austin_tice
النظام يغلق الطريق الوحيد إلى درعا البلد ويحاصرها بشكل كامل
النظام يغلق الطريق الوحيد إلى درعا البلد ويحاصرها بشكل كامل
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠٢١

النظام يغلق الطريق الوحيد إلى درعا البلد ويحاصرها بشكل كامل

أحكمت قوات النظام السوري حصارها المفروض على منطقة البلد بمدينة درعا، وذلك بعد إغلاق كامل الطرق التي تربطها مع درعا المحطة.

وقال نشطاء لشبكة شام أن قوات الأسد منعت عدد من النساء والأطفال من الخروج أو الدخول إلى درعا البلد من جميع الطرق في المنطقة.

وتجدر الإشارة أن درعا البلد تربطها بدرعا المحطة عدة طرق، أغلق النظام جميعها وأبقى على طريق "غرز" فقط لمدة اسبوعين تقريبا، واليوم أغلق هذا الطريق أيضا، وبهذا تكون درعا البلد محاصرة من جميع الجهات ويمنع الدخول والخروج منها.

وتأتي هذه الخطوة بإغلاق طريق غزر في ظل شح في المواد الغذائية والدوائية في درعا البلد وارتفاع أسعار العديد من المواد، ما سيزيد من معاناة الناس أكثر بكثير، خاصة أن الآلاف ما زالوا متواجدين في المنطقة بينهم نساء وأطفال.

ويواصل نظام الأسد بدعم وضوء أخضر من قبل العدو الروسي محاولات فرض السيطرة المطلقة على كامل محافظة درعا، من خلال الضغط على الثوار في المدن والقرى لتسليم سلاحهم الفردي، الذي لا زال بحوزتهم خوفا من غدر ومكائد النظام وحلفاءه.

وجاءت هذه التطورات بعدما قاطع أهالي المحافظة مسرحية الانتخابات التي نظمها النظام مؤخرا بشكل تام.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد قامت بإطباق الحصار على مدينة درعا البلد، بعدما رفضت اللجنة المركزية و وجهاء المدينة تسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف، والذي طالبت بها روسيا عبر جنرالها الجديد المدعو بـ "أسد الله".

حيث قام النظام بإغلاق كامل الطرق المؤدية للمدينة، بإستثناء طريق غرز مع تفتيش دقيق جدا حيث ينتشر على الطريق 3 حواجز لجهات مختلفة، تقوم بإعتقال الشباب والرجال، وتسرق ما يحمله النساء والأطفال من نقود أو طعام وغذاء، ليتم اليوم إغلاق هذا الطريق أيضا.

والجدير بالذكر أن عدة مدن وبلدات في محافظة درعا قبلت التسوية بشروط عدة منها عدم دخول قوات الأسد إليها، ومنها درعا البلد وطفس وبصرى الشام، حيث ما يزال عناصر الجيش الحر موجودون في هذه المناطق، ولا تزال أسلحتهم الخفيفة بحوزتهم.

وبات العديد من القياديين والعناصر السابقين في الجيش الحر، يعملون في صفوف أفرع النظام الأمنية، ويأتمرون بأمر ضباطه، لتنفيذ أجنداتهم في تصفية الشخصيات الثورية والعسكرية التي رفضت الانضمام لمخططات ومكائد النظام.

وكانت درعا قد شهدت مظاهرات ورفض شعبي عام لمسرحية الانتخابات الرئاسية، وهو على ما يبدو ما أغضب النظام السوري وروسيا اللتان تتجهان لفرض واقع مغاير لما هو عليه الآن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