قررت محكمة في ولاية هطاي جنوبي تركيا، حبس 4 أشخاص لانتمائهم إلى منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية.
وأعلنت ولاية هطاي في بيان، الثلاثاء، توقيف 4 إرهابيين من "بي كا كا/ ي ب ك " كانوا يخططون لعملية إرهابية في منطقة "غصن الزيتون"، شمالي سوريا.
وأوضحت الولاية، أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لقيادة الدرك التركية، أوقفت الإرهابيين الأربعة "أ.ب" و"ب.م" و"م.ب" و"ش.ي" في قضاء "دورت يول" بالولاية.
وأضافت أنه خلال العملية تم ضبط 6 أجهزة هواتف محمولة، و13 شريحة اتصال، و10 بطاقات تخزين خارجية، و5 أقراص تخزين صلبة، و7 محركات أقراص صلبة.
هذا وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
تجرى اعتباراً من 18 مايو (أيار) محاكمة ضابط في الجيش الألماني نجح بانتحال صفة لاجئ سوري، ويُشتبه في أنه خطط لهجوم، وفق ما ذكرت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت.
ويواجه فرانكو ألبريخت الذي يقف وراء قضية غريبة لطخت سمعة الجيش وأجهزة الهجرة في 2017، خصوصاً تهمة «التحضير لعمل عنف خطير يمس بأمن الدولة»، وفي نهاية عام 2017، أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، وطالت الإجراءات منذ ذلك الحين رغم صدور الاتهام، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوقف هذا الضابط الذي يحمل رتبة ملازم ويعمل في قاعدة إيلكيرش الفرنسية الألمانية قرب ستراسبورغ في فرنسا، في أبريل (نيسان) 2017، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المحكمة الاتحادية في كارلسروهه، إنه كان «يخطط لهجوم يستهدف مسؤولين سياسيين وشخصيات عامة»، متظاهراً بأنه لاجئ. وحصل هذا الرجل الذي يبلغ 32 عاماً الآن، على سلاح ناري لهذا الغرض، كما سرق أيضاً ذخيرة من الجيش الألماني وكان يملك بندقيتين ومسدساً بدون ترخيص.
ومن المرجح أنه كان ينوي استهداف وزير الخارجية الحالي هيكو ماس، الذي كان يومها وزيراً للعدل، ونائبة رئيس البرلمان الألماني كلوديا روث، بالإضافة إلى ناشطة في مجال حقوق الإنسان. وكان يعيش حياة مزدوجة زاعماً أنه طالب لجوء سوري، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتمكن من دون أن يتحدث اللغة العربية من تقديم طلب لجوء منتحلاً اسم ديفيد بنيمين، والحصول على حق الإقامة، وعلى الإعانة التي يتمتع بها اللاجئون.
وقد سلطت الفضيحة الضوء على الخلل الحاصل في معالجة أكثر من مليون طلب لجوء منذ تدفق اللاجئين في 2015 و2016، فيما أكدت السلطات الألمانية مراراً أنها تدقق في الملفات تدقيقاً صارماً. كذلك اتُهم الجيش الألماني بعدم محاربة الأفكار اليمينية المتطرفة داخله بما فيه الكفاية. وعُثر على رسائل معادية للأجانب في هاتفه الخلوي، وعلى تقرير جامعي أعده كذلك ويتضمن تعليقات شعبوية ومتطرفة.
ودفعت هذه القضية وزيرة الدفاع آنذاك أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية الآن، إلى تشديد القبضة على الجيش الألماني، الأمر الذي أثار ضدها انتقادات في صفوف العسكريين.
سقط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن شاب استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع "فان" قرب دوار "السنتر" في مدينة الباب، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح.
وعملت فرق الدفاع المدني على نقل الجرحى للنقاط الطبية، وقامت بإخماد النيران الناتجة عن الانفجار، وأمنت المكان لحماية المدنيين.
وتسعى "قسد" التي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تلبية دعوة وجهتها إليها روسيا للمشاركة كعضو مراقب في مباحثات صيغة "أستانا" حول الوضع في سوريا.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرينتييف" في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، إنه تم إرسال دعوة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مباحثات صيغة "أستانا" لكن الجانب الأميركي رفض.
وقال لافرينتييف في مؤتمر صحفي عقده على هامش المؤتمر: "أرسلنا دعوة لشركائنا الأميركيين للمشاركة في مباحثات أستانا لكن للأسف تم رفضها".
والجدير بالذكر أن أعمال الجولة الـ 15 من مباحثات صيغة "أستانا" انطلقت، اليوم الثلاثاء، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، ومن المنتظر أن يتم مناقشة ملف إدلب بعد وقف إطلاق النار، وتطورات اللجنة الدستورية.
ويشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون"، بالإضافة لمندوبون من العراق، ولبنان، والأردن، وكازاخستان، بصفة مراقب.
ويترأس وفد المعارضة، أحمد طعمة، فيما يترأس وفد النظام المجرم أيمن سوسان معاون وزير الخارجية.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام بمناطق متفرقة بينهم ضابط متقاعد برتبة لواء وآخر عقيد طيار دون الكشف عن أسباب مصرعهما.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن اللواء المتقاعد "أحمد عبد الواحد غميض"، لقي مصرعه دون أن تحدد مكان وسبب وفاته، فيما نشرت صورة لتواجده بجانب "حافظ الأسد".
وتناقلت صفحات موالية نعوة لضابط في جيش النظام برتبة عقيد طيار حيث لقي مصرعه اليوم الثلاثاء، وينحدر من بلدة "جديدة عرطوز"، بريف دمشق، ولم تفصح عن أسباب وفاته.
فيما لقي العنصر بميليشيات النظام "أحمد جاسم الغنام" على طريق "حلب - الرقة"، إثر استهدافه بطلقة قناص وفق صفحات موالية.
يُضاف لذلك العنصر في جيش النظام "جعفر عبد العزيز الحمادة"، المنحدر من بلدة "قمحانة" بريف حماة، دون كشف مكان وأسباب مقتله.
كما قتل الشبيح "جاسم العلي"، وينحدر من حي "وادي الذهب" الموالي للنظام بحمص وسط البلاد، وينضوي تحت ميليشيات "الدفاع الوطني" في البادية السورية.
وكانت قالت مصادر موالية إن جثة العنصر بميليشيات النظام "رضا ممدوح نعمان"، وصلت إلى مشفى السلمية بعد مصرعه باشتباكات في نقطة "التوينان" بريف السلمية الشرقي.
وفي البادية السورية نعت ميليشيات لواء القدس "مجد أحمد شباط"، الذي قالت إنه لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب في منطقة بادية السخنة شرقي حمص.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.
أفادت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية بأنّ ما يعرف بحزب "ب ي د" زج بفتيات قاصرات في معسكرات تدريب تابعة للميليشيات الانفصالية بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD"، نقلت عشرات القاصرات، من منطقة الطبقة بريف الرقة إلى منطقة عامودا بريف الحسكة، أمس الإثنين.
وأشار الناشطون إلى أن الميليشيات تهدف إلى إخضاع الفتيات لدورات عسكرية وعقائدية، الأمر الذي يتكرر على يد تنظيمات وأحزاب عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت مصادر بأن من المقرر إخضاع الفتيات لدورات فكرية وعسكرية، من كوادر من "وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة الكردية" في مدينة عامودا بريف الحسكة.
في حين تتراوح فترة تدريب من 3 إلى 4 أشهر، ليصار إلى فرزهن إلى مناطق الرقة والحسكة ودير الزور، وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية.
ولفتت المصادر إلى أن "حزب PYD" التابع لميليشات "قسد" جنّد بوقت سابق 30 فتاة من مناطق الرقة عن طريق إغرائهن بالمال، وأشارت إلى أن أعمار الفتيات تترواح بين 15 و 18 سنة فقط.
بالمقابل أقدمت ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD"، على تزوير ثوبتيات الفتيات لتصبح أعمارهن أكبر عن ما هي بالحقيقة، وبالتالي تفلت من أي ملاحقة قانونية أممية في حال انكشف الأمر.
وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواتها.
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.
وقع انفجارين منفصلين لمخلفات النظام الأول بريف حلب الجنوبي الشرقي، والآخر بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل 3 مدنيين وجرح 6 بحسب مصادر إعلامية متطابقة.
وفي التفاصيل أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام بحياة شاب وجرح ثلاثة آخرين من أبناء مدينة "صوران" بريف حماة الشمالي، وقالت مصادر محلية إن الضحية والجرحى هم من عائلة واحدة حيث تعرضوا لانفجار لغم أرضي في محيط مدينة "خان شيخون" بريف إدلب.
ولفتت إلى أن الانفجار وقع خلال عملهم بورشة "كساح شجر الفستق الحلبي" بالمنطقة، ما أدى لمقتل الشاب "عامر رضوان الخراشي"، وإصابة 3 آخرين من أقاربه في العائلة ذاتها.
في حين قالت مصادر إعلامية إن شخصين (رجل وطفل) قضوا وأصيبت ثلاثة نساء من عائلة واحدة جراء انفجار لغم أرضي داخل أرض زراعية في محيط قرية "خناصر" بريف حلب الجنوبي الشرقي.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.
وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايات مخلفات الحرب.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
نقلت صحيفة موالية للنظام عن مسؤول صالات النظام التجارية تصريحات تحدث خلالها عن قضية الشاي الإيراني منتهي الصلاحية معلناً نية النظام إعادة طرحه بمزاد علني ثاني لعدم نجاح الأول.
وفي التفاصيل قال المدير العام للسورية للتجارة "أحمد نجم"، إن "الإعلان عن بيع "الشاي الإيراني" في المزاد في المرة الأولى لكن لم يتقدم أحد لشراء هذه المادة".
ولفت إلى نية النظام إعادة الإعلان للمرة الثانية وأشار إلى أن "الكمية هي 2150 طناً ولها قيمة مادية ويجب ألا يتم خسارتها"، وفق تعبيره.
في حين نفى أن يكن هناك أي حالة فساد في هذا الملف لأن هذا النوع من الشاي مرغوب في بلد المنشأ أما لدينا فهو غير مرغوب، حسب كلامه.
وزعم أنه سيتم بيعها لأغراض زراعية وصناعية وليس للاستهلاك البشري، مشدداً على السعي لبيعها بسعر يحقق عائداً للدولة بدلاً من تحمل خسارة 5 مليارات ليرة لإتلافها، حسب وصفه.
وذكر أن عدد البطاقات الذكية الفاعلة وصل إلى أكثر من 3 ملايين، وبرر تأخير المواد المقننة بصعوبات كبيرة تعترض توفير تلك المواد، حسبما ذكر خلال تصريحاته.
وقال إن قيمة المبيعات بلغت أكثر من 150 مليار ليرة عام 2020، توزعت على السكر والرز والشاي والزيت، في وقت كانت خلال عام 2019 لا تزيد على 58.6 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته.
وبحسب "نجم"، فإن التكلفة المالية كبيرة جداً وتتكلفها الحكومة خلال عمليات دعم المواد حسب وصفه، متحدثاً عن توقيع عقود مع موردي "سكر ورز وزيت وشاي" إلا أن عقود الزيت التزم مورد واحد فقط وتحول الموضوع في القضاء، حسب وصفه.
وكان أثار إعلان مزاد علني صادر عن "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية حيث ينص على طرح كمية 2000 طن من الشاي الإيراني منتهي الصلاحية ما يبلغ قيمتها نحو 40 مليار ليرة سورية، فيما أعلن أن قيمة المبيعات ستدخل إلى خزينة الدولة.
هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".
بث إعلام النظام الرسمي مداخلة تلفزيونية لمسؤول في وزارة الخارجية، نفى خلالها إجراء مصادرة أملاك المتخلفين عن دفع "بدل التجنيد"، الذي كشف عنه مسؤول في وزارة دفاع النظام، وذلك وسط تخبط وتناقض التصريحات بين خارجية ودفاع الأسد.
وبحسب "حسن خضور"، مسؤول الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية التابعة للنظام فإن "لا صحة لوجود قرار بإلقاء الحجز على أموال ذوي المكلّف بالخدمة الإلزامية"، وفق تعبيره.
وذكر "خضور" أن لم يصدر أيّ قرار بهذا الخصوص، وذلك في رده على سؤال مذيعة تلفزيون النظام حول إمكانية الحجز على أموال ذوي المكلّف وما أثير مؤخراً.
من جانبه وجه دعوة للمغتربين السوريين لعدم الاكتراث بأي معلومة من دون تحقق، والمفارقة قوله إنه القرارات الرسمية تنشر في وسائل الإعلام ثم على وزارة الخارجية، فيما خرجت قرارات إلقاء الحجز عبر "وزارة الإعلام".
وضمن تبربرات النظام المعتادة حول إلقاء اللوم على الإعلام اتهم وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة التشويش على السوريين في الخارج، وذكر أن ذلك "التشويش" حسب كلامه يطال على وجه الخصوص المكلفين الذين لديهم واجبات تجاه الدولة، وتحديداً في مجال الخدمة العسكرية، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بعد أيام من تصريحات العميد الركن "الياس بيطار" رئيس فرع البدل والاعفاء في مديرية التجنيد العامة لدى نظام الأسد التي أثارت جدلا كبيرا.
وجاء في تصريحات "بيطار"، مهددا ومتوعدا السوريين بإلقاء الحجز التنفيذي على أملاك وأرزاق كل سوري تخلف عن الخدمة العسكرية سواء بلغ 42 من العمر أو تجاوزها ولم يدفع البدل المحدد بـ 8000 دولار أمريكي.
هذا وتفرض "مديرية التجنيد العامة"، التابعة لوزارة دفاع النظام مبالغ مالية بالدولار تحت مسمى "البدل النقدي" على المغتربين، وسط توجه النظام إلى فرض البدل الداخلي عقب الترويج له إعلامياً، لا سيّما مع ورود مادة في مرسوم سابق تشمل ما وصفها بـ "الخدمات الثابتة".
يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى تمويل حربه ضد مناطق المدنيين شمال غرب البلاد من عدة موارد مالية ويرى مراقبون أن عائدات البدل النقدي التي يفرضها النظام على المغتربين تعد من بين الموارد الضخمة التي يستحوذ عليها النظام، في حين يعتمد ضباط وعناصر جيشه على تعفيش منازل المدنيين.
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس جلعاد، إن إيران تبني في سوريا قواعد استطلاع، وقواعد عمليات ومنصات لإطلاق صواريخ من كل الأنواع، وأن بلاده لن تقبل بذلك.
ورفض جلعاد في مقابلة مع قناة "الحرة" تأكيد أو نفي الضربات المتزايدة المنسوبة لبلاده في سوريا، ولفت إلى أن التدريبات المفاجئة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، الاثنين، شمالي البلاد تهدف إلى الحفاظ على جهوزيته، وليس بالضرورة أن تكون لشن هجمات ضد سوريا أو لبنان.
وحول التقارير الاستخباراتية المتعلقة بقدرات إيران العسكرية النووية، أكد جلعاد أنه ثمة توافقا إسرائيليا وأميركيا وعربيا، فيما يتعلق بمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، وأفاد أن المنطقة الشمالية تشهد هدوء خلال الأيام الحالية.
وكانت إسرائيل قد بدأت، الأحد، مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أن تستمر أربعة أيام، والهدف منها، وفق ما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر، هو "فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية".
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفا في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم الاثنين، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، شدد خلال اتصال مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، على الأهمية الطويلة الأمد للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، والمصلحة المشتركة في مكافحة "الإرهاب".
وأضاف برايس أن الوزيرين تعهدا بتعزيز التعاون ودعم الحل السياسي للصراع في سوريا، فيما حث بلينكن، تركيا على عدم الاحتفاظ بمنظومة الصواريخ الروسية "S-400".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، عن مصادر دبلوماسية، أن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية بينها سوريا، وحزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذي تعتبره أنقرة الامتداد السوري لحزب "العمال الكردستاني"، واتفقا على "تطوير حوار مفتوح وصادق مع الإدارة الأمريكية الجديدة على أساس الاحترام المتبادل".
وكان أكد مسؤولون أتراك، لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، على أن الحكومة التركية مستعدة لتقديم تنازلات، مثل الموافقة على الاستخدام المحدود لصواريخ "S-400"، بشرط أن تتوقف واشنطن عن دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، أن شروط المرحلة الأولى من إعطاء اللقاح ضد فيروس "كورونا" انطبقت على 1200 لاجئ سوري في مخيم "الزعتري"، من أصل ألفي لاجئ سجلوا أسماءهم على المنصة الحكومية لتلقي اللقاح.
وأوضحت المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد حواري، أن 52 لاجئاً في مخيم "الزعتري" قد تلقوا لقاح "كورونا"، أمس الاثنين، فيما سيتلقى اللقاح، اليوم الثلاثاء، 44 لاجئاً، وكان 164 لاجئاً سورياً من مخيم "الزعتري"، قد تلقوا اللقاح بوقت سابق، في مركز صحي خارج المخيم.
وكان افتتح الأردن، مركزاً للتلقيح ضد فيروس "كورونا" داخل مخيم "الزعتري" للاجئين، الذي يستقبل نحو 80 ألف لاجئ سوري في محافظة المفرق شمال البلاد، وأوضح حواري، أن "هذا المركز الذي افتتحته وزارة الصحة، يعد المركز الأول في العالم داخل مخيم لاجئين، وسيوفر الوقت والجهد ويسرع عملية إعطاء اللقاح لقاطني المخيم".
وسبق أن أطلقت وزارة الصحة الأردنية، نهاية العام الماضي موقعاً إلكترونياً لتسجيل أسماء الراغبين بأخذ اللقاح شرط أن يكونوا من الكوادر الصحية أو يعانون من أمراض مزمنة أو ممن هم فوق 65 عاماً.
ويستضيف الأردن نحو 663 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ 2011 بنحو 1.3 مليون، وبدأ الأردن، في 13 من كانون الثاني (يناير) الماضي، عملية التطعيم المجاني للاجئين المسجلين على أراضيه بلقاح ضد "كورونا"، وذلك داخل مركز صحي في بلدة المفرق خارج المخيم.