نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون الولايات المتحدة قد غيرت سياستها بشأن الوجود الإيراني في سوريا.
وقال المبعوث الأممي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش السفير جيمس جيفري، أن تحقيق انسحاب كامل لتلك القوات يبقى هدفا ثابتا للإدارة.
وأضاف في تغريدة نشرها فريق التواصل في الوزارة، قوله: "وسنستمر بالضغط الدبلوماسي على نظام الأسد والنظام الإيراني وحلفائهما لتحقيق هذا الهدف".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه لن يكون سهلاً إخراج إيران من سوريا، مشيرة إلى أن القوة الجوية الإسرائيلية لن تكون كافية لمثل هذه المهمة، وليس من الواضح فيما إذا كان الروس يمكنهم فعل ذلك، حتى لو كانوا على استعداد.
وقال الكاتب والباحث الأمريكي جوناثان سباير، في مقال له بالصحيفة، إن "إسرائيل" نفذت ما لا يقل عن 200 غارة جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ عام 2017، وهي تهدف بحسب رئيس الموساد يوسي كوهين، لجعل إيران "تتوصل إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مواصلة مشروعها في سوريا".
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الثلاثاء، إن أي عملية عسكرية تركية شمال سوريا لن تكون مقبولة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستمنع التدخل الأحادي من الجانب التركي، لكنها تأمل في التوصل إلى اتفاق مع أنقرة.
وقال إسبر للصحفيين المسافرين معه إلى اليابان إنه "من الواضح أننا نعتقد أن أي عمل أحادي الجانب من قبل أنقرة سيكون غير مقبول. ما سنفعله هو منع التوغلات الأحادية التي من شأنها أن تسيء إلى المصالح المتبادلة. إن الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية تتشارك فيما يتعلق بشمال سوريا".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمالي سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين متواصلة في العاصمة أنقرة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، أن القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، شمالي سوريا، انطلقت اليوم في الساعة 10:30بالتوقيت المحلي (7:30 تغ) في وزارة الدفاع التركية بأنقرة.
وأمس الاثنين، بدأت الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك في أنقرة بشأن إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا، وكانت الجولة الأولى قد انعقدت في 23 يوليو/ تموز الماضي في مقر وزارة الدفاع التركية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمالي سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين متواصلة في العاصمة أنقرة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، أن القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، شمالي سوريا، انطلقت اليوم في الساعة 10:30بالتوقت المحلي (7:30 تغ) في وزارة الدفاع التركية بأنقرة.
وأمس الاثنين، بدأت الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك في أنقرة بشأن إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا، وكانت الجولة الأولى قد انعقدت في 23 يوليو/ تموز الماضي في مقر وزارة الدفاع التركية.
وتقترب يوماً بعد يوم لحظة البداية لإطلاق أول قذيفة تعلن بدء العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، مع استمرار المباحثات التركية الأمريكية بشكل مكثف لإيجاد حل للمنطقة الآمنة دون صدام عسكري في المنطقة.
وطيلة الأشهر الماضية، أكدت تركيا على لسان المسؤولين عزمها شن عملية عسكرية في المنطقة في حال رفضت واشنطن إنشاء المنطقة الآمنة وفق الرؤية التركية، وواصلت خلال الفترة الماضية تعزيز مواقعها وقطعاتها العسكرية على طول الحدود وباتت في أتم الجاهزين لإعلان ساعة الصفر.
وبالتزامن، تتواصل المشاورات بين وفد أمريكي وصل للمرة الثانية للعاصمة التركية أنقرة مع مسؤولين أتراك، حول المنطقة الآمنة، وكانت أعلنت الخارجية التركية يوم أمس أن المشاورات مستمرة حتى اليوم الثلاثاء، دون أن تعلن عن أي تقدم في المفاوضات الجارية.
تقترب يوماً بعد يوم لحظة البداية لإطلاق أول قذيفة تعلن بدء العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، مع استمرار المباحثات التركية الأمريكية بشكل مكثف لإيجاد حل للمنطقة الآمنة دون صدام عسكري في المنطقة.
وتؤكد تركيا في كل مرة على ألسنة مسؤوليها، عزمها وجديتها في تنفيذ العملية العسكرية وضرب المشروع الانفصالي والتهديدات الإرهابية على حدودها الجنوبي شرقي نهر الفرات بريف حلب والرقة وصولاً لريف الحسكة، حيث تسيطر الميليشيات الانفصالية المدعومة من واشنطن.
ولفتت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" إلى أن فصائل الجيش الوطني باتت على أتم الجاهزية للمشاركة في العملية العسكرية، مؤكداً أن نتائج المباحثات التركية الأمريكية الجارية في أنقرة حول المنطقة الآمنة هي التي ستحدد مجريات المعركة.
وأكد المصدر العسكري أن هناك فرق مدربة وجاهزة لشن عمليات عسكرية واسعة النطاق في منطقة شرقي الفرات وعلى جبهات ومحاور عدة، على غرار عمليتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" اللتين ضربتا المشروع الانفصالي للوحدات الشعبية والإرهابي لداعش في المنطقة.
وأوضح المصدر أن التجهيزات للمعركة قد انتهت، وأن الجميع بانتظار إعلان ساعة الصفر، لافتاً لوجود حالة إرباك كبيرة لدى الميليشيات الانفصالية على الحدود رغم التحصينات التي قامت بإحداثها من أنفاق وخنادق مؤخراً.
وكشف القيادي لـ "شام" عن وجود اتصالات مع أطراف عسكرية ضمن مناطق سيطرة "قسد"، للتنسيق في حال بدأت العمليات العسكرية على الحدود، مؤكداً أن ممارسات "قسد" وانتهاكاتها وجرائمها المستمرة وتهميش بعض المكونات خلفت حالة من الرفض لها، وبالتالي باتت الأجواء مهيأة للانشقاق عنها.
وطيلة الأشهر الماضية، أكدت تركيا على لسان المسؤولين عزمها شن عملية عسكرية في المنطقة في حال رفضت واشنطن إنشاء المنطقة الآمنة وفق الرؤية التركية، وواصلت خلال الفترة الماضية تعزيز مواقعها وقطعاتها العسكرية على طول الحدود وباتت في أتم الجاهزية لإعلان ساعة الصفر.
وبالتزامن، تتواصل المشاورات بين وفد أمريكي وصل للمرة الثانية للعاصمة التركية أنقرة مع مسؤولين أتراك، حول المنطقة الآمنة، وكانت أعلنت الخارجية التركية يوم أمس أن المشاورات مستمرة حتى اليوم الثلاثاء، دون أن تعلن عن أي تقدم في المفاوضات الجارية.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن طهران تؤيد المحادثات مع واشنطن لكن على الأخيرة أن ترفع أولا العقوبات التي تفرضها على الجمهورية الإيرانية.
وقال روحاني في تصريحات متلفزة على الهواء مباشرة، إن "الجمهورية الإيرانية تؤيّد المحادثات والمفاوضات، وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً تريد التحاور عليها قبل أي شيء آخر أن ترفع كل العقوبات"، وأضاف أن السلام مع بلاده هو أصل السلام، والحرب معها هي أم كل الحروب.
وصرّح روحاني من وزارة الخارجية بعد لقائه الوزير محمد جواد ظريف، أن إيران مستعدّة لإجراء محادثات بغض النظر عمّا إذا كانت الولايات المتحدة طرفاً في الاتفاق النووي التاريخي.
وأضاف روحاني "سواء يريدون (الأميركيون) الانضمام إلى الاتفاق النووي أم لا، فالأمر يعود لهم"، في إشارة إلى الاتفاق المبرم عام 2015 في فيينا بين إيران والقوى العظمى.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، الاثنين، تقارير تفيد بأنه رفض دعوة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض الشهر الماضي.
وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ أعلن ترمب العام الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات على طهران، وفرض الاتفاق النووي قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران.
هاجم "فراس الأسد" نجل السفاح "رفعت الأسد"، والده وأخاه دريد إثر نشره تفاصيل مثيرة عن أحداث وقعت أيام حكم المجر "حافظ الأسد" لسوريا، تحديداً فترة الثمانينات، اتهم فيها فراس دريد بمحاولة السيطرة على الحكم في سوريا.
وكشف "فراس الأسد" عن مساعي رفعت الهادفة للإطاحة بأخيه حافظ والوصول إلى الكرسي، أيضاً رغبة دريد بإزاحة باسل الأسد الشقيق الأكبر لبشار الذي توفي إثر حادث سير بحسب رواية النظام، والذي كان مستعداً لاستلام الحكم بعد أبيه، أيضاً كشف فراس تلقي دريد وأبيه رشاوى من ضباط لتسيير أمور مخالفة.
وقال فراس لأخيه:" ليس ذنبي أن أباك لم ينقض على عمك في كفرسوسة -كما كنت تريد- عندما كانت الفرصة متاحة له وهو محاط بدبابات سرايا الدفاع وعمك كان معه بضعة مرافقين فقط ومنهم باسل الذي قلت إن وجوده مع أبيه أيضاً كان فرصة لا تعوض..".
ولفت فراس إلى أن بشار الأسد همّش ابن عمه دريد، وترك له إدارة صفحة على فيسبوك كـ"جائزة ترضية"، بحسب تعبيره.
وأعلن فراس أيضاً أن باسل الأسد كان قد منع ابن عمه دريد من متابعة المنافسة في بطولات الفروسية في ذلك الوقت، وقال له حينها: "الناس ما بتتحمل بطلين من بيت الأسد"، حيث من المعروف عن الراحل باسل ولعه بالفروسية واهتمامه بها.
من جهته، رد دريد في منشور عبر فيسبوك على كلام أخيه، وقال إن كل ما جاء في أقوال فراس محض "افتراءات"، بحسب زعمه، ودافع عن أبيه رفعت كعادته، كما استشهد دريد بأن والده رفعت أجرى عملية انتشال شظية قنبلة من ساعده بمشفى الطب الجراحي في دمشق كان قد أصيب بها حين شارك بالحركة التصحيحية وبقيت آثارها طويلاً، بحسب تعبيره.
كسفت مواقع إعلام روسية عن طلب وجهته وزارة الدفاع الروسية من شركة "سوخوي" أن تصنع أولى دفعات طائرات من طراز "سو-30إس إم1"، والتي من المقرر رفد القوات الجوية الروسية بطائرات "سوبر سوخوي"، بعد تجربتها في قتل المدنيين بسوريا.
ولفتت المصادر إلى أن اسم "سوبر سوخوي" هو اسم لطائرة معدلة من طراز "سو-30إس إم"، التي تم تعديلها مع الأخذ في الاعتبار، كما قالت صحيفة "إزفستيا"، لنتائج الأعوام الأولى من استخدامها في روسيا وسوريا حيث شاركت في قتل الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
وتحصل طائرات "سوبر سوخوي" على محركات جديدة من طراز "أ إل-41إف1إس" وهي نفس المحركات التي يتم تجهيز مقاتلات "سو-35" بها، ويمكّن هذا المحرك الطائرة من أداء حركات بهلوانية صعبة.
ومن مستجدات تجهيز طائرة "سوبر سوخوي" رادار "إيربيس" الذي يعتبر أقوى جهاز رادار خاص بالطائرة في العالم ويستطيع اكتشاف طائرة العدو على بعد يزيد على 100 كيلومتر، كما تضمنت عملية التعديل تزويد الطائرات المعدلة بأسلحة جديدة كقنبلة "كاب-250" الموجهة.
وتملك روسيا سرب من طائرات السيخوي الحديثة في قاعدة حميميم الجوية، والتي تقوم بشكل يومي بتنفيذ الطلعات الجوية على المناطق المحررة، وتقوم باستهداف المناطق المدنية وارتكاب المجازر، في سياق تجربة هذه الطائرات على المناورة والأسلحة التي تستخدمها في قتل المدنيين.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، بحث مع رئيس "منصة موسكو" قدري جميل" مسألة إطلاق اللجنة الدستورية السورية.
وذكر البيان أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة مهام التسوية السياسية في سوريا، بما فيها تشكيل اللجنة الدستورية السورية وإطلاق عملها بأسرع ما يمكن، وفقا لمقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف البيان أنه "جرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها".
وقدري جميل هو معارض سوري من النوع الناعم جدا حتى يكاد يعتبر موالي للنظام ومدافع شرس عنه، وهو مقيم في العاصمة دمشق، ولم يعرف عنه توجيه أي انتقادات شديدة اللهجة للنظام من خلال استخدام القوة والقتل والإعتقال والتعذيب.
وكان قال الدكتور "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، إن هيئة التفاوض مارست دورها بمسؤولية في عملية تشكيل اللجنة الدستورية ووضعت محددات لتشكيل وعمل اللجنة بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن، لافتاً إلى أنها رفضت أي خطوة من شأنها أن تخرج اللجنة عن هذا السياق وذلك عبر اتصال مباشر مع الأمم المتحدة وتشاور مع الاصدقاء خاصة تركيا.
وأوضح الحريري في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على "تويتر" أن مشكلة الاسماء الستة لم تحل وبعض الأسماء مرفوضة من قبل الهيئة بالكلية، لأنها من صلب النظام وكذلك ترفض الهئة التعديلات التي يحاول النظام تضمينها لضرب جوهر الهدف من تشكيل اللجنة، مؤكداً الاستمرار في رفض أي مقترح لا يتماشى مع جوهر قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف.
وكانت قالت خولة مطر، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن العمل يجري بجهد مستمر للإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لافتة إلى أن "المبعوث الخاص كان يطرح دائما مواضيع وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بين الطرفين، على أساس بنود اتفاق سوتشي في روسيا".
أدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الجرائم البشعة بحق الإنسانية في شمال غرب سوريا مع عودة النظام للتصعيد، محملاً النظام السوري و روسيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب الفريق في بيان له، بالتحقيق بالخروقات الأخيرة لوقف إطلاق النار في محافظة ادلب، كما حمل الفريق مسؤولية نقض اتفاق وقف إطلاق النار للطرف الروسي بشكل كامل، وطالب بالوقف الفوري للغارات التي تستهدف مناطق مدنية بصرف النظر عن أي مبررات.
وجدد منسقو استجابة سورية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب السوري وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل النظام السوري وروسيا والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على الشمال السوري.
وقال الفريق إنه في سياق جرائم القتل والابادة الجماعية، عاودت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام لاستئناف أعمالها العدائية من خلال شن العديد من الغارات الجوية على القرى والبلدات في شمال غربي سوريا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في01 آب/أغسطس بين الدول الضامنة.
وأشار إلى أن هذه التصرفات العدائية امتدادا لسلسلة الجرائم والأعمال الارهابية التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفائها من الجانب الروسي بحق الشعب السوري، لافتاً إلى توثيق منسقو استجابة سوريا منذ شن العملية العسكرية الثالثة على شمال غربي سوريا في 02 فبراير وحتى وقف إطلاق النار آلاف الجرائم من استهداف للمدنيين وقصف مختلف المنشأت والبنى التحتية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية ومخيمات وأماكن تجمعات المدنيين غيرها.
استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون في وقت متأخر من يوم أمس، جراء قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة، كما تعرضت فرق الدفاع المدني للاستهداف بغارات مزدوجة خلال محاولتها الوصول لموقع الضحايا.
وقال نشطاء إن طيران الأسد المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، تسببت بدمار منزل فوق رؤوس ساكنيه، وهم عائلة عادت حديثاً للمدينة بعد وقف إطلاق النار، تمكن الدفاع المدني من انتشال أربع شهداء وجريح.
وخلال محاولة وصول فرق الدفاع المدني للموقع بعد القصف، تعرض فريق الدفاع المدني لاستهداف مباشر من لطيران الحربي التابع للنظام بغارات مزدوجة، تسببت بإصابة سيارة الإنقاذ وتضرر معداتها بأضرار كبيرة، فيما نجا عناصر الفريق.
هذا وشهدت بلدات ريف حماة الشمالي خلال الأيام الماضية وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار استمرار للقصف الصاروخي والمدفعي على مدن وبلدات عدة أبرزها مورك وكفرزيتا والزكاة واللطامنة، في وقت عاد التصعيد بشكل أكبر يوم أمس مع تصعيد النظام من جديد.
توفي أحد المدنيين تحت التعذيب على يد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف ديرالزور الشرقي بعد اعتقاله بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن المدني "عبد الفتاح حمود المدهش" من مواليد بلدة الجرذي 1977 قضى تحت التعذيب بمعتقل حقل العمر النفطي بريف ديرالزور، والذي تديره "قسد".
وأشار المصدر إلى أن "قسد" قامت باعتقال "المدهش" قبل شهر بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، فيما لم تقم بتسليم جثته لذويه حتى اليوم.
وكان المدني "محمد الصبيح" من أبناء قرية بريهة بريف ديرالزور الشمالي قد توفي الشهر الماضي تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية التي اعتقلته بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث أكد ناشطون حينها إن "قسد" اعتقلت "الصبيح" وزجته في سجونها بمدينة الصور بريف ديرالزور الشمالي، وقامت بتعذيبه في ظل انعدام الرعاية الصحية في السجن، ما أدى لوفاته.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن قلقها من إعلان نظام الأسد استئناف العمليات العسكرية في محافظة إدلب، وذلك في تصريحات أدلى بها ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغاريك: "نحن قلقون للغاية إزاء استئناف العمليات العسكرية، والأمين العام يطالب بوقفها والعمل على تلبية احتياجات الشعب السوري". وأضاف: "نواصل مراقبة الوضع الهش في الجزء الشمالي الغربي من سوريا، ونواصل دعوة جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأعلن نظام الأسد في بيان صادر عن القيادة العامة لميليشياته، استئناف العلميات العسكرية في الشمال السوري، متذرعة بأن فصائل الثوار لم تلتزم ببنود وقف إطلاق النار، رغم أن النظام لم يوقف قصفه المدفعي والصاروخي على ريفي حماة وإدلب.
وفور الإعلان، بدأت طائرات النظام وروسيا بقصف مركز يستهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، سجل تنفيذ الطيران الحربي والمروحي أكثر من 20 غارة جوية متتالية، كما تعرضت بلدات الهبيط وكرسعة وكفرسجنة للقصف وسط استمرار تحليق الطيران في الأجواء.