أعلن الجيش الوطني السوري اليوم الاثنين، اغتنام دبابة لقوات الأسد كانت في قرية يالشلي الواقعة غرب مدينة منبج، بعد بدء قوات الجيش عملية عسكرية على محور مدينة منبج ضمن عملية "نبع السلام".
وقال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن قوات الجيش استحوذت على دبابة من نوع (T72) لميليشيا الأسد أثناء تحرير قواتنا قرية يالشلي الواقعة غرب مدينة منبج بعد دحر عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" منها.
وكانت بدأت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية مساء اليوم الاثنين، عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية على محور مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد الأنباء التي روجت بالأمس لدخول النظام لمنطقة باتفاق مع "قسد".
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الجيش الوطني والتركي بدأت باستهداف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد"، على عدة محاور بمحيط مدينة منبج، تزامناٌ مع قصف جوي طال مواقع تلك الميليشيا من الطيران التركي.
وذكرت المصادر أن عمليات التقدم البري بدأت فعلياً مع تحرير أول قرية بريف مدينة منبج وهي قرية الياشلي غربي مدينة منبج، وقرية الازوري حيث تتواصل الاشتباكات على عدة محاور بشكل عنيف، قبيل دخول قوات الأسد للمنطقة.
وكانت قالت مايسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الأخير ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك الكثير من الشائعات، حول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع "ي ب ك"، مؤكداً أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)، كما أكد أن مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين.
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن التنظيمات التي تحاربها بلاده هي تنظيمات إرهابية، نافياً وجود أي خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، في وقت كشف عن قتل أكثر من 500 إرهابي في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
قال مسؤول أمريكي، لوكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم الاثنين، إن القوات الأمريكية في شمال سوريا تلقت أوامر لمغادرة البلاد، لافتاً إلى أن هناك أوامر صدرت لجميع القوات الأمريكية في شمال سوريا بمغادرة البلاد.
وقال المسؤول إن نحو 1000 جندي سيغادرون البلاد، تاركين وراءهم وحدة صغيرة من 150 فردا في قاعدة جنوب سوريا في التنف، بعد يوم واحد من أمر الرئيس دونالد ترامب بالإخلاء.
وكانت نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الاثنين، إن فريقا دبلوماسيا أمريكيا مكلفا بإجراءات إرساء الاستقرار، غادر شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن القوات لا تزال في سوريا لكن المراحل الأولى من الانسحاب بدأت دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن واشنطن تستعد لسحب نحو 1000 جندي أمريكي متبقين في شمال سوريا "بأكبر قدر ممكن من السرعة والأمان"، بعد أيام من سحب عدد من الجنود الأمريكان من الحدود السورية التركية قبل انطلاق عملية "نبع السلام".
وقال إسبر في حديث لقناة CBS الأمريكية "لقد علمنا خلال الـ24 ساعة الأخيرة أنهم (الأتراك) ربما ينوون توسيع نطاق هجومهم جنوبا بقدر أكبر مما كان مخططا له، وباتجاه الغرب أيضا... كما علمنا أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لعقد صفقة إن صح التعبير، مع السوريين والروس من أجل شن هجوم معاكس على الأتراك في الشمال".
ونقلت شبكة "فرات بوست" المحلية قولها إن الوكالات الإعلامية ومراسلوها الأجانب يغادرون مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية " في شمال وشرقي سوريا باتجاه إقليم كردستان العراق بالتزامن مع الاتفاق الذي جرى بين "قسد والنظام".
أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، لكنه أخفق في الاتفاق على حظر تصدير السلاح لتركيا.
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من التكتل على مبيعات السلاح كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها "عواقب وخيمة" وأشار إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة.
وقال وزراء خارجية دول الاتحاد بعد اجتماع في لوكسمبورغ إن "الدول الأعضاء تلتزم باتخاذ مواقف وطنية قوية، فيما يتعلق بسياساتها بشأن صادرات الأسلحة لتركيا".
من جهة أخرى، اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على وضع قائمة بعقوبات اقتصادية تستهدف عمليات التنقيب التركية عن النفط والغاز في المياه قبالة قبرص، لكن القائمة لن تضم أسماء في الوقت الحالي.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على "وضع إطار عمل لإجراءات عقابية تستهدف الأشخاص الطبيعيين والقانونيين المسؤولين عن أو المشاركين في أنشطة التنقيب غير المشروعة عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط".
بدأت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية مساء اليوم الاثنين، عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية على محور مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد الأنباء التي روجت بالأمس لدخول النظام لمنطقة باتفاق مع "قسد".
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الجيش الوطني والتركي بدأت باستهداف مواقع الميليشيات الانفصالية "قسد"، على عدة محاور بمحيط مدينة منبج، تزامناٌ مع قصف جوي طال مواقع تلك الميليشيا من الطيران التركي.
وذكرت المصادر أن عمليات التقدم البري بدأت فعلياً مع تحرير أول قرية بريف مدينة منبج وهي قرية الياشلي غربي مدينة منبج، حيث تتواصل الاشتباكات على عدة محاور بشكل عنيف، قبيل دخول قوات الأسد للمنطقة.
وكانت قالت ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الأخير ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك الكثير من الشائعات، حول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع "ي ب ك"، مؤكداً أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)، كما أكد أن مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن التنظيمات التي تحاربها بلاده هي تنظيمات إرهابية، نافياً وجود أي خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، في وقت كشف عن قتل أكثر من 500 إرهابي في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
قال المحلل العسكري الأردني، "فايز الدويري"، إن عملية "نبع السلام" التي تقودها أنقرة شرق نهر الفرات بسوريا، مغطاة قانونيا، وبعض المواقف العربية منها مناكفةً لتركيا، في معرض على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، الأربعاء الماضي.
وقال الدويري "سأتحدث بالشق السياسي قبل العسكري، بعد اعتقال عبد الله أوجلان -زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية- عام 1998، تم توقيع اتفاقية أضنة بين تركيا وسوريا، سمحت الأخيرة لتركيا حينها بتتبع بي كا كا داخل الأراضي السورية".
وينص اتفاق أضنة (الموقع بين أنقرة ودمشق عام 1998) على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـ "بي كا كا"، وإخراج (وقتها) زعيمه عبد الله أوجلان من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي هذا التنظيم إلى تركيا.
كما تعطي الاتفاقية تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق معين، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر، لافتاً إلى أن "تركيا تصرفت بناءً على معاهدة قائمة"، متسائلا "هل اشتكى النظام السوري إلى مجلس الأمن؟ لولا الاتفاقية لاشتكوا".
واستدرك "سوريا لم تلغ الاتفاقية، ويجب أن تلغى بموافقة الطرفين"، وزاد "تركيا مغطاة قانونيا في إطار القانون الدولي، وجامعة الدول العربية تجاوزت حدودها من أجل المناكفة السياسية"، مشيراً إلى أن "موقف الجامعة العربية ليس حبا بالأسد (رئيس النظام السوري)، إنما مناكفة بأنقرة".
والسبت، أصدرت الجامعة العربية بيانا طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا، وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان؛ فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة؛ كما قالت المملكة المغربية إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.
أما عسكريا، أوضح الدويري بأن "الحدود (التركية السورية) طولها 915 كم، تمت السيطرة على نحو نصف طولها في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون من قبل الجيش السوري الحر والجيش التركي، ويسعى الأخيران لاستكمال السيطرة على الجزء المتبقي(بعد طرد الإرهابيين منه)".
قال الكرملين اليوم الاثنين، إنه لا يريد التفكير في احتمال وقوع اشتباك بين القوات الروسية والتركية في سوريا، لافتاً إلى أن موسكو على تواصل منتظم مع أنقرة بما في ذلك على المستوى العسكري.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين ، رداً على الاتفاق بين "قسد والنظام" لانتشار قوات الأسد على طول الحدود مع تركيا، إن موسكو حذرت كل أطراف الصراع السوري بالفعل من أجل تفادي أي عمل من شأنه تصعيد الوضع أو الإضرار بالعملية السياسية الهشة.
وكانت قالت مايسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الأخير ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وأكد قيادي في الجيش السوري الحر في حديث لشبكة "شام" الإخبارية، أن قوات الأسد لايمكنها سد الحدود السورية التركية بشكل كامل، مشيراً إلى أن الترويج الإعلامي حول تسلمها مناطق "قسد" تندرج في سياق البروغندا الإعلامية لا أكثر.
ولفت القيادي - فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن النظام يكرر مافعله إبان معارك "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين، ومحاولته إرسال مجموعات من الميليشيات المحلية بعتاد خفيف، لدخول منطقة عفرين، والتريج لرفع أعلام النظام على مركز مدينة عفرين، قبل ظهور عجزه على التقدم للمنطقة.
وأكد المصدر أن دخول قوات الأسد لمنطقة شرق الفرات يتطلب وقت وإمكانيات كبيرة للانتشار في المنطقة، وهذا يحتاج لأسابيع لتجهيز القوات والأليات اللازمة، وبالتالي الانسحاب من جبهات عديدة لسد هذه المناطق التي لايمكن أن تقبل بدخول النظام على المستوى الشعبي وبالتالي مواجهة الفعاليات المدنية هناك.
وأدركت "قسد" أنها باتت وحيدة بعد تخلي أبرز حلفائها عنها، وباتت تستنجد بدول أوربا وروسيا والنظام، إلا أنها صدمت بعجز كل تلك الأطراف عن وقف العملية العسكرية التي تواصل التقدم والتحرير على محاور تل أبيض ورأس العين، وباتت في حالة إرباك كبيرة وعدم ثقة مع حلفائها الأمريكان.
وتحاول ميليشيا "قسد" التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية "نبع السلام" الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.
وسعت قوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية من سيطرتها على قرى وبلدات عدة اليوم الاثنين، في سادس يوم من عملية "نبع السلام"، معلنة تحرير عدة معسكرات ومواقع استراتيجية على محور رأس العين وتل أبيض.
وحررت قوات "نبع السلام" قرية الصالحية، ومركز البحوث العلمية، ومعسكرات الصالحية والليبية وتل البنات، على محور رأس العين، سبق ذلك تحرير قرى "عين العروس، البديع، جاسم العلي، تل عنتر" جنوب مدينة تل أبيض، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتمشيط باقي القرى في البلدات ودحر الميليشيات الانفصالية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة نشرتها الوزارة عبر حسابها في موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، تحييد 550 إرهابيًا من منظمة "بي كا كا"/ ب ي د - ي ب ك"، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات في سوريا.
وكانت وسعت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية يوم الأحد، ضمن اليوم الخامس من عملية "نبع السلام"، وتمكنت من تحرير مدينة تل أبيض الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد ساعات من تحرير مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي، إضافة لتحرير قرى "عراوة، قرية تل خنزير وخربة البنات، قرية البالوجة، قرى العزيزية وابو الصون و مختلة ومزارعها ، قرية العزيزية، قرية المرورية، معسكر تل بلال العسكري".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة
قررت مايعرف بـ "هيئة الزكاة العامة" التابعة لحكومة "الإنقاذ" أخذ الزكاة لمحصول الزيتون من جميع المتقدمين إلى المعاصر وأسواق الهال 5% كما هو مفصل في تعميم رقم (۷)، بزعم ازدياد "وتيرة التلاعب بحق الفقراء والمساكين أثناء عصر المحاصيل من أصحابها وادعاء عدم بلوغ المحصول النصاب، وحرصا منها على عدم قوات حق الفقير والمسكين المقرر من الله تعالى له ؟" وفق قولها.
وفرضت الهيئة على المزارعين ممن يؤكدون عدم بلوغ محصوله الكلي النصاب ( ۲۷۳ كغ ) ملء استمارة طلب استرداد لدى اللجنة الكائنة في المعصرة تزود بصورة عن الهوية أو شهادة تعريف من المختار أو السجل المدني، مع وكالة رسمية معتمدة إذا كان الأصيل غائية، والعنوان مفصل ومعروف من قبله به عنوان العقار مفصلا وعدد أشجار زيتونة، ورقم العقار على الصحيفة العقارية ومالكه، ورقم الهاتف الجوال.
أما من لم يستكمل المطلوب في طلب الاسترداد في المعصرة مراجعة الدائرة المختصة والتي تخضع لها تلك المعصرة مكانيا لاستكمال النقص، في وقت لايحق تقديم الطلب إلا من الأصيل أو الوكيل وكالة رسمية معتمدة، على أن يتم التحقق في الطلب المقدم خلال مدة أقصاها خمسة عشر يوما من تاريخه عبر اللجان المختصة، وتعاد الكمية المحتجزة من الزكاة عينا أو مثلا أو قيمة عند التعذر حال ثبوت صحة الطلب، في وقت يغرم مقدم الطلب بنصف محصوله الكامل حال ثبوت التلاعب والتدليس ويحال للقضاء المختص أصولا وفق ذلك.
وكانت طالبت مايعرف باسم "الهيئة العامة للزكاة" التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، في تعميم صادر عنها، وبناء على فتوى من المكتب الشرعي التابع للهيئة، أصحاب محاصيل الزيتون بتأدية الزكاة للهيئة حصراً، في سياق استمرار عمليات الاستغلال والتسلط التي تمارسها الحكومة بكافة مؤسساتها على المدنيين في المحرر.
ويتضمن القرار، تأدية زكاة الزيتون (حب ، زيت ) للهيئة العامة للزكاة من خلال الدوائر واللجان الفرعية التابعة لها، - ووفق فرضها - يؤدي أصحاب محاصيل الزيتون زكاتهم من (الحب) إذا بلغ النصاب وهو (۳ كغ) قبل بيعه في الأسواق أو خلال البيع على دفعات.
كما يؤدي أصحاب الزيتون زكاتهم من الزيت إذا بلغ النصاب وهو (۱۲۸ كغ) قبل نقله من المعاصر، ويؤدي المزكي للهيئة العامة للزكاة زكاته من الزيتون ( حب ، زيت نصف العشر أي (% ۵) سواء كان المحمول مروية أو غير مروي.
ويفرض قرار الهيئة على التجار عدم شراء حب الزيتون أو زيت الزيتون إلا بعد التأكد من إخراج الزكاة وفق الإيصالات الرسمية المعتمدة لدى الهيئة العامة للزكاة مهددة بالمساءلة القضائية، كما تفرض على أصحاب محلات بيع الزيتون في الأسواق التعاون مع الهيئة العامة للزكاة وإخطارها بكشف عن جميع البيوع التي تتم في أسواق المال أو غيرها بشكل مباشر.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يناشد فيه نشطاء وفعاليات مدنية لضرورة الإسراع في تأمين مأوى لألاف المهجرين من ريفي حماة وإدلب الجنوبي، بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم، في وقت لم تبدي حكومة الإنقاذ أي مبادرة لمساعدة هؤلاء، وكأن الأمر لايعنيها وفق قول بعض المغردين.
وتتخذ حكومة الإنقاذ وسائل وطرق عدة لجمع الأموال من المدنيين، منها خلال الأتاوات والرسوم والضرائب التي تفرضها وزاراتها، هذا عدا عن مئات آلاف الدولارات التي تجنيها من المعابر الحدودية بدءاً من معبر باب الهوى إلى مورك والعيس ومعابر أطمة الحدودية مع عفرين، لتصدر القرارات واحداً تلو الآخر لفرض غرامات ورسوم على المدنيين.
نقلت "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله اليوم الاثنين، إن فريقا دبلوماسيا أمريكيا مكلفا بإجراءات إرساء الاستقرار، غادر شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن القوات لا تزال في سوريا لكن المراحل الأولى من الانسحاب بدأت دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن واشنطن تستعد لسحب نحو 1000 جندي أمريكي متبقين في شمال سوريا "بأكبر قدر ممكن من السرعة والأمان"، بعد أيام من سحب عدد من الجنود الأمريكان من الحدود السورية التركية قبل انطلاق عملية "نبع السلام".
وقال إسبر في حديث لقناة CBS الأمريكية "لقد علمنا خلال الـ24 ساعة الأخيرة أنهم (الأتراك) ربما ينوون توسيع نطاق هجومهم جنوبا بقدر أكبر مما كان مخططا له، وباتجاه الغرب أيضا... كما علمنا أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لعقد صفقة إن صح التعبير، مع السوريين والروس من أجل شن هجوم معاكس على الأتراك في الشمال".
أكد قيادي في الجيش السوري الحر في حديث لشبكة "شام" الإخبارية، أن قوات الأسد لايمكنها سد الحدود السورية التركية بشكل كامل، مشيراً إلى أن الترويج الإعلامي حول تسلمها مناطق "قسد" تندرج في سياق البروباغندا الإعلامية لا أكثر.
ولفت القيادي - فضل عدم ذكر اسمه - إلى أن النظام يكرر مافعله إبان معارك "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين، ومحاولته إرسال مجموعات من الميليشيات المحلية بعتاد خفيف، لدخول منطقة عفرين، والتريج لرفع أعلام النظام على مركز مدينة عفرين، قبل ظهور عجزه على التقدم للمنطقة.
وأكد المصدر أن دخول قوات الأسد لمنطقة شرق الفرات يتطلب وقت وإمكانيات كبيرة للانتشار في المنطقة، وهذا يحتاج لأسابيع لتجهيز القوات والأليات اللازمة، وبالتالي الانسحاب من جبهات عديدة لسد هذه المناطق التي لايمكن أن تقبل بدخول النظام على المستوى الشعبي وبالتالي مواجهة الفعاليات المدنية هناك.
وذكر المصدر لـ "شام" بالاتفاقيات الدولية الغير معلنة حول شرق الفرات، والتي بدت واضحة التوافق الأمريكي الروسي على العملية العسكرية التركية وفق تفاهمات ما، مشيراً إلى أن النظام لايمكنه التقدم شبر واحد بدون تغطية روسية، وهذا مالايمكن أن يحصل في هذا الوقت.
وأكد المصدر أن قوات "الأسد وقسد" تعيش حالة تخبط كبيرة مشابهة لما عاشته إبان معارك عفرين، وأنها لن تستطيع مواجهة العملية العسكرية التركية مهما حاولت الترويج لانتشارها الوهمي، وأن العملية مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها على طول الحدود.
وأدركت "قسد" أنها باتت وحيدة بعد تخلي أبرز حلفائها عنها، وباتت تستنجد بدول أوربا وروسيا والنظام، إلا أنها صدمت بعجز كل تلك الأطراف عن وقف العملية العسكرية التي تواصل التقدم والتحرير على محاور تل أبيض ورأس العين، وباتت في حالة إرباك كبيرة وعدم ثقة مع حلفائها الأمريكان.
وتحاول ميليشيا "قسد" التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية "نبع السلام" الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك الكثير من الشائعات، حول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع "ي ب ك"، مؤكداً أنه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)، كما أكد أن مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين
وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن التنظيمات التي تحاربها بلاده هي تنظيمات إرهابية، نافياً وجود أي خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، في وقت كشف عن قتل أكثر من 500 إرهابي في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن عملية "نبع السلام" الجارية ضد الإرهابيين شرق الفرات بسوريا، لن تتوقف لحين تحقيق أهدافها.
وقال في تغريدة على تويتر الاثنين:" الذين التزموا الصمت عندما سويت الموصل والرقة ودير الزور بالأرض وقتل آلاف المدنيين، يطلقون الدعوات لوقف العملية، وهم في حالة ذعر أمام نجاح عملية نبع السلام، ويهددون تركيا بالعقوبات"، و أردف قالن :" لن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا".
وكانت تداولت حسابات موالية للنظام و "قسد" اليوم الأحد، أخباراً عن تحضيرات لقوات النظام في ريف حلب الشرقي، لدخول مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي، بطلب من "قسد"، لإنقاذها من العملية العسكرية التركية شرق الفرات.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن تهديد قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" لواشنطن، بإبرام صفقة مع النظام السوري وروسيا إذا عجزت واشنطن عن حمايتها من القصف الجوي التركي، خلال اجتماع بين القائد العام لـ"قسد" مظلوم كوباني، ونائب المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد "داعش" ويليام روباك.
وتحاول قوات النظام تكرار سيناريوا عفرين إبان بدء عملية "غصن الزيتون" والتي حاولت التجييش إعلامياً لتسليمها المدينة من قوات "قسد" وحاولت إرسال قوات من مدينة حلب، إلا أنها تعرضت لاستهداف مباشر من القوات التركية وأجبرت على العودة لمواقعها.
وتحاول ميليشيا "قسد" التي صدمت بالانسحاب الأمريكي وتخلي أبرز حلفائها عنها أمام التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية شرق الفرات ضمن عملية "نبع السلام" الخروج بصيغة اتفاق مع النظام السوري وروسيا لحمايتها من الطرف التركي، إلا أن محللين استبعدوا لجوء روسيا لمثل هذه الخطوة وإغضاب الجانب التركي.
تتواصل عمليات التحرير على يد قوات الجيشين الوطني والتركي اليوم الاثنين، في سادس يوم من عملية "نبع السلام"، مسجلة منذ ساعات الصباح تحرير عدة قرى وبلدات بمحيط مدينة تل أبيض الاستراتيجية.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرر قرى "عين العروس، البديع، جاسم العلي، تل عنتر" جنوب مدينة تل أبيض، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتمشيط باقي القرى في البلدات ودحر الميليشيات الانفصالية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة نشرتها الوزارة عبر حسابها في موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، تحييد 550 إرهابيًا من منظمة "بي كا كا"/ ب ي د - ي ب ك"، منذ انطلاق عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات في سوريا.
وكانت وسعت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية يوم الأحد، ضمن اليوم الخامس من عملية "نبع السلام"، وتمكنت من تحرير مدينة تل أبيض الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد ساعات من تحرير مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي، إضافة لتحرير قرى "عراوة، قرية تل خنزير وخربة البنات، قرية البالوجة، قرى العزيزية وابو الصون و مختلة ومزارعها ، قرية العزيزية، قرية المرورية، معسكر تل بلال العسكري".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة