الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ فبراير ٢٠٢٠
شهداء وجرحى بانفجار مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وقال ناشطون إن التفجير وقع بالقرب من دوار البلدية وسط مدينة تل أبيض، وأشاروا إلى وقوع عدة شهداء وجرحى، دون ورود حصيلة دقيقة حتى اللحظة.

وتقع مدينة "تل أبيض" ضمن منطقة عمليات "نبع السلام"، حيث سيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

والجدير بالذكر أن مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان الواقعة في منطقة "نبع السلام" تعرضت لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
"عندان وحريتان وحيان وغيرها" .. النظام وروسيا يحاصران شمال مدينة حلب

تمكنت قوات النظام وحلفائه "روسيا وإيران" اليوم الأحد، من إطباق الحصار على مدن وبلدات شمال مدينة حلب، بعد عملية التفاف كبيرة بمعارك استمرت لأسابيع، لتغدوا المنطقة خارج سيطرة فصائل الثوار وأهلها، قبيل استباحتها من عناصر النظام وميليشياته خالية على عروشها.

وأكد نشطاء من مناطق شمال حلب، خروج كامل المدنيين والفصائل من بلدات شمال مدينة حلب تشمل بلدات ومدن ""عندان، حريتان، حيان، كفرحمرة، بيانون، تل مصيبين، ياقد العدس"، بعد تمكن النظام حلفائه من قطع طرق الإمداد للمنطقة وقبل محاصرتها.

وباتت تلك المناطق خالية تماماً من المدنيين والفصائل، في وقت أعلنت معرفات وحسابات موالية للنظام سقوطها، إلا أنها لم تدخلها، ليتمكن النظام وحلفائه وفق تلك المواقع من إحكام السيطرة على طوق مدينة حلب بالكامل، من ريفها الشمالي والغربي والجنوبي.

ولجبهات الطامورة والملاح وتل شويحنة والليرمون وجمعية الزهراء تاريخ طويل في مقارعة النظام وحلفائه، سطر فيها ثوار الشمال أروع البطولات وقدموا التضحيات والشهداء على جبهاتها، وعجزت ميليشيات النظام والإيرانية منها عن التقدم لسنوات عديدة رغم مساندة الميليشيات الانفصالية، إلا أن دخول روسيا وإيران بهذه القوة والتكتيك الذي تجنب المواجهة المباشرة واتبع سياسية الالتفاق والحصار وقطع طرق الإمداد كان كفيلاً بسقوطها دون قتال.

وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.

وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران خلال الأشهر الماضية، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي وسط استمرار المعارك على مشارفه بجبهات عديدة.

وتهدف روسيا من الحملة العسكرية التي وصفت بأنها الأعنف من حيث الترسانة العسكرية المستخدمة في القصف والتمهيد الناري، والقوات المهاجمة التي تشارك فيها قوات روسية وإيرانية وأخرى تابعة للنظام وفلسطينية، للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق، من خان شيخون جنوباً حتى أحياء مدينة حلب شمالاً.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
مستغلاً معاناة النازحين بإدلب .. إعلام النظام يروج لكذبة "الممرات الإنسانية"

رصدت شبكة "شام" الإخبارية منشوراً تحريضياً تداولته صفحات موالية للنظام يدعو إلى توجه المدنيين نحو ممرات إنسانية جديدة تزعم افتتاحها أمام السكان للخروج بتجاه مناطق سيطرة النظام.

وتدعي تلك الصفحات أن الهدف من تجدد الإعلان عن ممرات إنسانية بهدف حماية المدنيين من البرد القارس في المخيمات المناطق التي دعت الصفحات ذاتها مؤخراً إلى إبادة كل من فيها، وفقاً لما رصدته "شام" آنذاك.

ويرى متابعين أن قذارة الإعلام الموالي تتجلى في هذا الإعلان الذي ذكر معاناة النازحين متناسياً أنّ جيشه هو وراء هذه الكارثة الإنسانية التي تتفاقم في ظلِّ مواصلة العمليات العسكرية الهمجية، إذ وصل مئات الآلاف من المدنيين إلى الحدود "السورية - التركية" بسبب القصف.

