الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ أغسطس ٢٠١٩
الجيش اللبناني يعلن ضبط نحو 80 بالمئة من حدوده مع سوريا

صرح قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أمس، أن لبنان بات يتحكم بنحو 80 بالمئة من الحدود اللبنانية السورية، وجاء ذلك خلال افتتاحه طريق "شهداء الإرهاب" الذي يصل بلدة القاع، شمال شرقي لبنان، بالمراكز العسكرية الحدودية.

وخلال الفعالية، كشف عون عن إنشاء 4 أفواج حدودية مع سوريا، وبناء 74 مركزا لضبط الحدود.

ولفت قائد الجيش إلى أن "ما يحول دون السيطرة على ما تبقى من الحدود، عدم ترسيمها والطبيعة الجغرافية المتداخلة (مع سوريا) التي يتطلب تحصينها أعدادا مضاعفة من العسكريين".

وفي صيف 2018، أطلق الجيش اللبناني معركة استمرت 10 أيام، أسماها "فجر الجرود"، تمكن خلالها من طرد مقاتلي تنظيم الدولة من المناطق الحدودية مع سوريا شمال شرقي لبنان.

وعام 2014، خطف التنظيم 11 عسكريا لبنانيا قام لاحقًا بإعدامهم، عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
السفارة الأمريكية تؤكد الاتفاق حول "المنطقة الآمنة" شمال سوريا

قالت السفارة الأمريكية في تركيا في بيان اليوم، إن وفوداً عسكرية أمريكية وتركية اجتمعت في وزارة الدفاع التركية لمناقشة خطط لتنسيق إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.

ولفتت الوزارة إلى أن الاتفاق نص على التنفيذ السريع للتدابير الأولية لمعالجة مخاوف تركيا الأمنية، وتأسيس مركز للعمليات المشتركة في تركيا في أقرب وقت ممكن من أجل تنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة معاً، مؤكدة أن المنطقة الآمنة ستصبح ممراً للسلام على أن تبذل الجهود ليتمكن النازحين السوريين العودة إلى بلادهم.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، اختتام المباحثات بين مسؤولي وزارة الدفاع التركية ومسؤولين عسكريين أمريكيين حول إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، مؤكدة التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.

ولفتت وزارة الدفاع إلى أن الاتفاق مع الجانب الأمريكي تم على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن المحادثات بين تركيا وأمريكا بشأن المنطقة الآمنة إيجابية وبناءة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتفهم وجهة النظر التركية في ما يتعلق بالمنطقة الآمنة، وأكد أن "اللقاء مستمر حاليا مع الوفد الأمريكي، وننتظر استكماله في الساعات المقبلة".

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
وثائق جديدة تثبت تدخل وتحكم مخابرات الأسد في توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا

نشر "المركز السوري للعدالة والمساءلة "وثائق جديدة تثبت تدخل مخابرات الأسد منذ فترة طويلة في توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا.

وتؤكد الوثائق الجديدة صحة تقارير منظمتي "هيومان رايتس ووتش" و"تشاتام هاوس"، التي ذهبت للنتيجة ذاتها، وهي تحكم نظام الأسد في توزيع المساعدات الإنسانية.

وجاء في الوثائق، توجيهات صادرة عن فروع المخابرات بالسماح أو تجميد المساعدات، وفقا لاعتبارات سياسية وليست إنسانية أو أمنية.

وشملت هذه الاعتبارات خضوع بعض المناطق لسيطرة الثوار، أو وجود عائلات مقاتلين في أماكن بعينها، إذ يعاقب نظام الأسد السكان المدنيين الذين يعتقد أنهم متحالفون مع الثوار من خلال تحويل المساعدات إلى مناطق موالية له.

وتثبت الوثائق اعتماد هذه السياسة من قبل أعلى المستويات في نظام الأسد، إذ أصدرت شعبة الأمن السياسية بالمخابرات السورية برقية موجهة إلى رؤساء فروعها في جميع المحافظات، تطلب منهم التأكد من جهة مقصد البضائع قبل إرسالها.

وجاء في الوثيقة تكليف عدد من الضباط بالمتابعة والإشراف على وصول المساعدات الإنسانية لـ "المناطق الساخنة" التي لا تقع تحت "سيطرة الجماعات المسلحة"، ولمنع حدوث المزيد من الأخطاء.

وبحسب الوثيقة، فإنه تم معاقبة أفراد بتهم تتعلق بالإرهاب بموجب قانون مكافحة الإرهاب الفضفاض الصادر في 2013، لتوزيعهم مساعدات إنسانية في مناطق سيطرة ثوار سوريا.

وسعى نظام الأسد إلى الحد من إيصال المساعدات الطبية إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار، من أجل حرمانهم منها.

وتشير مذكرة أخرى صادرة عن شعبة الأمن السياسي في فبراير 2014، إلى وجود حظر رسمي على المساعدات الطبية للمناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الثوار.

وأشار المركز السوري للعدالة والمساءلة إلى وجود وثيقة تشدد على ضرورة قيام الفروع بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري "لتنظيم توزيع المساعدات الطبية على هذه المناطق واختيار أنواع المساعدات التي يسمح بدخولها".

وتؤكد هذه التعليمات على ممارسة شائعة في النزاع، وهي قيام نظام الأسد باستبعاد الإمدادات الطبية من قوافل المساعدات المتجهة في الغالب إلى مناطق في أمس الحاجة إلى الأدوية، حسب المركز السوري للعدالة والمساءلة.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
أنقرة وواشنطن تتوصلان لاتفاق حول تنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، اختتام المباحثات بين مسؤولي وزارة الدفاع التركية ومسؤولين عسكريين أمريكيين حول إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، مؤكدة التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.

ولفتت وزارة الدفاع إلى أن الاتفاق مع الجانب الأمريكي تم على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن المحادثات بين تركيا وأمريكا بشأن المنطقة الآمنة إيجابية وبناءة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتفهم وجهة النظر التركية في ما يتعلق بالمنطقة الآمنة، وأكد أن "اللقاء مستمر حاليا مع الوفد الأمريكي، وننتظر استكماله في الساعات المقبلة".

وكشف آكار أن إعداد تركيا للمنطقة الآمنة اكتمل، بما في ذلك تحركات الوحدات العسكرية، قائلا إن "أنقرة أبلغت واشنطن أنها تفضل العمل سويا شمال سوريا".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، أن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمالي سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين متواصلة في العاصمة أنقرة.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
تفجير في بلدة القحطانية بريف القامشلي أدى لإستشهاد 3 أطفال

وقع تفجير في بلدة القحطانية الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية والواقعة بريف القامشلي بريف الحسكة الشمالي ما أدى لإستشهاد عدد من المدنيين وسقوط عدد من الجرحى.

وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز الإتصالات في بلدة القحطانية التي أسفرت عن استشهاد 3 أطفال وسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.

وتبنت داعش العملية وقالت أنها أدت لمقتل وإصابة 8 عناصر من وحدات حماية الشعب، حين كانت المفخخة مركونة على جانب الطريق وانفجرت أثناء عبور سيارات تابعة للواحدات ما ادى لمقتل عدد من العناصر، وسقوط عدد من المدنيين بين شهيد وجريح.

وضربت يوم أمس 4 تفجيرات مدينة الرقة، حيث وقع الانفجار الأول بعبوة ناسفة بالقرب من مشفى الرقة الوطني دون تفاصيل إضافية عن سقوط إصابات، والتفجير الثاني وقع بالقرب من مقر الاستخبارات التابعة لقسد، دون معرفة نتائج التفجير وما إذا أدى لسقوط قتلى أو جرحى، أما التفجير الثالث فقد وقع بالقرب من بنايات الحرفيين في منطقة جامع النور بعبوة ناسفة واستهدفت الكومين أو المختار "محمد العيدان" ما أدى لمقتله وإصابة ابنه، وأما الرابع فقد كان ناجم انفجار مولدة كهرباء في منطقة بريد الدرعية دون وقوع إي إصابات.

وتشهد مناطق سيطرة قسد وضع أمني في غاية السوء، وذلك عبر المفخخات والعبوات الناسفة وعمليات الإغتيال المستمرة التي تطال المدنيين ومسؤولين عسكريين.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
"الفتح المبين" تُدمر دبابة وسيارتين عسكريتين للنظام وسط معارك كر وفر مستمرة بريف حماة

دمرت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الأربعاء، دبابة وسيارتين عسكريتين لقوات الأسد على محاور الاشتباك بريف حماة، وسط معارك عنيفة على عدة محاور لصد محاولات تقدم قوات النظام والقوات الخاصة الروسية.

وقالت فصائل الثوار إنها تمكنت من تدمير دبابة للنظام على محور الزكاة، وقتل طاقمها، كما دمرت سيارتين عسكريتين على محملتين بالعناصر والذخيرة على ذات المحور، وسط اشتباكات ومعارك كر وفر في المنطقة، بعد تقدم النظام وحلفائه على جبهات الأربعين والزكاة تحت نيران القصف الجوي الغير مسبوق على المنطقة.

ولفت نشطاء من ريف حماة إلى أن القصف لم يتوقف على المنطقة طيلة الأسبوع الماضي رغم الهدنة وإعلان وقف إطلاق النار، تلا ذلك تمهيد جوي روسي غير مسبوق على المنطقة ليل نهار، حيث لم يعد بالإمكان المحافظة على مواقع التمركز للمرابطين بسبب شدة القصف، إضافة لرصد خطوط الإمداد المؤدية للمنطقة.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن معارك كر وفر باتت تشهدها المنطقة على محاور القتال، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي متواصل على المنطقة ومدينتي الزكاة واللطامنة، في سياق مساعي النظام للتوسع في المنطقة، بمشاركة القوات الخاصة الروسية.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
تقرير أمريكي: واشنطن تهدف لزيادة "القوات المشتركة" المتعاونة معها بسوريا إلى 110 آلاف

كشف تقرير لمكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة تهدف لزيادة عدد "القوات المشتركة" التي تتعاون معها بسوريا، بما فيها "ي ب ك/بي كا كا"، من 100 ألف إلى 110 آلاف.

وشدد تقرير لمكتب المفتش العام للبنتاغون، حول نجاحات التحالف في الحرب ضد "داعش" الإرهابي، خلال فترة 1 نيسان/أبريل- 30 يونيو/حزيران 2019، جرى تقديمه إلى الكونغرس، مؤخراً، على وجوب استمرار الاستعدادات المتعلقة بفترة ما بعد "داعش" بقدر حقبة محاربته.

وبيّن التقرير المكون من 116 صفحة، أن "داعش" الإرهابي يواصل "تهديده" في سوريا كقوة متمردة، عقب الهزيمة التي مني بها فعليا.

وجاء في التقرير : "مع خسارة داعش فعليا في سوريا وتحول التركيز إلى منع التنظيم من العودة مجددا، فإن تشكيل القوات المشتركة أصبح يتغير أيضا"، وأشار إلى استمرار الجهود من أجل زيادة عدد "القوات المشتركة" البالغ عددها حاليا 100 ألف، إلى 110 آلاف شخص.

وأضاف التقرير: "خطة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب (قوة مهام مشتركة أُنشئت من قبل التحالف الدولي ضد داعش)، تهدف لمساعدة جميع القوات المشتركة (في سوريا) في الزيادة بنسبة 10 % وإنشاء قوى جديدة بين جميع المكونات".

وبحسب التقرير فإن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"- ("ي ب ك/بي كا كا" تكّونغالبية قوامها)- ستشكل القسم الكبير من قوة قوامها 30 ألف، و"قوات محلية" قوامها 45 ألف و"قوات الأمن الداخلي" بـ 35 ألف (من أصل 110 آلاف قوات مشتركة).

وأوضح التقرير أن ما يسمى بـ "قوات أمن داخلي محلية"، و"قوات أمن داخلي" تتشكلان من القوات الميدانية، وتعملان بالتنسيق مع "قسد"، دون أن يصف نوع العلاقة بينهم، مشيراً إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، أثر في عمليات هادفة للحيولة دون استعادة "داعش" قواه مجددا.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلن ترامب، عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جنديا، ولفت التقرير إلى انزعاج سكان بعض المناطق المطهرة من "داعش"، من خضوعها لإدارة "ي ب ك/بي كا كا"، كما ذكر أن السكان المحليين احتجوا على قيام "ي ب ك/بي كا كا" ببيع النفط لنظام بشار الأسد.

وأشار التقرير إلى عدم متابعة واشنطن بالقدر الكافي التحركات في "مخيم الهول"(بسوريا) الذي يضم حوالي 10 آلاف من "داعش"، مؤكدا أن "ي ب ك/بي كا كا" لم تتمكن من توفير الأمن إلا بشكل جزئي فقط.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
وزير الدفاع التركي: المحادثات مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة "إيجابية وبناءة"

قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم الأربعاء، إن المحادثات بين تركيا وأمريكا بشأن المنطقة الآمنة إيجابية وبناءة.

ولفت آكار، في تصريحات صحفية إلى أن الولايات المتحدة تتفهم وجهة النظر التركية في ما يتعلق بالمنطقة الآمنة، وأكد أن "اللقاء مستمر حاليا مع الوفد الأمريكي، وننتظر استكماله في الساعات المقبلة".

وكشف آكار أن إعداد تركيا للمنطقة الآمنة اكتمل، بما في ذلك تحركات الوحدات العسكرية، قائلا إن "أنقرة أبغلت واشنطن أنها تفضل العمل سويا شمال سوريا".

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا جايمس جيفري قال في وقت سابق إن "المشروع الجديد بشأن المنطقة الآمنة يتضمن أن تدير هذه المنطقة قوات أمريكية وتركية مشتركة"، لافتاً إلى أن "الموقف التركي متشدد للغاية، لكننا سنواصل مباحثاتنا على مختلف الأصعدة، ومنها المحادثات في الجانب العسكري".

وتابع: "هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن، لكننا لا نركز عليها كثيرا، بل نريد التعامل مع كيفية عمل أمريكا والأتراك في هذه المنطقة ".

وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن خطوات تركيا بشأن شرق الفرات ستدخل مرحلة مختلفة "قريبا"، مؤكداً على أن تركيا لايمكن أن تشعر بالأمان مالم يتم القضاء على الحزام الإرهابي على حدودها الجنوبية.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، أن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمالي سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين متواصلة في العاصمة أنقرة.

 

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
مع تصاعد التهديدات التركية.. قافلة مساعدات عسكرية أمريكية تدخل إلى مدينة القامشلي

دخلت مساء يوم الإثنين الماضي مساعدات عسكرية أمريكية كبيرة إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، والخاضعة لسيطرة قسد والأسد مناصفةً.

وانتشرت صور لقافلة عسكرية تضم عدد من الآليات والعربات المغلقة والتي تحتوي على مساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة للتحالف الدولي دخلت إلى مدينة القامشلي عن طريق معبر "سيمالكا – بيشخابور" مع إقليم كوردستان العراق.

وأفادت تقارير أن هذه القافلة عبارة عن مساعدات عسكرية مقدمة من التحالف إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية.

وتأتي هذه المساعدات العسكرية في وقت تتزايد فيه التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد معاقل الوحدات الكردية شرقي الفرات، حيث كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن "بلاده ماضية في تنفيذ العملية شرق الفرات، وأنها أخطرت كلاً من واشنطن وموسكو بذلك".

من جهتها أعربت الولايات المتحدة في هذا الصدد عن قلقها إزاء اعتزام الجيش التركي القيام بعملية شرق الفرات، مؤكدة أن هذه التحركات التركية "غير مقبولة".

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
لاجئون سوريون في إسطنبول بين فكي "تطبيق القوانين ومخالفتها"

ألقت الإجراءات التركية الأخيرة لتطبيق القوانين على اللاجئين بما فيهم السوريين في تركيا، بثقل كبير على جل العائلات السورية المقيمة بإسطنبول من المخالفين كلياً أو جزئياً، إضافة لأثرها الكبير على أصحاب المصالح الصغيرة من ورش الخياطة والمحلات التجارية، حيث باتوا بين فكي كماشة في المخالفة وتحمل العقوبات أو الإغلاق والبقاء بدون عمل.

وللإجراءات التركية لتطبيق القوانين المتعلقة بالهجرة والحماية المؤقتة لاسيما على السوريين أثار كبيرة، كونها - وفق متابعين - جاءت مفاجئة وبشكل سريع، ورغم أن السلطات التركية أعطت المخالفين شهراً لتعديل أوضاعهم إلا أن الكثير من اللاجئين تضرر وبات يترقب في كل ساعة أي قانون أو تعليمات جديدة تنقذ وضعه المخالف.

يقول "محمد من دمشق" لشبكة "شام" إنه غادر العاصمة دمشق منذ أربع سنوات باتجاه بيروت، وخرج في ذات اليوم إلى تركيا لاجئاً، إلا أن القوانين التركية حرمته من الحصول على حق الحماية المؤقتة "الكيمليك" كونه دخل إلى البلاد بشكل نظامي وعبر مطار بيروت، كما أنه لم يستطيع الحصول على الإقامة رغم محاولاته المستمرة وبقي بدون أي أوراق رسمية في تركيا لأربع سنوات.

ويضيف "محمد" أنه منذ بدء تطبيق الإجراءات التركية قبل قرابة شهر، وهو لايستطيع الخروج من منزله خوفاً من الاعتقال والترحيل، مع زوجته الحامل في أولى أشهرها، لافتاً إلى أن خياره الوحيد اليوم هو العودة لدمشق خلال أقل من شهر، معبراً عن خشيته من الاعتقال هناك على يد النظام، ومناشداً السلطات التركية بإيجاد حل له ولزوجته.

لاجئ سوري آخر تواصل مع "شام" وأعلمنا بأنه لم يستطع الحصول على بطاقة كيملك، رغم أن عائلته المكونة من سبعة أفراد "خمسة بنات وذكر وزوجته" حصلوا على بطاقة كيمليك من ولاية إسطنبول، والأن بات مقيد لايستطيع ترك عائلته والخروج من الولاية ولا يمكن أن يعود لسوريا التي دمر فيها منزله وبقي دون مأوى فيها.

وتلزم القوانين التركية الناظمة أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمصالح الأخرى التابعة للسوريين والأتراك حتى بالترخيص، وإخراج إذن عمل للعاملين ضمن هذه المصالح أسوة بالأتراك، إلا أن "أبو محمد" وهو صاحب محل سمانة "دكانة" قال إنه لايستطيع تحمل تكاليف الترخيص ودفع الرسوم المفروضة عليه شهرياً كون دكانته لاتدر له إلا قوت عياله ولايستطيع تحمل تبعيات الترخيص وإذن العمل وبالتالي فهو مضطر لإغلاق دكانه مصدر رزقه الوحيد.


ويأمل الكثير من السوريين المخالفين منهم وغير المخالفين من السلطات المحلية لاسيما مدينة إسطنبول، الأخذ بعين الاعتبار الأثار السلبية التي من الممكن أن تخلفها القوانيين التي سيتم تطبيقها لاسيما على العائلات التي لاتستطيع التنقل وترك عملها "مصدر قوتها"، كون الانتقال لولاية أخرى له تكاليف تترتب عليها وقد لاتجد العائلة في المكان الجديد عمل لها وبالتالي عدم قدرتها على تأمين متطلبات الحياة.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
باسيل يدافع عن إجرام "حزب الله" بسوريا ويشيد بالشراكة معه

دافع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن «حزب الله»، عادّاً أنه «جزء من الشعب وليس مجموعة مسلحة»، رافضاً القول إن لبنان على شفير الإفلاس أو الانهيار، أو أن تدخل الحزب في سوريا كان له آثر سلبي على المنطقة.

وقال باسيل في حديث لـ«يورو نيوز» إن «الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها لبنان حادة، لكن البلاد ليست على شفا الإفلاس والانهيار، بفضل خطة اقتصادية معتمدة بدأت تؤتي أكلها من خلال انخفاض مستوى العجز في الخزينة العامة».

وأضاف: «شراكتنا مع (حزب الله) كلفتنا شعبياً ودبلوماسياً، لكننا غنمنا استقرار لبنان ووحدته، لأن (حزب الله) جزء من الشعب وليس مجموعة مسلحة. وهذه الشراكة ليست حكراً على (التيار الوطني الحر)؛ فالجميع في لبنان شريك لـ(حزب الله)، بدليل حكومة الوحدة الوطنية».

وعدّ باسيل أنه «لا يمكن قبول اعتبار (حزب الله) منظمة إرهابية، كما صنفته واشنطن. ولا يمكن المقارنة بين (حزب الله) والتنظيمات الأخرى التي دخلت حلبة الصراع في سوريا»، قائلاً إن «الدفاع عن الأرض مختلف عما تفعله (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش)».

وأشار إلى أن «العقوبات الأميركية على (حزب الله) تؤذي لبنان، ولكن الحكومة تعمل على إزالتها». ورأى أن «جهود لبنان في مكافحة الإرهاب لا تصب في مصلحة البلاد وحدها؛ بل تتعداها إلى القارة الأوروبية أيضاً، فلا مصلحة في جعل لبنان بؤرة جديدة للإرهاب ينطلق منها لأوروبا ولباقي أنحاء العالم».

وعن اللاجئين السوريين، زعم باسيل بالقول: «لسنا مع العودة القسرية، لكننا مع عودة آمنة وكريمة لهؤلاء»، مشيراً إلى أن «المجتمع الدولي في الوقت الحالي لا يشجع على عودة السوريين لوطنهم، ونحن نطالبه بأن يسمح للاجئين بالرجوع إلى سوريا».

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٩
سياسة التدمير والأرض المحروقة .. معارك وقصف لايتوقف على جبهات ريف حماة وإدلب

تتصاعد الحملة العسكرية التي استئنفتها قوات الأسد وروسيا على الشمال المحرر تباعاً، مع تكثيف عنيف للقصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، تزامناً مع انطلاق عملية عسكرية للتقدم على محاور الأربعين والزكاة بدأت يوم أمس.

وقال نشطاء إن مناطق ريف حماة تشمل كفرزيتا واللطامنة والزكاة وريف إدلب الجنوبي المحاذي من خان شيخون إلى الهبيط، تتعرض لقصف جنوني وهو الأعنف بشتى أنواع الأسلحة من الطيران الروسي والتابع للنظام والمدفعية وراجمات الصواريخ.

ولفتت المصادر إلى اتباع روسيا والنظام سياسية الأرض المحروقة والتدمير الشامل لمرة جديدة في المنطقة، لتمكين قواتها من التقدم على حساب الفصائل هناك، حيث تشهد المنطقة رغم كثافة القصف مواجهات عنيفة على مجاور الأربعين التي تقدمت إليها قوات الأسد، والزكاة التي لاتزال خط مواجهة بين الطرفين.

هذا وكانت استأنفت قوات الأسد وروسيا العمليات العسكرية شمال سوريا بعد ترتيب صفوفها، معلنة انتهاء وقف إطلاق النار، ومتذرعة بقصف قاعدة حميميم وعدم التزام الفصائل بشروط الهدنة، لتعاود ممارسة القتل والتهجير والتدمير والعالم لايزال يراقب ويتفرج ويندد ويعبر عن قلقه الذي لاينتهي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان