الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ فبراير ٢٠٢٠
تخبط لإعلام النظام الرسمي والسبب انفجار عبوة ناسفة في دمشق

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مقتل مدني وجرح آخرين بينهم شخص بحالة حرجة وذلك جرّاء انفجار عبوة ناسفة منطقة "باب مصلى" في العاصمة السورية دمشق.

ونقلت الوكالة ذاتها الناطقة باسم النظام الحصيلة عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، ليصار إلى حذف الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام موالية، وتنشر ما قالت أنه "تصحيح" لتنفي به وقوع قتلى إثر الانفجار الذي وقع قبل قليل.

وبحسب المعلومات في التصحيح فإنّ الحصيلة هي إصابة خمسة مدنيين بجروح أحدهم في حالة خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة، فيما لم تكشف عن مزيد من التفاصيل كما جرت العادة في تعامل إعلام النظام مع الأحداث في مناطق سيطرته.

وحسب موقع صوت العاصمة الإخباري الذي قال أن العبوة الناسفة كانت مزروعة بسيارة "تكسي" أمام مدخل كراج درعا والسويدا في منطقة باب مصلى وسط دمشق، وأكد الموقع أن السيارة تحمل لوحة "حلب" وكان يستقلها شخصين عسكريين، مجهولي الرتبة او المنصب حتى الآن.

هذا وتشهد العاصمة السورية مجدّداً عمليات أمنية تتمثل في انفجار العبوات الناسفة كان أخرها انفجار قرب حديقة الجلاء بالمزة في دمشق، كما سبق الحادثة أخرى مماثلة لها، في منطقة الفحامة بدمشق، لم تكشف مواقع موالية عن ماهية هذه العمليات الأمنية ما يرجح أنها تستهدف شخصيات معينة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من تصاعد العمليات الأمنية تزامناً مع التحركات السياسية خارج البلاد، حيث يشير ناشطون أن مخابرات الأسد تنشط في خلق الفوضى والتفجيرات بشكل متعمد، وذلك لإظهار النظام بمظهر الضحية والمحارب لمن يصفهم بأنهم "إرهابيين".

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
احتجاجات شعبية ضد قرار لـ "ب ي د" بهدم منازل ومحال تجارية بقرية عربية بالحسكة

تظاهر العشرات من أهالي قرية التوينة شمال الحسكة، وأغلقوا الطرقات العامة بالإطارات المشتعلة للتعبير عن احتجاجهم على قرار مايعرف باسم "بلدية الشعب" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بهدم منازلهم.

وقال موقع "الخابور" المحلي، إن "بلدية الشعب" في بلدة التوتية ، قررت هدم مجموعة من المنازل و المحال التجارية ومنحت أصحابها مهلة لمدة أسبوع لاخلائها، مشيرا إلى أن "البلدة" زعمت أن الأراضي هي أملاك المبنية عليها المنازل والمحال التجارية هي لمواطنين أكراد بالأصل.

ولفت أن القرار أثار موجة سخط كبيرة بين أهالي بلدة التوينة، حيث تظاهر العشرات منهم أمام مقر "بلدية الشعب" لمطالبتها بالتراجع عن قرارها، إلا أن الأخيرة ترفض الاعتراف بملكية الأهالي للأراضي المقامة عليها منازلهم ومحالهم التجارية، بحجة أنها أملاك لأكراد وزعت إلى غيرهم.

وتتزايد الانتهاكات من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق المكون العربي في مناطق سيطرتها، من الاعتقال للتجنيد الإجباري والتعذيب في السجون وإهانة الشباب وإذلالهم، فيما دعا سابقاً مجلس القبائل والعشائر العربية للتصعيد ضد هذه الانتهاكات بمجموعة من الإجراءات.

وتسببت سيطرة "قسد" على مناطق شرق الفرات بتهجير القسم الأكبر من المكون العربي في تلك المناطق، باتجاه ريف حلب الشمالي والأراضي التركية، وبات هناك مئات الآلاف من المدنيين المهجرين من ديارهم يترقبون بشكل يومي بدء تحرير مناطقهم للعودة إليها بعد سنين من النزوح والمعاناة.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
مباحثات روسية تركية مستمرة بموسكو لتخفيف التصعيد بإدلب

تتواصل المباحثات بين الوفدين التركي والروسي لمناقشة الوضع في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الثلاثاء، عقب تعذر التوصل لأي اتفاق بين الطرفين خلال الجولات السابقة من المفاوضات بأنقرة.

ويشارك في مباحثات اليوم التي بدأت الساعة 10:00(7:00 تغ) بتوقيت تركيا، بشكل مغلق في مقر وزارة الخارجية الروسية، دبلوماسيون ومسؤولون عسكرييون وإستخباراتيون من الجانبين.

ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما يترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف.

وكان الوفدان التركي والروسي بدآ الاثنين مباحثاتهما بخصوص الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية تركية، أكد الوفد التركي في مباحثات أمس، ضرورة خفض التوتر على الأرض، ومنع تفاقم الوضع الإنساني أكثر.

كما تباحث الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق سوتشي حول إدلب، والتدابير الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق.

وكان قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب، وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربا عن أمله في إمكانية خفض حدة التوتر هناك، بالتزامن مع وصول وفد تركي لروسيا للتباحث في ملف إدلب.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول إدلب، في تصريح أدلى به تشاووش أوغلو لصحيفة إزفيستيا الروسية، حول المستجدات في إدلب.

وأضاف "يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا"، لافتاً إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب، وقال "تواصل تركيا وروسيا التعاون من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي حول إدلب".

وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو، في وقت وصل وفد تركي إلى العاصمة الروسية اليوم، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، ومطلع فبراير/ شباط الحالي.

وذكرت وسائل أعلام تركية، أن المباحثات ستتركز على آخر التطورات في شمال سوريا، فيما سيؤكد الوفد التركي ضرورة وقف قوات الأسد من تقدمها، ولفتت إلى أنه سيتم مناقشة وتقييم حالة نقاط المراقبة التركية التي وقعت ضمن مناطق سيطرة النظام مؤخرا.

يأتي ذلك في ظل تحشيد عسكري كبير للقوات التركية بريف إدلب، وإرسال تعزيزات شبه يومية للمنطقة مزودة بدبابات وأسلحة ثقيلة، وتثبيت نقاط جديدة في المنطقة، في وقت سيطرت روسيا والنظام على الطريق الدولي وشمال وغرب حلب وحققت هدفها من الحملة بشكل كامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل قوات النظام الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب، وقال أردوغان: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
وزير دفاع إيراني يشكف دور "سليماني" في دفع بوتين للتدخل العسكري بسوريا

كشف وزير الدفاع الإيراني السابق حسین دهقان أن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني كان له دور كبير في إقناع روسيا بأهمية وجودها في سوريا، واصفا إياه بقائد "دبلوماسي"، إذ أنه استطاع إقناع الروس بأن تكلفة التدخل والبقاء في سوريا ستكون ذات جدوى لجميع الأطراف.

وشرح أن سليماني كان قد تسلم فيلق القدس في مرحلة تمتاز بانعدام الأمن في المنطقة، حيث بدأت طالبان بالظهور بقوة في أفغانستان، وتلاها ظهور داعش في العراق وسوريا، لافتاً إلى أنه عندما بدأ التدخل الروسي في سوريا في 2015 لمحاربة داعش، "كان هناك تواصل بيننا وبينهم واجتماعات من أجل تنسيق التواصل فيما بيننا والتي كان سليماني طرفا هاما فيها"، مشبها سليماني بـ"وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر"، معتبرا أنه كان يتقن فن التفاوض.

وأشار إلى أنه رغم رغبة الروس بقيادة المعارك إلا أن "شهرة سليماني جعلتنا نتفق مع موسكو على أن تقود إيران المعارك على الأرض، فيما تقدم روسيا الدعم الجوي والمشورة للنظام السوري".

وذكر دهقان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل التعامل مع سليماني "ليس لأنه قائدا عسكريا إنما لقدرته على إدارة الملفات ودوره السياسي، وهو الأمر ذاته الذي جعله مقبولا أيضا عند الرئيس التركي رجب طيب إردوغان".

وبعد مقتل سليماني في الثالث من يناير، اعتبر الرئيس الروسي بوتين أن مقتله من شأنه أن "يفاقم الوضع" في الشرق الأوسط، والتي تبعها اتصال هاتفي ما بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والتي قدم فيها تعازيه له.

وسليماني مسؤول عن قتل وتشريد مئات آلاف السوريين حين قاد ميليشيات فيلق القدس التي دعمت النظام السوري ضد المعارضة التي طانت تنادي بتغييره، فقتلت الميليشيات الإيرانية المدنيين واحتلت منازلهم، وأحدثت تغييرا ديمغرافيا أدنه العالم، وكان سليماني هو مهندس هذا التحرك.

ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية.

وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا، معتبرة ذلك تجربة في "محاربة الإرهاب".

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
مركز حقوقي ينفي العثور على جثة "رزان" بمقبرة "العب" بدوما..وجيش الإسلام يعلق

أصدر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بياناً حول ما تناقلته وسائل إعلام سورية (الوكالة السورية للأنباء- سانا) والروسية (روسيا اليوم) من أنباء أفادت بعثور عناصر من النظام على مقبرة جماعية في منطقة "العب" في منطقة دوما بريف دمشق تضم رفاة (70) ضحيّة، وبأنّ من ضمّنهم جُثمان لسيدة. عُثر على الجثمان واليدان مُقيدتان إلى الخلف.

ولفت المركز الحقوقي إلى أن هذا الأمر خلق مجموعة من الأنباء غير الدقيقة حول أنّ هذا الجثمان هو للناشطة الحقوقية السورية، والزميلة في المركز، المحامية رزان زيتونة، ولفت إلى أن بعض وسائل الإعلام تتناقل اخباراً تتعلق بمُجريات التحقق مع "إسلام علوش"، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية منذ فترة قصيرة بتهم جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، وتهمة التورّط في خطف الحقوقية رزان زيتونة ورفاقها.


وأكد المركز الحقوقي أنّ الأنباء المُتناقلة حول مُجريات هذا التحقيق وتطوره هي غير صحيحة، والأنباء الدقيقة حول التحقيق وتطورات القضية تصدر إمّا عن السلطات الفرنسية أو عن المركز والمؤسسات الفرنسية المعنية في القضية ضدّ إسلام علوش.

وطالب المركز جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك- تويتر.." ومن مؤسسات أو شبكات إعلامية، عدم تناقل أنباء غير دقيقة، ولم يتم التحقق منها أو من صحتها ومراعاة مشاعر أهالي الأشخاص المعنيين وأصدقائهم ومحبيهم، والعمل بالأعراف المهنيّة لمهنة الصحافة وأهمها "الدقة".

ولفت إلى أن المركز باشر بالتواصل والتحرّك المباشر مع المؤسسات والهيئات الدوليّة ذات الصلة (مثل الصليب الأحمر الدولي) لتبيان مصير كل جثمان من هذه الجثامين، حيث يتطلّب التحقق من هويّة الجثامين في مثل هذه الوقائع فحوصات وتحليلات طبية دقيقة (DNA) ومن الصعوبة بمكان الجزم بهويّة الشخص قبل إجراء هذه الفحوصات.

وأشار المركز إلى أنه سيصدر بياناً رسميّاً حال ورود أيّ معلومات دقيقة لديه، وفور التحقق منها، حول مصير كل سوري وسورية من ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة التي وقعت وتقع في سوريا.

وكانت تداولت مواقع إعلام موالية للنظام رسمية ورديفة، صوراً قالت إنها لمقبرة جماعية عثر عليها بمنطقة قريبة من مدينة دوما، بعد عامين من سيطرة النظام على المدينة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها كشف مقبرة جماعية في منطقة كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة "جيش الإسلام" تحديداً، وسط معلومات تتحدث عن أن هناك مدنيين ومقاتلين دفنوا فيها.

وذكرت مصادر النظام أن المقبرة الجماعية، عثر عليها في منطقة "مزارع العب" جنوب شرق مدينة دوما بالغوطة الشرقية، لجثامين مدنيين وعسكريين بينهم امرأة مكبلي الأيدي، تم إعدامهم ودفنهم في المنطقة.

وتشير المعلومات إلى أن الجثامين الذين تم انتشالهم نحو 70 شخصاً وتعود وفاتهم إلى ما بين بداية 2012 وحتى 2014، في وقت قالت مصادر لـ "شام" إن معلومات وصلت للنظام من جهات لم يتم الكشف عنها، أفادت بوجود مقبرة جماعية في المكان، رغم أن النظام يسيطر على كامل المنطقة ولم يعثر على أي مقبرة سابقاً.

وتقول المعلومات التي حصلت عليها شبكة "شام" أن عناصر أمنية من النظام وكوادر طبية توجهت للموقع المحدد مباشرة، مايؤكد أن هناك طرف آخر حدد موقع المقبرة، غير مستبعدة أن تكون المقبرة من الخفايا التي تكتمت عنها الفصائل خلال الأعوام الماضية، في حين هناك من بدأ يربط بين كشف المقبرة واعتقال "إسلام علوش" الناطق باسم جيش الإسلام في فرنسا.

وكان فتح اعتقال الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام "مجدي نعمة" المعروف باسم "إسلام علوش" في فرنسا قبل أسبوعين، الباب أمام احتمالات الكشف عن خيوط توصل للكشف عن مصير الناشطين الحقوقيين المختفين في الغوطة الشرقية منذ ست سنوات بمنطقة خاضعة لسيطرة "جيش الإسلام" المتهم من عدة منظمات سورية باختطاف "رزان زيتونة" ورفاقها.

من جهته، أصدر "جيش الإسلام" بياناً جديداً عقب فيه على خبر المقبرة الجماعية والربط بينها وبين اعتقال "إسلام علوش"، نفي فيه مجدداً أي علاقة للجيش في عملية اختفاء رزان ورفاقها، ولفت إلى أن الإصرار على اتهعام جيش الإسلام بالواقعة هدفه تشويه إعلامي متعمد له.


واعتبر الجيش في بيانه أن ادعاء نظام الأسد عثوره على ما يصفه بمقبرة جماعية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بزعمه، هي خطة لنبش قبور الشهداء وخاصة شهداء الكيماوي لطمس أدلة هذه الجريمة من جهة وإيهام المجتمع الدولي أنه عثر على تلك المقابر، إضافة إلى محاولة معهودة منه الصرف الأنظار عما يقترفه من جرائم تدمير وتهجير.


واستنكر الجيش عملية الربط بين هذا الخبر وبين قضية توقيف "مجدی نعمة" الناطق السابق لجيش الإسلام في فرنسا على خلفية اتهامه بقضية اختفاء الناشطين عام 2013م، معتبراً أن "مجدي نعمة" بريء من كل ما نسب إليه زورة، وتعتبر هذه المحاكمة جراكا سياسية يقصد منه تجريم كل من حمل السلاح دفاعأ بوجه آلة القتل الإجرامية لنظام الأسد.

واعتبر أن ما نشر على الإعلام أمس بخصوص اعترافات مزعومة صادرة عن "مجدي نعمة" ما هو إلا حلقة في سلسلة التشويه المتعمد والإسقاط الممنهج، والهرطقة الإعلامية من جهات وأشخاص غير مسؤولين تصب جميعها في مصلحة نظام الأسد المجرم الذي لازال يدعي إلى اليوم أنه يقاتل مجموعات إرهابية وعصابات دموية.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
عقب نفي الثوار والإغراق بدمائهم ... ظهور جديد لـ "أبو اليقظان" متحدثاً عن الظلم وسقوط المناطق ..!!

تناقلت معرفات موالية لـ "هيئة تحرير الشام"، كلمة مرئية للشرعي السابق في صفوفها "أبو اليقظان المصري"، في مشهد اعتبره الكثير استفزازياً لأهالي الثوار ممن سقطت مناطقهم مؤخراً بيد عصابات الأسد.

وجاء في كلمة "المصري" متسائلاً: "ماذا يقال لي ولك؟؟ بعد أنّ سقطت المعرة ومن قبلها خان شيخون ومن ثم سقطت سراقب وتلة العيس والريف الجنوبي لحلب فيما يدعي أنه قاتل في الريف الغربي لمحافظة حلب المنطقة الذي اجتاح معظمها نظام الأسد وميليشياته.

وبعد ذكره لكل هذه المناطق المحررة التي سقطت، مخاطباً اتباعه، "حرّيٌ بنا أن نفتش في ظلمنا وفي معاصينا وفي تقصيرنا ونتأخذ بأسباب النصر الشرعية والقدرية فلكل عقيدة تأثير، مستشهداً ببيت شعري يتحدث فيه عن عدم سلوك طريق النجاة، حسب وصفه.

واختتم الشرعي المثير للجدل في تصريحاته الكلمة المرئية بقوله، "لكل مقدمة نتيجة"، فهل يقصد بها نفي الثوار ومصادرة سلاحهم كانت مقدمة لنتيجة سقوط تلك المناطق بيد عصابات الأسد، يتسائل متابعون.

وسبق أنّ نشرت عناصر يتبعون لـ “تحرير الشام” تسجيلاً مصوراً يظهر القيادي والشرعي "أبو اليقظان المصري" في أثناء مشاركته بمعارك انتزاع السيطرة والبغي على فصائل الجيش الحر بريف حلب الغربي، التي انتهت بهيمنة الهيئة على المنطقة ليصار إلى سيطرة النظام عليها لاحقاً.

ويُعيد ناشطون تداول تسجيلات مصورة بثتها حسابات مناصرة لـ "تحرير الشام" إبانّ التجييش ضد الفصائل والأهالي الرافضين لها، تظهر شرعي الهيئة سابقاً وهو يدعي لاستكمال السيطرة على بلدات شمال غرب حلب ونفي فصائل الجيش الحر منها.

ويعود إلى الأذهان مشاهد القوة الضاربة التي استخدمتها تحرير الشام من خلال حشدها الكبير والأرتال الضخمة والأسلحة الثقيلة لدخول مناطق الثوار بريف حلب، فيما اختفت هذه المشاهد في مقاومة ومواجهة عصابات الأسد في المنطقة ذاتها.

ميدانياً تمكنت قوات الأسد من السيطرة مدن وبلدات غرب حلب وأبرزها خان العسل وكفرناها، كما الحال بريف حلب الشمالي حيث فرضت سيطرتها على مناطق حريتان وعندان وحيان ومعارة الأرتيق، بغطاء جوي روسي.

هذا وتندرج ممارسات الهيئة ضمن سياسة والانتقام فيما بات يربط متابعين بين تقدم النظام وتلك النشاطات المشبوهة التي أسفرت عن سقوط المناطق في وقت وكتفي قيادة الهيئة بخلق التبريرات للانهيارات في صفوفها وعدم زجها بثقلها العسكري في المنطقة.

يذكر أن "هيئة تحرير الشام" فرضت هيمنتها العسكرية والمدنية على مدن وبلدات ريف حلب، فيما امهلت نشطاء الثورة الأوائل وأبرز الشخصيات بضرورة الخروج من المنطقة مهددة إياهم بالاعتقال عقب فرض سيطرتها مستخدمةً الأسلحة الثقيلة، في وقت حرض فيه "أبو اليقظان"، على مواصلة القتال ضدَّ الثوار، ليظهر مؤخراً في جملة من التصريحات المثيرة كما جرت العادة.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
إحصائيات بالأرقام تكشف حجم إجرام تنظيم داعش بحق الأيزيديين

قدم مكتب إنقاذ المختطفين الأيزيديين المعتمد لدى الأمم المتحدة، إحصائية جديدة عن عدد المختطفين الأيزيديين على يد تنظيم داعش والأثار التي خلفها التنظيم، لافتة إلى أن عدد هذه الأقلية في العراق نحو 550 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من جراء هجوم "داعش" منذ الثالث من أغسطس 2014 نحو 360 ألفاً، أما عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم فقد وصل إلى 1293، وكشفت الإحصائية أن الهجوم أفرز 2745 يتيما.

وعاش الأيزيديون أساة مروعة على يد "داعش" في العراق قبل نحو 6 أعوام، والذي اعتبر أفرادها "كفاراً"، وقتل أعداداً كبيرة منهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، معقل الأيزيديين في العراق والعالم، كما أرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسياً، ونقل قسم كبير منهم إلى سوريا.

إلى ذلك وصل عدد المقابر الجماعية المكتشفة في سنجار حتى الآن إلى 81، إضافة إلى عشرات مواقع المقابر الفردية، كما تم تفجير 68 من المزارات والمراقد الدينية، أما الذين هاجروا إلى خارج البلد فبلغ بشكل تقديري أكثر من 100 ألف. وبحسب الإحصائية، فإن عدد المختطفين هو 6417، منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور.

ووصل مجموع عدد الناجين من قبضة "داعش" إلى 3530، حيث بلغ عدد الناجيات من النساء إلى 1199، أما الرجال فـ339. كما وصل عدد الإناث من الأطفال 1041، و951 من الأطفال الذكور. إلى ذلك لا يزال هناك 2887 من الأيزيديين المختطفين لدى "داعش" هم 1308 من الإناث، و1579 من الذكور.

يذكر أن برلمان إقليم كردستان العراق صوت العام الماضي على اعتبار الثالث من آب/أغسطس من كل عام يوماً لذكرى "الإبادة الجماعية" بحق هذه الأقلية. ففي هذا اليوم من عام 2014 اجتاح "داعش" سنجار وارتكب جرائمه.

وقضية الأيزيديين تثيرها الأيزيدية العراقية نادية مراد، التي تعرضت لـ"السبي" من قبل "داعش" أمام المنابر الدولية، خصوصاً بعدما حازت جائزة نوبل للسلام عام 2018. وتعاونت في ذلك المحامية أمل كلوني سعياً إلى انتزاع اعتراف دولي بـ"الإبادة" التي تعرضت لها هذه الأقلية.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
صورة جوية تكشف حجم الأضرار بمواقع الحرس الثوري قرب مطار دمشق الدولي

كشف موقع ImageSat International، عن وقوع أضرار جسيمة في مواقع فيلق الحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار دمشق الدولي، بعدما استهدفت خمس غارات إسرائيلية مخازن أسلحة وصواريخ بمحيط مطار دمشق في 13 فبراير الجاري، بحسب ما نقلته صحيفة "Jerusalem Post".

وبحسب الصحيفة، فإن الغارات الإسرائيلية أصابت مستودعات ومقرات ومخابئ للحرس الثوري، وألحقت الأضرار بالبنى التحتية والمباني المحيطة بمطار دمشق، وأكدت الصحيفة أن الغارات استهدفت ثلاث مناطق مختلفة في محيط المطار.

ووفقًا لتقييم (ISI)، تظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية الأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة بالمطار، حيث شملت الأضرار مقرا ومستودعا تابعا للحرس الثوري بالقرب من مدرج المطار. بالإضافة إلى تدمير مستودع آخر بالكامل، فيما تضرر مخبأ بشكل جزئي.

وفي 14 شباط، سجل الطيران الإسرائيلي غارات جديدة استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الشيعية في مطار دمشق الدولي ومحيطه، استمرت لمدة ربع ساعة، تخللها إطلاق مضادات "أرض – جو" من الثكنات التابعة للنظام في سفح قاسيون وفوج سرايا الصراح والديماس ويعفور.


ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عالية "يدعى نمير علي درويش"، المكنى بـ "أبو علي" إذ يشغل منصب عسكري قيادي برتبة عميد طيار وذلك جرّاء الضربات الجوية الإسرائلية التي طالت مواقع لميليشيات النظام وإيران خلال ساعات الليل المتأخرة.

يشار إلى أن القطع العسكرية بمحيط العاصمة السورية دمشق تحولت إلى حقل أهداف للطائرات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً لضربات جوية متلاحقة، وسط تصاعد التحذيرات من قبل صفحات موالية للنظام لتفادي صواريخ جيش النظام التي باتت تتساقط على المناطق السكنية عن طريق الخطأ.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
"الشبكة السورية" توثق استهداف 67 منشأة طبية شمال غرب سوريا منذ 26 نيسان 2019

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم إن قوات الحلف السوري الروسي استهدفت 67 منشأة طبية في شمال غرب سوريا منذ 26/ نيسان/ 2019، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية التدخل لوقف جرائم الحرب الروسية وقصف المراكز الطبية.

وذكر التقرير الذي جاء في 28 صفحة أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني تشكل أبرز الأطراف التي استهدفت المنشآت الطبية في سوريا في السنوات التسعة الماضية، وبشكل رئيس بسبب استخدام سلاح الطيران؛ الأمر الذي تسبَّب في تدمير جزئي أو كلي للمراكز الطبية والمستشفيات الميدانية، والمعدات الطبية ومخازن الأدوية والمولدات الكهربائية، التي تعمل على تغذية هذه المرافق، وبالتالي في إغلاق مرافق الرعاية الصحية بشكل مؤقت أو دائم، وتضرُّر مئات الجرحى أو المصابين.

طبقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 67 منشأة طبية قد تعرضت لقرابة 88 حادثة اعتداء على يد قوات الحلف السوري الروسي منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 18/ شباط/ 2020، كانت 52 منها على يد قوات النظام السوري، و36 على يد القوات الروسية.

ووفقاً للتقرير فإنه من بين المراكز الطبية الـ 67 هناك 7 مراكز طبية قد قصفت 12 مرة، وهذه المراكز مسجلة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وقد رصد التقرير في المدة التي يغطيها تنفيذ قوات النظام السوري والقوات الروسية هجمات جوية متتالية بفوارق زمنية قصيرة قد تكون دقائق (هجوم مزدوج)، أو بفوارق أيام قليلة، كما أظهرت بعض الحوادث تعاقب هجمات لكلا الطرفين على المنشأة الطبية ذاتها إما بفارق دقائق معدودة أو أيام قليلة.

وقد تسبَّب التصعيد العسكري لقوات الحلف السوري الروسي على شمال غرب سوريا بحسب التقرير في مقتل ما لا يقل عن 19 من الكوادر الطبية 9 منهم على يد قوت النظام السوري و10 على يد القوات الروسية.

أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 حيث لا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، ويجب أن يلتزم بها جميع أطراف النزاع، إلى جانب الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
تركيا تلقي القبض على أحد قيادات ومنفذي الإعدامات بتنظيم داعش

ألقت السلطات التركية، الثلاثاء، القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في عملية أمنية بقضاء "إيناغول" التابع لولاية بورصة غربي البلاد.

وقالت مصادر متعدد أن الأمن التركي ألقى القبض على القيادي في صفوف تنظيم داعش والملقب بـ"أبو تقي الشامي"، ونشر وكالة الأناضول صورا للقيادي وعناصر من الأمن التركي تقوم بإقتياده.

والقيادي المعتقل هو ذاته من ظهر في إصدارات سابق لتنظيم داعش وهو يقوم خلالها بإعدامات لعدد من المدنيين، في ريف ديرالزور إبان سيطرة التنظيم على المحافظة، ويدعى

ويدعى القيادي ب"أبو تقي الشامي" واسمه الجقيقي هو يوسف عامر المرهون أحد قيادي تنظيم الدولة، من مواليد مدينة الميادين عام 1970، وكان موظف سابق لدى شركة الفرات للنفط وأمين فرقة حزبية لدى نظام الأسد.

وكان مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، قد نشر عن المرهون معلومات كاملة حيث قالت أنه ظهر في أحد إصدارات التنظيم والذي يحمل اسم " أكبر الخاسرين "، وهو من قام بتنفيذ حكم الإعدام بالرصاص بحق كلّ من أحمد عبد الله من حي الجورة و أحمد رجب فلاح وخالد مصطفى فلاح من البوكمال وقد تمت عملية الإعدام في بلدة الشحيل بريف دير الزور.

يعتبر الشامي أو المرهون، أحد أهم القيادات في التنظيم ويعود ذلك لصلة القرابة التي تربطه بالقيادي الكبير صدام الجمل الذي ساعده بالوصول لمنصب إمارة منطقة القائم العراقية في غرب العراق بالإضافة إلى منصب أمير قطاع الأمنيين في ما يسمى ولاية الفرات

والمرهون الذي كان يشغل منصب أمين فرقة حزبية في مدينة الميادين، شرق ديرالزور،متهم بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في بداية الإنتفاضة السورية بحسب شهادات شفهية حصل عليها المركز من أكثر من مصدر.

ومنذ عام 2107 غادر المرهون برفقة ولديه هايل وعبد الحميد ووصلوا إلى تركيا، وكانت السلطات التركية تبحث عنهم، وتم إلقاء القبض على والدهم يوم أمس، دون معلومات ما إذا كان ولديه ضمن المعتقلين، حيث أشارت وكالة الأناضول أنه تم توقيف 3 آخرين في العملية الأمنية.

اقرأ المزيد
١٨ فبراير ٢٠٢٠
السويد تدعو الاتحاد الأوروبي لوقف الأحداث المرعبة في ادلب

دعت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي لممارسة ضغط على النظام السوري، فيما وصفت هجمات الأخير على إدلب بأنها "مرعبة".

جاء ذلك في تصريح نشرته عبر حسابها على "فيسبوك" عقب مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأكدت ليند على ضرورة الضغط على نظام الأسد لوقف هجماته، مشيرة أن نحو مليون مدني تركوا مناطقهم بسبب الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين وحتى المستشفيات.

وقالت بهذا الخصوص: "ينبغي زيادة الضغط على النظام السوري، والمطالبة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى الناس".

وذكرت الوزير السويدية أن بلادها خصصت 35 مليون يورو للأزمة الإنسانية في سوريا.

و وسع الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، العقوبات المفروضة على النظام السوري، مضيفاً 8 رجال أعمال وكيانين إلى قائمة عقوباته المفروضة على دمشق، وفقا لبيان نشر على موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان: "أضاف المجلس اليوم 8 رجال أعمال بارزين وكيانين مرتبطين برجال الأعمال والكيانات الخاضعة للقيود الجزائية المفروضة على النظام السوري ومؤيديه".

ولفت مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن "نظام الأسد استفاد بشكل مباشر من أنشطة رجال الأعمال هؤلاء، بما في ذلك من خلال المشاريع الواقعة على الأراضي المصادرة من النازحين بسبب النزاع في سوريا".

وباتت قائمة العقوبات على دمشق تضم الآن 277 شخصا و71 كيانا مستهدفا بحظر السفر وتجميد الأصول، وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي المطبقة على سوريا فرض حظر على التجارة بالنفط وفرض قيود على الاستثمار وتجميد أصول البنك المركزي السوري الموجودة في الاتحاد الأوروبي.
وتشمل العقوبات كلاً من: " شركة القاطرجي، شام القابضة، خضر علي طه، عادل انور العلبي، عبد القادر صبرا، صقر رستم، عامر فوز، وسيم قطان، ماهر برهان الدين الإمام، ياسر عزيز عباس".

اقرأ المزيد
١٧ فبراير ٢٠٢٠
بعد احتلالها بساعات ... شبيحة الأسد تنبش مقبرة الشهداء في بلدة حيان شمال حلب

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من دخول ميليشيات النظام للبلدة.

وظهر بالفيديو مجموعة من ميليشيات النظام وهم يعتلون القبور ويحملون أدوات لتحطيمها وعلى الرغم من مدة التسجيل القصيرة إلا أنها تلخص مشاهد الإجرام في اقسى صوره منتهكاً حرمة القبور كما جرت العادة في ممارسات عصابات الأسد تجاه المحرمات ومقدسات الشعب السوري التي عاثت فيها فساداً وتخريباً.

وتضمن التسجيل قطعان الشبيحة بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، وهم يكسرون شواهد القبور دون أي رادع أخلاقي، ويبدو أنهم يستهدفون قبوراً بعينها، تعود إلى ثوار البلدة، وذلك عقب استباحة ميليشيات النظام لتلك المناطق مؤخراً.

وسبق أن رصدت حصلت شبكة شام الإخبارية عدة تسجيلات صورتها عصابات الأسد ضمن المنازل السكنية المحتلة تظهر عمليات التعفيش واستفزاز السكان من خلال تلك الفيديوهات التي يحتفي عناصر النظام بنشرها على مواقع التواصل.

هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظلِّ دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها.

وتروج صفحات موالية للنظام للشخصيات الإجرامية في صفوف ميليشيات النظام التي تظهر في تسجيلات مصورة تدعوا إلى قتل الشعب السوري والتنكيل به فضلاً عن نهب وسلب ممتلكاتهم العامة، وسط ترديد شعارات طائفية ضد سكان المناطق المحتلة.

يذكر أنّ مقابر الشهداء باتت هدفاً لإجرام النظام وميليشياته على الرغم من أنها تضم رفات الآلاف من الشهداء ممن ارتقوا جرّاء القصف الهمجي ضد مناطقهم والمعارك التي خاضها أبناء تلك البلدات في تحريرها و الدفاع عنها، ما جعل قطعان الأسد يصبون جام حقدهم على مقابر الشهداء في ظل تهجير السكان بشكل كامل.

هذا و يعود إلى الأذهان شهادات المدنيين بأنّ عصابات الأسد نبشت قبور الشهداء في عدة محافظات سابقاً، منها مقبرة شهداء الكيماوي في الغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى