الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
بومبيو يشير لتحول في الموقف الأوروبي تجاه استعادة دواعشهم من سوريا

كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن تحول كبير في الموقف الأوروبي من مسألة استعادة رعاياه من المقاتلين، الذين حاربوا في صفوف «داعش»، بعد أن ظلت دول أوروبية، طوال الشهور الماضية، متمسكة بعدم التفكير في عودة هؤلاء من جديد إلى بلدانهم، وأنه لا بد من محاكمتهم في مناطق الصراعات.

وكان ذلك رداً على دعوه أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأوروبيين، لاستقبال رعاياهم من «الدواعش»، الذين ألقي القبض عليهم، ويوجدون في سجون الأكراد شمال شرقي سوريا.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريحات من مقر حلف الناتو في بروكسل، إن بعض الدول الأوروبية أبدت استعدادها لاستعادة المقاتلين الأجانب المنتمين لـ«داعش»، وأبدى سعادته بذلك، منوهاً بأن هذه الاستجابة تأخرت كثيراً وأبدى سعادته بذلك أيضاً.

واستدرك أن التأخر الحاصل في هذا الملف سبب له خيبة أمل، في الوقت نفسه، معرباً عن أمله في أن تقوم كل الدول بالإيفاء بما يترتب عليها، وتستعيد المقاتلين الأجانب الإرهابيين.

من جانبه، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع بومبيو في بروكسل، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن التحالف الدولي، بما فيه دول الناتو، حقق مكاسب كبيرة في الحرب ضد «داعش»، ولا يجب أن تتعرض هذه المكاسب للخطر.

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»» ورداً على سؤال حول عودة المقاتلين الأجانب من الأوروبيين، قال جيل دي كيروشوف المنسق الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب: «لا يوجد قرار موحد حول المقاتلين الأوروبيين المعتقلين في سوريا والعراق».

وأضاف أن الدول الأوروبية تريد التعامل مع ملفاتهم، ونحن نعمل على جمع المعلومات التي تسمح بمقاضاتهم، وأيضاً نبحث في مدى إمكانية عودتهم أم لا، ولكن حتى الآن لا يوجد قرار نهائي على مستوى التكتل الأوروبي الموحد، بشأن التعامل مع ملف الدواعش من المقاتلين الأوروبيين.

ونوه المسؤول الأوروبي في تصريحاته، التي جاءت قبل أسابيع قليلة من العمل العسكري التركي، بأن «هذا الملف له أيضاً بُعد إنساني يتمثل في أرامل وأطفال الدواعش والظروف الصعبة التي يعيش فيها هؤلاء داخل المعسكرات التي خصصت لاستقبالهم».

وحول إمكانية إجراء محاكمات للمقاتلين من الأوروبيين، قال دي كيرشوف: «نستطيع أن نساعد ويكون لنا دور، وأظهرنا الاستعداد للتعاون وقمنا باتصالات عدة بالفعل، ومن المهم أنه في حال عاد هؤلاء الأشخاص أن يكون لدينا سجل قضائي يتضمن كل المعلومات بشأنهم».

ويمثل الدواعش الأوروبيون خُمس مقاتلي التنظيم في سوريا ويبلغ عددهم نحو 10 آلاف تحتجزهم «قسد». وقبل بدء الهجوم التركي، كانت الدول الأوروبية تجري تقييماً لكيفية التوصل إلى آلية يمكن أن تفضي إلى نقل عناصر «داعش» الأجانب من سوريا إلى العراق لمحاكمتهم هناك بتهم جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
فؤاد عليكو: الغباء السياسي لقادة PYD أدخلهم في دائرة النشوة الفارغة

طالب قيادي سوري كردي ضمن صفوف المعارضة، اليوم الأحد، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمراجعة سياسته وخطابه جذرياً، وفك الارتباط بقنديل (في إشارة إلى قيادة حزب العمال الكوردستاني) والعودة للصف الكردي السوري قولاً وعملاً.

وقال "فؤاد عليكو"، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني- سوريا، إن "الدول تتعامل مع بعضها من خلال المصالح المشتركة بين الطرفين، لافتاً إلى أن العلاقات الأمريكية - التركية متينة ومستدامة عمرها 70 عاماً، وتركيا دولة مهمة لأمريكا وحلف الناتو في الشرق الأوسط، لذلك أمريكا تعاملت مع PYD عسكرياً فقط كجسم وظيفي مرحلي لا أكثر، ولم تتعامل معه سياسياً في أي يوم من الأيام".

واعتبر القيادي أن الغباء السياسي لقادة PYD أدخلهم في دائرة النشوة الفارغة وبدأوا يبررون هذا الغباء بأن أمريكا تخلت عنهم، مؤكداً أن أمريكا لم تتفق معهم حتى تتخلى عنهم، وقد قالها الرئيس الأمريكي صراحة: (هم ساعدونا في حربنا مع داعش ونحن أغدقنا عليهم الأموال والسلاح)، وكأن لسان حاله يقول بأننا استخدمناهم في معاركنا بأموالنا، على حد تعبيره.

وأوضح القيادي أنه يتطلب من قيادة PYD مراجعة سياستها وخطابها جذرياً وأولها فك الارتباط بقنديل والعودة للصف الكردي السوري قولاً وعملاً، وإلا فالنتائج ستكون أسوأ مما يتوقعون.

ولفت إلى أن اتفاقية المنطقة الآمنة لم تشر إلى طول المنطقة الآمنة ومن سيديرها أمنياً وإداريا .. أعتقد أنه تم ترك الموضوع حول ذلك للتفاهم الروسي - التركي حيث ستعقد قمة بين الرئيسين أردوغان وبوتين في موسكو يوم 23/10 وبالتأكيد سيعمل أردوغان على إرضاء الروس أيضاً، أي بإعطاء بعض المناطق في شرق الفرات وربما منبج للنظام من خلال التفاهم مع الروس.

وأكد عليكو أن ترتيب المنطقة الآمنة وتقسيم مناطق النفوذ في شرق الفرات مجدداً، سيتم وفق التفاهمات التركية - الأمريكية - الروسية، لافتاً إلى أن مشاركة الكرد في المنطقة الآمنة يتوقف على رؤية المجلس الوطني الكردي وPYD وقراءتهما للأحداث، وهل سيتفاعلون مع المعطيات الجديدة إيجاباً أم سلبا.

وشدد على أن جميع القوى الدولية المعنية بالملف السوري وخاصة الدول الثلاث متفقة على إبعاد حزب العمال الكوردستاني PKK عن الساحة السورية، لا بل ومحاربتها وفق البند السادس من الاتفاقية (تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف فقط الإرهابيين ومخابئهم وموقعهم وأسلحتهم ومركباتهم ومعداتهم).

وقال عليكو إن "PYD يمارس الفردية والاستئثار بالقرار وفرض رؤيته السياسية على الشارع بقوة السلاح إضافة إلى ممارسة القمع العاري بحق المخالفين لرؤيته وخاصة ما مارسه بحق المجلس الوطني الكردي منذ ثماني سنوات، كما أنهم يتجاوزون الحالة القومية في خطابهم اليومي ويرفعون شعارات وهمية كالأمة الديمقراطية والمجتمع الإيكولوجي وأخوة الشعوب.

وأضاف قائلاً: «عندما تضيق عليهم الدائرة يلجؤون إلى حمل راية النفير العام الكردي واللعب بالعواطف ليأخذوا بشعبنا إلى المكان الذي يريدون، ثم يعودون إلى العزف على أسطواناتهم المألوفة (التخوين لكل من لايوافقهم الرأي).

ولفت إلى أنهم "هم يريدون منا أن نكون مصفقين لهم في الحرب والسلم والتحالفات وتغيير الحلفاء وقت يشاؤون، دون سماع رأي أحد، هذه عقلية تدميرية سوف تؤدي بشعبنا إلى الهلاك إن لم تتم مراجعة سياستهم من جهة، ومن جهة الثانية إن سايرتهم الحركة الكوردية ولم تتخذ موقفاً حازماً من هذه السياسة التدميرية".

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
ترامب: جنودنا لا يتواجدون في مناطق الاشتباك أو وقف إطلاق النار بسوريا

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن جنود بلاده لا يتواجدون في مناطق الاشتباك أو وقف إطلاق النار بسوريا، وجاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب عبر "تويتر"، حول الاتفاق التركي - الأمريكي بشأن "منح فاصل لعملية نبع السلام من أجل خروج تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي من المنطقة الآمنة في غضون 120 ساعة".

ونقل ترامب عن وزير الدفاع الأمريكي أن وقف إطلاق النار صامد ويسير على ما يرام، وأن "هناك اشتباكات صغيرة تنتهي بسرعة.. ويتم نقل الأكراد إلى مناطق جديدة"، لافتا إلى أن القوات الأمريكية لا تتواجد في مناطق الاشتباك أو وقف إطلاق النار، مضيفا أنه "تم تأمين النفط".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
الرئاسة التركية: هناك مساع لتحريف الحقائق بشأن اتفاق عملية "نبع السلام"

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، اليوم الأحد، إن هناك مساع لتحريف الحقائق بشأن الاتفاق الأخير بين أنقرة وواشنطن، حول عملية "نبع السلام".

وأضاف في تغريدة: "باختصار، تركيا علقت عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة، في المقابل الولايات المتحدة ملزمة بتسهيل انسحاب تنظيم "ي ب ك" وجمع الأسلحة الثقيلة التي بحوزته.. فالوقت يمضي".

وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الدفاع التركية، متابعتها عن كثب انسحاب إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في غضون الـ 120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة.

وقالت الوزارة، في بيان: "نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن"، لافتة إلى أن "قافلة مؤلفة من نحو 55 عربة دخلت مدينة رأس العين، وقافلة تضم 86 عربة خرجت باتجاه منطقة تل تمر".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
الدفاع التركية تؤكد انسحاب 86 عربة لـ "قسد" من رأس العين باتجاه منطقة تل تمر

أكدت وزارة الدفاع التركية، متابعتها عن كثب انسحاب إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في غضون الـ 120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة.

وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الأحد: "نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن"، لافتة إلى أن "قافلة مؤلفة من نحو 55 عربة دخلت مدينة رأس العين، وقافلة تضم 86 عربة خرجت باتجاه منطقة تل تمر".

وكانت شبكة فرات بوست أكدت صباح اليوم عن قيام عناصر قسد بالانسحاب من رأس العين، حيث وصلت القافلة والتي تضم مقاتلي قسد وجرحاهم، هذا بالإضافة لعدد من المدنيين الذين فضلوا الخروج منها حتى التأكد من توقف المعارك والعودة إليها مرة أخرى عند استتباب الأمن.

وذكرت مصادر لشبكة شام أن قوات قسد كانت قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط التماس بينها وبين الجيش الوطني، ولم يحدث أي عمليات انسحاب من المنطقة الآمنة حسب الاتفاق التركي الأمريكي، ويعتبر الانسحاب من رأس العين المحاصرة أصلا هو الأول لغاية الان.

ويتوقع أن تكون هناك انسحابات أخرى لقسد من المنطقة الآمنة خلال ال60 ساعة القادمة، ما لم تنسحب، فإن عملية نبع السلام سيتم استئنافها مرة أخرى.

وذكرت وزارة الدفاع التركية أنه "رغم الاتفاق التركي الأمريكي، فإن تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي أقدم على 22 حالة خرق منذ الساعة 22:00 مساء 17 أكتوبر"، وأكدت على مواصلة التنسيق عن كثب مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين، بشأن الموضوع.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية "نبع السلام" العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
خلوصي أكار: لايوجد أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية، وذلك في كلمة خلال زيارة أجراها للثانوية التي درس فيها بولاية قيصري.

وأوضح أكار، أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب، مؤكداً أن "مخازن القوات المسلحة التركية خالية تماما من أي نوع للأسلحة الكيميائية، وكما أننا لا نمتلك هذا النوع من السلاح، كذلك لا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها".

وأضاف أكار، أن القوات التركية ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية، وجدد تأكيده على أن هدف عملية نبع السلام، توفير أمن الحدود التركية وإنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وإعادة اللاجئين إليها.

ولفت إلى أن تركيا لا تطمع في أراضي دولة أخرى، وأن أنقرة تحترم وحدة أراضي دول الجوار وفي مقدمتها سوريا، كما أكد أن قوات بلاده تحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين خلال عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين، لافتا إلى أن وكالة الأناضول تقوم بعمل رائع وتكشف أكاذيب الإرهابيين ومحاولات التضليل.

وكانت رفضت وزارة الخارجية التركية، كليًّا ما قالت إنه الادعاءات التي لا أساس لها، الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن عملية "نبع السلام"، معتبرة أن "تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءا من حملة التشويه الجارية حيال كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
قسد تنسحب من رأس العين.. والجيش الوطني يبسط سيطرته عليها

أكدت مصادر ميدانية لشبكة شام تمكن الجيش الوطني من بسط كامل سيطرته على مدينة رأس العين الواقعة شمال الحسكة بالقرب من الحدود السورية التركية.

وكانت شبكة فرات بوست أكدت صباح اليوم عن قيام عناصر قسد بالإنسحاب من رأس العين، حيث وصلت القافلة والتي تضم مقاتلي قسد وجرحاهم الى مدينة تل تمر، هذا بالإضافة لعدد من المدنيين الذين فضلوا الخروج منها حتى التأكد من توقف المعارك والعودة إليها مرة أخرى عند استتباب الأمن.

وذكرت مصادر لشبكة شام أن قوات قسد كانت قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نقاط التماس بينها وبين الجيش الوطني، ولم يحدث أي عمليات إنسحاب من المنطقة الآمنة حسب الإتفاق التركي الأمريكي، ويعتبر الإنسحاب من رأس العين المحاصرة أصلا هو الأول لغاية الان.

ويتوقع أن تكون هناك انسحابات أخرى لقسد من المنطقة الآمنة خلال ال60 ساعة القادمة، ما لم فإن عملية نبع السلام سيتم استئنافها مرة أخرى.

من جانبها فقد أكد الإعلام التابع لنظام الأسد عبر وكالة سانا أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على رأس العين بالكامل.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
"ثورة لبنان" ... ساحات الحرية تشهد حراكاً متواصلاً لليوم الرابع في لبنان

توافد لبنانيون إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة بيروت اليوم الأحد، لمواصلة الاحتجاج والتظاهر ضد الطبقة السياسية الحاكمة لليوم الرابع على التوالي، فيما فرصت السلطات الأمنية إجراءات مشددة حول مقر الحكومة.

وأعلنت جمعية المصارف اللبنانية إغلاق جميع البنوك الاثنين، بسبب موجة المظاهرات الشعبية التي تجتاح العاصمة ومدنا أخرى في البلاد.

يأتي ذلك بعد أن تظاهر عشرات الآلاف من اللبنانيين السبت، احتجاجا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية، في وقت تبادلت القوى السياسية الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الوضع.

وتشهد العاصمة ومناطق عدة منذ الخميس حراكا جامعا لم يستثن منطقة أو حزبا أو طائفة أو زعيما، في تظاهرات غير مسبوقة منذ سنوات، رفضا لتوجه الحكومة إلى إقرار ضرائب جديدة في وقت لم يعد بإمكان المواطنين تحمل غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة.

وبعد تظاهرات حاشدة ليلا، تخلل بعضها أعمال شغب واعتقالات، عاد اللبنانيون إلى الشارع، وتجمع عشرات الآلاف أمام مقر الحكومة في وسط بيروت، وحملوا الأعلام اللبنانية، وهتفوا "ثورة، ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وأقدم شبان على قطع طرق رئيسية عدة. ومساء السبت أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع استقالة وزرائه الأربعة من الحكومة، وقال في مؤتمر صحفي عقده شمال بيروت "توصلنا إلى قناعة أن هذه الحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي المتفاقم".

وفور سماعهم خبر استقالة الوزراء، احتفل المتظاهرون في وسط بيروت، مطالبين باستقالة باقي الكتل السياسية، في وقت سلطت التظاهرات الضوء على الانقسام بين فريقين داخل الحكومة، تتباين وجهات نظرهما حول إجراء الإصلاحات من جهة، وملف العلاقة مع سوريا المجاورة من جهة ثانية.

وسجل الاقتصاد اللبناني في العام 2018 نموا بالكاد بلغ 0,2 بالمئة، وقد فشلت الحكومات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الصغير الذي يعاني من الديون والفساد.

ويعاني لبنان من نقص في تأمين الخدمات الرئيسية، وترهل بنيته التحتية. ويقدر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
القوات الأمريكية تخلي رابع قاعدة عسكرية لها شمال سوريا

انسحبت القوات الأميركية، الأحد، من أكبر قواعدها العسكرية في شمال سوريا، تنفيذا لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وأكدت وكالة "فرانس برس" أن أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.

وتشير المعلومات إلى أن القوات الأمريكية، أخلت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً جنوب مدينة عين العرب "كوباني"، وهي القاعدة "الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا، والرابعة التي تنسحب منها" خلال نحو أسبوعين.

وانسحبت القوات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، من ثلاث قواعد أخرى، بينها قاعدة في مدينة منبج وأخرى بالقرب من كوباني.
وكان، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الأحد، أن بلاده ستنقل نحو ألف جندي أمريكي مقرر سحبهم من سوريا إلى غرب العراق، وذلك في تصريح صحفي له، على متن طائرته أثناء مغادرته الولايات المتحدة متوجها في زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط.

ولفت الوزير الأمريكي إلى أن عملية نقل الجنود ستستغرق أسابيع، دون أن يعطي موعدا محددا لتاريخ عملية النقل، مؤكداً أن القوات المتوقع نقلها إلى العراق ستواصل عملية مكافحة تنظيم "داعش" وتساعد في الدفاع عن العراق.

ويأتي قرار انسحاب واشنطن بعد الاتفاق مع السلطات التركية على إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا، وبدء عملية "نبع السلام" التي تمكنت خلال أسبوع من تحرير مساحات واسعة من لمناطق شرق الفرات، في وقت تشير المعلومات إلى أن القوات الأمريكية ستواصل بقائها في منطقة دير الزور.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
بيسكوف: تطور الأحداث شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية

استبق الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا بعد يومين لبحث عملية "نبع السلام"، ليخرج بتصريح يعتبر فيه أن تطور الأحداث شمال شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية في هذا البلد.

ولفت بيسكوف في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" لقناة "روسيا-1"، إلى أن التطورات الأخيرة شمال شرقي سوريا تثير قلقا شديدا لدى الكرملين، وأن هذه الأحداث "قد تضر بالتسوية السياسية".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سابقا أنه يخطط للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 22 أكتوبر الجاري، في مدينة سوتشي الروسية ليبحث معه إنشاء "منطقة آمنة" في سوريا على حدودها مع تركيا.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم 17 أكتوبر، عقب محادثات بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، حيث ينفذ الجيش التركي عملية "نبع السلام"، ينص على وقف كل الأعمال القتالية، ومنح 120 ساعة لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية للانسحاب من منطقة بعمق 20 ميلا نحو الجنوب.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
الخارجية التركية ترفض بيان "العفو الدولية" حول نبع السلام وتعتبره "ادعاءات لا أساس لها"

رفضت وزارة الخارجية التركية، كليًّا ماقالت إنه الإدعاءات التي لا أساس لها، الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن عملية "نبع السلام"، معتبرة أن "تلك الادعاءات، التي لا أساس لها، جزءا من حملة التشويه الجارية حيال كفاحنا ضد التهديد الإرهابي القادم من سوريا، والذي يستهدف أمننا القومي "

وقالت الخارجية، في بيان الأحد، إن عملية "نبع السلام"، إنما هي عملية في إطار مكافحة الإرهاب، ضد تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي، الذي يهدد أمن تركيا، فضلا عن وحدة أراضي سوريا، من خلال أجندته الانفصالية.

وأضاف أنه يجري استهداف عناصر "ب ي د/ ي ب ك" فقط خلال العملية، إلى جانب المواقع والمخابئ والأسلحة والمعدات التابعة لهم، ولفت إلى اتخاذ مختلف التدابير اللازمة لضمان عدم الحاق ضرر بالمدنيين والبنية التحتية.

وحول الادعاءات بتسبب عناصر من الجيش الوطني السوري الداعم للعملية، في خسائر بصفوف مدنيين، لفت البيان، إلى تشكيل الأخير لجنة تحقيق في الادعاءات، وذكر أنه جرى مرارا توثيق صلة "ب ي د/ ي ب ك"، بمنظمة "بي كا كا" المصنفة إرهابية، من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها.

ودعا البيان، منظمة العفو الدولية، إلى مراجعة تقارير المنظمات الدولية المستقلة بهذا الخصوص، بما فيها تقاريرها هي نفسها.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن عناصر الميليشيات أقدموا على 20 عملًا استفزازيًّا أو انتهاكًا شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة، لافتة إلى أنه بالرغم من كل هذه الخروق للاتفاق دخل موكب من 39 سيارة إسعاف أمس رأس العين وخرج منها بسلام، وأجلى عددًا من الجرحى والأشخاص من المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
القضاء الفرنسي يدين سبع أشخاص جمعوا أموال لتهريب داعشيات من سوريا

وجه القضاء الفرنسي، يوم الجمعة، تهمتي "تمويل الإرهاب" و"تشكيل عصبة أشرار" إلى 7 موقوفين، وذلك لجمعهم أموالا بهدف إرسالها إلى "جهاديات" معتقلات في سوريا لمساعدتهن على الفرار.

وأوقف المتهمون السبعة، يوم الثلاثاء، وقد حصل واحد منهم فقط على إطلاق سراح مشروط، في حين أودع ثلاثة آخرين سجن فالانس في جنوب شرق فرنسا.

واعتقل السبعة صباح الثلاثاء في مداهمة نفذتها المديرية العامة للأمن الداخلي في إطار تحقيق أولي يتولاه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، وضبط المحققون بحوزة المتهمين هواتف ومفاتيح ذاكرة "USB".

وفي بلجيكا، وجهت السلطات القضائية في إطار تحقيق على صلة بالتحقيق الفرنسي، الأربعاء، تهمة "المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية" إلى شخصين، وضبط المحققون البلجيكيون بحوزة الموقوفين مبالغ نقدية تتراوح بين 8 و10 آلاف يورو.

وكانت نفذت الشرطة البلجيكية عمليات مداهمة وتفتيش أسفرت عن اعتقال شخصين، على خلفية تحقيقات جارية منذ فترة من خلال تنسيق أمني وقضائي بين الأجهزة المعنية في كل من بلجيكا وفرنسا، ويتعلق الأمر بإرسال أموال إلى شمال شرقي سوريا لتسهيل تهريب نساء من عائلات «الدواعش» من معسكرات الأكراد إلى بروكسل، قبل بدء العمل العسكري التركي في شمال شرقي سوريا.

ووفقاً لتقارير شبكة «أر تي بي إف» الفرنكفونية، المشتبه بهما البلجيكيان كانا جزءًا من مجموعة أكبر استهدفتها الشرطة في بلجيكا وفرنسا، والذين يشتبه في قيامهم بجمع أموال متجهة لسوريا. وقالت وسائل الإعلام في بروكسل، بأن التنسيق الأمني بين بروكسل وباريس في التحريات بدأ قبل العمل العسكري التركي في شمال شرقي سوريا».

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري