الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
جمارك النظام تحجر على أملاك مخلوف المنقولة وغير المنقولة

في خطوة تظهر مدى حجم الصراع بين عائلتي مخلوف والأسد، فقد أصدر جمارك النظام السوري بحجز الاموال المنقولة وغير المنقولة على رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام بشار الأسد.

وجاء القرار القراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة التي يمتلكها رامي مخلوف، وكل من باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة آبار بتروليوم سيرفيسز، وذلك بحجة أن هذه الخطوة تأتي "ضمانا لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بقضية تتعلق بمخالفة أنظمة الاستيراد وغرامات أخرى".

رامي مخلوف الذي يمتلك امبراطورية اقتصادية في أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد "سيريتل"، و"السوق الحرة"، يعتبر أنه الذراع الاقتصادية لعائلة الأسد الموجودة في روسيا.

إشارة الى أنه في 29 أغسطس، قالت مصادر متعددة إن روسيا طلبت ملياري دولار فورا من بشار الأسد نظير مشاركتها ومساعدتها في الحرب، وبدوره لجأ بشار إلى رامي مخلوف الرجل الأغنى والمسيطر على رجال الأعمال في سوريا، لكن رامي قال إنه ليس لديه السيولة الكاملة لهذه الأموال".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
وزير الدفاع التركي: نعمل لمنع وقوع كارثة إنسانية في ادلب

تطرق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب السورية، مشيرًا إلى حدوث بعض المشاكل في تطبيق التعهدات بهذا الصدد.

وقال:" نعمل من أجل إنهاء المأساة في المنطقة، ومن جانب نسعى لإيقاف المجازر التي يرتكبها النظام، ومن جانب أخر نبذل جهودا من أجل تخفيف مشاكل الناس هناك وتقديم المساعدات الإنسانية".

وفي انب أخر قال أكار، إن الإرهابيين ما زالوا موجودين في مناطق غرب وشرق المنطقة التي تم تطهيرها من الإرهاب خلال عملية "نبع السلام" في سوريا.

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم أقيم، الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، بمشاركة قادة الجيش ومسؤولون من وزارة الدفاع وعدد كبير من الضباط.

وأكد أكار أن عناصر الجيش التركي تتابع الإرهابيين في مناطق غرب وشرق منطقة نبع السلام.

وأضاف:" عبر هذه العملية تم تشكيل منطقة نبع السلام، وتطهيرها من الإرهاب وجعلها آمنة، ومع مواصلة أنشطتها هناك، نواصل تنسيق فعالياتنا عبر إجراء اتفاقات مع الأمريكيين من جانب والروس من الجانب الآخر، وهذا التنسيق متواصل حاليًا وخاصة مع الروس".

وأردف: "نتابع ليلًا ونهارًا وجود الإرهابيين في مناطق غرب وشرق المنطقة (نبع السلام)، وحاليًا لدينا وفد في موسكو يتباحثون هذه الأمور".

وأشار إلى أن الجنود الأتراك يسعون من أجل إعادة الحياة لطبيعتها على الأرض، مشددًا على احترامهم لوحدة تراب الدول الجارة كافة على رأسها سوريا.

وأكد أن مكافحة تركيا للإرهاب ستتواصل إلى حين القضاء على أخر إرهابي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
الأمم المتحد تطالب بوقف فوري للتصعيد العسكري في ادلب

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، مشيرًا أن العمليات الأخيرة أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد نحو 80 ألف شخص.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك" فجر الثلاثاء، ووصل الأناضول نسخة منه.

وقال إن "التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف من المدنيين، بينهم 30 ألف في الأسبوع الماضي وحده".

وأعرب الأمين العام عن "القلق إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان".

وذكّر غوتيريش في بيانه "جميع الأطراف، بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية التنقل".

وقال: "يجب ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا".

وشدد على أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 (لعام 2015)".

والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب (شمال غرب).

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
روسيا تزعم إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة حميميم

أعلن ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، تدمير طائرتين مسيرتين، قالت إنهما حاولتا مهاجمة قاعدة حميميم، في وقت أعلن النظام وروسيا لمرتين إسقاط مسيرات في أجواء مطار حماة العسكري قبل أيام.

وقال رئيس المركز، اللواء يوري بورينكوف، خلال مؤتمر صحفي: "في 22 ديسمبر 2019، عند حلول الليل، حاول مسلحون مهاجمة قاعدة حميميم الجوية باستخدام طائرات مسيرة".

وأضاف بورينكوف: "عند الساعة 23.02، رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ودمرت طائرتين كانتا متجهتين إلى القاعدة الجوية من الجهة الجنوبية الشرقية"، لافتة إلى أن أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية، مضيفا أن القاعدة الجوية تعمل كما هو مخطط لها.

وسبق أن زعمت وزارة الدفاع الروسية، تدمير نظام الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مدى السنتين الأخيرتين أكثر من مئة طائرة مسيرة حاولت مهاجمة القاعدة.

ولفت إلى أن أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للطائرات من نوعي "بانتسير- إس1" و"تور- إم2" أحبطت ضرب القاعدة بالقذائف الصاروخية، حيث دمرت المنظومتان المذكورتان منذ 1 يناير الماضي 27 قذيفة صاروخية أطلقت معظمها من منطقة إدلب"، وفق زعمه.

وسبق أن كشفت مصادر عسكرية روسية، عن قيام القوات الروسية بإنشاء مرآب للطائرات الحربية التي تتمركز في قاعدة حميميم الجوية بسوريا، بهدف حمايتها من الاستهداف المتكرر بالطائرات المسيرة.

ولفتت المصادر إلى أن مقاتلات "سو-35" وقاذفات "سو-34" الروسية لم تعد تقف مكشوفة في العراء تحت الشمس الحارقة لتصورها الأقمار الصناعية وغيرها ومن الوسائل الجوية والفضائية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات بطائرات مسيرة، وأن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت لها وأسقطتها، حيث توقفت الهجمات خلال الفترة الأخيرة مع دخول المنطقة باتفاق وقف النار، ولكن لايزال التهديد قائماً.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
ببيان فقط دون حراك .... وزارة دفاع المؤقتة تتوعد روسيا والنظام باستنزاف طويل الأمد بإدلب

توعدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان اليوم الاثنين، كلاً من النظام وروسيا بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف في إدلب، في وقت لم تتخذ قيادة الجيش الوطني والحكومة أي إجراءات رغم تهاوي المناطق بإدلب وصولاً لمشارف مدينة معرة النعمان.

وقال بيان الوزارة إن "المواجهة خيارنا مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا، واستمراره باستهداف المدنيين، وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة".

وأكد البيان أن الجيش الوطني السوري يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها، وزج كامل قواته في ساحة المعركة، متحدثاً عن تسير المؤازرات من تشكيلات الجيش الوطني الموجودة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة هناك.

وتوعد بيان الجيش الوطني السوري الميليشيات بمقاومة عنيفة، واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب، ووعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر المرتزقتهم "ولنحاصرتهم بالموت الزؤام من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم".

وثمن الجيش الوطني في بيانه موقف الأشقاء الأتراك في تثبيت نقاط مراقبتهم مع أنها تستهدف بالقصف، آملاً منهم المزيد من الجهد والضغط لوقف قصف المدنيين، الذين يعرضون لكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل.

وأكد بيان الجيش الوطني استمراره بالدفاع عن المنطقة مهما كلفه ذلك، وأكد لهم أن سياسة الأرض المحروقة وهمجية الآلة العسكرية الروسية، لو اضطرتنا- في بعض الأحيان للتراجع قليلا - فإنناعة الخطط للتقدم من جديد، وإن الحروب سجال، کروفر، والمعركة لم تنته.

وكان انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اليوم، قيادة "الجيش الوطني" في مناطق غضن الزيتون ودرع الفرات شمال حلب، حيال موقفها الصامت من المعارك الدائرة بإدلب، معتبرين أن هذه المعركة هي معركة الجميع دون استثناء.

وطالب نشطاء قيادة الجيش الوطني بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة، لمساندة الفصائل المقاتلة على جبهات إدلب بالعناصر والعتاد، بما فيها مكونات الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر ضمن مكونات الجيش والتي تقاتل بريف إدلب الشرقي.

ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من الحشود الكبيرة التي وصلت للنظام وروسيا وإيران لجبهات ريف إدلب، إلا أن قيادة الجيش الوطني لم تتخذ أي خطوات لدعم الجبهات بإدلب، ولا حتى محاولة التخفيف عن إدلب بمعارك قد تفتحها بمناطق تواجدها بريف حلب.

وأكد النشطاء على ضرورة تكاتف جميع القوى العسكرية في المنطقة، وعدم الالتفات للقوى المسيطرة، كون هذه الأراضي التي تتقدم إليها قوات النظام هي مناطق محررة بسواعد الجيش الحر وباقي الفصائل، وخسارتها ستكون وبالاً على الجميع.

وتمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
تظاهرات في درعا تطالب بوقف الحملة الشرسة على إدلب

خرج أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي بمظاهرة تضامنية مع محافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لحملة عسكرية "روسية – إيرانية – أسدية" شرسة، خلفت مئات الشهداء والجرحى، وآلاف النازحين.

وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع مدينة إدلب، ورفعوا علم الثورة السورية، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد، وهتفوا ضد الميليشيات الروسية والإيرانية، وطالبوا بخروجها من سوريا.

وطالب المتظاهرون في مدينة طفس اليوم أيضا بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد.

وخرجت قبل أيام مظاهرات في بلدتي اليادودة وسحم الجولان تضامناً مع أهالي إدلب، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف القصف على المدنيين في إدلب.

وشهدت جدران المنازل في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي قبل أيام كتابات تدعو لوقف القصف الهمجي "الروسي – الأسدي" على إدلب، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
قوات النظام وروسيا تستبيح جرجناز وتتقدم باتجاه بلدات شرق معرة النعمان

تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار على جبهات عدة مع الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات الأسد، افضت لسيطرة الأخيرة على جرجناز والبدء بالتقدم باتجاه بلدات الغدفة وتلمنس شرقي مدينة معرة النعمان، ومنطقة وادي الضيف.

وكانت أحكمت قوات النظام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه، في وقت باتت نقطة معرحطاط في مواجهة مباشرة مع القوات المتقدمة.

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
خبير ألماني: سوريا خسرت مواطنيها المسيحيين ولن يعودوا إليها

قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد، وأضاف: "هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها".

وبحسب التقديرات، كانت تشكل الأقلية المسيحية في سوريا قبل اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011 ما يتراوح بين 4 و 7 بالمائة من إجمالي عدد السكان، وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هناك حاليا أكثر من 12 مليون نازح سوري، فر نحو نصفهم خارج البلاد.

وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا تزال غياب الأمن، وقال: "من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك... لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن".

وأشار أورينغ إلى أن المسيحيين لديهم مخاوف من "الاضطرار إلى العيش في المناطق التي سيطر عليها الإسلاميون سابقا مع مسلمين قاموا بمطاردتهم منها في السابق".

وبحسب أورينغ، ينظر قطاع كبير من المسيحيين في المقابل للعيش في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد على نحو إيجابي، لكن لا يزال هناك دمار كبير ومخاوف من التعرض لعنف جديد، موضحا أن المسيحيين بإمكانهم تحت سيادة الأسد ممارسة أعمالهم "بدون عوائق"، "شريطة الوفاء التام والامتناع الكامل عن الممارسة السياسية"، وقال: "هذا أمر يصعب علينا فهمه، لأن الأمر يتعلق بنظام قاتل".

وينظر أورينغ بانتقاد لمساعدات إعادة إعمار محتملة من الغرب لحكومة الأسد، حيث قال: "معارضة ذلك تأتي من الرغبة في عدم دعم نظام مثل هذا، حتى بطريق غير مباشر"، مضيفا أنه حتى السوريين الفارين لن يعودوا إلى بلادهم حال تم تقديم مثل هذه المساعدات، وقال: "لا يوجد أمل حيثما لا يوجد أمن".

وتجدر الإشارة إلى أن أورينغ عمل على مدار 30 عاما تقريبا لصالح منظمة "ميسيو" الكاثوليكية التبشيرية الدولية، وشغل خلال ذلك منصب مدير الوحدة المختصة بشؤون أفريقيا والشرق الأوسط. وبعد ذلك ترأس مكتب مؤسسة "كونراد أديناور" في الأردن. ومنذ عام 2016، يشغل أورينغ منصب منسق للحوار الديني الدولي في المؤسسة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
سفير الكويت بأنقرة يأسف لعرقلة روسيا والصين مشروع حول المساعدات لسوريا بمجلس الأمن

أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، اليوم الاثنين، عن أسفه من عرقلة روسيا والصين، لمشروع بمجلس الأمن، حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، وذلك خلال توزيع مساعدات إنسانية على عائلات سورية، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وقال الزواوي، إن استخدام البلدين، لحق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار، سيؤثر سلبا على الكثير من الناس، لافتاً إلى أن "قرار البلدين لم يلق ترحيبا من قبل العديد من الدول وعلى رأسها الكويت"، معربا عن أسفه الكبير من ذلك.

واكد بأن بلاده تدعم جهود مجلس الأمن لتجديد الآلية المزمع انتهائها نهاية العام الحالي، مشدداً على استمرار الكويت في تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، للعائلات السورية المحتاجة.

والجمعة، عرقلت موسكو وبكين، جهود المجلس لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في يوليو/تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنويا، يجدد المجلس مهام الآلية، التي سينتهي عملها بحلول نهاية العام الحالي.

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض 3 من 4 معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر، وليس عاما كاملا كما يطالب مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه، في وقت يجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).

وكان تقدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة بالشكر لدولة الكويت على مواقفها الأخلاقية والشريفة الداعمة للشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تستمر دولة الكويت في مبادراتها الإيجابية داخل مجلس الأمن.

وأرسل رئيس الائتلاف الوطني رسالتين منفصلتين إلى رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، صباح خالد الصباح، ووزير خارجية دولة الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، مؤكداً فيها على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى الدور الهام والمحوري لدولة الكويت في دعمها للشعب السوري وفي نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة.

وأضاف أن الائتلاف الوطني يتطلع للاستمرار في تعزيز العلاقات المشتركة مع دولة الكويت، ويعول على دعمها للقضية العادلة للشعب السوري، وذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

وأصدرت كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا بياناً مشتركاً، عبروا فيه عن أسفهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد تمديد القرار الأممي الخاص بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتلا مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، البيان قائلاً "يوجد أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات عبر الحدود في سورية، واليوم مجلس الأمن خذلهم. هذا يوم حزين للشعب السوري".

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
مكسيم خليل يتضامن مع معرة النعمان ويدعو الجميع لمساندة أهلها

تضامن الفنان السوري مكسيم خليل، مع أهالي معرة النعمان في سوريا، داعيا الجميع إلى التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، في الوقت الذي تواجه المدينة منذ أيام حرب إبادة شاملة من النظام وروسيا لأكثر من 70 الف مدني.

وعلى صفحته على "فيسبوك" قال خليل: "أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة ..أهل كرم وضيافة..سوريون فتحوا بيوتهم وحياتهم لكل أخوتهم السوريين من الجنوب إلى الشمال".

وتابع: "كونوا معهم بمحنتهم لا عليهم.. بجانبهم لا ضدهم..احضنوا أهلكم.. فهم لا يستحقون الضيم كما كل السوريين.. لا يستحقون الضيم .. لا تشاركوا الكون هذا التخلي.. الله يحميكم".

يأتي ذلك في وقت تتواصل عمليات الإخلاء لآلاف العائلات العالقة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف العنيف الذي تعرضت له يوم أمس، في وقت باتت حشودات النظام على مسافة أقل من عشرة كيلوا مترات من المدينة التي تعتبر هدفاً للعملية العسكرية الجارية.

وتقوم الفعاليات المدنية في المدينة بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة بنفسج وعدة جهات أهلية وشعبية أخرى، ومعبر باب الهوى، بعمليات إجلاء المدنيين المتبقين ضمن المدينة باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، بعد أيام دموية وعصية عاشتها المدينة.

وحتى يوم أمس ليلاً، لم تتوقف ألة الحرب الأسدية والروسية عن قصف مدينة معرة النعمان والطرق المحيطة بها، من الطيران الحربي والراجمات والمدفعية، بهدف إعاقة خروج المدنيين وتعريضهم للموت المتواصل.

وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
"الجولاني" يرفض دعم جبهات إدلب بالمقاتلين ويطالب الفصائل الأخرى بالمقاومة

علمت شبكة "شام" من مصادر داخل هيئة تحرير الشام، أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.

ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.

وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.

وفي السياق، قالت مصادر أخرى إن قوات عسكرية من "جيش أبو بكر" تابعة لهيئة تحرير الشام تقاتل إلى جانب فصائل الجبهة الوطنية وفصائل أخرى على جبهات ريف إدلب، وأن أكثر من 50 شهيداً قدمهم الجيش خلال المعارك الجارية، إلا أن قيادة الهيئة ترفض رفد المنطقة بتعزيزات إضافية.

وأوضحت المصادر أن جل السلاح الثقيل في الشمال السوري تملكه هيئة تحرير الشام والتي سيطرت عليه من عشرات الفصائل التي أنهتها بحملات بغي متعاقبة، وسيطرت على مستودعاتها وسلاها وألياتها الثقيلة، وبالتالي فإن الهيئة مسؤولة عن حماية المنطقة من أي عدوان وعدم تركها للنظام وروسيا.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
وزير دفاع لبنان يدين قصف إسرائيل لمواقع إيران بسوريا

دان وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، القصف الإسرائيلي الذي طال مواقع في سوريا أمس الأحد عبر الأجواء اللبنانية، داعيا المجتمع الدولي إلى "التدخل لمنع هذه الاعتداءات على سيادة لبنان".

وكتب بو صعب في "تويتر" أنه "اطّلع على تقرير الجيش اللبناني بشأن الخروق الإسرائيلية للأجواء اللبنانية أمس، والتي استهدفت سوريا عبر الأجواء اللبنانية"، مضيفا أن "هذا الاعتداء السافر هو مستنكر ومدان وأدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع هذه الاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية وتقدير مدى خطورتها".

وكان نظام الأسد قال مساء أمس إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ مصدرها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.

وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري، ولم ترد أية تفاصيل مؤكدة حول مصدر الصواريخ، أو مدى الضر المادي الذي خلفه سقوطها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني