافتاً إلى أنها تعول على خلافات الفصائل وعلى بعض مجموعات قد تكشف مستقبلاً عن تعاونها مع روسيا ضمن الفصائل المقاتلة، والصمت الدولي، والأوراق التي تملكها في مواجهة الموقف التركي.

وختم المصدر في حديثه لشبكة "شام" بالتأكيد على أن ماتم سرده من معلومات ليست بسرية أو غير معلومة لدى الأطراف الدولية أو قادة الفصائل، ولكنها لم تأخذ على محمل الجد لدى الكثير منهم لاعتبارات عديدة، مشيراً إلى أن صمود الفصائل لاسيما في المدن والمناطق الجبلية قد يعيق تحقيق هذا المخطط ويقوض سيطرة روسيا على تلك المناطق وإلا فإن السقوط سيتكرر كما حصل في شرقي سكة الحديد والغوطة ودرعا وحمص وشمالي حماة وخان شيخون.

وكانت نشرت شبكة "شام" في شهر كانون الأول من عام 2016 تقريراً موسعاً تحت عنوان "ماذا لو أرادت روسيا تأمين الطريق بين حلب ودمشق !!"، تطرقت فيه حينها لوجود مخطط روسي للسيطرة على الطرق الدولية، وطرحت وفق معلوماتها في تلك الفترة، بعض السيناريوهات المتوقعة لتحقيق هذه السيطرة .

ولفت تقرير "شام" في تلك الأثناء، إلى أن السيناريوهات المحتملة في حال فشل الاتفاق الروسي التركي مع فصائل الثوار في إيجاد أرضية صلبة للتمهيد للحل السياسي والانتقال السلمي في سوريا، لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى مكونات الثورة العسكرية، وعدم التساهل في أخذ الحيطة والحذر لأي سيناريو محتمل التنفيذ ربما تكون جميعها في خط وتوقيت واحد، قد يشتت قوة الثوار في حال لم يحضروا لهذه السيناريوهات على طول خطوط الجبهات من ريف حماة حتى ريف حلب وريف اللاذقية.

 

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
بومبيو منتقدا روسيا والصين :: لا حل إلا بوقف حرب النظام على شعبه

نددت الولايات المتحدة السبت بفيتو روسيا والصين الجمعة الماضي لإفشال مشروع قرار يمدد لعام إيصال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى أربعة ملايين سوري عبر الحدود، ووصفته بـ"المعيب".

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو -في بيان مخاطبا موسكو وبكين- إن "أيديكما ملطخة بالدماء"، معتبرا أن البلدين "فضلا تقديم دعم لشريكهما في دمشق، واضعين بذلك حياة ملايين المدنيين الأبرياء في الميزان في ذروة فصل الشتاء".

وهذه المساعدات يستفيد منها خصوصا سكان المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، وبالأخص إدلب التي تتعرض لقصف متواصل من طرف قوات روسيا ودمشق.

وتعتبر روسيا أن النظام السوري قد تمكن من استعادة غالبية البلاد وهي كافية لضمان نقل المساعدات الإنسانية الدولية انطلاقا من أراضيها، بدلا من أن تمر بالنقاط الحدودية في تركيا والعراق.

لكن بومبيو يرى أن "لا بديل عن نقل الأمم المتحدة لشحنات المساعدة عبر الحدود، ولا حل قابلا للاستمرار لتأمين الغذاء لملايين السوريين سوى أن يوقف النظام السوري حربه على شعبه".

وتفويض الأمم المتحدة لنقل المساعدات عبر الحدود ينتهي في العاشر من يناير/كانون الثاني، ولا يزال أعضاء مجلس الأمن يأملون في التوصل إلى تسوية قبل هذا الموعد.

واستخدمت روسيا، بدعم من الصين، الجمعة حق النقض في مجلس الأمن للمرة 14 منذ بدء الصراع السوري عام 2011.

وكان القرار الذي أعدته بلجيكا والكويت وألمانيا سيسمح بنقل مساعدات إنسانية عبر الحدود لمدة عام آخر من نقطتين في تركيا، وواحدة في العراق، لكن روسيا حليفة النظام السوري أرادت الموافقة على نقطتي العبور التركيتين لمدة ستة أشهر فقط.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مسودة القرار، في حين أيدته بقية الدول الأعضاء وعددها 13. ويحتاج أي قرار إلى تسعة أصوات على الأقل لصدوره دون استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية لحق النقض (الفيتو).

وسارعت منظمات عدة للتنديد بفيتو روسيا والصين الذي من شأنه أن يقطع طريق مساعدات الأمم المتحدة عن محافظة إدلب، التي تشهد موجة نزوح جديدة نتيجة التصعيد الأخير لقوات النظام.

وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.

وقالت منظمة أوكسفام في بيان السبت، إن "عائلات ممن هي بأشد الحاجة، وبينها من أجبر على النزوح مرات عدة خلال سنوات النزاع، تعتمد بشكل أساسي على المساعدات التي تؤَمّنها عمليات الأمم المتحدة العابرة للحدود".

وشددت على أنه "ليس هناك أي وسيلة واقعية أخرى للوصول إلى مئات الآلاف" من السكان في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
معارك مستمرة شرقي إدلب .. والنظام يقترب من حصار نقطة المراقبة التركية بالصرمان

تتواصل المعارك بشكل عنيف وواسع بين قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية والفلسطينية من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على جبهات ريف إدلب الشرقي، وسط تقدم أحرزه النظام رغم كل الخسائر التي مُني بها خلال الاشتباكات.

ووفق مصادر عسكرية فقد سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على قرى القراطي وأبو شرجي والحراكي المحيطة بقرية الصرمان التي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركية، في وقت لم تتقدم تلك القوات حتى الساعة باتجاه نقطة المراقبة.

ولفتت المصادر إلى أن القوات المهاجمة تتبع سياسية الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل القرى والبلدات التي تريد التقدم إليها، لافتاً إلى أنها باتت على مسافة قريبة من بلدة جرجناز، وبات يفصلها عن مدينة معرة النعمان قرابة 10 كيلوا مترات.

وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار يوم أمس السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.

ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.

ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.

وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالإشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ماأعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.

وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.

وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.

وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطئ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
"منسقو استجابة سوريا" توثق نزوح (203,709 نسمة) من تشرين الأول حتى اليوم شمال سوريا

قال فريق منسقو استجابة سوريا إن قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي تواصل انتهاك وخرق وقف الأعمال القتالية في مناطق شمال غرب سوريا، حيث دخلت الحملة العسكرية التي تشنها أسبوعها السابع مخلفة العديد من الأضرار على كافة الصعد, ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.

ولفت الفريق في بيان له إلى توثيق الفرق الميدانية نزوح أكثر من 38,615 عائلة (203,709 نسمة) موزعين على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر.
كما بلغت أعداد الضحايا المدنيين والذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 225 ضحية من المدنيين بينهم 74 طفلا وطفلة.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة, واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.

ولفت إلى أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف, بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا, وخاصة في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.

وطلب من كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح المتكرر للمدنيين من مختلف المناطق.

وأشار منسقو استجابة سوريا إلى أنه يسعى من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
"أرامكو" السعودية تنفي إرسال خبراء ومستشارين لدير الزور

نفت شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وصول مستشارين وخبراء وآليات تابعة لها إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية.

وفي رسالة إلكترونية لمكتب العلاقات الإعلامية في الشركة أرسلتها لموقع "عنب بلدي" جاء فيها: "نؤكد لكم أن أرامكو السعودية لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج أو أي أنشطة استثمارية أخرى في سوريا".

وكانت كشفت مصادر إعلام محلية وأخرى تركية، عن زيارة أجراها خبراء مصريون وسعوديون إلى مناطق سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية شرقي سوريا، لدراسة وتقييم أبار النفط الموجودة في المنطقة والتي تسيطر عليها واشنطن و"قسد".

وتتحدث المصادر وفق وكالة "الأناضول" عن وصول فريق من المهندسين والفنيين عبر طائرات هيلوكبتر أمريكية إلى أحد المواقع الأمريكية في دير الزور، لافتة إلى أن 15 خبيرا من مصر والسعودية، وصلوا إلى شمال سوريا بحماية أمريكية، الجمعة الماضية إلى حقل العمر أكبر حقول النفط شمال سوريا.

ولفتت إلى أن الفريق السعودي والمصري، سيجري دراسات وتحليل حول الكفاءة الانتاجية للحقل النفطي، وتدريب العاملين هناك لزيادة الإنتاج النفطي، في وقت تتحدث معلومات عن إمكانية بدء استثمارات سعودية بهذا المجال عبر شركة "آرامكو".

من جهتها، نقلت شبكة “دير الزور 24” عن مصادر خاصة لم تسمها أنّ الشركة السعودية العملاقة تعتزم استثمار الحقول والآبار النفطية في دير الزور وقالت إن “أرامكو” اتخذت خطوات عملية بهذا الشأن إذ وصلت مؤخراً بعثة رسمية من الشركة إلى حقل العمر النفطي.

ولفتت الشبكة إلى أنّ عملية الاستثمار ستتم عبر عقودٍ توقعها “أرامكو” مع الولايات المتحدة التي تسيـ.ـطر قواتها على غالبية حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري أن النفط السوري بات تحت أيدي الولايات المتحدة وأن بمقدورها التصرف به بشكل كامل وفق ما تشاء، فيما أشار في وقت سابق إلى أن شركات الطاقة الأمريكية قد تشغل تلك الحقول.

ويذكر في هذا السياق أن وفداً من ميليشـ.ـيات “سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا كان قد زار مؤخراً المملكة العربية السعودية بعد تلقيه دعوة من الرياض بطلب من الولايات المتحدة، وقالت مصادر إعلامية إن الوفد ضم رئيس “مجلس دير الزور المدني” التابع للميليشيات “غسان يوسف”.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
خفر السواحل التركي ينقذ 24 مهاجرا قبالة إزمير بينهم سوريين

أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 24 مهاجرا غير نظامي بعدما انجرف قاربهم في البحر، قبالة سواحل ولاية إزمير.

وعقب تلقيها نداء استغاثة، السبت، هرعت الفرق لإنقاذ المهاجرين، الذين انجرف قاربهم المطاطي، جراء خلل في المحرك، قبالة قضاء جشمه بإزمير غربي تركيا.

وتمكنت الفرق من إيقاف القارب، وإنقاذ 24 مهاجرا بينهم نساء وأطفال.

وتبين أن 21 من المهاجرين يحملون الجنسية السورية، والثلاثة الآخرون فلسطينيون. وجرى إحالتهم إلى مديرية الهجرة في إزمير، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
السلطات البلجيكية تقرر سجن ثلاث داعشيات 5 سنوات وإسقاط الجنسية عنهن

قال مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي إنه وفقا لأحدث المعلومات، التي توفرت لديه، فإن إحدى «الداعشيات» الثلاث اللاتي صدر ضدهن حكم بالسجن أول من أمس، تدعى نورا، 26 عاما، قد نجحت في الهروب من معسكر الهول في شمال شرقي سوريا وبرفقتها أطفالها، وربما تكون في طريقها الآن إلى بلجيكا.

ونورا هي أرملة أحد قيادات جماعة «الشريعة» في بلجيكا، التي حظرت السلطات نشاطها قبل ما يقرب من أربع سنوات، وفي مارس (آذار) من العام الحالي شوهدت في معسكر الهول تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية، بعد سقوط آخر معاقل «داعش» في سوريا.

وكانت محكمة بروكسل الجنائية، قد أصدرت حكما بالسجن خمس سنوات ضد ثلاث «داعشيات»، وهن نورا، والأخرى تدعى حفصة 27 عاما، وإلهام 30 عاما، كما قررت إسقاط الجنسية البلجيكية عن السيدات الثلاث، وسرعة القبض عليهن، على خلفية المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وكانت حفصة قد سافرت إلى سوريا في عام 2013، وأما إلهام فقد سافرت في ربيع العام نفسه، وجاء ذلك، بعد أن قررت الخارجية الأميركية، رفع درجة التحذير من الخطر المحتمل للسياح في بلجيكا، من المستوى الأول إلى المستوى الثاني، وهذا يعني مطالبة السياح الأميركيين، بضرورة زيادة توخي الحذر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية، من نصائح السفر الصادرة عن السلطات الأميركية.

وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، إنه رغم أن التحذير يتضمن لغة تشاؤمية فإن التهديد ليس مقلقا للغاية لأن المستوى الثاني من التحذير، هو أقل من المستوى الثالث الذي يعني أن يعيد السائح الأميركي النظر في رحلته المقررة إلى بلجيكا، وهناك أيضا المستوى الرابع، الذي ينصح بعدم السفر.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الدولة الجارة هولندا، عرفت تحذيرا أميركيا من الدرجة الثانية العام الماضي عقب حادث طعن تعرض له سائحان أميركيان في محطة أمستردام العاصمة.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
واشنطن تعرب عن صدمتها من "فيتو" روسي صيني ضد تجديد آلية المساعدات لسوريا

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن "صدمتها" إزاء استخدام روسيا والصين حق النقض بمجلس الأمن الدولي، لمنع صدور قرار يتعلق بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وجاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وعرقلت الصين وروسيا، في وقت سابق الجمعة، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وقالت كرافت، "أنا في حالة عميقة من الصدمة، وهذه الحالة مستمرة معي وأنا اتحدث إليكم الآن، وكما تذكرون فقد تحدثت في بداية هذا الشهر عن مصداقية مجلس الأمن وإعمال مبدأ المحاسبة، واليوم أخذنا خطوة هائلة للوراء في المصداقية"، وأضافت "أشعر بخيبة أمل عميقة إزاء نتيجة اجتماع المجلس اليوم".

واستدركت: "لكن ما يمكنني قوله الآن إننا سنستمر في كل يوم خلال موسم العطلات، في العمل من أجل التوصل لمشروع قرار جديد قبل حلول العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل".

ويشهد الأسبوعان المقبلان في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من العطلات الرسمية التي تغلق فيها الأمم المتحدة أبوابها في نيويورك، احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

واستخدمت الصين وروسيا، في جلسة مغلقة، حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس، للحيلولة دون صدور القرار.

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وطرحت روسيا مشروع قرار بديل لم يحصل إلا على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.

ويجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).

وتنتهي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والمعمول بها حاليا بموجب قرار يتجدد سنويا من مجلس الأمن، في 10 يناير المقبل.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
أكثر من مئة قتيل للنظام بمعارك شرقي إدلب اليوم .. والأرض المحروقة سياسته للتقدم

أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار اليوم السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.

ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.

ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.

وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالاشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما أعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.

وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.

وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.

وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطؤ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
بيدرسن: لا فائدة من عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية

اعتبر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أنه لا فائدة من عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية المصغرة، في ظل غياب الاتفاق على جدول أعمال المفاوضات.

وأضاف بيدرسن باتصال فيديو متحدثا إلى مجلس الأمن الدولي: "آمل أن يتم في أقرب وقت ممكن التوصل لاتفاق على جدول أعمال يتماشى مع الاختصاصات والأسس الإجرائية للجنة الدستورية، في الوقت الذي لا وجود فيه لجدول أعمال متفق عليه، لا أرى سببا يستدعي اللجنة المصغرة لعقد اجتماعها".

وأعرب بيدرسن عن أمله، في أن "يتمكن قريبا من التشاور مع الحكومة السورية مباشرة في دمشق، وكذلك مع لجنة التفاوض السورية".

وكان اللقاء الثاني للجنة الدستورية في جنيف قد فشل، بعد رفض النظام حضور الاجتماعات مع وفد المعارضة، قبل أن يقر الأخير ما طلبه منه وفد النظام تحت اسم "الثوابت الوطنية" التي تتضمن بندين، الأول مكافحة الارهاب، الذي يصنف كل من رفع السلاح بوجه النظام باعتباره إرهابياً، فيما يهدف البند الثاني إلى إدانة ما سماه "الاحتلال التركي" للأراضي السورية، وهو ما رفضه وفد المعارضة الذي اعتبر مطالب النظام سياسية، ولا علاقة لها بالشأن الدستوري، الذي جاء إلى جنيف للاتفاق عليه، مما أفشل جلسات اللقاء الثاني للجنة الدستورية، رغم الجهود التي بذلها المبعوث الدولي وفريقه لجمع وفدي النظام والمعارضة.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
السجن لملكة جمال مراهقي بريطانيا أُغرمت بـ"داعشي" في سوريا

أدانت محكمة في مدينة ليفربول البريطانية، ملكة جمال المراهقين السابقة، أماني نور (21 سنة)، بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها لمدة 18 شهراً بتهمة تقديم تبرع قيمته 34 جنيهاً إسترلينياً (44 دولاراً أميركياً) لمنظمة صُنّفت إرهابية في 23 مايو/ أيار الماضي، حسب "بي بي سي".

وقررت المحكمة أيضاً سجن امرأة تدعى فيكتوريا ويبستر، كانت بينها وبين أماني مراسلات حول التهمة نفسها، وعند صدور قرار المحكمة انهارت الاثنتان وأجهشتا بالبكاء.

واعتُقلَت أماني نور بتهمة تمويل جماعات إرهابية محظورة، وكشفت التحقيقات أنها وقعت في غرام مقاتل ينتمي إلى تنظيم "داعش" يُدعى "حكيم"، بعد أن استمعت إلى رسائل بعث بها إليها في عيد ميلادها العشرين، وأنها تزوجته لاحقاً خلال حفل أقيم على الإنترنت، وخططت للانضمام إليه في سوريا، بحسب صحيفة "العربي الجديد".

وعثرت الشرطة بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سوريا لملاقاة "حكيم" على أرض الواقع. كذلك عُثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.

وأمام القضاء، نفت نور تقديم أية تبرعات للمساعدة في تمويل الإرهاب، وادعت أنها كانت تعتقد أن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سوريا.

وبعد توقيفها، وضع القاضي وهيئة المحلفين في الاعتبار شخصية الفتاة قبل علاقتها بعناصر "داعش"، فضلاً عن عمرها الصغير، وأُفرِج عنها مقابل كفالة مالية وعدة شروط، منها حظر التنقل، ووضعها على قائمة الممنوعين من السفر، وتسليم جواز سفرها للمحكمة.

لكنّ المحكمة قضت أمس الجمعة، بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني