كشف المتحدث باسم الهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية، رستم كلوبوف، عن انتاج روسيا فلم سينمائي يتحدث عن عمل قواتها العسكرية في سوريا، لافتاً إلى أنه سيعرض العام المقبل في دور السينما الروسية.
ورفض كلوبوف، ذكر اسم الفيلم الجديد ومخرجه وأبطاله، مكتفيا بالقول إن الفيلم لا يسلط الضوء على العمليات الحربية فحسب، بل وعلى النشاط الإنساني في دعم السلام لأفراد القوات المسلحة الروسية في سوريا، فضلا عن النشاط التخريبي الذي تمارسه دول غربية في المنطقة، وأعرب عن أمله بأن يتمتع الفيلم بشعبية فائقة بين المشاهدين الروس.
وأشار، رستم كلوبوف، إلى أن وزارة الدفاع الروسية والهيئة العسكرية السياسية للقوات المسلحة الروسية تعملان في الوقت الحاضر بنشاط على تطوير السينما العسكرية.
وعاهد الجمهور الروسي بأن يشاهد قريبا عددا من الأفلام السينمائية والوثائقية في مواضيع سوريا والحرب الوطنية العظمى والذكرى الـ75 لانتصار شعوب الاتحاد السوفيتي على النازية ومأثرة الجندي الروسي في ميادين القتال.
وسبق أن كشفت مصادر صحفية عربية، عن توجه روسي لإنتاج سلسلة من الأفلام «الفنية» السينمائية والتلفزيونية، التي تعتمد في حبكتها على نشاط القوات الروسية في سوريا، وتصوير الجندي الروسي بمواقف بطولية باسم "محاربة الإرهاب" مع تعتيم الجانب الآخر من الحقيقة المتمثل بالجرائم التي ارتكبتها روسيا بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
ووفق المصادر فإن "سوريا" باتت "مادة دسمة" لأفلام سينمائية، تروج للقوة العسكرية التي تملكها هذه الدولة أو تلك، وبعد أن كانت صناعة السينما الغربية المنتج الرئيسي لهذا النوع من الأعمال الفنية، تخطط روسيا للمنافسة في هذا المجال، وجني «ثمرة جديدة» تُضاف إلى قائمة طويلة من «الثمار الروسية» للعملية في سوريا، هناك.
في آخر إحصائية رسمية، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن تسبب روسيا بمقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة، منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، كما وثقت الشبكة 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، و 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
نفت الولايات المتحدة التقارير التي قامت أنها وروسيا منعا قرار صادر عن مجلس الأمن يدين العملية التركية شمال شرق سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في سوريا في بيان نشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن "التقارير التي ذكرت أن الولايات المتحدة منعت إصدار بيان بالإجماع يدين تركيا في المشاورات المغلقة، تقارير زائفة".
وأشارت السفارة إلى بيان سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة كيلي كرافت قالت فيه أن "الرئيس ترامب أوضح بجلاء أن الولايات المتحدة لم تؤيد بأي شكل من الأشكال قرار الحكومة التركية شن هجوم عسكري شمال شرق سوريا"
ونوهت السفارة " أن العدوان التركي يهدّد الاستقرار الكامل لكل المنطقة ويخلق خطر انبعاث تهديد داعش، وأكدت إن الولايات المتحدة لا تؤيد ذلك الهجوم وإننا نشجع تركيا بشدة على وقف عملياتها العسكرية وعلى تهدئة الموقف".
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب، سيوقع مرسوما يخول الوزارة فرض عقوبات على تركيا، لكن دون تطبيقها حاليا، ويأتي الموقف الأمريكي، على خلفية عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة شمالي سوريا، لتطهير المنطقة من الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال منوتشين، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي ترامب سيوقع مرسوما يتيح فرض عقوبات من الدرجة الأولى والثانية على تركيا، لافتا إلى أن ترامب "يشعر بالقلق" من عملية نبع السلام، التي أطلقتها تركيا شمال شرقي سوريا.
وأوضح أن "الرئيس يرغب القول بوضوح أنه يتحتم على تركيا عدم السماح بفرار أي مقاتل من داعش"، في إشارة إلى مسلحي التنظيم المسجونين في منطقة العملية، وتابع: "أود القول أننا لن نطبق العقوبات حاليا"، لافتا إلى أنهم سيظلون في حالة تشاور مع وزارتي الدفاع والخارجية بشأن العقوبات.
وحذر الوزير المؤسسات المالية التركية من أنها قد تكون عرضة للعقوبات، مجددا تأكيده على أنه لا توجد عقوبات في الوقت الراهن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المرسوم سيكون "أكبر صلاحية رئاسية ممنوحة لنا"، معتبرا أن العقوبات ستكون "قاسية".
غير أنه أعرب عن أمله بأن لا تضطر بلاده لفرض عقوبات، قائلا: "نأمل أن لا نضطر لاستخدام هذا العقوبات، وإذا اقتضى الأمر، نشل الاقتصاد التركي".
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
نفت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أي استهداف لنقطة مراقبة أمريكية في منطقة شرق الفرات، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن ذلك عارية من الصحة، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة.
وقالت الوزارة ن إرهابيي تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" أطلقوا النار من رشاش ثقيل، وقذائف هاون من موقع يبعد حوالي ألف متر جنوب نقطة مراقبة أمريكية شرقي الفرات، على مخافر حدودية جنوب مدينة سروج التركية، مضيفة أن الجيش التركي رد على قصف الإرهابيين في إطار الدفاع عن النفس.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم إطلاق أي نيران على نقطة المراقبة الأمريكية، حيث يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة قبل الرد لكي لا يلحق أي ضرر بأي قاعدة أمريكية شمالي سوريا، مشيرة إلى أن القصف توقف بعد أن أبلغ الجانب الأمريكي، الجانب التركي.
وشددت الوزارة على أن القوات التركية لن تستهدف أي عسكري أمريكي أو من التحالف.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
تبنى تنظيم الدولة، عملية تفجير السيارة المفخخة في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، اليوم الجمعة، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت وكالة "أعماق" أن عناصر التنظيم فجروا سيارة مفخخة، أمام مركز أمني في حي الغربي بمدينة قامشلي.
وزعم تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي وداعميه، منذ وقوع التفجير في وقت سابق الجمعة، أن تركيا تقف خلفه.
وانفجرت سيارة مفخخة في الأحياء الغربية من مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، مخلّفة ضحايا مدنيين بين شهداء وجرحى، حيث سارع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي باتهام تركيا، بقصف المنطقة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية الإرهابية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا لا تستهدف سيادة ووحدة أراضي الدولتين.
وقال الرئيس التركي، اليوم الجمعة: "نحن لن نوقف هذه الخطوة التي اتخذناها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب... ونحن لن نتوقف بغض النظر عما يقوله أي أحد"، مضيفاً أن "نحن نتلقى تهديدات من اليمين واليسار، وهم يطالبوننا بوقف تقدمنا".
ولفت أردوغان إلى أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية"، وأن القوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم، مؤكداً "سنطهر شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية مثلما قمنا به في غربي الفرات، وسنضمن أمن حدودنا الجنوبية وعودة السوريين الآمنة إلى وطنهم".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.
قُتل 8 مدنيين أتراك، الجمعة، في قصف نفذه إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا"، على أحياء سكنية بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، المحاذية للحدود مع سوريا.
وأفاد بيان صادر عن ولاية مادرين، أن قصفا بقذائف هاون وقذائف صاروخية من المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي في الجانب السوري، استهدف أحياء سكنية في مدينة نصيبين.
وأضاف البيان، أن القصف أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات في مدينتي نصيبين وماردين، وقدّم البيان الصادر عن الولاية تعازيه لشهداء الهجوم الإرهابي، وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
قالت مصادر أمنية تركية، اليوم الجمعة، إن عسكريين اثنين قتلا في هجوم نفذه عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" بقذائف هاون، مستهدفين قاعدة عسكرية بريف حلب شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول" إن 3 جنود آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة اعزاز، "خارج نطاق عملية نبع السلام" الجارية شرق نهر الفرات.
وتم نقل جثماني العسكريين إلى تركيا قبل أن تقام مراسم توديعهما في مطار غازي عنتاب، ومن ثم إرسالهما إلى مسقط رأسيهما في ولايتي قونية وبيلاجيك.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع في بيان، مقتل جندي تركي في الاشتباكات الدائرة مع عناصر "حزب العمال الكردستاني" خلال عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات في سوريا.
طالبت "هنريتا فور"، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، أمس الخميس، جميع الأطراف في سوريا، إلى حماية الأطفال والبنية التحتية المدنية التي يعتمدون عليها، وفقا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحذرت "فور" من العواقب الوخيمة جراء التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق شمال شرقي سوريا، على قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية في توفير الحماية لآلاف الأطفال المعرضين للخطر، والمساعدات اللازمة لهم.
ودعت المديرة التنفيذية جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة، مؤكدة أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب في سوريا يتمثل بالوسائل السياسية.
وكانت دعت منظمة العفو الدولية جميع الأطراف المشاركة في عملية "نبع السلام" احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن القيام بهجمات على المدنيين والأعيان المدنية، وعدم القيام بهجمات عشوائية أو غير متناسبة.
قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.
ولفت الناطق في بيان له إلى أن تلك الوكالات، تنشر تقارير مُضلِّلة، وإشاعات كاذبة، حيث عملت على بث أخبار عارية من الصحة حول انشقاق فصائل في الجيش الوطني لزعزعة الصفوف، كما قامت باستخدام صور القتلى المدنيين من النساء والأطفال في إدلب وحلب، التي تعود بعضها إلى عام 2014 م ونشرها في الوكالات الأجنبية على أنها وقعت في مناطق عملية "نبع السلام".
وأوضح أن آخر فصول هذه الافتراءات الرخيصة، تقارير نشرتها بعض وكالات الأنباء تشير إلى استهداف "الجيش الوطني" المدنيين في مدينة القامشلي والمالكية، ودفعهم إلى النزوح من تلك المناطق.
وأكد الرائد أن الجيش الوطني السوري، حريص كل الحرص على سلامة المدنيين، لافتاً إلى أن الجيش الوطني غير موجودة في تلك المناطق أساساً، ولا يطالها نطاق مدفعيته، وأنّ الاستهداف التركي فيها مقتصر على المقار العسكرية، وغرف العمليات، البعيدة عن المدنيين عبر المدفعية الدقيقة، والغارات المركزة، وإنّ العمليات المشتركة السابقة في منطقة عفرين تشهد بذلك.
ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين" مذكرة قانونية حول استمرار النظام السوري في الاستيلاء على عقارات السوريين استكمالا لجريمة التهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي وتنفيذ الشركات الايرانية والروسية لمشاريعهم في سوريا.
وأوضحت الهيئة في مذكرتها إلى أن النظام السوري يستكمل خطة تجريد السوريين من أملاكهم المنقولة وغير المنقولة سواء في مصارفه أو دوائره العقارية، حيث بدأ بالقانون رقم 10 لعام 2018 الذي طال أملاك السوريين المسجلة في السجلات العقارية, واليوم ينتقل إلى تجريدهم من حقوق الانتفاع والإيجار والمزارعة و سلبها و تقديمها لشبيحته وعصاباته مكافأة لهم عن جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري.
وقالت المذكرة إن حزب البعث الحاكم ورغم " إلغاء " المادة الثامنة من الدستور، بدأ بمشروع تجريد المنتفعين من أراضي الإصلاح الزراعي بحجة " الإرهاب وتمويل الإرهاب " علماً أن حقوق هؤلاء تمتد من العام 1963 في سورية تاريخ إحداث مؤسسة الإصلاح الزراعي المنصوص عنها في قانون الإصلاح الزراعي لعام 1958.
وأوضح أن كتاب شعبة حزب البعث في صوران الموجه الى قيادة فرقة " كوكب " يستند الى قرار من فرع حزب البعث في حماه المعمم برقم " 264 " تاريخ /28/08/2019 / لمصادرة الأراضي الزراعية وغير الزراعية العائدة لكل من خرج على نظام الأسد بحجة أنهم إرهابيين.
ولفتت المذكرة إلى أن توجه حزب البعث هذا يخالف " الدستور" وخاصة بعد إلغاء المادة الثامنة منه التي كانت تنص على أنه الحزب القائد للدولة والمجتمع، مؤكداً أن حقوق المنتفعين مصانة وفق أحكام قانون الإصلاح الزراعي والقانون المدني باعتبارها حق انتفاع تحميه أحكام الحيازة.
وأكدت المذكرة أن سلب هذه الأملاك وإعادة توزيعها على شبيحة وعصابات الأسد سيخلف عداوات لا تنتهي وثأر لا ينطفئ مما يؤدي الى استمرار الحرب والاقتتال بين أفراد المجتمع، لافتة إلى مخالفة نظام الأسد كافة القوانين وتجاوزها للاستيلاء على عقارات وأموال كل سوري خرج عليه مطالباً بحريته وكرامته.
وقالت المذكرة إن نظام الأسد خرق كافة القوانين التي تحمي الملكية سواء في الدستور أو القوانين الوطنية وحتى القانون الإنساني الدولي والقانون العرفي الدولي والإعلان العالمي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت "هيئة القانونيين السوريين" بمنع نظام الأسد وإيران وروسيا من الاستمرار في غصب عقارات السوريين والاستيلاء عليها استكمالاً لجرائمهم في التهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي.
وشددت على ضرورة اعتبار كافة الأحكام والقرارات الصادرة بخصوص مصادرة أملاك السوريين الثائرين على نظام الأسد باطلة بطلاناً مطلق وتكون هذه المذكرة بمثابة إنذار لكل من تسول له نفسه الاشتراك بأمواله في سلب السوريين لعقاراتهم واستغلال عدم تواجدهم في سورية أو في معتقلات الأسد.
وطالبت باعتبار نظام الأسد حكومة إرهابية تشكل خطراً على السوريين وتخلق بيئة أمنية قمعية إرهابية تمنع السوريين من العودة لوطنهم وديارهم ولابد من تحقيق الانتقال السياسي للسلطة عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية توفر البيئة الآمنة المستقرة الحيادية لعودة المهجرين واللاجئين والنازحين.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، معارضتها للأنشطة التركية "غير المنسقة" شمالي سوريا، معتبرةً أنها "تُعرّض التقدم الذي قطعه التحالف الدولي ضد داعش للخطر".
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر، ونظيره التركي خلوصي أكار.
ونقل البيان عن أسبر قوله، إن "الولايات المتحدة تعارض الإجراءات غير المنسقة لتركيا، لأنها تعرّض التقدم الذي أحرزه التحالف لهزيمة داعش للخطر"، ولفت إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وتركيا، مضيفا أن "عملية نبع السلام التي تجريها تركيا (شرق الفرات شمالي سوريا) قد تشكل خطراً عليها".
وأضاف: "في إطار المكالمة، شجع الوزير الأمريكي تركيا بقوة على التوقف عن إجراءاتها شمال شرقي سوريا، من أجل زيادة احتمالات توصل واشنطن وأنقرة وشركائنا لسبيل مشترك لتهدئة الوضع قبل أن يتعذر إصلاحه".
و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.