٢٨ يوليو ٢٠٢٠
قالت مصادر محلية إن رحلات جوية ضمّت نحو 700 مسافر وصلت مؤخراً، إلى مطار القامشلي بمدينة الحسكة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قادمة من مطار دمشق الدولي الواقع تحت سيطرة نظام الأسد، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام مع عودة التنقل بين الطرفين بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا".
يأتي ذلك في وقت يتقاسم الطرفين حالات الإهمال وعدم الاكتراث وتجاهل مخاطر الوباء إذ أكدت مصادر محلية، عدم خضوع المسافرين لأي فحص طبي من قبل نظام الأسد في مطار دمشق، كما اكتفت "الإدارة الذاتية"، في مطار القامشلي بإجراء فحص للحرارة قبل السماح للقادمين بالتوجه إلى منازلهم، دون اخطاع أيّ منهم لتحليل ومسحات الكشف عن "كورونا"، فضلاً عن عدم تطبيق الحجر الصحي على أي مسافر.
في حين ترجع الناطقة باسم لجنة الصحة في القامشلي، التابعة للإدارة الذاتية "روجين أحمد"، أسباب عدم إخضاع أي من الواصلين إلى حجر صحي، لما وصفته بضيق المراكز المخصصة للحجر وتهرب السكان حسب وصفها، في وقت يصل المسافرين إلى مناطق سيطرتها عبر طائرات الشحن "يوشن"، الروسية، المخصصة للبضائع فقط.
فيما جددت هيئة الصحة التابعة لـ"قسد" في بيان أصدرته مؤخراً، تحمل من وصفها بـ "السلطات السورية"، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقها لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقاية الاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى تلك المناطق، فيما لم تتخذ الإدارة ما يمنع ذلك.
وكانت أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام عن تسيير ثلاث رحلات جوية داخلية على متن شركة "السورية للطيران"، وذلك من مطار دمشق الدولي إلى مطار القامشلي بمدينة الحسكة شمال شرق البلاد.
وحددت الوزارة في بيان لها أن سعر التذكرة 40 ألف ليرة وأشارت مصادر موالية إلى أنّ أول عملية انطلاق من مطار دمشق الدولي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر في الأربعاء والخميس القادمين في أواخر شهر تمّوز الجاري.
وكانت أعلنت ما يُسمّى بـ"الإدارة الذاتية" عن تسجيل إصابتين جديدتين بفايروس "كورونا" ما يرفع إجمالي عدد الإصابات منذ نيسان/ أبريل الفائت إلى 8 حالات، في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
كما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الإثنين، 24 إصابة جديدة بـ "كورونا"، وبذلك بلّغت حصيلة الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام 674 حالة، كما رفعت حصيلة الوفيات إلى 40 حالة.
وهذا ومع وصول الرحلة الأخيرة عاود ناشطون تداول مشاهد تظهر اكتظاظ شديد في إحدى طائرات الشحن الجوي بالمسافرين وهم وقوفاً ضمن الرحلات التي تنشط في تنقلها من مناطق النظام إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاق المعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
طالب "المجلس المحلي لمدينة رأس العين" بريف الحسكة، المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته بالحفاظ على حياة المدنيين وذلك من خلال إيقاف دعمه لميليشيا "PYD" الإرهابية المنضوية تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفق بيان نشره المجلس عبر صفحته على فيسبوك.
وشدد محلي رأس العين شمال الحسكة على ضرورة إيقاف دعم عصابة "PYD" المجرمة التي أكد أنها تستهدف أماكن السكان وتواجد المدنيين، مطالباً بمحاسبتها على ارتكابها جرائم حرب في المدينة عبر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تحاول بها ضرب استقرار المنطقة.
يأتي ذلك عقب استشهد ثمانية مدنيين، وجرح آخرون الأحد الماضي، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.
وكان لفت الائتلاف الوطني لقوى الثورة إلى أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في سوق للخضار بمدينة رأس العين، هو دليل جديد على الرهان الخاطئ الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية، وضرورة تحملها مسؤولياتها تجاه الإرهاب والمنظمات الإرهابية، ومخاطر الكيل بمكيالين عند التعامل مع تلك التنظيمات.
وأثار التفجير الدامي ردود فعل دولية حيث أدانت الولايات المتحدة الأمريكية عبر بيان رسمي التفجير الإرهابي الذي ضرب سوق لبيع الخضار في مدينة "رأس العين" شمال الحسكة ونتج عنه عدد من الضحايا المدنيين.
وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة يوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز، قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
وقبل شهر تقريباً، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.
من جانبها وثقت مصادر محلية من المنطقة الشرقية، خمسة تفجيرات ناتجة عن ألغام زرعت من قبل مجهولين، استهدفت قرية تل حلف جنوب مدينة رأس العين شمال الحسكة، بتاريخ 23 أيار/ مايو الماضي.
في حين تتكرر حوادث التفجير في مناطق شمال سوريا، حيث سبق أن ضرب انفجار عنيف قرية "تل حلف" بريف مدينة رأس العين، ناتج عن سيارة مفخخة الأمر الذي أسفر استشهاد 3 مدنيين، وكان أكثرها دموية تفجير بالمنطقة ذاتها نتج عنه مجزرة مروعة ارتقى فيها أكثر من 38 شهيداً وعشرات الجرحى.
هذا وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
في مقالة كتبها الصحفي الروسي "إيغور سوبوتين" تحت عنوان "إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا"، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، تحدثت حول موقف روسيا الحرج في سوريا بين إسرائيل وإيران.
وأشار المقال إلى تفاصيل محادثة هاتفية جرت بين وزيري الدفاع الروسي والإسرائيلي، سيرغي شويغو وبيني غانتس، في الـ 17 من يوليو الجاري، فوفقا لـ Breaking Defense، حاول غانتس أن ينقل للجانب الروسي القلق من أن القيادة السورية قد تتلقى الصواريخ الإيرانية (Khordad-3 وBavar-373) المضادة للطائرات.
وأشار المقال أن الغارات الإسرائيلية شهدت تكثيف كبير على مواقع ايرانية في سوريا، حيث يستعرض الإسرائيليون القدرة على ضرب حتى المناطق النائية في البلاد، فحتى الأهداف الواقعة على الحدود مع العراق غالبا ما تقع تحت ضربات الجيش الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أن روسيا ترد على عمليات إسرائيل المعادية لإيران بالتحديد، بناء على اتفاق ضمني مع الإسرائيليين، فعلى الرغم من نشر منظومات دفاع جوي روسية الصنع على أراضي سوريا، فهي إما "تصمت" أو تبدو غير فعالة أثناء تحركات الجيش الإسرائيلي، مع مراعاة التضاريس المحلية.
وبسبب الإتفاق بين الروسي الإسرائيلي، يرى الكاتب أنه كان لا بد من إبرام اتفاق شامل للتعاون العسكري بين سوريا وإيران، كما يرى محللون ودبلوماسيون غربيون، لإرسال إشارة واضحة إلى القيادة الروسية، التي تعطي موافقة ضمنية على غارات الطائرات الإسرائيلية.
وحسب مجلة "لي فيغارو" الفرنسية يؤكد مصدر دبلوماسي لها، أن بشار الأسد، من خلال الاتفاقات مع إيران "يخطر الروس: إذا خذلوه، فإن طهران ستكون دائما إلى جانبه".
وفي الوقت نفسه، يفترض مصدر الصحيفة أن " الاتفاقية العسكرية السورية الإيرانية، من الناحية العملية، يجب أن لا تغير ميزان القوى". فـ" الروس سيبقون سادة السماء".
من ناحية أخرى، من شأن النقل المحتمل لمنظومات الدفاع الجوي الإيرانية إلى سوريا أن يضعف الثقة بين روسيا وإسرائيل: فبعد عودة المحافظات الجنوبية السورية إلى سيطرة النظام السوري في العام 2018، التزمت موسكو بمنع الوجود العسكري الإيراني هناك. ولذلك، فظهور الصواريخ الإيرانية في سوريا يعني أن موسكو تعجز عن الوفاء بالمسؤولية التي أخذتها على عاتقها ولا يمكنها ضبط القصر الرئاسي السوري، وذلك حسب ما يرى الكاتب الروسي.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ ميليشيات إيرانية نفذت عملية إجرامية ضدَّ سكان قرية "الخفية" شرق شمال ناحية "السعن" بريف حماة الشرقي، تمثلّت في قتل وجرح عدد من المدنيين فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم.
وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية حشدت قوة عسكرية من مواقع سيطرتها في منطقة "اثريا - خناصر" و"الشيخ هلال"، بريف حماة الشرقي، باتجاه القرية ليصار إلى مهاجمتها وقتل وجرح مدنيين من عائلة العبيد التابعة لعشيرة "الجملان"، جرّاء الهجمة التي حدثت خلال اليومين الماضيين.
بالمقابل تجسدت الخسائر المادية بسرقة سيارات عائدة ملكيتها للمدنيين كما جرى حرق عدد من منازل المدنيين وحرق سيارة حصنية وسرقة عدة سيارات من نوع بيك أب، فضلاً عن نفوق عشرات الأغنام، نقلاً عن صفحات معنية بنقل الأحداث المحلية في مناطق ريف حماة وسط البلاد.
في حين طالبت الصفحات وجهاء ريف حماة الشرقي بوضع حد لممارسات المليشيات الإيرانية التي ترتكب مجازر بحق أبناء القبائل والعشائر السنة المنتشرين في منطقة "الجفتلك" دون إيقافهم عند حدهم، وأشارت إلى أنّ التهم دائماً جاهزة بأنهم "دواعش".
وشددت الصفحات على أن لا وجود لداعش بريف حماة الشرقي نهائياً ومن يقطنه عبارة عن بدو رحل يرحلون اينما تتواجد مناطق للرعي، الأمر الذي يؤكد وقوف المليشيات الإيرانية وراء تلك المجازر والجرائم التي تكررت في البادية السورية لا سيّما في ريف دير الزور ومنطقة معدان قرب الرقة.
ويعرف بأن هذه الحوادث لا يجري ذكرها عبر وسائل إعلام النظام إلا أن الجريمة الأخيرة يبدو أنها فرضت على بعض صفحات الميليشيات الموالية للنظام بالمنطقة عن الحديث عن هجوم اتهمت فيه كاذباً من وصفتها بأنها خلايا للدواعش الأمر الذي يفضح "إن صح"، حالة الأمان والاستقرار الذي يتبجح به إعلام النظام في وقت يجري مداهمة قرية وقتل عدد من سكانها في وضح النهار، فضلاً عن حجم الانتهاكات الأخرى.
وفي 26 حزيران/ يونيو الماضي ارتكبت جريمة مماثلة قرب محافظة الرقة كما قامت الميليشيات حينها بقتل أكثر من 300 رأس من الأغنام بواسطة رمي القنابل اليدوية المتفجرة عليها، بدوافع الانتقام من السكان على أساس طائفي، الأمر الذي تكرر مع عدة جرائم ضد رعاة الأغنام ممن جرى قتلهم ذبحاً بالسكاكين.
يشار إلى أنّ الجريمة تحمل بكامل حيثياتها بصمات واضحة للميليشيات الإيرانية التي سبق أن أقدمت على تنفيذ جرائم مماثلة تضاف إلى سجلها الواسع في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت جيش النظام في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة في سلسلة من العمليات المماثلة، لما حدث في ريف حماة الشرقي مؤخراً.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي على مواصلة التعاون والحوار المتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية.
وذكر البيان: "أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي بوتين بحثا خلاله المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها التوتر بين أرمينيا وأذربيجان وسوريا وليبيا".
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن الزعيمين بحثا خلال اتصال هاتفي، الخطوات التي من شأنها تعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا، ولفت إلى أن الرئيسين تباحثا أيضا حول قضايا إقليمية على رأسها التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، والمستجدات في سوريا وليبيا.
واتفق أردوغان وبوتين على مواصلة التعاون والحوار على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعتبر في تصرح له، الجمعة الماضي، أن التوتر على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا شديد الحساسية لروسيا، وأضاف بوتين خلال اجتماعه مع مجلس الأمن الروسي: "علاقاتنا مع بعض دول رابطة الدول المستقلة مهمة، والأهم من ذلك الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، فهو حساس للغاية بالنسبة لنا".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، أن رئيسي روسيا وتركيا متشابهان، وبالتالي يتمكنان من إيجاد حلول في مواقف صعبة للغاية.
وقال بيسكوف: "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الرئيس التركي طيب) أردوغان - في هذا الصدد، فإنهما متشابهان مع بعضهما بعضا، وبالتالي يتمكنان من إيجاد حلول في مواقف صعبة للغاية". ووفقا له، هذا ينطبق أيضاً على القضايا السورية.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
دعا ناشطون فلسطينيون إلى تحرك قانوني دولي للضغط على النظام السوري لوقف وسحب مخطط محافظة دمشق التنظيمي لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وفق ما أوردت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
وقال المحامي والناشط الحقوقي "أيمن أبو هاشم" كل الأفعال والسياسات التي تؤدي إلى التغيير الديمغرافي لمنطقة معينة، بسبب التهجير والنقل القسري للسكان، هي جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف الأربع، وجريمة ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية"
وأضاف أبو هاشم "وبما أن المخطط التنظيمي الجديد لمخيم اليرموك يسعى إلى تغيير الهوية الديمغرافية للمخيم، بعد ارتكاب النظام لجرائم تدمير ممنهج، وتهجير قسري بحق سكانه، فإن هذا المخطط يندرج في سياق الإنتهاكات الجسيمة التي ترقى إلى مرتبة تلك الجرائم الدولية الموصوفة".
ودعا إلى تكاتف جهود المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك القانوني دولياً لفرض العقوبات على أصحاب ومدراء شركات البناء والإنشاءات العقارية، التي ستقوم بالبناء في المناطق المخصصة لإعادة التنظيم وفق المخطط الخطير على مصير مخيم اليرموك.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن خطورة المخطط الجديد تكمن في كونه ينتهك حق الملكية العقارية لسكان مخيم اليرموك، ويقضـم أكثر من 50 % من الابنية والبيوت والمحلات الداخلة في التنظيم الجديد، ودون الحصول على التعويضات المترتبة على فقدانها.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
تناقلت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً يظهر جثة تعود لشخص توفي إثر الإصابة بـ"كورونا"، قالت مصادر موالية إنها في مستشفى "الأسد الجامعي"، بالعاصمة دمشق، حيث طالت شتائم بكلمات نابية جثمان الضحية وذويه.
ويظهر في التسجيل حدوث سجال بين الكادر الطبي وأشخاص مقربين من الضحية المرمية في مدخل أحد طوابق المشفى ليصار إلى إعادتها من جديد إلى داخل غرفة، ومع قصر الفيديو الذي يقل عن عشرة ثواني إلا أنه فضح المفضوح وكشف كيفية تعامل الكوادر الطبية والمشافي التابعة للنظام مع الضحايا وذويهم.
يأتي ذلك فضلاً عن ظهور من يحملون جثة المتوفي بدون أيّ ملابس واقية ما يجعل من الاستهتار الكبير سبباً رئيسياً في تفشي الفايروس في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها.
وليست المرة الأولى التي يفتضح كذب وادعاء نظام الأسد في محاولاته في احتواء الوباء الذي كان استهتاره وتدفق الميليشيات الإيرانية سبباً لوصوله إلى تلك المناطق، حيث سبق أن سجلت عدة مواقف فاضحة حول تعاطي نظام الأسد مع الفايروس.
بالمقابل لم يرد أيّ تعليق من وزارات النظام وفي حال تطابق الحادثة مع سابقاتها من المتوقع إصدار بيان نفي لهذه التسجيلات كما حدث في تعليق داخلية وصحة النظام على حوادث مثيرة في مركز "حجر الدوير"، أو نشر توعد "إعلامي" بالمحاسبة والتحقيق الأمر الذي لم يتحقق بزعم النظام إجراء تحقيق في الحادثة الأمر الذي لم يتم مع استكمال الاستهتار المتعمد من قبل نظام الأسد ضمن المشافي التي من المعروف قلة العناية بها.
وسبق أن شكلت مراكز الحجر التي باتت تعج بالقادمين عبر مطارات دمشق ممن تم نقلهم بواسطة حافلات مكتظة دون تأمين أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام، فضائح عن كيفية تعامل النظام مع الجائحة، تمثلت في الطعام الفاسد وطريقة التعامل والمشادات الكلامية مع المحجورين انتهت باعتقال عدد منهم.
وفي وقت سابق قال مدير "مكتب دفن الموتى" التابع للنظام بدمشق "فراس إبراهيم" إن عدد الوفيات الناتجة عن "كورونا" أو عن أعراض شبيهة به ارتفعت بشكل ملحوظ منذ العاشر من شهر يوليو/ تمّوز، كاشفاً بأن معدل الوفيات الوسطي في دمشق هو 40 وفاة يومياً، بالوقت الذي تحدث فيه طبيب شرعي عن عدم صحة إجراءات الدفن في مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ فضائح تعامل نظام الأسد لم تقتصر على حوادث متكررة في المشافي التابعة للنظام ومراكز الحجر المزعومة، بل وصلت إلى تصريحات مسؤولي النظام الذي دائب على استغلال مراحل تفشي الجائحة، ومنها زعم وزير صحة النظام "نزار يازجي" بأنّ جيش النظام طهر العديد من الفيروسات عند سؤاله عن عدم تسجيل إصابات بالفايروس، فيما اكتشف خطيب المسجد الأموي "توفيق البوطي" أن مواجهة الوباء تتم من خلال ما اسماها "اللحمة الوطنية"، معتبراً العلاج يكمن بالحبة السوداء.
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا في سوريا سيربك المنشآت الصحية ويتسبب بتوقف الرعاية الصحية المقدمة لمرضى آخرين، محذرة من خطورة الوضع بمناطق شمال البلاد.
وقال مدير الشرق الأوسط بمنظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أحمد فاضل في تصريح لوكالة روسية "حذرنا مرارا وتكرارا من أن الظروف القائمة في شمال شرق وشمال غرب سوريا تمثل خطورة في حال ارتفع عدد الإصابات بكوفيد-19".
ولفت إلى أن "هشاشة النظام الصحي في شمال سوريا تعني أن اتساع رقعة تفشي الوباء ستربك المنشآت القائمة سريعا، وستزيد من نقص الرعاية الذي يعاني منه بالفعل مرضى كورونا وغيرهم من أصحاب الأمراض الأخرى"، موضحا أن "المنشآت الصحية في شمال سوريا عانت لسنوات من نقص في الأسرة، والإمدادات والموارد البشرية".
وأوضح أنه إلى جانب نقص الإمدادات الطبية، سواء الخاصة بمرض كوفيد-19 أو غيره من الأمراض، فقد أثرت التجهيزات الخاصة بمكافحة الوباء على الرعاية الطبية المقدمة للمرضى، خصوصا في منطقة مثل إدلب.
وذكر أن "الأزمة الاقتصادية التي بدأت تتجلى في الأشهر الأخيرة تزيد من صعوبة حصول الأشخاص على الدواء، وأن الكثير من المصابين بأمراض غير معدية صاروا يضطرون لاستخدام رواتبهم الآخذة في التضاؤل لشراء احتياجات أكثر ضرورة، مثل الماء والغذاء، بدلا من شراء الدواء المنقذ لأرواحهم".
ولفت إلى تحذير المنظمة المتكرر من تراجع معدلات التغطية فيما يتعلق بالتطعيمات، مما ينذر بعودة ظهور الأمراض مثل الحصبة، كما أشار إلى أن الصحة الجنسية والإنجابية تمثل كذلك مصدر قلق، حيث يظل المستفيدون من تلك الخدمة على الأخص أكثر عرضة للأمراض، وبالذات في ظل تفشي كورونا.
وأكد أن "الوضع شديد التردي في مخيمات اللاجئين والعشوائيات على صعيد النظافة العامة وتوفر الأساسيات"، مشيرا إلى أن "نحو 2.7 مليون شخص في شمال غربي سوريا هم من النازحين الذين يعيشون في مخيمات مكتظة تظل المياه والنظافة العامة فيها بحالة سيئة، أن لجوء من يعيشون في تلك المخيمات لخيار التباعد الاجتماعي والعزل يعد أمرا مستحيلا".
وكانت سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام ليوم الإثنين 27 يوليو/ تمّوز، 24 إصابة جديدة بـ "كورونا"، وبذلك بلّغت حصيلة الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام 674 حالة، في وقت سجلت "الإدارة الذاتية" ثماني حالات إصابة حتى اليوم بمناطق سيطرتها، وبلغ تعداد الإصابات بمناطق شمال غرب سوريا 29.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، تقريراً خاصاً بالعملية الامتحانية لعام 2020، والتي جرت لشهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسي في المناطق المحررة، وشملت كل من حلب، إدلب، حماه، اللاذقية، إضافة إلى مكتب لبنان.
وتضمنت خطة عمل الوزارة وفق التقرير عدة مراحل منها: مرحلة التحضير، التسجيل، إعداد أسئلة الامتحانات، الاحتياجات الامتحانية، الإجراءات والتدابير الصحية الضرورية، سير الامتحانات، الحصيلة النهائية للمتقدمين ونسبة الحضور.
وأوضح تقرير الوزارة أن امتحانات الفرع الأدبي انطلقت بتاريخ 4/7/2020، وانتهت في 18/7/2020، بينما امتحانات الفرع العلمي فقد بدأت في 4/7/2020، وانتهت في 21/7/2020، أما امتحانات شهادة التعليم الأساسي فقد بدأت في 4/7/2020، وانتهت في 18/7/2020.
وأوردت وزارة التربية والتعليم في تقريرها إحصائية عامة للمتقدمين لدورة 2020 للشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي، إضافة إلى الثانوية الشرعية والإعدادية الشرعية والثانوية المهنية، حيث بلغ المجموع الكلي للمسجلين 24717 والمتقدمون 23209، وذكر التقرير أن نسبة الحضور 94 في المائة، لافتاً أن النتائج ستصدر في 15 من الشهر القادم.
وراعت الامتحانات، بحسب تقرير الوزارة، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع فايروس كورونا، والتي تضمنت تعقيم جميع المراكز الامتحانية، وتجهيز الكمامات للعاملين والمراقبين والطلاب، وتجهيز المراكز بالمعقمات من أجل العاملين والطلاب ومنع التجمعات.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
شيّع أهالي بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، أمس الأحد، أحد أبناء البلدة الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر 27 عاماً، وأن عائلته شيعته إلى مقبرة البلدة بحضور وحدة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وأشاروا إلى أن الشاب أُصيب بالفيروس قبل أيام، جراء مخالطة مصابين من أبناء المنطقة.
وأضاف المصدر أن وفاة الشاب جاءت بعد يوم واحد على وفاة رجل خمسيني من عائلة “العاشق”، وسيدة من عائلة “عاشور”، توفيا أيضاً جراء إصابتهما بفيروس كورونا قبل أيام.
وأكّد ذات المصدر أن حركة الأسواق في يلدا توقفت منذ يومين بشكل شبه تام، إضافة لضعف ملحوظ في حركة التجول في البلدة، وسط انتشار للوحدات الطبية التابعة لمديرية صحة دمشق، وأخرى تتبع للهلال الأحمر السوري.
وبحسب المصدر فإن الصحة فرضت الحجر الصحي المنزلي على 6 أشخاص من أبناء ببيلا وبيت سحم، واثنين في يلدا، بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس، مشيراً إلى أن الصحة أجرت لهم مسحات pcr الخاصة بالكشف عن الإصابة، إلا أن النتيجة لم تظهر حتى الآن.
وتوفي قبل أيام، أربعة أشخاص من قاطني بلدتي ببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة دمشق، جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينهم رجل من عائلة “حماد” وآخر من عائلة “الغوش”، إضافة لسيدة من عائلة “عاشور” وأخرى من قاطنات المنطقة، أعمارهم جميعاً تتجاوز الستين عاماً.
16 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، توفوا خلال الأسبوع الأخير، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، فيما تشهد مقبرة المدينة عمليات دفن بشكل شبه يومي منذ نهاية الأسبوع الفائت، جميعها تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً من قبل نظام الأسد، ارتفعت لتبلغ 650 إصابة، بينها 200 حالة تماثلت للشفاء، و38 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة التابعة للأسد، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، تزامناً مع قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية، قبل أن تتسلّم دفعة جديدة من المساعدات الطبية الروسية قبل أيام.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.
مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، كشفت في وقت سابق عن مناقشات أجرتها حكومة الأسد، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم الإثنين 27 يوليو/ تمّوز، 24 إصابة جديدة بـ "كورونا"، وبذلك بلّغت حصيلة الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام 674 حالة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 210 بعد تسجيل 10 حالة شفاء فيما أعلنت الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات بعد تسجيل حالتين وفاة ما يرفع العدد المعلن عنه إلى 40 حالة.
وأفادت شبكة "صوت العاصمة" اليوم بأن أهالي بلدة يلدا جنوب دمشق شيعوا مؤخراً، 3 وفيات جرّاء الإصابة بكورونا، فيما تشير المعلومات أن الإصابات المصرح عنها من قبل صحة النظام لا تشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية، بحسب مصادر الموقع.
وسبق أن نشر المصدر ذاته تسجيل مسرب عائد لطبيب بدمشق، كشف من خلاله إن معدل وفيات يوم واحد فقط، بلغ 25 حالة وفاة بالعاصمة دمشق، وأشارت مصادر محلية إلى إهمال متعمد من الممرضين للحالات المصابة، ومع تصاعد الحديث الوفيات بأرقام كبيرة، تبقي صحة النظام في إعلانها اليوم على 40 حالة وفاة.
وكانت أعلنت وزارة الأوقاف التابعة للنظام مؤخراً عن تعليق الصلوات على الجنائز في مساجد دمشق وريفها حتى إشعار آخر، سبقها تعليق "صلاة عيد الأضحى"، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، حسب إعلان الوزارة.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
جرت اشتباكات وقصف متبادل عقب هجوم نفذه حزب الله الإرهابي على موقع تابع للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة اليوم الإثنين، فيما تشهد المنطقة حاليا هدوءً حذرا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" أن الجيش أحبط "عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ الى ٤ مخربين، والتي تسللت أمتار معدودة للخط الأزرق، ودخلت الى منطقة سيادية إسرائيلية".
وأضاف "أدرعي": لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لا نعرف وضعهم الصحي.
وقالت مواقع إعلامية لبنانية، إن حزب الله نفذ عملية ضد موقع إسرائيلي في مزارع شبعا.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق كفار شوبا ومناطق محيطة بمزارع شبعا، في حين دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة للمنطقة تحسبا لتصعيد محتمل، وشنت طائراته غارات جوية وهمية فوق المزارع.
وعلى إثر الاشتباكات، أغلق الاحتلال المنطقة بالكامل، ومنع الدخول والخروج منها، وأعطي تعليماته للمستوطنين في المنطقة بالبقاء في المنازل، وعند الهدوء سمح بعودة الأمور لطبيعتها.
ومن جهة أخرى هدد رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" بالرد على أي خرق، محملا "لبنان وحزب الله مسؤولية أي هجوم يخرج من أراضيهما". قائلا "إننا تعرضنا لحادث صعب وغير بسيط" دون تفاصيل.
وقبل عدة أيام، أعلن الاحتلال حالة التأهب في الحدود الشمالية، تحسبا لهجمات انتقامية من حزب الله الإرهابي.
وكان حزب الله قد توعد بالرد على مقتل عنصر تابع له يدعى "علي كامل محسن" بغارات للاحتلال الإسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق، فيما أعلن الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية دفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع لبنان.