أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا يوم الاثنين، أول مناورات مشتركة في سوريا، وقالت إنهم "تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".
وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش: "تم اليوم في منطقة بلدة ترنبة بمحافظة إدلب تنفيذ أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية".
وأضاف: "التدريب شمل عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين".
وذكر أن التدريب تم تنفيذه "في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وأوضح أنهم استكملوا الدورية المشتركة الـ26 مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4"، مشيرا إلى ان بلاده تواصل التعاون مع روسيا بشأن القضية السورية.
وكانت سيرت القوات الروسية والتركية اليوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الخامسة والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة، بين تركيا وروسيا، جنوبي إدلب.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 122 مدنياً بينهم 21 طفلاً و7 سيدة، و1 من الكوادر الطبية قد تمَّ توثيق مقتلهم في آب 2020 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 20% منهم قتلوا نتيجة انفجار ألغام، إضافة إلى تسجيل مجزرة واحدة و13 ضحية قتلت بسبب التعذيب.
وفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة قد وثَّق في آب مقتل 122 مدنياً بينهم 21 طفلاً و7 سيدات (أنثى بالغة)، منهم 12 مدنياً بينهم 1 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. و3 مدنيين قتلوا على يد القوات الروسية، و1 على يد كل من تنظيم داعش والمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني.
وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية في آب 8 مدنياً بينهم 1 طفلاً و1 سيدة. كما سجَّل التقرير مقتل 97 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و5 سيدة على يد جهات أخرى. كما وثق التقرير مقتل طبيب واحد بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري.
وبحسب التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في آب مقتل 13 شخصاً بسبب التعذيب، 8 منهم على يد قوات النظام السوري، و1 على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 3 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، و1 على يد جهات أخرى، ووثق التقرير مجزرة واحدة في آب إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر.
وتحدث التقرير عن مقتل نسبة مرتفعة من السوريين بسبب الألغام، ولم تكشف أيٌّ من القوى الفاعلة في النزاع السوري عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام. مؤكداً على سعي الشبكة السورية باعتبارها عضو في "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية وتحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC)"، للوصول إلى الحظر الشامل لاستخدام الألغام والذخائر العنقودية، والوصول إلى أن يصبح ذلك بمثابة قانون عرفي.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
ودعا التَّقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر جميع الاتفاقات وبيانات وقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانا، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
وشدَّد التقرير على وجوب فتح النظام الروسي تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وطالب النظام الروسي باعتباره طرف ضامن في محادثات أستانا بالتَّوقف عن إفشال اتفاقات خفض التَّصعيد.
كشف فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له اليوم، عن أعداد العائدين إلى مناطق ريف ادلب وحلب من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً، والتي بلغت 347,491 نسمة أي مايعادل 33.37 % من النازحين.
ولفت إلى أن نسبة الاستجابة الانسانية للعائدين من مناطق النزوح بلغت 11.17 % من إجمالي عدد العائدين، في حين بلغ عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة 693,742 نسمة.
وبلغت نسبة الاستجابة الانسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة 44.18 %، لافتاً إلى أنه حتى الآن ينتظر الآلاف من النازحين استقرار الوضع بشكل أكبر حتى تعود إلى قراها من جديد، كما بلغت نسبة النازحين الغير قادرين على العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على قراهم وبلداتهم 45.09 %.
أما نسبة المهجرين قسراً (الوافدين من محافظات أخرى) والغير قادرين على العودة إلى البلدات الآمنة نسبياً بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب، خان شيخون،....) فقد بلغت 7.89 %.
وكشف الفريق عن الخروقات من قبل قوات النظام السوري وروسيا خلال شهر آب ، والتي بلغت 286 خرقاً تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة والطائرات الحربية، مؤكداً أن وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه يعتبر صامدا حتى الآن.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.
وطلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، إضافة إلى تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.
ولفت إلى مواصلة الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة، تقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحين وعرضها على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الانساني لتقديم المساعدات الفورية للمدنيين في المنطقة.
دعت وزارة الخارجية التركية، يوم أم الاثنين، روسيا إلى تجنب أي خطوات تخدم أجندات أطراف مرتبطة بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، ولفت إلى أن روسيا استقبلت وفدا من ما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وأعرب البيان عن قلقه من دعوة موسكو للوفد المذكور إلى روسيا، واستقباله من قبل مسؤولين رفيعي المستوى، وشدد البيان أن "ي ب ك/ بي كا كا" يستهدف وحدة الأراضي السورية، ويمارس الاضطهاد على السكان في المناطق التي يسيطر عليها عبر اتباعه أجندات إرهابية وانفصالية.
وأضاف البيان "نتوقع من الاتحاد الروسي أن يتصرف وفقا لروح (مسار) أستانة (حول سوريا)، والالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماعات المسار، وتجنب الخطوات التي تخدم أجندة التشكيلات التابعة لتنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي".
وأكد أن "ي ب ك/ بي كا كا" تنظيم إرهابي، يهدد الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا وفي مقدمتها تركيا، وأشار إلى أن كافة البيانات المشتركة الصادرة عن مسار أستانة عقب اجتماعات رفيعة، تعهدت بمكافحة جميع أشكال الإرهاب والتصدي للأجندات الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، والأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا.
وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الذي يزور موسكو على رأس وفد تركي لإجراء مشاورات سياسية، سينقل موقف أنقرة إلى السلطات الروسية في هذا الشأن.
وكانت كشفت مصادر إعلام كردية وأخرى روسية، عن توقيع كلاً من "مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية" على مذكرة تفاهم اليوم الاثنين في موسكو، وقعها كل من "قدري جميل"، أمين عام حزب الإرادة الشعبية، و "إلهام أحمد" رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطي
أطلقت مجموعة من الأمهات والشباب المتطوعين في مدينة ألازيغ التركية، حملة لمساعدة الأطفال السوريين، بدعوة من الجنود والأطباء الأتراك العاملين بسوريا، وبدأت حملة الأمهات الأعضاء في جمعية "ألازيغ للبحوث الاستراتيجية"، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لدعم وتلبية احتياجات الأطفال في محافظة إدلب.
ووفق وكالة "الأناضول" فقد انطلقت الحملة تحت شعار "أخوة بلا حدود"، حيث قامت المجموعة بزيارة المحسنين وأصحاب المتاجر بالمدينة، وطلبت منهم توفير الدعم للأطفال من ضحايا الحرب، وتهدف الأمهات في المرحلة الأولى من هذه الحملة إلى توفير ملابس جديدة لأكثر من 3 آلاف طفل في إدلب، ومد يد العون للأسر السورية المتعففة.
وقالت رئيسة الفرع النسائي بالجمعية، طوبا أردوغان، لـ "الأناضول"، إن الحملة تهدف لرسم البسمة ونشر السعادة في قلوب الأطفال من ضحايا الحرب، ولفتت إلى أن الجنود الأتراك والأطباء العاملين بمحافظة إدلب، نقلوا معاناة الأطفال السوريين من ضحايا الحرب.
وأردفت: "هدفنا هو الدعوة لفعل الخير والإحسان، والحض على التبرع للتخفيف من معاناة الأطفال من ضحايا الحرب"، وتابعت: "نسعى جاهدين لفعل الخير، لاسيما بعد تلقينا اتصالات من عدد من الجنود والأطباء الأتراك الذين عملوا أو مازالوا يعملون بإدلب، حيث أكدوا حاجة الأطفال للملابس والأحذية".
واستدركت: "مجموعة من النسوة أطلقن حملة لجمع التبرعات والمساعدات مع مجموعة من المتطوعين الشباب، ذوي الخبرة في مجال العمل الخيري والتطوعي"، واستطردت: "بدأنا على الفور العمل وجمع التبرعات لصالح أطفال إدلب، كل الشكر لسكان ولاية ألازيغ الغيارى الذين شاركوا في حملة التبرعات".
وختمت بالقول: "لقد تمكنا عبر هذه الحملة من توفير ملابس جديدة لأكثر من 3 آلاف طفل"، وأوضحت طوبا، أن أهالي ألازيغ دعموا حملة المساعدات، واستمعوا لشرح قدمه عسكريون وأطباء أتراك عملوا في إدلب.
وذكرت أن "النسوة يقمن بتوضيب المساعدات والملابس المقدمة من الأمهات المتطوعات والشباب، وفقا لأعمار الأطفال الذين سيحصلون عليها، حتى يتمكن جنودنا وأطبائنا من توزيعها بسهولة".
وقالت إن "الأخوة لا تعرف حدود، لحظة السعادة الحقيقية بالنسبة لنا، تكون عندما نستطيع رسم السعادة على وجوه الأطفال السوريين من ضحايا الحرب"، وأردفت: "وهنا لا بد لي من تقديم الشكر للعسكريين والأطباء الأتراك الذين ساهموا في نقل معاناة أطفال إدلب لشعبنا".
بدورها، أعربت يسرى أوزتورك، إحدى المتطوعات في الحملة، عن سعادتها بتحويل وقت فراغها إلى وقت لفعل الخير، مشيرة إلى أهمية تقديم الدعم للأطفال من ضحايا الحروب، وتابعت أوزتورك: "شاهدت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة المساعدات التي جرى إطلاقها لمد يد العون للأطفال السوريين في محافظة إدلب".
واستدركت: "أردت أن أكون ضمن تلك المجموعة للمساهمة في أي شيء يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على أطفال المحافظة"، ولفتت إلى أن المتطوعين في الحملة يقومون بإعداد الألعاب والملابس وتوضيبها، وكذلك وضع الأحذية والحقائب والملابس في علب أو أكياس، بأفضل طريقة ممكنة، قبل نقلها إلى إدلب.
أما المتطوعة نسليشاه قزل قايا، فقالت إنها تعمل في الحملة من أجل مد العون للأطفال من ضحايا الحرب السورية، ونشر الخير، وأوضحت أن أعضاء المجموعة يعملون بتفان كبير، من أجل رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يعتبرون الشريحة الأكثر تضررا من الحرب بسوريا.
أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية الكردية اليوم الثلاثاء 1 أيلول/ سبتمبر عن تسجيل ثلاث حالات وفاة و19 إصابة جديدة بوباء "كورونا"، فيما تبقي الإدارة الذاتية على التنقل مع مناطق نظام الذي تشهد مناطق سيطرته تفشي كبير للوباء.
وبحسب بيان هيئة الصحة فإن حصيلة الوفيات ارتفعت مع تسجيل ثلاث حالات جديدة بمدينة الحسكة إلى 38 وتشهد مناطق سيطرة "قسد"، ارتفاع ملحوظ مع الإعلان المتكرر عن حالات وفيات جديدة.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 575 حالة، توزعت على مناطق متفرقة من محافظة الحسكة فيما سجلت اليوم، 9 حالات شفاء رفعت حصيلة المتعافين إلى 110 حالة.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد، عبر بيانات متكررة المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
وبالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وإعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية خلال استمرار الرحلات المعلنة بين الطرفين.
استخدمت الولايات المتحدة الاثنين في مجلس الأمن الدولي حق النقض ضد مشروع قرار لتأهيل المقاتلين الأجانب، بسبب عدم تضمنه فقرة تطالب بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية، وحظي مشروع القرار الذي أعدته أندونيسيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، بتأييد كافة أعضاء المجلس الـ14 ما عدا الولايات المتحدة التي فرضت عليه الفيتو.
وقال فيودور سترجيجوفسكي سكريتر البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عقب الجلسة: "صوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار إندونيسي حول ملاحقة الإرهابيين قضائيا وإعادة تأهيلهم اجتماعيا وإعادة دمجهم في المجتمع.
ودعمت روسيا المشروع لكنها أعربت عن قلقها إزاء حقيقة أن الوثيقة لا تتضمن دعوة جميع الدول لعودة مواطنيها وخاصة الذين على صلة بالإرهاب، من مناطق النزاعات المسلحة".
واكتفى مشروع القرار بتشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إعادة دمج المقاتلين السابقين في مجتمعاتهم بعد قضائهم أحكام السجن الصادرة بحقهم في دول سجنهم، وعلى تقديم مساعدة خاصة لزوجاتهم وأبنائهم، علما أن آلافا من العناصر السابقين في التنظيمات الإرهابية مسجونون في سوريا والعراق.
ودعت واشنطن إلى تضمين النص المطالبة بإعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إلى أوطانهم، لكن هذا الموقف عارضته الدول الأوروبية والعربية لأنها تفضل أن يحاكم الإرهابون في الدول التي ارتكبوا جرائمهم فيها وأن يقضوا عقوباتهم في هذه الدول.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له جنوب العاصمة دمشق بعدة صواريخ.
وقال نظام الأسد إن الاحتلال قام بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض مواقعه العسكرية جنوب دمشق، مشيرا إلى أن دفاعاته الجوية أسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
وأكد النظام أن الاستهداف أدى لمقتل اثنين من عناصره، وإصابة سبعة آخرين، وحدوث أضرار مادية، دون تحديد الموقع المستهدف بدقة.
وأضاف النظام أن الاستهداف أدى لمقتل سيدة وإصابة زوجها في قرية الهيجانة جنوب شرق مدينة دمشق.
وأوضح ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية واحدة استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية من جهة مطار دمشق الدولي، ونوهوا إلى أن بقية الأصوات التي سُمعت في العاصمة وريفها ناجمة عن محاولة تصدّي دفاعات النظام الجوية لتلك الغارة.
ولفت ناشطون في درعا إلى أن عدة صواريخ سقطت قرب مدينة ازرع وبلدة محجة بالريف الشمالي.
وكانت طائرات ومروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شنت في الثالث من الشهر الجاري غارات على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم احباطها حينها في جنوب هضبة الجولان المحتل.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل كافة الإصابات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 80.
وأكد المخبر تسجيل حالة شفاء في قرية سنارة بريف عفرين بريف حلب، ليصل عدد حالات شفاء الكلي إلى 56 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين والفوعة وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 81 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 5823، والتي أظهرت 80 حالة إيجابية "مصابة"، و5743 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
أصيب خمسة مدنيين بينهم مسؤول تابع لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الاثنين، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حافلة لنقل الركاب في ريف دير الزور.
وقالت مصادر مقربة من "قسد" لصحيفة "العربي الجديد" إن مجهولين هاجموا حافلة لنقل الركاب على الطريق الواصل بين مدينة الشحيل وبلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم مسؤول تابع لـ"قسد".
وذكرت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن المسؤول هو علي العبد الهويدي، يشغل منصب "رئيس مجلس الكومينات" التابع لـ"قسد" في بلدة ذيبان، مشيرة إلى أنه أصيب بجروح خطرة، والكومينات عبارة عن مجالس محلية تابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، وتُعنى بتسيير الأمور المعيشية على مستوى الأحياء أو القرى.
وذكرت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أن الهجوم طال سيارة خاصة يقودها الهويدي، وتزامن مروره مع مرور حافلة نقل مدنيين، حيث أصيبت الحافلة أيضاً بنيران المهاجمين الذين فروا إلى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر، فإن هجوم اليوم جاء عقب الاجتماع الذي وعد فيه مسؤولو التحالف بدعم استقرار المنطقة والعمل المشترك مع الأهالي خلال الأيام القادمة.
يذكر أن المنطقة شهدت أخيراً توتراً على خلفية هجمات أودت بحياة شيوخ من القبائل العربية، وكانوا قد عارضوا سياسات "قسد"، كذلك شهدت هجمات من مجهولين على دوريات "قسد" ومدنيين، أوقعت خسائر بشرية.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد التي مزقتها سنوات الحرب.
ويعاني 9.3 مليون شخص أساسا من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، بحسب البرنامج الذي حذر في تغريدة من أنه "من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر".
وتخوف البرنامج من تسجيل "رقم قياسي" جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسببت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضا قياسيا أمام الدولار.
وكان 7.9 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي نهاية العام 2019، وفق البرنامج، الذي قدر نهاية أبريل، ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 107 في المئة خلال عام واحد، جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور وتفشي فيروس كورونا المستجد الذي فاقم الوضع الاقتصادي سوءا.
ويعيش معظم السوريين تحت خط الفقر بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، في بلد يشهد الويلات منذ أكثر من تسع سنوات.
وتسارع منذ العام 2019 الانهيار الاقتصادي، الذي يعزوه محللون في جزء منه إلى العقوبات الاقتصادية الغربية لا سيما الأميركية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد تسبب بسقوط الاقتصاد السوري نحو الهاوية بسبب التكاليف الباهظة التي تكبدها لقمع الشعب السوري الذي طالب بالحرية والتغيير، وبسبب سلوكه الإرهابي، وتحالفه مع ميليشيات إيران وحزب الله الإرهابية، والذي أدى لفرض عقوبات غربية -أمريكية.
رصدت شبكة شام الإخبارية اليوم الإثنين 31 آب/ أغسطس مقتل عدد من ضباط جيش النظام فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر صفحات النظام ضمن ظروف غامضة إذ قتل معظمهم في مناطق سيطرة النظام.
ونعت صفحات موالية للنظام مصرع ضابط برتبة ملازم يدعى "عمار لؤي ديب"، زعمت أنه قتل في معارك في ريف محافظة حماة وينحدر من مدينة "القرداحة"، وتناقلت صوراً تظهر زيارته لحافظ المقبور في ريف اللاذقية.
يضاف إلى أنّ مقتل ضابط برتبة ملازم من مدينة الربيعة بريف حماة الغربي، وهو "علي محمد المنصور"، قالت صفحات موالية إنه لقي مصرعه إثر "حادث أليم" اثناء عودته من عمله في مطار حماة العسكري.
وقالت صفحة الشرطة التابعة للنظام إن ضابطاً يدعى "يوسف تركية" من مرتبات وزارة الداخلية فرع المقر العام قتل وذلك بسبب تدهور سيارته الخاصة على اتستراد دمشق حمص، نتيجة انفجار عجلة السيارة حسب وصف الصفحة.
ونعت صفحات تابعة لـ "حزب البعث"، المدعو "شكري راضي الشاعر" دون ذكرها لدوره في صفوفها وقالت إنه لقي مصرعه غرقاً قرب سد "أبو زريق" بريف محافظة السويداء وينحدر من بلدة الحريسة ويبلغ من العمر 40 عاماً.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.