إلى جانب رفضهم للعيش في كنف القاتل وتجدر الإشارة إلى أنّ من بين النازحين آلاف العائلات المهجرة قسراً من محافظات سورية أخرى إذ يرى البعض استحالة قبول من ترك مدينته رفضاً لنظام الأسد أن يقبل بالعودة عبر تلك الممرات المزعومة.

وسبق أنّ تداولت صفحات موالية للنظام منشورات تحريضية تدعو إلى إبادة مخيمات النزوح قرب المناطق الحدودية شمال إدلب، التي تعرضت مؤخراً لهجمات مدفعية وصاروخية مصدرها عصابات الأسد.

وفي سياق متصل نفت مصادر إعلامية محلية بشكل قاطع ما يتداوله إعلام النظام، تزامناً من انطلاق عملياته الوحشية زاعماً أن عشرات المدنيين خرجوا من مناطق سيطرة الثوار باتجاه مناطق سيطرة الاحتلال الروسي والنظام عبر ممرات افتتاحها الروس.

الروسي وميليشيات النظام قادمين من إدلب عبر هذه المعابر "إنسانية" على حد زعمهم.

في حين سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من حجم الأكاذيب التي تنشرها الوسائل الإعلامية التابعة لميليشيات النظام، مشيرين إلى أن ذلك يعود لغباء وتخلف الموالين والمؤيدين للنظام "على حد تعبيرهم"، مستذكرين التسجيلات المسربة التي تفضح ممارسات قوات النظام والاحتلال الروسي والإيراني في المناطق التي اجتاحتها.

هذا وتزعم الآلة الإعلامية الداعمة لعصابات الأسد تحدثت عن زعمها افتتاح معابر إنسانية بريفي حلب وإدلب، بهدف خروج المدنيين إلا أن تلك المزاعم سرعان ما تلاشت مع تكرار روايات النظام المتناقضة ما بين قصف المعابر ومنع خروج السكان من قبل "مسلحين" وبين خروج مئات المدنيين منها.

يذكر أن ميليشيات النظام نفذت هجمات وحشية تسببت بحالة هلع كبيرة إذ كررت قصفها لمخيمات النازحين مؤخراً الأمر الذي نتج عنه سقوط شهيد نازح من قرية أم الخلاخيل من ريف معرة النعمان الشرقي إلى مخيم المثنى الواقع غرب تل الكرامة شرقي مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

يشار إلى أنّ منطقة شمال غرب البلاد تشهد تصاعد وتيرة العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة بين الثوار وعصابات الأسد بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي لمناطق المدنيين في مدن وبلدات محافظتي حلب وإدلب، ما تسبب بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى منذ بداية الحملة الإجرامية إلى جانب نزوح مئات الآلاف من المدنيين من مناطقهم.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
بعد زيارتها من قبل "قسد" ... داعش يفجّر مدرسة بديرالزور

أقدمت خلية تتبع لتنظيم داعش، أول أمس الجمعة، على تفجير مدرسة "كويدر" (حوايج وسط) في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إنّ وفداً مؤلفاً من أشخاص من إحدى المنظمات رفقة شخصيات مدنية وعسكرية من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد زار المدرسة قبيل التفجير بساعات، بغرض معاينتها لإجراء عملية ترميم لها، لكن خلية تتبع لتنظيم داعش، سارعت بعد خروجهم لتفجير المدرسة، لمنعهم من تحويلها مركزاً أو نقطة عسكرية لـ "قسد".

ولم ينجم عن الانفجار الذي سمع صداه في القرى المجاورة لقرية الحوايج، عن أي خسائر بالأرواح، حيث اقتصرت الأضرار على الأمور المادية.

والجدير بالذكر، أنّ مدرسة "كويدر" في قرية الحوايج بديرالزور اتخذها تنظيم داعش أثناء سيطرته على ديرالزور، كأحد السجون الرئيسية في المنطقة.

ويشار إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبدعم من التحالف الدولي، تنوي إقامة نقطة أمنية وعسكرية رئيسية في قرية الحوايج شرق ديرالزور، لضبط الأمن في المنطقة التي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو وظريف يبحثان التهدئة بإدلب وروحاني يشيد بسوتشي يؤكد ضرورة استمراره

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مباحثات أجريت بين وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في ميونخ، ركزت على سبل وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية اليوم الأحد بأن الوزيرين بحثا، خلال اللقاء الذي عقد أمس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي، "العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة السورية وإجراءات الولايات المتحدة في العراق والمنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، الرئيس الإيراني "حسن روحاني" في تصريحات صحفية، إن اتفاق سوتشي اتفاق سياسي مهم وناجح ومن الضروري أن يستمر، مطالباً تركيا باحترام الاتفاقيات الدولية بشأن سوريا.

وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.

وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
قوات النظام وروسيا تقطع طريق إمداد بلدات شمال حلب وتقترب من حصارها

قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن قوات النظام وروسيا وإيران، اقتربت من تطويق بلدات ريف حلب الشمالي، بعد السيطرة على عدة بلدات ومواقع استراتيجية في المنطقة، من شأنها قطع الإمداد على المنطقة، لافتاً إلى إخلائها من المدنيين خلال الأيام الماضية.

وقالت المصادر لشبكة "شام" إن القوات المهاجمة "روسيا وإيران والنظام" تواصل تقدمها على حساب الفصائل بريف حلب الغربي والشمالي، رغم المعارك العنيفة التي تشهدها المنطقة، وذلك تحت غطاء ناري مكثف، أتاح لها السيطرة على مناطق غرب حلب والاقتراب من حصار شمالها.

وأوضحت المصادر أن سيطرة النظام وحلفائه على منطقة أورم الكبرى وكفرناها وتلة شويحنة الراصدة للطريق المؤدي إلى بلدات ومدن شمال مدينة حلب، معتبراً أن النظام قاب قوسين أو أدنى من حصار "عندان، حريتان، حيان، كفرحمرة، بيانون".

وأكد المصدر أن قطع طريق الإمداد، سيساهم في سقوط المنطقة عسكرياً بشكل كامل بعد الالتفاف عليها، وبالتالي سيطرة النظام على كامل المنطقة الوقعة شمال وعرب مدينة حلب، لتتم له تحقيق أهداف الحملة الروسية بالسيطرة على الطريق الدولي "حلب - دمشق" وتأمينه وتأمين مدينة حلب أيضاَ.

وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.

وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران خلال الأشهر الماضية، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي وسط استمرار المعارك على مشارفه بجبهات عديدة.

وتهدف روسيا من الحملة العسكرية التي وصفت بأنها الأعنف من حيث الترسانة العسكرية المستخدمة في القصف والتمهيد الناري، والقوات المهاجمة التي تشارك فيها قوات روسية وإيرانية وأخرى تابعة للنظام وفلسطينية، للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق، من خان شيخون جنوباً حتى أحياء مدينة حلب شمالاً.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
دورات تعليمية لدمج السوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع في شانلي أورفة

قالت وكالة "الأناضول" التركية في تقرير له، إن بلدية ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، تسعى إلى دمج السوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة سيما الأطفال بالمجتمع، من خلال تنظيم دورات تعليمية وتدريبية تساهم في التنمية الشخصية والاعتماد على الذات.

ويعتبر ذوي الاحتياجات الخاصة، الشريحة المتضررة الأكبر جراء ظروف الحرب التي تشهدها سوريا منذ نحو 9 سنوات، ولا يزال ذوي الاحتياجات الخاصة من السوريين اللاجئين في تركيا، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة والاندماج مع المجتمع.

ووفق التقرير، تقيم بلدية أورفة دورات مجانية في اللغة التركية لصالح ضحايا الحرب من الأطفال السوريين المصابين بإعاقات بدنية أو عقلية، إضافة إلى دورات لقيادة الحواسيب وفي مجالات الرياضة وتنمية مهارات الاعتماد على الذات.

وتحاول من خلال هذه المشاريع والأنشطة الاجتماعية المختلفة إضافة للدعم النفسي، تحسين ظروف معيشة مئات النساء والرجال والشباب وكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة القادمين من سوريا.

وتهدف بلدية شانلي أورفة، عبر الدورات التي تنظمها في إطار مشروع الدمج الاجتماعي الذي يجري بإشراف مركز تنسيق أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدينة، إلى بناء تواصل اجتماعي مع هذه الشريحة من السوريين وتحقيق دمجهم بالمجتمع.

وقال جاسم آق بالق، المشرف على المشروع والمدرس في الدورات التدريبية، إن حوالي 40 سوريًا معاقًا بدنياً وعقلياً يحضرون دورات في مركز تنسيق أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة في أورفة.

وأوضح "آق بالق" لـ "الأناضول"، أن المتدربين السوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة، يشاركون في دورات تدريبية مختلفة بما فيها الدروس المتعلقة بتعلم القراءة والكتابة باللغة التركية، لافتاً إلى أن الدورات تشمل أنشطة مختلفة أبرزها الرياضة والدورات التدريبية التي تساهم في التنمية الشخصية والاعتماد على الذات.

وقال: "قبل 3 أشهر، أجرينا دراسة حول واقع ذوي الاحتياجات الخاصة من السوريين في مدينتنا في إطار مشروع الدمج الاجتماعي، بدعم من بلدية شانلي أورفة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومركز توعية، وتنسيق شؤون المهاجرين في فرع شؤون الهجرة ببلدية شانلي أورفة".

وأشار إلى أن المشرفين على المشروع تواصلوا مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة الذين جرى تحديدهم من خلال الدراسة، وشرحوا لهم أهمية هذه الدورات ودورها في تحسين ظروف معيشة أقربائهم وأطفالهم.

وتابع: "كان لدينا بعض المشاكل في البداية لكن تم تجاوزها. علمنا ذوي الاحتياجات الخاصة كيفية الامساك بالأقلام، وساعدناهم على التواصل مع الطلاب الآخرين. لقد حققنا تطورًا هامًا للغاية في وقت قصير".

وختم "آق بالق"، بالتأكيد أن الدورات التدريبية التي يقيمها المركز تتضمن أيضًا تنظيم ألعاب وأنشطة رسم حيث يشعر الأشخاص ذوو الإعاقة بالراحة، إضافة إلى دورات القراءة والكتابة، وأشار أنه لمس وجود تحسن في وضع معظم المشاركين من السوريين، بعد انضمامهم إلى الدورات التدريبية.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
"الإدارة الذاتية" تهاجم "المقداد" وتتهمه بتأزيم الأمور في البلاد

ردت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، على تصريحات نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، متهمة إياه بتأزيم الأمور في البلاد، بعد أسابيع من جولة مفاوضات بين الطرفين برعاية روسية.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان اليوم الأحد: "في الوقت الذي أكدت الإدارة الذاتية على جاهزيتها من أجل الحوار مع النظام ضمن ما يخدم مستقبل الحل الوطني السوري.. نجد أن هناك أصواتا تتعالى من داخل النظام لتتحدث بذات العقلية والنهج الذي كان سببا في تأزيم وتعقد الأمور في سوريا"، مشيرة في هذا الصدد إلى تصريحات لفيصل المقداد.

واعتبر البيان أن هذه التصريحات لا تتناسب مطلقا مع المرحلة التي تمر فيها سوريا و"تساهم في عرقلة جهود الحوار الوطني السوري"، وشدد على أن "الخطاب الإعلامي والمواقف الرسمية من مسؤولي النظام السوري يجب أن لا تكون بهذه النبرة، مع العلم بأن الإدارة الذاتية مشروع وطني ولا يهدد مطلقا وحدة سوريا وشعبها ولا مستقبل الحل فيها، على عكس النبرة التي تنظر إلى سوريا وكأنها لم تشهد أي تغيير".

وذكر البيان، إنه خلال السنوات التي مضت، أثبتت أنه "لا يمكن صياغة أو إنتاج حل تقليدي بموازاة التعنت والإبقاء على مسببات هذه الأزمة، ومنها بشكل رئيسي تعنت النظام ورغبته في تجاهل التغيير في سوريا".

وكان قال المقداد، في مقابلة أجرتها معه قناة "الميادين، إن دمشق ترفض فكرة وجود أي إدارة ذاتية كردية في البلاد، مشددا على وحدة أراضي سوريا بالكامل، لافتاً إلى أن المكون الكردي يشكل جزأ لا يتجزأ من الشعب السوري، محملا الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية عن محاولة فصل الأكراد عن باقي الشعب، معتبرا أن "الإدارة الذاتية من المحرمات ومصرون على وحدة أراضي سوريا كاملة"

وكانت قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، إن دمشق وافقت بوساطة روسية على البدء بمفاوضات سياسية، وإمكانية تشكيل "لجنة عليا" مهمتها مناقشة قانون الإدارة المحلية في سوريا، والهيكلية الإدارية لـ"الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
مغاوير الثورة يهاجم أحد مواقع النظام بالبادية ويقتل عدد من عناصره

قالت مواقع إعلام محلية، إن جيش مغاوير الثورة هاجم فجر اليوم الأحد، نقطة للنظام على أطراف منطقة ال55 والتي تضم منطقة التنف التي ينتشر فيها الجيش، وقام بتدميرها بشكل كامل وقتل مايقارب ال 15 عنصراً من مليشيا للنظام وتمكنت من إعطاب دبابة قبل الإنسحاب منها .

وذكر موقع "الشرق نيوز" أن هذا الهجوم جاء رداً على تسلل مليشيا الأسد منتصف ليلة أمس لداخل منطقة ال 55 واستهدافهم لدورية تابعة لجيش المغاوير، مما تسبب بمقتل أحد أفرادها قبل أن ترد الدورية على مصدر النيران مما أجبر مليشيا النظام على الإنسحاب ليقوم الجيش بمهاجمة الموقع الذي تم التسلل منه فجر اليوم.

وفي السياق، حلق طيران التحالف الدولي منذ فجر اليوم فوق منطقة ال55 بشكل مكثف، حيث تعتبر المنطقة المذكورة تحت حماية قوات التحالف الدولي.

وجيش مغاوير الثورة هو أحد فصائل المعارضة السورية وينتشر بمنطقة التنف على الحدود الاردنية السورية وهو بقيادة العقيد المنشق مهند الطلاع، كان أصدر بياناً قال فيه أنه سيقوم بالتصدي لأي هجوم من قبل مليشيات النظام أو المليشيات الإيرانية على المنطقة

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
توتر متصاعد .. فصيل يتوعد بمهاجمة مفرزة "المخابرات العسكرية" في السويداء وينفذ تهديده .!!

تشهد مدينة السويداء توتراً أمنياً تزايد خلال اليومين الماضيين، على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط مفرزة الأمن العسكري التابع لميليشيات النظام في المدينة دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عنها.

وفي التفاصيل، أفاد موقع محلي بأنّ المواجهات نتجت عن هجوم نفذته "قوات شيخ الكرامة"، على موقع المفرزة الأمنية، في مدينة "صلخد" جنوب السويداء، على خلفية اختطاف عناصر الأمن لعنصر منضوي ضمن الفصائل المحلية في المدينة.

يأتي ذلك عقب توعد "قوات شيخ الكرامة"، لعناصر مفرزة الأمن العسكري في مدينة "صلخد"، بمهاجمة المكان مطالبةً باخلاءه على الفور، كما حملت أجهزة النظام المخابراتية مسؤولية سلامة الشاب الذي تسبب اختطافه بتصاعد التوتر وكل ما سيترتب من تداعيات للحادثة، وذلك من خلال بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سياق متصل تضمن البيان ذاته، الكشف عن وجود الشاب "رعد عماد بالي"، في فرع الأمن التابع للنظام، محذراً من عدم إطلاق سراحه بشكل عاجل، قبيل تنفيذ التهديد الذي تضمن الهجوم المباشر على مفرزة الأمن في المنطقة، مع امتناع الأخيرة بإطلاق سراح الشاب المحتجز لديها منذ يوم الخميس الفايت.

وأكدت القوات في بيان منفصل على تورط مجموعة أمنية بخطف "رعد" ورداً منها احتجازت ضباط وعناصر للمخابرات، وبعد الحصول على وعود بأنّ الشاب موجود وسيتم اطلاق سراحه عادت أجهزة المخابرات للمراوغة والمماطلة، ما دفع القوات لإعلان حالة استنفار شديدة بحسب نص البيان.

هذا وتعاني مدينة السويداء من انفلات أمني كبير في ظل عدم اكتراث جدي من قبل قوات الأسد لتلك الحالات المتفاقمة والتي تعد من منفذيها في عدة مواقع، لتضاف الحادثة إلى سجل واسع لانتهاكات عصابات الأسد في المدينة.

وتعد من أبرز تلك الحوادث عملية اختطاف الناشط والمعارض "مهند شهاب الدين" من مكان عمله غربي عين الزمان في مدينة السويداء، لترد الفصائل المحلية بخطف 15 عنصراً من قوات الأسد كانوا متواجدين على أحد الحواجز، بالمقابل أفرج نظام الأسد عن الناشط بعد أربعة أشهر من اعتقاله من أمام منزله، وبضغط من "قوات شيخ الكرامة".

وسبق أن شهدت المحافظة حركة احتجاج معيشي حيث خرجت مظاهرات شعبية غاضبة في مدينة السويداء جنوب البلاد، وذلك اعتراضاً على الواقع المعيشي الذي وصلت إليه المحافظة في ظل سيطرة ميليشيات النظام عليها، فيما تشهد عموم المناطق الخاضة لنظام الأسد حالة مزرية على الصعيد الاقتصادي والأمني إلى جانب انعدام فرص العمل بسبب عمليات التجنيد الإجباري وحملات الاعتقال التعسفية بحق السكان.

يشار إلى أنّ مدينة السويداء جنوب البلاد، تعيش حالة من الفوضى المتمثلة بـ "الخطف والسرقة والقتل"، وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة ميليشيات النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية والتفجيرات للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
منظمة عالمية للحركة الكشفية تحقق بتورط "حزب الله" بتجنيد أعضائها كمقاتلين

بدأت "المنظمة العالمية للحركة الكشفية" المعروفة بأحرف WOSM اختصارا، التحقق مما إذا كان لحزب الله اللبناني علاقة بـ "جمعية كشافة الإمام المهدي" التي تأسست عام 1985، ويقوم بتجنيد بعض أعضائها البالغين 45 ألفا، من شبان وأطفال من الجنسين، ليصبحوا مقاتلين.

وجاء ذلك بعد نشرها في حسابها "الفيسبوكي"، لعنصر من الحزب تم تمويه وجهه، وخلفه شعار الجمعية، وعن جانبيه ظهر طفلان يحمل كل منهما رشاشا، أحدهما يبدو عمره أقل من 12 وعمر الثاني بالكاد 6 أو 7 سنوات.

وتعترف المنظمة الكشفية العالمية، التي أسسها في 1908 الضابط البريطاني Baden-Powell الراحل في 1941 بعمر 83 سنة، بكشافة الإمام المهدي التي نالت في 1992 ترخيصاً من وزارة التربية في لبنان، وفقا للوارد بموقع الجمعية المتخذة عبارة "المساعدة في بناء عالم أفضل" شعارا لها.

إلا أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت الأحد أن الجمعية في الواقع "هي جناح الشباب بالحزب، وقدمت "حراس شرف" بجنازات إرهابيين معروفين فيه، كما تم تصوير أعضاء آخرين منها مع مقاتلين مسلحين يرتدون زيا عسكريا (..) مع ذلك لا تزال عضوا بالاتحاد الكشفي اللبناني والحركة الكشفية العالمية" وفق تعبيرها.

ونقلت الصحيفة عن David Venn المتحدث باسم "المنظمة العالمية للحركة الكشفية" بأنها لا توافق على أي ممارسات تسيء استخدام برنامج الكشافة "كأن يتم إشراك الأطفال والشبان في التوظيف السياسي أو ربط الحركة الكشفية وبرنامجها بأي حزب سياسي".

وذكر أن من المقرر أن يجتمع المؤتمر الكشفي العالمي في مصر هذا العام، حيث يمكن للمندوبين النظر في مستقبل "جمعية كشافة المهدي" كما والاتحاد الكشفي اللبناني، وأعاد إلى الأذهان إلى ما وجدت "العربية.نت" خبره مؤرشفا في الإنترنت، من أن المندوبين صوتوا في مؤتمر 1999 على عدم قبول أي حركة كشفية إيرانية بعضوية الكشفية العالمية.

وكانت "جمعية كشافة الإمام المهدي" المقتصرة العضوية على مسلمين شيعة في معاقل حزب الله بالجنوب اللبناني وبيروت والبقاع، نفت في السابق تقارير بأن الأعضاء الأكبر سنا فيها تلقوا تدريبات عسكرية بالأسلحة في الحزب، لكنها اعترفت أن عددا من مراهقيها يتحولون فيما بعد إلى مقاتلين مع الحزب.

ونجد في الإنترنت أخبارا مؤرشفة كثيرة عن علاقة الحزب بكشافة المهدي، منها أن مصادر استخباراتية غربية كشفت مرة بأن أكثر من 200 عضو سابق فيها "يشاركون بالقتال المندلع في سوريا إلى جانب النظام" كما أن صفحة الجمعية في Facebook قامت الأسبوع الماضي بالترويج لتقويم عن عام 2020 يضم صورة للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠٢٠
شرطة عسكرية روسية تنتشر على الأوتستراد الدولي بمعرة النعمان

تداولت حسابات روسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لقوات الشرطة العسكرية الروسية على الأوتستراد الدولي "حلب دمشق" في مدينة معرة النعمان التي سيطرت عليها قوات النظام وروسيا أواخر الشهر الفائت.

وتظهر الصور المتداولة انتشار قوات عسكرية من الشرطة الروسية مع أليات خاصة فيها، على الطريق الدولي الذي يمر من الطرق الشرقي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ويبدو في الحاجز أنها تقيم حاجز لها في الموقع.

وقبل أيام، تشرت وسائل إعلام روسية أيضاَ، صوراً لجنود من القوات التركية في منطقة معرحطاط على الطريق الدولي بين مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، وهي تنصب حاجز لها وتقطع الطريق الدولي بالسواتر، قالت إنها تمنع عبور أي من عناصر النظام وتسمح بمرور القوات الروسية فقط.

ورغم حصار النقاط التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، إلا أن التنسيق الروسي التركي لايزال مستمراً وفق تأكيد مصادر دبلوماسية من البلدين، في وقت تشير المعلومات عن إمكانية تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على كامل الطريق الدولي شمال غرب سوريا، بعد انتهاء العمليات العسكرية هناك.

وشكل الطريق الدولي الواصل بين "حلب ودمشق" المعروف باسم "M5"، كابوساً كبيراً على السوريين منذ سنوات عديدة، مع إصرار روسيا على الهيمنة على المناطق المحيطة بالطريق الدولي الذي يعتبر شريان استراتيجي كبير بين شمال وجنوب سوريا، استخدمت لتحقيق هدفها ترسانة عسكرية كبيرة على حساب عذابات ودماء السوريين.

وبعد سنوات من القصف ونشر الموت والتدمير وعمليات التهجير التي مورست بجرائم حرب وضد الإنسانية على مرأى ومسمع العالم أجمع، تمكنت روسيا أخيراً وبعد فاتورة كبيرة من شلالات الدم من الأطفال والنساء والرجال، من بلوغ مبتغاها والسيطرة على الطريق الدولي كاملاً.

وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران خلال الأشهر الماضية، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي وسط استمرار المعارك على مشارفه بجبهات عديدة.

وتهدف روسيا من الحملة العسكرية التي وصفت بأنها الأعنف من حيث الترسانة العسكرية المستخدمة في القصف والتمهيد الناري، والقوات المهاجمة التي تشارك فيها قوات روسية وإيرانية وأخرى تابعة للنظام وفلسطينية، للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق، من خان شيخون جنوباً حتى أحياء مدينة حلب شمالاً.

وفي الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، بدأت قوات النظام وروسيا وإيران، التوغل ضمن أحياء مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بعد تطويق المدينة وتهجير سكانها بفعل القصف الجوي والصاروخي، قبل أن تقوم عناصر الشبيحة باستباحتها ونهب كل مافيها من ممتلكات للمدنيين، كما قامت بإعدام رجل مسن وجدته ضمن أحياء المدينة التي رفض مغادرتها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى